الإنتر يقيم مهرجاناً للأهداف في الجوسيبي مياتزا وينتزع صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

إنتر & ساليرنتانا

افتتحت الجولة السابعة والعشرين من مباريات الدوري الإيطالي بمواجهة القمة والقاع، بين ثالث الترتيب والطامح للعودة إلى الصدارة، نادي إنتر ميلان، وصاحب المركز الأخير نادي ساليرنتانا الباحث بدوره عن حبلٍ يتمسك به وينقذه من السقوط إلى دوري الدرجة الثانية.

الإنتر وبعد أن نسي طعم الفوز في أربع مبارياتٍ متتالية في الدوري، بواقع خسارتين وتعادلين، عاد ليمتع ويقنع جماهيره بأداء البطل الذي طال انتظاره، ويخرج من نفق النتائج السلبية.

النيراتزوري بادر إلى هز شباك منافسه منذ الدقيقة الثانية والعشرين بهدفٍ للمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الصائم عن التهديف مع ناديه منذ قرابة الشهرين، وتحديداً منذ مباراة كأس السوبر الإيطالي، حين سجل من ضربة جزاء في مرمى يوفنتوس.

لاوتارو فكّ نحسه في هذه المباراة بأفضل صورة، فعاد ليسجل هدفين متتالين لفريقه في الدقيقتين الأربعين والسادسة والخمسين.

توهج الإنتر لم يتوقف عند الهداف الأرجنتيني

 بل شاركه البوسني المخضرم |إيدين زيكو|  الحفلة، بهدفين جميلين في الدقيقتين الرابعة والستين والتاسعة والستين، قضى بهما على آخر أحلام ساليرنتانا، وعمق من جراحه.

بهذا الفوز استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً

 حيث بات يملك في رصيده ثمانية وخمسين نقطة، متقدماً بنقطة وحيدة عن |الميلان| ونابولي، أصحاب المركزين الثاني والثالث على التوالي، واللذان سيتقابلان وجهاً لوجه في هذه الجولة، حيث ستحدد مباراتهما معاً الفائز بالدوري بشكلٍ كبيرٍ.

مازالت أندية الصدارة في إيطاليا تدافع بشراسة عن حظوظها في نيل لقب الاسكوديتو، وربما ستستمر الإثارة حتى الرمق الأخير من الدوري.

والمستفيد الأكبر المتابع، لما يضفيه هذا التنافس من متعة على مباريات الكالتشيو.

 ضياء سليم 

ميلان يحتفظ بصدارة الدوري الإيطالي للإسبوع الثاني على التوالي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ميلان & ساليرنتانا

حافظ ميلان على مركزه في ريادة الدوري الإيطالي للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من تعادله مع ساليرنتانا بهدفين في كل شبكة. 

خمس دقائق فقط بعد صافرة البداية، كانت كافية لترجيح كفة الميلان، بهدفٍ من إمضاء البرازيلي| جونيور ميسياس|. 

ساليرنتانا الجريح القابع في المركز الأخير برصيد ثلاثة عشر نقطة، لم يكن يريد الغرق أكثر، حتى لو كان منافسه متصدر الدوري، حيث تمكن فيدريكو بونازولي من تسجيل التعادل لفريقه في الدقيقة التاسعة والعشرين. 

في الشوط الثاني كان الفريق المضيف سبّاقاً للتسجيل ففي الدقيقة الثانية والسبعين استطاع البوسني ميلان دوريتش هز شباك الميلان لكن الروزونيري عاد وانتفض من جديد، فأحرز الكرواتي انتي ريبتش هدف التعادل في الدقيقة السابعة والسبعين. 

بذلك رفع |الميلان| رصيده إلى ستة وخمسين نقطة بفارق نقطتين عن الثاني الإنتر الذي غرق في مياه ساسولو. 

الأنتر & ساسولو

على أرضه وأمام جماهيره، سقط نادي الإنتر أمام ضيفه ساسولو بهدفين دون مقابل. 

فللمبارة الثالثة على التوالي في جميع المسابقات، يفشل الإنتر بتحقيق الفوز، بعد ما تعادل مع |نابولي| في الدوري وخسارة من ليفربول في بطولة دوري أبطال أوروبا. 

أهداف ساسولو سجلها كلٍ من راسبادوري وسكاماكا في الشوط الأول للمباراة. 

بهذه النتيجة تجمد رصيد النيراتزوري عند أربعة وخمسين نقطة في المركز الثاني متساوياً بالنقاط مع نابولي الذي لم يستطع الفوز هو الآخر، في مباراته مع كالياري. 

نابولي & كالياري

من جهته نادي نابولي صاحب المركز الثالث، لم يفلح في تخطي عقبة مضيفه كالياري، فتعادل معه بهدفٍ لهدف. 

صاحب الأرض افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة والخمسين عبر غاستون بيريرا، بينما عدّل النيجيري اوسميهين لنابولي قبل النهاية بثلاث دقائق. 

يبدو أن |الدوري الإيطالي| لن يبوح بإسم بطله حتى الجولات الأخيرة في ظل تراجع مستوى الإنتر في الفترة الأخيرة وانتفاض الميلان، دون أن ننسى نابولي العنيد الذي قد يعود للإنقضاض على الدوري في أي لحظة.

ضياء سليم  

ظل السيدة العجوز يخيم على صدارة الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

يوفنتوس & سامبدوريا

اقترب سيد بطولة الدوري الإيطالي، نادي يوفنتوس من دائرة الأضواء، وبات على بعد أمتارٍ قليلةٍ من الصدارة، بعد نجاحه في تخطي المباراة الخامسة عشر على التوالي دون أن تدنو الهزيمة من محارب خيمته.

يوفنتوس المتوّج بلقب الكالتشيو في ستة وثلاثين مناسبة، لم يعتد جماهيره على مدى تاريخه الطويل، التواجد في مركزٍ بعيدٍ عن الصدارة، فأبناء تورينو لطالما كانوا رقماً صعباً في |الدوري الإيطالي|، تحسب لهم باقي الأندية ألف حساب.

أما حساب هذه الجولة فقد دفعه نادي سامبدوريا، الذي استضاف على ملعبه لويجي فيراريز في مدينة جنوى، نادي السيدة العجوز، والذي كان ضيفاً ثقيل الوطأة.

سامبدوريا بالغ في إكرام ضيفه، عندما سجل لاعبه الياباني |مايا يوشيدا| هدفاً ليوفنتوس بالخطأ في مرماه عند الدقيقة الثالثة والعشرين.

