كيف يمكننا أن نتغلب على الخوف؟  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

جميع الناس لديهم مخاوف حيال العديد من الأمور، سنتحدث في هذا المقال عن طرق التغلب على الخوف، لأن الخوف يتدرج من أمر مقبول يمكنه أن يحفزك ويدفعك إلى النجاح إلى خوف كبير لا يمكنك أن تتحكم فيه يمنعك من أداء أهم وظائفك ويمنعك من التقدم لأي خطوة.

تعريف الخوف  بشكى عام ما هو الخوف؟

الخوف هو عبارة عن شعور طبيعي موجود بفطرة الإنسان وجد الخوف مع وجود الإنسان، يتشكل الخوف بشكل عام بسبب وجود خطر يهدد الحياة أو يهدد الواقع النفسي قد يهددنا فيزيائياً أو نفسياً قد يكون له نتائج سلبية وقد يكون بسبب خطة لا نستطيع تحقيقها

 إذاً الخوف هو ردة فعل طبيعية.

علماء النفس صنّفوا الخوف لتصنيفين، خوف من خطر حقيقي نفسي أو فيزيائي له  نتائج سلبية، والخوف المتوقع أو المتخيل وهو عبارة عن خوف يتشكل بسبب أمر تتوقع أن يحصل في المستقبل. 

يجب ألا نعيش الحالة السلبية في المستقبل هنا تكمن المشكلة وهتا شعور الخوف السلبي الذي يمنعك من تحقيق أهدافك ويخرب كل ما تخطط له، ستتوقع نتائج كارثية وهذا هو الخوف المحبط الذي يوقف الحياة. 

ماذا يحصل في الجسم عند الشعور بالخوف ؟

شعور الخوف هو عبارة عن أمر عاطفي متعلق بالعاطفة  والمشاعر، يوجد في الدماغ  نواقل ومراكز عصبية مسؤولة عن الخوف عندما نشعر بالخوف الذي يحصل هو تشكل نواقل عصبية لمراكز عصبية مسؤولة عن نقل الأحاسيس والمشاعر .

ولكن لو بقيت بحالة الخوف الكبير لفترة طويلة سوف تشعر بالخوف حتى بعد زوال للمشكلة أو حتى لو اقتنعت أنه لا داعي له ولكنك سوف تبقى تشعر بالقلق... 

القلق والخوف مرتبطين و متقاطعين

 والسبب أن النواقل العصبية والمراكز العصبية تبقى متحرضة بسبب الخوف  لفترة طويلة أو بسبب أنه قد حصل عادة لديك، لذلك يجب أن نتتبه 

حاول ألّا تبقى تفكر بالموضوع كل الوقت.. الخوف مقبول  إلى حد ما يمكننا أن نتجاوز الخوف ولكن إذا لم نستطع أن نتجاوز الخوف للأسف نحن بحاجة إلى المعالجة عند |الأخصائي النفسي| .

مع تطور العلم والدراسات تبين أن الأسباب المباشرة  والأسباب الأكثر شيوعاً للخوف هي ما يخاف منه الناس:

الهجمات الرهابية، العناكب، الموت

 الفشل، موضوع الخوف من الفشل يوقف الحياة والاستمرارية قد تبدأ وتعمل وبسبب الخوف تتوقف و لا تستطيع أن تعمل.

لدينا أيضاً الخوف من العنف، الوحدة وهي أحد الأمور العشرة التي تخاف منها الناس، وكذلك يعتبر المستقبل واحد من أهم الأمور التي تسبب الخوف والقلق للناس. 

العديد من الناس تخاف من الحرب النووية مثلاً.

كيف يمكننا أن نتغلب على الخوف؟  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

لدينا أيضاً الفشل، الموت، الوحدة، المستقبل، مستقبل الأولاد الإفلاس و الفقر وهذه الأمور موجودة بخيالنا، يمكننا أن نعيش حياة طبيعية لذلك  حاول ألا تبقى خائف من المستقبل يمكنك صنع المستقبل والبدء من حيث وقفت يمكنك تغيير الوظيفة أو البلد.

في الكثير من الأحيان قد يؤثر كلام المحبطين من المحيط، أي معوقات ستظهر لك  ستسبب لك الكثير من المتاعب بناء على كلام الناس. 

لو اضطررت للعمل في مكان جديد 

مثلاً ليس من الضروري أن تعرف المكان الذي ستذهب إليه بشكل كامل الحياة تختلف من شخص لآخر يكفي أن تعلم 50%من المعلومات. 

حاول آلا تستورد مخاوف الآخرين والآراء المحبطة. 

كيف تتم معالجة الخوف ؟ 

حسب العلوم الطبية، الخوف تتم معالجته بتعريضك للمخاوف التي تؤثر فيك لذلك لو كنت تخاف من الظلام، العلاج هو أن تتعرض بالتدريج للظلام ولو كنت تخاف من المرتفعات العلاج هو أن تتعرض بشكل تدريجي للمرتفعات وهكذا لو كنت تخاف من الإبر تجريبها أكثر من مرة ... 

في العادة الخوف لا يكون من أمر يحصل معك بل المخاوف تكون من الأمور المتوقعة للمستقبل. 

للتخلص من الخوف أهم أمر يجب أن تكتب مخاوفك وتحدد الأمور التي يمكن أن تتحكم فيها والأمور التي لا يمكن أن تتحكم فيها، الغيببات المفروض ألا تخاف منها. 

الخوف عكسه الشجاعة، عندما تحديت المخاوف القديمة هذه شجاعة فهي ليست طبع أو تطبّع فالشجاعة تتشكل من تحدي مخاوف قديمة تحديتها ونجحت فيها فهي تتطلب منك التعلم والتجربة والصبر.

قد تختلف المخاوف ولكن بمجرد أن تكون شجاع ستتجاوز الخوف بسرعة، وسيكون الفرق بينك وبين الآخرين هو أنك تخاف مثلهم ولكن فترة القلق بسبب الخوف ستكون أقصر وستقوم وتتجاوزه وتتحداه وتمشي بخطوتك بدون أن تفكر بالسلبيات للمستقبل...

كيف يمكننا أن نتغلب على الخوف؟  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

تذكر أنه بدون الخوف قد ترتكب الحماقات ولكن بدون الشجاعة لن تستطيع أن تقوم بأي خطوة فالتوازن بين الخوف والشجاعة هو السر، لا يمكن أن تعيش  بلا خوف وكذلك لا يمكن أن تعيش بلا شجاعة لذلك يجب أن نوازن بين الخوف والشجاعة يجب أن نتوازن بين المشاعر السلبية والمشاعر الإيجابية. 

لذلك، يمكنك أن تتجاوز الخوف لو توازنت في مشاعرك ودائماً تذكر أنك عندما تخاف ولا تقدم على الخطوة لن تقي نفسك من الأمور  السلبية التي قد تحصل في المستقبل لأن الأمور السلبية ستكون موجودة في الحاضر والمستقبل.. 

لا تظن أن الإنسان الشجاع لا يوجد لديه مخاوف، بل هو إنسان مثلك ولديه العديد من المخاوف ولكنه كثير الخطوات لذلك أصبح شجاع واستطاع أن يتجاوزها واستطاع أن يغلب الخوف بالشجاعة، ولذلك لو وجدت إنسان شجاع تذكر أنه لديه الكثير من مخاوف ولكنه لم يستسلم للخوف بل تغلب عليه. 

كيف يمكننا أن نتغلب  على الخوف ؟

بالتدريب العملي يعتبر التدريب العملي أهم عامل لنتمكن من السيطرة على الخوف. 

مثلاً :

لو كنت خائف من الإفلاس اكتب على ورقة بيضاء ثلاث خانات (ماذا لو-  الوقاية- كيف يمكن أن نصلحه) 

ماذا لو تعبر عن الخطر، الوقاية تعبر عن وضع خطة احتياطية للوقاية من الأمر وكيف يمكن أن نصلحه لو وقع

ماذا لو حصل الإفلاس؟ 

ادرس وضعك المادي وأوقف بعض المصاريف الزائدة وضع خطة احتياطية مثل طلب قرض، الإصلاح يكون عن طريق وضع خطة  بديلة. 

اكتب في الصفحة المجاورة ماهي الفوائد من المحاولة أو النجاح جزئياً؟

النجاح الجزئي هو خطوة من النجاح الكلي 

اكتب على الورقة نتيجة التقاعس على نفسك مادياً وجسدياً وعاطفياً.

حاول أن تفصل بين المخاوف المنطقية والمخاوف الخيالية لأنك عندما توازن بين |الخوف والشجاعة| ستعرف طعم السعادة  وطعم الحياة الحقيقي لذلك حاول أن تكون شجاع بتقبل وتوقع جميع الاحتمالات لتستطيع أن تبدأ من جديد. 

إلى هنا نصل لختام سلسلة مقال الخوف نتمنى لكم حياة مليئة بالشجاعة وخالية من كل المخاوف 

الخوف هو جذر كل الشرور والأمراض تنسيق الصورة : وفاء المؤذن

إن الخوف هو قاتل لأحلامك وسارق لمستقبلك ومدمر لعالمك، والخوف هو جذر كل شيئ يعيقك هو جذر كل شيئ يمنعك من تحقيق ما تريد، والخوف هو سبب كل شيئ يؤلمك كل شيئ غير صحيح إذا فكرت في الأمر وعدت إلى الجذور وإلى السبب الرئيسي تجد الخوف والقلق هو السبب.

