عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث منتخب السنغال. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/11/2022 12:12:00 م

نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢
 نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
منذ أن سحبت قرعة كأس العالم القادمة، والصحافة الرياضية في أنحاء العالم، لاشغل شاغل لها سوى التكهن بأسماء المنتخبات التي ستتأهل للدور الثاني، وحتى ذهبت بعضها لتوقع البطل المحتمل.

في هذا المقال سنلقي نظرة سريعة على حظوظ المنتخبات المشاركة في العبور إلى المراحل الاقصائية

المجموعة الأولى:المجموعة ربما تكون الأصعب بين المجموعات فالمنتخبات الأربعة لديها الفرصة للتأهل.

منتخب هولندا قد يبدو المرشح الأوفر حظاً نظراً لتاريخه الكبير. 

مع أن الفريق الحالي ليس بالمستوى الذي يضعه فوق غيره من الفرق، لكنه يبقى أكثر خبرة من منافسيه في المجموعة.

السنغال ليس خصماً سهلاً، فبطل إفريقيا يحتوي نجوم عالمية في صفوفه، تلعب جلها في أوروبا.

المنتخب القطري لديه الفرصة للتأهل، كونه منظم البطولة، وقد استعد جيداً لها، لكن مجموعته صعبة واحتمال انتقاله للمرحلة التالية ليس كبيراً.

أما |منتخب الإكوادور| فلن تكون رحلته طويلة في البطولة، فالمنتخب القادم من |أمريكا الجنوبية| لايملك الخبرة الدولية، ولن يكون قادراً على مقارعة منتخبات المجموعة، وإن حدث وتأهل سيكون ذلك مفاجئاً. 

المتأهلون هم:1- هولندا. 2- السنغال. 

المجموعة الثانية

المنتخب الإنكليزي على الرغم من أن الترشيحات تستبعد أن يذهب بعيداً في البطولة، إلا أن تأهله للدور الثاني لا نقاش فيه.

إيران منتخب قوي ولطالما عانى المنافسين أمامه، نظراً للحماس الكبير للاعبيه، لكنه غالباً يسقط في النهاية أمام الكرة الحديثة.

الولايات المتحدة الأمريكية مرشح بقوة للعبور، وقد تطورت اللعبة كثيراً في بلاد العم سام، بعد الاستثمارات الضخمة لبعض الأندية، مما انعكس إيجاباً على مستوى المنتخب الأمريكي، الذي أصبح يلعب كرة قدم على الطريقة الأوروبية.

المتأهلون هم1- إنكلترا. 2- الولايات المتحدة الأمريكية.

نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢
 نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
 

المجموعة الثالثة: الأرجنتين - المكسيك - بولندا - السعودية

المنتخب الأرجنتيني بطل| أمريكا الجنوبية| وخاض التصفيات دون أي خسارة. 

مجموعة شابة بمجملها مع بعض عناصر الخبرة يقودها الأسطورة ليونيل ميسي، من المرجح أن تتأهل للدور التالي بسهولة وكمتصدر للمجموعة.

المكسيك فريق ممتاز، وذو شخصية وهوية في الملعب، وغالباً ما يجد الخصوم صعوبة أمامه، لذلك احتمال تأهله خلف التانغو يبقى كبيراً.

أما الفريق البولندي وعلى الرغم من خوضه تصفيات مميزة، وامتلاكه لأسماء كبيرة يتقدمهم مهاجم بايرن ميونخ روبيرت ليفاندوفسكي، إلا أنه في البطولات الرسمية يبقى متواضعاً ولا يقدم الكثير، وبالتالي من المستبعد عبوره للدور الثاني.

السعودية قدمت مباريات بجودة عالية في |التصفيات الآسيوية|، لكن الفرق في المستوى مع باقي المنتخبات في المجموعة كبير، وستكون مفاجأة مدوية لو تمكن من التأهل.

المتأهلون هم:1- الأرجنتين. 2- المكسيك. 

المجموعة الرابعة: فرنسا - الدنمارك - تونس - أستراليا أو الإمارات أو البيرو

لا يشك أحد بقدرة |المنتخب الفرنسي| على تخطي فرق هذه المجموعة، وتصدره للترتيب فيها، مع أن المواجهات لن تكون سهلة.

المنتخبان الدنماركي والتونسي، يملك كل منهما نسبة خمسون بالمئة للتأهل، فمستوى الفريفين متقارب، مع أفضلية طفيفة للدنمارك كونها تملك خبرة في البطولات الدولية أكثر من تونس.

أما الفريق الأخير في المجموعة سواءاً كان أستراليا أو |الإمارات العربية المتحدة| أو حتى منتخب البيرو، فلن يتمكن من مجاراة باقي الفرق. 

المتأهلون هم:1- فرنسا. 2- الدنمارك.

نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢
 نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
 

المجموعة الخامسة :ألمانيا - إسبانيا - اليابان - نيوزيلندا أو كوستاريكا

المجموعة ضمت بطلين سابقين لكأس العالم، ألمانيا وإسبانيا، ومن المستبعد أن يحجز غيرهما مقعداً في الدور الثاني. 

فالمنتخب الاسباني يقدم مستوياتٍ عاليةٍ، حيث استطاع |لويس أنريكي| إحداث ثورة داخل الفريق، باعتماده على عناصر شابة واستبعاده لنجوم كبار، وكان سبباً في إعادة الحيوية والإنسجام، وبناء منظومة صلبة، وبالتالي فإن إسبانيا هي المرشحة لتصدر المجموعة، وحتى للذهاب بعيداً في البطولة. 

المنتخب الألماني على الرغم من اسمه الكبير وتاريخه الطويل إلا أنه يمر بمرحلة إعادة بناء، وهذا يتطلب المزيد من الوقت حتى يسترد هيبته، فتأهله للدور الثاني مرجح، لكن لن يلعب دوراً بطولياً في المسابقة. 