الإسباني ألفارو موراتا أمَّن النتيجة لفريقه بهدفٍ في الدقيقة الرابعة والثلاثين، من ضربة جزاءٍ نفذها بنجاح.

أصحاب الأرض كانوا قريبين من تذليل الفارق

 عندما احتسب الحكم لهم ضربة جزاءٍ في الدقيقة الرابعة والسبعين، لكن انتونيو كاندريفا ضيع الفرصة على فريقه، عندما سدد الكرة في أحضان تشيزني حارس اليوفي.

مستضيف المباراة واصل محاولات فك شيفرة مرمى ضيفه، حتى نجح الألماني |عبد الحميد صبري| في تسجيل الهدف الأول لسامبدوريا، عند الدقيقة الرابعة والثمانين، لكن موراتا كان له كلمة الفصل في هذه المواجهة، فسجل الهدف الثالث ليوفنتوس بعدها بأربع دقائق.

على نتيجة ثلاثة أهدافٍ لنادي يوفنتوس مقابل هدفٍ واحدٍ لسامبدوريا انتهت المباراة، ليرفع البيانكونيري رصيده إلى ستة وخمسين نقطة، على بعد سبع نقاطٍ فقط من قمة الدوري، بعد أن كانت جماهيره محرومةً حتى من مجرد التفكير بالصدارة.

ضياء سليم

الميلان يتشبث بصدارة الدوري الإيطالي والإنتر لا يستسلم تنسيق الصورة : ريم أبو فخر

ميلان & لاتسيو

على ملعب الألمبيكو في روما، سقط نادي لاتسيو أمام ضيفه ميلان بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، ليحافظ الميلان على صدارة الدوري الإيطالي قبل أربع جولات من نهاية المسابقة.

نسور العاصمة فاجأت ضيفها بهدفٍ مبكرٍ في الدقيقة الرابعة عن طريق هداف الدوري |سيرو إمبولي|، الذي سجل هدفه السادس والعشرين في الكالتشيو هذا الموسم.

في الشوط الثاني

 هاجم الروزونيري بضراوة، وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة الخمسين بهدفٍ للفرنسي |أوليفر جيرود|.

دفاع لاتسيو تصدى ببسالة لهجمات الميلان، غير أن طوفان فريق ستيفانو بيولي كان شديداً وعاتياً ولايمكن لأي منافسٍ تحمله، لتثمر ضرباته عن هدفٍ قاتلٍ قبل النهاية بثواني معدودة.

بذلك حافظ الميلان على الصدارة بواقع أربعة وسبعين نقطة، وبفارق نقطتين عن الملاحق الإنتر.

الإنتر & روما

من جانبه الميلاني الآخر إنتر، هزم قطب العاصمة الإيطالية الآخر نادي روما على أرض ملعبه جوسيبي مياتزا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

أهداف إنتر ميلان تناوب على تسجيلها كلٌ من الهولندي |دينزيل دامفيريس| في الدقيقة الثلاثين، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في الدقيقة الأربعين.

أما الهدف الثالث فكان من توقيع المهاجم الأرجنتيني المتألق لاوتارو مارتينيز في الدقيقة الثانية والخمسين.

هدف حفظ ماء الوجه للذئاب سجله الأرميني هنريك مختاريان في الدقيقة الخامسة والثمانين.

يبدو أن حسم الدوري الإيطالي هذا الموسم سيكون في المباراة المؤجلة للإنتر أمام بولونيا، والتي ستلعب في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

فهل يفتك النيراتزوري الصدارة من جاره العنيد؟ أم أن بولونيا سيحدث المفاجأة ويهدي اللقب للميلان؟

هذا ما سنعرفه بعد أيامٍ قليلةٍ.

ضياء سليم

نابولي ينقض على رأس الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

لاتسيو & نابولي

لم يفلت نادي نابولي هذه المرة، الهدية الثمينة التي جائته من قطبي ميلان، صاحبي المركزين الأول والثاني، لينقض على قمة الدوري، مُعيداً الأحلام لأبناء مدينة الجنوب الإيطالي في رفع كأسٍ لطالما تمنّع عنهم وذهب لغيرهم.

في المباراة التي جرت أحداثها في العاصمة الإيطالية روما وتحديداً على ملعب الألمبيكو، تمكن نابولي من اجتياز عقبة منافسه لاتسيو، حيث غلبه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

الشوط الأول كان متكافئاً في كل شيء تقريباً

 مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، اللذين سنحت لهم أكثر من فرصة خطيرة، لافتتاح النتيجة والتقدم على ضيفهم، لكنهم لم يحسنوا استغلالها، فانتهى الشوط على ما بدأ، أصفار من الجهتين.

في الشوط الثاني تغير الحال

 حيث تمكن المخضرم لورينزو اينسيني من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الثانية والستين.

نابولي ظل محافظاً على هدفه، ومتمسكاً بتقدمه حتى الدقيقة الثامنة والثمانين، عندما سجل الإسباني بيدرو هدف التعادل لنسور لاتسيو الزرقاء.

هدفٌ في هذا الوقت القاتل، كان من شأنه أن يحبط عزيمة رجال المدرب لوسيانو سباليتي.

لكن لاعبو نابولي تحلوا بالشجاعة لمواصلة القتال حتى الرمق الأخير ولأن لكل مجتهدٍ نصيب، تمكن فابيان رويز من تسجيل هدف التقدم لنابولي من جديد، رافضاً أن يغدو الحلم وهماً من الماضي. 

بذلك اعتلى نابولي صدارة الدوري الإيطالي برصيد سبعة وخمسين نقطة، بنفس عدد نقاط ميلان الذي يقاسمه المركز الأول، متقدمان على الإنتر صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين. 

يبدو أن إثارة الكالتشيو لن تتوقف حتى صافرة الحكم النهائية في الجولة الختامية، فالمنافسة شرسة بين المراكز الثلاث الأولى، دون نسيان القادم من بعيد نادي يوفنتوس صاحب المركز الرابع، الذي بات يبعد عن القمة مسافة سبع نقاطٍ فقط.

ضياء سليم 

لقب الدوري الإيطالي يقترب من الميلان بعد أن فقد الإنتر أنيابه  تصميم ريم أبو فخر

الميلان & كالياري

اقترب نادي الميلان من تحقيق لقب الدوري الإيطالي، بعد ما استطاع هزيمة كالياري بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، في المباراة التي احتضنها ملعب سان سيرو في مدينة ميلان.

