عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث الصديق الحقيقي. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/26/2022 02:16:00 م

الصفات الرئيسية للصديق الحقيقي
الصفات الرئيسية للصديق الحقيقي   
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
تعتبر الصداقة من أهم العلاقات التي يحتاج إليها كل شخص في هذا العالم، وإن الصديق الحقيقي هو بمثابة الكنز الثمين لحياتك.

جميعنا نبحث في حياتنا عن ذلك الصديق الوفي والمخلص لنا في أيام وسنين حياتنا، فإن من يمتلك صديقاً بهذه المواصفات هو محظوظٌ للغاية، لأنهم في الحقيقة نادرين جداً.

ولهذا السبب سوف نطلعكم في هذه المقالة على مجموعة من الصفات الأساسية التي يجب أن تبحث عنها لاختيار صديقك الحقيقي ليبقى معك في أيام حياتك المرة والحلوة.

صفات الصديق الحقيقي.

١- الصفة الأولى هي الصدق والشفافية

إن من أبرز ما يميز |الصديق الحقيقي| عن غيره، هو أنه يتعامل معك بصدق تام وشفافية ويكون بعيداً كل البعد عن الكذب بمختلف أشكالها، ويعلم جيداً بأن |الصداقة| أمرٌ لا بد أن يبنى على صراحة والصّدق.

٢- الصفة الثانية هي يحافظ على متانة واستمرار الصداقة بينكم.

أياً كانت أرائك أو مواقفك يجب أن لا تؤثر على علاقتك بصديقك الحقيقي، كما أن الصديق الوفي لا ينظر أبداً إلى عادات ومعتقدات صديقه، ولا حتى إلى انتماءاته الدينية، بل أنه ينظر لصفاته الشخصية وأخلاقه، وصدق تعامله وإخلاصه.

٣- الصفة الثالثة هي السؤال والاطمئنان الدائم عن صديقه

عندما تغيب لفترة طويلة ولا تجد صديقك يطمئن عليك أو يبادر بالسؤال عنك، فعليك أن تعلم بأنك قد أساءت الاختيار، لأن من صفات الصديق الحقيقي هو أن يسأل ويطمئن عنك مهما بعدت المسافات والظروف بينكما.

٤- الصفة الرابعة الاهتمام والانصات لكل أمر أو خبر أو حديث.

إن من صفات الصديق المخلص الحقيقي هو أن يستمع إليك باهتمام وينصت لما تخبره به دون أن يشعرك بالملل، بل أن يظهر لك مشاعر البهجة والسرور لثقتك به وحديثك إليه.

يوجد هناك عدة صفات أخرى أكثر أهمية يجب أن توجد في شخصية الفرد الذي أمامك لكي تتأكد من أنه صديقك الحقيقي بالفعل، وسوف نعرض إليك هذه الصفات  تابع القراءة معنا لتكتشف من هم الأشخاص الصادقين من حولك.

الصفات الرئيسية للصديق الحقيقي
الصفات الرئيسية للصديق الحقيقي   
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   
هل تمتلك صديقاً حيقيقاً منذ سنوات طويلة؟ هل لديك ذاك الصديق الذي تخبره بأسرارك وأنت مطمئن القلب؟ 

في الحقيقة إن تمكنت بالفعل من أن تكتسب في حياتك صديق حقيقي لك، فعليك أن تعلم بأنك قد ملكت شيئاً ثميناً لا يقدر بثمن. 

فالكثير من الشعراء الأدباء وحتى| الفلاسفة| كتبو عن الصداقة، وقيمتها في حياة كل فرد في العالم، ونحن بدورنا سنخبرك عن أهم الصفات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها الصديق الحقيقي الصادق

صفات الصديق الحقيقي.

 الصفة الخامسة أن يكون مرآة لصديقه

يعد الصديق الحقيقي بمثابة مرآة لك، أي أنه يجب أن يفهم ما تفكر به وتخطط له دون أن تنطق أنت بذلك، كما يجب أن يدرك ماذا تكره في حياتك و ماذا تحب، و ما الأمور التي تجعلك حزيناً، أو سعيداً.

 الصفة السادسة يجب أن يكون شخصاً جديراً بالثقة

يجب أن تختار صديقك الحقيقي في أن يكون شخصاً جديراً بالثقة، أي يمكنك أن تعتمد عليه في أي ظرف أو مشكلة تواجهك، وتثق بأنه سيكون عوناً لك عندما تكون بحاجة إليه.

 الصفة السابعة يبادر دائماً بالنصح، ويشجع صديقه في كل خطوة تصل به للنجاح

أن تكسب شخصاً صادقاً يحب لخير لك، ويسعى دائماً لأجلك، ويفرح بنجاحاتك، و يشجعك دائماً على ما هو جيد لك، هنا عليك أن تعلم بأنك قد اخترت صديقاً وفياً ومخلصاً.