اليابان قد لا تجد خبزاً تأكله في هذه المجموعة، لكن يمكن أن تكون الحصان الأسود وتتأهل على حساب ألمانيا. 

أما المنتخب القادم من الملحق سواءاً كان كوستاريكا أو نيوزيلندا فلن تكون مشاركته أكثر من سياحة. على الرغم من أن كوستاريكا فاجأت العالم في كأس العالم ٢٠١٤، عندما أقصت إيطاليا وتصدرت مجموعتها أمام الأوروغواي.

المتأهلون هم:1- إسبانيا. 2- ألمانيا. 

المجموعة السادسة:بلجيكا - كرواتيا - المغرب - كندا

مستوى المنتخبات متقارب، وحتى |المنتخب الكندي| الذي تأهل للمرة الثانية في تاريخه، قد يلعب دوراً جيداً في المجموعة، المنتخب البلجيكي يضم كوكبة من النجوم ولن تستطيع باقي الفرق إقصاءه، بينما البطاقة الثانية ستكون محصورة بين المغرب ووصيف كأس العالم السابق منتخب كرواتيا، مع أفضلية لأسود الأطلس، نظراً لعدم تناسق المستوى بين كل خطوط كرواتيا، فوسطه قوي لكنه دفاعياً وهجومياً أقل. أما |المغرب| فيضم كوكبة من ألمع نجوم العالم، وقد يكون متاحاً في الدور الثاني. 

المتأهلون هم:1- بلحيكا. 2- المغرب.

نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢
 نظرة توقعية لهوية المتأهلين للدور الثاني في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
 

المجموعة السابعة:البرازيل - سويسرا - الكاميرون - صربيا

راقصو السامبا متفوقون دون شك على باقي منتخبات المجموعة، ولن تخرج صدراة المجموعة من بين أيديهم، أما المنتخبان الأوروبيان سويسرا وصربيا، فمرافق السيلساو واحد منهما.

صربيا ليس لها حضور في البطولات الرسمية، وغالباً ما تفشل في إثبات نفسها، على عكس |سويسرا| صاحبة الكاريزما القوية والتي دون شك ستكون ثاني المجموعة.

أما |المنتخب الكاميروني|، فتأهله سيكون صعباً للغاية.

المتأهلون هم:1- البرازيل. 2- سويسرا.

المجموعة الثامنة: الأوروغواي - البرتغال - غانا - كوريا الجنوبية

هذه المجموعة هي الأكثر غموضاً، فالمنتخبات تملك حظوظاً متساوية، لكن المنطق يرجح |البرتغال| والأورغواي فوق الفرق المتبقية، مع أنه لو حدث وتأهل النجوم السوداء أو العملاق الآسيوي، فذلك لن يكون مفاجئاً.

المتأهلون هم:1- البرتغال. 2- الأورغواي.

تبقى هذه التكهنات مجرد أراء مبنية على مسيرة المنتخبات خلال التصفيات، وعلى مشاركاتها السابقة في البطولة، فهي صورة مثالية وليست بالضرورة صحيحة.

فلكل مباراة ظروفها، وقد تغير تفاصيل صغيرة، كالإصابات أو إقصاء لاعبين مؤثرين أو حتى حالة الطقس، مجرى البطولة برمتها، وتساعد فرقاً وتؤذي أخرى. 

وفي النهاية يولد بطل كل مسابقة من بطن المسابقة نفسها، فمن يحسن التكيف ويطور نفسه حسب ما تحتاجه كل مواجهة، سيبقى للنهاية ويرفع الكأس الغالية. 

وأنت عزيزي القارئ، ماهو توقعك؟ هل تتطابق معنا؟ 

شاركنا برأيك من فضلك.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/10/2022 08:25:00 م
قرعة كأس العالم تفرز مجموعات متوازنة - تصميم ريم أبو فخر
قرعة كأس العالم تفرز مجموعات متوازنة
تصميم ريم أبو فخر
اتجهت أنظار عشاق كرة القدم في أصقاع العالم، نحو العاصمة القطرية الدوحة، وقد اعتلاها الشوق والحماس لمعرفة المتنافسين في بطولة كأس العالم القادمة.

وقد أتت نتائج القرعة على الشكل الآتي:

المجموعة الأولى

مستضيف البطولة قطر، بطل إفريقيا |السنغال|، هولندا والإكوادور.

المجموعة الثانية

منتخب الأسود الثلاث |إنكلترا|، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية.

المنتخب الرابع في المجموعة لم يتأهل بعد، وهو محصور بين منتخبات ويلز، اسكتلندا، أوكرانيا.

المجموعة الثالثة

بطل أمريكا الجنوبية |الأرجنتين|، ممثل عرب آسيا السعودية، المكسيك، بولندا.

المجموعة الرابعة

بطل العالم |فرنسا|، نسور قرطاج تونس، الدنمارك، الفائز من مواجهة الملحق الآسيوي بين الإمارات العربية المتحدة وأستراليا مع خامس أمريكا الجنوبية البيرو.

المجموعة الخامسة:

بطل العالم أربع مرات |ألمانيا|، بطل كأس العالم ٢٠١٠ إسبانيا، الساموراي الياباني، الفائز من مواجهة نيوزيلندا وكوستاريكا. 

المجموعة السادسة:

بلجيكا، وصيف كأس العالم السابقة كرواتيا، أسود الأطلس المغرب، بالإضافة لمنتخب كندا.

المجموعة السابعة:

بطل كأس العالم خمس مرات |البرازيل|، صربيا، منتخب الكاميرون، سويسرا.

المجموعة الثامنة:

البرتغال، الشمشون الكوري الحنوبي، منتخب النجوم السوداء غانا، بطل كأس العالم مرتين الأورغواي. 

بناءاً على هذه القرعة وتوزيع القوى فيها بشكلٍ متوازنٍ، فمن غير المتوقع أن تحدث مفاجآت في الدور الأول، فالترشيحات متفقة تقريباً على المتأهلين، لكن كلمة الفصل تبقى على أرض الملعب، تحكمها مهارات اللاعبين وحنكة المدربين.

