هل تريد أن تكون نجم الحوار؟ وكيف تستطيع إدارته؟

هل تريد أن تكون نجم الحوار؟ وكيف تستطيع إدارته؟

 يدخل كل منا في حياته العادية مع أصدقائه أو أقربائه بالكثير من النقاشات والحوارات 

فهل تمنيت يوما أن تكون النجم الظاهر في الحوار؟ 

هل أحببت أن يكون الجميع مركز معك ومع حديثك؟

 وأن تكون أنت من يدير هذا الحوار؟

القاعدة الذهبية في الحوار.

 بداية عليك معرفة بأن تأثيرك على الناس بتعلق بنوع الحديث الذي تقوله وليس بكثرته 

فهنا سيكون لدينا ما يشبه الميزان بالتعبير عن شخصيتك وخبرتك في الحياة ..وبين أن تدع الشخص المقابل أيضا يعبر عن نفسه فإذا كنت أنت الشخص الذي يتكلم دوما عن تجاربه وإنجازاته فبالطبع الآخرين سينزعجون منك ويكرهوا حديثك وأيضا العكس صحيح 

فإذا تركت الشخص الآخر يتحدث عن إنجازاته طوال الوقت فأنت لن يكون لك أي ثقل في هذا الحديث 

لذلك دوماً يجب أن يكون الحوار متوازن فتتكلم أنت وتدع الآخرين يتكلمون 

بالطبع هناك مهارات وقواعد يمكن تعلمها لجعل حديثك مؤثر فتجبر الشخص الآخر على الإنصات

قواعد لجعل الحديث مؤثر... 

قاعدة قارم (قصة، أمنية ، رأي، معلومة ): 

هذه القاعدة تقول إذا كنت تتحدث مع الشخص أمامك فتفكيرك سيولد أربع أنواع من الأفكار فأنت إما ستتكلم عن قصة أو أمنية  أو رأي أو عن معلومة أي شيء ستتكلم عنه 

فغالبا سيكون واحدة من هذه الأفكار إما قصة تعبر عن تجاربك في أي مجال كتجاربك في العمل أو أمنية تتمنى أن تتحقق قرييا كأن تسافر في رحلة مثلا أو عن رأي من الممكن أن يكون رأي في الرياضة في الفن أو السياسة أو نهاية عن معلومة هذه تكون عن حقائق قد قرأت عنها أو درستها خلال دراستك

 وهذه غير قابلة للشك وتتصف بالحقيقة فقط وهذه المكونات الأربعة هي التي تشكل أي حديث فإذا كنت أنت تتمنى بأن تكون مؤثرا في الحديث عليك بالتفكير في الفكرة التي ستسخدمها

 فبعد الانتهاء من حديثك عن رأي في فيلم مثلا فكر في قصة ترويها أو عن أمنيتك للعام القادم فلا تنتقل من رأي في الأفلام إلى رأي في سياسة حاول أن يكون الحوار متنوعا.

وعند حديث أي شخص في المجموعة عن تجاربه أو قصته حاول أن تعطي رأيك في هذه القصة ثم انتقل إلى قصتك لتشعر الشخص الآخر بأنك مستمع ومنجذب للحديث.

أما عن حديثك أنت فيفضل أن تستخدم سؤالين في حديثك 

• أول سؤال يفضل أن يكون في المنتصف وأن يكون سؤالا بسيطا إجابته نعم أو لا 

مثلا هل جربت ذلك من قبل ؟

هل استمعت لهذه القصة سابقا؟

•  أما في نهاية الحديث فحاول أن تسأل سؤالا مفتوحا تجعل الشخص المقابل يتحدث عن قصتك 

فمثلا تسأل ما رأيك في القصة؟ 

لو كنت مكاني ماذا كنت ستتصرف؟

 فهذا يعطي ثقة للشخص المقابل بأن رأيه مهم وأن حديثه مسموع وهنا ستكون أنت من أدرت هذا الحوار فحتى لو تحدث الشخص الآخر فسيكون الفضل لك في هذا النقاش فأنت من بدأه

 أنت سبب هذه الراحة في النقاش 

وأيضا يجب الانتباه أنه يجب أن تدخل جميع الموجودين في الحوار أن توجه لهم بعض الأسئلة فأي شخص لا يدخل الحوار سيخرج منه بعد دقائق 

حتى إن كان بعض الأشخاص لا تحب الكلام أو لا تحب التعبير عن نفسها فعليك بالنظر إليها من وقت لآخر فهذا يجعلها تشعر بأنها مشاركة في الحديث 

أما الأشخاص الخجولين 

فحاول أن تتبع معهم وسيلة الأسئلة لتجعلهم مشاركين في الحوار

 أما إن كان هناك أشخاص يفضلون استلام دفة الحديث دوماً

 ويكثرون من الكلام عن أنفسهم 

فحاول أن تسكتهم ولكن بطريقة لطيفة سنتحدث عنها 

• وهي  أولاً أسلوب المقاطعة
•  وثانيا هي الأسئلة التي جوابها نعم أو لا

وهنا عندما قاطعته أنت فشتت فكره وعندما سألته سؤال إجابته بسيطة فهو لم يعد يستطيع تكلمة ما بدأ به وعندها تبدأ أنت بالحديث عن نفسك فهنا استلمت أنت دفة الحوار .

من الأشياء المفضل فعلها قبل الاجتماع 

بعدة أشخاص أن تجهز أمثلة كل فكرة ذكرناها فهذا سيخفف عنك التوتر والخجل وستكون أفكارك جاهزة وبالتالي الحديث سيخرج بشكل تلقائي ومبهر.

ما هو الحوار وماهي أبرز مشكلاتنا في التواصل؟؟

- كيف يمكن لإشارة أن تثير الحرب والغضب؟

- ما هو الاختلاف المنتشر في الوقت الحالي؟

ما هو الحوار وماهي أبرز مشكلاتنا في التواصل؟؟

 التفكك الأسري وحماية الأسرة من التفكك الأسري

- الجزء الثاني -

التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك

تكلّمنا في " المقال السابق " عن| التفكك الأسري |وأسباب عدم وجود |حوار| بين| الأسرة| وسنتابع في هذا المقال عن فوائد الحوار..

ما فائدة الحوار؟

نحن بحاجة لحوار حقيقي ضمن الأسرة فلا يكفي أن تتحدث ضمن أسرتك بسطحية فقط فالحوار هو:

الأداة الأساسية للتفاعل:

 ونحن بحاجة هذا| التفاعل| كوننا نعيش ضمن نطاق واحد ومنزل واحد.

يساعدنا على فهم طبيعة كل منّا: 

يمكننا الحوار من معرفة شخصية كل فرد من بيننا سواء كنا صامتين أو نتكلم وفهم كل واحد منّا ما يحبّه أو ما يكرهه.

الشعور بالأمان والمساندة:

 من المهم جداُ معرفة أنّ هناك |داعم |أساسي للأولاد فهذا |الشعور| قد يدفعهم للتقدّم دوماً في حياتهم.

معرفة |الأبوين| بمشاكل أبنائهم وطموحاتهم:

 فإن لم يتمكن الأهل من الحوار مع أبنائهم في مشكلاتهم فهذا قد يسبب لهم| الكبت |الذي يؤثّر في شخصيتهم لاحقاً.

عن طريق الحوار يستطيع الأهل غرس العادات السليمة والإيجابية و|الأخلاق| في أبنائهم.

تأكيد الهوية:

| الإنفتاح| على العالم قد جعل تأكيد الهوية مهمة صعبة فالإنفتاح لم يعد محدوداً وأصبح من السهل التعرّف على أفكار ومعتقدات البلدان والشعوب الأخرى و|عادات |الآخرين سواء كانت |إيجابية |أو| سلبية |.

فتأكيد الهوية قد يشرح الكثير للأبناء من معرفة من هم؟

 ما دورهم في الحياة؟

 معرفة أهدافهم وطموحاتهم.

كيف يكون الحوار مثمراً ومفيداً؟

|الحوار| غالباً داخل |الأسرة |أصعب من خارجها وذلك بسبب اعتبارات نفسية داخل كل فرد من الأسرة والتي يمكن تجاوزها بالتعوّد على الحوار

 لذلك ليكون الحوار مثمراً حاول: 

توفير بيئة مناسبة للحوار:

 حاولوا أنت تكون هناك ساعة يومياً للحوار فقط بعيدة عن الضجيج وعن| الهاتف| وهذه |الساعة| للعائلة فقط.

الإستعداد النفسي: 

وذلك يكون يجعل الحوار مرحاً في بدايته من خلال المزاح بين أفراد العائلة.

يجب ألا يكون الحوار في أوقات |الضغوطات|.

الإيمان بفكرة الإختلاف بين| الأهل| نفسياً وفكريّاً: 

يجب الإستعداد لأن يخالفنا الآخر في |الطباع| و|المشاعر| و|الأفكار |وحتّى |ردّات الفعل| ومن الممكن جداً أن ينتهي الحوار مع بقاء الإختلاف في الآراء ولكن دون خلاف.

تواضع الأبوين:

 وذلك من خلال تمكّن الأبناء من التحدث بأريحية مع الآباء وخصوصاً الآراء التي تخالف رأي الأبوين.

امتلاك حسن الإستماع والإنصات:

 وميّز إن كان الشخص بحاجة لأن يتحدث فقط دون أن يسمع نقد أو تعليق على كلامه أو إن كان بحاجة لمن ينصحه.

