عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث الحوار الإيجابي. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 10:33:00 ص

ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -الجزء الثالث-
 ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -الجزء الثالث-
تصميم الصورة : رزان الحموي   
سنتابع  تتمة الجزء السابق وماهي  الخطوات التي تساعدك على تحويل طاقة السلبية من القلق وتوتر إلى |طاقة إيجابية|..

▪ماهو الحوار الإيجابي؟

الحوار الإيجابي هو أن تذكر نفسك أنك تشعر بالقلق اتجاه هذا الأمر، ومن الطبيعي أن تنتظر النتيجة وتنتظر الإجابة، لذلك ذكر نفسك أن هذا ماتشعر به أمر مهم ومهما تكون النتيجة تكون جاهز لتحملها

 وعليك أن تطمأن نفسك أن كل أمورك ستمشي بشكل صحيح وأنك ستبذل جهد أكبر في المستقبل، نحن نطمأن عندما شخص يخفف علينا |التوتر| الذي نعيشه فإذا لم تجد شخص يخفف عنك أنت استخدم |الحوار الإيجابي| مع الذات.

٣- استخدم القلق والتوتر

القاعدة الأساسية أن نذكر أنفسنا أن التوتر والقلق ليست أمور سلبية ولاتدمر الإنسان إنما الهدف منها هو حماية النفس، إن القلق والتوتر هو بطبيعة جسمك كي يحميك من الخطر وبالتالي الشعور الذي تشعر به هو شعور جيد وجد كي يحميك، وهذا الأمر مثبت علمياً من خلال دراسة في إحدى الجامعات طلبوا من مجموعة من الطلاب أن يغيروا تفكيرهم اتجاه التوتر الذي يعيشوا به وطلبوا منهم أن يقولوا لأنفسهم أن التوتر الذي يشعروا به هو حماس ضروري جداً للاختبار

لاحظ الفرق بينما معظم الطلاب تكرر قول"أنا خائف أنا متوتر من الامتحان"

 فهذا الشعور الذي تشعر به هو حماس إضافي وضروري لأداء جيد سواء في العمل أو الاختبار أو ترغب في التحدث أمام جمهور، بدل أن تقول أنا خائف ومتوتر يمكن أن تقول الخوف ضروري كي أحصل على أداء رائع وماتشعر به هو حماس إضافي كي يمشي عملك بأفضل صورة.

 ماهي فائدة تغيير الإطار الذي تفكر به؟

 مجرد تغيير الإطار الذي تفكر فيه سيغير ردود أفعالك ويغير أدائك وسيزيل |المشاعر السلبية| المليئة بالتوتر والقلق ويستبدلها بطاقة إيجابية مهمة جداً لإنتاجيتك وتحقيق أهدافك.

في النهاية أكثر الأشخاص نجاحاً هم أكثر الناس سيطرة على مشاعرهم، وكلما زادت قدرتك في السيطرة على مشاعرك كلما تزيد فرص نجاحك في الحياة.

لا تنسوا المشاركة ...........

ريما عنجريني 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 04:08:00 م

 العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم  

العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم
العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم  


ممارسة التربية بصفة عامة تقوم على أربع أسس : 

  1.  تعزيز السلوك الإيجابي 
  2.  تعديل السلوك السلبي 
  3.  بناء العلاقة الإيجابية 
  4.  بناء الثقة المتبادلة بيننا وبين من نربيهم ونرعاهم 

طفل يحمل صفات إيجابية بالفطرة ماذا علينا أن نفعل ؟ 

نعزز السلوك الإيجابي

  •  بالمدح 
  • الثناء
  • التعبير الإيجابي 
  • بالفخر 
  • عناق الطفل 

كل الأساليب التي تعزز السلوك الإيجابي لأنه مرتبط برفع المعنويات والإعتزاز حتى يصبح هذا السلوك وجداني عند الطفل 

ولكن هل ينتظر الأب أن يفعل شيء ابنه.. أي يبادر في هذا التعزيز الإيجابي؟؟ 

عندما يرى السلوك الإيجابي ..

وهذه المبادرة تكون بثلاث أشياء 

  1.  تشجيع الطفل حتى يعمل ويبادر 
  2.  امدح السلوك الحسن الذي قام به 
  3.  امدح المحاولة وإن فشلت 

لو مدحت الطفل من غير أن يفعل شيء فهذا افتخار واعتزاز والتعبير عن العاطفة 

كأن تقول أنا فخور بك لذاتك وهذا جزء مهم من أساليب التربية ..

إذا قام الطفل بسلوك سلبي من الطبيعي جداً أن يحدث ذلك ، كرؤية تربوية الإنسان تحركه الغرائز والقيم فأحياناً الغرائز تقوى .. لذا نعدل السلوك وهذا مايسمى بتعديل السلوك السلبي

 بمعنى كيف تبعد ابنك عن السلوكيات السلبية ؟

 ليس بالضرب وليس بالعقاب والمحاكمة فالمربي ليس قاضياً ولا محاسباً مهمة المربي تكمن في تعديل السلوك عن طريق الإصلاح والدعاء للابن وحواره ومناقشته .

يجب أن يكون بينك وبين أبنائك ثقة متبادلة بعيدة عن الشك والتجسس وغيرها من الأمور

 لا توعد الطفل بشيء وتكذب عليه لأن ذلك يهدم الثقة.

بناء العلاقة أيضاً أمر في غاية الأهمية أن تكون هناك علاقة إيجابية بينك وبين أبنائك وهذه العلاقة منهج قرآني ورؤية قرآنية وينطبق هذا المنهج على الجميع ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك

أي يتركوك ولن يجتمعوا حولك

 كيف يجتمعوا حولك ؟ 

بالرحمة والرأفة والعلاقة الإيجابية فهي عمود التربية لا تتفعكم كل أسس التربية إذا حدث خلل في هذا العمود .

العلاقة الإيجابية تعين التربية على تحقق المسؤولية و الرعاية فعندما لا تكون العلاقة لو أراد الأبن أن يحمي ابنه قد لا يطيعه الطفل وقد يتمرد فالعلاقة الإيجابية تدخل بكل مجالات التربية حتى القدوة أيضاً كجزء من التربية مرتبطة بالعلاقة الإيجابية 

كيف يكون الأب قدوة حسنة لأبنائه؟ 

من الأخطاء الشائعة التي لا ينتبه إليها الناس لأنهم ينظرون إلى القدوة بمعنى أن تكون شخصاً صالحاً فسيكون أبنائك قدوة لك وهذا يفسر بعض الظواهر التي نراها أن يكون الأب صالحاً وأبنائه على غير صلاحه فبعض الناس تحكم أن هذا الطفل أخلاقه ليست كأبيه أو ليس كأهله 

ولو كان الأب صالحاً فلينفع ابنه أولاً،هذا الكلام لا يصح لأن الأب رجل صالح وقد يكون داعية يعلم الناس الصلاح ولكنه لا يعرف كيف يربي أبنائه ،

هو صالح ولكنه ليس قدوة ولم يتعلم التربية فالتربية لا تدرس كأصول في الجامعات ولكن لا نستطيع اتهام الأب لأنه رجل صالح ولكنه من صلاحه وحرصه وخوفه دمر العلاقة بينه وبين أبنائه ،

لذلك ليس من الضروري أن يكون الأب صالحاً  ليقتضي به أبنائه 

 القدوة خطوات ثلاث: 

١-أن تنال إعجاب أبنائك بك

 ولا يعجب بك أبنائك إلا إذا كانت علاقتك إيجابية وتكون علاقتك تتسم بالخير الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم ...خيركم لأهله) بالمصطلح الحديث أن تكون علاقتك مع أبنائك راقية  ومتحضرة وفيها الرأفة والحلم والحكمة فيعجب بك أبنائك فإذا أعجب بك أبنائك أحبوك.

٢-الحب

 الحب الفطري قيمته محدودة فالحب الذي يسبقه الإعجاب يتبعه التقليد والإتباع والقدوة فإذا الطفل  أعجب بك ..أحبك فاتبعك وقلدك فهذا هو الإقتداء ،فإذا أعجب ابنك بشخص معين وأصبح يقلده وهذا لا يشبه قيمك ومبادئك فماذا عليك أن تفعل؟  إذامنعته من الاقتداء بهذا الشخص لجأ إلى أسلوب آخر  وإذا اتخذت معه العنف تمسك بإعجابه وحبه لهذا الشخص أكثر لذلك دورك أن تجد لابنك قدوة أخرى إما بك أو بشخص تراه أنت مناسبا".

٣- الإقتداء 

  1.  إذا تحقق الإعجاب فالحب تحقق بالتالي الإقتداء بك .
  2. ما هي الأشياء التي تدمر علاقتك مع ابنك؟ 
  3. كثرة النقد 
  4. كثرة اللوم
  5. كثرة النصح 
  6. كثرة التوجيه 
  7. المبالغة في الوعظ 
  8. إهمال الأبناء 
  9. العنف والتسلط
  10. الضرب والصراخ
  11. السخرية والمقارنات 
  12. عدم الإنصات

وهذا كله يضعف الشخصية وتجعلها هشة وهي أيضاً تدمر العلاقة كممارسة الوالدين لتربية أبنائهم ،ومن تدمرت علاقته بأبنائه ،فأبنائه سيتمردون عليه إما بشكل صريح أو مواربةً.

هناك ممارسات نفعلها يومياً مثل:

  •  الحوار مع الأبناء كأصدقاء ليس حوار نصائح بل نتكلم معهم بقضايا لا تهمهم ولا تهمنا لتكن تهم الكون أو العالم ..قضايا عامة نبتعد عن الكلام الذي يخصه عن ثيابه أو غرفته .
  • الإنصات للطفل فلتدعه يتكلم دون نصح أو توجيه فلتنصت له فقط فأبنائنا يكبرون وتكبر علاقتنا معهم بإنصاتنا لهم فالبعض يعتقد أن كثرة الكلام تربي الأبناء ولكن كثرة الكلام تجعل أبنائنا يتمردون وينغلقون علينا فأنصت إليهم في الصغر ينصتون لك في الكبر .
  • امدح أبنائك بشكل يومي والثناء عليه وهذا يدخل في تعديل السلوك ليصبح إيجابي.
  • افتخر بهم وافتخر بوجودهم في حياتك وافتخر بذاتهم والأهم من ذلك أن نشعر أبنائنا أن وجودهم في حياتنا متعة ونعمة وهبة وهدية  من الله وليست مسؤولية ترهق كاهلنا ويجب أن يصل هذا الشعور لهم حتى وإن كنت مرهق وعائد من العمل متعب وتدخل بيتك فعانقهم تنسى أنت تعبك وهم يشعرون بأنك تحب وجودهم في حياتك و أنهم مصدر سعادتك وكل ذلك يعزز العلاقة الإيجابية مع أبنائك.


بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 06:45:00 م

 اللعب ووظائفه وكيفية حوار الطفل

اللعب ووظائفه وكيفية حوار الطفل
اللعب ووظائفه وكيفية حوار الطفل
أهم ما يحتاجه الأطفال في عمر  أربع أو خمس أو ست سنوات : 
١- اللعب 
٢- الحوار 
يشهد الطفل في هذه السنوات ثورة حركية وثورة لغوية كما يقولوا علماء النفس.
 اللعب: فهو بالنسبة للصغير كالعمل بالنسبة للكبير إذا رأيت طفلا" في هذا العمر عاطلا" عن اللعب فاعلم أنه غير سوي مثل كبيرا" عاطلا" عن العمل . 
وظائف اللعب: يعد الطفل للحياة المستقبيلة ويساعده على النمو الجسدي ويغذي بعض الغرائز والميول التي لاتتسع لها الحياة الجدية ، واللعب أيضا" ينقذ الطفل من الملل والضجر وغير ذلك من إحساسات أليمة ويعوده الخضوع إلى القوانين واحترام الآخرين وإثارة المصلحة العامة والتضحية في سبيل الفريق الذي ينتمي إليه والمنافسة البريئة واحتمال الغلبة والرفق بالمغلوب .
الأطفال والطفولة لأحمد خليل جمعة الذي ذكر هذه المفردات في اللعب كما أكد المربيون أن طبيعة الطفل أن يكون كثير الحركة ونشاط الطفل دليل على صحة جسده ويقظة عقله وصفاء ذهنه ، وإذا بدا الطفل هادئا" قليل النشاط، فإن ذلك يعتبر أمرا" غير طبيعي بالنسبة له وقد يعود ذلك لمرض أصابه أو أمر حل به، وهذا عكس ماهو شائع لدى عددا" من الناس ، إذ ينظرون إلى الأطفال كثيرين الحركة على أنهم أشقياء أما قليلين  الحركة على أنهم عقلاء .

يقول ابن سينا إذا انتبه الصبي من نومه أي استيقظ فالأحرى أن يستجم ثم يخلى بينه وبين اللعب ساعة ثم يطعم شيئا" يسيرا" ثم يطلق له اللعب وقتا" أطول ثم يستجم ثم يهدأ .
ملاحظات تربوية : 
- عدم وضع ضوابط لتقليل حركة أبنائكم ، يجب توجيه حركتهم لتكون لعبا" منظما" فإن في هذا اللعب والحركة بناء" ونموا" للطفل .
- الخروح مع أطفالكم أسبوعيا" على الأكثر إلى مكان واسع واتركوا طفلكم يظهر قدراته الحركية من ركض وقفز على رجل واحدة وتسلق وتقلب على الحشائش ورمي الكرة .
-لا تضجر من طلب طفلك للعب باللعبة ذاتها لأنه يحب تكرار اللعبة ذاتها والتكرار دليل على أن اللعبة تلقى رضى يتجاوب مع احتياجاته الفطرية أو صراعاته الداخلية .
- استغلال اللعب العلاجي راقب ابنك أثناء اللعب فعندما يلعب كأنه يخبرك عما بداخله، وهناك علاج يسمى العلاج النفسي باللعب فالطفل يسقط بعض مافي داخله على لعبته .فطفلة تجمل عروسة وتدللها ، وطفلة أخرى تضع قطرة في عينيها وتوبخها على سوء تصرفها .
طفل يقود عصاه وكأنها سيارة ويشتم من حوله ، وطفل آخر يقودها ويتمتم بنشيد جميل ، طفل يرسم بيتا" جميلا" له حديقة وفي زاويتها غرفة بسيطة داخلها جده ، وآخر يرسم أسرة يجتمع فيها الأجداد والأباء والأحفاد في بستان جميل .
- استغلال اللعب التعليمي إذا يمكن في أثناء لعب ابنك كرة القدم مع فريق كرة القدم أن تعلمه كيف يتعاون مع أصدقائه لتحقيق هدف جديد ، وكيف يمكن أن يسارع إلى مساعدة الناس عندما يسقط صديقه على الأرض ويتألم فتوقف أنت اللعب للإطمئنان على المصاب .
وكيف يكون جريئ فيعترف بأنه ارتكب خطأ في أثناء تمرير الكرة   وهكذا..
اللعب حاجة من حاجات الصغير ينمو به ويتعلم منه ويمكنك أن تعلمه وتعالجه من خلال اللعب.
أسال هذه الأسئلة لنفسك قبل شراء الألعاب.. 
* هل اللعبة التي ستحضرها من النوع الذي يحفز نشاطا" صحيا" عند الطفل ؟ 
* هل هي من النوع الذي يرضي الحاجة إلى الأكتشاف والتحكم بالأشياء ؟ 
* هل هي من النوع الذي يتيح التتفكيك والتركيب ؟ 
* هل هي من النوع الذي يشجع يقلد سلوك الكبار وطرائق تفكيرهم ؟
* هل هي من النوع الذي يعلم الأدب ؟ 
إذا كانت الإجابة نعم فذاك يعني أن اللعبة تربوية ومفيدة للطفل. 
أما الحوار فيتميز هذا الطفل بانطلاقة ملحوظة من الناحية التعبيرية حتى يقول عنه بعض الناس أنه ثرثارا" يتميز بالتواصل مع الآخرين من الأسرة والأقارب والمعلمين في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي يتميز بقدرته على التفاعل الإيجابي وفهم وتحليل الكثير من المواقف والأحداث التي تدور حوله في عالمه المحيط ، كما يتميز ابنك أو بنتك بطرح تساؤلات كبيرة 
حول الكون والخلق ويرفض فكرة ما وقد يحرجك عند سؤاله لك والأهم من كل ذلك أنه يصبح مهيأ للتعليم لذلك ماذا يمكن أن نغرس ؟ 
جاء في كتاب حوار مع الطفل" لبدر حسين "
أحيانا" تسبب أسئلة الطفل إحراج للوالدين كأن يسأل الطفل كيف جأت إلى هذه الحياة؟ أو بعض الأسئلة الصعبة عن الكون والمخلوقات .. 
أنصحك للإجابة عن أسئلة طفلك بالأتي: 
- الصدق في إجاباتك إذا كنت لا تعلم أخبره بذلك وإياك الكذب لأنه سيكتشف ذلك ، سأل طفل أباه لماذا البيض الذي نشتريه لا يفقس  يخرج صيصان بينما الذي في المزرعة يفقس ويخرج الصيصان ففكر الأب وقال له : لأنهم يأخدون الإبر فذهب الطفل وأحضر بيضة من البراد وسأل أباه أين مكان الإبرة ؟ فتورط الأب .. ومع إلحاح الطفل اعترف الأب وقال : لا أدري .. كان الأفضل أن يكون صادق من بداية الطريق كأن يقول له سؤالك ذكي ولكني لا أعرف جوابه وأعدك أن أسال أحد يعرف الجواب وسوف أقول لك الإجابة الصحيحة .
- يمكنكم تنمية حب القراءة عند أطفالكم من خلال أسئلتهم فلو سألك ابنك كيف تطير الطائرة وأنت لاتعرف الإجابة يمكنك أن تخبره بأنك غدا ستذهب برفقته إلى المكتبة وتشتروا كتابا" عن الطائرة .. ثم ضع الكتاب بين يديك وضع ابنك على حجرك ودعه يبحث عن الطائر ويحاول القراءة واقرأ له أنت إذا لا يعرف القراءة وهكذا يتعلم أن الكتاب مصدر لإعطائه مايبحث عنه .
- إن كان طفلك لا يسألك على خلاف المعتاد فسأله أنت إذا كان لا يحاورك فحاوره أنت لتنمي  لديه ملكة اللغة والتعبير ولتعلمه الحوار.. اسأله لماذا لايغرق السمك في الماء ؟ ماذا يفعل العصفور الذي أمامنا؟ ما رأيك بهذا القميص.
- يمكنكم حوار الأبناء عن طريق الهواتف إذا يعتبر محبب عندهم وهذه فرصة يتعلم من خلالها أدب الحوار وأدب استخدام الهاتف 
- تجنب مع طفلك الأسئلة العامة التي يجيب عنها الطفل بكلمة واحدة والتي تدعى أسئلة مغلقة لا تحفز على الحوار ...
- يمكنك أن تقرأ الكتب التالية للإجابة عن أسئلة طفلك المحرج ..
سلسلة أسئلة وأجوبة في العلوم "مكتبة العبيكان "
كتاب أسئلة طفلك المحرجة" شهيناز عبد الفتاح"
كتاب الأسئلة العقائدية عند الأطفال "الدكتور بسام العموش"
شريط كيف نرتقي بفكر أطفالنا "الدكتور عبد الكريم بكار"
بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/25/2021 12:01:00 ص

 أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق 

أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق
أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق 


هل قمتم بتوفير بيئة داعمة لأبنكم أو ابنتكم المراهقة؟
هل تعرفون ما هي أهم صفات البيئة الإيجابية وكيف يمكنكم توفيرها؟ 

هي مجموعة من الظروف الذي يعيشها الإنسان وتؤثر عليه ويتأثر فيها 

فكل مكان يتواجد فيه ابنك المراهق ويقدم له  الدعم المادي أو المعنوي تكون هذه ما تسمى البيئة الداعمة، وهنا يجب الانتباه هل كانت آثار الدعم إيجابية أم سلبية؟

 من المهم أن البيئة الإيجابية الداعمة تساعد على تكوين صورة إيجابية عن ذاته وتدفعه للسعي لتطوير نفسه والإرتقاء بها.

ما هي صفات البيئة الداعمة التي يهدف لها الأهل الذين عندهم الوعي؟ 

أولاً:بيئة مليئة بالحب

 فَسِّرُ الحياة يكمن بالحب وإذا كنت أريد أن أوفر لابني أو ابنتي بيئة داعمة من الضروري أن أمنحهم الحب ،والحب لا يأتي دائما بمشاعرك نحوه لابد من الفعل المستمر مثل التواصل الدائم والتحدث والتقرب منه لفهم مشاعره تعبر له عن حبك له بالفعل مثل :العناق واللمسات الحانية على الرأس والكتف والتهافك عليه عندما يدخل للمنزل

 وأيضا التعبير بالكلمات مثل:أنا أحبك وأنت حبيبي وأنت أميري ،أيضا الحب يتمثل له بمسامحتك له عندما يخطأ ويعتذر وتغفر له تقصيره وسوف يحبك عندما تلعب معه وتمزح وتشاركه الأمور التي يحبها وسوف يتمثل حبك له بمشاورته بالرأي والأهتمام لنظرته للأمور وبأنك لا تنسى يوم أو مناسبة تخصه وهو يحبها وسوف يكون الحب ممتلئ دائما عندما يراك بجانبه وسنده ومعك سيجد الطمأنينة الحقيقية.

