هرمون يتحكّم بسعادتنا _ تعرّف على السّيروتونين 

هرمون يتحكّم بسعادتنا _ تعرّف على السّيروتونين تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مكتئب ، حزين ، سعيد ، مرتاح ، جميعُها كلماتٌ تعبّر عن شيء واحد هو المشاعر . 

المشاعر تعتبر من أعقد الأموى التي حاول الإنسان فهم آليّتها وسرّ تقلّبها بين حينٍ وآخر حتّى أنّنا أنفسنا أحياناً لا نعلم السّبب وراء هذه المشاعر . 

ولكن هل فكّرت يوماً بغضّ النّظر عن العوامل الموجودة أمامك عن عاملٍ في داخلك يتحكّم بكلّ ما تشعر به ولا يتجاوز وزنه الميكروجرامات ، إنّه السّيروتونين . 

فما هو هرمون السّيروتونين ؟ وما علاقته بالاكتئاب ؟ 

كما نعلم فإنّ الهرمونات هي جزيئات كيميائيّة ناقلة ويفرز| هرمون السيروتونين| من الدّماغ والأمعاء ويتألف بشكل أساسي من حمض أميني يدعى التريبتوفان ويدعى بهرمون السّعادة ويعتبر انخفاضه من أهمّ الأسباب وراء حدوث |الاكتئاب| .

ما هي وظيفته ؟ 

يدخل ضمن عدّة وظائف ضمن| الجهاز العصبي المركزي| كالتّحكم في النّوم وعمليّة هضم الطّعام وإيقاف النّزف .

وأهمّ وظيفةٍ له هي التّحكم في حالتنا النّفسية والشّعور بالسّعادة وضبط الحالة المزاجيّة ، ويساعد على زيادة التّركيز وتقليل الرّغبة بتناول الكربوهيدرات وهذا عندما يكون ضمن نسبته الطّبيعيّة في الجسم . 

ولكن ، عند حصول خلل في نسبة هذا الهرمون في الدّم تحدث  أعراض من الخمول والاكتئاب والقلق أو حتّى الاكتئاب . 

ولكن لماذا يحدث نقص في نسبة هذا الهرمون ؟ 

لم يُكتشف السّبب الرّئيسي لحدوث النّقص ولكن هناك عدّة عوامل وأسباب تمّ إثبات دورها في هذا الأمر كنقص مستقبلات السّيروتونين ، أي أنّ السّيروتونين يفرز ويتواجد بكمّية كافية في الجسم ولكنّ المستقبلات التي تستقبله وتؤدّي إلى حصول تأثيره تكون قليلة . 

كما أنّ نقص بعض العناصر الغذائيّة التي تحتوي على التريبتوفان والفيتامينات كفيتامين B وفيتامين دال يلعب دوراً كبيراً في هذا الأمر . 

ولا بدّ أن يتبادر إلى ذهنك السّؤال التّالي 

 ما هو التّصرّف الملائم لدى شعورنا بأعراض نقص السّيروتونين ؟ 

ببساطة ، تستطيع رفع نسبة هذا الهرمون عبر تناول الأطعمة التي تساهم بذلك وتحتوي على التريبتوفان كالفاكهة ومن أشهرها الموز والأناناس .

أيضاً لحوم الأسماك كالسّلمون والتونة وأيضاً الخضراوات كالسّبانخ وعناصر غذائيّة أخرى . 

لا ننسى الحديث عن |الرّياضة| ودورها الكبير في تحسين الحالة المزاجيّة فهي تساعد على تحوّل التريبتوفان إلى سيروتونين ، وننصح ب 30 دقيقة يوميّاً من الرّياضة وخاصّةً المشي ، فللرياضة دورٌ كبير في تحسين الصّحة الجسديّة وخاصّةً تأثيرها على |عضلة القلب| ووقايته من الأمراض كتصلّب الشّرايين . 

بالطّبع ، يجب أن تكون قادراً على ممارسة الرّياضة وبذل الجهد ولا تعاني من أمراض تمنع ذلك . 

هل تعلم عزيزي القارئ أنّ المسّاج والتّدليك أيضاً قد يرفع من هرمون السّيروتونين ويمنحك شعوراً بالرّاحة ؟. 