هدف |الروزونيري| الوحيد سجله الجزائري إسماعيل بن ناصر في الدقيقة التاسعة والخمسين، ليمنح فريقه ثلاث نقاطٍ في غاية الأهمية قبل ثماني جولات من نهاية البطولة.

وبذلك يكون الميلان قد حقق ستة وستين نقطة في صدارة الدوري، متقدماً على ملاحقه نابولي بثلاث نقاط.

نابولي & أودونيزي

من جانبه نادي الجنوب نابولي حقق المطلوب منه بالفوز على ضيفه أودونيزي بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

الضيوف افتتحوا التسجيل في الدقيقة الثانية والعشرين عن طريق الإسباني |جيرارد ديلوفيو|.

أبناء المدرب لوسيانو سباليتي كانوا عازمين على المحافظة على حظوظهم في نيل اللقب، فدخلوا الشوط الثاني وعينهم على النقاط الثلاث.

بداية العودة باللقاء كانت في الدقيقة الثانية والخمسين عن طريق النيجيري |فيكتور أوسيمين|.

اللاعب نفسه عاد وسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة والستين، رافعاً رصيده من الأهداف إلى أحد عشر هدفاً كأفضل هدافي نابولي في البطولة.

الإنتر & فيورنتينا

نادي الإنتر بعدما فقد المركز الأول، لم يبدي ردة الفعل المناسبة لفريقٍ يطمح لحصد اللقب، فواصل نزيف النقاط وتراجع للمركز الثالث بفارق ست نقاط عن المتصدر ميلان.

فعلى ملعبه جوسيبي مياتزة وأمام أنظار جماهيره، تعثر مجدداً، وهذه المرة أمام نادي فيورنتينا، الذي باغت النيراتزوري بهدفٍ أولٍ في الدقيقة الخمسين عن طريق الأورغوياني |لوكاس توريرا|.

الإنتر تمكن من تعديل النتيجة بعدها بخمس دقائق بقدم الهولندي |دينزيل دامفيريس|، لكن هدفاً واحداً لم يكن يكفي لإحياء آمال جماهيره في التتويج باللقب، لتنتهي المباراة بتعادلٍ بطعم الخسارة لأصحاب الأرض.

بينما بقي طموح الفيولا قيد الحياة للمشاركة ببطولة الدوري الأوروبي.

بقلمي: ضياء سليم

يوفنتوس يواصل صحوته وروما يحسم الديربي في الدوري الإيطالي  تصميم ريم أبو فخر

المرحلة الثلاثون من منافسات الدوري الإيطالي:

يوفنتوس & ساليرنتانا

عمّق نادي يوفنتوس من جراح ضيفه ساليرنتانا صاحب المركز الأخير، وغلبه بهدفين نظيفين في أقل من نصف ساعة.

الأرجنتيني |باولو ديبالا| افتتح التسجيل لأبناء تورينو منذ الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف الصريبي |دوسان فلاهوفيتش| الهدف الثاني للبيانكونيري في الدقيقة التاسعة والعشرين.

روما & لاتسيو

من جهته، نادي روما سحق ضيفه لاتسيو بثلاثة أهدافٍ دون رد في ديربي العاصمة الإيطالية.

دقيقة واحدة فقط بعد انطلاق المواجهة، كانت كافية لذئاب العاصمة لافتتاح باب التسجيل، والذي جاء عن طريق الإنكليزي |تامي أبراهام|.

اللاعب نفسه عاد مجدداً ليسجل هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة الثانية والعشرين، رافعاً رصيده من الأهداف إلى خمسة عشر هدفاً، في المركز الثالث على جدول ترتيب الهدافين، بفارق ست أهداف عن دوسان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس، و|سيرو إيمابولي| لاعب لاتسيو.

كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قست على الجار لاتسيو بهدفٍ ثالثٍ قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، من توقيع |لورينزو بيلغريني|. 

في الشوط الثاني حاول نسور لاتسيو العودة بالنتيجة، وضغطوا بكل قوة، لكن دون جدوى.

لتنتهي المباراة بانتصار روما وانتزاعهم المركز الخامس، برصيد واحد وخمسين نقطة، بينما تراجع لاتسيو للمركز السابع، حيث تجمد رصيده عند تسعة وأربعين نقطة، بعد ما تمكن أتالانتا من استغلال سقوط نسور العاصمة، واحتلوا المركز السادس برصيد واحد وخمسين نقطة، مستفيدين من فوزهم على بولونيا بهدفٍ دون رد.

بقلمي: ضياء سليم

 الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية مستمرة

الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية مستمرة تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية

يبدو أن لعبة الكراسي الموسيقية بدأت في الكالتشيو

 المراكز الأربعة الأولى تتجاذب بين فرق المقدمة، خاصة أن الفرق بين الأول والرابع هي أربع نقاطٍ لا أكثر.

المتصدر نابولي فقد مركزه وتراجع للترتيب الثالث، بعدما خاض مباراة مثيرة مع صاحب المركز الرابع أتالانتا بيرغامو.

فعلى| ملعب |دييغو أرماندو مارادونا، المسمى الجديد لملعب نابولي، تكريماً لأسطورة النادي الخالدة، سقط صاحب الأرض والجمهور أمام ضيفه أتالانتا بهدفين مقابل ثلاثة. 

تقدم الضيف أولاً عن طريق ميلانوفيسكي، لكن نابولي عاد سريعاً لأجواء المباراة بتسجيله لهدفين بواسطة كلٍ من زيلينسكي و ميرتينز، غير أن أتالانتا لم يكن لقمة سائغة، فاستطاع تسجيل |هدف التعادل| عبر ديميرال، قبل أن يفاجئ فريق الجنوب بهدفٍ ثالث من توقيع فريولير، مكنه من الفوز، والحفاظ على مركزه المؤهل ل|دوري أبطال أوروبا|. 

المتربص بالصدارة ميلان، لم يفوت فرصة سقوط المتصدر، فانتزع الريادة بفوزه على نادي ساليرنتانا بهدفين دون رد.

وبذلك رفع الروزينيري نقاطه لثماني وثلاثين نقطة، متقدماً على جاره الإنتر بنقطة واحدة. 

الإنتر من جهته لدغ ذئاب العاصمة الإيطالية روما، ومن داخل وكره الألمبيكو ثلاث مرات متتالية. 