الثناء والشكر :

يجب تقدير الأبوين من قبل الثناء على كلّ جهدٍ يبذلونه في حق الأبناء والإحتفال بنجاح الأبناء والوقوف معهم في مشاكلهم وهذا ما يساهم في جعل الأسرة متماسكة ومترابطة.

الأسرة دوماً الداعم الأساسي للأبناء وهي الجوهر الأساسي لتكوين الفرد التي لا يجب أن يتخلّى عنها .

لذلك كونوا داعمين دوماً لأسرتكم💗

 📚 بقلم دنيا عبد الله

أفضل طريقة للتعامل مع الشخص العنيد تصميم وفاء المؤذن

ما هي فائدة التدرب على فن الحوار

في عصرنا الحالي نحن نمر في مواقف اجتماعية بعد المرور في هذا الموقف نفكر في الحوار الذي دار ونندم على أقوالنا ونتمنى لو قلنا كلام آخر والسبب في ذلك أننا لا يأتينا الرد في نفس اللحظة، لكن من المهم التدرّب على بعض المهارات الأساسية المهمة في |فن الحوار| وتحديداً الجدال هذا ما يجعلنا دائماً متحفزين ومتأهلين لأي شيء وغالباً يجعلنا جاهزين لنرد بشكل صحيح في كل مرة، تابع معنا في هذا المقال كيفية التدريب على المهارات الأساسية في فن الحوار ..

ما هي أهم مهارات فن الحوار

- التحلي في ثقة الأبطال: 

التحلي بالثقة الهادئة، إن عدم الثقة يجعلك ضعيف ومهزوز الشخصية وهذا ما يجعلك تخسر قبل أن تبدأ، وأيضاً الثقة المبالغ فيها تظهر بأنها غرور وهي أيضاً تعطي انطباع بضعف الشخصية، وبالتالي أول قاعدة يجب أن ترسخها في ذهنك هي عند التحدث مع الآخرين كن واثق ثقة الأبطال أي تثق في نفسك بهدوء دون أن تصرخ أو تفقد أعصابك ودون الانفعال بشكل زائد كي تثبت وجهة نظرك.

ما هي الطريقة التي تساعدك على الحفاظ على ثقتك

هناك أحد العلماء قام بترتيب الردود التي ممكن أن تفعلها في أي |جدال| حيث رتبها من الأسوأ إلى الأفضل، وكان أسوأ شيء ممكن أن يفعله الشخص في الجدال هو الهجوم الشخصي، أي لا يستطيع أن يناقش الفكرة وبالتالي يبدأ في مهاجمة الشخص المقابل ويبدأ في الصراخ والشتيمة، وأفضل شيء أن تركز على نقطة مركزية على وجهة نظر مركزية واحدة وتبني جدالك وحوارك حول تلك النقطة.

أفضل طريقة للتعامل مع الشخص العنيد  تصميم وفاء المؤذن

من الأشخاص الذين يستخدموا الطريقة السابقة

هذا ما يفعله رجال المبيعات المحترفين أو رجال خدمة العملاء، الأشخاص الذين يتعاملوا مع الجمهور بشكل مباشر ممكن أن يأتي أحد الزبائن أو أحد العملاء وهو غاضب جداً ويريد طلب، وهذا الطلب ليس من صلاحيات هذه الشركة فتجده يتعامل معه بهدوء ويحاول أن تهدئته ويحاول أن يشعره أنه متفهم بشكل كبير شعوره ووجهة نظره ومتفهم انزعاجه، ولكن حسب سياسات الشركة نستطيع مساعدتك بطريقة معينة والأمر الذي تطلبه ليس من صلاحياتنا وليس من سياسات الشركة وتجده يبقى يكرر نفس الفكرة بطرق مختلفة ويعيدها بأشكال مختلفة، فهذا العميل يهاجم ولكن هذا الشخص هذه النقطة لديه واضحة ويقول له سأحاول مساعدتك في كل الطرق، ولكن هناك قوانين لا يستطيع تجاوزها.

 ما هي فائدة التركيز على وجهة نظر واحدة

عندما يكون لديك |وجهة نظر| واحدة ومركزية تحاول بكل هدوء التركيز عليها وتكرارها، هذا ما يجعل لك الأفضلية لأن الطرف المقابل إذا لم يقتنع بوجهة نظرك قد يفقد أعصابه وقد يخرج عن طوره ويخسر في هذه المعركة والتي هي الجدال، إن التزامك في وجهة نظر مركزية واحدة وبناء حوارك وجدالك عليها وتركز على سبب الجدال أو سبب المشكلة هذا ما يجعلك أنت القائد في هذا |الحوار|، ومن الأمثلة السلبية هي الجدال الذي يحصل بين الأزواج عندما يبدأوا جدالهم حول موضوع معين ويتطور هذا الأمر ويفقدوا التركيز على المشكلة الأساسية ويختلط الماضي مع الحاضر ويصبح جدال شخصي لدرجة كبيرة، فقد يكونوا بدأوا على جدال بسيط على أمر جداً بسيط وتحول هذا الجدال إلى حرب نووية داخل المنزل التي قد تؤدي إلى انفصال وطلاق، وعندما تركز في وجهة نظر واحدة وتركز على المشكلة وتركز على السبب في هذا النقاش والحوار هذا ما يساعدك على المحافظة على عدم تطور هذا الموضوع وعدم خروجه عن السيطرة.

أفضل طريقة للتعامل مع الشخص العنيد  تصميم وفاء المؤذن

ماذا تفعل إذا بدأ الطرف الآخر في الهجوم الشخصي

  خمس عادات لاتتوّقعها تدمّر الكاريزما والشخصيّة 

                           (الجزء الأوّل)

خمس عادات لاتتوّقعها تدمّر الكاريزما والشخصيّة - (الجزء الأوّل) - تصميم الصورة : وفاء مؤذن

خمس عادات لاتتوّقعها تدمّر الكاريزما والشخصيّة - إبتعد عنها فوراً - الجزءالأوّل:

سنتحدّث في هذا المقال عن عادات موجودة عند بعض الناس يفعلوها من دون قصد، على الأغلب يعتقدوا أنها تزيد الجاذبية والكاريزما ولكن للأسف هذه تدمر الكاريزما والجاذبية سنشرح كيف تتجنبها في هذا المقال :

•  أحياناً |تطوير الذات| لايستدعي منك أن تتعلّم اشياء جديدة أو تضيف لحياتك أشياء إضافية، إن تعلّم أشياء جديدة شيئ جميل، ولكن في بعض الأحيان كل الذي تحتاجه لتطوير نفسك وتزيد جاذبيتك وتعزز |الكاريزما| لديك هو أن تتوقف عن فعل بعض العادات الموجودة عندك ولاتفيدك توقف عن فعل بعض العادات التي تضرك وتدمر جاذبيتك أحياناً كل الذي نحتاجه هو بعض الوعي.

أهّم هذه النقاط هي :

عادة نسيان الأسماء :

• كثير نسمع من الأشخاص يقولوا ننسى الأسماء عند مقابلة شخص ومقابلته مرة ثانية ننسى اسمه وممكن في نفس الحوار فيكون في بداية الحوار قال إسمه وفي نهاية |الحوار| تنسى اسمه، هذه العادة مدمرة جداً للجاذبيّة والكاريزما لأن الاسم بالنسبة لأي شخص هو أكثر كلمة قريبة على قلبه ، أكثر كلمة نحب سماعها هو مناداة الناس لنا بأسماءنا، فإذا كنت في حوار مع شخص ونسي اسمك ستشعر |بمشاعر سلبيّة| لذلك لو رغبت في تعزيز الكاريزما لديك يجب العمل على موضوع |تنمية| عادة تذكر الأسماء.

من الممارسات الرائعة لتذكر الأسماء هي في نقطتين :

•  أثناء الحوار: عندما تقابل شخص ويقول لك إسمه ردد هذا الإسم في عقلك وإربط إسمه بشخص تعرفه وستجد نفسك لم تنسى إسمه خلال الحوار.
•  بعد الحوار: حاول أن تكتب ملاحظات على دفتر ملاحظات أو على الجوال، فتكتب ملاحظة بسيطة عن هذا الشخص , مثل: انا تعرفت على هذا الشخص في هذا |التاريخ| وتحدثنا عن موضوع ما، أي كتابة ملاحظات ورؤوس أقلام عن أشياء مررت بها أثناء حوارك مع هذا الشخص كي تتذكرها فيما بعد  عند مقابلته مرة أخرى فتقرأ الملاحظات ومباشر تسترجع |الذاكرة| كل ما دار في الحوار السابق فيتفاجأ بذاكرتك ويراك شخص جذاب ومميّز.

عادة قلّة النوم :

• معظم الناس التي تعرفهم في حياتك يعانوا من قلّة النوم وعدم إنتظام |النوم| ، يناموا في مواعيد غير منتظمة يناموا  ساعات قليلة فيكون جسمه دائماً متعب ومرهق، وبعض الناس معظم حياتهم نوم وأيضاً هذا الخاطئ، فالاعتدال والتوازن مهم جداً في حياتنا لأن قلة النوم تجعل تركيزك ضعيف تجعل شكلك يبدو شاحب وتعيس وهالات سوداء حول عينيك، وهذا عكس الجاذبيّة فالإنسان الذي يأخذ وقت كافي من النوم والراحة يظهر أنه نشيط يظهر في نضارة بشرته وهذا يزيد الجاذبيّة.