أخيراً ، لا تدع هرموناً يتحكّم بسعادتك فهي تبدأ من نفسك ، ابحث دائماً عن الإيجابيّات وإن لم تكن موجودة اصنعها .

فلا تفقد السّيطرة على نفسك وتجعلها رهن عاملٍ داخليٍّ يتحكّم بها . 

نتمنّى لكم أيّاماً مليئةً بالسّعادة والطّاقة الإيجابيّة ودمتم بخير .

بقلمي شهد جلب

كيف تنسى مشاكلك وما هي الخطوات الستّة الأساسيّة للتغلُّب على أيّ مشكلة؟!  تنسيق الصورة : رزان الحموي

 في الحقيقة إنَّ وجودنا ضمن دائرة مشكلة ما، تجعلنا نشعر بالتوتّر والألم، دون أن نستطع الخروج من هذا الدائرة بحلٍ مناسب لها، فكلّ مشكلة لا تخرج من حياتنا إلّا وقد تركت الأثر الصّعب والفراغ الكبير في حياتنا، إلّا وقد وضعت ختمها الخاص على أيامنا، فلا يوجد أيّ مشكلة تمرّ دون ترك آثار أصابعها على أوقاتنا الّتي لامستها بأدق التّفاصيل بشعورٍ صعبٍ للغاية.

هل أستطِع أن أنسى مشاكلي، على اختلاف حجمها أو نوعها؟ أم توجد مشاكل سهلة يمكن نسيانها ومشاكل كبيرة لا نستطع تجاوزها ونسيانها ؟! 

نعم، جميع المشاكل يمكن نسيانها وتجاوزها والخروج منها، للوصول إلى دائرة |الأمان| والرّاحة، للوصول إلى برّ الاستقرار بعد مواجهة هذه المشاكل والإبحار في سُبل حلِّها، من خلال ست خطوات مضمونة ستطرح جميع الأفكار الّتي شغلك بالك وأرهقت نفسك.

ما هي الخطوات الستّة الّتي تُساعد على نسيان أي مشكلة ؟! 

أولاً : الرّياضة :|

ممارسة الرّياضة| تقوم على سحب الطّاقة السلبيّة منك وتخليصك منها،  اختر نوعاً ترغب بمُمارسته، واخرج وابدأ فوراً ولا تتردّد ( مارس ما شئت إما المشي أو الجري أو التمرين في الصّالات المُخصّصة أو السّباحة ..)، ستشعُر أثناء رياضتك أنك لا ترغب بشيء أبداً إلا أداء التمرين الرّياضي على أكمل وجه، وبكلّ تركيز، مما يجعله أمراً هاماً للنسيان.

ثانياً: اشغل نفسك دوماً:

 لا يوجد شيئاً يجعل ذاكرتك تبقى محصورة في محور المشكلة أكثر من الفراغ، لذلك لا تدع في يومك حيّزاً للأفكار والذكريات السيّئة، إن كنت موظَّف قم بزيادة ساعات عملك، أو قم بالأعمال التطوّعيّة الّتي تكون فرصة في انشغالك ودعم نفسي لك لِما تُقدِّمه من أعمالٍ نافعة للغير.

ثالثاً : ابحث عن الأشياء الّتي تملك شغفاً فيها، وقم بممارستها، ( كتعلُّم لغة جديدة، كتابة قصّة، مشاهدة الأفلام الوثائقيّة..) 

رابعاً : عزّز علاقاتك الاجتماعيّة بشكلٍ أكبر، اذهب وحاور، احضر المناسبات الّتي تأتيك دعواتٍ لها: 

شارك بالمناسبات والأحداث  العائليّة، تقرّب أكثر من |الأصدقاء| ورفاق الحيّ، ابحث عن علاقاتٍ جديدة، قسّم وقتك لفتراتٍ، وكلّ فترة اقضها مع صديقٍ جديد، بالنهاية ستحصل على عدد كبير من |العلاقات الاجتماعية| وتكسب فرصة إضافيّة للنسيان.