  ما هو سبب التعلق الشديد؟

 إن تعلق الأم بابنها والفتاة في حبيبها والطفل في أمه والزوج في زوجته، كل هذا التعلق يعود إلى جذره الخوف من الفقدان والتشبث فيه والخوف من الموت وترك الأبناء أو الخوف من موت الزوجة

والخوف يتفرع إلى عدة فروع

 خوف من الموت 

خوف من الفقد

 خوف من الحياة

 وخوف من الفشل

 وإذا نظرنا إلى جانب التعلق نجد أن أكثر الفتيات المتعلقات متعلقين بسبب الخوف الشديد، إن الخوف ينتج عنه سلوك التعلق تخاف الفتاة أن تفقد اهتمام شريكها تخاف أن تفقد وجوده في حياتها، ونتيجة لذلك تبقى تتواصل معه بشدة وتسأل عنه بكثرة وتهتم اهتمام مفرط وتلاحقه وتجري ورائه إلى حد الاختناق، وكل هذا بسبب الخوف العميق من الوحدة الخوف من فقدان هذا الشخص، انظر إلى أي شخص متعلق في شيئ ما ستجده يحصل على فائدة وراحة نفسية كبيرة من التعلق.

 ما هو تعريف التعلق؟ 

التعلق هو احتياج شديد لشخص أو شيئ ما وليس له صلة بالحب، الشخص الذي يحتاجك في شيئ مجرد أن يزول هذا الشيئ أو ينتهي هو لن يحتاجك

 إن الحب هو شعور بالدفء والهدوء هو شعور بالأمان والسلام و|الراحة النفسية|، إن الحب هو أمر مستمر سواء كان الشخص معك أم لا، الحب الحقيقي لا يوجد فيه أي مخاوف حتى لو هذا الشخص تركك لا تخاف من الفقدان، أما التعلق هو طاقة تأخذها من الشخص الآخر فتحتاج لرؤيته كي تملئ الطاقة التي في داخلك لأن وجود هذا الشخص يشعرك بالاطمئنان والراحة.

الخوف هو جذر كل الشرور والأمراض تنسيق الصورة : وفاء المؤذن

ماهي أسباب السرعة والعجلة؟ 

بعض الناس تستعجل في كل أمور حياتها تستعجل في |الزواج| كي تنجب أولاد في أسرع وقت، وكل هذه السرعة بسبب الخوف الشديد من ضياع الوقت الخوف من الموت قبل تحقيق تلك الأمور

 فالجذر هنا الخوف من الموت تخاف أن تموت قبل أن تحقق خطوات رسمتها لحياتك تخاف أن يخطفك الموت قبل تحقيق ما تريد، تلك المخاوف تأتي من المحيطين بك أو من حادثة حصلت معك في الماضي حادثة وفاة شخص عزيز عليك في سن صغير قبل تحقيق أحلامه، ونتيجة لذلك يربط هذا الشخص الجزء بالسرعة والتسابق مع الزمن خوفاً من الموت قبل تحقيق ما يطمح به.

 ما هي أضرار الخوف المبالغ به؟

في بعض الأحيان تجد شخص يملك المال الكافي لفتح مشروعه الخاص به ولا يتجرأ على عمل تلك الخطوة، وتجد شخص يخاف من الدخول في علاقة، وكل هذا يحصل بسبب الخوف من |الفشل| الذي يمنعك من أخذ أي خطوة في حياتك

 إن خوفك الشديد يدمرك ويدمر مستقبلك فلا تتطور ولا تدخل في علاقة ولا تفعل أي شيئ بسبب هذه المخاوف والتي مصدرها الشيطان الذي يزرعها في داخلك كي يمنعك من التقدم، كن شخص حر غير متعلق في شخص غير متعلق في شيئ ما غير متعلق في أمر معين.

 ما هو سر ظهور المخاوف؟

إن سر ظهور المخاوف هو |الطفولة|، نحن منذ ولادتنا في داخلنا خوفاً من الأصوات المرتفعة خوف من الأماكن المرتفعة، وأي مخاوف أخرى هي مخاوف مكتسبة، وهذا ما تزرعه الأمهات في قلوب أطفالها فتقول له إياك أن تتحدث مع هذا الشخص إياك أن تذهب من أي شخص، ونتيجة لذلك عندما يكبر هذا الطفل يصبح كتلة من المخاوف تمشي على الأرض، وبالتالي يفشل في دراسته ويرسب ويفشل في عمله، وتبقى الأم تهدده وتسيطر على نفسيته فتهدده بمخاطر الرسوب والفشل و|مخاطر الزواج| من فتاة أحبها، وبالتالي كل حياته تتعطل بسبب هذا الخوف والقلق، فلا توقف حياتك وتتبع آراء الناس فلا أحد يعرف مصلحتك أكثر منك.

الخوف هو جذر كل الشرور والأمراض تنسيق الصورة : وفاء المؤذن

 ما هي مشكلة الخوف المزروعة داخل الأطفال؟

المشكلة أن هذا الخوف المزروع منذ الطفولة نعتقده حب لكن الحقيقة أن زرع الخوف في الطفل يجعل منه شخصية مهزوزة شخصية تخاف أن تأخذ قرار، تخاف أن تأخذ أي خطوة نحو الأمام، شخصية متعطلة تخاف من أبسط الأمور، معظم المخاوف تنشأ من كلمة يقولها الأب أو الأم.

▪على سبيل المثال: 

أب يقول لابنه باستمرار أخاف من الموت أخاف أن أموت وتبقى وحيداً، إن خوف الأب المبالغ به يزرع داخل كل طفل خوف كبير من الموت

 إن الموت هو ممر فقط من حياة إلى حياة أخرى، فالموت موجود وسيحصل لكل إنسان فلا داعي للخوف منه فلا داعي لتغذية مخاوفك وزرعها في أطفالك، لأنك ستنتج جيل مليئ في الرعب والمخاوف.

 ما هي أضرار التخيل السيئ؟

إن معظم الناس لديهم ارتباطات شرطية ويربطوا الخوف في أمور أخرى وفي المستقبل، يخافوا على أولدهم من المستقبل 

 يخافوا على أنفسهم من المرض، أنت تحتاج إلى |شعور الأمان| تحتاج إلى التقرب من الله كي تشعر في السكينة والراحة، طالما لديك ثقة في الله وأمان في الله لن تخاف

 تأكد أن كل أمر سيئ وسلبي يحصل لك نتيجة أفكارك نتيجة مخاوفك نتيجة نواياك السيئة، إن كثرة تخيل السيناريوهات السلبية تجعلك تجذب كل ما هو سيئ إلى حياتك، إذا كانت معظم قناعاتك بسبب الخوف والتهديد فأنت تسمح للآخرين في السيطرة عليك تسمح لهم أن يدمروك وأن يضيعوا حياتك.

على سبيل المثال: 

يجب أن تطيع أوامر الله محبة وليس خوفاً منه، فالشخص الذي يحب الله يخاف أن يعصي أوامره ويالتالي يفعل ما يُطلب منه، لكن مشكلة معظم الناس تزرع الرعب والخوف في الناس حولها كي تطيع أوامر الله

 اسأل نفسك هل كل أفكارك متعلقة بالخوف، هل كل ما تفعله بسبب الخوف، هل تصلي بسبب خوفك من دخول النار، هل تفعل أمر معين بسبب الخوف من كلام الناس، هل كل مخاوفك من كلام الناس الذي لا يغير أي شيئ في واقعك، إن الكلام الذي يحبطك ويمنعك من فعل ما تحب ويمنعك من تحقيق أهدافك لا يلزم في حياتك.

الخوف هو جذر كل الشرور والأمراض تنسيق الصورة : وفاء المؤذن

كيف تتخلص من المخاوف؟

اسأل نفسك من أين أتت تلك المخاوف وما هو مصدرها، اسأل نفسك هل أنت معظم وقتك تعيشه في رعب وتعيشه في أفكار سيئة تعيشه في رعب من المستقبل

 إذا كنت أم أو أب وتربي جيل ابدأ عالج مخاوفك قبل أن تنقلها إلى أولادك، كي لا يصبح الجيل الجديد مليئ في الرعب والخوف، كي لا ينتج جيل يتم التحكم في عقله بسهولة، جيل يخاف من كل شيئ يخاف من اتخاذ قرارات يخاف من شماتة الناس به يخاف من لوم الناس، كن شخص واثق في نفسك واتخذ قرار أنت مقتنع به وتحمل مسؤوليته بشكل كامل سواء صح أم خطأ، فإذا كان خاطأ تتعلّم منه من أجل المرات القادمة

الخوف هو مشاعر طبيعية ما لم تزيد عن حدها، قد تكون تقف في مكان عالي فهذه مخاوف طبيعية، لكن الخوف الزائد عن حدوده هو الخوف من أمور خيالية وغير موجودة فهذا غير طبيعي.

 هل تتعطل حياة كاملة بسبب الخوف؟

نعم قد تتعطل حياة كاملة بسبب الخوف الشديد، قد يتعطل عمل وقد يتعطل تعليم وقد تتعطل حياة كاملة بسبب الخوف، ناقش مخاوفك وتحدث مع نفسك وابحث عن الأسباب

 اسأل نفسك من الشخص الذي كان ينقل لك هذه المخاوف، اسأل نفسك من هو الشخص الذي زرع في داخلك الرعب، نظف الأفكار التي في داخلك وابحث عن شخص يساعدك في ذلك إذا لم تستطيع لوحدك والمهم أن تكسر حاجز هذا الخوف المهم أن تتحرر وتساعد نفسك أو تطلب مساعدة من غيرك، وتذكر أن حياتك كلها متعطلة بسبب مخاوف لا صحة لها ولا أساس لها، تحرك نحو الحرية نحو الشجاعة الحقيقية تحرك نحو الأمان التام الذي يبدأ من الداخل نحو الأمان بالله، كن مؤمن وواثق أن كل ما يحصل لك هو خير من الله.

دمتم بخير ......

ماهي الأسرار التي ستساعدك على التخلص من خوفك عند البدء بمشروعك  تصميم وفاء المؤذن

- مشاعر |الخوف| والشك في الذات عند بداية كل مشروع، هي مشاعر غير عادلة، أنت تستحق أفضل من هذه المشاعر، لكنها في نفس الوقت مشاعر حقيقة.