ثانيا: بيئة أساسها الحوار

 المنزل الذي يوجد فيه حوار لاشك أنه يوجد مساحة للخطأ والأعتذار والتواصل،والمنزل المعتمد على لغة الأوامر والنواهي والمحاضرات مممن أن يخطأ الإبن بالسر دون علم الأهل إلا بعد فوات الأوان  لأنها بيئة مدمرة للنمو الإيجابي فضروري من الأهل أن يطوروا لغة الحوار بينهم وبين أبنائهم وهذا ليس بكبسة زر

 فمن الضروري أن يكونوا يتكلمون معهم من سنواتهم الأولى يتكلمون معهم عن يومهم وعن تفاصيله ومع كل سنة وتطور قدراتهم العقلية بتأكيد سوف يكون الحوار أعمق ومصحوب بمشاعر أكثر فكلما تكلمنا مع الطفل أكثر كلما كانت مهارة التواصل تتطور أكثر  .

ثالثا:بيئة تساعد على تحمل المسؤولية 

 فدور الأهل كبير في جعل أبنائهم مستقلين  ومعتمدين على أنفسهم من سنوات عمرهم الأولى وبالتأكيد يزيد الأنفصال والأستقلالية 

 مع ازدياد عمرهم، كيف أدرب ابني على تحمل المسؤولية ؟  أولا:أعطيه فرصة 

يختار الأمور التي تناسب قوانين المنزل مثل : أسمح له بالخروج مع أصدقائه للساعة الثانية عشرة لمرة واحدة أو لمرتين للساعة العاشرة، ثانيا:اتركيه يمر في تجربة فشل وعندما يمر بتجربة فشل اظهر وأعطي الحوار المناسب وتكلم أمامه عن تجارب خاصة بك وكيف ممكن أن تدعمه لكي يعود للوقوف مرة أخرة ودائما قل له الوحيد الذي لا يفشل الذي لا يعمل.

ثالثا:مراجعة الذات بدل لوم الناس والأشياء 

من الجميل أن نعلم أولادنا أن يراجعوا أنفسهم وأين كان تقصيرهم؟ مثل لماذا كانت علامته سيئة بالأمتحان؟ لم ينم كفاية ،لم يستعد... لذلك يجب عليه تحمل المسؤولية.

رابعا:الحماية المفرطة

 من الجميل إعطاء مساحة للمراهق مثل أن يذهب مع أصدقائه وأن تبتعد قليلا لكي يتحمل مسؤوليته .

خامسا :مهام يومية 

من الجميل أن يكون لدى ابنك مهام منزلية يتحمل مسؤليتها بشكل يومي مثل:تنظيف غرفته أو أن يحمل معك الأغراض أو يساعد والده في أمور السيارة وهكذا ...

نعود للنقطة الرابعة للبيئة الداعمة:البيئة البعيدة عن المقارنات فالمقارنة للطفل أو المراهق أو حتى للبالغين غير مقبولة وكي يعيش المراهق في بيئة صحية فمن الضروري حمايته من بيئة  تقارنه بأخته أو أخوه أو ابن عمه لأن هذا يعطي المراهق مشاعر سلبية وكمية من الإحباط والنقص ومشاعر غيرة نحو الشخص الآخر وبالتالي أنت تولد قنبلة سلبية بيدك.

خامسا :بيئة لا للانتقاد 

 فالمراهق لا ينتقد .... فمن الضروري أن تنمق الجملة وتقولها بطريقة ذكية جدا لكي توصل رسالة تود أن توصل له فلو تصرف تصرفا أزعجك منه مثل أنه كان يوعدك أنه سينظف الحديقة ولم ينظفها لا تستطيع أن تقول له: أنت أزعجتني،أو أنت غير متربي أو تخلف بالوعود ...

فلا تستطيع التكلم مع المراهق بهذا الشكل بل يجب أن تعامله كالوردة التي ستسقط أوراقها ويجب أن تعتني بها فبدلا عن ذلك تقول تعرف يا زياد أنا منزعج قليلا لأنه يوجد شخص وعدني أن ينظف الحديقة لكن أظنه قد نسي  ومن المفروض أن تتنظف اليوم لأنه لم يبقى وقت على وصول الضيوف 

فهل تتوقع أن الذي وعدني أنه  سينظفها ؟ 

سيرد عليك فورا :بنعم  أنا آسف ولكني انشغلت ونسيت  ،فإن أغلب المراهقين يتماشى معهم هذا الأسلوب ولا يتماشى معهم الأسلوب اللاذع.

سادسا:بيئة تعلم المهارات الحياتية 

وبهذه الطريقة يعيش المراهق ويطور نفسه ومن أهم المهارات الحياتية التي يتعلمها المراهق بشكل يومي

  •  أولا: فهم ذاته وشخصيته واهتماماته واحتياجاته 
  • ثانيا:مهارات التواصل مع الغير والتعبير عن نفسه.
  • ثالثا:مهارات العمل الجماعي وتقبل الأختلافات.
  • رابعا:مهارة التفكير الإبداعي و خارج الصندوق.
  • خامسا :مهارة التخطيط للمستقبل.
  • سادسا :مهارة حل المشكلات والعمل تحت الضغط .
  • سابعا: مهارة البحث واكتشاف المعلومات وأصلها. 

كل ما حرصنا على بيئة تعلم أبنائنا مهارات أكثر كل ما زادت فرصته لجاهزية استقبال العالم أكثر .

 البيئة الداعمة للمراهق ليست فقط النقاط الست التي تكلمنا عنها بل نحتاج تفاصيل أكثر  مثل بيئة لا يوجد فيها استهزاء وسخرية على المراهق بل بيئة تدعم المراهق ومستقبله  وجامعته  بيئة   تهتم بالثقيف الديني  بيئة تؤمن للمراهق حماية من الفساد الاجتماعي والأنحلال الأخلاقي 

لذلك مهمة الأهل كبيرة وصعبة لذلك نحتاج تركيز منهم  وعدم التفكير أبدا أن ابنهم كبر وانتهت مهمتهم بالعكس تماما فهنا يبدأ المراهق مرحلة جديدة حساسة جدا  فكل ما عليكم القيام به هو توفير بيئة داعمة ومحبة .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 10:32:00 ص

ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -  الجزء الثاني -
 ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -  الجزء الثاني - 
تصميم الصورة : رزان الحموي   
سنتابع تتمة  الجزء السابق أهم خطوات تحويل التوتر والقلق إلى طاقة إيجابية...

 ماهي خطوات تحويل التوتر والقلق إلى طاقة إيجابية؟

١- أن ترى هذا التوتر والقلق الموجود لديك وتعطيه اسم

إن معظم الناس عندما يشعرون في قلق أو توتر اتجاه أي شيئ في حياتهم سواء عمل أو دراسة أو في العلاقات أو في الحياة الشخصية و يكونوا منزعجين من الداخل، ويكونوا متوترون ومشاعرهم فيها نوع من |الفوضى| لكن لايعرفون لماذا ولا يحاولون أن يكونوا واعين لسبب حدوثها هم فقط يشعرون في التوتر

 لكن أنت عندما تشعر في توتر سواء من موعد امتحان أو من تسليم مشروع في العمل كل ماعليك فعله هو أن تكون واعي أكثر في هذا الأمر واتجاه هذا الأمر وتعطيه اسم.

▪على سبيل المثال: 

إذا كان لديك اختبار تقول أنك متوتر بسبب اختبار المدرسة، أو أنك متوتر بسبب موعد تسليم المشروع وهو الأسبوع القادم، أو أنك قلق ومتوتر بسبب مشكلة معينة، أي يجب أن تعطي الموضوع اسم أن تجعله محدد وبالتالي عندما يعمل عقلك ويخرج مشاعر سلبية يخرجها في اتجاه محدد كي لا تكون كل حياتك فوضى وقلق وهذه الخطوة كفيلة في أن تشعرك بالارتياح بشكل كبير جداً وتجعل عقلك يعمل لصالحك وليس ضدك.

كيف يتعامل معظم الناس مع القلق؟

مشكلة معظم الناس هي محاولة إغماض عينيهم عن السبب الرئيسي للقلق والهروب منه وبالتالي يعيشوا |المشاعر السلبية| ولايستطيعون الخروج منها، دائماً يجب النظر إلى القلق بعين الفضول أي يجب أن تطلق اسم على القلق الموجود لديك

٢-  امتلك هذا القلق

أن تشعر وتكون واعي لأن شعورنا بالقلق يكون تجاه الأشياء التي تهمنا، أي أنك لن تقلق على امتحانك إذا لم تكن حقاً مهتم في النتيجة ولن تعاني من |التوتر والقلق| إذا لم تكن مهتم في عملك، وبالتالي جميع الأشياء التي تسبب توتر والقلق هي تهمنا بالأشياء التي نشعر بالاهتمام اتجاهها

فالقلق هو قلق نابع من اهتمامك نابع من شخص لديه أهداف معينة

 نابع من شخص لديه في حياته أشياء ذات قيمة، ويهمك أن تسير تلك الأشياء على مايرام وتحصل على نتائج جيدة وطيبة وليس نتائج سلبية، وهنا تحتاج الحوار الإيجابي مع نفسك.

سنتابع في الجزء الثالث تتمة خطوات تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية...

ريما عنجريني 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 01:54:00 ص

الأسرة والحياة الزوحية مشاكل وحلول وأسرار نجاحها

الأسرة والحياة الزوحية مشاكل وحلول وأسرار نجاحها

المشكلة الأسرية، هي وجود نوع من الاضطرابات بين أفراد الأسرة ،وقد تؤدي إلى حدوث نوع من التوتر، والشجار ،والاختلاف بين الأب، والأم ،قد يُفقد الأبناء احترام الأسرة، وانتمائهم لها...

كيف تجد الحل لمشكلتك الأسرية

١-تحديد المشكلة،التي أدت إلى الخلاف هي من الخطوة الأساسية،لحل هذه المشاكل بطريقة مرضية ،للطرفين أما إذا كانت المشاكل مدتها طويلة ،فيجب على الزوجين الانتباه للطريقة، التي يتحدثان بها... 

٢-عدم تجاهل أية مشكلة وتركها دون حل:

اقتراح الحلول، من أهم الاشياء، التي تصل بين الزوجين للحل المناسب، من خلال طرح الأسئلة..