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/31/2022 05:03:00 م

ركلات الحظ الترجيحية تقتل حلم مصر للتواجد في كأس العالم
 ركلات الحظ الترجيحية تقتل حلم مصر للتواجد في كأس العالم
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 
تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢ عن قارة إفريقيا المرحلة الفاصلة

مصر & السنغال

فشل منتخب مصر من استغلال أفضليته في مباراة الذهاب، والتي فاز فيها بهدفٍ واحدٍ دون رد على أرضه، ليسقط بذات النتيحة في السنغال، أمام منتخبها.

منتخب السنغال كان الأفضل أغلب أوقات المباراة، ولم يستطع |الفراعنة| مجاراتهم، خاصةً بعد تسجيلهم لهدف السبق مبكراً في الدقيقة الثالثة، عن طريق لاعب مصر حمدي فتحي بالخطأ في مرمى فريقه.

حارس مرمى مصر محمد الشناوي

 فرض نفسه نجماً للقاء دون منازع، فوقف كالسد العالي في وجه هجمات أصحاب الأرض، وقاد المباراة بكل ثبات نحو ضربات الحظ الترجيحية، لكن اليد الواحدة لا تصفق.

فلاعبي فريقه خذلوه كثيراً، وكل النجوم اللامعة في سماء أصقاع الأرض، انطفئ وميضها في هذه المباراة، ولم تجد من يشعل ضوءها ويعيد توهجها، فلا صلاح كان في الموعد، ولا النني كان حاسماً.

فعلى الرغم من تصدي الشناوي لركلة ترجيحية وإضاعة كوليبالي لركلة أخرى، إلا أن لاعبي مصر أضاعوا ثلاث ركلات، لتنتهي المباراة بخيبة أمل المصريين، وتأهل بطل إفريقيا، |منتخب السنغال| لبطولة كأس العالم عن جدارة واستحقاق. 

يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها منتخب السنغال إلى |كأس العالم|، حيث سبق وشارك في بطولة اليابان و|كوريا الجنوبية| عام ٢٠٠٢م، ووصل وقتها إلى الدور الربع النهائي، كما شارك في البطولة الماضية عام ٢٠١٨م، التي أقيمت في روسيا. 

لم يقدم المنتخب المصري ما يشفع له في هذا السقوط المدوي أمام أسود التيرانغا، فبقي يتلقى الضربات من منافسه دون أي ردة فعلٍ تذكر. 

على عكس المنتخب السنغالي الذي كان طموحاً وشغوفاً، فنال مكافأته ووضع اسمه بين المنتخبات العالمية في المونديال القطري.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/27/2022 05:57:00 م

فوزٌ ضئيلٌ لمصر وتعادلٌ للمغرب في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم
 فوزٌ ضئيلٌ لمصر وتعادلٌ للمغرب في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

ذهاب المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة إفريقيا:

المغرب & الكونغو الديمقراطية:

حقّق| منتخب المغرب |تعادلاً مهماً خارج أرضه أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفٍ لمثله، وذلك قبل اللقاء الحاسم في الدار البيضاء.

|منتخب الكونغو| تقدم منذ الدقيقة الثانية عشرة عن طريق لاعب برينتفورد الإنكليزي يوان ويسا.

لكن سرعان ماظهرت أفضلية أسود الأطلس في المواجهة، وكادوا أن يحرزوا التعادل في الدقيقة الخامسة والخمسين، عندما أتيحت لهم ضربة جزاء، لكن ريان ماي سدد الكرة خارج إطار المرمى.

محاولات المغاربة استمرت مثابرةً حتى تمكن طارق تيسودالي من إفراح جمهور المغرب في الدقيقة السادسة والسبعين.

مصر & السنغال:

تمكن| منتخب مصر| من تحقيق فوزٍ ثمينٍ على بطل إفريقيا |منتخب السنغال| بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، في المباراة التي جرت بينهما على استاد القاهرة الدولي في العاصمة المصرية. 

الفراعنة سجلوا هدفهم الوحيد بعد مضي أربع دقائق فقط على بداية المباراة، عن طريق ساليو سيسه خطأً في مرمى فريقه. 

ولن تكون مهمة منتخب مصر في الإياب سهلة، أمام منتخبٍ منظمٍ ويعج بالمواهب الرائعة مثل السنغال، خاصةً أن اللقاء سيكون على أرضهم، وبالنظر للمستوى الكبير الذي قدمه أسود الفرنجة في هذه المباراة. 

مازالت كل الإحتمالات قائمة للمنتخبات الأربعة، وبوسعها جميعها حسم الأمور في مباراة الإياب، واقتناص بطاقة التأهل إلى| كأس العالم|، مع أفضلية طفيفة للمنتخبين العربيين المغرب ومصر. 


فهل سنشاهدهما بين كبار العالم على الملاعب القطرية؟

 أم أن منتخبي الكونغو والسنغال سيقلبان الطاولة وينتزعان التأهل من بطن الحوت؟ 


هذا ما سنعرفه في غضون أيامٍ قليلةٍ.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/15/2022 12:33:00 م

مصر تحمل الأمل العربي إلى نهائي أمم إفريقيا
 مصر تحمل الأمل العربي إلى نهائي أمم إفريقيا
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
بطولة أمم إفريقيا الكاميرون ٢٠٢٢، الدور نصف النهائي:

مصر & الكاميرون:

أنهى منتخب مصر مغامرة منظم البطولة منتخب الكاميرون من منافسات الأمم الإفريقية، حيث غلبه بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي دون أن يستطيع أحد الفريقين الولوج لمرمى الآخر.