قلّة النوم تدمّر الجاذبيّة وتقلّل الكثير من تركيزك، لذلك يجب عليك الإهتمام في صحّتك وغذائك ونومك.
سنتابع في الجزء الثاني أهّم العادات الّتي تدمّر الكاريزما لديك . .

ريما عنجريني ✍🏻

 التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك

- الجزء الأول -

التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك

العلاقات ضمن العائلة غالباً ما تكون مشتتة 

فقد يفضّل |الولد |أو| الفتاة |التحدث لزميله عن أي مشكلة تواجهه بدل أن يُحادث والداه

 إما خوفاً من ردّة فعلهم أو عدم تعوّد على البوح للأسرة بتفاصيل |الحياة الشخصية|.

ولكن عاطفيّاً هل نحن نحتاج للأسرة؟

شعور| الإنتماء |لمجموعة شعور مهمّ جداً لأي إنسان فوجود الرفقة والأصدقاء لن يغني عن وجود الأهل 

فالأهل بالنسبة للأولاد هم رمز الصواب والخطأ ورمز الإنتماء للأولاد والملجأ |الجسدي |و|العاطفي| لهم وخصوصاً في فترة |الطفولة|.

فالأولاد يحتاجون لمشاركة مشاعرهم ومشاكلهم مع| الأهل| وكلما ارتفع مستوى |التواصل |والحوار بين أفراد الأسرة كلّما زاد الإنتماء ،فالجواب طبعاً نحن نحتاج للأسرة.

ولكن ما أسباب عدم وجود حوار حقيقي بين أفراد الأسرة؟

الآباء لا تدرك أهمية الحوار:

في كلّ حوار يجتمع فيها الأهل يتحول فيها| الحوار| إلى جدال بحيث يتم فرض خلاله أحد الآراء على الآخر وأمّا الحوار يتضمن أن تشرح وجهة نظر فقط دون إجبار.

اختلاف الثقافة والنظرة للحياة بين الأبوين:

اختلاف الثقافات التي يأتي كلّ من الأبوين واختلاف درجة |التعليم| و|البيئة| التي نشأ فيها كل منهما قد يجعلهم يظنون أنّ الحوار بينهما صعب وقد يكون مستحيل وبالرغم من أنّ هذه الصعوبات قد لا تشكّل عائق ولكن نظرة المجتمع.

 واحتياجات |سوق العمل |قد تدفع إلى هذا التفكير ويجعلهم يتجنّبوا الحوار ولكن الحل يكون بأن يتكلّم كل شخص منهم بالذي يعرفه فالمعرفة تزداد عن طريق الحوار.

الحالة الاقتصادية:

| الغنى| و|الفقر |يحدثون تأثيراً كبيراً وخصوصاً إن تجاوزا الحد الوسطي 

ففي حالة الغني |الرجل| أو| المرأة |يبقون خارج المنزل للعمل بشكل دائم ويقومون بتوفير كل شيء للأولاد وقد يجلبون خادمة للقيام بأعمال المنزل بدل اعتماد الأولاد على أنفسهم أو يجلبوا مربية تقوم بتربيتهم عوضاً عنهم لإنشغالهم الدائم .

وفي حالة الفقر أيضاً يضطر الرجل أو المرأة أيضاً للعمل بشكل متواصل لتأمين الإحتياجات الأساسية ولكن..

يجب على الأهل أن يوفّروا ولو ساعةً يومياً للجلوس مع أولادهم ليتمكنوا من التواصل ومعرفة أخبارهم ومجريات يومهم فالأهل يقومون بكل شيء لتوفير| الإحتياجات المادية| للأولاد

 ولكن يتناسون أنّ هناك |احتياجات نفسية| أيضاً يجب دعمها.

• الحضور بشكل غير نافع:

عند وجود الأهل في المنزل ولكن انعدام تواصلهم مع أبنائهم سيسبب لهم| مشاكل نفسية |فيما بعد.

• اعتقاد الأهل أنّ عليهم تربية أبنائهم بنفس طريقة تربيتهم:

قد يمارس الأهل بعض الممارسات التي مارسها أهلهم عليهم منذ زمن كالسلطة المطلقة على الأبناء في أخذ جميع قراراتهم واختيار دراستهم وحتى أزواجهم .

أو اعتقاد الأهل أنّ محاورة الأبناء قد تذهب هيبة وسلطة الأبوين فيعتمدوا ممارسة سياسة الفرض.

• يأس الأبناء من إنجاز أي حوار مع أبنائهم:

إن تعرّض| الأبناء| لموقف ما من الأهل كلومهم على فشلهم أو معايرتهم سيجلعهم يفضلون| الصمت| مع الأهل تجنّباً لأي مشاعر سلبية قد يتعرضون لها.

• التكنولوجيا:

أصبحت| وسائل التواصل الإجتماعي| وسيلة لتفريغ |المشاعر| بدلاً من| الحوار |الحقيقي مع الأهل.

لمتابعة القراءة انتقل إلى " المقال التالي" 🌸🌸

 📚 بقلم دنيا عبد الله

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الثاني  تصميم رزان الحموي

سنتابع كما تحدثنا في الجزء السابق.

ماهي أقوى أنواع الأسئلة التي تقوي حضورك

١- سؤال أكثر شيء وأقل شيء: 

لنفرض لديك زميل ذهب في رحلة إجازة من العمل وعندما عاد جميع الناس تسأله، كيف كانت رحلتك كيف كانت إجازتك، هذا السؤال التقليدي يعتبر ممل ومتكرر بشكل كبير، ولكي تميز نفسك يمكنك أن تسأل بطريقة مختلفة ماهو أكثر شيء أعجبك في الرحلة، عندما تستخدم الأكثر والأقل تفتح مجالات للحوار بطريقة جميلة ومختلفة عن معظم الناس الآخرين، وبالتالي تتميز ويصبح الحوار ممتع أكثر ومثير للاهتمام، وليس ممل مثل معظم الحوارات المتداولة بين الناس.

٢- طرح سؤال إجابته رقم: 

كي تكسر الحاجز بينك وبين الناس يمكنك طرح سؤال إجابته رقم، ممكن أن تسأل منذ متى تعيش في هذا البلد هنا جواب السؤال سيكون عدد سنوات، أو أن تسأل في أي ساعة تستيقظ صباحاً، والهدف من هذه الأسئلة ليس فقط الحصول على أرقام عندما تسأل رقم ستستطيع بعدها فتح حوار ونقاشات، وهذا الأمر يجعل الموضوع سلس أكثر ويجعل الجليد ينكسر.

٣- سؤال مفتوح النهاية: 

إن السؤال العادي تكون إجابته بسيطة وإجابته نعم أو لا ويتوقف، أسئلة بسيطة وحواراتها بسيطة وفرصة النقاش فيها أقل من الأسئلة الأخرى، إن القوة دائماً في الحوارات والتي تعطيك كاريزما هي |الأسئلة المفتوحة النهاية|، والمشكلة ليس معظم الوقت تكون الفرصة مفتوحة للأسئلة المفتوحة النهاية.

▪على سبيل المثال: 

لنفرص أنك موجود في مكان جديد أو في شركة ويوجد شخص تريد أن تتحدث معه، هنا يجب أن تعطيه معلومة عنك أو تقدم أفكار كي تبدأ الحوار، ممكن أن تنظر إلى المكان وتقول القاعة جميلة، أنت هنا تمهد وتقدم لفتح حوار مع هذا الشخص، أو ممكن أن تسأله منذ متى تعمل هنا، لاحظ أنك أعطيت مقدمة بسيطة لكن مهدت الحوار بشكل كبير وأصبح الشخص لديه إمكانية أكثر في تمهيد الحوار.

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الثاني  تصميم رزان الحموي

▪ماهي فائدة الأسئلة المفتوحة النهاية

إن الأسئلة المفتوحة النهاية عندما تستخدمها في ذكاء يكون لها أثر قوي جداً وتترك |انطباع جيد| عند الناس، وتساعدك في إنشاء وإطلاق حوارات مع الآخرين، وتساعدك على |بناء علاقات جيدة| والتعرف على الناس براحة أكثر وتقلل من توترك وتستمتع في كل لحظات حوارك مع الآخرين.

٤- سؤال المتابعة المدهش:

إن سؤال المتابعة هو سؤال يأتي بعد سؤال آخر فأنت تطرح سؤال كي لايموت الحوار، معظم الحوارات تموت أو تنطفأ لأن الأشخاص الموجودين فيها لايعرفوا إدارتها بشكل صحيح، لكن طالما أنت تتعلّم أدوات بسيطة لكنها في غاية القوة، فتعطيك أفضلية على معظم الناس.

لنفرض أنك تتحدث مع صديق من أصدقائك وهذا الصديق أخذ إجازة وذهب في رحلة إلى بلد معين، يمكنك أن تسأله لماذا اخترت هذا البلد بالتحديد، وبالتالي هو سيعطيك أسباب قد يقول لك والدي من هذا البلد وأرغب في زيارة الأقارب.

ماهي فائدة سؤال المتابعة المدهش

 أنت في سؤال بسيط في كلمة واحدة فتحت عدة حوارات ونقاشات وأنت تستمتع في الحوار معه وفي حديثه، يمكنك استخدام سؤال المتابعة المدهش في أي موقف لكن عندما تستخدمه استخدمه في طريقة ذكية وحاول التنويع وأطرح أنواع مختلفة من الأسئلة.