٣-البعد عن الانفعال، والتزام الهدوء:

لأن الغضب يؤدي إلى ازياد الخلاف بين الزوجين، ويمكن التخلص من| الأفكار السلبية| ،باللجوء إلى |النوم|، أو الاستحمام ،ثم الاعتذار لإنهاء الشجار ،والخلاف..

٤-التركيز جيداً على الحل، وليس على المشكلة نفسها

عن طريق |الحوار الإيجابي|، وتخطي أي مشكلة للوصول إلى حياة سعيدة...

٥-تخصيص وقت محدد للنقاش

يعد من أهم بنود الحل ،مع التزام الهدوء، والشعور بالارتباط، والانسجام بين الطرفين

٦-التعامل مع المشكلة بعقلانية

إن الاستهزاء، والتصرفات العنيفة يجب ألا يكون لها مكان ،في| الحياة الزوجية| ...

٧-التعاون في اتخاذ القرارات

اتخاذ القرار بشكل فردي، قد لايؤدي إلى نتيجة إيجابية، ويجب أن يتفق الزوجين على مجموعة من الحلول،...لأن التعاون من أهم عناصر ،نجاح العلاقة الزوجية...


مراحل الحياة الزوجية...

المرحلة الأولى:الحب والتعارف حيث يرتفع مستوى |هرمون الحب| ،في الجسم، وهذه المرحلة أساسية في| بداية الزواج| ...

فالحب مشاعر قوية ،لابد من التعبير عنها..

المرحلة الثانية:التشارك في بناء.، حياة مشتركة،فبعد العواطف، والحب بين الطرفين يتعمق مفهوم، الحب، وتتصف المرحلة الثانية، بالإنجاب، وتأسيس عائلة متماسكة...

المرحلة الثالثة:خيبة الأمل :

حيث تقل العواطف، في هذه المرحلة، وتنجح بعض المشاريع كتأسيس منزل ،وإنجاب أطفال، ولكن يجب التعامل مع هذا الوضع بكل ليونة ،لأنه في هذه المرحلة قد تكثر الانفصالات ،والبعض يستطيع تخطيها بنجاح

المرحلة الرابعة:

خلق حب دائم ،وحقيقي  :هذه المرحلة هي خلاصة المراحل الثلاث الأولى، حيث يصل الشريكان ،إلى تأسيس حب يدوم طويلاً ،مهما تكررت المشاكل، والصعاب، ويتقبل الشريكان حقيقة كل طرف منهما، ويتم تعزيز التفاهم...

المرحلة الخامسة:يداً بيد لتغيير العالم

إذا اجتاز الشريكان المراحل السابقة، بنجاح سيتعمق حبهما أكثر، وسيكونان أكثر تفاهماً ،واحتراماً،وأقل اختلافاً ،وهذا سيؤثر على بناء مجتمع سعيد ،ومتطور ...

،ومن الناحية العلمية،يعني أن الزوحين يشعران بأنهما، قد وصلا إلى القيام بدورهما ،لخلق عالم أفضل لأطفالهم، وأحفادهم...


كيف نؤسس لعلاقة زوجية ناجحة؟؟؟

مهما تحدثنا تبقى العلاقة الزوجية الناجحة ،سر من| أسرار السعادة|، في الحياة 

فلا يوجد أفضل ،من أن تحصل على| الحنان|، والطاقة الإيجابية من شريك حياتك ...

فالحرص واجب، من كلا الطرفين على هذا تطوير ،هذه العلاقة لتكون مكللة بالنجاح...

شاركنا بآرائك بالتعليقات...


بقلمي سماح مكية

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 12:11:00 م

عامل ابنك كما تحب أن تعامل 

عامل ابنك كما تحب أن تعامل
عامل ابنك كما تحب أن تعامل


 خطوات بناء القبول لدى الأبناء :

  1.  امنح طفلك الاستقلالية 
  2.  اعترف بالطفل بوصفه فردا" مستقلا" 
  3.  امدح إنجازات الطفل 
  4. التعبير عن المحبة 
  5.  الاستمتاع بتربية ابنك 
  6. تقبل اقتراحات من أبنائك 
  7.  تقبل صداقة ابنك
  8. شجع ابنك ولاتحطبه 
  9.  تعلم فن الإصغاء 
  10. عامل ابنك كما تحب أن تعامل

-كم يرتاح الشخص الكبير لسماعه كلمات شكر وتقدير ومجاملات الحديث مثل: 

  • لو سمحت 
  •  عفواً 
  •  شكراً
  •  أقدر عملك 
  •  هذا رائع ..إلخ

 ما أجمل أن يتعلم أيضاً الأباء أن يحاوروا أبنائهم بمثل هذه العبارات الجميلة . لو أستخدم هذا التعبير سنجعل منهم بحق أبناء إيجابيين وسنكون نحن بحق أباء إيجابيين 

سوف ينشأ أبناء أكثر إيجابية وذلك لأن الأطفال أكثر حاجة من الكبار لمعاملة الود ولطف الخطاب ، أفضل طرق للتعبير عن القبول لدى الأبناء وتعليمهم كيفية احترام الآخرين 

لذلك من خلال هذه الخطوات نسعى إلى إشباع حاجة القبول لدى الأبناء .

بعض السلوكيات التي نريدها من أبنائنا وبعضها نريد منهم أن يبتعدوا عنها لذا أفضل طريق لبناء السلوك الإيجابي المر أبحث عن هذا السلوك وأبحث عن دافعه . غوب لدينا أن

هل هذا السلوك الجيد سيلتزم به ابني ويجعله من عاداته اليومية لأنه يشبع عنده حاجة معينة؟  

مثل : الحاجة إلى المحبة 

إذا كانت الإجابة نعم.... إذاً أطلب هذا السلوك وأنا أركز على الحب الذي يربطني بطفلي .. 

 من خلال إشباع الحاجات النفسية عند الطفل المحبة ، الاعتبار ، القبول ، الطمأنينة ، 

كل هذه حاجات نفسية تعد مولدات للسلوك الإيجابي وأيضاً مولدات للسلوك السلبي لأن النقص بها يولد سلوكاً سلبياً إذاً كيف أتعامل مع السلوكيات ؟ نعدل السلوك بإشباع الحاجات النفسية والتي يعد النقص فيها هو المولد الحقيقي لهذا السلوك . لو رأيت ابنك يعاني من تأتأة ، أو عناد ، عدوانية ، لا يسمع الكلام ، كثير الحركة يزعجك ...إلى غير ذلك 

كل هذه السلوكيات ليست عبارة عن أمراض وإنما عبارة عن رسائل خفية مشفرة يبعث بها الابن ليقول لك لدي حاجة غير مشبعة

لو أشبعت هذه الحاجة التي تنقص عند الطفل فإن السلوك السلبي يزول بشكل تلقائي

 لذلك أيها المربي/ المربية 

كل سلوك لا يعجبك في ابنك عالجه بالحاجات النفسية

 ولا تنسى أن تبتعد عن الأساليب السلبية التي منها :

  •  كثرة الصراخ ،
  •  الابتعاد عن النقد ،
  •  السخرية ،
  •  الاستهزاء ، 
  •  اللوم ،
  •  المقارنة ،
  •  ابتعد أيضا" عن التعميم

 كأن يفشل ابنك في سلوك ما أرجوك لا تقل له أنه إنسان فاشل فإنه سيقتنع أنه فاشل في كل شيء

 وهذه كلها أساليب لا تنفع في الجانب التربوي والبديل عن هذا كله الحوار خصص له وقتاً معيناً عشرين دقيقة يومياً حاور ابنك وانصت له ودعه يختار ويبدي رأيه ويعطيك اختيارات واقتراحات هذه كلها من أساليب التربية الإيجابية .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/23/2022 10:06:00 ص
أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
 أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي
هناك دراسات أثبتت وجود صفة لو عملها الشخص ستجعله يظهر أكثر ويكون له |كاريزما| أكثر وأي شخص يمكنه تطبيق ذلك وعندما تطبقه ستنظر الناس لك على أنك شخص أكثر كاريزما ومهاراتك في التواصل أقوى وستظهر في مظهر الشخص الاجتماعي المميز، سنتحدث عن عناصر الكاريزما وعن أنواع محددة من الأسئلة إذا طرحتها في الحوار ستظهر أنك صاحب كاريزما قوية وجميلة.

- ماهي الكاريزما

تعرف الكاريزما بأنها القدرة على |جذب| وسحر الآخرين والتأثير على الآخرين وانجذابهم إليك وإلى حضورك، إن أصحاب الكاريزما هم أشخاص محبوبون لدى جميع الناس حولهم، ويجعلون كل الناس تتأثر بهم وتنجذب إليهم والإنسان صاحب الكاريزما هو شخص يصعب نسيانه على الناس، فهو دائماً يترك انطباع جيد وفي كل مكان يتواجد به فهو يجذب الناس ويسيطر على قلوبهم وعقولهم، والكاريزما لا تعتبر فطرية ويمكن لأي شخص أن يكتسبها.

- ماهي أهم الخطوات التي تساعدك على تكوين الكاريزما في شخصيتك

١- تعرف على ذاتك: 

يجب أن تفهم نفسك قبل أن تفكر في التأثير على الناس وفي جذبهم إليك، عليك التعرف على ردود أفعالك وانفعالاتك في مختلف المواقف، كن الناقد لنفسك واستعن بأصدقائك وأعرف أهم ميزاتك وأهم سلبياتك ومن ثم طورها واحذف السيئ منها.

٢- ارفع من معنوياتك: 

إن |الأشخاص السعداء| في حياتهم هم القادرين على إسعاد الناس حولهم فالتأثير الإيجابي سيكون الجاذب الأساسي، والشخص الكئيب والمحبط سيكون منفر للناس حوله والناس تتجنبه وتتجاهله، لذلك لكي تكون مؤثر في الناس حولك يجب أن تتمتع بمعنويات مرتفعة، وتناول بعض الأطعمة مثل الشوكولا تساعدك على ذلك وممارسة الرياضة أيضاً.

٣- طور شخصيتك: 

إن الشخص المثقف يتمتع بكاريزما عالية بين الناس، لذلك حاول أن تثقف نفسك وتنوع قراءاتك وشارك الناس حولك أفكارك وقناعاتك، والكاريزما تتشكل عندما تحترم الآخرين وتستمع لهم باهتمام وتواضع.

٤- الاهتمام في مظهرك العام: 

إن مظهرك العام سواء طريقة لباسك أو صحتك الجسدية أو طريقة وقوفك تعتبر من أهم الأمور التي تزيد كاريزمتك بشكل كبير، فالكاريزما تعتمد على مظهرك الخارجي، لأن مظهرك العام يعطي انطباع للشخص عن مدى اهتمامك بذاتك ورضاك عن نفسك.

