آي ثينك وي آر ألون ناو - الجزء السادس - فيلم بدقيقة
|
فيلم |دراما|| رومنسي |يحكي| قصة خيالية| عن كارثة حدثت أودت بحياة البشر فيلتقي الناجيان الوحيدان ضمن أحداث الفيلم .
الفيلم من| إخراج| ريد مورانو ,|بطولة |بيتر دنكليج بدور "ديل" , و إيل فانينغ بدور "غريس" .
|صدر الفيلم| عام 2018.. لنتابع معاً
كان الجزء السابق مليئ بالأحداث والاخبار الصادمة لديل، كون غريس اخفت عنه الحقيقة.
فعاد وحيداً بعد أن غادرت مع عائلتها إلى كاليفورنيا، حيث يتجمع الناجيون هناك.
وكان ديل يمضي وحدته بالنظر، لصور الاشخاص عندما كانوا أحياء.
ويشعر بالضيق أكثر وأكثر، وغير قادر على تحمل فكرة أنه وحيد.
فيتوجه إلى المكتبة ويبدأ بالبحث عن الكتاب، الذي دون عليه باتريك عنوانه.
ويعثر على العنوان ويتوجه على الفور، إلى منطقة كاليفورنيا.
طريق ديل للقاء غريس:
وهو في طريقه إلى هناك يصل إلى جسر مغلق، بسبب السيارات المليئة بالجثث الميتة.
فيأخذ أغراضه ويذهب للبحث عن سيارة ثانية، يستقلها للتوجه إلى مقصده.
وبعد أن يقود لمدة عدة ساعات، يغير السيارة مرةً اخرى، فيعثر على سيارة حمراء، دون سقف لها.
وعندما يبدأ بالاقتراب من العنوان، يتفاجئ بأضواء المدينة وإنارتها، الواضحة جيداً من مسافة بعيدة.
فيعلم أن كلام باتريك كان صحيحاً، وعندما يصل إلى بيت باتريك، يراه هو وزوجته فيوليت، من خلال الباب الزجاجي.
لكن فيوليت تلاحظ أن هناك أحد في الخارج، فتقترب من الباب لترى من الذي يقف أمامه.
فيختبئ ديل على الفور حتى لا تراه.
فتعود فيوليت لباتريك وتخبره أنها تفتقد غريس، فيطلب منها أن تتأكد من جهاز الإشعار، الموجود على رأسها لإنها توقعه دائماً.
حياة غريس في مدينة الأحياء:
عندما سمع هذا الكلام ديل، عاد إلى سيارته وبقي بها، منتظراً أن ينام الرجل وزوجته.
وبعد مرور الوقت أطفأت الأضواء، فأخذ ديل مسدسه ونزل ليقتحم المنزل.
وعندما دخل بدأ يبحث عن غرفة غريس، إلى أن عثر عليها أخيراً ووجدها.
وهي مستلقية على السرير ووصلت بها، العديد من الأجهزة لإستشعار النبض والتنفس.
وينتبه إلى الجرح الذي تم قطبه، في ظهر غريس عندما تحركت وهي نائمة.
فيوقظها فوراً ويعتذر منها لأنه سمح لباتريك أن يأخذها معه، وفي أثناء طريقهم للخروج من البيت.
يخبره باتريك أن غريس يجب أن تبقى في سريرها، لإنها بحاجة للراحة.
فعل غريس للخلاص من التحكم:
فيسأله ديل عما يحدث مع غريس، ليجيبه باتريك أنه يخلصها من الطاقة والأفكار السلبية.
و يخبره أن باقي الأشخاص بالمدينة، يقومون بالتخلص من المشاعر السلبية، مثل الغضب والحزن.
لإنهم يؤمنون أنه ليس من العدل، أن يقوم الأشخاص بتذكر الأشياء الماضية.
وعندما يكون باتريك يكمل كلامه، تطلق غريس عليه النار، فتظهر فيوليت وتنظر لجثة باتريك، دون أي حزن أو أسى عليه.
فتخبرهم أنها كانت تملك طفلة سابقاً، وأن باتريك ليس زوجها.
حقيقة علاقة فيوليت وباتريك:
وقبل أن تغادر فيوليت المنزل، تخبرهم أن هناك مطهر ومنظف، ليستخدموه لتنظيف جثة باتريك وإزالتها.
الجزء السابع والأخير سيكشف كيف سيعالج ديل، عقدة الذنب التي تشكلت لدى غريس، بعد أن قتلت باتريك.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