٥- سؤال عن أكثر شيء أزعج الطرف المقابل: 

نحن البشر معظم أسئلتنا ماهو أجمل شيء حصل معك، لكن عندما نسأل الشخص المقابل عن أكثر شيء أزعجه فأنت تعطيه مساحة للتعبير عن ضغوطاته ومشاعره السلبية التي مر بها خلال اليوم، ممكن أن تسأل هذا السؤال في نهاية اليوم ممكن أن تسأله لأحد من أقاربك وممكن أن تسأله لوالدتك أو مع ابنك أو مع إخوتك، ليس بالضروري أن يكون مع أشخاص غرباء وهذا السؤال يعطي نوع من المساحة للشخص المقابل ومعظم الناس في مجتمعنا لايجدوا أحد يسمعهم ويفهمهم وبالتالي هم بحاجة لهذا السؤال، وهذا السؤال هو مُحرج  نوعاً ما، فإذا كنت ترغب في أن تطرحه يجب أن تكون مستعد لسماع الإجابة ومهتم لذلك.

بقلمي: ريما عنجريني

 كيف تخلق حواراً مع الأطفال

كيف تخلق حواراً مع الأطفال تصميم الصورة واء المؤذن

إنّ الدخول لعقول الأبناء بمختلف المراحل العمريّة وتأسيس |حوار صحّي |ونوعي موضوع صعب جداً، لإفتقارنا للأساسيات و|الأدوات| الصحيّة اللازمة من أجل خلق حوار فعّال مع الطفل.

ما هي أهم الأمور التي يجب على الأهل تفهمها لخلق حوار فعّال مع الطفل باختلاف المراحل العمريّة؟

يبدأ الأطفال باكتساب المهارات المختلفة (الحديث، التفكير، الاستقلاليّة، الاتكاليّة، ..) في مراحل معينة في طفولتهم، وهذه المهارات تساعد في نمّو، تكوين وصقل شخصياتهم.

ومن أهم الأساليب التربويّة التي على الأهل اعتمادها.

 الحوار:

ما أهميّة الحوار؟

1.  يعزّز ثقة الطفل بنفسه.
2.  يساعد الطفل في| التعبير عن مشاعره|.
3.  يغذي| الحصيلة اللغويّة |والإدراكيّة عند الطفل.
4.  يقرّب المسافات بين |الطفل |و|الأهل|.

مهارة الاستماع:

وهي المفتاح الأهم في إنجاح عملية| التواصل |مع الآخرين.

من المهم أن نعلّم أبناءنا أن يكونو مستمعين جيّدين، ونحن بالمقابل نبادلهم ذات الشيء لأنّنا النموذج الذي يحتذون به دوماً. 

|الحوار| يجب اعتماده كأبسط وسائل التواصل الفعّال مع أولادنا، لأنّه يؤثر على شخصياتهم ونظرتهم للحياة وكيف سيتعاملون مع الأمور لاحقاً.

الأطفال مرآة الأهل، في حال غياب الحوار بين |الأب| و|الأم|

 كيف نتصرف لخلق حوار مع الأبناء؟

من أجل تنمية مهارة ما عند الطفل، يجب أن تكون موجودة بالأساس عند الأهل، لأن الأطفال يتأثرون بما يوجد على أرض الواقع، والذي هو جو| العائلة|.

فتنشئة الأهل هي الأساس في| تنمية مهارات |الطفل وتعزيزها والتي تساعد في تحديد منظور الأطفال للحياة.

 كيف أجد مداخل صحيحة وسليمة للحوار، في حال عدم تجاوب الطفل؟ 

بعض الأهل بمجرد عودة الطفل من |المدرسة |أو من مكان لعب، يبدؤون بطرح الأسئلة على الطفل، (ماذا فعلت؟، من قابلت؟، ..).

طريقة طرح الأسئلة على الطفل بهذا الشكل غير مقبولة، لأنه سيشعر وكأنّه في تحقيق وعليه تقديم إجابة.

بالمقابل، لو بدأ الأهل محاورة ابنهم عن طريق سرد |برنامجهم اليومي|، وماذا فعلوا هم، مع الوقت الطفل لوحده سيبدأ بالحديث عما جرى معه.

يجب على الأهل التركيز وضبط ردود أفعالهم عند محاورة الأطفال، فلو بدأ الطفل الحديث وقابلته برد فعل سلبي أو حتى بملامح سلبية، قد يترك هذا رد فعل عن الطفل ويمتنع عن الحديث مجدداً بسبب رد فعلي على حديثه. 

انشغال الأهل ونظرة الطفل له؟

ممكن أن يخبرني طفلي بشيء وأنا مشغولة، وأطلب منه الانتظار قليلاً.

الطفل ليس كالشخص الكبير، قد ينسى ما كان يريد إخباري به، عكس| الشخص الواعي| الذي يتفهم ويبق متذكراً لما يريد.

فلو ألحّ الطفل اسمعيه، قد يخبرك بشيء هام بالنسبة له، ويفسر تجاهلك له بشكل سلبي.

تعليم الطفل عند مشاهدته لأشخاص يتحدثون عدم مقاطعتهم، أو الاستئذان بطريقة مناسبة عند وجود ضرورة.

الأطفال| أذكياء|، لديهم| مهارات| مختلفة. لو أخبركَ طفلك أنّه رأى كلب في الشارع.

يجب علينا التفاعل معه، كأن نسأله، أين رأيته؟، ما لونه؟ ، كم حجمه؟ ..

هكذا يتعلّم الطفل مع الوقت كيف يعبّر عن كل ما يراه.

على عكس إن أخبرك طفلك بأنّه رأى كلب. وأجبته بشكل مختصر وأنهيت الحديث، سيتعلم طفلك عدم الدخول في |التفاصيل|. 

وهذه التفاصيل مهمة جداً في حياة الأطفال.

أهم الأسئلة التي من الممكن توجيهها لطفلك:

1- ماذا ستفعل غداً؟ 

هذا السؤال يجعل الطفل يفكّر بالمهام الموكله إليه، ويدفعه للتخطيط ليومه. فأساعد في بناء| تفكير منطقي| منظم عند طفلي.

2- سؤال الطفل عن أكثر شيء سبب له الإزعاج اليوم؟ 

ممكن أن يتعرّض الطفل لموقف بسيط جداً، لكن يثير في داخله مشاعر| الحزن| و|الضيق|

كأهل يجب معرفة هذا الموقف ومتابعته، ومساعدة طفلي في تجاوزه، حتى لا يتكرر لاحقاً.

3- اسأل طفلك كيف حال أصدقائك؟

من خلال سؤالك ستتعرف على شخصيات وطباع أصدقائه، ويمكنك أن تستشف وجود مشاكل بينهم وكيف يتعامل طفلك مع هذه المشاكل.

4- ماذا أنجزنا اليوم؟

ركز على| الإنجازات |كنوع وليس ككم.

هذا يحفّز| التفكير المستقبلي |عند الطفل وثقته بنفسه و|الوصول الى الهدف|.

ثقافة الحوار تعتبر حاجة أساسيّة كالطعام والشراب والمسكن والتعليم.

تساعد في تفتح إدراك أطفالنا للأمور.

فمن خلال الحوار تستطيع متابعة نمو شخصية طفلك ومتابعة مشاعره والمواقف التي يتعرض لها في حزنه وفرحه.

كل الحبّ لأطفالكم🌸🌸

بقلم دنيا عبد الله 

سلسلة فن الإقناع  تصميم الصورة وفاء مؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تقديم موضوعك بطريقة إيجابية وجذابة وعن الطريقة الفعّالة التي تجعل الشخص الذي تتحدث معه يقترح ماترغب ويقدمه لك كمبادرة صادرة منه

- كيف ترغب معظم الناس أن تُعامل؟

أي شخص في الحياة يرغب أن يتعامل بشكل عادل من قبل الناس وسيشعر في ظلم كبير إذا لم تشعره أنك تعامله بالشكل المنصف 

فإذا كنت ترغب أن تستعمل كلمة عدل في| الحوار |عليك الانتباه جيداً لأنها كلمة استفزازية، وسنعطي أمثلة عن ذلك وسنعطي مثال آخر عن كيفية استخدام هذه الكلمة لصالحك كي تحسّن الحوار.

- ماهي العادات التي تحصل خلال الحوار؟

١- استخدام جملة "أنا أحب أن أتعامل بطريقة عادلة":

تذكر في الكثير من الحوارات تسمعها من الأشخاص، وتشعر في الصدمة وتشعر أنك ظالم وترغب في تقديم تنازلات فقط لكي لاتخسر الموقف ولاتخسر الشخص الذي أمامك، وأفضل حل هو أن تطلب منه أن يخبرك أين بالضبط عاملته بطريقة غير منصفة.

٢- جملة "آسف أعطيتك سعر عادل":

عادة تحدث في النقاشات الكبيرة أو عندما تفاوض لشراء منزل أو سيارة، عندما تتناقش في السعر يقول لك آسف أعطيتك سعر عادل

 هذه الطريقة مستفزة جداً وهدفه منها أن يحشرك في زاوية ويشعرك أنه لايرغب في التخلي عن السعر الذي طلبه، وبالتالي تشعر أنك مرتبك ومتوتر ولاتعرف ماذا تقول 

لكن أفضل حل هو أن ترد في نفس كلامه فتقول "عرض منصف" ثم تصمت فيحاول أن يبرر لك، وسيحاول أن يبرر لك معنى كلمة عرض منصف وفي أغلب الأوقات لايملك تفسير لكلمة عرض منصف، وبالتالي تهرب من المأزق الذي وضعك فيه وتتابع| النقاش| للوصول إلى السعر الذي تريده.