 الصفة الثامنة يقدم المساعدة والعون دائماً

عندما تكون بمشكلة أو أزمة ما يجب أن تنتبه جيداً لمن هم هؤلاء، لأن هؤلاء الأشخاص الذين يقفون معك في هذا الوقت هم فقط أصدقائك الحقيقيون.

إن هذه هي الصفات الثمانيه التي يجب أن يتحلى بها الصديق الحقيقي، وهي أيضاً صفات شخصية مثالية تجعل أي فرد منا شخصاً محبوباً من قبل جميع المحيطين به، وبمثابة الصديق الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

أخبرنا في التعليقات عن صفات صديقك الحقيقي التي جعلتك تضعه في هذه المكانة بحياتك.

بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 07:39:00 م

 لا تتخلى عن الشخص الذي يملك تلك الصفات - الجزء الثاني

لا تتخلى عن الشخص الذي يملك تلك الصفات - الجزء الثاني
 لا تتخلى عن الشخص الذي يملك تلك الصفات - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن



سنتابع في هذا الجزء تتمة الصفات الشخص الذي تحتاجه في حياتك...

٣- جدير في الثقة:

إن |الثقة| هي الأرض الصلبة في أي علاقة، هي أهم عنصر في أي علاقة فالثقة هي جسر التواصل الصحيح بين الناس، والعلاقة التي تنعدم فيها الثقة تعتبر علاقة فاشلة.


▪كيف تعرف إن كان الشخص جدير بالثقة أم لا؟

إحدى الأمور التي تساعدك في ذلك هي النظر إلى علاقة هذا الشخص مع أهله، فإذا كان يسأل عنهم ويهتم بهم فهذا شخص مخلص لأهله وبالتالي سيخلص لك أيضاً ويعتبر موضع ثقة.


٤- عدم الشك:

إذا كان الشخص يشك بشكل كبير هذا دليل على شكه في نفسه، وبالتالي يعتقد أنك تفكر مثله فإذا كان الشخص يسرق يعتقد الجميع حوله يسرق مثله، وإذا كان يكذب يعتقد جميع الناس حوله تكذب، لذلك إذا كان يشك بشكل كبير احذر أن تعطيه ثقتك.


٥- عدم فضح الأسرار: 

إذا كان الشخص في كل مناسبة يتحدث عن غيره ويفضح أسراره، على الأرجح سيفضح أسرارك ويتحدث عنك أيضاً، لذلك لتأسيس |علاقة قوية| مع شخص تستطيع التحدث له عن أسرارك و|نقاط ضعفك|، فلا تثق في شخص معظم حديثه نميمة.


٦- الحصن الحصين:

إن |الصديق الحقيقي| هو الملاذ وقت المشاكل والأزمات، أي يعطيك شعور القوة وقت الضعف وشعور الأمان وقت الخوف، فهو خط الدفاع عنك وهذا الدفاع يتمثل من خلال ثلاث نقاط:


• الوجه الروحاني:

إن الصديق الحقيقي دائماً يدفعك إلى العودة إلى ربك في كل أزمة في حياتك، كي يزرع الأمان والسكينة في داخلك.


• الوجه النفسي:

الصديق الحقيقي يحميك من أسوأ أعدائك التي هي مشاعرك السلبية سواء كانت حزن أو خوف أو توتر أو قلق أو حتى احتقار الذات.


• الوجه العملي:

الصديق الحقيقي يعطي نصائح دون أي مصالح شخصية، كل ما يهمه مصلحتك فإذا أخطأت يوجهك إلى الطريق الصحيح 

تجده دائماً سند لك.


٧- يخرج أفضل ما لديك:

بعض الأشخاص لديهم مهارة غريبة في إظهار أفضل ما لديك،  وتشعر في صحبتهم أنك أروع وأفضل شخص في الكون، إحدى أكبر مساوئنا هي انتقاد أنفسنا بشكل مستمر، لكن الصديق الحقيقي هو الذي يرفع معنوياتك في الأوقات الصعبة.

مثال: عندما تشعر في الفشل يذكرك صديقك في نجاحاتك وفي كل المهارات التي تمتلكها.

إن الصديق هو الذي يرى الجوانب الإيجابية التي لا تراها أنت، ويقدم لك الدعم ولا يقلل من قدراتك ولا يستخف في نجاحاتك ولا يغار منك، إنما تجده أول شخص يفرح لك ولنجاحك، لذلك أحط نفسك في أشخاص إيجابين أشخاص يدعموك في مسيرة حياتك.


٨- مضحك وإيجابي:

دائماً الإنسان يحتاج في حياته إلى شخص مرح وإيجابي، فالشخص المرح مثل الأوكسجين تحتاجه إلى التخلص من الهموم التي تمر فيها في حياتك.