المباراة كانت متكافئة بين الطرفين مع أفضلية طفيفة للكاميرون

 لكن غلب على مجرياتها الحذر فلم تشهد الكثير من الفرص الخطيرة، فيما برز حارس عرين الفراعنة |محمد أبو جبل| الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين، بينما تمكن لاعبو مصر من تسجيل جميع الركلات المنفذة. 

هذا وسيواجه رجال المدرب البرتغالي كارليس كيروش منتخب السنغال في المباراة النهائية، في لقاءٍ متجددٍ بين نجوم الفريقين، خاصةً نجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني. 

بينما ستلعب الكاميرون لحفظ ماء الوجه أمام |بوركينا فاسو|، في محاولة لكسب المركز الثالث. 

سيد البطولة المنتخب المصري

 فرض نفسه رقماً صعباً في هذه المسابقة منذ نشأتها، حيث تمكن من الفوز بها سبع مراتٍ. 

اللقب الأول للفراعنة كان في النسخة الأولى للبطولة عام ١٩٥٧م، وكذلك الأمر في النسخة الثانية عام ١٩٥٩م، لكن كانت |مصر| في ذلك العام تلعب تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة، التي كان ينطوي تحت جناحها دولتي سوريا ومصر.

في النسخة الثالثة للبطولة وصلت الجمهورية المتحدة للمباراة النهائية لكن خسرتها أمام إثيوبيا. 

بعد ذلك غابت مصر عن منصة التتويج حتى عام ١٩٨٦م، حين نظمت البطولة على ملاعبها وحققت لقبها الثالث. 

اللقب الرابع كان عام ١٩٩٨م  حيث قهرت منتخب جنوب إفريقيا في المباراة النهائية. 

عام ٢٠٠٦م شهد صحوةً مصريةً وسيطرة على البطولة، حيث حققت اللقب في ذلك العام، وبقيت محتفظة به في النسختين التاليتين أعوام: ٢٠٠٨م و٢٠١٠م.

في البطولة قبل الماضية عام ٢٠١٧م، وصلت مصر للمباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخها، لكنها خسرت أمام |الكاميرون|.

 ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/13/2022 10:25:00 م

السنغال على عرش أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخها
 السنغال على عرش أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخها
تصميم الصورة : ريم أبو فخر    
بطولة أمم إفريقيا الكاميرون ٢٠٢٢، المباراة النهائية

مصر & السنغال

توّج منتخب السنغال بطلاً لأمم إفريقيا في نسختها الثالثة والثلاثين لأول مرة في تاريخ مشاركاته في البطولة، بعدما استطاع التغلب على ممثل العرب وملك البطولة كأكثر من فاز بها، منتخب مصر.

المباراة كانت متكافئة نوعاً ما، مع أفضل نسبية طفيفة لمنتخب السنغال، الذي بدأ بتهديد مرمى الفراعنة مبكراً، فسنحت له فرصة التقدم بالنتيجة منذ الدقيقة السابعة، عندما احتسب الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز ضربة جزاء للسنغال، انبرى لها نجم ليفربول الإنكليزي |ساديو ماني|، لكن محمد أبو جبل |حارس مرمى الفراعنة| كان سداً صلباً وتصدى لها ببراعة.

بعد ذلك حاول الفريقان اقتناص الفوز دون أن يستطيعا ذلك، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، وعلى نفس الحال انتهى الشوطان الإضافيان، ليحتكم المنتخبان لضربات الحظ الترجيحية، التي كان فيها السنغال أكثر تركيزاً، حيث أضاع محمد عبد المنعم ومهند لاشين ضربتين ترجيحيتين، فيما تمكن حارس مصر المتألق محمد أبو جبل من التصدي لركلة واحدة، كانت غير كافية لحمل منتخب بلاده إلى قمة منصة التتويج.

مسيرة السنغال في البطولة

لعب السنغال مباريات الدور الأول في المجموعة الثانية إلى جانب زيمبابوي، غينيا و مالاوي.

بداية الفريق في المسابقة كانت خجولة على الرغم من احتلاله لصدارة مجموعته  حيث فاز على |زيمبابوي| بهدفٍ يتيمٍ، وتعادل في اللقائين الآخرين سلبياً.

في الأدوار الإقصائية كشر أسود السنغال عن أنيابهم

 فأقصوا الرأس الأخضر أولاً بهدفين مقابل لاشيء، ثم منتخب غينيا الاستوائية بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن تدور الرحى على منتخب بوركينا فاسو وبثلاثة لواحد أيضاً.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي يستطيع السنغال الظفر بهذه البطولة، بعدما خسر النهائي مرتان سابقتان.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/04/2022 10:31:00 م
السنغال تحسم تأهلها إلى نهائي الأمم الإفريقية في عشرين دقيقة - ضياء سليم
 السنغال تحسم تأهلها إلى نهائي الأمم الإفريقية في عشرين دقيقة
 تصميم الصورة: ريم أبو فخر

نصف نهائي أمم إفريقيا:

السنغال & بوركينا فاسو:

أقصى |منتخب السنغال| نظيره منتخب |بوركينا فاسو| من البطولة، بعدما استطاع تسجيل ثلاثة أهدافٍ في مرماهم مقابل هدفٍ واحدٍ لبوركينا فاسو.

بداية اللقاء جاءت مثيرةً من الطرفين، تبادلا الهجمات الخطيرة، لكن دون أن يستطيع أحدهما طرق شباك الآخر طوال الشوط الأول.

الشوط الثاني بدأ كسلفه، فرصٌ ضائعةٌ من هنا وهناك، حتى الدقيقة سبعون، حيث تمكن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي عبدو ديالي من افتتاح |أهداف المباراة| بعدما تهادت الكرة بين أرجل اللاعبين داخل منطقة عمليات بوركينا فاسو.

هدف ديالي فتح شهية السنغال لزيادة غلتها من الأهداف، فأتى الهدف الثاني من لاعب مارسيليا ديينغ في الدقيقة السادسة والسبعين.

