كيف تتعامل مع الغضب….من كتاب " طرق مختصرة للاحتفاظ بهدوئك"

كيف تتعامل مع الغضب….من كتاب " طرق مختصرة للاحتفاظ بهدوئك"

من منا لا يعاني من |الغضب| أحيانا أولا يضطر إلى التعامل معه،

 إن الغضب يمكن تشبيهه بالحيوان المفترس الذي يجب علينا أن نروضه لكي نتعامل معه.

فلكي تتعامل مع الغضب بداية حاول أن تفهم طبيعة الغضب وطبيعة نفسك التي يجب أن تتعامل معها أيضا وتدربها

من النصائح التي عليك اتباعها لكي تتعامل مع غضبك:

أنظر في الإتجاه الصّحيح:

غالباً ينتج الغضب عن الكبرياء الذي تشعر بأنه جُرح في مكان ما 

فمثلاً إن أخفقت في عملك وتعرضت للتوبيخ من مديرك في العمل أنت ستبقى في العمل وستكون ساكنا وتتصرف بشكل طبيعي ولكن عند عودتك للمنزل يصيبك الغضب لأصغر المواقف

 لذلك عليك دائماً أن تعرف السبب الحقيقي وراء غضبك وأن تنظر في الإتجاه الصحيح.

وأيضاً لمعالجة غضبك أنظر لتقديرك لذاتك هل تشعر بأن أحداً ما يقلل من احترامك؟

 فهمك للسبب الذي أغضبك سيجعلك تعالج مشاكل الغضب بشكل أهدأ وتعمل على زيادة تقديرك لذاتك وذلك بزيادة عدد التجارب التي تمر بها خلال حياتك

مضاد للحساسية:

قد يكون الغضب عند بعض الأشخاص نتيجة حساسيتهم المفرطة تجاه بعض المواقف والأخطاء التي يقوم بها الآخرين، وقد يكون الحل بأن يفكر دوماً بأنه هو أيضاً لديه الكثير من الأخطاء والعيوب فلا يحق له الغضب تجاه أخطاء الآخرين.

كسر المرآة:

من الأشياء التي قد تؤدي للغضب هي غضب الآخرين مما يؤدي إلى حدوث اإاستجابة التلقائية لهذا الغضب الذي بالتالي يؤدي لنتائج غير محمودة 

لذلك تجنب هذه الإستجابة لأنها ستوقعك في الكثير من المشاكل.

 ومن الطرق التي تمكنك من إمتصاص غضب الآخرين:

• أن تظهر تفهمك للموقف وتتفهم غضبه
• أن تظهر له مشاعرك بأنك على وشك الغضب وأن تقترح وقت آخر للنقاش

الآن سنتكلم عن الغضب: 

البداية لا للأساطير:

معظم الناس تصدق بأن الغضب قوة كامنة وغير قابلة للسيطرة عليها مما يقلل شعور الشخص الغاضب بالذنب فيلقون اللوم على الغضب نفسه هذا الكلام غير حقيقي.

 هناك استجابة نفسية وجسدية تسمى الاستجابة الغاضبة تهدف إلى الدفاع عن النفس وتحدث بشكل تلقائي وتجعل الجهاز العصبي يعمل بأقصى طاقة يملكها ويعطيه جرعة من القوة لتمكنه من السيطرة على الموقف مما يؤدي إلى الإنفعال.

لكن في بعض المواقف قد يكون لها تأثير مفيد تمكن الشخص أن يطالب بحقه بحسم وليس بقوة فحسب

حاول أن تدرب الغضب الذي لديك

هنالك تصرفات فردية عليك القيام بها تخفف من حدة تفاعلك مع الغضب

1.    عليك معرفة الأمور والمواقف التي تزيد من فعالية غضبك مما يقلل من تفاعلك مع محفزات الغضب
2.        عليك معرفة كيف يعبر جسدك عن الغضب لكي تحاول أن تجعله يقف عند حد معين
3.        اجعل بينك وبين مثير الغضب مسافة أمان وحاول أن تتمسك بشيء وتشعر به كأن تشعر بأقدامك على الأرض وركز في ذلك (هذا يقلل من استجابتك الإنفعالية ) وأيضاً حاول أن تشتت إنتباهك فلا تركز في الذي يثير غضبك
4.    استخدم تمارين التنفس وحاول أن تتحكم بها وتنفس بعمق هذا سيساهم في تهدئتك

لتحقيق الإستفادة الأكبر يمكنك قراءة الكتاب الغني بالمواضيع المختلفة التي تمكنك من التعامل مع الغضب والسيطرة على هدوئك

إن أعجبكم المقال شاركوه مع أصدقائكم😊

إقرا ايضاً "  كيفية ضبط النفس وعدم الغضب في مواجهة الحياة "

 📚 بقلم دنيا عبد الله

  كيف تتعامل مع الغضب .. "من كتاب طرق   مختصرة للإحتفاظ بهدوئك"