٣- استخدام جملة في بداية الحوار "أنا سأعاملك بطريقة منصفة":

عليك أن تخبر الطرف الآخر أنه في أي لحظة يشعر أنه يُعامل بطريقة غير منصفة أن يخبرك كي تتوقف وتغير المعاملة.

سنتابع في الجزء الثاني كيفية توجيه الشخص في الحوار إلى ماتريد..

ريما عنجريني

 إن لم تتكلم .. لن تتعلم

إن لم تتكلم .. لن تتعلم

فإن لم تتكلم لن تتعلم ( فن الحديث )

 الحوار هو الحديث بين شخصين أو أكثر ، حيث هناك آداب للحوار يجب امتلكها ليكون الحوار ناجحاً . تحتاج المحادثة السليمة إلى توازن بين الكلام و الاستماع حيث يعاني معظم الأشخاص حالياً من انعدام هذا التوازن لعديد من الأسباب ، و لكن السبب الوضح هو التكنولوجيا و تطورات الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أصبح العالم مربطاً بشكل كبير بهذه التقنيات و بدأ في الابتعاد عن العالم الواقعي و الاجتماعي.

كيف يمكننا تجاوز هذه المشكلة لتحسين مستوى التخاطب بين الأفراد؟ 

من المهم جداً امتلاك مهارات حوار جيدة لجذب انتباه الاخرين و اهتمامهم حيث هناك نصائح مفيدة و هامة لإتقان فن الحديث و التي يمكنك استخدامها في حياتك المهنية و العملية، و من هذه النصائح؛ 

• ١_ كن حاضر ذهنياً و جسدياً 

حاول أن لا تشغل تفكيرك بأي شيء أثناء الحديث ،يجب أن لا تكون حاضر جسدياً و غائب ذهنياً ، لأن المستمع سوف يشعر بعدم اهتمامك به .

• ٢_ كن متواضعاً 

من المهم جداً أثناء الحوار أن لا تتكلم عن نفسك كثيراً  ، لا  تتعالى على الآخرين و تشعرهم بأن رأيك هو الأهم . حيث يجب على المتكلم تقبل آراء الاخرين و الاستماع لحديثهم . فأن كل شخص يملك سراً من أسرار الحياة و يمكنك اكتشافه أثناء الحوار و الاستماع الجيد.

• ٣_استخدام أسئلة بدون إجابات مُحددة 

استخدام الأسئلة متنوعة بحيث لا تنحصر إجابتها بكلمة نعم أو لا  ،فحاول استخدام اسئلة عميقة ليكون حديثك  جيد و ممتع.

• ٤_ لا تقطع الحديث

حاول أن لا تقطع الحديث على الطرف الآخر أثناء الكلام، فعندما يخطر في ذهنك فكرة ما أثناء تحدثه يمكنك الانتظار حتى ينتهي المتحدث من كلامه و من ثم تطرح الفكرة الموجودة في ذهنك، و أن لم تكن هذه الفكرة من سياق الحديث فحاول أن تتخلى عنها.

• ٥_ لا تقارن تجاربك بتجارب غيرك

لا تقارن حياتك بحياة الاخرين و لا مشاكلك بمشاكل الاخرين فكل شخص يملك تجارب مختلفة في حياته .

• ٦_ استمع جيداً 

تعتبر هذه من أهم المهارات لجعل حديثك أمتع . فالإصغاء من أهم آداب الحوار الناجح ، فيجب الاستماع أثناء تحدث الشخص الاخر لأنه إذا كنت تتكلم فمن الصعب أن تتعلم . 

حيث تتلخص هذه النصائح في إطار واحد و هو أنه يجب الاهتمام لحديث الاخرين أكثر من الاهتمام بنفسك . حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستمع جيد ، فكان يستمع لحديث الاخرين بكل اهتمام،و كان لا يتكلم حتى ينهي الشخص الاخر كلامه ، فيجب أن تكون أنت أيضا مستمع جيد لحديث الاخرين فالإصغاء للآخرين يجعل منك شخص اجتماعياً. و كما أن  الحياة فن ،فالحديث مع الآخرين فنٌ أيضاً.

بقلم إيمان الأغبر

 اللعب ووظائفه وكيفية حوار الطفل

اللعب ووظائفه وكيفية حوار الطفل

كيف نتخلص من الخجل في ستون ثانية

التخلص من الخجل....

الخجل يجعلك عندما تقف مع مجموعة ناس لا تتكلم معهم لأنك ستخاف من ردة فعلهم ...

تخاف أن تقول شيئ غير مضحك

 تخاف أن تحكم عليك الناس أنك غير مضحك 

أو أن كلامك غير مناسب

فتبقى ساكت لفترة طويلة أو إذا تكلمت فضربات قلبك ستزيد وتتوتر من الخجل.

إن البشر في طبيعتهم نوعان 

• نوع منطوي 
• نوع منفتح 

فالمنفتح يحب أن يتعرف على الناس ويظهر ذاته أمام الناس فيكون أكثر انفتاحا من الطبيعي 

أما المنطوي فلا يختلط كثيرا مع الناس ولا يتكلم كثير 

ولكن هذا لايعني أبدا أن الناس المنطوية تكون خجولة 

فالخجل شيئ آخر تماما.

كيف تتخلص من الخجل في ستون ثانية؟

-لاتفعل أي شيئ: 

الخجل هو فكرة في دماغك تقول لك أنه يجب عليك أن تتعامل في أسلوب معين ولكن لاتستطيع أن تتعامل في هذا الأسلوب 

وبالتالي تبقى صامت ولكن عقلك في صراع فيقول لك: 

أنت عليك أن تقول شيى ما أو أن تقول شيئ مضحك و تدخل في الحوار وبذلك تشعر أنك إنسان ممل أو أنك على خطأ

 لذلك عليك أن تعمل إعادة تشغيل لنفسك..... فتقف في مكانك ولاتتكلم مع أحد

 ولاتنظر لأحد ولا تضحك لأحد ولاتتهرب من أحد فتقوم بالنظر في مكان أخر في الجوال أو مكان ما عليك أن تقف كأنك مندمج مع الناس وتفكر في موضوع آخر وتنظر نظرات سريعة عليهم 

فتكون موجود جسديا ولكن عقلك ليس معهم 

والغرض من هذه الطريقة أن تشعر بينك وبين نفسك أنك ممل فهذه الخطوة تريح أعصابك وتجعلك لاتضغط على نفسك 

وتكون قادر على تنفيذ الخطوات التالية.

-تحويل الأفكار إلى طاقة حركية:

 أن تحول طاقة الأفكار التي في دماغك إلى طاقة حركية يكون في دماغك بعض الأفكار هل أنا شخصية مملة

 كيف سأتغلب على الخجل 

عليك أن تأخذ هذه الأفكار

 وتحولها لطاقة تستخدم بها جسمك كله فمثلا تنظر لشخص ما يتكلم وتبتسم وتهز رأسك وتحرك يديك وتقول بعض الجمل الخفيفة 

مثل صح كلامك, أو أنت على حق فتحرر وتحرك جسمك.

-تجهيز الصوت: 

فالصوت هو من أكثر الأشياء التي قد تبين خجلك فقد يتكلم شخص ويكون صوته مهزوز أو منخفض فيشعر الشخص الآخر أنك خجول

 لذلك عليك تجهيز نفسك أن الصوت الذي سيخرج يكون صوت واثق في نفسه, و فكر دائما أن الكلام سيخرج من حنجرتك وليس من أفكارك وهذا مايجعل كلامك يخرج بصوت عالي وقوي. 

-قاعدة ولكن:

 فتراقب الحوار وتسمع الناس جيدا ماذا تقول وتشاركهم رأيك

 فمثلا تقول أنا أوافقكم ولكن لدي اقتراح آخر أو تتكلم عن تجربة حصلت معك وأثرت بك وجعلتك سعيد في هذه اللحظة لن تفكر في الخجل أبدا لأنك بدأت بالتنفيذ والناس ستركز معك وتنظر لك ويختفي شعور الخجل تماما

 وإذا كنت تخجل من اقتحام الحوار وأنت وسط مجموعة من الناس فحاول مع 

الشخص الذي بجانبك أن تناقشه وبعد ذلك سترى الناس الذي حولكم ستدخل معكم في الحوار.

بقلم ريما عنجريني

كيف تكتب قصة للأطفال؟ إليك هذه الملاحظات المهمة

حديثنا سوف يعتمد على المعلومات التي ذكرت في مقال سابق وهو |كيف تكتب رواية| ، لأن جميع العناصر الموجودة في الرواية موجودة في |قصة الأطفال| ، لكن مع القليل من الاختلافات سوف نوضحها الآن: 

وعموماً قصة الأطفال من الأشياء المهمة جداً لتأثيرها الكبير على قيم وسلوك الطفل وشخصيته بشكل عام.

( ١ ) -  يجب الإنتباه إلى ( عمر الطفل ) .

يجب الإنتباه إلى عمر الطفل الذي تكتب له القصة ، لأن هذا يؤثر على القصة بشكل كبير. فكلما كان العمر أصغر كلما كانت القصة أبسط ، من حيث الرؤية أو المضمون ، سوف نجد أنها يمكن أن تقدم قيمة أو قيم أخلاقية للأطفال ، وأيضاً يمكن أن تُقوم سلوكهم وتضيف لهم معلومات جديدة وتزود حصيلتهم اللغوية ، والأهم من هذا كله أنها تشغل خيالهم.