إن الشخص الذي يرسم ابتسامة على وجهك ينسيك متاعب الحياة كلها، ويفصلك عن همومك ومشاكلك والمشاعر الإيجابية معدية وحتى الابتسامة معدية، لذلك من المهم إحاطة نفسك في شخص مرح كي تستمد منه الطاقة والفرح.

بقلمي ريما عنجريني  ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/31/2021 01:10:00 م

 الصداقة كجذور الأشجار إذا كانت صالحة امتدت إلى الأعماق إذا كانت مزيفة بقيت على الاسطح .

الصداقة كجذور الأشجار إذا كانت صالحة امتدت إلى الأعماق اذا كانت مزيفة بقيت على الاسطح .

 الصداقة كجذور الأشجار إذا كانت صالحة امتدت إلى الأعماق اذا كانت مزيفة بقيت على الاسطح .

تصميم الصورة :رزان الحموي

الصداقة الحقيقية هي كالعطر الفواح الذي يملى الدنيا حباً وعطاء 

 فمن يتغنى بالصداقة لا يشقى لأنها افضل غذاءً لروح وأفضل زاد في الوجود ، وخير السلاح لتواجه بها مشاقَ الحياة .

الصداقة في عصرنا الحالي مهمة جداً ، لكن الأهم من ذلك هو التمييز بين |الصديق الحقيقي والصديق المزيف| .

الصدقات الحقيقة ليس لها أي علاقة بالمكالمات الطويلة ، والرسائل المتواصلة ، واللقاءات الكثيرة 

 فالموضوع أعمق وأنقى من ذلك , على الرغم من معرفتنا بندرة| الأصدقاء الحقيقين| وصعوبة الحصول عليهم ، وتعرضنا من الحين

 والآخر إلى خيبات أمل 

 وكلما كانت| العلاقات| بهم أطول وأعمق كان الألم النفسي أشد ، وربما يتعدى الأمر إلى أضرار جسمية على حياتنا نتيجة الثقة التي

 منحناها لمن لا يستحقها .


ما الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق المزيف ؟

الصديق الحقيقي : هو من ترى نفسك من خلاله 

 إذا تاهت نفسك منك تجدها عنده ، هو الذي لا يتغير بعد غيابٌ ، بعد مسافةٌ ، بعد الظروف ، لا تتزعزع ثقتك به وان كان بينكم مسافات

 وبعد 

 يفتح لك قلبه على مصراعيه دون خوف ، لا يطلب منك| التعبير عن حبك| وهو يعرف تماماً مكانته ويدرك تماماً اين مكانته في قلبك ،

 وأنه في مكان مختلف جداً عن الآخرين 

 هو بمثابة السيف الذي تقاتل به عند المحن ، هو| الوردة| الوحيدة التي لا اشواك لها .

الصديق المزيف : هو صديق متصنع حديثه مملوء بالأدعات الكاذبة 

 يتصرف بطريقة غير حقيقة بشكل مستمر للفت الإنتباه 

 ينسب إلى نفسه صفات ليست موجودة فيه ، ويختلق| المشاعر| حسب الموقف ويبالغ في إظهارها 

 يكون شخص أناني من الداخل لايهتم بمشاعر وحاجات من حوله ، وعادة مايهرب عندما يشعر أنه مطالب بالتضحية أو بتقديم شيء ما

  إلا أنه بارع في إخفاء ذلك عن أصدقائه بشكل يضمن له الإستفادة منهم دون أن يقدم شي 

 لا يلتزم بالعهود والمواعيد بشكل عام ، ويتسغل اي فرصة لإحباط من حوله والإستهزاء بطموحاتهم وأحلامهم وطريقة تعبيرهم عنها 

 ويتظاهر| الصديق المزيف| بأنه يحب الخير والنجاح لمن حوله 

 إلا أنه في الحقيقة يغلي من| الغيظ والحقد| عند رؤية إنجازات أصدقائه .


كيف تكتشف انك تمتلك| صديق حقيقي| ؟ 

هناك بعض الصفات التي تدلك على ذلك وهي أن يكون| صادق| ، مضحي ، |معطي| ،| وفي| ، |محب| ، |مخلص| ، |صبور| .


أهم العلامات التي تدل على الصديق الحقيقي ؟

١- لا يقلل من إنجازاتك 

٢- يدعمك ولا يقلل من عزيمتك 

٣- يسمعك جيداً ولا يقاطعك ويفهمك 

٤- صريح ولا يتملقك   " يجاملك " 

٥- لا يتخلى عنك في الشدائد 


ما هي أهم ١٠ صفات التي تدل على الصديق المزيف ؟

١- الغيرة غير صحية 

٢- التعلق الناتج عن الملل وعدم الأمان

٣- النقد الجارح والحسد 

٤- التقليد بشدة 

٥- الأنانية والغموض المعتمد 

٦- التصنع 

٧- عدم الالتزام

٨- النميمة 

٩- التمنر والتثبيط 

١٠- إفشاء السر 


فالصداقة هي تلك |السفينة| التي تبحر بنا في خضب الحياة لتصل بنا إلى بر| الحب| والأمان .