أبناء المدرب جوزيه مورينيو تفاجئوا بأهداف الإنتر المباغتة في أول أربعين دقيقة من المباراة، ولم تفلح محاولاتهم بعد ذلك لاستدراك الأمور. لتنتهي المباراة بخسارة قاسية لروما بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. 

الجولة السادسة عشرة من الكالتشيو حملت متصدر جديد، بعدما فرط نابولي بكرسيه في القمة، وتركها تحت رحمة قطبي ميلان. فهل سيستطيع استردادها؟

تحرير : ضياء سليم

ميلان يهدد عرش الإنتر في الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بداية المباراة شهدت سطوة الإنتر المعتادة في آخر المبارايات

 حيث تمكن الكرواتي |إيفان بيريزيتش| من تسجيل هدف السبق للإنتر، بعد استغلاله لركلة ركنية متقنة نفذها التركي هاكان كاليان أوغلو في الدقيقة الثالثة والثلاثين.

بعد الهدف تحكم الإنتر برتم المباراة دون انتفاضة حقيقية من الميلان، مما أوحى أن المباراة في طريقها لأن تعطي النيراتزوري نقاطها الثلاث كاملةً.

لكن إذا رأيت أنياب الميلان بارزةً فلا تظنن أن الميلان يبتسم

 هجمة واعدة وسريعة ترجمها |الفرنسي أوليفر جيرو| هدفاً في شباك الإنتر، معدلاً النتيجة لفريقه في الدقيقة الخامسة والسبعين.

ثلاث دقائق بعدها تنشق الأرض وتخرج الفرنسي من بطنها من جديد، الذي يضرب دفاعات الإنتر بكرةٍ جميلةٍ عجز المخضرم سمير هاندانوفيتش عن التصدي لها، فدخلت شباكه معلنةً فوز الروزونيري بالمباراة.

الدقائق الأخيرة شهدت توتراً في الأجواء وتدخلاتٍ قاسيةٍ بين اللاعبين، أسفرت عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الميلان ثيو هرنانديز.

فوز الميلان أعاد الإثارة إلى قلوب عشاق الكالتشيو وشد أعصابهم من جديد

 بعدما اعتقد الكثيرين أن الدوري حُسم لصالح المتصدر إنتر ميلان، حيث أصبح رصيد الميلان اثنا وخمسين نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن غريمه الإنتر.

يذكر أن المتصدر إنتر ميلان لديه مباراة مؤجلة، قد توسع الفارق من جديد، في حال تمكن من الفوز بها، لكن دون شك أن هذه المباراة جعلت مشجعي كرة القدم يوجهون أنظارهم نحو| الكالتشيو الإيطالي|، فربما يخبئ المزيد من المفاجأت.

وأنت عزيزي القارئ، هل تعتقد أن الإنتر سيبقى متشبثاً بعرش الصدارة وسيحافظ على لقبه؟ أم أنه سوف يتنازل عنه مرغماً لصالح غريمه الأحمر والأسود؟

شاركنا برأيك في التعليقات.

ضياء سليم

الميلان يتعثر ويحيي الأمل عند الملاحقين في الدوري الإيطالي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الميلان & بولونيا

على ملعبه سان سيرو، وأمام أنصاره، فشل الميلان في توسيع الفارق مع الملاحقين، بعد ما تعادل مع بولونيا بدون أهداف، ليكتفي بنقطة وحيدة رفعت رصيده إلى سبعة وستين نقطة، متقدماً بنقطة واحدة أمام نابولي الثاني.

نابولي & أتالانتا

من جهته نادي نابولي، عاد بفوزٍ ثمينٍ من مدينة بيرغامو، بعد ما تمكن من هزيمة فريق المدينة أتالانتا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

المخضرم |لورينزو اينسيني| افتتح أهداف نابولي في الدقيقة الرابعة عشرة من ضربة جزاء، قبل أن يضيف زميله ماتيو بوليتانو هدفاً ثانياً في الدقيقة السابعة والثلاثين.

استفاقة المضيف تأخرت حتى بداية الشوط الثاني، وتحديداً عند الدقيقة الثامنة والخمسين، عن طريق الهولندي |مارتين دي رون|، الذي سجل هدف تذليل الفارق لأتالانتا.

بعد الهدف،مارس المضيف ضغطاً رهيباً على أبناء الجنوب الإيطالي، وبينما كانت جماهيرهم تنتظر هدف التعادل، باغتهم المقدوني ايليجيف ايلماس بهدفٍ ثالثٍ للضيف في الدقيقة الحادية والثمانين.

يوفنتوس & إنتر

قمة الجولة جمعت يوفنتوس مع أنتر على أرض ملعب |أليانز ستاديوم| في تورينو.

الفريقان طامحان لإبقاء حظوظهما قائمة في المنافسة على الكالتشيو، فالخسارة تعني تبخر أحلام اللقب.

نادي السيدة العجوز كان أفضل طيلة أوقات المباراة، لكن الفوز كان من نصيب منافسهم، الذي اقتنص هدفاً مع نهاية الشوط الأول عن طريق التركي هاكان كاليان اوغلو، الذي سجل من علامة الجزاء.

بذلك رفع الإنتر رصيده إلى ثلاثة وستين نقطة في المركز الثالث، بينما توقفت نقاط يوفنتوس عند تسعة وخمسين في المركز الرابع.

ضياء سليم

الميلان أقرب من أي وقتٍ مضى لكأس الدوري الإيطالي تصميم ريم أبو فخر

حيث جائت نتائج المباريات كالتالي:

ميلان & إمبولي

هدفٌ واحدٌ كان كفيلاً في حماية صدارة الروزونيري لصدارة الدوري، والذي جاء عن طريق المدافع الفرنسي |بيير كالولو| في الدقيقة التاسعة عشرة، ليرفع نقاط فريقه إلى ثلاثة وستين نقطة بفارق ثلاث نقاطٍ عن الثاني نابولي.

نابولي & هيلاس فيرونا

وصيف الدوري نادي نابولي، واصل مزاحمته للميلان على ريادة الدوري، حيث تمكن من قهر منافسه نادي هيلاس فيرونا بهدفين لواحد، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مارك أنطونيو بينتيغودي في مدينة فيرونا.