* ويوجد ملاحظة مهمة : 

هي أن تقدم هذه |القيم الأخلاقية| بطريقة غير مباشرة من خلال القصة ، وهي أن تعتمد على الأحداث و|الحوار| وردود الأفعال.

فحاول أن تجعل الطفل يستنتج هذه القيم بنفسه ، لأن القيم التي يستنتجها الطفل بنفسه سوف يكون لها تأثير كبير جداً عليه.

(٢)- الحبكة :

حاول أن تكون منطقية وتحترم عقل الطفل.

(٣)- بداية القصة :

يجب أن تكون مشوقة أكثر ، وكلما كانت مشوقة كلما الطفل سيرتبط بالقصة أكثر ويحب أن يسمعها أو يقرأها للآخر.

(٤) - النهاية:

يجب أن تكون النهاية محددة وسعيدة ، لأن هذه النهاية الوحيدة التي ممكن الأطفال يقبلوها.

- لا تجعل النهاية حزينة لأن ذلك سوف يزعجهم جداً .

- لا تجعل النهاية مفتوحة وغير محددة ، لأن ذلك سوف يكون غير مقنع أبداً بالنسبة لهم.

(٥) - المكان في قصة الأطفال :

المكان في |القصة| يجب أن لا يكون مقيد بالحدود الجغرافية ، أي يكون شاسع وليس له محدود.

ويجب وصف المكان بشكل يثير حواس الطفل المختلفة ويجعله يستخدم خياله. 

(٦) - الشخصيات في قصة الأطفال:

فهي تبقى غالباً من الحيوانات والطيور ، والأطفال تكون مهتمة جداً بشخصيات القصة ، ولذلك أعطهم معلومات عن الشخصيات ، مثل : " اسم الشخصية وشكلها وصفات مميزة لها ".

(٧) - لا تضع الشخص الطيب في القصة في مواقف قاسية جداً 

، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الأطفال.

(٨) - أحداث القصة:

 حاول أن تجعلها مبسطة بقدر الإمكان لكي يستوعبها الطفل ، وحاول أن تجعل فيها تنوع ، أي تضع الشخصيات في مواقف مختلفة ، لأن الأطفال سيكونون مهتمين جداً بتصرفات الشخصيات في هذه المواقف .

(٩) - استخدم أشياء محببة للأطفال

 مثل " المفاجآت " وخاصة المفاجآت المفرحة ، أو الألغاز البسيطة وهكذا ...

(١٠) - الحوار :

فهو مهم جداً في قصة الأطفال ، والأطفال يحبونه ، فحاول أن تجعل الحوار بسيط ومناسب لعمر الطفل الذي تكتب له القصة.

وحاول أن تجعل الحوار لا يتحدث عن القيم - التي تريد إيصالها للطفل - بشكل مباشر كما ذكرنا في البداية .

(١١) - اللغة :

فهي مهمة جداً في قصة الأطفال ، لأنها ستعلم الطفل مفردات وتعبيرات جديدة ، سوف تزود حصيلته اللغوية ، ويفضل أن تكون لغة سهلة ومناسبة لعمر الطفل الذي تكتب له القصة.

(١٣) - الصراع في القصة :

فهو مهم جداً في قصة الأطفال ويجعلها مشوقة ، والصراع في قصة الأطفال له أشكال كثيرة ومختلفة ، فمن الممكن أن يكون على شكل مواجهة تحدي معين أو مواجهة مخاوف معينة ، أو إيجاد حل لمشكلة معينة ، أو صراع بسبب اختلاف الأهداف والسلوك ، أو صراع بين الخير والشر وهكذا..

(١٤) - النشر :

لديك النشر الورقي والنشر الإلكتروني ، ومن الأشياء المهمة جداً عندما تنشر قصة الأطفال هي أن تضع فيها رسومات تعبر عن أحداث القصة.

(١٥) - الغلاف :

اهتم بالغلاف واجعله جميل وجذاب وملفت للنظر .

ثمانيّة أخطاء قاتلة للكاريزما

ثمانيّة أخطاء قاتلة للكاريزما

تعرفنا سابقاً على أهم أسرار الكاريزما و كيف تجذب الأشخاص إليك.. 

اليوم سنكمل الحديث و لكن عن الأخطاء المدمرة للكاريزما..

 ثمانيّة أخطاء قاتلة للكاريزما: 

-قد تجتمع مع أناس تعرفهم معرفة سطحيّة وقد تجتمع مع آخرين تعرفهم معرفة قويّة مثل أن تذهب لحفلة أو لعملك..
ففي هذه الظروف يجب أن تكون الكاريزما موجودة بشكل كبير لأنّ في هذه الظروف صاحب أكبر كاريزما سيكون صاحب أكبر اهتمام من الناس وصاحب أكبر نجاح 

 أهّم الأخطاء الّتي يجب تجنبّها :

1) الدخول أو الحضور المتردّد أو المتذبذب :

- أيّ أن تكون متردّد عندما تدخل تقابل أحد أو تتعرّف على أحد فالشخص الآخر يشعر بذلك فمثلاً لو كنت في إجتماع الشخص صاحب الكاريزما يحاول أن يدخل ويجلس في أوّل الإجتماع .

-أمّا لو كانت طريقة الدخول متردّدة فتجلس في آخر الإجتماع أو بعد الناس كلّها وكأنك تحاول أن تختفي من الناس وطريقة الدخول هذه تؤّثر بصورة سلبيّة على الكاريزما وتقلّلها بصورة كبيرة جدا.

-أمّا لو كنت واثق في نفسك ستجلس بأوّل الصفوف أو تشارك في الإجتماع ولا تخاف من مشاركة النقاش
وعليك أن تعرف عن نفسك عند الدخول. فالشخص الّذي لديه كاريزما لاينتظر من أحد أن يعرّفه للنَّاس هو الّذي يعرّف نفسه في البداية عليك المبادرة اولاً وتعريف نفسك .

2) تعريف الناس الموجودة بالناس المشاركين معك :

-الشخص الّذي لديه كاريزما هو الّذي يربط الناس مع بعض فمثلاً أنا أعرف ناس وأنت لاتعرفهم فعندما أدخل وأعرّف بنفسي سأعرّفك على الناس أيضاً فمثلاً أقول أسماءهم ثمّ أحاول أن أدخلهم
في الحوار .

3) تحدّثك عن إهتماماتك وليس إهتمامات الناس:

-الشخص الّذي لديه كاريزما هو الشخص الّذي يجعل الناس ترّكز معه عن طريق أن يشعر الآخرين أنّه مركز إنتباه فأتكلم مع الناس في موضوع يهّمها عن حياتهم عن عملهم عن أحلامهم عن عائلتهم

4)طريقة إلقاء الحديث : 

-طريقة الإلقاء أهّم بكثير من الحديث نفسه فمن الممكن أن تقول حديث مهّم و صوتك منخفض أو لاتنظر إلى عيني الشخص الّذي تكلّمه
وبالمقابل يكون هناك شخص آخر يتكلّم حديث أقل أهمّية ولكن صوته عالي ومّركز مع الشخص الّذي أمامه وينظر إلى عينيه وبالتَّالي الشخص الآخر سيرّكز معه أكثر فطريقة عرض كلامك تبيّن للشخص الذي أمامك الكاريزما الّتي تملكها

5) الإجابة بكلمة واحدة : 

-أي إن سألك شخص ما سؤال ما وأنت قمت بالإجابة و الرد بكلمة واحدة، فهذا ليس له تفسير إلا أنّك تقفل الحوار فالكلمة الواحدة طريقة من عقلنا الباطن نستخدمها لإنهاء الحوار وبالتالي فإنَّ الأشخاص يشعرون وكأنّك خائف من الحوار .

6) التزّمر والكلام السلبي: 

-فقد تتكلّم مع أحد ويفتح موضوع العمل أو السياسة أو أحوال البلد فتجد أحد الأشخاص يقول كلام سلبي ويشتكي. إنّ البشر بطبيعتها تتّجنب أيّ أحد يتكلّم كلام سلبي حتى ولو كان على حق.

فنحن نحبّ أن نتكلّم بصورة إيجابّية ليست المصطنعة وإنّما الحقيقيّة فلا يوجد شيئ في الحياة كلّه سلبي ولا كلّه إيجابي يمكنك مناقشة الجانبين مع الطرف الآخر يمكنك أن تقول أوافقكم ولكن يوجد جزء ما سلبي.

7) أن لا تنادي الشخص الّذي أمامك باسمه :

-أقصر طريق لكي تشّد إنتباه الّذي أمامك أن تناديه بإسمه

-أقصر طريق لكي تكسب الّذي أمامك أن تقول إسمه في بداية الحديث ووسطه ونهايته عليك التركيز في أسماء الناس .

8) لطيف زيادة مع الناس : 

-لو أنّ لّدي كاريزما وأملك شخصية قويّة لا أسمح لأحد أن يقاطعني في الكلام ولا أسمح لأحد أن يقول كلام سيّء أي يكون لدّي معايير وحدود مع الناس. 

بقلمي ريما عنجريني ✒️  

مع محبّتي

 أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق 

أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق

هل قمتم بتوفير بيئة داعمة لأبنكم أو ابنتكم المراهقة؟
هل تعرفون ما هي أهم صفات البيئة الإيجابية وكيف يمكنكم توفيرها؟ 

هي مجموعة من الظروف الذي يعيشها الإنسان وتؤثر عليه ويتأثر فيها 

فكل مكان يتواجد فيه ابنك المراهق ويقدم له  الدعم المادي أو المعنوي تكون هذه ما تسمى البيئة الداعمة، وهنا يجب الانتباه هل كانت آثار الدعم إيجابية أم سلبية؟

 من المهم أن البيئة الإيجابية الداعمة تساعد على تكوين صورة إيجابية عن ذاته وتدفعه للسعي لتطوير نفسه والإرتقاء بها.