أي نوع واجهتم من |الأصدقاء| في حياتكم  أخبروني في التعليقات كيف تعاملتم معهم .

بقلمي فاطمة حمدان

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/20/2021 07:50:00 م

عشر علامات تدل على أنك في صداقة مزيفة

عشر علامات تدل على أنك في صداقة مزيفة

عشر علامات تدل على أنك في صداقة مزيفة

تصميم وفاء المؤذن


هل تمتلك صديقاَ أو أكثر في حياتك وهل أنت واثق من وفاء أصدقائك 


هناك عشرعلامات تدلك على أنك في صداقة مزيفة 

 عدم المعرفة 

 أكبر سبب للصداقة المزيفة هو أنك لاتعرف الشخص الذي أمامك بشكل جيد ومصدر ذلك عدم الرغبة في معرفته 

مثال،: لو أنك تتعامل مع صديق تكرهه لايهمك أي معلومات عنه ولا مشاكله سيكون كل حديثك عنك أو كلامك كله في إطار سطحي،

 إن أي صديقين يجب أن تكون علاقتهم تقوم على فكرة| المعرفة الحقيقية |

إنما |الصديق الحقيقي| هو الذي يبقى يسأل ويبحث ليعرف بماذا تفكر وماهي مشاكلك.

الغيرة الغير صحية 

 هي تمني الحصول على مايملك صديقك مع زوال النعمة لديه، فلو صديقك نجح في عمله تتمنى له| الفشل| وعدم الاستمرار.

إن كل شخص يميل أن يكون أفضل فالغيرة من الطييعي أن تكون موجودة

 لكن عند توفر علاقة قوية تربطك مع صديقك يجب أن تختار التضحية في طبيعتك تختار أن تفكر فيه وفي مصلحته وعندما تصل لهذه

 المرحلة من| التضحية| في ذاتك تكون هذه صداقة حقيقية.

 التعلق الناتج عن شعور عدم الأمان

 الكثير من الأشخاص تحتاج ناس تسمعها ناس تفهمها ناس تشعر بها وهذا الشعور بعدم| الأمان |يجعلنا نتعلق في الناس ونوهم أنفسنا أنهم

 أصدقاء حقيقين، ولكن في الحقيقة نحن أنانين نحتاج| الدعم| والمساعدة من غير تقديم شيئ 

فإذا قابلت هذا النوع من الأشخاص في حياتك عند توقفك عن دعمه تجده يقلب ضدك ويشعرك بالذنب والمسؤولية أي وجودك بالنسبة له

 لتلبية إحتياج فقط ولو لم تلبي احتياجه يحملك كل |المسؤولية |

إن أي علاقة لاتمشي في إتجاهين وكل الأطراف فيها لاتكسب هي علاقة من طرف واحد علاقة مصلحة فقط.

 النقد الجارح

 ليس شرط أن يُقال بطريقة مباشرة قد يظهر بطريقة غير مباشرة

" إن المشاعر التي في داخلنا ستخرج وتظهر على وجهونا" 

لو أنت لاتحب الذي أمامك أو تصتنع| الصداقة| معه وفي داخلك كره سيأتي يوم ويخرج كل مابداخلك ممكن في وقت| الغضب| أو وقت

| المزح| أو في أوقات أنت لاتتوقعها ولكن من المؤكد أنها ستخرج

 حاول تراقب تصرفات صديقك هل دائماً ينقدك ويسخر منك لو| النقد| يتكرر بشكل كبير حاول أن تبتعد عن هذه العلاقة

إن الصديق الحقيقي هو الذي يهتم بمشاعرك ويعتذر عند جرح مشاعرك.

 محاولات تجميل الذات

 قد تقابل الكثير من| الأشخاص| الذين يتكلموا عن إنجازاتهم أو عن أنهم ضحية في| الحياة|

وهدفهم هو ترك انطباع جيد عند |الناس| وإظهار قوته 

كل هذه محاولات لتجميل الذات، إنما في الصداقة الحقيقية

 يجب أن تفكر في الناس وليس في نفسك فقط وهذا الموضوع يظهر في الحديث، عندما تتكلم عن إنجازاتك لأي شخص تجده أخذ الكلام

 منك وبدأ ينسبه إلى نفسه ويعظم دوره أو قد يوجه| الكلام| إلى إتجاه أخر يخصه وهذا دليل على الأنانية والتفكير في نفسه فقط 

وإستحالة أن تكون صداقة حقيقية إنما| صداقة مزيفة|.