خامساً : قم بتغيير مكان إقامتك المُعتاد سافر لفترةٍ قصيرة:

 لا تحتاج لهذه الخطوة تكاليفٍ وتجهيزاتٍ مرهقة، سافر محلّياً مثلاً، يكفي  أن تنتقل من مدينةٍ إلى أخرى، اذهب للبحر مثلاً أو |الجبل|، لكن عليك أن  لا تقضي وقتك في هذا المكان الجديد وأنت جالس فقط دون عمل أي شيء، بل عليك أن تكتشف المكان، تمشي فيه، تسبح، تحضر حفلات.

سادساً : التغيير هام في هذه المرحلة :

غيّر أثاث منزلك، كرسي المكتب الخاص بك، لون الجدران في غرفتِك، لون سيّارتك، لأن هذا التغيير سيقتُل |الروتين| ويعطيك روحاً جديدة .

ولنشقّ طريق النّقاش بيني وبينك أيّها القارئ، هل وقعت في مشكلةٍ من وقتٍ قريب ؟! وهل أصبحت مستعدّ لتطبيق الخطوات الستّة لتحطيم أفكارها في ذاكرتك؟؟!!!

نور دعبول 

أسرى الإدمان و الطريق نحو الحرّية من جديد

الطريق نحو الحرّية من جديد

وُلِدَ الإنسانُ حُرَّا، ومنحهُ الله حُريَّةَ الاختيار،بالإضافة إلى منحهِ القدرة على السُيطرة على رغباتهِ وشهواتهِ، وهذه نعمة كبيرة يجب على المرء أن يشكر الله سبحانه وتعالى عليها.

نشكر الله على هذه النّعمة بعدم اتّباع سبل الأذى والشّر،فلا نقوم بالاستجابة للوساوس الّتي تحضُّنا على السير في دروب لا يوجد فيها سوى الأذى لأنفسنا وللغير.

هذهِ السُّبل وإن كانت مُرصّعة بالذّهب فهي تظهر لك على هذا الشّكل لجذبك نحوها،وعندما تخطو أولى خطواتك في هذه السّبل سترى أنَّ ما كُنتَ تراه لم يَكُن سوى سراب، وللأسف العودة أصبحت صعبة جدّاً لأنّك متى ما خطيت بعض الخطوات، تكون هذه السُّبل قد أمسكت بك بإحكام وأجبرتك على السَّير فيها حتّى النّهاية،وللأسف النّهاية وخيمة .

تحدّثنا في مقال سابق عن حالة إدمانيّة منتشرة في مجتمعنا وهي إدمان الترامادول، وهذا النّوع هو واحد من عدّة حالات إدمانيّة يمارسها كثير من الأشخاص في عالمنا الكبير الواسع.

الأسباب الكامنة وراء اتّجاه الأشخاص للإدمان كثيرة ومتعدّدة،وهي تقريبا مشابهة للأسباب الّتي ذكرناها في حالات إدمان الترامادول.

أما آليات العلاج فسابقا كانت بدائيّة وغير فعّالة بشكل كبير،لكن اليوم تطوّرت آليات العلاج بشكل كبير وأصبحت تعتمد على مجموعة من العوامل الّتي تتساعد مع بعضها البعض، بحيث تضمن-بنسبة كبيرة جدّاً- شفاء الشّخص بشرط أن يكون له نيّة في علاج نفسه والخلاص من هذه الحالة.

سنتحدّث في مقالنا هذا عن الحالات الإدمانيّة بشكل عام مع التركيز على علاج هذهِ الحالات، حيثُ أنَّنا سوف نستفيض في الحديث عن آليات العلاج بشكل مُفصَّل ودقيق بحيث سوف يسهّل-هذا المقال- عليك معرفة هذه التّفاصيل،ويوفِّر عليك عناء البحث .  

الآلية الّتي يحدث من خلالها الإدمان ؟

لدينا مجموعة من الخلايا العصبيّة الموجودة في الدّماغ تشكّل مع بعضها البعض ما يُعرف بنظام(مركزالمكافأة) 

(Reward system).

هذا المركز(النظام) يوجد في المخ بصورة طبيعيّة،ويتنشّط عندما تأكل أو تمارس الرّياضة أو تقوم بأي نشاط مفضّل لديك.