ما هي صفات البيئة الداعمة التي يهدف لها الأهل الذين عندهم الوعي؟ 

أولاً:بيئة مليئة بالحب

 فَسِّرُ الحياة يكمن بالحب وإذا كنت أريد أن أوفر لابني أو ابنتي بيئة داعمة من الضروري أن أمنحهم الحب ،والحب لا يأتي دائما بمشاعرك نحوه لابد من الفعل المستمر مثل التواصل الدائم والتحدث والتقرب منه لفهم مشاعره تعبر له عن حبك له بالفعل مثل :العناق واللمسات الحانية على الرأس والكتف والتهافك عليه عندما يدخل للمنزل

 وأيضا التعبير بالكلمات مثل:أنا أحبك وأنت حبيبي وأنت أميري ،أيضا الحب يتمثل له بمسامحتك له عندما يخطأ ويعتذر وتغفر له تقصيره وسوف يحبك عندما تلعب معه وتمزح وتشاركه الأمور التي يحبها وسوف يتمثل حبك له بمشاورته بالرأي والأهتمام لنظرته للأمور وبأنك لا تنسى يوم أو مناسبة تخصه وهو يحبها وسوف يكون الحب ممتلئ دائما عندما يراك بجانبه وسنده ومعك سيجد الطمأنينة الحقيقية.

ثانيا: بيئة أساسها الحوار

 المنزل الذي يوجد فيه حوار لاشك أنه يوجد مساحة للخطأ والأعتذار والتواصل،والمنزل المعتمد على لغة الأوامر والنواهي والمحاضرات مممن أن يخطأ الإبن بالسر دون علم الأهل إلا بعد فوات الأوان  لأنها بيئة مدمرة للنمو الإيجابي فضروري من الأهل أن يطوروا لغة الحوار بينهم وبين أبنائهم وهذا ليس بكبسة زر

 فمن الضروري أن يكونوا يتكلمون معهم من سنواتهم الأولى يتكلمون معهم عن يومهم وعن تفاصيله ومع كل سنة وتطور قدراتهم العقلية بتأكيد سوف يكون الحوار أعمق ومصحوب بمشاعر أكثر فكلما تكلمنا مع الطفل أكثر كلما كانت مهارة التواصل تتطور أكثر  .

ثالثا:بيئة تساعد على تحمل المسؤولية 

 فدور الأهل كبير في جعل أبنائهم مستقلين  ومعتمدين على أنفسهم من سنوات عمرهم الأولى وبالتأكيد يزيد الأنفصال والأستقلالية 

 مع ازدياد عمرهم، كيف أدرب ابني على تحمل المسؤولية ؟  أولا:أعطيه فرصة 

يختار الأمور التي تناسب قوانين المنزل مثل : أسمح له بالخروج مع أصدقائه للساعة الثانية عشرة لمرة واحدة أو لمرتين للساعة العاشرة، ثانيا:اتركيه يمر في تجربة فشل وعندما يمر بتجربة فشل اظهر وأعطي الحوار المناسب وتكلم أمامه عن تجارب خاصة بك وكيف ممكن أن تدعمه لكي يعود للوقوف مرة أخرة ودائما قل له الوحيد الذي لا يفشل الذي لا يعمل.

ثالثا:مراجعة الذات بدل لوم الناس والأشياء 

من الجميل أن نعلم أولادنا أن يراجعوا أنفسهم وأين كان تقصيرهم؟ مثل لماذا كانت علامته سيئة بالأمتحان؟ لم ينم كفاية ،لم يستعد... لذلك يجب عليه تحمل المسؤولية.

رابعا:الحماية المفرطة

 من الجميل إعطاء مساحة للمراهق مثل أن يذهب مع أصدقائه وأن تبتعد قليلا لكي يتحمل مسؤوليته .

خامسا :مهام يومية 

من الجميل أن يكون لدى ابنك مهام منزلية يتحمل مسؤليتها بشكل يومي مثل:تنظيف غرفته أو أن يحمل معك الأغراض أو يساعد والده في أمور السيارة وهكذا ...

نعود للنقطة الرابعة للبيئة الداعمة:البيئة البعيدة عن المقارنات فالمقارنة للطفل أو المراهق أو حتى للبالغين غير مقبولة وكي يعيش المراهق في بيئة صحية فمن الضروري حمايته من بيئة  تقارنه بأخته أو أخوه أو ابن عمه لأن هذا يعطي المراهق مشاعر سلبية وكمية من الإحباط والنقص ومشاعر غيرة نحو الشخص الآخر وبالتالي أنت تولد قنبلة سلبية بيدك.

خامسا :بيئة لا للانتقاد 

 فالمراهق لا ينتقد .... فمن الضروري أن تنمق الجملة وتقولها بطريقة ذكية جدا لكي توصل رسالة تود أن توصل له فلو تصرف تصرفا أزعجك منه مثل أنه كان يوعدك أنه سينظف الحديقة ولم ينظفها لا تستطيع أن تقول له: أنت أزعجتني،أو أنت غير متربي أو تخلف بالوعود ...

فلا تستطيع التكلم مع المراهق بهذا الشكل بل يجب أن تعامله كالوردة التي ستسقط أوراقها ويجب أن تعتني بها فبدلا عن ذلك تقول تعرف يا زياد أنا منزعج قليلا لأنه يوجد شخص وعدني أن ينظف الحديقة لكن أظنه قد نسي  ومن المفروض أن تتنظف اليوم لأنه لم يبقى وقت على وصول الضيوف 

فهل تتوقع أن الذي وعدني أنه  سينظفها ؟ 

سيرد عليك فورا :بنعم  أنا آسف ولكني انشغلت ونسيت  ،فإن أغلب المراهقين يتماشى معهم هذا الأسلوب ولا يتماشى معهم الأسلوب اللاذع.

سادسا:بيئة تعلم المهارات الحياتية 

وبهذه الطريقة يعيش المراهق ويطور نفسه ومن أهم المهارات الحياتية التي يتعلمها المراهق بشكل يومي

•  أولا: فهم ذاته وشخصيته واهتماماته واحتياجاته 
• ثانيا:مهارات التواصل مع الغير والتعبير عن نفسه.
• ثالثا:مهارات العمل الجماعي وتقبل الأختلافات.
• رابعا:مهارة التفكير الإبداعي و خارج الصندوق.
• خامسا :مهارة التخطيط للمستقبل.
• سادسا :مهارة حل المشكلات والعمل تحت الضغط .
• سابعا: مهارة البحث واكتشاف المعلومات وأصلها. 

كل ما حرصنا على بيئة تعلم أبنائنا مهارات أكثر كل ما زادت فرصته لجاهزية استقبال العالم أكثر .

 البيئة الداعمة للمراهق ليست فقط النقاط الست التي تكلمنا عنها بل نحتاج تفاصيل أكثر  مثل بيئة لا يوجد فيها استهزاء وسخرية على المراهق بل بيئة تدعم المراهق ومستقبله  وجامعته  بيئة   تهتم بالثقيف الديني  بيئة تؤمن للمراهق حماية من الفساد الاجتماعي والأنحلال الأخلاقي 

لذلك مهمة الأهل كبيرة وصعبة لذلك نحتاج تركيز منهم  وعدم التفكير أبدا أن ابنهم كبر وانتهت مهمتهم بالعكس تماما فهنا يبدأ المراهق مرحلة جديدة حساسة جدا  فكل ما عليكم القيام به هو توفير بيئة داعمة ومحبة .

بقلم نور العصيري

ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -الجزء الثالث- تصميم الصورة : رزان الحموي

▪ماهو الحوار الإيجابي؟

الحوار الإيجابي هو أن تذكر نفسك أنك تشعر بالقلق اتجاه هذا الأمر، ومن الطبيعي أن تنتظر النتيجة وتنتظر الإجابة، لذلك ذكر نفسك أن هذا ماتشعر به أمر مهم ومهما تكون النتيجة تكون جاهز لتحملها

 وعليك أن تطمأن نفسك أن كل أمورك ستمشي بشكل صحيح وأنك ستبذل جهد أكبر في المستقبل، نحن نطمأن عندما شخص يخفف علينا |التوتر| الذي نعيشه فإذا لم تجد شخص يخفف عنك أنت استخدم |الحوار الإيجابي| مع الذات.

٣- استخدم القلق والتوتر

القاعدة الأساسية أن نذكر أنفسنا أن التوتر والقلق ليست أمور سلبية ولاتدمر الإنسان إنما الهدف منها هو حماية النفس، إن القلق والتوتر هو بطبيعة جسمك كي يحميك من الخطر وبالتالي الشعور الذي تشعر به هو شعور جيد وجد كي يحميك، وهذا الأمر مثبت علمياً من خلال دراسة في إحدى الجامعات طلبوا من مجموعة من الطلاب أن يغيروا تفكيرهم اتجاه التوتر الذي يعيشوا به وطلبوا منهم أن يقولوا لأنفسهم أن التوتر الذي يشعروا به هو حماس ضروري جداً للاختبار

لاحظ الفرق بينما معظم الطلاب تكرر قول"أنا خائف أنا متوتر من الامتحان"

 فهذا الشعور الذي تشعر به هو حماس إضافي وضروري لأداء جيد سواء في العمل أو الاختبار أو ترغب في التحدث أمام جمهور، بدل أن تقول أنا خائف ومتوتر يمكن أن تقول الخوف ضروري كي أحصل على أداء رائع وماتشعر به هو حماس إضافي كي يمشي عملك بأفضل صورة.