النيجيري |فيكتور أوسيمين| نصّب نفسه نجماً للمباراة، بعد ما سجل هدفي نابولي في الدقيقتين الرابعة عشرة، والحادية والسبعين، بينما سجل لفيرونا ماركو دافيدي في الدقيقة السابعة والسبعين، الذي عاد وتلقى بطاقتين صفراويتين في آخر دقائق المباراة، ليطرد على إثرها.

الإنتر & تورينو

عطل حصان تورينو محرك نادي الإنتر، وأبعده عن الصدارة بفارق أربع نقاطٍ خلف جاره الميلان رائد جدول الترتيب. 

أصحاب الأرض نادي تورينو كانوا سباقين للتهديف بعد اثنا عشرة دقيقة فقط، عن طريق البرازيلي بريمر. 

النيراتزوري ظلّ يعاني طيلة دقائق المباراة، فهجمات لاعبيه لم تجدِ نفعاً، بل كاد يتلقى هدفاً ثانياً من مضيفه العنيد، لولا معاندة الحظ لهم. 

التشيلي |أليكسس سانشيز| دخل المباراة في الدقيقة الثامنة والستين بديلاً للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، ليكون منقذ الإنتر، والقابض على نقطة المباراة الهاربة. 

فقبل إطلاق الحكم صافرة النهاية بلحظات، تمكن التشيلي من تسجيل التعادل لفريقه، محافظاً على أمل العودة إلى الصدارة، والتي كادت تذهب مع الرياح.

بقلمي: ضياء سليم

إنتر يبتعد أكثر في الدوري الإيطالي تصميم الصوة ريم أبو فخر

أما تفاصيل المباريات فكانت كالآتي:

الإنتر & سيبيزيا:

مباراة الإنتر مع| سبيزيا|، كثُرت فيها الفرص وقلت الأهداف، فعلى الرغم من أفضلية الإنتر الواضحة وتهديده المستمر لمرمى ضيفه، إلا أن أول الأهداف كان في شباكه، عن طريق لاعب سبيزيا توماس هينري في الدقيقة التاسعة عشرة.

حماس النيراتزوي لم ينخفض، بل زاده إصراراً، ليتمكن من تحقيق التعادل بواسطة نيكولو باريلا في الدقيقة الأربعين.

في الشوط الثاني، ازدادت صعوبة| المباراة |على أصحاب الضيافة، ولم يتمكنوا من تحقيق الفوز حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الثاني، بهدفٍ من توقيع إيدن دزيكو.

ميلان & يوفنتوس:

قمة الجولة بين ميلان و|يوفنتوس|، لم تكن عند حسن ظن عشاق| كرة القدم|، حيث قدم الفريقان مباراةً حذرةً وتكتيكية، كثرت فيها الفلسفة واختفت الأهداف.

ليضيع كلا الفريقان نقطتين مهمتين، فالميلان فقد مركزه الثاني لصالح نابولي، أما السيدة العجوز ففشل هو الآخر من التقدم لمركزٍ يليق بأسمه.

نابولي & ساليرنتانا:

حقق نادي الجنوب الإيطالي، فوزاً عريضاً على ضيفه| ساليرنتانا|، بأربعة أهدافٍ لواحد.

بدأ البرازيلي خوان خيسوس التسجيل لنابولي في الدقيقة السابعة عشرة، قبل أن يعدل بونازولي النتيجة للضيف.

بعد هذا الهدف سيطر نابولي بشكلٍ مطلقٍ على الملعب، وحرم منافسه من لمس الكرة أغلب دقائق المباراة، واستطاع ترجمة هذا التفوق بثلاثة أهدافٍ سجلها على التوالي، مارتينز ورحماني بالإضافة لإنسيني.

بهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى تسعة وأربعين نقطة في المركز الثاني.

أما في باقي النتائج، فقد تمكن روما من الفوز على| إمبولي| بأربعة أهدافٍ لإثنين، كما استطاع فيرونا تخطي بولونيا بهدفين لهدف.

أما مباريات جنوى مع أودونيزي، ولاتسيو مع أتالانتا، وكالياري مع فيورنتينا بالإضافة لمباراة تورينو وساسولو فقد انتهت جميعها بالتعادل.

تحرير ضياء سليم 

 نابولي يغرد وحيداً في صدارة الدوري الإيطالي ‎

نابولي يغرد وحيدا في صدارة الدوري الايطالي - تصميم ريم أبو فخر

انفرد |نادي نابولي| بصدارة |الدوري الإيطالي|، بعدما حقق الفوز على نادي العاصمة الإيطالية لاتسيو. 

نادي الجنوب الإيطالي أكرم ضيافة لاتسيو برباعية بيضاء.

نتيجة أعادت الدماء لعروق مشجعي النادي التواقين للقب |الكالتشيو| الغائب عن خزائن النادي منذ واحد وثلاثين عاماً. 

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد |نابولي| إلى خمسة وثلاثين نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الثاني، |نادي الميلان|. 

وفي سياق متصل، وقبل بداية المباراة، كرم نابولي نجمه الأوحد |دييغو مارادونا|، بتمثال جميل وبحفل مهيب، حضره رئيس الإتحاد الدولي ورئيس الإتحاد الإيطالي بالإضافة لشخصيات رياضية معروفة ومقربين من |الأسطورة الأرجنتينية| الراحلة.

الميلان فرط بفرصة اقتسام الصدارة مع نابولي

 حيث وقع في كمين |نادي ساسولو|، وخسر بنتيجة هدف واحد مقابل ثلاثة لساسولو.

نادي الأنتر تابع عروضه القوية

فقد فاز على |فينيسا| بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى واحد وثلاثين نقطة في المركز الثالث، متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن جاره الميلان.

نادي السيدة العجوز وبعد الصحوة في آخر مبارتين، عاد لنتائجه السلبية مجدداً، وذلك بالسقوط هذه المرة أما |أتالانتا|، والذي حسم اللقاء لصالحه بهدف دون مقابل.

نتيجة أكدت الظروف الصعبة التي يمر بها |نادي يوفنتوس| هذا الموسم، فيما جعلت أتالانتا يحافظ على مركزه الرابع المؤهل |لدوري أبطال أوروبا|. 

موسمٌ ليس كسابقه

 نابولي الطموح، ميلان العريق، والأنتر العنيد.. وبالتأكيد عودة الكبير يوفينتوس مازالت قائمة. فلمن الغلبة؟ شاركنا برأيك... 