سنتحدث في مقالتنا اليوم عن تفاصيل عميقة لفهم شعور الخوف، وما هو موقعه في سلم تقدمك في الحياة وفي عملك في أي مشروع، وكيف تتعامل مع هذا الخوف؟

-عليك أولاً أن تتأكد بأن شعور الخوف في البداية هو شعور طبيعي جداً، سواء كانت بداية مشروع جديد أو تعلم مهارات جديدة، لابد من أن تخاف في البدايات، وهذا الخوف يصنف علمياً على أنه طبيعي وليس خوف مرضي.

-وفي حالة واحدة نستطيع تصنيفه على أنه |خوف مرضي|، عندما يظهر على شكل أعراض جسدية مبالغ فيها، مثال على ذلك، تعرق أو حمى أو رجفان الخ...

(وبغض النظر عن درجة الخوف ستتمكن من تجاوزه عندما تعتاد على الأمر)

ماهي طبيعة هذا الخوف

منطقة الخوف

عندما نخاف من بداية أي شيء، ونشعر بالخوف اتجاه أي مشروع ، أو أي أمر نُقبل على القيام به لأول مرة في حياتنا، دائرة الخوف هذه تقع في منطقة خطيرة جداً وهي كالتالي، التوتر ينتج عن الخوف بشكل طبيعي، لكن الجهاز العصبي لايسمح بحالة التوتر الدائمة، ولتتخلص من هذه الحالة يدفعك دائماً لتحدث نمط سلوكي، وهذا السلوك إما أن يكون إيجابي أو سلبي وفي الحالتين هدفه إخماد التوتر.

 وسنعرف الآن ما هو السلوك الإيجابي والسلبي في التعامل مع التوتر الناتج عن الخوف

- ف|السلوك السلبي| الذي من الممكن أن يحدث نتيجة |التوتر| الذي نتج عن خوف البداية في مشروع جديد، هو عبارة عن قرار العودة للأسفل إلى منطقة تسمى دائرة الأمان، وهي عدم المخاطرة،  واتخاذ القرار بعدم البدء بالمشروع والاستمرار بالعمل في الوظيفة الحالية، والقناعة بالظروف الحالية المعتاد عليها، ومنطقة الأمان هذه تشعرك بالراحة وتنهي حالة التوتر، ولكنها تعتبر نمط سلوكي سلبي في معظم الأحيان، لأنها لا تدفعك للنمو والتطور، ولن تغير من واقعك أو ظرفك الذي تعيش فيه.

-لكن مشاعر الخوف هذه أفضل من مشاعر الأمان، ففي الواقع عندما تتراجع عن قرارك وتُفضل العودة إلى دائرة الأمان، سترضى بما أنت عليه من واقع من دون أن تُحسن أو تطور من نفسك أو عملك أو وضعك المادي.

فالخوف هو الذي يخرجنا من دائرة الاعتياد والأمان ونمط الحياة الذي لا يتغير ولا يتقدم بنا للأمام.

-مجرد شعورك بالخوف يعني أنك خرجت من |دائرة الأمان|، ودخلت منطقة أخرى تسمى |منطقة الخوف|، تحدثنا عن السلوك السلبي ولكن ما هو السلوك الإيجابي في هذه المرحلة؟ 

-بكل بساطة أن تقرر أن تدخل الدائرة الأعلى وهي منطقة التعلم، يجب عليك أن تتخذ قرارك في التعلم، فليس هناك شيء من الممكن أن يقتل مخاوفك إلا التعلم.

ماهي الأسرار التي ستساعدك على التخلص من خوفك عند البدء بمشروعك  تصميم وفاء المؤذن

- تحدثنا عن السلوك السلبي والإيجابي للتخلص من المخاوف، وكيف أن هذه المخاوف تتلاشى عند البدء بالتعلم، لأن الإنسان دائماً ما يخاف من الأشياء التي يجهلها، فكل بداية هي طريقك لكسر حواجز الخوف وتجاوزها، وفي هذه الحالة أصبح بينك وبين دائرة الأمان خطوتين فقط. 

ماسبب الخوف من طبيب الأسنان وكيف تتغلب على هذا الخوف ؟

ماسبب الخوف من طبيب الأسنان وكيف تتغلب على هذا الخوف؟

أعزائي..  قرَّاء و قارئات سطر.com .. أهلاً وسهلاً بكم في مقالتنا الجديدة ..

مقالتنا اليوم ستكون عن موضوع الخوف من أطباء الأسنان و طريق التغلب على خوفنا.. لنبدأ معاً

أثبتت الدراسات الحديثة أن 75 % من الناس يعانون من الخوف من طبيب الأسنان.

ولكن أولا ماسبب الخوف تجاه دكاترة الأسنان ؟

يحدث ذلك إما بسبب خوف ناتج عن تجربة سيئة سابقة، وهذا أكثر سبب شائع أو أنك تعرضت لألم تولَّد لديك شكوك من الخوف وبقي لديك هذا الخوف حتى عندما كبرت في العمر.

أو أنك تعرضت لمواقف ومشاهد جعلتك تخاف كمشاهدتك خوف والدتك من أطباء الأسنان أو مثلا بتهديد الأم لابنها إن لم تقم بالواجب سآخذك لطبيب الأسنان وهذا يحدث كثيرا!! 

لنتعرف معاً على الحقنة التي يعطيها طبيب الأسنان أو ما يعرف باسم البنج.

في الواقع رغم طول الإبرة وشكلها الغريب إلا أن هذا الشكل هدفه تسهيل إمكانية الوصول للأماكن المطلوبة أي لأماكن معينة يمشي بها العصب الرئيسي المغذِّي للأسنان الذي ينقل الإحساس وذلك لنعطل الإحساس بالألم. 

مم تتكون الحقنة؟ 

تتكون الحقنة من الحقنة والبنج( المادة السائلة) والإبرة.

الإبرة لها نوعين:

إبرة طويلة وإبرة قصيرة نستعمل كل إبرة بحسب مكان العمل، فمثلاً مع الأسنان الموجودة في الفك العلوي حيث الأعصاب تكون قريبة ويسهل جدا تخديرها نستخدم الإبرة القصيرة ولكن الأسنان في الفك السفلي العصب يكون بعيد ولذلك نستخدم الإبرة الطويلة يدخل منها جزء لتغذية نصف أسنان الفك وهي ارفع من السرنغ العادي. 

ماسلبيات الخوف من طبيب الأسنان؟ 

أول وأهم مشكلة هي إهمال الأسنان وعندما يواجه الشخص أي مشكلة في أسنانه قد تتطور هذه المشكلة وتؤدي ل مضاعفات كثيرة وتصبح المعالجة أصعب ومكلفة أكثر ومؤلمة أكثر

كيف تتغلب على هذه المشكلة؟ 

• لكي تتغلب على الرهاب يمكنك أن تجعل المواعيد عند طبيب الأسنان وسط يوم مليء بالواجبات والأعمال. 
• يمكنك الذهاب للنادي أو الجيم أو الخروج مع أصدقائك للتخفيف من التوتر، لأن التوتر والقلق يؤثر كثيرا على عمل طبيب الأسنان فهناك أمراض لانستطيع القيام بالمعالجات السنيِّة إلا في حالة الراحة النفسية فالخوف قد يؤدي لحالات إغماء على كرسي الأسنان.

1. أول خطوات العلاج أن تختار العيادة السنيِّة بعناية وأن يكون كادر العمل متكامل.
   اختار الطبيب الذي تثق فيه،راجع طبيب الأسنان في بداية المشكلات بعد ذلك يمكنك أن تشارك طبيبك في مشكلتك وهنا سيشرح لك الطبيب الحالة المرضية والعلاج المثالي وقد تشعر بالراحة النفسية.
   
   
2. هناك إشارات محددة تستخدمها عند طبيب الأسنان يفضل أن تتعلمها وذلك عندما تشعر بألم يفهم الطبيب أنه يجب عليك التوقف (رفع اليد اليسرى مثلا)، بعض الأطباء لديهم أجهزة للتغلب على هذا الخوف ومن أهم هذه الأجهزة الغاز الضاحك الذي يساعد على السيطرة على الخوف والقلق بشكل كامل فهو يخدر جميع مستقبلات الألم. 
   
   
3. يمكنك أن تأخذ صديقك أو والدك أو أخ يزيد من شعورك بالأمان.
   
   
4. يمكنك أن تأخذ سماعاتك والاستماع للقرآن أو أي شي يشعرك بالراحة لتقلل التفكير بعمل طبيب الأسنان، لاتفكر بعمل الطبيب أبدا.
   
   
5. يفضل أن تكون أول زيارة أو أوَّل زيارتين عند طبيب الأسنان بدون تخدير أي القيام بتنظيف اللِّثة أو إزالة القلح.
   
   
6. يمكنك الذَّهاب مع صديقك عند زيارته  لطبيب الأسنان وهكذا تتعود على زيارة الطبيب وترى أنَّ صديقك لايشعر بألم. 

وأخيرا تذكر أنه كلما تأخرت على طبيب الأسنان ستتكلف أكثر وسيكون مستوى الألم أعلى وحافظ على أسنانك نظيفة وحاول استخدام خيط الأسنان كل يوم.

 دمتم في رعاية الله و أمانته .. 🤍

🦷 الدكتورة شهد عنجريني

     أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟

أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟ تصميم الصورة : وفاء المؤذن

أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟

• الخوف هو حالة طبيعية توجد عند كل البشر تقريباً، وهو صحي في كثير من الأحيان كالخوف من المجهول و|الخوف| من الخطر،  ولكن هناك العديد من النقاط التي تحدث عن الأطفال، وتستوجب تدخّل الأهل لأن ذلك قد يؤثّر على تنشئتهم ومستقبلهم.
  