أهداف السنغال السريعة لم تحبط عزيمة |الخيول البوركينية|، الذين قلصوا الفارق في الدقيقة الثانية والثمانين عبر ابراهيم توريه الذي أنعش آمال فريقه.

نجم |ليفربول الإنكليزي| ساديو ماني أبى أن يمر هذا التنافس ولايكون حاضراً فيه، فسجل هدفاً ثالثاً لفريقه في الدقيقة السابعة والثمانين قضى به على أحلام شعب بوركينا فاسو، حاملاً منتخب بلاده إلى نهائي البطولة، في حين ستنافس بوركينا فاسو على المركز الثالث مع الخاسر من مواجهة مصر و الكاميرون.

يجدر بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها منتخب السنغال للمبارة النهائية في هذه المسابقة، لكن دون أن يستطيع الفوز بأي منها، حيث لعب نهائي عام ٢٠٠٢م وخسره أمام منتخب الكاميرون، ونهائي البطولة الماضية، حيث خسر أمام الجزائر.

فهل سيستطيع كسر نحس المباراة النهائية هذه المرة؟

بقلمي: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/03/2022 04:24:00 م

تونس خارج بطولة كأس الأمم الإفريقية
 تونس خارج بطولة كأس الأمم الإفريقية
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
الدور ربع النهائي من بطولة الأمم الإفريقية:

تونس & بوركينا فاسو

ودّع منتخب تونس منافسات بطولة الأمم الإفريقية، بخسارته أمام منتخب بوركينا فاسو بهدفٍ واحدٍ دون رد، في مباراةٍ سيطر فيها نسور قرطاج دون أن يستطيعوا هز شباك |المنتخب البوركيني|، على عكس منافسيهم الذين عرفوا من أين تُأكل الكتف، وتمكنوا من تسجيل هدفٍ مباغتٍ في آخر أنفاس الشوط الأول عن طريق مهاجم  نادي لوريان الشاب دانجو واتارا. 

المباراة شهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً، خاصةً في هدف اللقاء الوحيد، الذي أسال الكثير من الحبر حول صحته، وفي ضربة جزاءٍ غير محتسبةٍ للمنتخب التونسي.

منتخب بوركينا فاسو شكل عقدةً للنسور في آخر اللقاءات بين الفريقين

 لم يستطع رجال المدرب منذر الكبير فكّها، حيث خسروا في ثلاثٍ من أصل آخر أربع مواجهاتٍ بينهما، وتعادلا في الرابعة، كما أنهم أقصوا تونس من نفس البطولة عام ٢٠١٧م.

بهذه الخسارة، خيب المنتخب التونسي آمال جماهيره التواقة للقبٍ ثانٍ في البطولة بعد لقب عام ٢٠٠٤م، التي أُقيمت حينها على أرضهم. 

الكاميرون & غامبيا

أصحاب الأرض |منتخب الكاميرون|، استمروا بنهجهم التصاعدي في البطولة، محققين فوزاً مستحقاً على غامبيا بهدفين دون مقابل.

على الرغم من سيطرة الأسود الغير مروضة على مجريات المنافسة، إلّا أنهم لم يستطيعوا التسجيل حتى الدقيقة خمسين من مجريات المباراة، عن طريق المتألق إيكامبي، الذي عاد وسجل هدف تأكيد الإنتصار لمنتخب بلاده بعدها بسبع دقائق.

إيكامبي سجل هدفه الخامس في البطولة كثاني أفضل الهدافين فيها، بعد مواطنه أبو بكر، نجم |نادي النصر السعودي|، الذي يملك ستة أهداف.

هذا وسيقابل منتخب الكاميرون الفائز من المواجهة العربية بين منتخب الفراعنة منتخب مصر، وأسود الأطلس| منتخب المغرب العربي|.

بينما يقابل منتخب بوركينا فاسو، المتأهل من مباراة السنغال وغينيا الاستوائية.

ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/29/2022 05:13:00 م

مواجهاتٌ صعبةٌ للمنتخبات العربية الإفريقية في تصفيات كأس العالم
 مواجهاتٌ صعبةٌ للمنتخبات العربية الإفريقية في تصفيات كأس العالم
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
أفرزت قرعة الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في قطر عن القارة الإفريقية، مواجهات محفوفة بالمخاطر للمنتخبات العربية، والتي ستفتح الطريق لتواجد أربعة فرقٍ عربيةٍ من إفريقيا في كأس العالم لأول مرة في تاريخ البطولة.

مصر - الجزائر - تونس - المغرب، جميعها لديها الحظ الكامل للتواجد في المحفل الدولي الأكثر شعبية بين بطولات الفيفا.

حيث جائت القرعة على النحو التالي:

مصر & السنغال:

مواجهة مرتقبة بين صلاح وماني نجمي ليفربول، اللذان يقدمان مستوى من أعلى طراز على |الملاعب الأوروبية|. ولن تكون مواجهاتهما في هذه المباراة بأقل ندية.

المنتخب المصري صاحب أول مشاركة للعرب و|الأفارقة| في كأس العالم، وذلك في عام ١٩٣٤م، يأمل في التأهل للمرة الرابعة في تاريخه، بينما يطمح منتخب السنغال للظهور الثالث في المونديال.

الجزائر & الكاميرون:

يأمل منتخب الجزائر في مصالحة جماهيره بعد المشاركة المخيبة في مسابقة أمم إفريقيا، لكن مواجهة الأسود غير المروضة، ليست بالمباراة السهلة، فالكاميرون تقدّم كرةً جميلةً، وتضم كوكبة من اللاعبين المتمرسين.

محاربو الصحراء بعد أن لعبوا منافسات |كأس العالم| أربع مرات في السابق، يعلوهم الطموح للعبور للمرة الخامسة.

أما |منتخب الكاميرون| فهو أكثر المنتخبات الإفريقية خوضاً لنهائيات كأس العالم برصيد سبع مرات.

