عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها". تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/07/2021 03:44:00 م

من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"

 من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"


إذا كنت شاباً في مقتبل العمر فغالباً ستتخيل الحب كما يحدث في| الأفلام |فأنت ستلتقي بحبّ حياتك عند اصطدامك بها في| الجامعة| وهي تحمل كتبها فتقع الكتب ,وعند مساعدتك لها ستتولد بينكما مشاعر| الحب| ويولد الحبّ من النظرة الأولى...

إذا كان هذا تخيّلك عن الحب فأنا سأصدمك قليلاُ بأنّ هذا لن يحدث مع الأسف...

 الحبّ

 هو كأي شيء في |الحياة |تريد الحصول عليه بحاجةٍ لسعي بالطبع| الحب| يحتاج للعفوية ولكن العلاقات الناجحة هي شيء يمكنك تعلّمه وإتقانه حتّى فأنت بإمكانك معرفة مشاعرك وتغذيتها وأيضاً إعادة توجيهها.

ولكن قبل الحديث عن الحب مع شريك حياتك لنتحدث بدايةً عن حبّك لنفسك:

بالطبع إذا سألت أي شخص عن مواصفات شريك حياته سيجيب بأن يكون إنسان طيب القلب يهتم بك يعطيك من وقته ويتقبّل عيوبك وما إلى ذلك 

ولكن إذا سُئلت أنت هل تتعامل بهذه| الصفات |مع نفسك؟ 

هل أنت تهتم بنفسك وتعطيها من وقتك؟

 هل أنت متقبّل لعيوبك الداخليّة منها والخارجيّة؟ 


عند سؤال الكاتب لمجموعة من الأشخاص هذه الأسئلة كانت إجابتهم هي....." لا".

لذلك| العلاقة الأساسية| في حياتك يجب أن تكون مع نفسك حيث يجب أن تحبّ نفسك وأن تؤمن بأنّها تستحق هذا الحب وتهتم باحتياجاتها وتعطيها |الإهتمام| الكافي الذي تعطيه لغيرك| فشريك حياتك| لن يعطيك هذا الحب إن لم تعطه أنت لنفسك.


مثلاً : هبة فتاة دائماً قاسيّة مع نفسها وترى أنّها لا تسحق أن يحبّها أي أحد وترى عيوبها بشكل مبالغ به 

وعند ارتباطها مع شاب وبعد فترة من هذا الإرتباط إبتدأ الشاب بمعاملتها بنفس أسلوب معاملتها مع نفسها 

وهذا أكّد لها ما كانت تشعر به 


ولكن من الذي بدأ بمعاملة الفتاة بقسوة بدايةً؟

وأيضاً مثال لشاب عند كل ارتباط بفتاة كان يرى عيوبها بشكل لا يُطاق بعد ارتباطه بها .

وبعد عدة ارتباطات وانفصالات طُلب من| الشاب| أن يكتب أفعاله وتصرفاته لمدة أسبوع ويكتب ردة فعله على كل تصرف فكان الشاب يُعامل نفسه بقسوة ولا يغفر أخطائه لنفسه أبداً وهذا ما كان يقوم به مع من حوله 

وعندما وجد أنّ هذه مشكلته وبدأ بمسامحة نفسه وتقبّل عيوبه الشخصية أصبحت تصرفاته مع من حوله بشكل أجمل وبدأ يستعد لمرحلة لقاء شريكة حياته بوعي أكبر.


لمتابعة المقال وقراءة كيفية الإستعداد للعلاقات ومراحل الحبّ اقرأ " المقال التالي "🌸🌸



 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/07/2021 03:44:00 م

من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"

 من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"


تكلمنا في " المقال السابق " عن |الحب |وحب الشخص لنفسه وسنبدأ في هذه المقال عن الاستعداد للعلاقات

الاستعداد للعلاقات:

في البداية وجود شريك لحياتك شيء أنت لست مجبر عليه إذ يمكنك أنت تعيش دون وجود أحد بجانبك في الوقت الحالي فأنت من الخطأ أن تتخذ هذه الخطوة لأن أقرانك كلهم قد تزوجوا

 أو من خوفك من أن يفوتك قطار |الزواج|...