لكي يعمل هذا النظام يحتاج إلى ما يشبه المفتاح أو كلمة السّر،يقوم بدور المفتاح أو الباسوورد مادّة تُفرز في الدّماغ تُدعى بالدوبامين.(دون هذا المفتاح لا يتنشّط نظام السّعادة أو المكافأة)

هذا يعني أنّ أي نشاط يزوّد نسب الدوبامين في دماغك يقوم بشكل مباشر بتنشيط مركز المكافأة،وبالتّالي سوف تشعر بالسّعادة .

كل ما ذكر سابقا هي الآلية الّتي يعمل من خلالها المُخدِّر.

بعد فترة قصيرة من تعاطي المُخدِّر يقوم المخ بتشكيل رابط بين تعاطي المخدّرات والشّعور بالسّعادة،ونتيجة هذا الرّابط يُصبح عند المُدمن رغبة مُلحّة في تناول المخدّرات وللأسف هذه الرّغبة تكون خارج إرادة الشّخص والتّحكُّم بها صعب.

هذا يعني أنّك أنت تملك الإرادة والسيطرة في أمرٍ واحد فقط،وهو التّجربة. لأنّك بعد قيامك بتجربة المخدّر للمرة الأولى سوف تنشد نحوه بشكل لا إرادي،لذلك يُنصح دائماً بالابتعاد عن القيام بالتّجربة بشكل نهائي .

بعد فترة من التّعاطي يبدأ المخ يعتاد على جرعة المخدّرات الّتي تتعاطاها،ويقل تأثيرها بالنّسبة لك كمدمن،فتصبح هذه الجّرعة غير كافية لإرضاء رغبتك،وهنا تحدث الكارثة،سوف تبدأ أنت بزيادة جرعة التّعاطي ،وتستمر في ذلك حتّى تصل إلى مرحلة تُدعَى التّسمُّم بالجرعات المفرطة أو overdose .

ووفقا لإحصائيات أجريت في أمريكا عام 2014،بلغ عدد مُدمني المُخدرات حوالي 21 مليون شخص ،8 مليون منهم كانوا يعانون من أمراض نفسيّة مرافقة للتعاطي(الإدمان).

وطبقا لكلام منظّمة الصّحة العالميّة WHO فإنَّ الأمراض النّاتجة عن الإدمان تمثّل 5.4% من عبء الأمراض العالميّة.

"إقرأ المزيد "

بقلم الدكتور علي سويدان 

إلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن الآلية الّتي يحدث من خلالها الإدمان .

 متلازمة الكولون العصبي IBS الأسباب و الأعراض و العلاج

متلازمة الكولون العصبي IBS الأسباب و الأعراض و العلاج تصميم الصورة: وفاء مؤذن

يصيب حوالي 20 % من البشر ، كما يصيب النّساء بنسب أعلى من الرّجال.

أعراض هذه المتلازمة متنوّعة وتختلف من شخص لآخر ، كما أنّ |العلاج الدوائي| يعتبر مؤقت يختفي بانتهاء مفعول الدواء .

يوجد العديد من العادات الصّحّيّة الّتي تساعد بمحاربة |الكولون العصبي| .

من أهم الأسباب الّتي تحرّض الكولون العصبي : 

أولاً : تناول الطّعام بأوقات غير منتظمة أي الاستمرار بتناول الطعام على مدار اليوم بكميات قليلة مما يؤدّي لحدوث التخمّر.

ثانياً : أعراض الكولون العصبي تزداد بازدياد |الضغط النّفسي| بسبب المشاكل العائليّة أو بسبب الضغوطات في العمل والدّراسة .

ثالثاً : تناول اللّبن و مشتقّاته يؤدّي لظهور أعراض شديدة عند بعض الأشخاص و ذلك لوجود مادّة تدعى |اللاكتوز| باللّبن وهؤلاء الأشخاص يعانون من حساسيّة اتجاه هذه المادّة وذلك لأنّ اللاكتوز يزيد من عمليات التّخمّر داخل المعدة مما يؤدّي لزيادة بالغازات .