 الإشارات المتناقدة

 قد تتعامل مع ناس يقولوا شيئ ويفعلوا عكس ذلك أو قد يشعرك أنك| أفضل صديق| لديه وبعد فترة تكتشف عكس ذلك 

وهذا مايسمى " عملية التضليل " 

يضعك في مكان معين وبعد فترة  في غير مكان ويجعلك تفكر كثير وتسأل نفسك بماذا قصرت معه 

هذه الطريقة يستخدمها بعض| الناس| للتحكم أو للتلاعب عن طريق إحساسهم بالضغط وأشهر مثال

| مديرك في العمل| بعض الأحيان يكون مدير جيد والبعض الأخر قاسي وحازم فتفكر وتسأل نفسك هل أنا مقصر في العمل 

ويشعرك بالنقص

 فعندما تقابل هذا النوع من الناس في حياتك تأكد أنه يتحكم فيك غير مهتم في| الضغط| الذي عليك غير مهتم أن تكون واثق في نفسك وفي

 صداقتكم.

 الترقب

 تشعر أن صديقك يراقبك وينتظرك لتخطأ 

فيزرع |شعور الخوف| في داخلك الخوف من أي تعليق

إن أكثر شيئ يميز| الأصدقاء الحقيقين| هو التحدث معهم براحة، التعبير عن نفسك بمنتهى السهولة

| الصداقة الحقيقية| تجعلك تتقبل الشخص بكل معتقداته بكل أفكاره بكل ظروفه وهذا مايترجم إلى راحة في |الكلام| راحة في التعامل إلا

 لو كان لديك خوف من ردود أفعالهم خوف من آرائهم وفي هذه الحالة المشكلة منك وليس منهم.

 عدم وجود المبادرات

 فكرة المبادرة هي قول شيئ يترك إنطباع جيد لدى| الشخص| الذي أمامك 

هناك خمس لتوصيل الحب للناس:

• عن طريق الكلام نفسه 

• عن طريق| الهدايا |

• عن طريق| الوقت |

• عن طريق الأفعال

• عن طريق اللمس 

أما لو كنت تتعامل مع شخص لاتحبه لن تفعل أي مبادرة 

لن تفغل أي شيئ يدل على محبة لن تقضي الكثير من الوقت معه،

 إسأل نفسك هل أنت دائماً تأخذ مبادرات والشخص الأخر مجرد فعل أم عمل شيئ يؤكد أنك ذات قيمة بالنسبة له

 إستحالة أن يكون شخص بداخله| مشاعر| حب اتجاهك ولايخرجها بإحدى الطرق السابقة.

 أصدقاء المصلحة

 يخدمك في خدمة ما، في المقابل كي تخدمه ويبقى يذكرك في خدمته

 بعض| الناس| تستخدم هذا الأسلوب للحفاظ على أصدقائهم أي يشعرهم بقيمته كي لاتستغني عنه الناس

| الصديق الحقيقي| يفعل ذلك من دافع| المحبة| وليس| المصلحة| .

الصديق السلبي

 قد يحطم معنوياتك ولايقف في جانبك ولايساعدك وتلاحظ ذلك من تصرفاته

 فتقع في مشكلة ولايفعل أي شيئ

 إن |الصديق الحقيقي| يهتم بدعمك ومساعدتك وتصحيح أفكار الناس عنك.

بقلم ريما عنجريني

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 03:56:00 م

علامات تدل على زيف الشخص المدعي أنه صديقك

علامات تدل على زيف الشخص المدعي أنه صديقك

علامات تدل على زيف الشخص المدعي أنه صديقك
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 " و جعلناكم شعوباً و قبائل.. لتعارفوا .. "

هذا ما ذكره الله تعالى في كتابه القرآن الكريم ، فنحن البشر خلال مراحلنا العمرية ، نتعرف على الكثير من الأشخاص ، نتعثر بهم بطرقات أيامنا ، و نخوض في تجارب كثيرة ..


نحتك بأشخاص غريبة بحكم العمل أو الدراسة ، بعضهم من يبقى غريباً ، و بعضهم يصبح جزء لا يتجزأ من يومنا و تفاصيل حياتنا ..

و لكن أحياناً نقع في| فح العلاقات| ، و لا نعرف صدق هؤلاء المقربون من كذبهم ..


في هذا المقال سنتعرف معاً على العلامات الأساسية الموجودة في الشخص المزيف 


١) الغموض الدائم و عدم المصارحة :

الصديق الحقيقي يتحدث معك دوماً عن تفاصيل يومه و اهتماماته .. قد يكون بطبعه الغموض ، لكن في بعض الأحيان و المواقف ، لابدَّ له من الوضوح .. و عندما لا يفعل هذا ، فهو فعلياً لا يضمر لك |الصداقة الحقيقية |المبنية على مشاركة الأفكار و| الطموحات| .


