عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث التربية. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 04:26:00 م

    هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة 

 

هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة
هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة

التربية السلبيّة توّلد أبناء يتمتعون بهشاشة ٦٥% في المجتمعات العالمية تسمى الفئات الهشة..

 أين تجد الفئات الهشة ؟

  • في الشباب والكبار والكهول الفئات الهشة موجودة بكل الفئات ..لكن السؤال أين توجد أعني المكان ؟؟ في الأماكن الفقيرة أو الغنية .. توجد في المساجد و في الشوارع والأندية الرياضية بمعنى موجودة بكل المجتمع فهناك هش فاسد وهناك هش صالح .

التربية الفعالة الإيجابيّة تقوم على أربع أسس :

✍🏻
  1.  بناء علاقة.
  2. التركيز على الإيجابيّات.
  3.  تحويل السلبيّات.

كل ما يتعلّق بالتربية موجود في هذه الأسس الأربعة

هل لديكم أي شيء في التربية لا يدخل في هذه الأركان الأربعة ؟

  • لايمكن أن تكون مربي إيجابي دون بناء العلاقة فلا يمكن أن تربي وعلاقتك متوترة مع أبنائك إذا لم تكن العلاقة مبنية على الحب والاحترام والصداقة وبالتالي التركيز الأكبر يكون على هذا المحور وهو بناء العلاقة فإذا تحسنت العلاقة كل ما تريد أن تجعله بابنك قد يصل بطريقة غير مباشرة ولا تحتاج إلى نصح وتوجيه وتعليل بمعنى إبنك يتبعك . 
  • يرى أنك تصلي فيصلي يرى أنك تحب العلم فيتعلم إذا كنت تحب القراءة ومهتم بها يتبعك ابنك ويقرأ وأي تفريط في العلاقة هو تفريط في التربية فلا يمكن أن تكون مربي إيجابي إذا كان هناك خلل في العلاقة فهذه أساس التربية و٧٠% في التربية بناء العلاقة لكن معظم الأهالي تركيزهم يقع على تحويل السلوك أي تعديله غالبية تعديل السلوك لا تنفع في علاقة سيئة.

ما هي الأشياء التي تدمّر العلاقة بينك وبين أبنائك ؟

  • الرسائل السلبيّة وإهانات الأبناء كلها تدمر العلاقة ولكن أبناء هذا الزمان أبنائنا عموماً وخصوصاً الطفل العربي فالعرب لديهم قيمة ضابطة حاكمة للسلوك البشري حتى قبل الإسلام وجاء الإسلام وأكد ذلك وهي قيمة الكرامة وهي إسم من أسماء الحرية متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً فهي قيمة ضابطة للسلوك البشري
  • عندما أرادت هند زوجة أبو سفيان  أن تباع النبي صل الله عليه وسلم توقفت وترددت ولكن ليس تردد إنسان متردد في الدين ودخول الدين ...لا. فسألت النبي صل الله عليه وسلم يارسول الله هذا الشيء الذي تقول لي وتبايعني على أن لا تفعلن هذا الشيء ولكن بالأساس أتفعله الحرة ؟ فليس الدين الإسلامي من يمنعني منه كرامتي من تمنعني من فعله وبالتالي الكرامة حاكمة للسلوك الإنساني البشري وإذا دمرت الكرامة انتظر أي شيء من ابنك ..

أبناء هذا اليوم سوء المعاملة يرفضونها تدّمر علاقتنا بهم

  • الإهمال وهو مشكلة العصر في التربية فبعض الأباء لا يضربون أبنائهم ولا يعاقبون ولكن الإهمال لا خلو منه بيئة فمن يعطي لأطفاله أجهزة إلكترونيّة فهو يهملهم بمعنى يفوض غيره ليجلس معهم على  أن تتم معاملتهم بطريقة لا إحترام فيها.
  • فكل ذلك يؤدي إلى هشاشة التربية السلبيّة. 
بقلم نور العصيري  ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 04:45:00 م

 خدعة التربية الحديثة وجعل الطفل يقدر النعم من حوله 

خدعة التربية الحديثة وجعل الطفل يقدر النعم من حوله
خدعة التربية الحديثة وجعل الطفل يقدر النعم من حوله 

التربية بحب 

التربية الحديثة 

مسميات جديدة دخلت حياتنا وجعلتنا نعيد النظر بأسلوب تربيتنا لأطفالنا ورسم خريطة جديدة بنوعية التعامل اليومي معهم هل يكفي أن أتبنى التربية الحديثة وهل هي الطريقة الصحيحة ؟

هل سيكون طفلي أفضل إذا اتبعت هذه الطريقة ؟

تطوير مهارات طفلي الفكرية النفسية والاجتماعية

 والأكاديمية هدف للأهالي كيف أجعل طفلي مميز ؟

القاعدة الذهبية وهي أهم قاعدة في التربية وكيفية التوازن مابين كفة الحب وكفة الحزم ..

بغض النظر عن المسميات الكثيرة التي ظهرت في التربية هناك مفهوم أساسي يجب أن لا ننساه وهو التربية بحب يجب أن لا نربي طفل مستهتر والتربية الحديثة يجب أن لاتجعل طفلي متمرد وغير محترم للآخرين، طفل لايلتزم بقوانين المنزل بصراخه ودموعه يريد الحصول على المزيد والمزيد من الرغبات بعيدا" عن ضبط النفس وإدارة الذات طفل يطالب بأمور ممنوعة بحجة هذا حقي ...

الطفل حقوقه واضحة محليا" دوليا" ولكن عندما نربي أطفالنا بطريقة نعوده على ميزات معينة عندما يكبر ويصبح بعمر المراهقة يكون اعتاد فيعتقد أنها حق من حقوقه ويطالب بها بكل جرأة .. يجب أن تعلموا أن التربية ضد الضرب من الأهل وضد الوقاحة من الطفل 

ضد الصراخ من الأهل وضد عدم الاحترام من الطفل 

ضد الاستهزاء من الأهل وضد التمادي من الطفل 

ضد التسلط وعدم الحوار من الأهل وضد تلبية جميع رغبات الطفل ، ويجب أن تعلموا أن التربية مع الصبر وتعلم المهارات التي تجعل كل أم على معرفة بكيفية التصرف بكل المواقف التي تواجهها مع طفلها . 

التعامل مع الأطفال لاينجز بعصا سحرية بل يحتاج قراءة وبحث وتعلم ، فمتى تكوني أم حازمة ومتى تغضي نظر وتتركيه يتحمل مسؤوليته...  مسؤوليتك كأم مسؤولية كبيرة ومتعبة ولا يمكنك تبني مفهوم صديقة أكثر من أم لأن الصديقة لا تطهو وتغسل وتخاف عليهم وتنصحهم وتربيهم من المؤكد أنك ستكوني أم مرنة ولطيفة وتضحكي وتلعبي معهم ..طفلك  الذي صبرت على تحدياته و علمتيه المهارات اللازمة لا يعني أن يكبر ويصبح في عمر لا يراعي تعبك ولا يلبي طلباتك وبالأخص إذا كنت متوازنة وغير متواكلة .. فما الحل لجعل الطفل يقدر النعم وماحوله : 

١- كوني على معرفة ماذا لك كأم وماذا عليك لأطفالك مع الانتباه لعدم التسلط و التمرد عليهم وبذات الوقت يجب الانتباه بأن لاتكون ضعيفة أمامهم ومستسلمة 


٢- فعلي أهم قاعدة في التربية وهي القاعدة الذهبية وازني بين الحب والحزم كوني الأم المرنة الواضحة وبنفس الوقت عدم التهاون باستخدام الحزم عندما يسيء السلوك 


٣- يجب الانتباه من الدلال الزائد وتلبية جميع رغباته واياك أن تقولي لا أستطيع رفض طلباته لأن الحياة ليست وردية فأرجوك لا تجعليه يعيش بعالم غير واقعي 


٤- القيم والأخلاق طبقيها أولا" أنت وستنزرع في شخصيته 


٥- لا داعي لاستخدام الضرب والصراخ بإمكانك استخدام أسلوب تكرار الطلب.. التعزيز ..الحرمان.. العقاب الصحي .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/19/2022 07:49:00 ص
narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

لطالما كان للتربية الدور الأهم في تنشأة الطفل منذ البداية، وتترسخ بداخله أفكار كثيرة تكبر معه. 

ولكن هل سمعت عن الدور السلبي لها؟؟ وما هو التأثير المدمر للتربية الخاطئة؟؟ وما هي معلوماتك حول |النرجسية|؟؟؟ 

لماذا يتحول الشخص العادي إلى شخص نرجسي؟؟ 

 لأن أثناء |الطفولة| كان عليه التعايش للأسف، في بيئة تهدده وتشعره بعدم الأمان، وبعدم استحقاق أي شيئ يريده، بما في ذلك الحب والحنان والتقدير الفطري من أقرب الناس. 

لهذا السبب اضطر أن يطور أساليب مبتكره للتلاعب بعواطف وأفكار الناس المحيطة به، لإعطاءه ما يريد، أي سينتج لنا طفل بارع جداً في خداع أهله لفعل ما يريد. 

لكن |الطفل| الطبيعي يتخلى عن هذه الأساليب عندما يصبح شاباً، وتتطور شخصيته ويصبح قادراً على التعبير عن نفسه بوضوح وسهولة، ويثبت ذاته ويعتمد على نفسه، ويفرض رأيه ك شخص مستقل. 

- مخاوف هذا الأمر. 

الطفل الذي نشأ في بيئة تحسسه بعدم الأمان، لم تتوفر له العوامل التي تساعده على |النضج النفسي|، ولكن بالعكس حدّت من نموه الطبيعي، فطوّر مهارة استغلال الآخرين بالتجربة المستمرة، وبدأ يجرّب بالحيل المختلفة، ومع نجاح كل حيلة معه، كلما تشجع باستخدامها بشكل أكثر، وتطويرها بشكل أكبر، حيث بعدها سيكبر وهو خبير في التلاعب بالآخرين. 

- تأثير العوامل البيئية. 

على الرغم أن وجود |الخلل الجيني| الموروث يساهم في زيادة احتمال الإصابة بـ |اضطرابات الشخصية|، عموماً ك الخلل النفسي، 

إلا أن العوامل البيئية والتربية داخل الأسرة، لها التأثير الأكبر على الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية بالذات.

- توجد دراسة في النرويج في عام 2008، 

على 3000 توأم غير متطابق، وجد أنه من ضمن مجموعة |الاضطرابات الشخصية| التي تمت دراستها في المجموعة ب والتي تتضمن |الشخصية الهستيرية| والمعدية للمجتمع، والحدية، و|النرجسية|. 