رابعاً : تناول الحبوب الكاملة مثل الخبز و المعجّنات و الرّز و الخبز لاحتوائها على مادّة تدعى " |الغلوتين| " .

خامساً : تناول الأطعمة المقليّة لأنّ عملية هضم هذه الأطعمة صعبة و بطيئة مما يزيد أعراض الكولون العصبي .

سادساً : تناول |البقوليّات| و خاصّة الفول لأنّها تستغرق مدّة طويلة في عملية الهضم و تزيد من الغازات في الأمعاء .

سابعاً : |المشروبات الغازيّة| و المشروبات المعلّبة لأنّها تؤثّر بشكل سلبي جدّاً على الأمعاء .

ثامناً : الإفراط باستخدام السكر الأبيض و المحلّيات الصّناعيّة و الأطعمة الجاهزة .

تاسعاً : الإفراط بتناول المأكولات الحارّة و البصل و الثّوم لأن امتصاصها صعب على المعدة و تزيد من الغازات و التّقلّصات في المعدة 

عاشراً : الإفراط بتناول الفاكهة التي تحوي مستويات عالية من الأحماض ، و ذلك لأنّها تزيد من |حموضة المعدة| .

الحادي عشر : الإفراط باستخدام الأدوية مثل المسكّنات و |المضادّات الحيويّة| .

مع الانتباه أنّ هذه الأمور تختلف من شخص لآخر وليست متساوية عند الجميع ، فبعض الأسباب قد تحرّض و تزيد من أعراض الكولون العصبي عند شخص معيّن ، و نفس هذه الأسباب تؤدّي لانخفاض الأعراض عند غيره من النّاس .

أعراض الكولون العصبي : 

أعراض الكولون العصبي متنوّعة جدّاً و من الممكن ظهور بعض الأعراض فقط و ليست جميع الأعراض دفعة واحدة ، و تختلف شدّة الأعراض و تنوّعها من شخص لآخر ، من أهم أعراض الكولون العصبي : 

1- إمساك

2- إسهال 

3- آلام بطنية 

4- غازات .

5- تعب في الجسم .

6- ألم أسفل الظهر .

7- ضيق بالتنّفّس .

كيف أقلل من أعراض الكولون العصبي ؟

1- تقليل المأكولات الّتي تسبب لك الحساسية : فبعض الأشخاص كما ذكرنا يعانون من حساسيّة اتجاه الألبان و مشتقّاتها ، و البعض يعانون من حساسيّة اتّجاه الغلوتّين أو اللّاكتوز ، فيجب عليك معرفة الأطعمة الّتي تسبّب لك الإزعاج و التقليل من تناولها ما أمكن .

2- التقليل من التدخين.

3- الرياضة : ممارسة الرّياضة بشكل مستمر و منتظم مما يؤدّي للحفاظ على الدورة الدمويّة للجسم و تسريع عمليات الهضم .

4- مضغ الأكل بشكل جيّد مما يسهّل عملية الهضم على المعدة و الأمعاء .

5- الابتعاد عن مسبّبات التّوتّر و القلق .

6- شرب كميّات كافية من المياه .

في النّهاية فيجب تذكّر أنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج ، أخبروني هل تعانون من الكولون العصبي ؟ 

بقلمي بيان فتاحي ✍️

هل تجرؤ على قص معدتك تصميم الصورة وفاء مؤذن

ما هي عملية تكميم المعدة ؟ 

هي عمل جراحي يجريه أطباء الجراحة العامّة حيث يقوم الطّبيب بقص جزء من معدة المريض - حوالي نصف المعدة - و يختلف حجم القطعة التي تـُزال من المعدة من مريض لآخر حسب حجم المعدة و يتم تقييم ذلك بواسطة الطبيب الجرّاح .

ماذا يحصل عند إزالة جزء من المعدة ؟ 

يصبح حجم المعدة صغير مما يؤدّي لتناول كمّيات قليلة فقط من الطّعام و بالتّالي يساعد ذلك على |تخفيف الوزن|.