هناك أسباب عديدة تؤدي للخوف ومنها:

1. الإفراط في اهتمام الأهل للأطفال، وخوفهم الدائم على أطفالهم من أي حدث قد يحدث لهم، وهذه من الأخطاء الشائعة التي يقع بها الأهل.
2. تعرّض الطفل لإصابة ما أو موقف سبب له الكثير من الخوف.
3. قلة ثقة الطفل بنفسه، وعدم تدريبه على حلّ المشكلات والمخاطر التي قد يواجهها.
4. تعرّض |الأطفال| للتوبيخ أو الإهانة بشكل متكرر، أو العقاب الشديد والصراخ، فيفتقر الطفل لمشاعر الأمان، مما يزيد من شعوره بالخوف والتوتر دائماً.
   

مصادر الخوف:

• قد يكون الخوف طبيعي، وقد يكون مرضي أو فوبيا.
• الخوف الطبيعي ينشأ مع الطفل منذ ولادته، كخوفه من الظلام، أو من الأصوات العالية أو عدم وجود أهله بجانبه، وهذا الخوف طبيعي وسيتجاوزه غالباً عندما يكبر  ، والخوف الطبيعي في هذا العمر لا يكون له علاقة بشخصيته المستقبلية.
  

الخوف المرضي أو الفوبيا:

• هو خوف الطفل من شيء معين ويبقى ملازماً له، كالخوف من الحشرات مثلاً، وهنا يجب على الأهل مراقبة الطفل ورؤية الأعراض
  

في حالة الأعراض الجسدية:

• هل تسبب هذه الأعراض التعرّق؟ أو تسرّع في نبضات القلب؟ أو لديه برود في الأطراف؟,هذه الإشارات يجب الانتباه لها ومراقبة تطوّرها وما هي الحالات التي تظهر بها، لكي تتمكنوا من معالجتها.
  

أمّا الأعراض السلوكية:

1. |الانطوائية| وعدم الاندماج مع أصدقائه بشكل جيد.
2. تقدير لذاته متدني، ويخاف من الغرباء، ويكره الابتعاد عن والديه.
   

نصائح للتخفيف من الخوف عند الأطفال

• الاستماع له ولمشاكله، واحتواء الطفل واحتواء مخاوفه وأن يكون الأهل الملاذ الآمن للأطفال.
• دعم ثقة الطفل بنفسه، وذلك عن طريقه جعله يعبّر عن مشاعره وأفكاره.
• عدم الاستهزاء أو التقليل من خوفه، بل يجب الاستماع إلى مخاوفه بجدية، حتى لو كان خوفه مبنية على قصة خيالية.
• عدم تعبير الأهل عن خوفهم من أي ظاهرة كالكورونا مثلاً، بل محاولة نصح الأطفال دون إثارة الرعب داخلهم.
• الأهل قدوة للأطفال، فحتى الخوف مستمد من الأهل، فإن إظهار هلع الأهل من أي ظاهرة سيجعل خوف الأطفال مضاعف.
  

أما بالنسبة لإظهار المخاوف للأطفال من فيروس كورونا

• يجب أخذ أساليب الوقاية، دون إثارة الرعب بل شرح المخاطر وكيفية الوقاية والتمثيل أمامهم كيفية وضع الكمامة، وعدم تناول الطعام في خارج المنزل وغسل اليدين واستخدام المعقمات، والتصرف أمام الأطفال بوعي دون خوف لأن ذلك سيجعل الأطفال يكتسبون هذا الوعي من آبائهم.
  

تذكر عزيزي القارئ الآباء هم أساس شعور بالأمان والطمأنينة لأبنائهم، فأيّاً كان مقدار غضبك أو ضغوط الحياة عليك لا تحاول هدم هذا الأساس .. مع محبتي🌸🌸

دنيا عبد الله 📚

              علاج الرهاب أو الخوف غير المبرّر

 

علاج الرهاب أو الخوف الغير مبرّر

هل تعاني من الرهاب أو الخوف الغير مبرّر ؟

هل تعاني من الخوف الغير المنطقي في الحياة؟

• أعتقد أن معظم الأجابات سوف تكون " لا" ،لأن الأشخاص الذين يعانون من الرهاب( الفوبيا ) من أمر ما في الحياة لا تعترف به بسهولة، فتقوم بتبرير أفعالها بصورة أخرى. و لمعرفة أن كنت تعاني من فوبيا معينّة أو من خوف غير منطقي يجب أن لا تنظر في الأعراض لأن هذا لن يقدم لك الفائدة.
• لذا، يجب عليك أن تنظر في طرق العلاج من هذا الخوف. فهناك بعض الناس يعالجون خوفهم أو الرهاب الذي لديهم بالتجنب، فمثلاً هناك أشخاصٌ لديهم خوفٌ من المرتفعات فيقومون بتجنب الصعود إلى المرتفعات. و بهذه الطريقة يقوم هؤلاء الأشخاص بالإستسلام لفكرة الخوف التي لديهم و لكن هذا أمرٌ خاطئ. فمن الجّيد أن تتعايش مع خوفك و أن تجد له حلولاً.
  

و في هذا المقال سوف أقدّم بعض الحلول التي سوف تساعد عل التعايش مع الخوف. حيث سوف أُقسم هذه الحلول إلى جانبين جانب نظري و جانب عملي.

جانب نظري : 

• فإن الحل الّذي يتجلى في جانب النظري" هو تجنب الإنحرفات المعرفيّة". فإن الخوف الغير مبرر قد يأتي من الانحراف المعرفي حيث يبنى هذا الانحراف على التعميم. فمثلاً عندما تقوم بأداء تجربة سيئة سوف تشعر بأن جميع ما تمر به قد يكون سيء أيضاً. و قد يبنى هذا الإنحراف أيضاً على المنطق العاطفي و الذي يعني أن نبني جميع الاستناجات في حياتنا على المشاعر العاطفية لدينا. و بهذا بجب عليك أن تتحدى الخوف بطرق عملية.

جانب عملي : 

• و هنا سوف يبدأ  الجانب العملي الذي يتجلّى في القيام " بالمواجهة". يجب أن نواجه مخاوفنا و أن نعيد برمجة عقلنا التي تدفعنا إلى إستجابة إلى مخاوفنا. و لكن من ضروري أن نواجه مخاوفنا حتى نتمكّن من التغلب عليها ففي البداية سوف تشعر بالقلق وتوتر و لكن مع تكرار الأمر الذي تخافه سوف تشعر براحة.

هناك أيضاً أساليب للتهدئة نفسك عن الشعور بالخوف المفاجئ و التغلب على ثورة الادرينالين التي تحصل داخلك عند تعرضك لأمر يثير خوفك فجأة.

 و من أساليب التهدئة هذه؛

• تمرين التنفّس :
  
  • عند الشعور بالخوف من جيد أن تبدأ بأخذ نفسٍ عميق و أن تركّز على ذلك، فأن هذا سوف يساعدك على إعادة تنظيم ضربات قلبك و الهدوء.
   
•  الشد التطبيقي :
  
  • إن هذه التقنيّة تتمثّل في القيام بشد عضلات جسمك من ثم القيام بإرخائها، فسوف يساعدك على تخلّص من الخوف و تهدئة نفسك.
   
• التشتّت المعرفي :
  
  • و للتغلّب على الخوف أيضاً يجب علينا الإبتعاد عن مصدر القلق الذي أدى إلى حدوث ثورة الإدرينالين داخل جسمنا و أن نبدأ في التركيز على مصدر آخر مثل أن تستمع إلى أغنية تحبا أو ربما أن تبدأ بالعد من ١ إلى ١٠٠ بالعكس، فمن المهم أن تشغل تفكيرك بشيء آخر لتتجنب الخوف.

 بقلمي إيمان الأغبر ✍🏻

 كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف
الجزء الأول

كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف تصميم الصورة : ريم أبو فخر

طرق التغلّب على الخوف

سنتحدث في هذا المقال عن طريقة للتغلب على أي خوف أو فوبيا مهما كانت بسرعة رهيبة، من خلال تقنية "الإزالة الممنهجة للمشاعر" سنتعرف على هذه التقنية، وعن أسباب خلق |الفوبيا| في العقل، وكيف العقل يخلق الفوبيا ويزرعها داخله، وكيفية التغلب عليها:

كيف يظهر التوتر؟

تخيل شخص دخل إلى المصعد، والمصعد لسبب تقني توقف،  وحالما توقف الشخص كان طبيعي لأنه يعرف أن هذا الأمر يحصل كثيراً، لكن المشكلة أنه بقي خمسة دقائق على هذه الحالة والمصعد متعطل، ولايوجد شبكة داخل المصعد وبالتالي لايستطيع أن يتصل بأحد، هنا بدأ ابشخص يخلق مشاعر التوتر وفي كل دقيقة تمر |التوتر| يزيد أكثر فأكثر ويشتعل

بعد ذلك يأتي شخص آخر ويفتح المصعد ويخرج هذا الشخص، ومرة أخرى دخل إلى المصعد وحصلت نفس المشكلة وأيضاً شعر بالتوتر كبير، وبالتالي يخلق عند الشخص تلقائياً قلق أو الخوف الشديد، إن القلق هو بداية مراحل الفوبيا أو الخوف الشديد.

ماذا يحصل في عقل الإنسان عندما يشعر بالخوف اتجاه أمر معين؟

في المثال السابق الشخص الذي توقف المصعد فيه سيخلق حالة ارتباط مابين المصعد ومابين الخوف، وبالتالي يصعد الدرج مهما سبب له الإرهاق والتعب، فالفوبيا تبدأ بتوتر مع تكرار الحدث هذا |القلق| يصبح فوبيا.