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
 أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي
٥- تعاطف مع الناس حولك: 

كن مهتم للناس وتعاطف معهم ومع أحاديثهم فأنت لن تصبح |شخص مميز| إذا لم تهتم في الناس حولك وتقف في جانبهم سواء على جانب عاطفي أو مادي أو نفسي.

٦- اجعل الناس تتذكر كلماتك: 

استخدم ضمن حديثك القصص والأمثلة والتشبيه، وفي تلك الطريقة ستتركز كلماتك في ذهن الشخص الآخر وستصبح قادر على وضع كلماتك المناسبة ضمن حديثه، فهذا مايفعله أصحاب الكاريزما هم دائماً يجهزوا عبارات وأمثلة ليقولوها في حوارهم مع الآخرين.

٧- كن شخص واثق في نفسه:

إن |الثقة بالنفس| تنبع من الداخل وتصدر ذبذبات للناس حولك، لذلك ثقتك في نفسك وفي قدراتك وإمكانياتك ستصل للناس حولك ولكي تصل هذه الثقة بشكل صحيح كن شخص إيجابي فلا تبدأ حديثك في انتقادات وكلام سلبي، وحاول أن تتحدث في وضوح واسترخاء كامل فهذا يساعدك في الحفاظ على هدوئك ويعزز الكاريزما لديك ويطورها بشكل كبير.

٨- الابتسامة المستمرة: 

إن الابتسامة العفوية تعتبر لغة ولا تحتاج إلى أي ترجمة تذكر دائماً "الابتسامة في وجه أخيك صدقة"، وهي تجعل الناس حولك تشعر في الترحيب ومدى اهتمامك بهم، لذلك اجعل دائماً ابتسامتك صادقة، وستصبح أكثر تأثير في الآخرين.

٩- التركيز على الجانب المشرق: 

إن الشخص صاحب الكاريزما دائماً متفائل وينظر إلى جانب إيجابي في كل حياته، ويجامل الناس حوله ويشعرهم في الفرح بالتحدث معه، لذلك حاول أن تبرز الإيجابية وتتجنب السلبية.

ماهي عناصر الكاريزما

١- الحضور القوي: 

مع انتشار الهواتف الذكية أصبح من الصعب على الشخص أن يكون حاضر بشكل كامل في حوار أو محادثة أو نقاش، إن قوة الحضور لاتعني أن تظهر على أنك شخص مثالي وكامل المواصفات، إنما الحقيقة هي أن تشعر الطرف الآخر أنه شخص رائع فالحضور القوي هو شعور الشخص الآخر بعد انتهاء الحوار على أنه شخص مهم ورائع ويشعر في الرضا عن ذاته.

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
 أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

▪كيف تقوي حضورك

من خلال تركيزك على اللحظة الحالية فإذا شعرت أنك منشغل في أمر ما وشعرت بوجود شيء يشتت انتباهك، ركز على حواسك الجسدية قد يكون ذلك هو تنفسك أو إحساسك في أقدامك تلامس الأرض ولا تحتاج الكثير من الوقت لفعل ذلك فقط بضعة ثواني.

٢- أحرص على راحتك:

من الصعب أن تركز مع الطرف المقابل إذا كنت منزعج من حذائك أو بنطالك الضيق أو ضرسك الذي يؤلمك، لذلك أحرص على أن تكون مرتاحاً بشكل تام في جميع الجوانب عند تحدثك مع الآخرين، واختار أفضل الملابس التي تحبها فهي تعتبر من العوامل التي تساعدك على الارتياح.

٣- ضع هاتفك بعيداً عنك: 

كي تكون صاحب كاريزما وحضور قوي يجب إبعاد الهواتف الذكية عنك، فهذا يعطي إشارة إيجابية للطرف المقابل بأنك مهتم به.

٤- تجنب التململ: 

يعطي التململ إشارة لمحدثك بأنك غير مرتاح وترغب في إنهاء الحديث معه، لذلك تجنب التنهد أو النظر إلى الساعة عدة مرات أو حتى التجوال في نظرك ضمن المكان، فهذه التصرفات تعطي إشارة سلبية للشخص المقابل و|تقلل من جاذبيتك| وتقلل من قوة حضورك.

٥- إظهار لمحدثك أنك تستمع لما يقول: 

إضافة إلى تواصلك البصري عليك أن تصغي للطرف المقابل بتمعن وتركيز، لذلك عليك هز رأسك إيجاباً لكن يجب أن لاتبالغ في ذلك فتبدو، وكأنك توافق على كل مايقوله الشخص الآخر، عليك الاستماع بشكل جيد والموافقة عند أمور معينة ليس جميع الكلام.

٦- لاتهمل تواصلك البصري مع الآخرين: 

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينظرون إلى عيون الطرف المقابل هم غالباً صادقون وجديرون في الثقة ومستقرون من الناحية العاطفية، فالتواصل البصري له أهمية كبيرة ويساعد في تقوية |الروابط الحميمة| بين الأصدقاء.

٧- طرح أسئلة:

من الأساليب التي تظهر للطرف المقابل أنك مهتم بما يقول هي طرح أسئلة على أسئلته وكلامه فتطلب توضيح وفهم لكلامه، ويوجد الكثير من أنواع الأسئلة التي تقوي حضورك وجاذبيتك تابع معنا.

سنتابع في الجزء التالي أهم أنواع الأسئلة التي تقوي حضورك...

بقلمي: ريما عنجريني

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/20/2021 06:50:00 م

 الطرق الأفضل للإستعداد إلى العام الدراسي


الطرق الأفضل للاستعداد إلى العام الدراسي
 الطرق الأفضل للإستعداد إلى العام الدراسي


أعتقد أن بعد هذه العطلة الصيفية الطويلة قد بدأت  تواجه المشكلة المعتادة سنوياً في تحضير طفلك للعودة إلى المدرسة. 

حيث يواجه معظم الناس في هذا العالم مشكلة عودة الأطفال إلى المدرسة بعد انتهاء فترة الإجازة.

إذاً بالطبع لست وحدك من يعاني من هذه المشكلة، 

و لكن هذا المقال اعتقد أنه سوف يرشدك إلى بعض من النصائح و و يقدم لك عدد من الإرشادات التي يمكنك اتباعها لتهيئة طفلك للعودة إلى المدرسة.

تنتقل معظم العائلات سنوياً لمرحلة صعبة في حياتهم ألا و هي" تهيئة الأطفال للمدرسة " فالطبع أنا لا اقصد هنا تهيئة طفلك فقط من ناحية اللباس المدرسي.

حيث لا تقتصر خطوات تهيئة للطفل للمدرسة على الحقيبة المدرسية و القرطاسية و اللباس، بل هناك أمور أخرى مهمة أكثر من ذلك بكثير، ألا و هي تهيئة طفلك من الناحية النفسية.

حيث تتطلب منك هذه المرحلة العمل على غرس القيم و الأفكار الإيجابية داخل طفلك و خصوصاً إذا كان هذا عامه الدراسي الأول.


لذا، أعزائي أولياء الأمور سوف أقدم لكن من خلال أسطر هذه المقالة عدد من النصائح و الخطوات التي يمكنك اتباعها من أجل تهيئة طفلك للمدرسة.


نصائحٌ لتهيئة الطفل للمدرسة:

١_ العمل على تنظيم |موعد النوم|

اعتقد أن في فترة الإجازة قد تساهلتم كثيراً بشأن ضبط موعد النوم المبكر.

و لكن الآن حان موعد الدراسة!!

لذا، ينبغي عليكم أيها الوالدين أن تعيدوا ضبط الساعات و تنظموا موعد نوم أطفالكم قبل فترة المدرسة بحوالي عشرة أيامٍ تقريباً.


و إليكم نصائح مذهلة لتنظيم موعد نوم طفلك:

• لا تشعر الطفل أن النوم المبكر هو عقاب.

• العمل على إيقاظ الطفل بشكل تدريجي كل يوم حتى تصل إلى الوقت المطلوب.

• انتبه، ينبغي للطفل أن يأخذ قسطّ كافٍ من النوم.


٢_ التحدث إليه عن اقتراب موعد المدرسة

إن الحوار مع الأطفال واحد من أهم طرق التربية الحديثة، حيث يعزز هذا الحوار التفكير الإيجابي  بالأمور الإيجابية لنفسية الطفل.

لذا، فمن الرائع أن تتحوار مع طفلك حول المدرسة و الأنشطة التي تنتظره و الرحلات المدرسية و الأصدقاء الرائعين، و الاستمرار في ذلك حتى يصل الطفل لمرحلة عد الأيام لبدء المدرسة.


٣_ تجهيز ركن للدراسة

إن الأنشطة و الفعاليات تتنوع بحياة طفلك كثيراً، كالعودة للمدراس. و سقوط أول سن له و غيرها الكثير من الأنشطة التي ققد تمر على طفلك مرور الكرام.

و لكن جعل طفلك يشعر بهذه الفعاليات و ملأ حياته بالإثارة يعزز لديه الطاقة الإيجابية بشكل كبير.

حيث يعتبر تجهيز ركن خاص للدراسة من أكثر الأنشطة جمالاً، فإنها تبعث روح الحماس داخل طفلك مما ستجعله يترقب المدرسة بشغف كبير.


الأمور التي من الجيد الانتباه لها عند بدء العام:

▪︎ إدخال أنشطة في فترة الدراسة

بالطبع إن العودة للمدرسة لا تعني أنه ينبغي الدراسة فقط طول الشتاء دون عمل أي نشاط ترفيهي.

بل ينبغي إدخال بعض الأنشطة ترفيهية خلال العام لكي لا يشعر الطفل بالضغط و الملل من دراسة. فمن الجيد العمل على قضاء العطلة الأسبوعية بجو من المرح و النشاط.


▪︎ الاهتمام بحقيبة طعام طفلك

منذ أن كنا صغاراً و إلى الآن، و نحن نحب المدرسة لوجود شطائر و مؤكلات لذيذة تحضرها لنا والدتنا كل صباح.

لذا، عزيزتي الأم، حاولي أن تحرصي على تجهيز حقيبة طعام لطفلك و تملئيها بالمأكولات صحية المحببة لديه.


اعتقد أنكم الآن قد أصبحتم جاهزين للعودة طفلكم إلى المدرسة بروح إيجابية مليئة بالنشاط و الحماس.

أخبرينا أيتها الأم بتجربتك مع طفلك  في أول يوم دراسي له.