٢) التواصل فقط لطلب خدمة معينة :

هذه الصفة واضحة جداً ، أو ما يُعرف بالمصلحة السلبية ، بحيث يسعى دائماً بالابتعاد و حال حاجته لأمر معين ، يأتي إليك مهرولاً ، و يذكرك بصداقتكم ، لتلّبي له طلبه ..


٣) الرفض التام في تقديم المساعدة :

مقابل مصلحته منك ، هو يرفض أن يمنحك ما تطلبه دائماً  

الصديق الحقيقي يسارع بتقديم المساعدة حتى من قبل أن تطلبها ، و دون أن تشرح له تفاصيل حاجتك ، و لا يخترع أعذار و حجج

 لتهرب من تلبية طلبك ..


و في الختام ، الصديق الحقيقي ليس بالسنوات ،  و لا بالكلام .. بل بالمواقف ..| المواقف| فقط ..

نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ..



شهد بكر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 04:05:00 م

 أهمية المشاركة مع الآخرين من كتاب لا تأكل بمفردك


أهمية المشاركة مع الآخرين من كتاب لا تأكل بمفردك
 أهمية المشاركة مع الآخرين من كتاب لا تأكل بمفردك
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


هذا الكتاب يتحدث عن كيف أنّ مساعدة الآخرين تعود عليك بالمنفعة، وليس هذا الكلام من منطلق ديني أو أخلاقي بل هو مبني أفكار الحياة التي نعيشها،

 فالمعارف والأصدقاء والعلاقات الشخصية رصيد بنّاء تستطيع استخدامه لتحقيق المنفعة المادية عليك.


أهميّة وجود شبكة المعارف ضمن حياتك:

إنّ العزلة تجلب الفقر، فالمعرفة يجب نقلها من الناس إليك ومنك للناس، وهذه المعرفة تنتقل من شبكة معارف مما يؤدي إلى مزيد من الثروات و الاكتسابات  والخبرات، فكلّ معروف تقدمه للناس ستعود الناس لردّه إليك، فمشاركة الناس لمعرفتك ستجعل الناس تخدمك وتقدّرك.


مثلاً إن رأيت إعلان لوظيفة على الإنترنت ولكنّك لا تملك مؤهلاتها، فقررت مشاركة هذا الإعلان مع أصدقائك وحصل أحدهم على الوظيفة، فأنت بعد فترة عندما تصبح بحاجة عمل ربما سيكون أول الأشخاص التي يساعدك هي هذا الشخص الذي حصل على الوظيفة.


إن استطعت القيام بأي خدمة في سبيل مساعدة الآخرين، لا تتردد فإنّهم سيعودوا لخدمتك في وقت احتياجك.


|شبكة المعارف| مهمّة جداً، لذلك لا تستهين بها وتعتبرها أشياء ثانوية ضمن حياتك، بل اعمد منذ بداية دراستك على تنمية دائرة معارفك من زملائك في الجامعة والأساتذة والزملاء من غير اختصاص وغيرهم.


لا تكن أحمقاً:

في خلال تنمية |المعارف| ستجد بعض الناس التي تحاول استغلال صداقتكم في كلّ مرة تلتقي بهم،

 أو لا يحادثوك إلا عند وجود خدمةٍ يريدنها منك،

بالطبع أنت ستنفر منهم ربما في البداية ستعاملهم باحترام إلى أن تقطع علاقتك معهم بشكل نهائي.


فخلال مسيرة حياتك لا تكن أحمقاً فتظن أنّ الناس لن تستطيع التمييز بين الصديق الحقيقي والصديق المزيّف الذي تُبنى العلاقات عنده من باب مصلحته فقط.


كن مميزاً:

العالم يقوم على المنفعة المتبادلة، فإن قيمتك في حياة أي شخص تكون من قيمة الأشياء والمنفعة التي تسيطع تقديمها، وإن لم تتمكن من تقديم شيء فقيمتك ستصبح معدومة، 


لذلك لتضمن بقاءك ضمن هذا العالم وضمان استمراريتك اخلق لنفسك هويّة خاصة ومنفعة مميزة تستطيع تقديمها للآخر لتكن مميزاً في نظر الجميع.


الغطرسة والتكبّر:

إنّ داء التكبّر سيسبب لك فقدان العديد من المميزات التي قد يحققها تميّزك لك، 

فمهما كانت درجة تميّزك وإبداعك الناس لن تحترمك طالما أنت متكبّر، فالتواضع يزيد من قيمة إنجازاتك ويرفع قدرك بين الناس.


دائرة المعارف:

إذا كنت من الناس التي تجتمع دائماً بنفس الأشخاص الذين لهم نفس الميول ولا تنفتح على أي عالم آخر بحيث يكون لها رؤى مختلفة وأفكار مختلفة، فأنت غالباً ستبقى ضمن مكانك ولن تتطور فتطور الأفكار ينتج من تطور المعارف واختلاف الرؤى للعالم، وكلّما تنوعت معارفك كلّما تنوعت خبراتك.