متى يجب إجراء عملية تكميم المعدة ؟

قبل إجراء |العمل الجراحي| يجب حساب مؤشر الكتلة من خلال المعادلة : 

الوزن على مربّع الطّول أكبر من 40 أي ( الوزن/الطول2 > 40 ) 

مثال : مريض وزنه 150 كغ و طوله 1.6 م ، مؤشّر الكتلة = 150/1.62 = 58.5 و هي أكبر من 40 ؛ فهو بحاجة لإجراء عملية تكميم المعدة .

بالطبع تجرى عملية قص أو |تكميم المعدة| للمريض الّذي يعاني من |السّمنة المفرطة| و ذلك بعد اتّباعه للأنظمة الصحّية و ممارسة الرياضة و تخفيف كميات الأكل و السكّريّات و لكنه فشل ، فالعمل الجراحي هو الخيار النّهائي .

- إذا كان مؤشّر الكتلة حوالي 35 - 40 و لكن المريض يعاني من الأمراض المزمنة مثل مرض السّكّري فمن الأفضل إجراء العمل الجراحي ، لأنّ تكميم المعدة في بعض الحالات يساعد المريض على ضبط السكّر ، و يتم ذلك بالتّأكيد باستشارة الطبيب المختص .

هل عملية تكميم المعدة هي علاج نهائي للتخلّص من السّمنة ؟ 

هناك العديد من الحالات لبعض المرضى الّذين استفادوا بعد إجراء العمل الجراحي ، و لكنّهم لم يغيّروا من نمط حياتهم السّيّء و إنّما استمرّوا بتناول الطّعام بشكل مفرط و لم يمارسوا |الّرياضة| ، مما أدّى لعودة الوزن الزّائد بعد حوالي عامين من إجراء الجراحة .

ما هي الإجراءات الواجب اتّباعها قبل تكميم المعدة ؟ 

يفضّل المتابعة مع أخصائي تغذية ليعطي المريض برنامج صحّي مبني على زيادة السّوائل و زيادة كمّيّة |البروتين| بطريقة محسوبة .

ما هي المراحل الّتي يمر بها المريض بعد إجراء العمل الجراحي ؟

المرحلة الأولى : تتراوح لحوالي أسبوع إلى 15 يوم في هذه المرحلة يجب تناول السّوائل فقط مثل الماء و السوائل الشفّافة مثل عصير التّفاح ، كما يفضّل التّوقف عن شرب الشاي و القهوة .

المرحلة الثانية : تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، يمكن المريض خلال هذه المرحلة من تناول السوائل كما المرحلة السابقة بالإضافة للأطعمة المهروسة مثل التفاح المسلوق و المهروس و كذلك بعض أنواع الخضار و منتجات الألبان المحتوية على البروتين .

المرحلة الثّالثة : تمتد من أسبوعين إلى ثلاث ، بالإضافة للأطعمة السّابقة يمكن للمريض أن يتناول السمك و بعض أنواع اللحم و الدجاج المهروس و المسلوق .

المرحلة الرّابعة : بعد حوالي شهرين من إجراء العمل الجراحي يبدأ الجسم باستعادة عافيته و بالتّالي يمكن للمريض بتناول ما يشاء بالتدريج و لكن بكميّات مدروسة لكي لا يستعيد |الوزن الزّائد| .

في النّهاية

إنّ إجراء العمل الجراحي لا يتم بسهولة و إنّما اتخاذ القرار يجب أن يتم بالتّشارك ما بين الطبيب و المريض ، كما يجب معرفة المريض أنّ تكميم المعدة ليست بعمليّة سحرية سوف تخفض من وزنه ببساطة و إنّما يجب الاستمرار باتّباع |الحميات الغذائية| و الاهتمام بممارسة الرّياضة ، فالعمل الجراحي وحده غير كافِ لتخفيف الوزن الزائد .

هل ذهبتم يوماً إلى عيادة الطّبيب النّفسي؟  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

انتشرت في الكثير من البلدان حول العالم |العيادات النّفسية| الّتي تعالج المرضى النّفسيين بمختلف حالاتهم، ولكن الواقع يقول أنّ هناك ملايين النّاس يعانون من مشاكل تدمّر صحّتهم النّفسية ولكن لا يتلقّون أي علاج.