ماهو الفرق بين الخوف والفوبيا؟

إن |الخوف| يمكن تفسيره أي يكون لديك أسباب للخوف، لكن الفوبيا غالباً لايكون فيها أسباب، وبمعنى آخر ترى القطة لطيفة وجميلة ولكن مع ذلك كلما تراها تشعر بالخوف وهذا مايسمى "فوبيا"، فالفرق بين الخوف الشديد والفوبيا هو السبب، في الخوف الشديد نكون على معرفة في السبب، وفي الفوبيا لانعرف السبب، وهنا عقلك يربط الأشياء بمعاني وهذه المعاني مرتبطة فقط بالعقل، فالعقل فقط هو الذي يفهمها حتى لو كنت على مستوى عالي من الفهم، وتعرف أن هذه المعاني قديمة وغير حقيقية عقلك يبقى متمسك بتلك المعاني، ولذلك يجب عليك إعادة تكييف الارتباطات العصبية.

سنتابع في الجزء الثاني أهم الخطوات التي تساعدك على التخلص من الخوف...

ريما عنجريني ✍🏻

 الخوف والعقد الناتجة عنه وكيف نتعامل معها؟....من كتاب تتجاوز مخاوفك

الخوف والعقد الناتجة عنه وكيف نتعامل معها؟....من كتاب تتجاوز مخاوفك تصميم الصورة: وفاء مؤذن

إنّ الطفل الذي يتعرّض للانتقاد كثيراً من قبل أهله، في كلّ تصرفٍ يقوم به، يكبر وتكبر معه مشكلة تقييم نفسه، وشكّ كبير في قدراته، وهذا الشكّ سيكوّن له عقدة نقص.

العقد النفسية:

العقد قد تتشكل بطرق أخرى ضمن بيئات اجتماعية غير صحيحة، يكون لها بعدين يؤديان لسلوك انتحالي هما:

البعد الإدراكي، وهو مقاومة التفكير في المجال الذي تريد إيقافه، مثلاً لن أفكّر في هذه المشكلة.

البعد السلوكي، هو مقاومة التصرّف في مجال تريد إيقافه، كأن تقول أنا لن أتصرف تجاه هذه المشكلة.

هذين البعدين سيؤديان لأن أعيش حياتي مع وجود العقدة دون أن انتبه إليها، فأنا سأتجنّب المشكلة وحتّى سأتجنّب التفكير بها.

ولكن كيف ستتمكّن من معرفة عقد النقص هذه؟

بأن تركّز على الأشياء التي تزعجك من الآخرين والتي دوماً ما تفكّر فيها، ولا تستطيع التساهل بها.

فتجنّبك لبعض الأمور قد يبرهن على وجود عقدة نقص لديك متعلّقة بهذه الأمور.

ولكي نستطيع التعرف على |عقدة النقص| بشكلٍ أكبر سنتعرف على العقدة المرافقة لها بشكلٍ دائم وهي

 عقدة الإفراط:

حيث هي تكون النقيض لعقدة النقص. مثلاً أنت تخاف من ردة فعل الناس، عقدة الإفراط تكون بأنّك تجري وراء اهتمام الناس وأن يقرّوا بميزاتك وتخاف من انتقادهم.

كلّ المخاوف غير الطبيعية كالخوف من الناس،ومن النجاح وغيرها..تسبب عقدة نقص وعقدة النقص تؤدي لعقدة إفراط فالتحرّر من الخوف يبدأ بالتعرف على هذه العقد والتحرّر منها.

اضطرابات الخوف:

|الخوف| يشبه الوظائف العضوية فهو نظام منظّم ذاتياً، وله حدّ معيّن عند تجاوزه إمّا ستشعر بالخطر أو الضعف.

هرم مارسيلو:

البشر لديهم خمس فئات من الاحتياجات:

١-الاحتياجات الفزيولوجية وتمثل السلامة والبقاء.

٢-احتياجات الأمان والحماية.

٣-الاحتياجات الاجتماعية والانتماء لفصيلة أو جماعة.

٤-الحاجة للتقدير من قبل الآخرين.

٥-الحاجة لتحقيق الذات والتقدير.

وهذا تسلسل هرمي أنت بحاجة لأن تلبيه بشكل تصاعدي فمن المهم أن تلبّي الاحتياجات الأولية بدايةً،

وبعده نصعد خلال الهرم  فلا يجوز أن تقفز  من احتياج السلامة لاحتياج تحقيق الذات والتقدير فوراً دون المرور بباقي الاحتياجات.

فأنت لا تستطيع أن تطالب شخص يعيش متشرد في الشارع بلا أمان وبلا حماية، بأن يقدّر ذاته، ويحقق طموحاته،

 بل بدايةً عليه أن يلبي احتياجاته الفيزيولوجية ومن ثمّ الأمان ومن ثم الانتماء وثم التقدير وبعدها تحقيق الذات.

لذلك عند تعاملك مع الخوف حاول معرفة هذا الخوف ناتج عن أي احتياج لكي تستطيع تداركه ومعرفة تاريخك الشخصي لتعدّل الواقع الذي تعيش به.

ماذا أفعل بالخوف؟

لكي تتعامل مع الخوف عليك تقبّله بدايةً.

ولكي تفهم خوفك يجب أن تقوم بعملية تنقيب ذهني،وذلك عن طريق تعرية خوفك 

مثلاً أنا أخاف التحدث أمام الناس. اسأل لماذا تخاف؟ أنت تخاف من أن تقول شيء سيء؟

حسناً وما المشكلة إن تكلّمت بشيء سي؟ هل سيسخر منك الناس؟ احتياج للتقدير والاعتراف

وإن سخر منك الناس ما الذي سيحصل؟ هل ستطرد من الوظيفة؟ احتياج للانتماء

وإن طردت؟ هل ستموت جوعاً؟ احتياج للسلامة

كل هذه النتائج التي نتحدث عنها هل ستحصل كلّها من مجرد تكلّمك في اجتماع العمل هل حقاً ستموت جوعاً إن تكلمت في الاجتماع؟

هذه التقنية تكشف المخاوف المختبئة داخل المخاوف الظاهرية حيث تنقّب في عقلك اللاواعي حتّى تصل للمشكلة

في الخوف أنت تلجأ للتضخيم والتهويل وتقوم بخلق أحداث ضمن دماغك ليس لها جزء حقيقي، فأنت عند إظهار المشكلة للسطح سترى بأنّها غير واقعية وستتمكن تجاوزها.

دوماً ما يكون هناك علاقة متناسبة بين |الجهل| والخوف، فالجهل من الشيء الذي يسبب الخوف، وجهل من رد الفعل على عدم الخوف.

فأنت عندما تنّقب ضمن عقلك اللاوعي ستجد أن السبب الذي يدفعك للخوف سبب سطحي ويمكن تجاوزه.

وأن رد الفعل من عدم خوفك سيكون خلفه أفكار غير منطقيّة.

فأي خطر يمكن أن تواجهه تستطيع قياسه بأمرين هما:

1- احتمالية حدوث هذا الخطر.

2- مقدار الأذية الناتجة عن هذا الخطر.

لذلك عند خوفك من أي شيء اسأل نفسك؟ هل هذا الأمر خطير جداً؟ وما مقدار الأذية التي سيسببها؟ وما احتمالية حدوثه...وكما في مثالنا السابق،

هل فعلاً ستموت من الجوع إن تكلّمت في الاجتماع؟ ما احتمالية حدوث هذا الأمر؟ 

أظن أنّها معدومة.

نهايةً لا تحاول أن تستلم لإحساسك فشعورك بالخوف لا يعني أنّك بخطر، ولا تكن هارباً من مواجهتك لنفسك ولا تعش ضمن أوهامك.

 الخوف والعقد الناتجة عنه وكيف نتعامل معها؟....من كتاب تجاوز مخاوفك

الخوف والعقد الناتجة عنه وكيف نتعامل معها؟....من كتاب تجاوز مخاوفك تصميم الصورة وفاء المؤذن

إنّ |الطفل |الذي يتعرّض للانتقاد كثيراً من قبل أهله في كلّ تصرفٍ يقوم به يكبر وتكبر معه مشكلة تقييم نفسه، وشكّ كبير في قدراته، وهذا الشكّ سيكوّن له عقدة نقص.

العقد قد تتشكل بطرق أخرى ضمن بيئات |اجتماعية |غير صحيحة، يكون لها بعدين يؤديان لسلوك انتحالي هما:

• البعد الإدراكي، وهو مقاومة التفكير في المجال الذي تريد إيقافه، مثلاً لن أفكّر في هذه| المشكلة|.
• البعد السلوكي، هو مقاومة التصرّف في مجال تريد إيقافه، كأن تقول أنا لن أتصرف تجاه هذه المشكلة.

هذين البعدين سيؤديان لأن أعيش حياتي مع وجود العقدة دون أن انتبه إليها، فأنا سأتجنّب المشكلة وحتّى سأتجنّب التفكير بها.

ولكن كيف ستتمكّن من معرفة عقد النقص هذه؟

بأن تركّز على الأشياء التي تزعجك من الآخرين والتي دوماً ما تفكّر فيها، ولا تستطيع التساهل بها.

فتجنّبك لبعض الأمور قد يبرهن على وجود عقدة نقص لديك متعلّقة بهذه الأمور.

ولكي نستطيع التعرف على عقدة النقص بشكلٍ أكبر سنتعرف على العقدة المرافقة لها بشكلٍ دائم وهي

 عقدة الإفراط:

حيث هي تكون النقيض لعقدة النقص.

 مثلاً أنت تخاف من |ردة فعل |الناس، عقدة الإفراط تكون بأنّك تجري وراء اهتمام الناس وأن يقرّوا بميزاتك وتخاف من انتقادهم.