هل كانت ممتعة أم متعبة؟

بقلمي إيمان الأغبر ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 04:43:00 م

 أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً

أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً
أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً

كما تحدثنا سابقاً عن القاعدة الأساسية من قواعد التربية الإيجابية وهي 《 أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضا"

سنكمل القواعد في هذا المقال 

- لاتجعل من ابنك آلة لتنفيذ الأوامر كما تحدثنا سابقاً أننا لا نريد أن نكون كآلات تصدر الأوامر أيضاً لانقبل لأبنائنا أن يكونوا آلة لتنفيذ الأوامر لا أحد يرغب أن يكون ابنه مثل الجهاز الإلكتروني . 

نريده إنسان يقبل منا ويواجه ويعارض ويناقش ويقتنع فهذه لغة حوارية ولغة تربوية لغة علمنا إياها القرآن الكريم فالله عز وجل هو الخالق سبحانه وتعالى نحن مطالبين أن نسمع أوامره دون أن نناقشه ورغم ذلك يبرر لنا في كتابه 

أنظر إلى الحوار الرائع بين ابراهيم وربه 

(ربي أرني كيف تحيي الموتى قال: أولم تؤمن قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي

القلب دائما" يريد أن يطمئن وأيضاً ابنك لا يرضى أن يكون آلة لتنفيذ الأوامر والقلب هو العقل إنها لاتعمى الأبصار ولكن  تعمى القلوب التي في الصدور فيريد الطفل أن يرى ليطمئن قلبه ويقتنع فعلاً به ذكائه العاطفي ويقتنع قلبه وعقله هذا الإنسان الإيجابي الذي نريده لذلك لا تجعل ابنك آلة تتقبل منك

 دع ابنك يناقشك 

وإذا كنت قوي الحجة ستقنعه بإذن الله وابنك سيقتنع بك وإذا اقتنع بكلامك سيقتنع بأهم مما هو السلوك وهي قيمة السلوك .. 

عندما تسأل أيها المربي ابني لا يصلي في غيابي ولكنه يصلي أمامي وعندما يزور بيت جده لا يصلي لماذا ؟

 لأنك جعلت ابنك آلة تنفذ أوامرك تقول له صلي رغماً عنك لكن لو أنك أعطيته قيمة الصلاة ولماذا نصلي ماذا تعطيني الصلاة في هذه الحياة روائع الصلاة سيقتنع بها وقد تأخذ سنة كاملة .. لاتستعجل عليك أن تصبر لتصل إلى القناعة له دون الإجبار 

وبعدها أقنع ابني بعقيدة الصلاة ماذا تشكل الصلاة بالنسبة للإنسان المسلم ؟ 

عامود الدين.. وركن أساس من أركان هذا الدين وتقربني من الله عز وجل،

 كل ذلك معتقدات ولتأخذ سنة كاملة من حياتك وتبني العقيدة في سنة والسنة الثالثة دع ابنك يعتز ويفختر بالصلاة ويحبها . بعدها تصبح الصلاة سلوك يومي فلا تحرص على السلوك بل احرص على القيم والمعتقدات والمشاعر والأحاسيس 

وهذه الوسيلة التربوية الرائعة التي من خلالها نعلم أبنائنا كيف لا نحولهم إلى آلات لتنفيذ الأوامر بل إلى عقول تقتنع بالقيمة وبالمعتقد وإلى قلوب تشعر بقيمة مانريد منهم ثم إلى سلوك حركي في يومهم 

- احترم ابنك من خلال اقناعه وعدم نهيه بطرق استفزازية

 مانريد من أبنائنا نقنعهم به من خلال لغة الحوار التي تحدثنا عنها لا نأمرهم باستفزاز وننهاهم باستفزاز ومن الطرق الاستفزازية التهديد إن لم تفعل حرمتك من أمر ما تحبه إن لم تفعل عاقبتك والمقارنة أيضاً استفزازية 

ابتعد عن الطرق الإستفزاية

  • لا تقارن
  • لا تلوم
  •  لاتنتقد 
  • لا تصرخ 
  • لا تعاقب 
  • لا تهدد 

فجميعها طرق استفزازية فهذه الطرق لا تقربك أبداً نحو تعليم ابنك وتربيته كما تريد 

التربية مبنية على أسس وقيم ومعايير قيمة الحق والباطل وقيمة الصح والخطأ ويليق وما لايليق ..

حاول أن تمارس الثناء والتشجيع لتهيئة الطفل لتنفيذ ما يراد منه ولاتنسى إذا أردت أن تطاع فطلب المستطاع .

بقلم نور العصيري 



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 02:30:00 م

 فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا 

فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا
فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا 

كلمة~ لا ~هي أكثر تداولا" على لسان الأطفال والسبب يعود إلى استعمال هذه الكلمة من قبل الأباء والأمهات ومن المعروف أن الأطفال أكثر ميلا" للتقليد أكثر ذكاء في استعمال أسلحة غيرهم في السنوات الأولى فهي سنوات تمثيل العائلة فالابن ينسخ ويمثل ما يراه داخل الأسرة لذلك كلمة لا  تكثر عند الأبناء لأنهم يسمعونها بكثرة من الأباء والأمهات ( لا تكسر ، لا تكذب ، لا تجلس ، لا تفعل ، لا تأكل ، لا تلمس هذا ) 

عندما تستعمل كلمة ~لا~ضد ابنك فهو يستعمل هذا السلاح ضدك أيضا" يوجد أباء (كلمة لا )مشهورة عندهم  .. هنا ردة فعل الأطفال تكون جافة لايوجد فيها اقناع ..لماذا ؟ لأنك أنت أيضا" لا تستعمل الأوامر المبررة فتمارس الأوامر الكيفية فعندما تعطي أوامر جافة سيكون تلقائيا" ردة فعل ابنك( لا ) جافة لا يقبل الحوار ولا يتراجع عنها الابن ينبغي إذا الحد من استعمال كلمة ~لا ~

-الابتعاد عن الاسئلة التي تحمل إيجابتين نعم أو لا 

مثال : هل تريد أن تتناول الطعام؟ نعم/ لا 

نستبدل ذلك بمتى تريد تناول الطعام قبل الواجب المدرسي أو بعد؟ 

متى تقوم بواجباتك المدرسية قبل الطعام أو بعده ؟؟ 

هذا أسلوب من أساليب الابتعاد عن كلمة لا السلبية وهناك لا إيجابية 

 كيفية التعامل مع سلبيات كلمة~ لا ~ : 

١- ادرس شخصية الطفل من خلال الاحتكاك المستمر مع الطفل وملاحظات سلوكياته والبحث عن رغباته وفهم حاجياته التي تمكنك من معرفة الدلالات الحقيقة لكلمة~ لا ~ عند الطفل لأن أحيانا كلمة~ لا ~ تعني نعم .. وأحيانا تكون بمعناها لذا يجب  عليك أن تدرس متى يقول طفلك كلمة ~لا~ فهل يقولها عندما يريد منك أن تداعبه؟ هل يقول ~لا ~عندما يحتاج أن تضمه ؟ هل يقول كلمة ~لا ~عند الحوار معه ؟ إذا" طفلك يقول كلمة ~لا ~ليس معارضة لأمر وإنما يقول كلمة ~لا~ ليقول لك أنه بحاجة إلى اهتمام هو يريد أن يطبق ما تريد منه ولكن يريد أن تداعبه .. يرفض أمر ما وأنت تحاول بالصراخ وبالتهديد بكل الوسائل ..مثلا" لو أن ابنك يرفض أن يستيقظ وأنت تبتسم له وتقول : أعلم أنك تريد نوع من المداعبة أو قبلة .. وعندما تفعل هذا معه يقوم بكامل نشاطه بمعنى أنت لا تطرح سؤال هل تقوم أم لا فهنا ليس تفاوض حول هذا الأمر لأن الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى المدرسة أمر لا يقبل تفاوض تم إلغاء التفاوض حول هذا المبدأ وبدأ التفاوض حول الأمور النفسية  لذلك اشبع حاجاته النفسية فدورك كمربي إيجابي معالجة الأعراض السلوكية فلكل سلوك دافع وكل سلوك يقوم به الإنسان عبارة عن دافع لإشباع حاجته النفسية 

٢- قبل أن تقول كلمة ~لا ~تأكد بأنك تمنعه من فعل يشكل خطورة عليه أو يعد حقا" أمرا" سلبيا" بمعنى كلمة ~لا~ المتكررة في علاقتك .. و التي تقولها للأبناء تكون مقابل شيء لا يشكل خطورة مثلا" عليك أن تجلس لا تتحرك .. لماذا؟ لأنيي أشاهد التلفاز ولا أريد أن تزعجني فكلمة ~لا ~هنا ليس لها معنى .. لا تلعب بالأشياء الحادة لأنها تشكل خطورة .  فهنا كلمة~ لا ~لها معنى وتقابل شيء يشكل خطورة .. ابحث في قاموسك مع طفلك عن كلمة~ لا~ التي تشكل الخطورة ... أعتقد أنها لا تتجاوز أصابع اليد والعديد من كلمة ~لا~ التي نقولها للأبناء تكون بدوافع لا تستحق أن تقال للطفل.  وقد تكون من أنانية الأم أو الأب لذلك عندما تقلص كلمة~ لا ~في حياتك وتعاملك مع الطفل فإن طفلك حتما" يبتعد عن كلمة ~لا ~السلبية فلا تقل كلمة ~لا ~إلا إذا كانت تستحق 

٣- تجنب الأسئلة المباشرة التي تحمل نعم / لا ...أسأله مثلا" كم ملعقة من السكر تريد مع الحليب بدل من هل تريد حليب .. لا أضع شرب الحليب في التفاوض كأن أسأله .  هل تريد أن تشرب الحليب ؟ فتكون الإجابة~ لا~ .. فعند إعطائه خيارات هل تريد الحليب في كوب أبيض أو ملون ؟ هذا نوع من الحصار الإيجابي مع الأبناء .. هل تريد عصير أو حليب وبكل الحالتين يوجد فائدة للطفل ..

٤-  استعمال مصطلحات بديلة ما استطعت استعمل كلمة توقف بدلا" من لا تفعل حين ترى ابنك يعبث بجهازا" إلكترونيا" لا تقل له لا تعبث .. قل له توقف عن ذلك .. كلمة~ لا ~قد لا تكون دافعا" للسلوك عند الابن فكلمة توقف بمعنى أنك تعطيه أمرا" كلمة~ لا~ لا تفهم على شكل الفعل ..من الكلمات البديلة ( توقف، ابتعد)

٥- امنحه بديلا" أيضا" أفضل أسلوب لتغيير سلوك غير مقبول أن نهيئ لهم بدائل .. إذا كان الطفل كثير الحركة لا تقل له لا تتحرك قل تعال اجلس بجانبي  فتوجيه تركيزه على سلوك لا يعجبني هو سلوك أقبله ويعجبني بالنسبة للطفل وهذا نظام البدائل فبدل أن تقول~ لا ~وتبدأ المعارضة والعناد أعطيه البدائل.. 