حيث كان اضطراب الشخصية النرجسية أقل تأثراً بالعامل الجيني، وأكثر تأثراً بالأسرة والبيئة. 

حيث وجدت هذه الدراسة:

أنَّ العوامل الجينية تؤثر بنسبة 25% فقط في تطور الصفات النرجسية، في حين أن العوامل البيئية مسؤولة بنسبة 75% للأسف. 

- ماذا قال خبراء الصحة النفسية، حول أساليب التربية التي تساهم في زيادة هذه الظاهرة؟؟؟ 

- أولاً كان الحديث عن التربية الأبوية السلطوية:

تتسم في الإفراط في التحكم والسيطرة والتدخل في كل تفاصيل الطفل، إضافة إلى النقد المستمر، والمبالغة في التوقعات، والطلبات الكثيرة من الطفل، إضافة إلى العنف الشديد في تطبيق القواعد، وفرض العقاب الشديد لو أخطأ. 

والأسلوب هذا هو أسلوب متسلط عنيف، ويفتقد الدفء والتشجيع والقبول، ويشعر الطفل بالرعب دائماً، والخوف من الخطأ، إضافة إلى عدم الأمان والثقة، ويحد هذا الأمر من تخاطره وإبداعه وانطلاق، وكل ذلك بسبب الخوف. 

وبالتالي يمنعه من اكتشاف ذاته، والتعلم عن طريق التجربة والخطأ، وهذا أسلوب مهم جداً في |النمو النفسي| لأي طفل. 

وبالتالي إحدى نتائج هذا النوع من التربية تدمير قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين، فهو لا يحصل على التعاطف، وبالتالي لا يجد أي فائدة من التعاطف مع أحد من الأقرباء، لذلك يجب أن نتعامل بطريقة لطيفة مع الأطفال. 

فتبدأ صفات النرجسية في الظهور والتطور، كنوع من الدفاع النفسي، ضد كل هذا الكبت والتحجيم، ويكبر ليصبح نسخه من أهله، بحيث يطالب كل من حوله بتحقيق رغباته، وأن يكون هدف كل الناس المحيطه به الحصول على رضاه. 

narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
 الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

- ثانياً التربية المتسيبه المتساهلة:

هذه التربية عكس تماماً التربية السلطوية، فالأهل فيها يمدحون ويدللون الطفل، ومن دون توقف، قد يكون هذا النوع من التهدئة، أو لأنهم فعلاً مقتنعين بأن طفلهم بالذات فريد من نوعه، وبالتالي لا يعلّمون الطفل أية قواعد، ويقبلون منه أي تصرف، مهما كان  هذا التصرف مستهتراً. 

ويسامحوه على أي خطأ أيضاً، ويبررون أخطائه ومشاكله وذلك من خلال لوم الآخرين، أو لوم الظروف، أو ملامة أي شخص آخر غيره. 

وبالتالي لا يحمّلوه المسؤوليات لتصرفاته وأفعاله، وهذا ما ينتج منه شخصاً غير مسؤول. 

-ما دور كل ما سبق في تضّم الأنا عند الطفل؟؟؟ 

 كل هذه الأسباب التي ذكرناها |تضخم الأنا| عند الطفل، حيث يكبر هذا الطفل متخيلاً أنه لا يخطئ، ولا يحاسب أبداً، وأنه يستحق المغفرة، والسماح من كل الناس، ومن غير أي سبب، فقط لمجرد أنه فلان، مهما فعل ومهما تسبب بأذى، وأحد نتائج هذه التربية الخاطئة الكارثية هي تدمير مهارة التعاطف.

- أما الآن حان دور التربية المرضية العنيفة. 

يتعرّض الطفل للعنف المستمر، سواء كان |عنف نفسي| أو عاطفي أو جسدي، أو |العنف الجنسي| والاغتصاب، أو قد يكون شاهداً على تعرض أحد أبويه لهذا العنف. 

وكل هذه الظروف تنتج العديد من مشاكل |الصحة النفسية|، أو حتى العقلية عند الطفل الذي يتعرض لها باستمرار ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية. 

- في إحدى الدراسات المنشورة في دورية اضطرابات النفسية في عام 2007. 

وُجد أن الشخص الذي تعرض في الطفولة للعنف الشديد، يزيد هذا الأمر من احتمال إصابته باضطرابات الشخصية النرجسية أكثر ب 3 أضعاف عن الشخص العادي، وكانت هذه  النسبة أعلى نسبة من بين جميع اضطرابات الشخصية التي شملتها الدراسة، وثاني أعلى نسبة من بين جميع اضطرابات الصحة النفسية عموماً، وهذا النوع من التربية قد دمّر شخصية الطفل، ودمر مستقبله، وأيضاً فرصه في النجاح، وفي الحياة. 

- وقد تتساءل:

لماذا يتحول الشخص العادي إلى شخص نرجسي؟؟ 

 لأنه بكل أسف أثناء الطفولة كان عليه التعايش في بيئة تهدده وتشعره بعدم الأمان، وبعدم استحقاق أي شيئ يريده، والحرمان من الحب والحنان ومن التقدير الفطري من أقرب الناس، لهذا السبب قد اضطر أن يطور أساليب مبتكره للتلاعب بعواطف وأفكار الناس المحيطة به. 

narcissistic family الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل
الأثر العاتم السوداوي في التربية الخاطئة للطفل 

لطالما كان للتربية الدور الأهم في هيكلة شخصية الطفل، والأثر الأكبر في بناء ثقته بنفسه من الطفولة أو في تهديها، وهذا كله يعود لتربية الأهل ونمط حياتهم. 

- فكيف سيبدو هذا الأمر إذا عاش الطفل في أسرة نرجسية؟؟ وما أثر ذلك على الطفل؟؟ 

- التربية في أسرة نرجسية:

الطفل الذي ينشأ في كنف أب وأم كل منهما نرجسي، يعتبر طفلاً مسكناً، لأن سوف يبقى بداخله غضب مكبوت، ولأنه لا يفهم لماذا يتم إهماله بهذا الشكل الخطير، ولماذا يشعر بأنه لا يملك قيمة، ولماذا يعامل ك قطعة ديكور في المنزل،  كل هذا سوف يجعله يعاني من مشاعر القلق، والاكتئاب، وعدم الأمان باستمرار دائم. 

حيث أن هذا الطفل لا يسمح له بالتعبير عن مشاعره من حزن أو حتى مشاعر الفرح إلا بشكل فاتر، ومن دون أي انفعال.

- هل تتخيل كمية المعاناة لهذا الطفل؟؟ 

طفل يعيش منعزلاً عاطفياً ونفسياً أيضاً، وعليه الكثير من ضغوط الأبوين في هذه الأسرة التعيسة، ولا يقومون بدورهم بالإدارة والقيادة والتربية أبداً. 

بل إن كل أوقاتهم يقضوها لأجلهم ولصالح راحتهم ورغبتهم، وفي كل الأوقات يحسسون أطفالهم بأنهم أعباء على عاتقهم. 

وهذه الحالات إذا كان الأبوين لديهم هذه الصفة النرجسية. 

- ولكن كيف سيكون الأمر إذا كان إحداهما فقط نرجسي؟؟ هل سيؤدي ذلك إلى تغير شيء ما؟؟

إن كان فقط أحد الأبوين نرجسي.. فالأم هنا سوف تدور في فلكه بطريقة سلبية لكل تأكيد، وسوف تعمل على إقناع الأطفال بأن هذا هو الحل الوحيد لحفظ السلام داخل البيت، وسوف تطلب من الأولاد الاستسلام أيضاً، مع تقبّل الأمر. 

- ما هو أخطر ما قد يفعله الأبوين النرجسيين؟؟ 

الأخطر أن |الأبوين النرجسيين| يقومون بالتفرقة بين الأبناء عمداً، ويبالغوا أيضاً في المقارنة المرضية بينهم، ويكونوا سبباً للمناقشة بين الأخوات بطريقة سلبية، بحيث تتحول مشاعر الأخوات من بعد هذه النقاشات  للحقد بدلاً من المحبة الأخوية الطبيعية، ودائما الأبوين النرجسيين لديهم بكل تأكيد طفل مميز بالنسبة لهم، وأما البقية فهم منبوذون، وبكل تأكيد سوف ينتج لدينا طفل يتحمل كل هذه الأعباء النفسية المراهقة. 

- ما هي أولويات الأسرة النرجسية؟؟ 

|الأسرة النرجسية| من أهم أولوياتها في الحياة، هي مظهرها الاجتماعي فقط، وذلك بغض النظر عن الحقيقة في البيت التعيس المفكك. 

وبالتالي تمتاز هذه الأسرة النرجسية بوجود أسرار كثيرة.

- من المخاوف الذي يجب على الأهل الانتباه عليها:

هنا علامات تشير لمشكلة يجب على الأهل الانتباه لها،  مثل |التنمر| والكذب المرضي، والمبالغة أيضاً في المنافسة بين باقي الأطفال، وعدم تقبَّل الخسارة بروح رياضية، إضافة إلى الشعور المبالغ فيه دائماً وهو استحقاق المعاملة الخاصة، والرغبة في الحصول على المميزات والهدايا دائماً. 

وانعدام الاهتمام بباقي الأخوة والأصدقاء، والسخرية من الآخرين بمظهرهم أو مستواهم، 

والمبالغة في تفخيم نفسه، إضافة إلى عدم تقبّل أي نقد أو توجيه مهما كان. 

ولو لاحظ الأهل أي من هذه العلامات، عليهم مباشرة اللجوء لمختص نفسي.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/27/2022 07:51:00 م
أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها
 أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها  
تصميم الصورة : رزان الحموي 
  
إن تربية الأهل لها أثر كبير على حياتنا وعلى تكوين شخصيتنا، وكل أسرة تربي أطفالها بطريقة مختلفة وكل شخص يعتبر طريقته هي الصح، ولكن في بعض الأحيان هناك أساليب تربية تؤذي الطفل لوقت طويل جداً

 هناك طبيبة قسمت طرق تربية الأطفال إلى أربعة أنواع أساسية وحددت كل نوع كيف يؤثر على تكوين شخصية الطفل سواء سلباً أو إيجاباً، في هذا المقال سنتحدث عن الأساليب الأربعة في تربية الطفل وعن خصائصهم وتأثيرهم على الطفل وعلى حياته..