العلاقات:

العلاقات تشبه الحصن الذي تبنيه في أوقات السلم والرخاء لتستطيع الاحتماء به في أوقات الشدة، فكلّما كانت الدرجة التي حصّنته بها من المعارف قوية ومتينة كلّما كانت حياتك مؤمّنة بشكل اكبر، وهذا الحصن يحتاج فترة وأساسات وجهد لكي يبنى.


عزيزي القارئ نحن في عصر التواصل، لذلك يجب أن تبتعد عن عزلتك وتحاول الاشتراك مع الآخرين وتذكر أنّ الأنانية لن تخدمك في حياتك، وقم بمشاركة خبراتك مع الآخرين ليشاركنك خبرتهم🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله ✍️


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/18/2022 11:37:00 ص
relationship لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟
لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟

لطالما كانت العلاقات هي أساس حياتنا .. سواء كانت علاقتنا مع الحبيب، أو علاقتنا مع الأصدقاء ، أو العلاقات العائلية.

- فالكون عبارة عن ذبذبات، وعن معادلات كثيرة.. فاعمل بذكاء من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة.

- الحالة النفسية:

فهناك ارتباط قوي جداً، بين تدني مستوى |الحالة النفسية| ، مع ظروف العمل الصعبة ، و|الضغوطات|، و|العلاقات المرهقة| .

والآن سنتكلّم عن :

- تأثير العلاقات على حالتنا النفسية، ونحدّد معها ..طبيعة هذه العلاقات....وبكل تأكيد عندما نقول الأثر على الحالة النفسية.. فهذا يعني : الأثر الإيجابي والأثر السلبي إن وجد:

وفي بداية هذه العلاقات ...سوف نتكلم عن :

- تأثر علاقات الحب على الحالة النفسية:

- لطالما كان |الحب| أجنحة تجعلنا نحلّق عالياً وسحر ينقلنا من عالم إلى آخر فهو قفزة نوعيّة في أرواحنا ..في حياتنا ..في أيامنا يجعلنا نشعر وكأن الكون كلّه ملكنا لا غنى عن الحب، وهنا نتكلّم عن الحب مع الحبيب، مع شريك العمر والقلب والرّوح..

فالحب إذا كان صادقاً، وإذا كانت هذه العلاقة من العلاقات الناجحة، فهي ستكون الداعم الأكبر لنا في الحياة، وسبب كل |الشغف| ، والأمل ..

فالحبيب الصادق : يشدّ على يدك ، ويدفعك للأمام ..يجعلك تشعر بروعة الحياة ، ويسندك في أوقات الألم ، والحزن، والتّعب.

- ولا ننسى أن هذا النوع من العلاقات ، له أثر كبير على حياتنا ، وعلى صحتنا النفسية ، فالعلاقات المريحة تؤثّر .. بشكل إيجابي ،على حالتنا النفسية، فالحب الجميل، يعمل على تقليل الضغط والتوتر، ويقلّل من الطاقة السلبية، ويعطيك شعوراً أكبر بالرضى، ويساعد المرء على مواجهة الضغوطات، ويجعله يشعر بالثقة والسعادة .

وبكل تأكيد كل هذه الأمور الإيجابية ، ستنعكس على صحتنا الجسدية أيضاً، لأنّه لطالما كان هناك ارتباط قوي جداً بين الحالة النفسية وتأثيرها على أجسادنا .

- وأما النوع الآخر من العلاقات مع الحبيب فقد تكون مؤذية تماماً وهذه الحالات تكون عند اختيارنا للشريك بطريقة غير صحيحة ..

ف هذه العلاقات ليست  ملجأ آمناً لنا، بل هي سبب دمارنا وحطام أرواحنا ،

تجعلك تشعر بعدم الرّاحة ، وعدم الاستقرار والأمان وتشعر بأنك في حالة توتّر وقلق دائم ، حتى نظرتك للحياة تتغير ، ف تنظر بسوداوية لكلّ ما حولك ،وكل هذا يؤثّر على ثقتك بنفسك ، فتصبح كصحراء قاحلة ، بلا ألوان ولا بهجة ، وينطفئ توهّج روحك من الداخل، وكل هذه الأموربكل تأكيد .سوف تنعكس على صحة أجسادنا ، وسيتغلغل الضّعف والتعب إليه ، فمشاعر الخيبة وحدها كفيلة أن تجعل أجسادنا وأرواحنا مهزومة ومتعبة .

فلا تجعل مشاعرك وحالتك النفسية رهن لأحد وتمتّع بالاكتفاء الذاتي ، لأنّك الوحيد القادر على إسعاد نفسك ، وعلى دعمها ، والاعتناء بها ..

لأنه إذا كانت مشاعرك رهن الآخرين فلن تشعر بالاستقرار والقوة ، وستكون في الحلقة الأضعف دائماً.