المصدر: ضياء سليم

ميلان والإنتر يسقطان ويفسحان المجال لنابولي لاقتناص صدارة الدوري الإيطالي  تصميم ريم أبو فخر

ميلان & أودونيزي:

سقط ميلان في فخ التعادل الإيجابي أمام |أودونيزي| بهدفٍ لكل فريق، فاتحاً الطريق لجاره الميلاني الآخر، نادي الإنتر، الذي لم يستفد من هذه الفرصة، ولفريق نابولي صاحب المركز الثالث، للصعود إلى رأس هرم الكالتشيو. 

فعلى أرض ملعب سان سيرو الشهير في مدينة ميلان، لم ينجح صاحب الأرض في تجاوز ضيفه أودونيزي، مفوتاً على نفسه فرصة الإبتعاد بالصدارة.

الميلان تقدم بالنتيجة أولاً عن طريق البرتغالي المتألق |رافائيل لياو| في الدقيقة التاسعة والعشرين. 

اللاعب البرتغالي نصّب نفسه هدافاً للفريق رفقة الأسطورة السويدية |زلاتان إبراهيموفيتش|، حيث سجل كلٌ منهما ثمانية أهداف أكثر من أي لاعب ميلاني آخر.

الفريق الضيف تمكن من تعديل كفة المواجهة في الدقيقة السادسة والستين عبر مدافعه لينوما اودوجي.

بهذه النتيجة رفع الميلان رصيده إلى سبعة وخمسين نقطة في المركز الأول بفارق نقطتين عن الإنتر صاحب المركز الثاني وثلاث نقاط عن الثالث نابولي.

الإنتر & جنوى:

لقاء القمة والقاع انتهى بتعادلٍ سلبيٍ مخيبٍ لكلا الطرفين، فلا الإنتر استطاع اقتناص الصدارة ولا |جنوى| تمكن من الهروب من حافة السقوط إلى الدرجة الثانية.

حيث يملك الإنتر خمسة وخمسين نقطة، بينما يقبع نادي جنوى في المركز قبل الأخير برصيد سبعة عشرة نقطة. 

حيث حقق فريق جنوى فوزاً واحداً فقط في سبعة وعشرين مباراة خاضها ضمن الدوري هذا الموسم، بينما تعادل في أربع عشرة مواجهة وخسر اثنا عشرة أُخرى. 

هبوطٌ واضحٌ في المستوى والنتائج يعاني منه قطبا ميلان، فهل سيستغل نابولي ذلك لاعتلاء الصدارة مجدداً؟ أم أنه سوف يسير في نفس النفق المظلم؟

بقلمي: ضياء سليم 

 طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي

طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي تصميم الصورة ريم أبو فخر

قرعة الدوري لم تكن أقل ترقباً عن مثيلتها في دوري أبطال أوروبا. فمشاركة بعض الأندية الكبيرة فيها، أعطاها زخماً إضافياً.

حيث جاءت أهم مبارياتها كالتالي:

برشلونة & نابولي.

أفرزت القرعة صداماً قوياً بين برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، مباراة بنكهة التشامبيونز ليغ.

العملاق الكتالوني لم يلعب في هذه البطولة منذ عام ٢٠٠٤م. فطالما كانت عينه على كأس دوري الأبطال في السنوات الأخيرة.

أما نابولي فيقدم مستوياتٍ جيدةٍ في الدوري الإيطالي، ينافس بشراسة على لقب الكالتشيو، ويحاول جمعه مع لقب قاري.

لم يكن أحد يأمل أن يودع أحد الفريقين الكبيرين البطولة مبكراً، لكن الحظ أبى إلا أن يلتقيان منذ البداية.

بوروسيا دورتموند & رينجرز.

مواجهة قوية بين الفريقين العريقين، فأسود الفيستيفاليا يحتلون وصافة الدوري الألماني، ويملكون فريقاً يحوي كوكبة من النجوم الرائعين، يتقدمهم الهداف النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند والألماني الفنان ماركو ريوس، مما يجعله أحد أهم المرشحين للبطولة.

أما رينجرز فليس أقل شأناً من منافسه، فبطل اسكتلندا يتصدر الدوري هذه السنة أيضاً، وفي سبعة عشرة مباراة في الدوري فاز بثلاث عشرة منها.

أما باقي نتائج القرعة، حملت مباريات قوية أيضاً.

حيث سيقابل لاتسيو الإيطالي نادي بورتو البرتغالي، متصدر الدوري في بلده، بينما يواجه اشبيلية دينامو زغرب.

الإيطالي الآخر أتالانتا سيلعب مع النادي اليوناني أولمبياكوس، في حين مباراة الأندلسي ريال بيتيس ستكون مع كبير روسيا زينيت سان بطرسبورغ.

الباسكي ريال سوسيداد سيكون في مقابلة صعبة أمام الألماني الطموح لايبزيغ، أما مفاجأة الأبطال، نادي شيريف تراسبول المولدوفي فاصطدم بسبورتنغ براغا البرتغالي.

📡  تحرير : ضياء سليم

الجوهرة الأوروبية المرعبة في قديم الزمان. تصميم الصورة : رزان الحموي

النادي المذهل لكرة القدم في إيطاليا " ميلان " ، أو بما يعرف بإسم " إيه سي ميلان " ، و إسمه الأساسي " رابطة ميلان المحدودة لكرة القدم " ، هذا النادي الإيطالي الذي تأسس في 16 ديسمبر من عام 1899 ، كان تأسيسه في ذات السنة التي تأسس فيها أندية كبيرة منها ؛ النادي الإسباني « برشلونة » .

أُسِسَ بمدينة ميلانو الواقعة في إقليم لومبارديا الكائن في |إيطاليا| ، و قام بتأسيسه « هيربرت كيلبن » الرجل الإنجليزي.

شهرته في إيطاليا بلقب  « الروسونيري »

 والتي تعني باللغة العربية " الأحمر و الأسود " ، فذلك هو اللون الأساسي لهذا النادي و في الوقت الحالي يلعب في الدوري الإيطالي الممتاز للدرجة الأولى .

- تُقام المباريات الرسمية لنادي إيه سي ميلان على ملعب سان سيرو ، ذلك الملعب الرئيسي لكرة القدم في المدينة الإيطالية المذهلة « ميلانو »  ، فهو يعتبر الملعب ذات الجمالية الرائعة ، يعد من |أجمل ملاعب العالم|  ، و هو من الملاعب ذات الإستيعاب الكبير للجماهير ، فقد تصل مدى سعته للجماهير ( 80,074 متفرج ) .