المغرب & الكونغو الديمقراطية:

منتخب أسود الأطلس يبدو في قمة تألقه، وكل الترشيحات تصب في مصلحته للعبور من منتخب الكونغو، لاسيما أن المغرب ذو باعٍ طويلٍ في البطولة، بعد خوضه للنهائيات في خمس مراتٍ سابقةٍ، كأكثر المنتخبات العربية مشاركةً في كأس العالم. 

منتخب الكونغو الديمقراطية لم يلعب في كأس العالم من قبل تحت هذا الإسم، لكنه شارك من قبل بإسم زائير عام ١٩٧٤م.

تونس & مالي:

فرصة نسور قرطاج للثأر من مالي بعدما هزمها في دور مجموعات الأمم الإفريقية، خاصةً أن مالي ليست ذات خبرة في هكذا مواجهات، إذ لم يسبق لها التأهل للمونديال، بينما تأهلت تونس لكأس العالم خمس مراتٍ، أعوام ١٩٧٨ - ١٩٩٨ - ٢٠٠٢ - ٢٠٠٦ - ٢٠١٨. 

نيجيريا & غانا:

المواجهة الأخيرة ستجمع النسور الخضراء بالنجوم السوداء غانا. 

يبدو في الوقت الحالي أن نيجيريا ذات الكعب الأعلى في هذه المباراة، لكن لحين المواجهة بعد شهرين تقريباً، قد تتغير الأحوال. 

هذا ويذكر أن نيجيريا تأهلت من قبل ست مرات، بينما غانا عبرت للمونديال ثلاث مرات.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/28/2022 04:59:00 م

عجلة المغرب تطحن مالاوي وتتقدم لربع نهائي الأمم الإفريقية
 عجلة المغرب تطحن مالاوي وتتقدم لربع نهائي الأمم الإفريقية
تصميم الصور ريم أبو فخر 

المغرب & مالاوي:

واصل| منتخب المغرب| سلسلة مشاركته في بطولة أمم إفريقيا بالفوز الرابع توالياً، مُجهزاً هذه المرة على |منتخب مالاوي| بهدفين لواحد.

منتخب مالاوي باغت المغاربة بهدفٍ في مرماهم في الدقيقة السابعة، جاء عن طريق جابادينيو ميانغو.

نجوم المغرب لم تقف مكتوفة الأيدي، بل استحوذت على |المباراة|، وخلقت العديد من الفرص، حتى تمكن نجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري من تعديل كفة اللقاء في آخر أنفاس الشوط الأول.

في الشوط الثاني استمر تفوق أسود الأطلس، فيما اقتصرت فرص مالاوي على بعض الهجمات المرتدة، والتي كان بعضها خطيراً، كاد أن يقضي على أحلام الأسود.

أفضلية المغرب على الملعب، ترجمها نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي على لوحة التسجيل، بعدما استثمر ضربةً حرةً مباشرةً، وسدد كرةً متقنةً عجز حارس مرمى مالاوي على التعامل معها

لتدخل شباكه وتعلن انتصار المغرب وتأهله لللدور ربع النهائي في انتظار الفائز من مصر وساحل العاج.

السنغال & الرأس الأخضر:

استطاع| منتخب السنغال| تخطي عقبة منافسه الرأس الأخضر، فغلبه بهدفين نظيفين، في مباراةٍ تلونت باللون الأحمر مرتين كانتا في وجه الرأس الأخضر.

النقص العددي في صفوف الرأس الأخضر اسثمره نجوم السنغال أفضل اسثمار، حيث سجل نجم ليفربول ساديو ماني الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة الثالثة والستين، قبل أن يضيف لاعب مرسيليا الفرنسي دينغ الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع للمباراة.

بهذا الإنتصار انتقل السنغال لدور الثمانية ليلاقي الفائز بين مالي وغينيا الإستوائية.

بعدما وصلت منافسات الأمم الإفريقية لمرحلة الحسم، وضح جلياً، تألق منتخبي المغرب والسنغال. 

فعلى الرغم من السمعة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخبان على المستوى القاري والدولي، إلا أن حصيلتهما في هذه البطولة ضعيفة للغاية، حيث توج المغرب بها مرة واحدة عام ١٩٧٦م، فيما لم ينجح السنغال من الظفر بها على الرغم من لعبه المباراة الختامية مرتان، إلّا أنه فشل بكلتاهما بالفوز بالبطولة. 

فهل سنشاهد إحداهما على رأس منصة التتويج هذه المرة؟ هذا ما سنعرفه في المباريات القادمة.

تحرير ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/28/2022 04:56:00 م

مصر تطيح بالأفيال الإيفوارية وتعبر لربع النهائي
 مصر تطيح بالأفيال الإيفوارية وتعبر لربع النهائي
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
نهائي قبل الآوان جمع سيد البطولة الإفريقية،| منتخب مصر|، بالمرشح الأول للظفر بلقب هذا العام،| منتخب ساحل العاج|. 

تسعُ بطولاتٍ كانت على ملعب أومني سبورت في مدينة دوالى الكاميرونية، سبعة لمصر وإثنان لكوت ديفوار. 

أما عن تفاصيل المباريات فكانت كالآتي:


مصر & ساحل العاج:

تمكن منتخب مصر من هزيمة منتخب ساحل العاج، بضربات الحظ الترجيحية، بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف.

الوقت الأصلي للمباراة شهد تكافؤ الفرص والأداء بين الفريقين، دون أن يتمكن إحداهما من الوصول لشباك الآخر، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية علها تكون الفيصل.

منتخب الفراعنة بدا أكثر واقعية ورغبة في العبور للدور ربع النهائي، فبانت أفضليته على أرض الملعب، وأصبح أكثر وصولاً وتهديداً لدفاعات الفيلة، لكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة لدى مهاجمي مصر، فأضاعوا وابل الفرص السانحة للتسجيل برعونةٍ كبيرةٍ.