كلّ المخاوف غير الطبيعية كالخوف من الناس،ومن النجاح وغيرها..تسبب عقدة نقص وعقدة النقص تؤدي لعقدة إفراط فالتحرّر من |الخوف| يبدأ بالتعرف على هذه العقد والتحرّر منها.

اضطرابات الخوف:

الخوف يشبه الوظائف العضوية فهو نظام منظّم ذاتياً، وله حدّ معيّن عند تجاوزه إمّا ستشعر بالخطر أو الضعف.

هرم مارسيلو:

البشر لديهم خمس فئات من الاحتياجات:

1. الاحتياجات الفيزولوجية وتمثل السلامة والبقاء.
2. احتياجات الأمان والحماية.
3. الاحتياجات الاجتماعية والانتماء لفصيلة أو جماعة.
4. الحاجة للتقدير من قبل الآخرين.
5. الحاجة لتحقيق الذات والتقدير.

وهذا تسلسل هرمي أنت بحاجة لأن تلبيه بشكل تصاعدي فمن المهم أن تلبّي الاحتياجات الأولية بدايةً،

وبعده نصعد خلال الهرم  فلا يجوز أن تقفز  من احتياج السلامة لاحتياج تحقيق الذات والتقدير فوراً دون المرور بباقي الاحتياجات.

فأنت لا تستطيع أن تطالب شخص يعيش متشرد في الشارع بلا أمان وبلا حماية، بأن يقدّر ذاته، ويحقق طموحاته،

 بل بدايةً عليه أن يلبي احتياجاته الفيزلوجية ومن ثمّ الأمان ومن ثم الانتماء وثم التقدير وبعدها| تحقيق الذات\.

لذلك عند تعاملك مع الخوف حاول معرفة هذا الخوف ناتج عن أي احتياج لكي تستطيع تداركه ومعرفة تاريخك الشخصي لتعدّل الواقع الذي تعيش به.

ماذا أفعل بالخوف؟

لكي تتعامل مع الخوف عليك تقبّله بدايةً.

ولكي تفهم خوفك يجب أن تقوم بعملية تنقيب ذهني، وذلك عن طريق تعرية خوفك 

مثلاً أنا أخاف التحدث أمام الناس. اسأل لماذا تخاف؟

 أنت تخاف من أن تقول شيء سيء؟

حسناً وما المشكلة إن تكلّمت بشيء سيء؟ 

هل سيسخر منك الناس؟ احتياج للتقدير والاعتراف 

وإن سخر منك الناس ما الذي سيحصل؟ 

هل ستطرد من الوظيفة؟ احتياج للانتماء

وإن طردت؟ هل ستموت جوعاً؟ احتياج للسلامة

كل هذه النتائج التي نتحدث عنها هل ستحصل كلّها من مجرد تكلّمك في اجتماع العمل هل حقاً ستموت جوعاً إن تكلمت في الاجتماع؟

هذه التقنية تكشف المخاوف المختبئة داخل المخاوف الظاهرية حيث تنقّب في عقلك |اللاواعي| حتّى تصل للمشكلة

في الخوف أنت تلجأ للتضخيم والتهويل وتقوم بخلق أحداث ضمن دماغك ليس لها جزء حقيقي، فأنت عند إظهار المشكلة للسطح سترى بأنّها غير واقعية وستتمكن تجاوزها.

دوماً ما يكون هناك علاقة متناسبة بين الجهل والخوف،

 فالجهل من الشيء الذي يسبب الخوف، وجهل من رد الفعل على عدم الخوف.

فأنت عندما تنّقب ضمن عقلك اللاواعي ستجد أن السبب الذي يدفعك للخوف سبب سطحي ويمكن تجاوزه.

وأن رد الفعل من عدم خوفك سيكون خلفه أفكار غير منطقيّة.

فأي خطر يمكن أن تواجهه تستطيع قياسه بأمرين هما:

1.  احتمالية حدوث هذا| الخطر|.
2.  مقدار الأذية الناتجة عن هذا الخطر.

لذلك عند خوفك من أي شيء اسأل نفسك؟

 هل هذا الأمر خطير جداً؟

 وما مقدار الأذية التي سيسببها؟

 وما احتمالية حدوثه

...وكما في مثالنا السابق،

هل فعلاً ستموت من الجوع إن تكلّمت في الاجتماع؟

 ما احتمالية حدوث هذا الأمر؟ 

أظن أنّها معدومة.

نهايةً لا تحاول أن تستلم لإحساسك فشعورك بالخوف لا يعني أنّك بخطر، ولا تكن هارباً من مواجهتك لنفسك ولا تعش ضمن أوهامك.

كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف
الجزء الثاني

كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف - الجزء الثاني تصميم الصورة : ريم أبو فخر

خطوات للتخلص من الخوف

تعرّفنا في المقال السابق على ماهو الفرق بين الخوف والفوبيا وسنتابع في هذا الجزء أهم الخطوات التي تساعدك على التخلّص من |الخوف| ...

مامعنى الارتباط العصبي؟

هو أن يربط عقلك صورة معينة برد فعل معين هذا يسمى " ارتباط"، وإذا أردت تغيير هذا الارتباط تسمى "إعادة تكييف الارتباطات"، فإذا غيرت ردة فعل عقلك اتجاه الصورة، يبدأ عقلك يراها بطريقة مختلفة أي إذا عقلك ربط المصعد بالخوف هذا يسمى ارتباط عصبي، لكن لو استطعنا تغيير إدراك العقل اتجاه المصعد عندها لن يبقى خوف.

كيف تغير إدراك عقلك اتجاه موقف ما؟

عليك تخيل الموقف الذي تخاف منه، ثم تبدأ بعمل إزالة ممنهجة للمشاعر باستخدام مجموعة من الخطوات كي يدرك عقلك الموقف بطريقة مختلفة.

ماهي الخطوات التي تساعد على إدراك عقلك للمواقف؟

وزع خوفك على عشر درجات:

• الدرجة الأولى تمثل أقل درجة خوف، والدرجة العاشرة أعلى درجة خوف، وهذه الطريقة الهدف منها هو إعادة توزيع خوفك على هذه الدرجات، وبالتالي تعيد تكيف الارتباطات العصبية الخاصة بكل خطوة، في الدرجة الأولى اسأل نفسك ماهو أقل وقت تخاف فيه من الشيئ الذي لديك اتجاهه فوبيا.
• على سبيل مثال: إذا كنت تخاف من الكلاب، في الدرجة العاشرة أقصى درجة خوف لديك أن تواجه الكلب أمامك ويقترب منك، وعندما ترى ذلك تشعر بالخوف و|التوتر| والرعب، وأقل درجة خوف عند الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى عملك تشعر ببعض |القلق| في رؤية كلاب في طريق إلى العمل، وثاني درجة خوفك عند ارتداء الملابس للخروج من المنزل  وثالث درجة خوف عند الخروج من المنزل وهكذا، أي أنك تقسّم خوفك على عشر درجات، بدء من أقل درجة خوف إلى أعلى درجة خوف.
  

 فكر في أكثر مكان تشعر فيه بالراحة والاسترخاء:

• فكر في أكثر تجربة عندما تتذكرها تشعر بالسعادة والراحة، ثم عليك استبدال شعور |الخوف| بشعور الرضا أو شعور |السعادة|، وعند التفكير في تجربة تشعرك بالسعادة تتذكر موارد الماضي عن هذه التجربة.
  

 إغماض عينيك:

• عليك إغماض عينيك وتخيل نفسك وأنت تقوم من السرير، وهنا درجة الخوف واحد من عشرة، هنا تتخيل درجة الخوف لمدة عشر ثواني، ثم تتخيل نفسك في التجربة الإيجابية لمدة 45 ثانية، تتخيل نفسك تعيش التجربة تعيش المشاعر الإيجابية، ثم عليك العودة إلى أول درجة من الخوف ثم تخيل التجربة الإيجابية وكرر هذا العملية عدة مرات، عند حدوث هذا الانتقال العقل يبدأ يأخذ هذه |المشاعر الإيجابية| الموجودة في التجربة، ثم يستبدل المشاعر القديمة مشاعر الخوف و|القلق| والتوتر، وبالتالي عندما تمر في نفس التجربة مرة أخرى ستشعر أنها أمر طبيعي وتشعر بالراحة، ولاتشعر بالخوف والقلق، وهذا دليل على نجاح خطوة إعادة تكييف الارتباطات العصبية.

ماهو السر في نجاح تلك الخطة؟

سر نجاح هذه الخطة هي التجربة الإيجابية كلما تكون التجربة الإيجابية جميلة جداً، كلما هذه التقنية تنجح بشكل أقوى وأعلى وأفضل.

من المؤكد عند تطبيقك للطريقة السابقة ستتغلب على خوفك اتجاه أي أمر مهما كان صعب التخلص منه.

ريما عنجريني ✍🏻

 الخوف غير المبرر والوسائل والتمارين الضرورية لتجاوز حاجزه 3

الخوف غير المبرر والوسائل والتمارين الضرورية لتجاوز حاجزه 3

لننتقل الى الجانب العملي :

* المواجهة :

فأنا عندما أخاف من الكلب فهذا دليل أن لدي استجابة مشروطة ، فأنني أربط الخوف بالكلب ، فلو تعرضت له في الأول سأبقى قلق لكن إذا تماسكت وحدة وحدة فالتوتر سيقل ، الى حد اكتشافي أن خوفي ليس مبنيا على منطق والكلاب لا تعمل شيء ، وبذلك أعيد برمجة الاستجابة المشروطة التي لدي ، واستبدل الشعور بالخوف عند رؤية الكلب بشعور آخر ، والتعرض هذا يجب أن يكون ببيئة محكومة جداً .