 العدو اللدود و الغريم الأبرز و التقليدي لنادي إيه سي ميلان

 هو النادي الشبيه لإسمه  نعم إنه نادي |إنتر ميلان| ، يجمعهما الديربي الأشهر في |عالم المستديرة| ( ديربي ميلانو ) ، يعد الديربي الأكبر لكون الفريقين على أنهما قد حصدوا 10 بطولات في دوري أبطال أوروبا ، كما يملكان سوياً 36 بطولة الدوري الإيطالي المحلي ؛ و عندما أقيم أول لقاء بينهما في عام  1908 ، و الذي قد انتهى بفوز  إيه سي ميلان  بنتيجة قد كانت ( 2-1). 

ذلك النادي الأنجح عبر تاريخ كرة القدم حول العالم :

 فقد حصل على العديد من الألقاب المحلية والعالمية ، فمن تلك الألقاب التي هي على مستوى العالم ، فقد حقق أعلى رقم بعد ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا ب 7 ألقاب ، كما فاز ب 4 مرات بكأس العالم للأندية ، فقد كان رقمه قياسي في هذه البطولة ، كما كان له النصيب في تحقيق كأس |السوبر الأوروبي| ، فقد حطم الرقم القياسي فيه بتحقيقه لخمس مرات  ، و فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية مرتين ؛ فقد أصبح لحد هذه اللحظة محققاً 18 بطولة قارية  ، ليصبح رابع أمثر الأندية فوزاً بهذه البطولات القارية ؛ يحتل مركز 54 على مستوى الفرق الأوروبية ( تصنيفه في أوروبا ) .

 أما على المستوى المحلي 

 حيث يأتي ميلان بعد فريق يوفنتوس من حيث حصد لقب |الدوري الإيطالي| للدرجة الأولى ، إذ حقق ذلك اللقب 18 مرة في كل تاريخه  ؛ و فاز بكأس إيطاليا خمس مرات في كل المرات التي لعب فيها ، كما حصل على سبعة ألقاب في كأس السوبر الإيطالي .

لا تنسوا المشاركة........

                                  أحمد القادري

يوفنتوس يقلب الطاولة على روما في الدوري الإيطالي تصميم الصورة ريم أبو فخر

ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما

استضاف واحدةً من أعرق مواجهات الكرة الإيطالية بين نادي |يوفنتوس| والنادي المحلي روما.

بدون مقدمات دخل الفريقان صلب |المباراة |مباشرةً، وبكرة رأسية افتتح مهاجم روما تامي أبراهام أهداف اللقاء في الدقيقة الحادية عشرة، بعد متابعته لركلة ركنية جاءته على المقاس من زميله جوردان فيريت أوت.

كتيبة المدرب ماسيمليانو أليغري استعادت زمام الأمور سريعاً، في سبع دقائق فقط بعد هدف روما، كانت كافية للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا لتعديل النتيجة، بكرة ملتفة من خارج منطقة الجزاء، سددها على طريقته الخاصة.

الشوط الثاني

 دخله فريق المدرب جوزيه مورينيو بشراسة الذئاب، ليتقدموا بالنتيجة ثانيةً بعد تسديدة هنريك ماختريان التي خادعت حارس اليوفي معلنةً عن هدف التقدم للذئاب العاصمية من جديد.

في الدقيقة الثالثة والخمسين، لاعب روما لورينزو بيلغريني يسدد ضربةً حرةً من مسافةٍ بعيدةٍ، أشبه بصاروخٍ بعيد المدى، لم يره البولندي تشيزني إلا وهو يمزق شباكه.

فارق الهدفين أراح أعصاب| روما |ومشجعيه، لكن إن كان غريمك هو يوفنتوس، فابقى على أهبة الإستعداد. 

مانويل لوكاتيلي يقلص الفارق في الدقيقة السبعين، بينما السويدي ديجان كولوسفيسكي يتكفل بتعديل النتيجة بعدها بدقيقتين.

نادي السيدة العجوز أصر على تجريد مضيفه من نقاط المباراة كاملةً، فسجل ماتيا دي سيغليو هدف الفوز لفريقه، مصيباً لاعبي روما ومشجعيه بمقتل.

إثارة المباراة لم تتوقف عند هذا الحد، فالدقائق الأخيرة حملت مزيداً من التشويق، بنيل مدافع يوفنتوس ماتيوس دي ليخت للبطاقة الحمراء،

 وتحصل روما على |ضربة جزاء|، تقدم لها لورينزو بيليغريني، لكن تشيزني كان في الموعد وتصدى لها، مانحاً فريقه انتصاراً رائعاً، بأربعة أهدافٍ مقابل ثلاثةٍ.

بهذا الانتصار رفع يوفنتوس رصيده إلى ثماني وثلاثين نقطة في المركز الخامس، فيما خاب أمل مشجعي روما بالصعود على جدول الترتيب، واكتفوا بما حققوه من الجولات السابقة بواقع إثنا وثلاثين نقطة.

تحرير ضياء سليم

ليفربول حصانٌ لايتعب في الجري وراء صدارة الدوري الإنكليزي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ليفربول & برايتون ألبيون

واصل ليفربول سعيه الدؤوب خلف صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، محققاً فوزه العاشر على التوالي في البطولة، ومضيفاً ضحيةً جديدةً لمجموعة ضحاياه هذا الموسم، والذين أصبحوا بعد هذه المباراة عشرين فريقاً، مقابل ست تعادلات، وهزيمتين فقط.

الريدز بدأ المباراة بنبرةٍ شديدة اللهجة، فغزى منافسه وحاصره في مناطقه، غير آبهٍ بتقاليد الضيافة، ولم تمضي تسعة عشرة دقيقة حتى كان متقدماً بالهدف الأول، والذي جاء من الكولومبي| لويس دياز|.

في الشوط الثاني

 تابع ليفربول ما بدأ عليه،ضغطٌ واستحواذٌ على الكرة، توّج بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الحادية والستين بقدم النجم المصري |محمد صلاح|، الذي استثمر ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لفريقه، ليزيد غلة أهدافه هذا الموسم إلى عشرين هدفاً في صدارة هدافي |الدوري الإنكليزي|.