متى يجب علينا زيادة عبادة الطّبيب النّفسي؟

إنّ زيارتك للطّبيب النّفسي تعتبر ضرورة في العديد من الحالات، من أهمّها:

1- عندما تشعر بالتّعب بينك وبين نفسك.

2- عندما يكون النّاس من حولك سيّئين.

3- عندما تشعر أنّ أداءك قد انخفض: سواء بدراستك أو عملك أو علاقاتك الاجتماعية.

ما هي نظرة المجتمع للطّبيب النّفسي؟

من المؤسّف أنّ خيار الذّهاب إلى عيادة الطّبيب النّفسي مستبعد من قائمة الأمور الواجب عليهم فعلها عند الشّعور بالألم النّفسي، والبعض الآخر من النّاس يعتقدون أنّ مهمّة الطّبيب النّفسي الأساسيّة هي مجرّد حل مشاكلهم المختلفة، وبالتّالي لا يشعر النّاس بالتّحسّن من زيارة الطّبيب النّفسي لأوّل مرّة ثمّ لا يكرّرونها.

هل الضّرب يعتبر أحد الحلول المناسبة لبعض الحالات المرضيّة النّفسيّة؟

في الواقع هذا الحل يجب أن يكون مستبعد تماماً في عصرنا الحالي، صحيح أنّ النّاس في قديم الزّمان كانوا يلجؤون لضرب أبنائهم بهدف التّربية وكانت هذه الأساليب تنجح في ذلك الوقت، ولكن في يومنا هذا من غير الممكن أن ينجح الضّرب في |تربية الأبناء|، ومن الممكن أن يسبّب مشاكل نفسية كبيرة عند الطّفل.

ما هو دور المجتمع في انتشار الأمراض النّفسية؟

في الواقع إنّ الحياة في يومنا هذا وفي خضم كل المشاكل الّتي يعيشها الإنسان يوميّاً قد أسّست لعشرات المشكلات النّفسية عند البشر، حيث أصبحت القدرة على الحوار وسرد المشكلات ما بين النّاس شبه منعدمة، وأغلب المشاكل الّتي يطرحها أي إنسان سوف يتم مقابلتها بالكثير من النّكات والضّحكات على الرّغم من أنّها مشكلات!

فأصبحت قدرتنا على التّعبير عن مشاعرنا ومشكلاتنا شديدة الصّعوبة، فما بالك وضع الأطفال الصّغار والشّباب المراهقين؟

حيث وجد بعض الباحثين أنّ المفردات اللّغويّة الّتي يعرفها أطفال الجيل الحالي قد أصبحت منخفضة مقارنة مع الأجيال الّتي سبقتهم.

كيف يمكن للإنسان شحن طاقته النّفسيّة واستعادة نشاطه؟

أجرى الباحثين العديد من الدّراسات حول هذا الموضوع، واختلفوا فيما بينهم ووجدوا الكثير من الحلول، وكان أهمّ الحلول: هي أن ينشغل الإنسان بنفسه وعمله، وأن يمارس عملاً يحبّه كالرّسم مثلاً، كما أنّ الاستمرار بممارسة الرّياضة سوف يساعد الإنسان كثيراً على تجاوز الكثير من المشكلات، ومن أهم الحلول أن تجد إنساناً آخر تفرّغ عنده طاقتك وتحكي له مشكلاتك شريطة أن يكون إنسان متفّهم ولا يقابل المشكلات بالضّحك والتّنمّر.

في النّهاية أنصحكم بعدم إهمال مشكلاتكم النّفسية، وألّا تتركوا أنفسكم ضحيّة تلك المشكلات، فرّغوا طاقاتكم دوماً وقدّموا لأصدقائكم النّصيحة والدّعم.

من منّا لا يحلم بجسد صحي متناسق؟؟  إليك أهم ما يساعدك للوصول للوزن المرغوب  تصميم الصورة وفاء المؤذن

من منّا لا يحلم بجسم صحي ،وبجسد متناسق ممشوق ،ولكن هذا لا يكون بالأمر السّهل

 فيجب اتباع العديد من العادات الصحيّة، والروتين اليومي للوصول إلى الجسم المثالي الذي تحلم به.