نحن نعمل هرم ونرتب به درجات الخوف بحيث يبقى في الأول أقل درجات الخوف ويبقى في الأخير أعلى درجات الخوف ، فأنا اخاف من الحقن ولدي فوبيا منها فسأعمل الهرم بالشكل الذي يكون فيه مجرد التفكير بالحقن هو أدنى درجات الخوف وبعده مشاهدة صور الحقن وبعده مشاهدة شخص يأخذ الحقنة في فيديو وبعده مشاهدة شخص يأخذ الحقنة في الحقيقة وبعده أمسك الحقنة بيدي من غير ما آخذها وبعدها آخذ الحقنة في ذراعي ، فقد رسمنا الهرم لنبدأ بالتعرف عليه من أسفل الدرجات لأعلاها .

بأول السلم ستبقى غير مرتاح لكن درجة درجة سترى أن استجابتك المشروطة على الخوف ستقل ومع التعرض سترى الخوف شبه انمسح وبقيت أنت المتحكم والمسيطر على الموقف بالكامل وعندما تشعر أنك بقيت هكذا وبقيت تقوم أنت بالنشاط عند درجة الهرم الذي أنت فيه مرتاح بشكل نهائي ولا تشعر بأي خوف هنا ننتقل الى المرحلة التي فوقها ، وعندما تتحدى خوفك فجسمك سيعمل عليك ثورة فيبقى يخوفك وأنت غير مستعد بشكل كافي فالادرينالين سيملأ جسمك وقلبك سينبض بسرعة ، وممكن أن تشعر بدوخة وألم في المعدة ، ولا تبقى تمارس التفكير ، وأنت شبه فقدت السيطرة على الموقف وعلى نفسك ، فلدينا ثلاثة أساليب لمقاومة الثورة هذه لو استخدمتهم ستستعيد السيطرة وتسترجع هدوئك : 

* أول سلاح هو تمارين التنفس

 وقائم هذا على نقطتين : التنفس العميق والتركيز عليه ، فأنا آخذ شهيق بعمق عن طريق الأنف لمدة خمس ثواني وحاول اتخيل الهواء وهو يدخل للرئتين وبعدها أقوم بالزفير وحاول أن تركز على حركة الزفير وهو خارج ولو كررت الموضوع عدد من المرات سترى أن قلبك عاد نبضه لمعدله الطبيعي وأنت بدأت تشعر بالهدوء قليلاً .

* ثاني الاسلحة هو الشد التطبيقي

 ، فأنا أقوم بشد عضلات جسمي كلها لمدة عشر ثواني وبعد هذه الفترة أُرخيها لمدة نصف دقيقة وأعود لشدها مرة أخرى وأكرر الموضوع خمس إلى ست مرات فسأرى نفسي بقيت أهدأ بكثير ورجعت سيطرت على جسمي مرة أخرى ، فهذا السلاح مفيد لك لو خوفك قوي لدرجة إيصالك للإغماء ، فلو شديت عضلات جسمك ورخيتها بالتناوب فستقاوم بصورة كبيرة أنك توصل للمرحلة هذه .

*ثالث الأسلحة هو المشتتات المعرفية : 

فنحن استخدمنا السلاحين أعلاه ونجحوا ، فنريد أن نبعد عقلنا عن التفكير بالطريقة التي أوصلتنا للثورة ، فنبعد تركيزنا عن مصدر القلق ونركز على مواقف أخرى ، فمن الممكن أن تعد من الواحد الى المئة ، تسمع شيء أنت حافظه ، تسأل نفسك أسئلة بسيطة لتجاوب عليها وهكذا .

  بقلم جمال نفاع

أهم أسباب القلق والتوتر أثناء الامتحان وكيفية التخلص منه تصميم ريم أبو فخر

سنتحدث في هذا المقال عن كيفية القضاء على |التوتر| و|القلق| أثناء الامتحان، وأهم أسباب التوتر والضغط النفسي في أيام الامتحان، وللأسف الضغط والتوتر النفسي لايأتي فقط للطلاب الذين لم يحضروا بشكل جيد للامتحان، إنما يأتي لأكثر الطلاب دراسة والتزاماً طوال السنة، وأيضاً يأتي لأولياء الأمور ويوتروا أبنائهم، سنتحدث عن القلق والتوتر من جانبين من جانب الميزات كي نستفيد منه في مصالحنا ومن ناحية العيوب كي نتجنبه.

ماهو مصدر التوتر والقلق

قد يكون مصدر التوتر النفسي و|الضغط| هو الأهل يضغطوا على أبنائهم، ويشعروهم بالخوف والقلق من عدم الحصول على علامات كاملة وقد يقوموا في عقابهم، وكأن الحياة ستنتهي عند هذا الامتحان، أو السبب هو الرغبة الشديدة في الحصول على علامات كاملة، أو الغيرة من الأصدقاء أو الأقارب والخوف من حصولهم على علامات أفضل.

هل التوتر نعمة من الله على الناس

إن التوتر والقلق هو نعمة من نعم الله علينا، وخاصة على الطلاب قبل الامتحان، فهي تعطي الطالب الدافع والطاقة والحماس كي يدرس ويتعلّم وتشعره بالذنب لعدم تحضيره بالشكل الكافي، لذلك وجود التوتر ضروري في حياتنا ولكن بشكل محدود على أن لايزيد عن حده الطبيعي فيصبح مضر لنا بشكل كبير.

 ماهو الجزء السلبي من التوتر والقلق

الجزء السلبي هو عندما يزيد عن حده، قد يشل تفكير الإنسان حتى لو حضر للامتحان كله وينسى جميع المعلومات الخاصة في الامتحان، إن التوتر والقلق سيقلل من قدرتك على استرجاع المعلومات، ويدمر أي خطط دراسة تحاول فعلها، إن التوتر القليل مفيد ولكن أي توتر يزيد عن حده يصبح مصيبة كبيرة.

 ماهي أسباب التوتر والقلق

١- الخوف من المجهول:

نخاف من الامتحان لأننا لانعرف ماذا سيأتي فيها، وماهي الأسئلة وماذا سيحصل بالتحديد، وهذا |الخوف| يأتي لمعظم الناس حتى المجتهدين منهم.

أهم أسباب القلق والتوتر أثناء الامتحان وكيفية التخلص منه  تصميم ريم أبو فخر

٢- الخوف والقلق أن لاتنهي كل ماعليك:

تخاف أن لاتنتهي المادة أو لايبقى وقت كافي للمراجعة، وهذا الخوف يأتي للطلبة أصحاب المجهود المتوسط، ويأتي للطلبة الذين يسوفوا ويؤجلوا دراستهم.

٣- الخوف من النتيجة وضياع المستقبل:

الخوف من الحصول على نتيجة غير جيدة وضياع المستقبل، وخوف من كلام الناس ومن والديك، وهذا النوع من الخوف يأتي لمعظم الطلبة ويأتي لأولياء الأمور.

٤- الندم على ضياع الوقت منذ بداية السنة:

الندم على عدم الالتزام في |الدراسة| منذ بداية السنة، وتراكم كميات كبيرة من المواد عليك، وهذا مايضاعف توترك وقلقك وتشتتك وخوفك.

 كيف تتخلص من الخوف من ضياع الوقت

كل الوقت الذي ضاع وكل مافاتك لن يفرق معك في حياتك، سنبدأ بداية جديدة حتى لو لم تعرف أي شيء عن المادة، أنت في هذه اللحظة إنسان جديد وكل مافاتك في الماضي لم يعد يهم، فأنسى نفسك على أنك مقصر في واجبات ومضغوط ومتوتر وقلق نفسياً وخائف من النتائج، أنت إنسان جديد عن ماقبل، ابدأ من الصفر إن خوفك من النتيجة وتوترك منها لن يفيدك في أي أمر حتى لو كانت النتيجة أسوء نتيجة في العالم، عيش اللحظة الحالية فقط عيشها بسعادة وبراحة نفسية كبيرة وكل ماعليك الآن الاجتهاد والدراسة وتنظيم الوقت، وإياك أن تفكر في المستقبل، عش يومك من غير التفكير في الماضي.

 ماذا تفعل إذا كنت ولي أمر ولديك أولاد طلبة

إذا كنت تتوتر وتخاف من نتائج أولادك احتفظ في توترك لنفسك في الوقت الحالي، وعليك التمثيل أنك إنسان طبيعي، لأنه إذا التوتر والقلق انتقل بصورة مضرة للإنسان ستصعب أنت الأمر على أبنائك.

 كيف تتخلص من الخوف من عدم مراجعة المادة

لاتخاف ولاتتوتر فالخوف لن يفيدك أي شيء، في النهاية لديك وقت محدد تنهي فيه المادة وتقدمها.

كيف تتخلص من الخوف من المجهول

هذا النوع من الخوف هو أكثر نوع تخاف منه الناس، إن |الامتحان| ليس مجهول، فإذا كنت طالب ثانوية أو إعدادية فالمدرّسين مقيدين جداً في حرية وضع الأسئلة، ودائماً يضعوا أسئلة موجودة في الكتاب ومتوقعة للامتحان، وبالتالي الأسئلة غير مجهولة، وإذا كنت طالب جامعة عليك أن تعرف أن وضع الأسئلة يسبب التوتر لكل الأساتذة، يجب أن يضعوا أسئلة صحيحة وتناسب الطلبة وحلها معروف، وغالباً تأتي الأسئلة من محاضراتهم واختباراتهم السابقة، لذلك التزم بأفضل مصدر وبالتالي لايوجد مجهول، في النهاية لايوجد أي فائدة أو سبب للتوتر والتعب النفسي.

في النهاية عليك الاستعانة بالله والدعاء بيقين أن يرزقك الله الهدوء والسكينة والبركة في الوقت والتوفيق في الامتحان.

بقلمي ريما عنجريني

 الخوف عند الكبار

الخوف عند الكبار

الخوف عند الإنسان شعور فطري و منعكس طبيعي يتولد عند الشعور بالخطر..