يجب أن تكون مستعداً عند أخذ هذه الخطوات وذلك عن طريق هذه الخطوات:

  • معرفة ما تريد:

عليك أن تفهم نفسك وتعرف ما الذي يزعجك وما الذي يسبب لك |السعادة| وحاول |الكتابة| ورقياً ...ما الصفات التي تحبّ أن تكون موجودة في| شريك حياتك| (سواء نفسية أو عاطفية أو حتى علمية)

واكتب الصفات التي تتمنى أن تكون موجودة ولكنّها ليست أساسية أي يمكن التنازل عنها 

ونهاية ما الأشياء التي لا يمكنك تقبّلها إطلاقاً وبالطبع هذه المواصفات يجب أن تكون واقعيّة أي هذه الصفات يمكن أن توجد ضمن شخص واحد يمكنك الإلتقاء به.

  •  تكوين صورتك عن| الزواج|:

يجب أن تتخيل الصورة التي تفضّل أن تعيشها هل أنت تفضّل العيش ضمن بلدك مثلاً؟ 

أو هل تحب أن تنجب الكثير من| الأطفال|؟ 

وهذه الأمور يجب أن تتحدث بها مع شريك حياتك لتصل إلى نقطة إلتقاء لأحلامكم سويّةً.

  • الإنتباه للمعوّقات:

انتبه لماضيك هل هناك أي معوّق يوجد داخلك 

مثلاً هل مررت بتجربة قاسيّة في الإرتباط سابقاً؟ 

إذا كانت الإجابة نعم ...فيجب أن تتعالج من جراحك السابقة 

أو هل أنت مثلاً تخطط لمشاريع كبيرة قد لا تملك وقتاً كافياً لشريك حياتك في المستقبل القريب؟ 

انتبه لكل تلك |المعوّقات |واعمل على حلّها.

  • ابدأ بالخطوة الأولى:

عليك أن تبدأ فعليّاً في البحث عن شريك حياتك بالطريقة التي تناسبك كأن تتقرّب من المجموعات التي قد تحوي المواصفات التي وضعتها ضمن القائمة وبالرغم من شعورك أنّك مستعد ولكن هنالك بالطبع أشياء ما زلت تجهلها.

سنتحدث عن مراحل الحب:

الحب عكس ما يقال لنا فالحب هو عدوّ| السرعة |ولا يمكن للحبّ أن يستمر إن حدث بسرعة فائقة فهو بحاجة للتروي والهدوء:

1- الاتصال:

بدايةً يجب أن يحدث بينك وبين الشخص الآخر إتصال أو انجذاب من المقابلة الأولى 

وبالطبع هذا لا يكون مقياس لأي شيء قد يحدث مستقبلاً لأنه قد يحدث مع أكثر من شخص يومياً.

2- التعارف:

هذه المرحلة مهمّة جداً لأنّك تبدأ بالتعارف على هذا الشخص وعلى مراحل حياته وطفولته وطموحاته وكيفية تصرفه مع الآخرين ومع أهله وأقربائه وأصدقائه وترى ردود أفعاله إلى أن تكوّن صورة كاملة لديك عنه.

3- التقييم:

هنا تبدأ بمرحلة مقارنة| المواصفات| التي كنت وضعتها كمواصفات أساسية لشريك حياتك وبين هذا الشخص وأنت ترى مميزاته وعيوبه.

 هل هذا الشخص يصلح لأن يكون| شريك حياتك| أنت المستقبلي؟

 من المهم أن تكون |صادق| مع نفسك واعمل على تخّيل نفسك بعد عشر سنوات مثلاً هل هذه هي| الحياة |التي ترغب أن تكون بها أم لا.

4- القرار:

إن كان هذا الشخص قد تجاوز مرحلة التقييم وشعرت معه بأنّ هذا هو شريك حياتك لعمرك المستقبلي عليكما أن تفكرا بالإلتزام وأن تبدؤوا بالخطوة الجديّة التالية وهي| الزواج|

 ولكن إنتبه بأنّ هذه الخطوة ليست النهاية كما يصوّرها أغلب| الأفلام |بل هنا تبأ حياتكما فعليّاً 

لذلك أنتم بحاجة لوضع |قواعد |لتسير عليها حياتكم المشتركة من ناحية توزيع الأدوار و|المسؤوليات| وكيفية حل| الخلافات|.

لمتابعة المقال والقراءة عن المرحلة بعد الزواج اقرأ " المقال التالي "🌸🌸



 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/07/2021 03:44:00 م

من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"

 من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"


تحدثنا في المقالين السابقين عن حبك لنفسك والإستعداد للعلاقات ومراحل |الحبّ |وسنتحدث في هذا المقال عن مرحلة ما بعد الزواج.