ما هي أشهر وأكثر الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال؟

١- التربية الصارمة

أي عندما يكون الأهل لديهم سيطرة كاملة على تفاصيل حياة الأطفال ومن دون إظهار أي  مشاعر حب وشوق واهتمام لهم، الأهل يكونوا يحبوا الطفل حقاً لكن يعتبروا إظهار المشاعر هي نقطة ضعف تجعلهم يفقدوا سيطرتهم عليه، وبنظرهم الطفل يجب أن يتربى بشكل صحيح أولاً

 أي المهم أن يتعلّم الأدب والأخلاق، ولذلك العلاقة بين الطفل والأهل تكون قائمة على الاحترام فقط، أي من النادر جداً أن يمزحوا الأهل مع أولادهم، وممنوع الولد أن يخطأ بأي كلمة وإلا سيتعاقب، وممنوع أيضاً أن يناقش أي قانون مفروض عليه وبتلك الطريقة الأهل يسيطروا على كل جوانب حياته وفي الحقيقة أن هذا الأسلوب سيئ جداً في التربية ويدمر| شخصية الطفل| ويدمر نفسيته... 

▪على سبيل المثال:

يتابعوا تعليم طفلهم بشكل دقيق ويحددوا النشاطات والهوايات التي يجب أن يحبها، ويختاروا من هم أصدقائه الذين سيصاحبهم ومن الأشخاص الذين يجب أن يجلس معهم وماذا يشاهد على التلفاز ونتيجة لذلك يشعر الطفل بالاختناق الكبير....

أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها
 أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها  
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
 لماذا يلجأ الأهل لهذا الأسلوب في التربية؟

عادة الأهل يلجأوا إلى هذا الأسلوب إذا كانوا يعيشوا في بيئة عدوانية ويضطروا  إلى تطبيق قوانين صارمة على الطفل، ونتيجة تلك التربية للطفل يكون غير سعيد بشكل عام، ومع الوقت يتعلّم أن يكتم مشاعره لأنه من الخطأ أن يعبر عنها، ويتعلّم حتى يكسب حب الآخرين ورضاهم يجب أن يطيعهم في كل ما يقولوا مهما كلفه الأمر لو كان على حساب نفسه، ونتيجة لذلك عندما يكبر يتصرف الصح ولو كان على حساب راحته.

▪على سبيل المثال:

يكون الموظف المثالي في الشركة الذي دائماً يسمع كلام الآخرين ويسمع كلام الإدارة، ومع الأسف لا يجد تقدير من أي شخص، ولا يستطيع أن يستلم أدوار القيادية في أي مجال ببساطة يتحول إلى شخص تفكيره محدود ضمن قواعد معينة ولا يعرف كيفية التفكير خارج الصندوق ولا يملك القدرة لمتابعة شغفه وأفكاره وأحلامه، وفي |العلاقات العاطفية| هذا الشخص يتعلق بشكل كبير في الشريك ويخاف أن يزعله ويكون تبعي وغير مستقر بشخصيته.

٢- التربية المتساهلة

وهذا النوع من التربية هو عكس التربية الصارمة والأهل ليس لديهم أي خجل في التعبير عن مشاعرهم للطفل، والمشاعر تطغى على أي تصرف عقلاني ولذلك لا يضعوا شهود ولا قواعد على الطفل

 وهذا النوع من الأهل يكونوا غالباً يحاولوا الإنجاب منذ فترة طويلة أو تكون أول تجربة لهم بتربية الأطفال ولذلك لديهم حب للولد بشكل كبير، وبالتالي دائماً مستعدين لتلبية كل حاجاته ومساعدته وهؤلاء الأمور أهم من أي شيئ آخر بالنسبة لهم، والولد هنا يجد نفسه لديه الحرية الكاملة لفعل مايريد، فإذا لم يريد النوم لا ينام وإذا لا يريد أن يدرس لا يدرس ويشتري ما يرغب ويأكل ما يريد، هنا الوالدين يلعبوا دور الصديق أكثر من دور الأهل وعلى الأرجح الولد ينادي لهم باسمهم وليس بابا أو ماما.

أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها
 أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها  
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
ما هي نتائج هذا النوع من التربية المتساهلة؟

نتيجة هذا النوع من |التربية| عندما يكبر الولد تكون حياته دون حدود ودون قواعد ومن أجل ذلك لا يملك ميزان يميز فيه بين الصح من الخطأ، ويكبر ويعتقد أنه محور الكون وأنه شخصية كاملة ومتكاملة ويفهم في كل شيئ والآخرين لا يفهموا، وبالتالي لا يقبل أي نصيحة من أي شخص

 هؤلاء أشخاص لا يحبوا النظام وفي مجال العمل لا يتحملوا أي شركة ودائماً يغيروا عملهم ويتنقلوا من عمل إلى آخر، ومعظم الأشخاص الذين تربوا على هذا الأسلوب هم أشخاص عصبين ويفقدوا أعصابهم بكل سهولة، وأي مشكلة تواجههم يجدوا صعوبة في حلها لأنهم غير متعودين على التحديات والمصاعب وفي العلاقات العاطفي هو اتكالي جداً يرمي كل المسؤولية على الطرف الآخر.

٣- التربية المؤيدة

وهذا النوع من الأهل ليس لديهم مشكلة في إظهار الحب الكبير للطفل، ولكن بذات الوقت يتابعوا تفاصيل حياة الطفل بدقة أي لديهم سيطرة على حياة أولادهم مع ترك مساحة للمناورة ويشجعوا الطفل على أن يكون له استقلالية ويسمعوا آرائه واحتياجاته، ولكن ضمن الحدود التي رسموها له فيتركوا الطفل يلعب ولكن ضمن أوقات معينة، ومسموح أن يأكل أيس كريم مرة واحدة بالأسبوع، ودائماً الولد لديه مساحة للنقاش وحرية للتعبير عن رأيه ضمن الحدود المرسومة.

أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها
 أخطاء قاتلة في تربية الأطفال ويجب أن تتجنبها  
تصميم الصورة : رزان الحموي
  
 ما هي فائدة هذا الأسلوب من التربية المؤيدة؟

هذا الأسلوب يخلق ثقة عالية في النفس ويساعد الطفل على تطوير مهارات الكلام والتحليل في وقت مبكر من حياته، وفي |المدرسة| يكون عادة من المشاركين ويقول رأيه دون أي خجل، وبالتالي يكون الولد قادر عن التعبير عن مشاعره وعدم كتمها في داخله، وعندما يكبر يعرف بوجود قوانين ويطبقها إذا كانت فقط منطقية ومقنعة، هؤلاء الأشخاص يأخذوا أدوار قيادية في الحياة وفي العلاقات العاطفية تجدهم يسمعوا للطرف الآخر ويشاركه اهتماماته وطموحاته لأنه مكتفي ذاتياً ولديه توازن بين عقله العاطفي وعقله المنطقي.

٤- التربية الغير مبالية

في هذه الحالة الأهل لا يظهروا أي مشاعر حب ولا يظهروا أي قواعد للطفل، وبهذه الحالة الأهل لا يظهروا أي اهتمام عاطفي، ودائماً مشغولين في أعمالهم وشركاتهم لا يهتموا في وضع أي قواعد للطفل وهنا يجد الطفل نفسه لديه مساحة كبيرة من الحرية كي يفعل ما يريد، ولكن من دون أن يعرف الصح من الخطأ، وهذا الطفل دائماً يشعر بوجود نقص في حياته ودائماً يبحث عن عاطفة أو حنان من أجل أن يملئ الفراغ الذي بداخله، وممكن أن يتعلق في معلمته في المدرسة ونتيجة تلك التربية يكبر الولد ويشعر أنه لا يوجد أي قيمة لنفسه، ويعتقد أنه مهما فعل لا أحد سيهتم ولا أحد سيقدره، وفي المدرسة لا يكون تلميذ ناجح ويخجل أن يعبر عن ذاته، وفي العلاقات العاطفية يبحث عن شخص أكبر منه سناً كي يعطيه حنان الأهل وكي يوجهه بشكل صحيح.

في النهاية أساليب التربية تختلف من عائلة إلى أخرى وممكن للأهل أن يستخدموا أكثر من أسلوب في التربية مع طفلهم، وهذا الأمر حسب الولد وحسب البلد وحسب الظروف المحيطة، إن نية الأهل اتجاه الأطفال بالطبع تكون سليمة ولكن في بعض الأحيان الظروف تعاكسهم وتؤدي إلى دمار شخصية الطفل ودمار نفسيته.

نرجو الفائدة ...........

ريما عنجريني

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/27/2021 06:54:00 م

 أصول التربية ضمن خطوتين 

أصول التربية ضمن خطوتين
أصول التربية ضمن خطوتين 

كانتا تشربا قهوة الصباح ليان مع جارتها سهام

 -قالت ليان لسهام : أرجوكي يا جارتي هل تعيريني كتاب عن التربية لأني أريد أن أبدأ بتربية ابني 

-فاستغربت سهام وقالت لها: ولكن ابنك الآن بلغ الخامسة من عمره .. 

-قالت ليان: أجل ووضعته في الحضانة وسأبدأ تربيته إن شاء الله تربية إيجابية 

-فردت عليها : أخشى أنك تأخرت لأني كما أعلم أن التربية تبدأ منذ الولادة .. ابنك في الخامسة وأنت الآن تقولي أنك ستبدأي بالتربية !!! على كل حال اجلسي وسأخبرك عن بعض الكتب .. أرجوكي لا تتأخري في الطفل القادم بتربيته..

-قالت لها : حسنا" إن شاءالله. 

سنتحدث في هذا المقال عن أصول التربية

أولا" هل تأخرت ليان في تربيتها ؟ 

قد تكون تأخرت في جوانب ولكن ما زال بإمكانها أن تعوض وتتدارك مافاتها 

وماقالته سهام فعلا" أن التربية تبدأ من الدقيقة الأولى من ميلاد الطفل 

الخطوة الأولى في أصول التربية : 

الرعاية والمسؤولية فالرعاية حماية أي نحمي أبنائنا بكل ما يضر بهم في صحتهم في عقلهم ومالهم ..إلخ 

المسؤولية هي الإصلاح والتنمية وتعزيز السلوك الإيجابي وتعزيز الصفات الإيجابية وتعزيز قوة الشخصية لديهم وهذه لها أساليب وطرق وتحتاج إلى تفاصيل كبيرة جدا" 

((إن الله سائل كل راع عما استرعاه, حفظ أم ضيع؟ حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته))

أخرجه النسائي في الصحيح, وابن حبان في صحيحه

قال د /  النابلس  فى تعقيبه على هذا الحديث : 

الإنسان مسؤول, معنى مسؤول:

 أُعطي حرية الاختيار, وسُخرت له السموات

 والأرض, أُعطي سؤله؛ لكنه سيحاسب على كل أعماله, وحركاته, وسكناته حساباً دقيقاً.