ضربات الحظ الترجيحية، لم تكن مجرد حظ، بل ظهر المصريون وكأنهم يسددون على مرمى خالي، وفي مباراةٍ تدريبيةٍ بعيداً عن ضغط الجماهير، حيث جائت ركلاتهم قويةً وفي منتهى الدقة، عجز حارس ساحل العاج عن التصدي لأي منها، فيما تمكن حارس مصر البديل ابو جبل من التصدي لكرة لاعب مانشيستر يونايتد ايريك بايلي.

بهذا الفوز ضرب منتخب مصر موعداً مع| منتخب المغرب| في مباراة ربع النهائي، التي تزينت بالألوان العربية الخالصة.


مالي & غينيا الإستوائية:

على نفس منوال المباراة السابقة، مضت هذه المباراة أيضاً، تعادل سلبي في أوقات اللعب، وكفة الفائز ترجحها ركلات الجزاء، والتي دامت حتى الركلة السادسة، حيث أضاعها لاعب مالي سايكو، لتحقق غينيا الإستوائية فوزاً تاريخياً

وتصعد لربع النهائي حيث ستلاقي السنغال بنجومها العالمية وأحد الفرق المرشحة للقب.

تحرير ضياء سليم 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/15/2022 10:45:00 ص

بطولة أمم إفريقيا تفرد جناحيها و تحلق رغم الرياح
بطولة أمم إفريقيا تفرد جناحيها و تحلق رغم الرياح
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
انطلقت مساء يوم الأحد بطولة كأس أمم إفريفيا في نسختها الثالثة بعد الثلاثين بمشاركة أربع وعشرين منتخباً توزعوا على ست مجموعات، بينهم ست منتخبات عربية هي: المغرب - مصر - الجزائر - تونس - السودان وموريتانيا.

البطولة كانت قد شهدت جدلاً واسعاً، في ظل محاولات الإتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية تأجيل البطولة، وتمسك إتحاد الكرة في الكاميرون بحق بلاده بتنظيم هذا الحدث القاري الكبير.

أولى المواجهات جمعت مستضيف البطولة منتخب الكاميرون مع منتخب بوركينا فاسو.

أصحاب الأرض استحوذوا على الكرة منذ بداية المباراة، لكن دون خطورة تذكر، بينما المنتخب الضيف كان أكثر شجاعة، واستطاع افتتاح باب التسجيل في البطولة برأسية |غوستافو سانغاري| في الدقيقة الرابعة والعشرين.

لكن ضربتي جزاء مُنحتا لمنتخب الخيول، أنقذاتاه من إحراجٍ كبيرٍ أمام جماهيرهه، حيث انبرى لهما لاعب نادي النصر السعود فينسينت أبو بكر في الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول.

استمرت نتيجة المباراة على أهداف الشوط الأول حتى نهايتها.

المباراة الثانية من نفس المجموعة جمعت منتخب إثيوبيا بمنتخب الرأس الأخضر.

المباراة شهدت تسجيل هدفٍ واحدٍ، كان من نصيب الرأس الأخضر في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عن طريق لاعب الفيصلي السعودي خوليو تافاريس.

وبهذه النتائج تصدر |منتخبا الكاميرون والرأس الأخضر| المجموعة، بينما بقي منتخبي إيثوبيا وبوركينا فاسو في قاع المجموعة برصيدٍ خالٍ من النقاط.

في المجموعة الثانية، تمكن |منتخب السنغال| من تحقيق فوزٍ بشق الأنفس على منتخب زيمبابوي بهدفٍ وحيدٍ، سجله نجم ليفربول الإنكليزي ساديو ماني في آخر أنفاس المباراة، ومن علامة الجزاء.

في المباراة الثانية، نجح منتخب غينيا بالإطاحة بمنتخب مالاوي بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، سجله مهاجم |نادي تولوز الفرنسي|، إيسياغا سيلا في الدقيقة الخامسة والثلاثين.

وبذلك إعتلى منتخبا السنغال و غينيا صدارة المجموعة بواقع ثلاث نقاط، بينما تذيل منتخبي زيمبابوي ومالاوي المجموعة، برصيدٍ خالٍ من الأهداف. 

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/13/2022 01:40:00 م

باريس سان جيرمان يواصل نزيف النقاط في الدوري الفرنسي
باريس سان جيرمان يواصل نزيف النقاط في الدوري الفرنسي
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
انتهت قمة الدوري الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومضيفه ليون بتعادل الفريقان بهدفٍ لكل فريق.

المباراة التي جرت بينهما في ليون ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الفرنسي.

لاعب ليون لوكاس باكيتا، المطلوب في باريس سان جيرمان لتعزيز صفوفه الموسم القادم، افتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة السابعة.

رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو 

عانوا الأمرين في سعيهم لهز شباك لوبيز، حارس ليون، ولم يستطيعوا فعل ذلك حتى الربع الساعة الأخيرة من مجريات اللقاء، عن طريق |اللاعب الألماني كيرير|، الذي كان بديلاً ودخل أرض الملعب قبلها بسبع دقائق فقط.

على الرغم من هذا التعادل بقي| نادي العاصمة الفرنسية| بصدارة الترتيب برصيد سبعة وأربعين نقطة وبفارق أحد عشر نقطة عن أقرب منافسيه، ناديي مارسيليا ونيس اللذان يملكان نفس عدد النقاط.

هذا وكان باريس سان جيرمان

 قد لعب بدون مجموعة كبيرة من نجومه الذين تغيبوا عن اللقاء لأسباب مختلفة. 

حيث أن النجم البرازيلي| نيمار جونيور| لم يتعافى بعد من الإصابة التي تعرض لها في كاحله. 

في حين أن أنخيل دي ماريا والحارس الإيطالي دوناروما، بالإضافة لكورازاوا ودانيلو والألماني دراكسلر، مازالوا لم يتخلصوا من عدوى| كورونا|. 