كيف نعالج المشكلة ؟ 

أن نتعامل بشكل إيجابي مع كلمة ~لا ~انظر دوما" للجوانب الإيجابية  انتظر موقفه الحقيقي لتفهم أي معيار تعطيه .. حينما يقول ~لا ~فكر أنت ماذا يريد ابنك .. فلا تبدأ بالصراخ لأنه قال كلمة~ لا ~فكما ذكرنا ممكن أن تكون كلمة~ لا ~نعم عند الطفل ليحصل على أشياء أخرى مثل الابتسامة و اصرارك على أمر ما يرغب به حتى لدى الكبار يحصل ذلك.   كالضيف عندما تقول له تفضل لتناول الطعام ربما يقول ~لا ~ولكن عندما تكرر عليه وتبتسم في وجهه فهذا يعني أنك ترحب به .

عندما يقول طفلك نعم ويستجيب لك لا تنسى أن تمدحه ليكرر سلوكه الجيد لتقوى لديه دائرة كلمة نعم كي يصبح فرق بين كلمة~ لا ~ونعم فأفضل علاج هو التعامل مع كلمة نعم بشكل إيجابي للتخفيف من كلمة ~لا ~.. لذلك عزز سلوك كلمة نعم بالمدح والتجاوز الإيجابي وعلمه أن يقول نعم .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/26/2022 10:49:00 ص
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين - Human development
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين
هل تريد معرفة أهم مفاتيح النجاح؟ هل ترغب أن تمشي على خطا الأشخاص الناجحين؟ 
بدايةً أريد أن أسرُّ إليكم بشيء هام جداً قد يكون غافلاً عنه كثير من الناس، هل تعلم ماهو؟ هيا بنا لننطلق إلى عالم |النجاح| والمؤثرين الناجحين..
إنّ أهم ما يميز الناجحين هو اعتمادهم على |العادات الإيجابية| أكثر من تحديد الأهداف فقط، حتى نحصد الثمار و النجاح الذي خططنا له، لذا اليوم سنخصص مقالنا للتحدث عن..

 أهم هذه العادات التي ستكون مفتاح التغيير والبداية للنجاح المثمر

1- ضبط مواعيد النوم:

وهنا نقصد النوم بحد ذاته، فللنوم أثر كبير في شحن الجسم بـ |الطاقة الإيجابية|، ويجعل تعاملك مع الناس بشكل أفضل، لذا حدد ساعة معينة تكون مناسبة بحسب نظام حياتك، والابتعاد عن السهر قدر المستطاع.

2- عادة الرياضة اليومية:

ممكن أن يكون المشي لمدة 20 دقيقة بشكل يومي، أو من خلال التمارين المعدة والضغط ، أو من خلال تمارين على الجهاز الرياضي داخل المنزل، ولكن من المهم أن يكون مصدراً للسعادة والنشاط، ولا يقتصر على الوقت الطويل يمكنك أن تلتزم بشكل يومي لمدة خمس دقائق فقط ، ولكن بشرط أن تكون بشكل يومي وبطاقة متجددة.

3- عادة ترتيب السرير:

لها أثر إيجابي بشكل غير متوقع فهي تعتبر إشارات رمزية للعقل ببدأ نهاري بترتيب، و |التنظيم| ينعكس على الأفكار، لذا عليك أن ترتب المكان الذي تكون فيه لينعكس على العمل والإنجاز.

4- عادة القراءة اليومية:

تعد |القراءة| من أجمل الأشياء التي تغذي عقلك، فإذا كنت شخص غير متعود على القراءة، فلا تبدأ باستمرار بإمكانك البدء بشكل سلس بشكل بسيط، اختار أشياء تحبها مواضيع تحبها ليس بالضرورة كتب، ممكن مقالات ممكن كتب الكترونية، والموضوع لن يستغرق أكثر من عشر دقائق في يومك، حتى تتعود على القراءة، عادة القراءة اليومية تجعلك تنمي نفسك وتطور ذاتك وتغذي عقلك، وتقوي علاقاتك وأسلوبك مع الآخرين.

5- عادة كتابة الأهداف والأولويات:

معظم الناس في بداية كل عام يتحمسوا لكتابة أهدافهم وأولوياتهم، معظم الناس الذين يكتبوا أهداف السنة كلها لايحققوا منها أي شيئ، ويحدث هذا بسبب أن السنة طويلة وهي 12شهر، وبالتالي من السهل أن تتغافل عن تحقيق الأهداف، يومياً يصبح عليك ضغط أكثر في كتابة الأهداف، ضع دفتر ملاحظات في محفظتك واكتب فيه أهدافك كي يصبح من السهل عليك تحقيقهم، من السهل جداً التخيل والشرود في أفكارنا وعدم تحقيق أي شيئ منها لكن عندما تعوّد نفسك على ترتيب أولوياتك وأهدافك، هذا سينعكس بشكل كبير على نجاحك وإنجازاتك اليومية.
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين - Human development
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين

6- عادة طرح الأسئلة الذكية:

إن عملية التفكير الذي تفعلها في عقلك هي عملية متكررة من التفكير لطرح الأسئلة، فتسأل نفسك عن هدفك عن حالك عن أصدقائك عن أسباب فشلك عن مدى نجاحك، كل هذه الأسئلة التي نطرحها خاطئة عندما تسأل نفسك لماذا أنت فاشل لماذا أنا غير واثق من نفسي، لماذا يحدث هذه الحوادث السيئة معي.

▪ماهي أضرار الأسئلة السلبية التي تسألها لذاتك؟ 
 هذه الأسئلة مظلمة وطاقتها سلبية، وتجعلك أقل قوة وتسحب منك كل طاقتك، ولكي تكون أقوى في حياتك عود نفسك أن تسأل أسئلة قوية بدلاّ من أن تسأل نفسك، لماذا يحدث معك هذا اسأل نفسك كيف تحسن من نفسك، كيف تعزز علاقاتك مع المجتمع المحيط، كيف ترفع ثقتك من نفسك، كيف أحقق أهدافي كيف أصل إلى طموحاتي، هذا ينعكس بشكل رائع على كل شيئ من حولك والأهم من ذلك ينعكس على ثقتك في نفسك وعلى طاقتك، يجب الحفاظ عليها كي تستثمرها لصالحك.

7- عادة إطفاء الشاشات بشكل يومي: 

يحب أن تطفئ الشاشات يومياً في الساعة التاسعة مساء، ونقصد في الشاشات جميع الشاشات الموبايل والتلفاز والحاسوب أي مصدر ضوء يبعث على عينك ضوء أبيض من الشحنات وغيرها، هي شحنات كهرومغنطيسية مُضرة، لذلك يجب أن تتعود على إطفائها بشكل يومي.
▪ماهي فائدة إطفاء الشاشات مبكراً بشكل يومي؟
كي تجهز نفسك قبل ساعة من النوم ولكي تصفي ذهنك من أي تشويش وتدخل النوم في راحة وهدوء، وهذا يساعدك على النوم أفضل وحلم أحلام أكثر والاستيقاظ من النوم بشكل أنشط وأجمل في اليوم التالي، ومن السهل جداً تطبيق هذه العادة.

8- عادة الامتنان والشكر اليومي:

إنَّ الامتنان من أعظم الطاقات الموجودة في هذا العالم، والامتنان هو استشعار نِعم الله سبحانه وتعالى عليك وشكره عليها والإحساس بها وتقدير قيمتها، والشعور بها دون النظر إلى ماينقصك، انظر إلى الأشياء التي تملكها، انظر إلى النعم التي في حياتك واشكر الله تعالى عليها وأحمده عليها، كي تزيد وتحصل لاحقاً على الأشياء الغير موجودة في حياتك، اجعل تركيزك على ماتملك وليس على مالاتملك، واستشعر به وأحمد الله عليه من قلبك وأعماقك كي يبارك الله لك فيه ويزيدك من نعيمه، وهذه النعم قد تكون أي شيئ، قد تكون يديك التي تكتب فيهم أو عيونك التي تشاهد بهم أو حركتك أو عقلك أو صحتك أو مالك أو عائلتك أو أهلك، كل شيئ من حولك هو نعمة من الله لذلك لاتبخل في الشكر والامتنان.

9- عادة الفشل:

قد تكون هذه العادة صادمة وغريبة عليك، لكن كي توصل إلى النجاح وتحقيق الأهداف يجب أن تمر في حالة فشل، فهو الطريق الذي تعبر من خلاله نحو تحقيق الهدف، يجب تحويل الفشل إلى عادة من خلال عدم خوفك منه من خلال تجريب أشياء جديدة ومحاولتك لتغييره.
▪من هم أكثر الناس نجاحاً؟
 إن أكثر الأشخاص نجاحاً هم أكثر الأشخاص فشلاً، فهم أكثر الناس الذين جرّبوا عدة أشياء ولم تنجح معهم ولكن في النهاية المجتمع سيرى الأشياء التي نجح بها وليس الأشياء التي فشل فيها، لاتخاف من |الفشل| واجعل الفشل عادة يومية في العام الجديد.
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين
عادات يومية يمارسها الأثرياء والناجحين

10- عادة تشجيع الذات:

يجب أن تمتلك عادة |الكلام الإيجابي| مع الذات، لأنك إذا فشلت كل يوم ستُحبط وتحتاج أحد أن يشجعك وغالباً لن تجد أحد حولك يشجعك كل يوم في كل قوة، قد تجد بعض الأشخاص الداعمين ولكن ليس في الحجم الذي تحتاجه، وبالتالي أهم شخص يجب أن يكون داعم ومشجع لك هو أنت، عندما تنظر إلى نفسك في المرآة شجع نفسك قل أنك متأكد وقادر على تحقيق أهدافك، شجع عن نفسك تحدث عن نفسك في المرآة، وحاول أن تكون في مفردك كي لاتعتقدك الناس مجنون، وحاول قدر الإمكان عندما تكون في مفردك أن يكون الحوار الذاتي إيجابي فلا تقلل من قيمة نفسك ولاتنتقد ذاتك، جميعنا نتحدث مع أنفسنا لكن الأهم هو التحدث في كلام إيجابي.