 الإنسان –أحياناً- يترنم, ويقول: 

فلان مـسؤول كبير, وكأنه بهذا الكلام يمدحه, 

وغاب عنه معنى الكلام, مسؤول كبير؛ 

أي أنه سيُسأل عن كل تصرفاته,

 وعن كل مواقفه, وعن كل حركاته وسكناته.

فحينما قال عمر: والله لو تعثرت بغلة في العراق, لحاسبني الله عنها. 

 كان واقعياً في هذه المسؤولية.

(فإن الله سائل كل راع عما استرعاه)

 كلما ارتقى إيمانك, تشعر بهذه المسؤولية

معززات العلاقة الإيجابية 

  • حوار الصداقة 
  • الإنصات من غير نصح 
  • المدح
  •  الإفتخار 

النبي صل الله عليه وسلم يتكلم في حديث ( أكمل المؤمنين إيمانا" أحسنهم خلقا" وخيركم خير لأهله )

وهذا الخير هو أصل من أصول التربية فقد نجد بعض الأشخاص قمة في الدين والأدب والمراعاة كل ذلك مع الآخرين أما في منزله لا يحقق ذلك أبدا " لذلك محاسن الخلق تبدأ ب خيركم خير لأهله 

الخطوة الثانية في أصول التربية : 

بناء العلاقة الإيجابية ( خيركم خيركم لأهله ) 

ممارسة التربية بصفة عامة تقوم على أربع أسس : 

  1.  تعزيز السلوك الإيجابي 
  2.  تعديل السلوك السلبي 
  3.  بناء العلاقة الإيجابية 
  4. بناء الثقة المتبادلة بيننا وبين من نربيهم ونرعاهم
بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 06:42:00 م

 معادلة في التربية حكمة الكبار وحماس الصغار

معادلة في التربية حكمة الكبار وحماس الصغار
معادلة في التربية حكمة الكبار وحماس الصغار

التربية ليست معركة بل عملية متكاملة ليس خطأ أن أستفيد من طفلي..  سليمان عليه السلام الذي حكم العالم كله ومع هذا جاء هدهد صغير وقال :أحط بما لم تحط به وجئتك  بخبر عظيم عن سبأ مملكة اليمن  فسمع النبي منه ولم يعامله من باب المعركة والصراع ولم يقل له أنا نبي كبير وأنت طائر صغير .. 

‏- الحسن و الحسين “رضي الله عنهما”‏لما رأوا رجلاً كبيرا يتوضأ خطأ قالوا كيف نخبره هل سيستمع لنا ونحن صغار وهو رجل كبير فقال الحسن للحسين ما رأيك أن أختلف معك في الوضوء ونجعل هذا الرجل الحكم بيننا .. فقالوا له : نريدك أن تحكم بيننا مَن فينا الذي لا يُحسن الوضوء ، و لما توضّؤوا أمامه ، ضحك وقال : أنا الذي لا أحسن الوضوء .

الحكمة والذكاء في تعلم الصغار والكبار ، ليس المهم أن كنت تتعلم من صغير أو من كبير فهناك العلم والمعرفة تحكم ذلك .

الأباء والأمهات يقولون بكثرة.. عيب .. لا.. حرام.. 

عندما يرسم الطفل على الحائط ويقول إحدى الوالدين (لا خطأ) الطفل لايفهم ماهو الشيء الخطأ دون حوار أو مناقشة لا يقتنع الطفل ويعيد الشيء ذاته مرارا" وتكرارا" إلى أن يأتي أحد ويشرح له. الأطفال في مجتمعنا الحالي يفتقرون إلى القوة والجرأة هل ذلك بسبب الإلكترونيات أو بسبب التربية؟ 

 أعتقد نسبة الخوف عند الأمهات مرتفعة .. في السابق نرى الأطفال أكثر قوة وجرأة وهذا يعود إلى التربية المجتمعية وهناك فرق بين التربية المجتمعية والتربية المنزلية .. في السابق عندما يخطأ الطفل ويأتي أحد من الخارج ليتكلم عنه كانت الأم تقبل ذلك أما الآن الأم ترفض أن يتكلم أحد عن طفلها . وخوف الأهل الزائد يؤثر على الأطفال ويعود ذلك إلى وسائل التواصل وتدفق المعلومات الكثيرة فتسمع الأم كل يوم عن التحرش بالأطفال أو الجرائم التي تحصل مع الأطفال ومشاكل وقصص إدمان أو تبني فكرة الشذوذ .. لذلك أصبحت الأمهات تخاف أكثر من اللازم .

 فنحن اليوم نعيش في زمن الأطفال هم من يربوا الأمهات والأباء، لأن نسبة الدلال زادت دون وعي .


 هل هناك علم يطالب بتعلم الأب والأم بعلم التربية وكيفية التعامل مع الطفل؟  كذلك الأمر بالنسبة لثقافة الزواج ، فالطفل من عمر ثلاث سنوات إلى سبع سنوات يسأل في اليوم الواحد ثلاثمئة سؤال فهو لديه قاعدة معرفية يريد أن يوسعها ويتعلم يجب على الأب والأم أن يكونوا متقبلين وقادرين على التعامل معه  لأنهم المرجع الصحيح بالنسبة لطفلهم ، فبذلك يعود إليك الطفل بأي سؤال يراود ذهنه .

يجب أن يكونوا الأباء والأمهات على قدر كافي من الوعي لمواجهة هذه الأفكار وتقبل أسئلة الطفل والإجابة عليها بطريقة علمية دون التهرب منها لأن الطفل سيلجأ لمصادر ومراجع ممكن أن تضره .


كيف يمكن زرع التربية في عصر الإنفتاح الالتكروني؟ 

١- التربية بالقدوة :يحتاج الطفل نموذج أمامه وهو القدوة إذا كان لدى الأب والأم القيم والطفل يلاحظ ذلك في تصرفاتهم سوف يكون لديه مجموعة من المعارف والقيم .

٢- التربية العملية : متابعة الطفل وتوجيهه وتقبله والإستماع لأفكاره وتعليمه والتعلم منه .


‏                         “الحياة أسلوب وليست تصيد عيوب”

                                                                                                                                          بقلم نور نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 07:16:00 م

 هل يجب الحصول على شهادة في التربية قبل إنجاب الأطفال ؟ كيف أحصل عليها ؟

هل يجب الحصول على شهادة في التربية قبل إنجاب الأطفال ؟ كيف أحصل عليها ؟
هل يجب الحصول على شهادة في التربية قبل إنجاب الأطفال ؟ كيف أحصل عليها ؟

عندما تعين طبّاخاً للعمل لديك تشترط أن يكون ماهراً في الطبخ ، و عندما تعين سائق تشترط أن يملك رخصة قيادة ، و عندما تطلب السيرة الذاتية لموظف في الشركة تشترط الخبرة . تخيل أنه عندما يتم نعيين أب و تعيين أم لا يشترط فيهم شهادات في التربية و إنما يشترط في الأباء و الأمهات أن يمتلكوا مفهوم و مبادئ و أسس  رئيسية في التربية قبل أن يشرعوا فيها و ينجبوا الأبناء ، و ليس بعد الإنجاب و كبر الأبنا و يصبحوا عالة على المجتمع بسبب سلوكهم .

كان مبدأ السلف الصالح في التربية العلم قبل العمل ، و عملية التربية تحتاج إلى علم و فهم و دراسة قبل الممارسة لأن كثيراً ما  يسيء المربي لابنه ويُفسد حيث يريد الإصلاح .
و لكن يجب بداية أن نجيب عن هذه الأسئلة الاستكشافية :
1-     كم تقدّر نسبة قدرتك على حماية أولادك من الخطر المحتمل أن يصيبهم كالتلفاز و الشاشات و الشارع و ما يحتويه ؟
2-     هل تتابع علمياً و طبياً مراحل النمو العقلي و اللغوي المختلفة و معرفة فيما إذا كان ابنك متأخراً  أم لا ؟
3-     هل تستطيع معرفة قدرات ابنك الحقيقية في الانتباه و التفكير و الادراك دون انحياز ؟
4-     هل تربي ابنك تربية دينية صحيحة و ما هي نسبة تركيزك على الجانب الديني ؟
5-     هل تستثمر الأوقات المختلفة مع أولادك في الحديث معهم ؟
6-     هل تأخد بعين الاعتبار ملاحظات المدرسات و الاخصائيين داخل المدرسة ؟
7-     ما مدى اكتشافك لاضطرابات المراحل العمرية قبل أم بعد حدوث السلبيات ؟
8-     كم نسبة احساسك بأن طفلك مزعج ؟
كل العلوم الحياتية في هذه الدنيا لها قواعد و لها أساسات المفروض أن نتبعها ، هل من المعقول أن التربية لا تستحق أن يكون لها قواعد !
أطفالنا نعمة وهبنا إياها الله سبحانه و تعالى و دوام النعمة و بركتها يكون بالشكر و الحمد ، ليس فقط باللسان و إنما أيضاً بالأفعال و أول فعل يجب القيام به أن نتعلم أساسيات و مبائ كيفية أن تكون إيجابي مع أولادك .
بداية ما ستتعلمه كيفية التحول من شخص عادي إلى مربي ، عقلية المربي تنقسم إلى ثلاث مهن أو ثلاث وظائف :
1-     المربي هو طبيب يعالج و يضمد الجروح الجسدية و النفسية
2-     المربي أيضاً مصلح يقوم بعمليات الإصلاح
3-     المربي هو معلم يعطي مهارات و معارف جديدة و قيم
ويجب على المربي ألا يكون :
1-     قاضي يصدر الأحكام على شخصية الأطفال ( كاذب ، مراوغ ...)
2-     سجّان يعاقب فقط ، ليس فقط بالضرب ولكن بتعابير الوجه و النظرات الحادة و الأصوات العالية
3-     وكيل نيابة أو محقق يضع أبناءه في قفص الاتهام  
في دراسة عند المسنين المكئبين اكتشفوا أن سبب اكتئابهم أنهم لا يقضون وقتاً فترات طويلة مع أبنائهم ليتكلموا ويتبادلوا الأحاديث معهم، وعندما بحثوا في طفولة هؤلاء الأبناء اتضح أن آباءهم لم يكونوا على مقربة منهم عندما كانوا صغاراً.
و لتكسب محبة ابنائك يجب أن تكون أباً ممتع ، فالنفس البشرية تميل إلى الراحة و تنفر و تبتعد عن الألم و الحزن .
لذا يجب أن نفهم طبيعة الأطفال ، فهم عندما يقومون بالأمور المزعجة يكونون ذو مقصد إيجابي ؛ فالطفل لايملك المكر و الخبث و 90 % من سلوكهم ينبثق من احتياجات نفسية غير مشبعة و اهمها الاعتبار و الاهتمام . و لنستذكر قوله تعالى " و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"
تمارس الأمهات مؤخراً ما يسمى بالرعاية و ليس التربية ، فالتربية تختلف اختلافاً كبيراً في تغيير القناعات و الطموحات ، و تعديل السلوكيات و طريقة فهمه للحياة ، و طريقة اتجاهه لتحقيق طموحاته و أحلامه من خلال فهم ميوله و تلبية  احتياجاته و إيجاد القدوة له من خلال الأشخاص أو حتى القصص ؛ من منطلق (كل مولود يولد على الفطره ف أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)
البيئة المنظمة تنتج أبناء لديهم ثقة بالنفس و مهارات قيادية وقدرة على الاعتماد على الذات ، لذا كانت التربية السليمة هي تعزيز الفطرة و التأكيد عليها .