"وموضعنا اليوم هو عن خسارة الوزن.....سوف نتحدّث عن كل ما يخصّ هذا المجال....

في البداية سوف نتحدث عن نوعين من| الهرمونات| وهما:

هرمون LEPTIN HORMONE ،وهرمون GHREUN HORMONE: 

هرمون LEPTIN 

تفرزه الخلايا الدهنية وهو هرمون الإشباع

فهو الذي يعطي إشعارات للجسم بأن الجسم قد شبع.

أي أنّ الاشخاص التي وزنها زائد يكون  في هذه الحالة إفراز هذا الهرمون هو هرمون الليبتين زائداً في الجسم 

وفي هذه الحالة لا يستجيب الجسم لعمل هذا الهرمون .

أمّا الأمر بالنسبة لهرمون GHREUN 

وهو هرمون الجّوع أو هرمون الشهّية

فهو يتمّ إفرازه في الجسم ليعطي أوامر في الجوع وبكشل خاص يحدث هذا بعد مرور فترة من عدم تناول الطعام 

أهميّة وجبة الفطور:

إنّ وجبة الفطور لها أهميّة كبيرة، فهي  تساعدك في التحكّم في هذين الهرمونين ، ففي بداية الصباح يقوم جسمك بإفراز هرمون GHREUN بكيمات كبيرة ،وهذا سيعطيك شعوراً بالجّوع

فمن أكبر الأخطاء التي يتّبعها بعض الأشخاص أنّهم يستيقظون صباحاً ويذهبون لعملهم من دون تناول |وجبة الإفطار| فيبقى الجّسم في هذه الحالة يفرز هذا الهرمون طوال الوقت وهذا ما سيزيد الشعور بالجّوع أكثر.

أهميّة الصحون وحجمها:

من بعض الحيل المتّخذة هي استخدام صحون ذات حجم أقلّ وهذا بدوره سيجعلنا نتناول كميّات أقل من دون أن يشعر أحد أو يلاحظ هذا الشيئ.

وكما يقال: أنّ العين لها حقّها، فاستخدام الصحون الصغيرة سيبدو الطّعام فيها كميته أكبر

 لذا ينصح باستخدام الصّحون الأصغر دوماً.

وهي عبارة عن حيلة بسيطة جداً، ولكن لا تستخف بحجم فعاليتها مع الاستخدام المستمر.

القهوة:

تحوي| القهوة| العديد من| السّعرات الحرارية|، فشرب كميات كبيرة منها سيعطيك يومياً سعرات حرارية ،وهذا سيزيد من الوزن .

فيمكننا إيجاد أنواع تحوي سعرات حرارية أقل.

وهناك الكثير من الأشخاص ،لا يمكنهم الاستغناء عن| الشوكولا|، وكما نعلم أنّها تحتوي نسبة عالية من السّعرات الحرارية 

 والحل السليم هنا : هو الاستغناء عن الشوكولا واستبداله بالتّمر

فالتّمر له فوائد كثيرة ويحتوي على سعرات حرارية أقل.

الرّياضة:

من أهمّ الأمور للحصول على جسد صحي أكثر والوصول للوزن المطلوب هو ممارسة| التّمارين الرياضيّة |وبشكل مستمر.

في بداية الأمر من المهم البدء بممارسة التّمارين الرياضيّة ، يمكننا البدء ببضع الدقائق وبعدها نزيد يومياً معدّل ممارسة التّمارين الرياضية التي لها دور مهم في الوصول للوزن المناسب، وبالإضافة لفائدتها على القلب والروح.

الماء:

من أهمّ الامور الأساسية هي شرب كميات مناسبة من| الماء|، ومعرفة الكميات التي نشربها 

 فمن المهم أن تكون ضمن المعدّل الطبيعي.

فالماء يساعدك على التخلّص من الوزن على المدى البعيد، بالإضافة لفائدتها على البشرة وكل أجزاء الجسم.

هل تقوم باتّباع نظام غذائي؟؟؟؟

وهل تقوم بشرب كميات مناسبة من الماء؟؟؟؟

ما رأيك في موضوع المقال...هل أعجبك؟؟؟    .......

شاركنا رأيك في التعليقات

دارين عباس