11- التواصل الاجتماعي الحقيقي:

إنَّ مواقع التواصل الاجتماعي دمرت التواصل الاجتماعي الواقعي، أصبحنا أكثر عزلة وأكثر بعداً عن الآخرين وعن العلاقات الاجتماعية الحقيقية، وبالتالي نحن نحتاج اكتساب عادة جميلة وهي عادة التواصل الاجتماعي الحقيقي، اجعل عادتك في كل يوم هي التحدث مع شخص كل يوم التحدث مكالمة مع شخص ليس فقط رسائل، مكالمة مع إنسان مهم في حياتك، قد يكون قريب أو صديق أو أي شخص عزيز عليك، كي ترجع الود والمحبة بينكم، قد تكون المكالمة خمسة دقائق وليست لساعات لكن المهم أن تكون يومية أن تكون عادة مستمرة لديك.
▪ماهي فائدة عادة التواصل الاجتماعي؟
 هذه العادة تعطي طاقة اجتماعية جميلة ونحن كبشر كائنات اجتماعية نحتاج الناس الاجتماعيين حولنا نحب التقرب منهم، ولكي يبقوا هؤلاء الناس حولك يجب أن تنمي العلاقات وتقويها وتطورها وتحافظ على استمراريتها يومياً.

12- عادة تشجيع الآخرين من حولك: 

لايوجد شيئ أجمل ولايوجد شخص جذاب أكثر من الشخص الذي يشجع الآخرين، الشخص الذي يمدحك ويدعمك تحب التواجد في قربه أكثر والتحدث معه أكثر، وكذلك أنت ايضاً إذا عودت نفسك أن تكون أنت الإنسان الداعم لأهلك لزملائك لإخوتك لأصدقائك، أي شيئ إيجابي تلمحه عينيك تحدث عنه، كن شخص دائماً صوته يشع في الإيجابية في |الطاقة|، فإذا شخص ارتدى ملابس جميلة امدحه وإذا شخص رائحة عطرة جميلة امدحه، لاتفوت أي فرصة للمديح الإيجابي الصادق عن الناس استثمرها كي تكسب محبتهم لك.
اكتب لنا في التعليقات أجمل عادة إثارت حماسك وابدأ من اليوم |التخطيط| و التفكير بنجاح شكراً لكم لمتابعة القراء ..

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/01/2021 11:16:00 م

ماذا يسلك الأطفال سلوكيّات صعبة ويتصرفون بطرق غير مناسبة؟
ماذا يسلك الأطفال سلوكيّات صعبة ويتصرفون بطرق غير مناسبة؟
تصميم الصورة ريم أبو فخر


تحظثنا في " المقال السابق " عن أساليب التربية الصحيحة والأشياء التي تدفع الطفل لسلوكيات مزعجة وسنتابع في هذا المقال...


 كيفية التصرف في حال تصرّف الطفل سلوك خاطئ:

حتى أجد طريقة لردع السلوك (العقاب)، يجب أن أبحث عن المسبب أولاً، فلا تعاقب |السلوك| بدون أن تعرف سبب المشكلة. 

وفي حال وجدت السبب، قم بإيجاد الحاجة التي تشبعه عند الطفل، واتّبع معه أسلوب| الحوار| والنقاش.


أمّا في حال عدم معرفة سبب المشكلة، وملاحظتك أنّ الطفل يسلك مثل هذه التصرفات للإزعاج فقط أو للفت النظر والاهتمام فيه. 

فلديك دائماً كلمة لا لكي تستخدامها. ونعني بقولنا لا، الحزم.


هناك فرق بين الحزم والقسوة:

 عليك أن تكون حازماً حتى يتعلّم| الطفل| أنّه من الممكن أن يسمع كلمة لا، كي يتمكن من تطوير مصادر طبيعيّة داخليّة بسلوكه، فيتكيف مع الأمور التي لا تكون كما يحب.

مثلاً،

 أن تخبر الطفل لدينا قانون في المنزل يمنع استخدام الأيباد أوالجهاز المحمول في الغرف بعد الساعة الثامنة ليلاً. وفقط،\

 لا تناقش طفلك ولا تسمح له أن يلعب دور المحامي معك ويستعطفك ويشعرك بالذنب بأن يقارن نفسه بأصدقائه. وبهذه الحالة العقاب يأتي بالحزم.


لذلك على الأهل| الحزم|، قول لا، وعليهم دائماً النقاش والحوار مع طفلهم، معرفة سبب المشكلة والبحث عن الحل.

لا تنبحث حول المشكلة وتركّز على التصرّف الخاطئ وتضع مصطلحات وتعميمات تكررها للطفل مثل (هذا الطفل شقي، دائماً مزعج، دائماً يقلل احترام..).عندما أتعامل مع طفلي بهذا الشكل  أكون بدأت بناء شخصيته بهذه الطريقة. 

لأنّ |الدماغ البشري| مبرمج ليتلقَى الأوامر، ويصدّق كل ما يسمع ويخزنهُ، لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال.


علينا إصلاح الخطأ وليس التركيز عليه ومعاقبته فقط.

 وعلينا أن ننتبه للكلام الذي نقوله لأطفالنا وكذلك للحوار الذاتي للأطفال.

عندما تبدأ فهم وجهة نظر ابنك لنفسه، من الممكن أن تتمكن من تغيير المعتقدات الموجودة لديه بالتوكيدات الإيجابية له التي ستؤدي لبناء |شخصية إيجابيّة|.


فعلينا أن ننمي عند طفلنا الإحساس أنّه طفل محبوب ومرغوب فيه وأنّ الانسان يُخطئ ويجب علينا جميعاً أن نناقش أخطاءنا، وندفع الطفل لإخبارنا بأي موقف قد يحصل معه. ونناقشهُ بهدوء، بعيداً عن الصُراخ والعِتاب وتقبّل كل أخطائه، 

وبهذه الطريقة يمكن أن تضمن الراحة في علاقتك مع طفلك.


الطفل الذي يضايق أهله بتصرفاته، ليس ذنب الطفل، هو ذنب طريقة التعامل والتواصل معه. 

|التواصل الإيجابي| والفعال بالحوار ينتج طفل واثق من نفسه، شجاع، يعترف بخطأه ويتراجع عنه، لأنّه متقبل لنفسه وذلك لأنّ المحيطين به يتقبلونه.

كل الحبّ لأطفالكم🌸🌸


 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 02:09:00 ص

الالتصاق بالأهل  بين الأسباب والعلاج

الالتصاق بالأهل  بين الأسباب والعلاج

مشكلة التصاق الطّفل، بأمه تعاني منه الكثير من السّيدات ،وشعور الخوف قد يصاحب الطّفل بمجرد ابتعاد أمّه عنه...

تعريف الالتصاق : هو الالتحام، او التّعلق الشّديد بالأهل

هل التصاق الطّفل بأمه من الأمور البديهية؟؟؟

|علماء النّفس| ..قالوابأنه أمر طبيعي، وهو يوّلد الإحساس بالأمان لدى الطفل...

والمعروف أن الطفل كائن ضعيف ،والأمّ هي |مصدر الأمان| لديه ،ولكن هذا التعلق ،يمنع الأمّ من القيام ببعض الأعمال المسؤولة عنها...


متى يبدأ الطّفل التعلق بأمه؟؟؟

إذا كان الطفل رضيعاً،فالالتصاق من الأمورالطّبيعية، ولكن يبلغ أعلى نسبة ،في العمر بين ٩-١٨ شهر

الاتصال الآمن، والاتصال غير الآمن

الاتصال الآمن، يكون الطفل متأكّد ،بأن الأمّ متواجدة معه،

والاتصال غير الآمن، يكون الطّفل محروم من الأمّ ،حتّى لو كان يعيش مع أسرته ،كتهديد الأم بمخاصمته ،أو تهديده بالهجر

اتصال الطفل هل يثير القلق

حيث لايكون للطفل.، أي ثقة بنفسه ،ويكبر، ويصبح نرجسياً، وفي عزلة عاطفية

هل للاتصال تأثير على نمو الطفل؟؟

نعم له تأثير كبير، فإن لم ينجح الطفل بتكوين علاقة متينة مع أمه، لايحقق| الثّقة والأمان|

يخفّ الاتّصال عند الطفل، عندما يكتشف من حوله ، وليصل إلى هذه المرحلة ،عليه أن يشعر، بأن كل أحد موجود حوله يمنحه مشاعر الحبّ

أسباب التصاق الطّفل بالأمّ

١-عدم استقلالية الطفل، من بداية عمر السنتين، بسبب التعلق الجسدي ،أو النفسي بالأم 

٢-الاهتمام الزائد بالطفل، قد يؤثر على شخصيته، ويجعله اتكالياً،وملتصقاً بأمه بطريقة 

٣-إهمال دور الأبّ في المنزل ،وانعدامه مما يجعل الطّفل يلتصق بأمه..

٤-البعد المفاجئ عن الطفل، بسبب سفرمثلاً..

٥-عصبية الأهل ،وخصوصا الأب مما يجعل، شعور الخوف مصاحباً للطّفل.

٦-التّلاعب بمشاعر الطّفل كتهديده بتركه

٧- استخدام الشّدة أحياناً...


خطوات حل مشكلة الالتصاق بالأهل:

١- إعطاء الطفل استقلاليته، بالتّشجيع ،والدّعم الإيجابي، وتحمل المسؤوليات التي تناسب عمره، ولكن بالتدريج

٢-وضع روتين يومي للطفل، للقيام بكافة احتياجاته بنفسه

٣-مواجهة المشكلة ،بزيادة الطمأنينة لدى الطفل

٤-القيام ببعض الأنشطة ،مثل الخروج إلى الحديقة

٥-احتواء الطفل، واللعب معه ،والتعبير عن الحب له بالكلام

٦-التّخفيف من الاهتمام الزائد ،واللجوء إلى الحوار البناء

٧-عدم الاستجابة، لكل طلبات الطفل

٨-الابتعاد عن| المشاكل الزوجية| أمامه، لأن هذا الشيء يزيد من شعور الخوف لديه...


هل يمكن أن يصل الطّفل إلى| سن البلوغ |،ومشكلة الالتصاق مازالت قائمة..

نحن متفقين أن تعلق الطفل، بأمه أمر طبيعي لكن ماذا لو استمر هذا الأمر إلى سن البلوغ..،.وصف هذا الأمر في |علم النفس| بالتبعية العاطفية للأم ،والتي تنتج عن عدم ابتعاد الّشخص عن والدته، ممايجعله ضعيف تجاه أية علاقة مباشرة ،خارجية ،مستقلة

ويمكننا القول بالمجمل ،أن هذه المشكلة يمكن معالجتها، بالصبر، وتثبيت ثقة الطّفل بنفسه،

وهذه المشكلة تبدأ بالتدريج بالاختفاء ،كلما كبر الطّفل بالعمر

شاركنا بآرائك بالتعليقات


بقلمي سماح مكية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.