بقلم نهى زغلولة

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 04:08:00 م

 العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم  

العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم
العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم  


ممارسة التربية بصفة عامة تقوم على أربع أسس : 

  1.  تعزيز السلوك الإيجابي 
  2.  تعديل السلوك السلبي 
  3.  بناء العلاقة الإيجابية 
  4.  بناء الثقة المتبادلة بيننا وبين من نربيهم ونرعاهم 

طفل يحمل صفات إيجابية بالفطرة ماذا علينا أن نفعل ؟ 

نعزز السلوك الإيجابي

  •  بالمدح 
  • الثناء
  • التعبير الإيجابي 
  • بالفخر 
  • عناق الطفل 

كل الأساليب التي تعزز السلوك الإيجابي لأنه مرتبط برفع المعنويات والإعتزاز حتى يصبح هذا السلوك وجداني عند الطفل 

ولكن هل ينتظر الأب أن يفعل شيء ابنه.. أي يبادر في هذا التعزيز الإيجابي؟؟ 

عندما يرى السلوك الإيجابي ..

وهذه المبادرة تكون بثلاث أشياء 

  1.  تشجيع الطفل حتى يعمل ويبادر 
  2.  امدح السلوك الحسن الذي قام به 
  3.  امدح المحاولة وإن فشلت 

لو مدحت الطفل من غير أن يفعل شيء فهذا افتخار واعتزاز والتعبير عن العاطفة 

كأن تقول أنا فخور بك لذاتك وهذا جزء مهم من أساليب التربية ..

إذا قام الطفل بسلوك سلبي من الطبيعي جداً أن يحدث ذلك ، كرؤية تربوية الإنسان تحركه الغرائز والقيم فأحياناً الغرائز تقوى .. لذا نعدل السلوك وهذا مايسمى بتعديل السلوك السلبي

 بمعنى كيف تبعد ابنك عن السلوكيات السلبية ؟

 ليس بالضرب وليس بالعقاب والمحاكمة فالمربي ليس قاضياً ولا محاسباً مهمة المربي تكمن في تعديل السلوك عن طريق الإصلاح والدعاء للابن وحواره ومناقشته .

يجب أن يكون بينك وبين أبنائك ثقة متبادلة بعيدة عن الشك والتجسس وغيرها من الأمور

 لا توعد الطفل بشيء وتكذب عليه لأن ذلك يهدم الثقة.

بناء العلاقة أيضاً أمر في غاية الأهمية أن تكون هناك علاقة إيجابية بينك وبين أبنائك وهذه العلاقة منهج قرآني ورؤية قرآنية وينطبق هذا المنهج على الجميع ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك

أي يتركوك ولن يجتمعوا حولك

 كيف يجتمعوا حولك ؟ 

بالرحمة والرأفة والعلاقة الإيجابية فهي عمود التربية لا تتفعكم كل أسس التربية إذا حدث خلل في هذا العمود .

العلاقة الإيجابية تعين التربية على تحقق المسؤولية و الرعاية فعندما لا تكون العلاقة لو أراد الأبن أن يحمي ابنه قد لا يطيعه الطفل وقد يتمرد فالعلاقة الإيجابية تدخل بكل مجالات التربية حتى القدوة أيضاً كجزء من التربية مرتبطة بالعلاقة الإيجابية 

كيف يكون الأب قدوة حسنة لأبنائه؟ 

من الأخطاء الشائعة التي لا ينتبه إليها الناس لأنهم ينظرون إلى القدوة بمعنى أن تكون شخصاً صالحاً فسيكون أبنائك قدوة لك وهذا يفسر بعض الظواهر التي نراها أن يكون الأب صالحاً وأبنائه على غير صلاحه فبعض الناس تحكم أن هذا الطفل أخلاقه ليست كأبيه أو ليس كأهله 

ولو كان الأب صالحاً فلينفع ابنه أولاً،هذا الكلام لا يصح لأن الأب رجل صالح وقد يكون داعية يعلم الناس الصلاح ولكنه لا يعرف كيف يربي أبنائه ،

هو صالح ولكنه ليس قدوة ولم يتعلم التربية فالتربية لا تدرس كأصول في الجامعات ولكن لا نستطيع اتهام الأب لأنه رجل صالح ولكنه من صلاحه وحرصه وخوفه دمر العلاقة بينه وبين أبنائه ،

لذلك ليس من الضروري أن يكون الأب صالحاً  ليقتضي به أبنائه 

 القدوة خطوات ثلاث: 

١-أن تنال إعجاب أبنائك بك

 ولا يعجب بك أبنائك إلا إذا كانت علاقتك إيجابية وتكون علاقتك تتسم بالخير الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم ...خيركم لأهله) بالمصطلح الحديث أن تكون علاقتك مع أبنائك راقية  ومتحضرة وفيها الرأفة والحلم والحكمة فيعجب بك أبنائك فإذا أعجب بك أبنائك أحبوك.

٢-الحب

 الحب الفطري قيمته محدودة فالحب الذي يسبقه الإعجاب يتبعه التقليد والإتباع والقدوة فإذا الطفل  أعجب بك ..أحبك فاتبعك وقلدك فهذا هو الإقتداء ،فإذا أعجب ابنك بشخص معين وأصبح يقلده وهذا لا يشبه قيمك ومبادئك فماذا عليك أن تفعل؟  إذامنعته من الاقتداء بهذا الشخص لجأ إلى أسلوب آخر  وإذا اتخذت معه العنف تمسك بإعجابه وحبه لهذا الشخص أكثر لذلك دورك أن تجد لابنك قدوة أخرى إما بك أو بشخص تراه أنت مناسبا".

٣- الإقتداء 

  1.  إذا تحقق الإعجاب فالحب تحقق بالتالي الإقتداء بك .
  2. ما هي الأشياء التي تدمر علاقتك مع ابنك؟ 
  3. كثرة النقد 
  4. كثرة اللوم
  5. كثرة النصح 
  6. كثرة التوجيه 
  7. المبالغة في الوعظ 
  8. إهمال الأبناء 
  9. العنف والتسلط
  10. الضرب والصراخ
  11. السخرية والمقارنات 
  12. عدم الإنصات

وهذا كله يضعف الشخصية وتجعلها هشة وهي أيضاً تدمر العلاقة كممارسة الوالدين لتربية أبنائهم ،ومن تدمرت علاقته بأبنائه ،فأبنائه سيتمردون عليه إما بشكل صريح أو مواربةً.

هناك ممارسات نفعلها يومياً مثل:

  •  الحوار مع الأبناء كأصدقاء ليس حوار نصائح بل نتكلم معهم بقضايا لا تهمهم ولا تهمنا لتكن تهم الكون أو العالم ..قضايا عامة نبتعد عن الكلام الذي يخصه عن ثيابه أو غرفته .
  • الإنصات للطفل فلتدعه يتكلم دون نصح أو توجيه فلتنصت له فقط فأبنائنا يكبرون وتكبر علاقتنا معهم بإنصاتنا لهم فالبعض يعتقد أن كثرة الكلام تربي الأبناء ولكن كثرة الكلام تجعل أبنائنا يتمردون وينغلقون علينا فأنصت إليهم في الصغر ينصتون لك في الكبر .
  • امدح أبنائك بشكل يومي والثناء عليه وهذا يدخل في تعديل السلوك ليصبح إيجابي.
  • افتخر بهم وافتخر بوجودهم في حياتك وافتخر بذاتهم والأهم من ذلك أن نشعر أبنائنا أن وجودهم في حياتنا متعة ونعمة وهبة وهدية  من الله وليست مسؤولية ترهق كاهلنا ويجب أن يصل هذا الشعور لهم حتى وإن كنت مرهق وعائد من العمل متعب وتدخل بيتك فعانقهم تنسى أنت تعبك وهم يشعرون بأنك تحب وجودهم في حياتك و أنهم مصدر سعادتك وكل ذلك يعزز العلاقة الإيجابية مع أبنائك.


بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/03/2021 10:08:00 م 1

 تربية الابناء هي علم و وراثة 

تربية الابناء هي علم و وراثة
تربية الابناء هي علم و وراثة 


تربية الابناء هي علم و وراثة يحتاج إلى دراسة وسؤال أهل الاختصاص ، فليس الأب يولد حكيماً أو عالماً بعلوم التربية وفنونها ،وكذلك الأم ليست بمجرد زواجها وانجابها تصبح مختصة تربوية بالتربية ، فالتربية علم تحتاج لدراسة وممارسة ومجالسة أهل الاختصاص وسؤالهم .

وما على الأهل إلا قراءة الكتب التربوية او حضور محاضرات تربية لعلماء او دورات  تربية لانشاء جيل قويم ..

فالحكومات تؤسس مجالس علم و محاضرات و دورات في علوم التربية ، ومثال على ذلك كلية التربية قي جامعة دمشق ست اختصاصات على مستوى الاجازة وثلاثة عشر اختصاص على مستوى الدراسات العليا ويدرس الطالب أربع او خمس سنوات لنيل الإجازة ويدرس سنتين لنيل الماجستير ثم يدرس سنوات لنيل الدكتوراه في التربية ، وهكذا فالتربية علم .

فقل لي بربك وأنت قد تزوجت من تسعة أشهر وزوجتك حامل بطفلك الأول كيف ستربيه؟!