ويتجلى الخوف بعدة مظاهر في الجسم بسبب وجود مادة الإدرينالين التي تفرزها الغدة النخامية.

ما هي هذه المظاهر التي يعكسها الخوف على الجسم؟

• اتساع حدقة العين.
• شحوب.
• برودة في الوجه والاطراف
  بسبب نزول  الدم من القلب الى  العضلات وخاصة عضلات الأرجل لتسرع بالهرب والجري عند تعرض الشخص لخطر ما  كأن يلحق به عدو أو حيوان مفترس أو حتى حيوان أليف كالكلب أو أي من الاخطار الأُخرى التي قد يتعرض لها الأنسان.
•  ويتجلى ايضاً بانتصاب شعر الراس.
• زيادة في ضربات القلب.
• في بعض الحالات قد يترافق  بحالة من التبول اللا ارادي.
• قد تؤدي حالات الخوف الشديد إلى بعض الأمراض: كسقوط شعر الراس أو التعرض للشيب.
• وقد يصاب بحالة من عقد اللسان وإلى التوتر والإعياء قد يصل حد الإغماء أو حتى الوفاة عند أصحاب القلوب الضعيغة .

والإنسان عادةً يخاف من كلّ ما هو مجهول:

فتراه حين يريد الدخول إلى مكان غير معروف أو إن أراد  فتح باب مغلق لمكان يجهله، فإنَّه يفتحه بحذر شديد وتؤدة، بينما تكون رجلاه جاهزتان للهرب وإذا  صدرت أي حركة او همسة أو لامسه أي شيئ فإنه ينتفض ولو كان نسمة هواء، لأنَّ تفكيره جاهز بأنَّه سيجد شيئاً مخيفاً.

ومن الإشياء العجيبة أنَّ الإنسان إذا رأى شخصا يصرخ ويشير بيده إلى شيئ ما وهو يجري فإنَّه يهرب بالاتجاه المعاكس ويركض مذعوراً دون أن يلتفت الى الوراء أو أن  يسأل حتى عن السبب.

وهناك من يخاف من الأماكن المرتفعة:

فينتابه احساس بأنه سيهوي أو سيسقط  من مكان شاهق إلى الأرض.

قد يخاف من العتمة والظلام:

فيخيل إليه أنه يرى اشباحاً وعفاريت أويتناهى إلى سمعه اصواتاً مرعبة.

كما أنَّ البعض يخاف من الطيور والحيوانات  حتى الاليفة منها  أو الحشرات.

وعادة يخجل المرء من إظهار خوفه لئلا يوصف بالجبن فيخفيه وهذا يعرضه لضغط نفسي يزيد توتره.

و قد يرتبط الخوف عند الإنسان بحالة معينة أو ظرف أو حادث تعرض له أو شاهده او قد يكون مشهداً تلفزيونياً آثار رعبه كمشاهد العنف والقتل خاصة في الحروب أوالمعارك والمشاجرات والبعض يخاف من الأصوات العالية أو قد يخاف ركوب البحر أو حتى ركوب الطائرة والمصعد.

ومن الواجب أن نعالج مشكلة الخوف مبكراً وعدم التهاون بها وأن نوليها اهتماماً كبيراً لأننا اذا تركناها فإنها ستتفاقم ويزداد الأمر سوءاً  وتصبح حالة مرضية قد يصعب علاجها و قد تعطل الإنسان عن القيام بأعماله والتزاماته وهنا لا بد من استشارة الطبيب أو مراجعة العيادات الارشادية  المختصةً  لتقديم  الدعم النفسي والعلاج المناسب كالتشحيع والرعاية وزيادة الثقة بالنفس ولا ننسى أن المسنين يعانون من الخوف بصمت لأنهم يخجلون من اظهاره فعلينا أن نقدم لهم الرعاية والاهتمام اللازمين ونحيطهم بحناننا 

حفظ الله الجميع وأدام علينا نعمة الأمن والأمان

بقلم هدى الزعبي 👩🏻‍⚕️

 حدود منطقة الراحة وكيفية اتخاذ قرار لا يجلب الخسارة

حدود منطقة الراحة وكيفية اتخاذ قرار لا يجلب الخسارة

تخيل المهنة التي لدينا ميكرسكوب ووضعناها تحت الخوف وأي خوف ، خوفك من الأماكن التي فيها ناس كثير وتكوين صداقات جديدة ، والخوف هذا مجرد القصة الظاهرة للموقف الخارجي ، فأنت مثلا تخاف من تكوين صداقات جديدة ، لكن عند النظر في الخوف بشكل أعمق سترى أن الذي وراءه موقف داخلي وليس مواقف خارجية ، وفي صميم أي خوف يوجد خوف أعمق ، والخوف الأعمق هذا يتكون من رسالة تقول " أنا لا أستطيع التعامل مع الموقف الفلاني " فإنه إحساس عميق بعدم الثقة بالنفس ، فخوفك من تكوين صداقات جديدة لا يعني خوفك من الرفض أو التعامل مع الناس ، فخوفك من تغيير عملك لا يعمل خوفك من إنك ترى لا تستطيع التعامل مع البحث عن وظيفة جديدة ، خوفك مثلا من فقدان أحبائك أو إنهاء أي علاقة لا يعمل خوفك من إنك ترى لا تستطيع التعامل مع الحياة بدونهم .

أما طريقة التعامل مع الخوف ، فابدأ بالجزء المخفي وليس الظاهري ، فلو تعاملت مع الجزء الظاهري فقط فلن تحل أي شيء ، فلو أنت مثلا خائف ما يكون معك أموال كثير فتعاملك مع الجزء الظاهري سيكون معناه محاولة القضاء على الخوف بتكديس الأموال ، لكنك ستكتشف  عند العمل بهذا المستوى إنك لم تصل للأمان إطلاقاً فتلاحظ أنك تخاف أيضاً ، فالمفروض تشتغل على زيادة ثقتك بنفسك في التعامل مع أي شي جديد سيطرأ على حياتك ، فهنا لن تبقى قلقان من خسارة الأموال لأنك نمَّيت الإحساس بأنك قادر على التعامل مع الموقف ، وهذه أول حقيقة عن الخوف .

أما الحقيقة الثانية فهي تقول أن مواجهة الخوف أقل صعوبة من التعايش معه ، فالأشخاص الذين يقبلون بوجود الخوف في حياتهم يتصرفون بطريقة تجنبهم مخاوفهم ، بهذه الطريقة يحاولون أن يحسسوا أنفسهم بالأمان لكن هذا يزود إحساسهم بالخوف أصلاً ، وهذه من سخرية الواقع الذين يرفضون تحمل المخاطرة فيعيشون بداخلهم شعور بالخوف تكون فاتورته أكبر من فاتورة مواجهته وتحمل المخاطرة اللازمة للتقليل من إحساسهم بالخوف .

ثالث حقيقة تقول أن المشكلة الحقيقية ليست لها أي علاقة بالخوف بحد ذاته لكن بطريقة فهمنا له بدليل بعض الناس وفقاً لخوفهم ويبقى الخوف محرك لهم أصلاً ، في حين ناس أخرى الخوف يسبب لهم عجز ، فسر التعامل مع الخوف هي بتغيير نظرتك فيه فعندها يصبح شعورك نفسه بالخوف ليس بمهم على الإطلاق ،فلا تشتغل لتمنع نفسك من الخوف بل لتغير رؤيتك له ، فعود نفسك على الخروج من منطقة راحتك وعود نفسك على ذلك وراقب نفسك على هذا المنوال وسترى أنها تعودت على حدود معينة من التصرفات  ، فممكن أن تذهب لمطعم عادي لكي تأكل بمفردك ، لكن إذا ذهبت الى مطعم غالي لوحدك ستشعر بعدم الراحة ، فمن المحتمل أن يكون لديك الدافع لتكوين صداقات مع المحيطين فيك في المكتب الذي بمستواك ، لكن تحس بعدم الراحة عند القيام بهذا مع ناس بمنصب أعلى ، فراقب التصرفات البسيطة مثل هذه لأنها تشير إلى منطقة حدود الراحة لديك ، فبمنطقة الراحة هذه تأخذ القرارات بناءاً على حدودها .

اقرأ المزيد ...

بقلم جمال نفاع

         كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة 

                           (الجزء الثالث)

كيف يمكن أن تسوق أي شيى بسهولة - (الجزء الثالث) تصميم الصورة : ريم أبو فخر

                                                 

 كيفية امكانك تسويق لأيّ شيء بطرق سهلة :

تكلّمنا في المقال السابق عن أشهر الإعلانات الفاشلة .

• هناك أماكن في منزلك هي ملاذ آمن للكثير من البتكريا الصغيرة التي لاتراها في العين المجردة، واحتمال كبير إصابتك أو إصابة أولادك في التهاب بسبب تلك البكتريا الصغيرة، هل تعلم أن خلية واحدة تستطيع أن تنفجر إلى 8 ملايين خلية خلال 24 إذا لم تسيطر عليها، وقد تسبب الكثير من الأمراض، وهل تعلم أن الوسادة التي تنام عليها يعيش ويتكاثر في داخلها مايعرف في عش الغبار هناك حشرة تضع بيوضها داخل الوسادة، وقد تسبب لك حساسية السعال والعطاس، هناك حل هو بخاخ سهل الاستخدام يقتل |الجراثيم| , هذا أكبر مثال للتسويق والبيع عن طريق غريزة الخوف،
  

 كيف تستعمل عامل الخوف؟

•  تخلق حاجة لاتخطر على ذهن الناس وبالتالي تحرك مشاعر الخوف داخل كل شخص، ثم تطرح منتجك سهل الاستخدام والذي يحميك من الجراثيم والبكتريا .
  

 سنتحدث في هذا المقال عن أهمية تحريك مشاعر الخوف وكيف يمكنك استعمالها من أجل التسويق لمنتجك ...