فالعلاقات الصادقة مهما كان نوعها ..مع الحبيب أو الصديق أو العائلة هي أجمل ما سنحصل عليه في هذه الدنيا..

relationship لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟
لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟

وأما النّوع الثاني من العلاقات

- العلاقات مع العائلة :

- لطالما كانت |العائلة| الدّاعم الأقوى لنا ..فنحن جزء منها ومن كيانها، وبلا العائلة نحن في ضياع دائم، علاقة الحب والصدق والأمان المتواجد بين العائلة ، هي من أروع العلاقات ..التي لن يأتي الزمان بمثلها ، فهي لا تتكرّر أبداً.

فأغلب العائلات يجمعها الود والدفء ، وتكون ملجأ أمان لنا ولأرواحنا ، تكون العائلة كالمارد السحري الذي يجعلنا نتحمّل مصاعب الحياة ، وينقلنا لعالم آخر مليئ بالراحة والاستقرار.

فضغوطات الحياة كثيرة، ولا تنتهي فهي تستمر طالما نحن على قيدها، وهنا سنأتي محمّلين بالهموم والمتاعب لنلقي بها عن أكتافنا ، عندما ندخل بيوتنا ونرى السّعادة فيها ، ونرى الحبّ في كل زاوية من زوايا البيت .

علاقتنا مع الأم الحنونة والأب الدّاعم ، مع وجود الأخوة التي تجمعنا فيهم أنبل المشاعر وأصدقها .. كلها تؤثر على حياتنا بشكل إيجابي فريد، سنرى أن لا مجال للحياة بأن تطفئ أرواحنا سنشعر بالثقة بشكل أكبر ، ونرى أنفسنا بأننا نمتلك القدرة الكافية للوصول لأهدافنا ، فهي تعزّز الثقة بأنفسنا ، وسيدخل الرضى والتفاؤل لأعماقنا  لنشعر بجمال الحياة.

- ولأن الحياة لا تخلو فهناك الطرف الآخر من هذه العلاقة ، الأكثر تحطيماً لبهجتنا ، فقد تكون عائلة أفرادها لا يتبادلون الحب فيما بينهم ، عائلة مفكّكة يتغلغل فيها الضياع ، وقد تكون عائلة تسبب لنا الألم والأسى، بعيدة كل البعد عن الدعم والتحفيز .

ولكل هذا أثر سلبي عميق على حالتنا النفسية ، فهذا النوع من |العلاقات الأسرية| يجعلنا نشعر بأننا غير كافيين أبداً للقيام بأي عمل ، وتتراجع ثقتنا بأنفسنا ، إضافة إالى حالة التوتر الدائم التي سترافقنا ، ومنهم قد يصل بهم الأمر للإكتئاب، وستشعر بأنك شغفك للحياة قد انطفأ وكل هذه الأمور ستنعكس على صحة أجسادنا ستجد أن المرض والإرهاق أصبح رفيق دربك ..

relationship لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟
لا تجعلهم مفتاح سعادتك، فهل تعلم من المقصود؟؟؟

- وأما النوع الثالث من العلاقات :

- العلاقة مع الأصدقاء:

لطالما كان هناك أصدقاء لنا ، ينتشلون أرواحنا من الحطام ، ويجعلوننا نشعر أن للحياة معنى ،فالصديق الحقيقي يساعدنا على الاستشفاء بسرعة ، من علاقاتنا العاطفية المؤلمة، وهي من أجمل أنواع العلاقات المتوازنة ، فهي تساعد على تخفيف الضغوطات النفسية ، ومن خلال موقف بسيط قد تقفز حالتك النفسية للأفق ، فلا تشعر بأنك وحيد طالما هناك صديق بجانبك ، يسندك ويدعمك ، ويكون عوناً روحياً لك.

ولكن مثلما يوجد أصدقاء داعمين فالحياة لا تخلو من |الأصدقاء| الغير حقيقيين وهذا من أقبح الأنواع في الدنيا.. تراه لا يتمنى الخير لك ، ولا يتمنى لك النجاح والفرح ، ويشعر بسعادة كبيرة عند وقوعك أو عند حطامك ، وقد تتعرّض منهم لمواقف تكون سيبباً في هبوط حالتك النفسية، وسبباً للألم والحزن يدّعون الحب وفي قلوبهم سواد عتيم فمن المهم أن تكون حذراً عند اختيارك للصديق، لأنه سيكون 

السّبب الرئيسي ،لنجاحك وقوّتك ،أو سبباً لحطامك فحياتنا لا يمكننا أن نعيشها لوحدنا ، فنحن بحاجة من يدعمنا ويكون لجانبنا فاخترهم بعناية .

ما رأيك في موضوع هذا المقال ؟؟؟ شاركنا رأيك في التعليقات .

يتم التشغيل بواسطة Blogger.