كذلك الأمر بالنسبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 

الذي أصيب بالمرض وتعافى منه، لكن المدرب فضل إراحته من اللعب في هذه |المباراة| حتى يستعيد كامل لياقته. 

بينما نجوم الفريق الأفارقة التحقوا بمنتخبات بلادهم المشاركة في كأس الأمم الإفريقية. 

حيث انضم أشرف حكيمي إلى منتخب المغرب بينما يشارك كلاً من عبدو ديالو و ادريسا جايي مع منتخب السنغال. 

كما أن تشكيلة ليون شهدت أيضاً غياباتٍ بارزةٍ، يأتي في مقدمتها الجزائري |إسلام سليماني| و الكاميروني إيكامبي باللإضافة لتينو كاديوير لاعب منتخب زمبابوي، وجميعهم بسبب بطولة إفريقيا للمنتخبات،

المقامة حالياً في الكاميرون.

ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/22/2021 02:35:00 م

 شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية

شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية
 شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

 النسخة الثالثة والثلاثين من البطولة القارية الأقوى في إفريقيا على صعيد المنتخبات، تشهد جدلاً واسعاً، بين من يؤكد إقامتها في موعدها وبين من يضغط لتأجيل البطولة.

بداية قصة التجاذبات:

بدأت القصة في الخامس عشر من الشهر الجاري، عندما وصلت رسالة إلى| الإتحاد الدولي لكرة القدم|، مصدرها رابطة الأندية الأوروبية، مفادها تهديد من هذه الأندية بعدم منح لاعبيها الأفارقة الإذن للعب في |بطولة كأس الأمم الإفريقية| بسبب إنتشار متحور فايروس كورونا، وتقاليد الحجر الصحي المتبع في البلد المضيف، الكاميرون.

رئيس إتحاد كرة القدم الدولي إنفانتينو استخدم نفوذه داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لتأجيل البطولة حتى عام ٢٠٢٣م، عبر بعض أعضاء الإتحاد الإفريقي. 

لكن رئيس الإتحاد الكاميروني صامويل إيتو، المنتخب حديثاً، وبدعم من رئيس الكاف باتريس موتسيبي، يتمسك بحق تنظيم البطولة في موعدها، فهو يريد إثبات الذات أولاً، ويرى أن استخدام شماعة |كورونا| بعيدٌ عن الواقع، فالأندية الأوروبية لاتريد خسارة مجهودات لاعبيها في منتصف الموسم، خاصةً مع ضغط المباريات الهامة في هذه الفترة، بينما الإتحاد الدولي لديه مآرب أخرى تتعلق بمشروع إقامة كأس العالم كل سنتين. 

هذا ويذكر أن البطولة السابقة عام ٢٠١٩م، كان يجب أن تقام في| الكاميرون| ، لكنها نقلت إلى مصر بسبب الأوضاع غير المستقرة في الكاميرون في تلك الفترة. 

وتجدر الإشارة أن البطولة السابقة فازت بلقبها الجزائر بعد تغلبها في النهائي على منتخب السنغال. 

أما أكثر المنتخبات فوزاً بها

 فهو منتخب| الفراعنة| بواقع سبع كؤوس، كان آخرها عام ٢٠١٠م. 

يبدو أن إقامة البطولة سوف يسيل الكثير من الحبر على |أوراق الصحفيين|، في ظل حرب شعواء بين الإتحاد الدولي ومن خلفه أندية أوروبا وبين الأسد الكاميروني صامويل إيتو

 فكيف ستنتهي الأمور؟

 وإلى أي طريقٍ ستسير؟

هذا ما ستوضحه الأيام المقبلة. 


المصدر: ضياء سليم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 08:23:00 ص

 النحم الجزائري يوسف بلايلي يفسخ عقده مع ناديه

النجم الجزائري يوسف بلايلي يفسخ عقده مع ناديه
 النجم الجزائري يوسف بلايلي يفسخ عقده مع ناديه
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

أعلن نادي قطر عن إنهاء عقد لاعب وسطه، 

الجزائري يوسف بلايلي، في خطوة مفاجئة للجميع. 


وقال |النادي القطري| عبر حسابه الرسمي، أن إنهاء العقد كان بعد الإتفاق بين الجهتين، اللاعب والنادي، وتمنى له المزيد من النجاح والتوهج برفقة فريقه الجديد. 


عقد بلايلي مع نادي قطر، كان من المقرر أن يستمر حتى عام ٢٠٢٣م، لكن بعد المباراة التي جمعت الجزائر وقطر في نصف نهائي كأس العرب، انتهى كل شيء بين الجانبين. 


تبرير النادي أن فسخ العقد، كان بسبب ...

عروضٍ قُدمت للنجم الجزائري للعب في أوروبا أو في أندية أخرى ضمن الخليج العربي.

 

اللاعب صاحب التسعة وعشرون عاماً،

 قدم أداءاً رائعاً برفقة منتخب بلاده، في بطولة |كأس العرب |الحالية، حيث ساعد فريقه للوصول للمباراة النهائية، والتي سيقابل فيها الجزائر نسور قرطاج. 

وكذلك فعل في| بطولة كأس الأمم الإفريقية| السابقة، التي جرت على الأراضي المصرية، فكان أحد أسلحة محاربي الصحراء الفتاكة، والتي منحتهم التتويج باللقب القاري على حساب أسود السنغال. 


يذكر أن بلايلي قد أوقف عن اللعب في السابق لمدة سنتين، بسبب تعاطيه مواداً ممنوعةً. 

 

قوة اللاعب الجزائري وفنياته الرهيبة، لفتت الأنظار إليه بشكل كبير، فابن الجزائر يتمتع برؤية جيدة للملعب ومهارة في التسديد على المرمى، بالإضافة لسرعته العالية. 

فهل سنرى يوسف بلايلي في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، على غرار مواطنه، النجم الفذ رياض محرز، لاعب مانشيستر سيتي الإنكليزي. 


🏆 تحرير: ضياء سليم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.