الفرعون المصري يقدم موسماً استثنائياً

 فهو يتصدر كل الإحصائيات تقريباً في البريميرليغ، كأكثر اللاعبين مشاركةً في الأهداف المسجلة، بواقع ثلاثين هدفاً بين التسجيل والصناعة، كما أنه أكثر اللاعبين تهديداً لشباك الخصوم من خلال الكم الكبير لعدد الكرات التي سددها على مرمى المنافسين.

الدقائق التي تلت هدف صلاح، لم تحمل الجديد على صعيد النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز كتيبة الألماني يورغن كلوب بهدفين نظيفين، رفعت بهما رصيدها إلى ستة وستين نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف رائد الترتيب مانشستر سيتي.

هذا ومازال ليفربول حاضراً في كل البطولات المتاحة، محافظاً على حظوظه كاملةً، فبعد أن توج بكأس الرابطة الإنكليزية للأندية المحترفة، تأهل لربع نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، حيث سيلعب مع نوتنغهام فورست، كما أنه تأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه متصدر الدوري الإيطالي نادي إنتر ميلان.

فهل سيستطيع الليفر تحقيق حلم جماهيره والظفر بالبطولات الأربعة، ويحقق رقماً قياسياً لم يسبقه إليه أحد؟ أم أن مغامرة زملاء صلاح ستواجه مطباتٍ تجعل من حلمهم خيط دخان؟

ضياء سليم

برشلونة يمتع ولا يقنع أمام نابولي في الدوري الأوروبي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & نابولي

لأول مرة منذ ثمانية عشر عاماً يعزف نشيد الدوري الأوروبي في ملعب الكامب نو، الذي اعتاد جماهيره على سماع أغنية دوري الأبطال قبل المباريات الأوروبية.

أداء |برشلونة| الذي تحسَّن كثيراً منذ استلام تشافي هرنانديز كفة قيادة الفريق، من حيث الاستحواذ وتهديد مرمى الخصوم، لكنه مازال يعاني على مستوى التنظيم، خاصةً في الجانب الدفاعي، فأخطاء مدافعيه الساذجة مازالت واضحة.

من جانبه نادي نابولي الذي ينافس بشراسة في الدوري الإيطالي ويقدم مستوياتٍ محترمةٍ هناك، حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن المتصدر، ويطمح لتكليل مجهوداته الجبارة بكأس هذه البطولة. 

بداية المباراة كانت هجومية من الفريقين

 لكن أبناء الجنوب الإيطالي كانوا أكثر شجاعة أمام مرمى الكتلان، فاستثمر البولندي بيتور زيلينسكي تخبط دفاع برشلونة وسجل هدف التقدم لنابولي في الدقيقة التاسعة والعشرين، وعليه انتهى شوط المباراة الأول.

في الشوط الثاني قاد |البلوغرانا| حملةً هجومية على حصون نابولي، واستطاع فيران توريس من تسجيل ضربة الجزاء التي مُنحت لفريقه في الدقيقة التاسعة والخمسين.

ضغط برشلونة استمر بعد الهدف لكن دون أن يقترب من شباك الحارس أليكس ميرت، حيث تسابق مهاجموه على تضييع الفرص السانحة، واحدةً تلوى الأخرى.

بينما نابولي قاد بعض الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، لكن الأهداف لم تأتي من هنا أو هناك لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفٍ لكل جانب. 

بهذه النتيجة بقيت آمال الناديان في التأهل قائمة، غير أن كفة نابولي قد ترجح في مباراة الإياب، حيث ستجري على ملعبهم وأمام جماهيرهم الشغوفة للإنتصار. 

الجدير بالذكر أن هذه المباراة ستقام بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

 ضياء سليم 

لقب الكالتشيو بين قطبي ميلان

لقب الكالتشيو بين قطبي ميلان تصميم الصورة ريم أبو فخر

الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الإيطالي:

الإنتر & تورينو

واصل متصدر الدوري سلسلة نتائجه الرائعة، محققاً فوزه السابع عالتوالي، وتحديداً من منذ ديربي ميلان في الجولة الثانية عشرة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وبعدها لم يخرج النيراتزوري إلى مواجهة إلا وعاد حاملاً نقاطه الثلاث.

فوز الإنتر جاء بهدفٍ واحدٍ دون رد، من توقيع الهولندي دامفيريس.

بذلك رفع رائد الترتيب نقاطه إلى ستة وأربعون.

ميلان & إيمبولي

|الروزانيري| حافظ على حظوظه في المنافسة، وعاد بنقاط المباراة كاملةً من مواجهته مع |إيمبولي|، مسجلاً أربعة أهدافٍ مقابل اثنين للمضيف.

سجل كيسيه أول أهداف المباراة لصالح الميلان، إلا أن الألباني باجرامي عدل كفة المواجهة.

كيسيه عاد ليسجل ثانيةً قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

الشوط الثاني دخله الميلان بتصميمٍ واضحٍ على الفوز، وكان له ما أراد، فسجل هدفين من توقيع أليساندرو فلورينزي و ثيو هرنانديز.

في الدقيقة الرابعة والثمانين تحصل إيمبولي على ضربة جزاء، انبرى لها أندريه بينامونتي، وسجلها بنجاح.

وبهذه النتيجة رفع| الإنتر ميلان| رصيده إلى إثنا وأربعين نقطة.

نابولي & سبيزيا

ثالث الترتيب| نابولي| سقط على ملعبه وأمام جماهيره في مواجهته مع نادي| سبيزيا|، بهدفٍ مقابل لاشيء.

ليبتعد عن الصدارة بفارق سبعة نقاط، وليصبح مركزه الثالث مهدداً من المتربص أتالانتا، رابع الدوري.

يوفنتوس& كالياري

ارتقى |يوفنتوس| إلى المركز الخامس بعد هزيمته لنادي| كالياري| بهدفين دون رد.

سجل لنادي السيدة العجوز كلاً من مويس كين وفيدريكو برنارديسكي، على مدار الشوطين.

أما في باقي النتائج فقد سقط ثالث الترتيب أتالانتا بفخ التعادل السلبي مع جنوى، ليفقد فرصة التقدم للمركز الثالث.

نادي العاصمة روما سقط هو الآخر أمام سامبدوريا بهدفٍ لهدفٍ، وبنفس النتيجة انتهت مباراة هيلاس فيرونا مع فيورنتينا، فيما انتصر لاتسيو على فينيسيا بثلاثة أهدافٍ لواحد، وبالثلاثة أيضاً فاز بولونيا على ساسولو.

 🏆 تحرير: ضياء سليم.