كيف تتعامل مع الغضب

 كيف تتعامل مع الغضب .. "من كتاب طرق مختصرة للإحتفاظ بهدوئك"

• من منا لا يعاني من الغضب أحياناً أولاً يضطر إلى التعامل معه، إن الغضب يمكن تشبيهه بالحيوان المفترس الذي يجب علينا أن نروضه لكي نتعامل معه.
• فلكي تتعامل مع الغضب بداية حاول أن تفهم طبيعة الغضب وطبيعة نفسك الّتي يجب أن تتعامل معها أيضا وتدرّبها

من النصائح الّتي عليك إتّباعها لكي تتعامل مع غضبك :

• غالباً ينتج الغضب عن الكبرياء الّذي تشعر بأنه جُرح في مكان ما فمثلاً إن أخفقت في عملك وتعرضت للتوبيخ من مديرك في العمل أنت ستبقى في العمل وستكون ساكناً وتتصرّف بشكل طبيعي ولكن عند عودتك للمنزل يصيبك الغضب لأصغر المواقف لذلك عليك دائماً أن تعرف السبب الحقيقي وراء غضبك وأن تنظر في الإتجاه الصحيح.

وأيضاً لمعالجة غضبك إنظر لتقديرك لذاتك هل تشعر بأن أحداً ما يقلّل من إحترامك؟

•  فهمك للسبب الذي أغضبك سيجعلك تعالج مشاكل الغضب بشكل أهدأ وتعلّم على زيادة تقديرك لذاتك وذلك بزيادة عدد التجارب الّتي تمر بها خلال حياتك .
  

مضاد للحساسيّة :

• قد يكون الغضب عند بعض الأشخاص نتيجة حساسيّتهم المفرطة تجاه بعض المواقف والأخطاء الّتي يقوم بها الآخرين، وقد يكون الحل بأن يفكّر دوماً بأنه هو أيضاً لديه الكثير من الأخطاء والعيوب فلا يحق له الغضب تجاه أخطاء الآخرين.

كسر المرآة :

 ومن الطرق الّتي تمكّنك من إمتصاص غضب الآخرين :

• أن تظهر تفهمك للموقف وتتفهم غضبه
• أن تظهر له مشاعرك بأنك على وشك الغضب وأن تقترح وقت آخر للنقاش

الآن سنتكلّم عن الغضب : البداية لا للأساطير :

• معظم الناس تصدق بأن الغضب قوّة كامنة وغير قابلة للسيطرة عليها مما يقلل شعور الشخص الغاضب بالذنب فيلقون اللوم على الغضب نفسه هذا الكلام غير حقيقي.
•  هناك إستجابة نفسية وجسدية تسمّى الإستجابة الغاضبة تهدف إلى الدفاع عن النفس وتحدث بشكل تلقائي وتجعل الجهاز العصبي يعمل بأقصى طاقة يملكها ويعطيه جرعة من القوة لتمكنه من السيطرة على الموقف مما يؤدي إلى الإنفعال.
• لكن في بعض المواقف قد يكون لها تأثير مفيد تمكّن الشخص أن يطالب بحقّه بحسم وليس بقوة فحسب حاول أن تدرب الغضب الّذي لديك .
  

هنالك تصرفات فرديّة عليك القيام بها تخفف من حدّة تفاعلك مع الغضب

1. عليك معرفة الأمور والمواقف الّتي تزيد من فعالية غضبك مما يقلل من تفاعلك مع محفزات الغضب
2. عليك معرفة كيف يعبر جسدك عن الغضب لكي تحاول أن تجعله يقف عند حد معين
3. إجعل بينك وبين مثير الغضب مسافة أمان وحاول أن تتمسّك بشيء وتشعر به كأن تشعر بأقدامك على الأرض وركّز في ذلك هذا يقلل من إستجابتك الإنفعاليّة وأيضا حاول أن تشتت إنتباهك فلا تركز في الذي يثير غضبك
4. إستخدم تمارين التنفّس وحاول أن تتحكّم بها وتنفس بعمق هذا سيساهم في تهدئتك لتحقيق الإستفادة الأكبر يمكنك قراءة الكتاب الغني بالمواضيع المختلفة يمكّنك من التعامل مع الغضب والسيطرة على هدوئك .
   

إن أعجبكم المقال شاركوه مع أصدقائكم

📚 بقلم دنيا عبد الله

ما أسباب الغضب دون مبرر وكيفية التعامل معه؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

 والحقيقة أن في عقلك الواعي لاتعرف أسباب غضبك، هناك أمور بسيطة تستفزك تبتزك وأنت لاتعبر عنها، أنت تعيش في قالب وتفعل مايُطلب منك فقط ولاتخرج منه، وتحاول إرضاء الناس حولك فقط وتحاول أن لاتكسر في خاطرهم فترضيهم على حساب نفسك.