ما ثقافتك عن هذه التربية ؟! ما مدى علمك؟! أو حتى كمية صبرك في التعامل مع هذا المولود؟!

قل لي بربك وأنت تاجر ولك اسم في السوق التجاري  ما ثقافتك عن التربية ، وقولي لي و أنت ِ صيدلانية ما مدى علمك عن تربية طفلك الجديد ، لهذا سأحاول ذكر في مقال اسم كتاب للتربية ، لعل النفع يبلغنا جمعياً فيقتنيه أحدكم ويقرأه هو وزوجته ويخرجون لنا بفرد صالح في المجتمع .

وأول كتاب سنذكره هو منهج التربية النبوية للطفل مؤلفه محمد نور سويد .

رجع فيه مؤلفه إلى أربعة عشر ومئة مرجع في علوم الشريعة والتربية كتب في مقدمته : 

إني أؤمن بقوة المعرفة اؤمن بقوة الثقافة لكني اؤمن اكثر بقوة التربية  .

تحتاج التربية لكثير من الصبر والأناة والحلم والتعب والجهد في العمل .. 

فأنت تصنع شخصية مؤثرة مستقبلاً في غيرها سلباً او إيجاباً ..

ستبذل جهداً كبيراً حتى تحصل على ابناء بارين صالحين وحتى تحصل على ثمرة ناضجة عليك المواظبة في تربيتها ورعايتها..

مثال ضئيل : 

غارس فصيلة الزيتون أتدرون كم سنة ينتظر حتى يأكل من ثمرها؟! 

يبذر يسقي يرفع الاعشاب الضارة يقلب التربة يقوّم المآئل يصبر لها وعليها .

ان تربية النبات تحتاج لصبر فما بالكم بتربية الطفل ،

وتربية الانسان المبدع الصالح من أدق التربيات وبحاجة صبر كبير ،

وبالتأكيد هناك نتيجة سترضيك في نهاية المطاف.

تربية الابناء أيضا بحاجة معونة اللَّه ، 

تدعو لاولادك ،ان تستغفر ليلاًونهاراً ،تتضرع للَّـه ..

قبل ان تبذل جهدك واثناءه وبعده عليك الالتجاء للَّـه 

ففي القرآن الكريم ادعية كثيرة للابناء عندما قال سيدنا ابراهيم مربي الامم داعياً :

( رب هب لي من الصالحين )

ودعاء سيدنا زكريا :

( هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء)

بقلم بدرية عثمان

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 07:15:00 م

 معادلة التربية الموروثة

معادلة التربية الموروثة
معادلة التربية الموروثة

الأهالي متعبين .. الأطفال عنيدون ..  والتربية أصبحت عبء على الأهل ..

 هل مهارات التربية ممكن أن تتطور عند الأهل؟

 ولماذا علينا الحرص على تطويرها ؟ 

وكيف نستطيع تطويرها؟

الكثير من المواقف تزاد صعوبة بسبب تصرف الأهل  و للأسف الكثير من الأباء والأمهات لديهم فكرة قديمة تقول نستطيع تربية أطفالنا بالفطرة .. وإن المختصين الذين يقدمون العلم غير حقيقي .. ومنهم من يعتبر استماعهم لمختصين بالتربية أمر تافه .. 

أريد أن  يصبح طفلي شاب ناجح وأريده أن يكون الأفضل ولديه الكثير من المهارات تجعله مميز ولكن لن أقدم إلا التربية الموروثة عن أجدادي .. فهذه معادلة غير متوازنة .. للأسف أطفالنا أغلى الناس لدينا ولا نصرف لأجلهم الجهد والوقت والمال لكي نطور مهاراتنا في تربيتهم ، وفي المقابل نستطيع أن نحضر جهاز جديد إلى المنزل ونقرأ عن كيفية عمله ونبحث عن معنى كل كلمة موجودة كي لا نخطأ ويعمل الجهاز بالشكل الجيد ..

السؤال لك ..

كم كتاب قرأت للتطوير مهاراتك في التربية؟

كم دورة تدريبية حضرت؟

كم مختص سألت؟

كم فيديو  شاهدت واستعمت؟ 

كم مقال قرأت ؟

الجواب لديك ... لأن الوعي بأهمية بتربية الطفل ستعكس مدى اهتمامكم بأطفالك الحقيقي ليس الاهتمام الوهمي الذي نتركه للزمن وللظروف .

لماذا مهم تطوير مهاراتك بالتربية؟؟

- المعرفة : لأن الكثير من الأمور لاتستطيع موازنتها دون العلم  فهناك مواقف تحتاج منك المعرفة حتى تستطيع التصرف مثل الذي يريد بناء عمارة واستعان بطبيب بدل المهندس من المؤكد أن  العمارة ستنهار لأن الطبيب ليس لديه علم بالهندسة وكذلك الأمر مع أطفالك ، عندما تنقصنا المهارات الأساسية العلمية سنتعامل مع الموقف بالحظ والنتيجة ستكون في الغالب غير جيدة فعندما تجهل أهمية الروتين والقوانين والحزم والتوازن بينه وبين الحب سيكون هناك نقص كبير في أساسيات تربية طفلك ، عدم شعورك بأهمية المعرفة قطع عليك الطريق السوي لتحقيق تربية متوازنة وصحية لطفلك .

- الترجمة : كي نفهم أطفالنا علينا ترجمة تصرفاتهم فالطفل الغاضب يريد توصيل رسالة بأنه مهمل والطفل الذي يلتزم الصمت ربما هناك أمر يحزنه ويحتاج أحد كي يتحدث معه ويقترب منه ، الطفل الذي يزعج الآخرين يحاول لفت الإنتباه . الكثير من التصرفات لا تستطيع ترجمتها إلا إذا كان لدينا العلم الكافي.

- التصرف بعد الترجمة : ردة الفعل هنا هي الأساس عندما يتحرك الطفل كثيرا" وتغضب منه وتصرخ في وجهه هذا يزيد الأمر سوء وبالتالي تصرفاتك و ردة فعلك  اليومية تبني شخصية طفلك المستقبيلة فهل أنت تترك فكر إبداعي ومهارات تميز طفلك أم تهدم شخصيته وتترك عقد وأفكار سلبية سوف تظهر على من حوله فيما بعد .

هل نستطيع تطوير مهاراتنا في التربية؟؟

هناك كثير من الأمهات ليس لديهم إلا القليل من المعرفة ولكن اهتمامهم وقراءة الكتب وحضورهم المستمر دورات تدريبية أصبح لديهم كم كبير من المعرفة وطريقة فهم الموقف وكيفية التصرف وحياتهم تغيرت للأفضل . فأصبحت الأم تعرف أين الخطأ فمعرفتها تطور.. وردة فعلها تطور ..لذلك وجود المختصين في حياتك أمر ضروري ..

كيف أستطيع تطوير مهاراتي التربوية؟

١- اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ 

٢- الاستثمار بتطوير المهارة 

٣- استشارة مختص 

٤- رقم ١

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/22/2022 09:42:00 ص
الأم ودورها العظيم في تربية الأبناء- تصميم الصورة رزان الحموي
الأم ودورها العظيم في تربية الأبناء
 تصميم الصورة رزان الحموي 

دور الأم

لا شكَّ أننا جميعاً لسنا غافلين عن دور |الأمِّ| في العملية التربوية للأبناء، عالمين أن الأمَّ هي الأساس الذي يقوم بعملية التربية بشكلها الصحيح، نقول دائماً أن الأم هي المُربِّي والمعلِّم والداعم لسلوك الأبناء، وهي الشخص الوحيد الذي يتمنى أن يكون أبناؤه أفضل منه ويحققون ما لم تستطع هي تحقيقه. 

وانطلاقاً مما سبق يجب أن يكون هناك تركيزٌ كبيرٌ جداً على دور الأم في تربية أبنائها، فللأسف هناك الكثير من الأمهات اللواتي يتعاملْنَ مع أطفالهنَّ على أنهم بحاجةٍ للطعام والشراب واللباس فقط، غافلاتٍ عن دورهنَّ المهم والعظيم في |التربية|، التربية تعني زرع القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال، التربية تعني تنشئة الأبناء التنشئة السليمة القويمة التي أمر بها الله عز وجل، تعريفهم الحلال والحرام، واجباتهم وحقوقهم، تمييزهم الحق من الباطل، لذلك نودُّ في هذا المقال أن نقول لكل أمٍّ وخاصةً الأمهات الحديثات اللواتي أنجبن ولدهن الأول حديثاً أن عملية التربية بالشكل الصحيح ليست بالأمر الهيِّن، إنما هي من أسمى وظائف الأم وتحتاج لجهدٍ كبير وصبرٍ وقوة.  

ما هي النقاط التي يجب على كل فتاة مراعاتها بعد أن تصبح أُمَّاً

- بمجرد أن أصبحتِ أُمَّاً عليكِ أن تعلمي أن حياتك كلها قد تغيرت، عدد ساعات نومك، عدد ساعات الأكل والخروج والاستمتاع بالحياة، عدد ساعات الفراغ، كل هذا لم يعد كالسابق فيجب أن تتحول متعتك من الاستمتاع بتلك الأشياء إلى الاستمتاع في تربية أبنائك بالشكل الصحيح. 

- إيَّاكِ أن تكون عملية التربية بالنسبة لك مجرد |مسؤولية| وواجب، أو همَّاً وعبئاً ثقيلاً على عاتقك يمنعك من الاستمتاع بالحياة، إنما عليك أن تكوني مستمتعة أثناء التعامل مع أطفالك. 

- يُحِسُّ الأطفال رغم صغر سنِّهم ومنذ فترة الحمل أيضاً بمشاعر الأم ويعرفون أحاسيسها أثناء قيامها بالرعاية والتعليم وزراعة الأخلاق والسلوكيات والقيم سواءً كانت تلك المشاعر جيدة أو سيئة، لذا على الأم الانتباه لما تنقله لأبنائها من مشاعر وحالة نفسية، ليس هذا فقط بل طريقة أكلها أيضاً وطريقة كلامها وتصرفاتها وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة يكون عبارة عن كاميرا مصغرة تلتقط كل ما تقوم به الأم، فكما تحبِّين لابنك أن يكون كوني أنت عليه.

هكذا عزيزي القارئ نكون قد تكلمنا باختصارٍ وبشكلٍ سريع عن أهمية دور الأم في تربية أبنائها التربية الحقَّة السليمة، وساهمنا في نشر الوعي حول هذا الموضوع. 

فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^

بقلمي: آية الحمورة

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 02:08:00 م

سمات التربية الإيجابية 

سمات التربية الإيجابية
سمات التربية الإيجابية 


 القدوة ...

هي أن تنال إعجاب أبنائك بالرقي فإذا أعجب بك أبنائك أحبوك حب المعجب

 وإذا أحبك أبنائك اتخذوك| قدوة| وقلدوك وهذا الذي نراه في مجتمعاتنا أن أبنائنا عندما يعجبون يحبون ثم يقلدون 

هل هذه مشكلة أو أنها عرض ؟ 

عرض وليست |مشكلة| فالطفل يرغب بالتقليد والإنسان جبل فطرياً على| التقليد| فوجد هذا الشخص وقلده لأن غياب الأب والأم والقدوات الإيجابية في بيئته ومحيطه جعلته يقلد غيره 

السمات التي نعتمد عليه في التربية

 يجب أن يتحلى| المربي| بأربع صفات : 

  1.  |الإحترام|
  2.  |الإعجاب |
  3.  |حب غير مشروط |
  4.  |التوقع |
  5. | الصداقة| والتوازن 

كيف نطبق هذه في حياة أبنائنا التربوية : 

الإحترام يعني تقبل الآخر كما هو

 كأن تتقبل ابنك ويكون مقبول عندك .. فتجد عند ابنك أشياء تزعجك ....ليس الحل أن يتغير ابنك كما تريد أنت في صورتك الذهنية بل الحل أن تقبل ابنك كما هو |كثير الحركة| ..|كثير السؤال|... تقبله كما هو

 كي تتقبل ابنك كما هو تحتاج إلى شيء آخر وهو الفصل بين| السلوك| وبين الابن .

هل تحب ابنك وابنك لديه سلوكيات غير قبولة ؟ 

إذا قام طفلك بسلوك سلبي هل تكره السلوك أو تكره الطفل؟ 

يجب أن تتعلم الفصل فعندما تتعلم الفصل سترتاح بتعاملك مع طفلك .

والفصل تجد له مبادئ ومرتكزات كثيرة جداً مثل ( التمس لأخيك سبعين عذراً) 

إذا أردت أن تفصل بين السلوك والإنسان التمس له عذر ..

والابن يعرف أنك تحترمه عندما تفصل بينه وبين سلوكه فإذا وجهت |اللوم| و|الصراخ |لابنك بسبب سلوكه السيء كأن تقل له أنت وسلوكك واحد 

وهذا يعني أنك لا تحترمه ولا تتقبله.... فعندما لا تحترم ابنك يعتقد الابن أن هذا|السلوك| شيء من ذاته ويقوم بتكراره . 

عندما توجه النقد والصراخ للابن ماهي استجابته؟

 في الغالب تكون سلبية

 وعندنا تفصل بين السلوك وبين الشخص ماذا تحرك عند الطفل؟ 

تحرك عنده أعظم صفة تميز |قوة الشخصية| وهي صفة| الحياء |ولو وجهت له |العنف| سيواجهك بالتمرد

سمات التربية الإيجابية
سمات التربية الإيجابية 


أقوى مايقوي الحياء عند الأبناء 《الإحترام 》

يجب أن تعامله بالإحترام الذي يود هو أن يعامل به وهذا سلوك راقي جداً في التعامل مع الأبناء .

معظم الناس يتعاملون مع |الطفل| على أنه مثلهم ولكن بحجم صغير ولكن الطفل ليس مثلهم بل هو مختلف عنهم. 

حتى |الألقاب| يجب أن تختارها بعناية فبعض الدول تلقب الطفل بالدرّي أي الدرر وبعضهم يلقبهم بالصغار وبعضهم بالجاهل

 هل تلاحظون الفرق بين |الألقاب ؟؟؟ |بين |الجاهل| والدرّي أيهما أجمل ؟ 

عامل ابنك باعتبار السيد ابني واحترمه حتى باللقب 

أكبر تأثير إيجابي على سلوك الأطفال هو |الإعجاب |وهذا الإعجاب هو مفهوم القدوة .

وبالتالي يغرس| احترام الذات| واحترام الوالدين عندما يعجب بسلوكك ابنك يحترم ذاته ويحترمك 

فهل يمكن لابنك أن يعجب بك وأنت تصرخ ولوم وتنقد ؟ 

أحب طفلك لذاته.... لوجوده....

 فهو هدية من الله عز وجل لا تشترط في حبك لابنك لتكون صداقة وتوازن مدى الحياة .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 02:40:00 م

 خربشات أزمات وسوء التربية 

خربشات أزمات وسوء التربية
خربشات أزمات وسوء التربية 

- لدينا تقسيم مثالي وهناك تقسيم واقعي:

 المثالية تقتضي أن الأب دوره خارج المنزل والأم داخل المنزل 

الأب مهمته كسب الرزق والسعي من أجل تأمين مستقبل الأسرة والأم مهمتها داخل الأسرة إدارة المنزل والتربية .

الحياة الواقعية الأب يعمل والأم تعمل إذا..

لم تصبح فكرة مثالية مثل الأب خارج المنزل والأم داخل المنزل هذا المنطق كان في القديم أما اليوم غير موجود .

سابقا" توزيع الأدوار واضح بين الأب والأم ، أما اليوم فهناك أزمة واضحة لدى جميع الأمهات فالأم تعمل خارج المنزل وتقوم بأدوارها داخل المنزل ، وبذلك فإن النظام أصبح مختلف والواقع يتطلب دخول أكثر للأب داخل المنزل وتحمل مسؤولية أكبر . يمكنه تحمل مسؤولية البيت كاملا" في فترة الإجازة .

عادة أول ثلاث سنوات من عمر الطفل:

الرجل لا يستطيع التعامل مع الطفل في هذا العمر، لايتحمل مسؤوليته وليس لديه صبر ، وعندما يصبح الطفل في عمر السابعة يصبح بمقدوره التعامل معه بشكل أفضل. وهكذا تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الأم.


- سوء التربية تظهر في سن المراهقة بنسبة ٧٠%:

 وذلك مثل نمو شجرة الخيزران خلال خمس سنوات وذلك الأثر يكون تحت الأرض خمس سنوات وبعد ذلك ينمو الساق ٣٠ متر خلال شهر واحد كل يوم الطول يكون ٩٠ سم والتربية أيضا " تشبه هذه الشجرة بنموها فعند غرس القيم لا تظهر بنفس العمر  ولا نرى الأثر بنفس اللحظة التي نوجه الطفل لها . نرى الأثر في سن المراهقة أو أكبر لذلك التربية تحتاج إلى صبر . 


- النقد الزائد في كل وقت للطفل نقده في الطعام طريقة كلامه نقد اللباس نقد المشي نقد الجلوس ...إلخ أي لو اعتبرنا في اليوم ه انتقادات أي في الأسبوع ٣٥ انتقاد و في الشهر يكون لدينا  ١٤٠ نقد .. 

وبالتالي هذا يؤدي إلى سوء التربية .

كيف أربي طفلي من دون نقد وكيف أقوم بتعديل السلوك ؟ 

الإجابة بسيطة جدا" وهي:《 الحوار والمناقشة 》 

يمكنك أن تنتقد وتقول للطفل عندما يتصرف بتصرف غير لائق أنت شخص سيء يجب عليك أن لا تفعل هذا مرة ثانية ، ويمكنك أن تستخدم أسلوب الحوار والمناقشة كأن تقول له هل ما فعلته مناسب؟ مارأيك لو كنت مكاني ماذا ستفعل ؟ إذا" ماذا يجب علينا أن نفعل في المرة الثانية ؟ 

النتيجة واحدة في كلا الحالتين .


- عندما يثق بك الطفل وبخبرك بأسراره أرجوك كن له مصدر ثقة وأمان فهكذا يتعلم منك كيف يحفظ الأسرار وتكون له ملجأ عند تعرضه لأي مشكلة . أما إذا اتبعت معه الأسلوب الثاني كأن تخبر جده أو جدته أمامه هنا يكشف الطفل المواضيع أمام الجميع  التي قلت له أن هذه المواضيع بيني وبينك وضمن الأسرة فقط وإياك  أن تخبر أحد . فهو يعتبر أن تصرفه صحيح لأنك أنت من بدأت به، وتنعدم الثقة بينك  وبينه مدى الحياة.

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 12:18:00 ص

أي نوع من المربي أنت ؟
أي نوع من المربي أنت ؟


 مستقبل كل الأمم مرتبط بمستقبل أبنائها 

 |الأمة| التي لا تهتم بأبنائها فلا أمل أن يكون لها موقع في| المستقبل |

وأن هناك حضارتان تتجاذبان العالم [حضارة الإسمنت] [حضارة بناء الإنسان] 

والسؤال هل أنتم مع حضارة الإسمنت أم حضارة بناء الإنسان ؟ 

معظم الأشخاص مع| بناء الإنسان| في عقلهم اللاوعي ولكن في حياتهم الإسمنت والمادة و|المال |وغيرها قد تغلب عليهم 

كيف يصبح الإنسان مربي إيجابي؟؟ 

وهل هناك مربي سلبي؟ 

هل هناك أنواع من المربين الآخرين ؟ 

أعتقد أن الطفل كالغزال له أعداء ..|تكنولوجيا| وغيرها يكمن دور المربي الإيجابي في {السرعة} لإنقاذ أبنائه .

اختبر نفسك ..

أي نوع من المربي أنت ؟ 

قبل أن تصبح |مربي إيجابي| عليك أن تكتشف هل أنت تملك مقومات التربية الإيجابية أو أنت بعيد جداً عن التربية الإيجابية ؟ 

النوع الأول : المربي الإطفائي

 هو ليس| مربي| هو| إطفائي|

 ماهي مهنة| رجل الإطفاء|؟

 إطفاء الحرائق وذلك يعني أن دور الإطفاء يكمن في الحالات الطارئة و|الكوارث| ..

كم من الأباء والأمهات يختصر دورهم كرجل الإطفاء فقط في الحالات الطارئة فإذا كان هناك أمر يزعجهم في أبنائهم تدخلوا وبحثوا وسألوا وتعلموا وكأن |التربية |عندهم تدخل إطفائي .

 ليس هناك نسبة محددة ولكن أغلب الأباء إطفائيون 

تارة يقول دور التربية خلال أربعة عشر عام بيد الأم والأب يبدأ دوره التربوي بعد أربعة عشر سنة في |التربية الإسلامية |أول لفتة تربوية بيد الرجل .