 ماهي فائدة تغيير الإطار الذي تفكر به؟

 مجرد تغيير الإطار الذي تفكر فيه سيغير ردود أفعالك ويغير أدائك وسيزيل |المشاعر السلبية| المليئة بالتوتر والقلق ويستبدلها بطاقة إيجابية مهمة جداً لإنتاجيتك وتحقيق أهدافك.

في النهاية أكثر الأشخاص نجاحاً هم أكثر الناس سيطرة على مشاعرهم، وكلما زادت قدرتك في السيطرة على مشاعرك كلما تزيد فرص نجاحك في الحياة.

لا تنسوا المشاركة ...........

ريما عنجريني 

 المفروض فرضا يختفي بعد زوال الفارض 

المفروض فرضا يختفي بعد زوال الفارض

أسباب ضعف الشخصية عند الأطفال: 

١- ضعف الحوار : 

عندما لا تحاور طفلك  يصبح لديه ضعف بشخصيته يجب أن تتحدث مع الطفل وعند تقديم النصائح قدمها بأسلوب الحوار واياك تقديمها بأسلوب الفرض أو القوة .. معظم الأهل يشتكون من تربية أطفالهم في هذا الزمن ولكن  إذا اتبعت أسلوب الحوار فالوصول إلى الإقناع فيسهل عليك ذلك 

الحديث السلبي من المربي عندما تقول للطفل أنت غبي .. أنت لا تستطيع فعل شيء .. إلخ .. بالتأكيد سيكون هناك ضعف في شخصيته أيضا" هناك حديث سلبي عن المجتمع عند القول لا يوجد وظائف لا يوجد عمل الزمن صعب لا أعلم كيف ستكمل حياتك كل هذا الكلام يؤثر سلبا" على شخصية الطفل

٢- عدم الاستماع لرأي الطفل :

 ذلك من شأنه أن يضعف شخصية طفلك حاول أن تستمع إلى رأيه كأن تقول له ما رأيك بلون غرفتك ؟ ما رأيك بالطعام هل أحببته ؟

اسمح لطفلتك باختيار ملابسها وساعدها ..

٣- التصور اللاواقعي : 

عندما يريد الأب أن يحصل ابنه على العلامة الكاملة ولا يخطأ أبدا" فهذه مشكلة جميعنا نخطأ ونتعثر ثم نقف . 

٤- الصدمات العائلية : 

وفاة أحد الوالدين أو الانفصال .. وجود مولود جديد دون تجهيز الطفل الأكبر مسبقا" 

أيضا" المشكلات الصحية تؤدي إلى ضعف الشخصية مثل : مشكلة في النظر .. تأتأة ..مشكلات حركية ... إلخ

لذلك يجب معالجة المشكلة الصحية كي لا تستمر .. في حال عدم وجود دواء للمشكلة أو حل يجب الدعم النفسي ..

٥- العنف أو الدلال الزائد : أيهما أسوء ؟ 

التربية بالعنف والتربية بالدلال حتما تربية سيئة ولكن التربية بالدلال المفرط هي الأسوء وهذا لا يعني أن نتبع العنف .. الدلال الزائد أسوء لأنه يسحب من القيمة العليا يسحب من قيمة تحمل المسؤولية وأيضا" قيمة التملك .

في علم النفس التربوي من أشهر أسباب السرقة التربية على الدلال لأنه تعود على أن يحصل على كل شيء 

٦- شخصية الوالدين : 

فإذا كانت شخصية الأب ضعيفة أو شخيصة الأم فيؤدي إلى ضعف بالشخصية والمقارنات لها دور أيضا" في ضعف شخصية الطفل 

عندما تكون المقارنة مع طفل آخر وخاصة أخاه يخلق عند الطفل ضعف شخصية وبالتالي ينمو كره فيما بينهم ..

٧- ضعف الجانب الاجتماعي : 

عندما يكون الطفل غير مندمج اجتماعيا" إما بسبب قاهر أو بسبب غير قاهر مثل : إذا كان المسكن بعيد جدا" عن الأقارب ولا يحصل زيارات بينهم ..

بسبب الخوف الزائد من قبل الأهل على الطفل فيضعفون الجانب الاجتماعي 

٨- عدم السماح للطفل بارتكاب الأخطاء : 

من أحد أسباب ضعف الشخصية عدم السماح للطفل بارتكاب الأخطاء ومحاسبته على كل خطأ وكما نعلم أن أسهل وسيلة للعلم الخطأ ومن استراتيجيات الحلول.. المحاولة والخطأ ..

بقلم نور العصيري 

كيف تتغلّب على الخجل في الحديث؟

كيف تتغلّب على الخجل في الحديث ؟

هل وقفت يوما أمام مجموعة من الناس وأصبت بالخجل فلم تعرف كيف تبتدأ الحديث وأنت من الواجب عليك التحدّث والتعريف بنفسك ولكن خوفك من رد فعل الناس منعك وإذا تكلّمت بدأ صوتك بالإهتزاز ويداك تتعرق ووجهك أصابه الإحمرار..

في هذا المقال سنحاول التغلّب على خجلك من الحديث مع الناس لأنّك لا تعرف ردة فعلهم وخاصة مع الناس الذين لا تعرفهم ولم يقدمك أحد إليهم .

هناك دوما نوعين من الناس :

نوع إنطوائي:

يحّب العزلة لا يحب الإجتماعات.

ونوع آخر منفتح إجتماعي:

يحب اللقاءات مع الناس والحديث معهم وبالطبع هذا لا يعني بأنَّ الإنطوائي خجول أو الإجتماعي غير خجول فالخجل لا علاقة له بالطباع من الممكن أن تكون إنطوائي ولكنّك ذو كاريزما عالية ومؤثرة كالممّثل بيل غيتس هذا الممثل الذي لا يحب التكلم كثيرا ولا حتى اللقاءات المتلفزة ولكن لا نستطيع أن ننكر الشخصية الودودة والكاريزما العالية التي يمتع بها و لا يمنعها الخجل من التحدث أو من التأثير على الناس فهذا نقطة مهمة عليك أن تدركها بأن الانطوائيّة شيء والخجل شيء آخر.

أمّا بالنسبة لموضوع الخجل فعليك للتغلّب عليه أن تقوم بما يلي :

أولاً :عليك أن لا تفعل شيء أبداً :

• طبعا سترى هذا مضحكا ولكن بالفعل إنَّ الخجل هو فكرة موجودة في دماغك فأنت غالبا عند رؤيتك لمجموعة من الاشخاص يبدأ تفكيرك بأنك لازم تفعل كذا وعليك أن تتكلم كذا ولكن الخجل يمنعك فستجد في نفسك الصراع دوما  وهذا الصراع يمثل الخجل لذلك عليك في البداية أن تقوم بإعادة تشغيل أفكارك فتترك هذه الأفكار وتحاول أن تقف مع الناس دون أن تفعل شيء فلا تبتسم ولا تنظر في عين أحد ولا تمسك هاتفك فقط أنت شخص واقف بين الناس فهذا بالنسبة لك أسوأ سيناريو يمكن أن يتخيله دماغك فأنت شخص تقف لوحدك شخص ممل فقط يراقب الحضور هذه الخطوة تريحك من فعل أي شيء فتريح أعصابك وتزيل توترك.
  

ثانياً عليك تحويل طاقة الأفكار الموجودة في دماغك إلى طاقة حركيّة :

يستمّر هذا الوقوف مدة عشرين ثانية فيبدأ عندها تفكيرك بأنّ :

• ما هي الخطوة القادمة؟ 
• ماذا علي أن أفعل ؟ ماذا أتصرّف؟ 
• هل أنا شخص مّمل؟ هل أستطيع التغلّب على الخجل؟

وإذا بقيت هذه الأفكار في دماغك فأنت لن تستطيع التكلّم أو التصرف فعليك تحويل هذه الأفكار لطاقة حركيّة فعليك بداية أن تفتح قفصك الصدري أن تنتفس براحة وأن تنظر في أعين الناس أن تنظر للشخص المتكلم وتعطيه كامل الإنتباه مع الابتسام وأن تقول بعض الجمل البسيطة المؤيّدة لكلامه مثل "صح" " تماما" وعندها تبدأ بالتحرّر وجسمك يتحرّك بأريحية وأيضا أن تفتح يداك عند وقوفك فهذا يعطي انطباع بأنك تشعر بالراحة وهذه الخطوة مهمة لأنك عندها قد تركت التفكير وبدأت بالتحرّك وبدأت تشعر بالراحة.

ثالثاً عليك أن تجهز صوتك للتكلّم :

-مع أن هذه الخطوة صعبة ولكن بعد أن تكون قد جهزّت نفسك ووقفتك تدل على وقفة الشخص الواثق في نفسه وحرّرت جسدك وتنفست بشكل مريح فتبدأ بالتحضير لأن يكون صوتك الذي ستتكلّم به سيكون صوت عالي وواضح وفكر بأنَّ الكلام ينبع من حنجرتك وليس من أفكارك فعندها سيكون الصوت الذي ستتكلم به هو صوت واضح صوت شخص واثق من نفسه.

رابعاً قاعدة ولكن:

✍🏻 بقلمي دنيا عبدلله