وأمّا بعد مرحلة |الزواج| فلكي تضمنوا استمرار علاقتكم الناجحة 

يجب أن تحافظوا على| التواصل| والتفاوض وذلك عن طريق:

  1.  أن تكون واضحاً بحديثك فأنت تعرف تماماً الحديث الذي تريد إيصاله له.
  2.  اختيار وقت ومكان مناسب للكلام.
  3.   إعمد على| الهدوء |في أي نقاش بينكما وإذا كنت تمتلك أي| مشاعر سلبية |حاول تفريغها خارج| المنزل| كذهابك في نزهة للمشي أو مكان هادئ ثمّ تكلم عن| المشكلة| بهدوء.
  4.  كن صادقاً في حديثك وأظهر مشاعرك ولا تعتمد على| المنطق| في كل الحديث فالعواطف غالباً هي التي تلمس القلوب.
  5.  عند نهاية حديثك اسأل ما الذي تمكّنت من فهمه من حديثك معها ثم قم بعملية تبادل للأدوار واستمع إليها وذلك بالطبع سيساعدكم على إيجاد |الحلول| بمنتهى البساطة.

من الطرق التي تؤدي لانهيار| التواصل| هو أخذ ردود أفعال تجاه التوقعات والإفتراضات كغضبك من توقعك أنّها ستتصرف هكذا فاسأل نفسك هل هي حقيقة تعرف ما التصرف الصحيح الذي سيرضيك؟

اعملوا على توفير بيئة مريحة لكليكما كأن تتمكنا من النقاش والحديث بها بكل أريحية واطمئنان بعيدة عن| اللّوم| أو التجريح

وأمّا مهارة التفاوض التي يجب أن تتقنوها لتتمكنوا من إيجاد حل عند |الخلاف |فالزواج الناجح ليس ذلك الذي لا يحوي خلافات بل الذي يتمكّن فيه الشريكان من حلّ أي خلاف يواجههما ويتعامل كل منهما على أنّ احتياج أيّ منهما بنفس احتياج الآخر.

تحدي التغيير:

في الزواج غالباً الأشخاص يدخلون مرحل الزواج دون التفكير بأنّ حياتهم قد تتغير كليّاً خلاله 

وهذا التغيير يمكن أن يكون سلبي أو إيجابي 

وهذا التغيير قد يحدث في حياتك أو في حياة |شريك حياتك| كأن يصاب أحد منكما بمرض ما أو ترقّى في عمله فيجبر على| السفر|

 وأهم العوامل التي تحدد كيفية تعاملكما مع التغيير:

1-   متانة العلاقة:

وذلك يقوم على| التعاون| و|الصدق| والعلاقة الي كنتم تتمتعون بها قبل التغيير وأن تمتلك هذه العلاقة الأساس المتين لتتمكن من تجاوز كل| الصعوبات|التي يمكن مواجهتها.

2-  أن تتمتعوا بقدر عال من المرونة.

أن تستطيعوا أن تبدؤوا من جديد بعد كل تغيير قد تواجهوه تتمكّنوا من التكيّف مع الوضع الجديد وأن تستطيعوا تخطي الوضع القديم دون أية مشاكل.

في حال إنتهاء الحب هل يمكن تغذية العلاقة؟

بالطبع شرارة الحبّ كشرارة النار يمكن تغذيتها بشكل دائم فكل برود يقابل هذه العلاقة يجب تغذيته باسترجاع| الذكريات |القديمة و|الحبّ |الموجود بينكما وأن تجدوا دوماً الوقت لقضائه سوياً بعيداً عن ضغوطات الحياة.

من أكثر المشكلات التي تواجه الحب

 أن تعتبره مضمون بشكل دائم كأن شريك حياتك سيبقى دائماً بجانبك وأنّك لا يجب أن تبذل المجهود اللازم لبقائه

 بالطبع هذا الكلام غير صحيح والحبّ يحتاج لتغذية مستمرة من كلا الطرفين وبشكل دائم.

لذلك يجب أن تقوم بعملية تقييم لحياتك المشتركة مع شريك حياتك كل فترة  هل هذه العلاقة بحاجة على دعم أو إلى تفريغ للمشاعر أو أي شيء قد يتناقص مع الزمن لتضمن سعادة مستمرة دائمة.

عزيزي القارئ أتمنى أن تجد السعادة دوماً مع شريك حياتك وأن تجده قريباً إن لم تكن قد وجدته🌸🌸


 📚 بقلم دنيا عبد الله

يتم التشغيل بواسطة Blogger.