ماهي أول سنة تربوية في تربية الأطفال ؟

من الذي يحمله ويؤذن في أذنه ويضمه ..| الأب| بمعنى وجود الأب في الدقيقة الأولى أمر في بالغ الأهمية  .

 سمعت أحدهم يقول :

 أن دور الأم يكمن في| المشاكل التربوية |وعندما تعجز الأم عن حل بعض المشكلات يتدخل الأب ويبدأ بالتوجيه.. ابتسمت إلى أن انتهى فسألته سؤال .. سبق وحضرت دورة عن تربية الأبناء أو قرأت إحدى المقالات ؟ فقال: نعم 

قلت له هل سبق أن قرأت عن الفرق بين الشخص| الإداري| و|القائد| فبتسم ..هذا الكلام الذي تقوله ينطبق على القائد والمدير فأنت تعتبر نفسك القائد في |الأسرة| والمرأة مديرة فعندما يعجز المدير يتدخل القائد .. فالتربية ليست إدارة وليست قيادة 

النوع الثاني بعد الإطفائي المروض : 

أين يعمل المروض ؟ 

في السرك يروض الحيوانات ليجعل منها حيوانات أليفة .. أغلب الأباء والأمهات دورهم في التربية بعد الإطفائي أنهم يروضون أبنائهم ليصحبون لينين مطيعين

 فكم مربي يريد أبنائه مطيعين له؟ فمن يجعل أبنائه مطيعين لذاته فهو يروض الأطفال فهل كل ما تأمر به يوافق راحة الإنسان وهواه وتوتره والضغوطات التي عليه ؟ 

وأحيانا" نطلب من أبنائنا عكس طبيعة النمو وعكس |الفطرة |..

 كلمة| ترويض| هي كلمة غربية وهي تنطلق من| فلسفة |الإنسان فلو طرحت عليك سؤال من هو الإنسان في رأيك ؟ 

سأجيب عن هذا السؤال في "المقال التالي" ..

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/03/2021 09:14:00 م

 بدايـةً ..

بدايـةً ..
بدايـةً ..


بدايـةً ..

الحياة الزوجية محراب من محاريب العبادة، وتربية الأبنـاء باب من أبواب القرب للَّـه تعالى ..

ولا ننسى أن تربية الطفل أو الطفلة تبدأ من اختيار الزوجة وهذا الاختيار نصف طريق التربية ..

تربية الأبناء هي وسيلة لطاعة اللَّـه عزوجل لعلَّ نستفيد منها جمعياً بقربنا للَّـه تعالى ببرنا بأبنآئنا ورعايتنا لهم ..

سنجعل كل ثلاث سنين من العمر مرحلة ، اول ثلاث سنين من حياة الطفل مرحلة ومن الثالثة للسادسة مرحلة وللتاسعة مرحلة وهكذا ،وسنتاول كل  في مرحلة احتياجاتها وعن المخاطر فيها وعن الطريقة الامثل للتعامل مع الطفل في مقالٍ مستقل .

مقدمـة في تربيـة الأبنـاء ..:

قال الله عزوجل في كتابه الكريـم :

[ يا أيها الذين آمنوا قووا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناسُ والحجارة ] 

وقال قتادة : 

أمروهم بطاعة اللًَه عزوجل وأنهوهم عن معصية اللَّه 

وقال الزمخشري : 

قووا أنفسكم بترك المعاصي وفعل الطاعات وقووا اهليكم بأن تاخذوهم بما تاخذون به أنفسكم 

وأيضا قال البيضاوي :

قووا اهليكم بالنصح والتأديب .

إن الاحكام التكليفية عند جمهور العلماء خمسة :

  • فرض
  •  وسنة 
  • ومباح 
  • ومكروه 
  • وحرام

والذي جاء به الإسلام بشأن تربية الأبناء ان تربية الطفل فرض من فرائض الاسلام وللتذكر الفرض هو ما يثاب عليه فاعله ويعاقب عليه تاركه ..

نحن لماذا نقوم بالصلاة ؟ لأن اللَّه أمرنا بها.

ولماذا ترتد الرجال الى المساجد في صلاة الجمعة؟ لأن اللَّه فرضها عليهم .

ولماذا نصوم شهر رمضان المبارك ؟ لأن اللَّه امرنا بالصيام.

ولماذا المرأة تضع الحجاب؟ لأن اللَّه أمرها به.

وهكذا تربية الطفل فرض من الفرائض ، وقول اللَّه تعالى في الآية الكريمة السابقة ( قووا ) هو فعل أمر اتصل به واو الجماعة من وقى يقي قي وكل أمر في القرآن يقتضي الوجوب .

قال مقاتل والضحاك وهما من علماء التفسير :

حق على المسلم أن يعلم أهله مافرض اللَّه عليهم وما نهاهم اللَّه عنه فكما وجب على الاب النفقة وجب على الأب والأم بذل الجهد في تربية الابن.

لان اكثر الابناء جاء فسادهم من الآباء واهمالهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فاضاعوهم صغاراً ،

وعجزوا عنهم كباراً ولم ينتفعوا بهم ابدا !

ونقصد بالابناء ذكوراً وإناثاً وكذلك بمصطلح الآباء الأب والأم كلاهما.

وصحيحٌ ان المربين قالوا ميمات التربية أربعة :

  • المنزل 
  • والمسجد 
  • والمدرسة 
  • والمجتمع 

 لكن أكثر هذه الأربعة تأثيرا بالطفل هو المنزل بركنيه الأب والأم .

يقول إحدى المربين بعدما أقضى اربعين سنة في التعليم والتدريس والتربية :

لايوجد تربية بغير أسرة، إذا تخلت الأسرة عن التربية فلا يوجد تربية على وجه الأرض .

قد يأتي أحد الآباء بقول ان الطفل يتربى في المدرسة وهذا القول بالتاكيد خاطئ وفعله مستحيل 

لأن البنية الأساسية او التحتية هي مطلوبة من الآباء 

وليس من اي أحد آخر

وقد يقول أحدهم ان التربية تكتسب من المساجد 

ولكن التربية مدخلها الوحيد لبداية الطفل في تكوين شخصيته هي الأسرة والأهل وسواهم لن يحصل على التربية الكاملة.

بقلم بدرية عثمان 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/03/2021 04:41:00 م

 ما هي التربية المثالية؟ وهل أنتِ أم مثالية؟

ما هي التربية المثالية؟ وهل أنتِ أم مثالية؟

 ما هي التربية المثالية؟ وهل أنتِ أم مثالية؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن


كل أم في هذه الحياة ترغب بأن تكون أم مثالية و تقدم لأطفالها أفضل وأغلى ما تملك، ورغم كل ما تقدمه يبقى لديها تساؤلات حول قدرتها على أن تكون أم مثالية، وقد تشعر بالذنب والتقصير تجاه نفسها وتجاه أولادها من شدة محبتها لهم. 

هل المثالية هدف واقعي بالتربية؟ 

ليس مطلوب من الأم أصلاً أن تكون مثالية في التربية، إنما أن تكون لكِ لمساتك الخاصة التي تظهر على أطفالك. 

عموماً نجد كل أم تركّز اهتمامها على جانب معين، هناك من تختار أن تهتم أكثر بدراستهم و تعليمهم و حصولهم على أعلى الدرجات في مدارسهم، ومنهنّ من تختار أن تكون شخصية الأطفال قوية، و تقوم بتربيتهم على هذا الأساس، 

كل أم مميزة بجانب معين و الأم المثالية بالمطلق غير موجودة.

نظرة الأولاد للأم:

غالباً ما ينظر الأولاد لأمهم على أنها |الأم المثالية| مهما كانت، حيث يرون طعام الأم ألذ طعام في العالم و حنان الأم وحبها مختلف عن كل البشر لذلك أنتِ كأم يكفي أن تكوني مثالية في عيون أطفالك. 


الشعور بالذنب المرافق للتربية :

يكثر الشعور بالذنب عند الأمهات العاملات اللواتي يقضين الكثير من وقتهن خارج المنزل 

إلا أنّه ليس من المهم كمية الوقت الذي تغيبين فيه عن طفلك..

 ولكن ما يهم هو نوعية الوقت الذي تقضيه معه، هي التي تحدد |أهمية الوقت| حتى لو كانت نصف ساعة يومياً تقضيها معهم بعمل شيء مفيد أو مفرح تكون كافية لك و لطفلك. 

قد نجد أمهات متواجدات كل الوقت مع أطفالهم في المنزل لكن كل منهما يعيش في عالمه، وهذا غير صحي فالطفل يحتاج من الأم أشياء أكثر من واجباتها الأساسية بالعناية و التغذية. 


أهمية الاحترام في التربية:

من المهم أن تحترم الأم أولادها و تعطي لهم قيمتهم أمام الناس، أو بعلاقتها الخاصة معهم والأهم أن يكون الاحترام هذا متبادلاً أيضاً. 

و ذلك يكون أولاً في :

إعطاء الاولاد مساحتهم و وقتهم الخاص لتكوين شخصياتهم، و الاستمتاع بمواهبهم وميولهم الخاصة و المختلفة.


ثانياً: احترام حدود و خصوصية حياتهم و تفاصيلهم ، وعدم الضغط والملاحقة الخانقة لكي يخبرونا كل شيء عن حياتهم، فلا بأس أبداً بعدم الإجابة عن كل أسئلتنا لهم. 


ثالثاً:صداقة الأم مع أطفالها يجب أن لا تتجاوز حد الاحترام من الطفل للأم كأن ينادي الأم باسمها بدلاً من "ماما". 


رابعاً:احترام الطفل لمساحة ووقت الأم، فالأم ليست متاحة كل اليوم و لا تستطيع أن تختزل حياتها داخل المنزل مع أطفالها من حق الأم أن يكون لديها نشاطاتها و حياتها الخاصة.


خامساً:ضبط النفس و الصوت الهادىء و الأسلوب الواضح بالكلام مع الأطفال، الاعتذار من الطفل لو فقدت الأم أعصابها يجعل منها قدوة، فنجد الأطفال مع الوقت يتقلدون بأسلوبها و بنبرة صوتها. 


في النهاية 

كل أم في هذه الدنيا تحب أطفالها أكثر من نفسها لكن تختلف طريقة التعبير عن هذا الحب، اسمحي لنفسكِ بأن تتعلمي من أطفالك بنفس الوقت الذي تعليمهم به. 

و تذكري أن الأم إنسان يُخطىء و يُصيب، اغفري لنفسك لو أخطأتِ واستمتعي بأمومتك.

كل الحبّ لكِ ولأطفالك🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله

يتم التشغيل بواسطة Blogger.