- ماهو شعور الغصب؟

هو انفعال شديد يحصل  نتيجة شعور الإنسان بالتوتر والتعب والاستياء وفي بعض الأحيات يكون رد فعل على مشاعر سلبية يشعر بها الإنسان

 ويشمل تأثيرات جسدية للغضب أهمها تسرع ضربات القلب وارتفاع شديد في ضغط الدم واحمرار في الوجه، وينتج عنه كلام غير مقبول اجتماعياً وعقلياً وأفعال سيئة وغير مقبولة وقد يؤدي إلى إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم.

- ماهي أنواع الغضب: 

• غضب إيجابي: 

وهذا النوع من الغضب يعتبر محفز للتغيير الإيجابي والتغيير للأفضل ويساهم في حل المشكلة.

• غضب سلوكي: 

وهذا الغضب يكون عدواني وعنيف ويؤدي إلى إيذاء الناس حولك، ويؤدي إلى تدمير علاقات هذا النوع.

• غضب مزمن: 

هو شعور مستمر في الغضب والاستياء من الناس حولك، وشعور مستمر في الإحباط ويؤدي إلى آثار سلبية كبيرة.

- ماهي أسباب الغضب؟

١- التعرض لظروف ومواقف سيئة:

تلك الظروف تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص وعلى الناس المحيطة بك وتشمل عدة أنواع:

• التعرض لإهانة أو هجوم سواء لفظياً أو جسدياً أو مادياً.

• التعرض لمعاملة غير عادلة وفيها ظلم لذاتك

• تجاوز المعايير الأخلاقية

• التعرض لتهديدات كثيرة

٢- التعرض لمشاعر سيئة:

ويوجد العديد من أنواعها وأشهرها الضعف والحزن والقلق و|الاكتئاب| والخوف والخذلان وعدم الأمان والخجل والشعور في الذنب، وبالتالي يعتبر الغضب وسيلة لكتمان تلك المشاعر السيئة على الآخرين.

ما أسباب الغضب دون مبرر وكيفية التعامل معه؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- لماذا تتخزن المشاعر الخاطئة في ذلك؟

أنت تخزن مجموعة من المشاعر الخاطئة وتكتمها وتحاول إظهار عكس مشاعرك تحاول أن تكذب على نفسك فقط، وكل هذا يحصل بسبب عدم قدرتك على قول لا وعدم قدرتك على التعبير عن رغبتك الحقيقية، والسبب في ذلك هو الناس المحيطة بك التي سمحت لهم في فعل ذلك، وفي المقابل تعيش ضغط كبير وكتم كبير لمشاعرك وقمع لمشاعرك المتكررة.

- ماهي نتيجة قمع مشاعرك؟

النتيجة هي شعورك في الاختناق والغضب الشديد وشعور الحزن والتعاسة، وتصبح على أتفه وأبسط سبب تنفجر على أبسط كلمة على أمور لاتستحق |الغضب|.

- ماذا يستفيد عقلك اللاواعي من غضبك؟ 

عقلك اللاواعي يجعلك تثور وتغضب على أتفه الأسباب كي لاتموت من كثرة كتمانك لمشاعرك، وقد تُصاب في جلطات قلبية أو سرطانات نتيجة كثرة الغضب المشتعل في داخلك.

عليك أن تعلم أنك إذا لم تعبر عن نفسك وإذا لم تتحدث في حرية وإذا لم تقول لا في الوقت الذي يحتاج ذلك وإذا لم تقول نعم في الوقت الذي يحتاج ذلك، فأنت ستبقى غاضب ومشتعل طوال الوقت وتبقى مشاعرك غير مستقرة وتبقى تثور على ناس لاذنب لها في غضبك الشديد والقاسي.

- كيف تنقل الأم غضبها إلى أبنائها؟ 

أكثر أمر تفعله الأم هو نقل ذلك الغضب إلى أبنائها من غير قصدها ولكنها تؤذيهم نفسياً بشكل كبير

وعندما ينتقل الغضب إلى الابنة تنقل هذا الغضب وعصبيتها بشكل غير مبرر لأختها الأصغر منها في العمر، والأخت الصغيرة تنقل غضبها على اللعبة التي تلعبها فتكسرها وتدمرها أو تنقله على حيوان أليف في المنزل فتضربه وتؤذيه

 فالغضب سيتفرغ على الأبناء أو على المنزل أو على زوجها وقد يكون غضب الأم مصدره العمل أو الأهل أو مرض تعاني منه أو زوجها، ونتيجة ذلك الغضب الدائرة كاملة المحيطة بها تضررت من هذا الغضب.

ما أسباب الغضب دون مبرر وكيفية التعامل معه؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- ماذا يجب أن تفعل عندما تغضب من شخص ما؟ 

يجب أن تفرغ طاقتك مباشر في الشخص الذي سبب لك هذا الغضب، أن تقول له أنا لا أسمح لك في فعل ذلك، لاتسمح لأي شخص أن يتعدى حدوده معك لاتسمح لأحد أن يهينك أو يترك |مشاعر سلبية| في داخلك، ولاتفرغ غضبك على أشخاص لاذنب لهم في ذلك.

- لماذا يجب الانتباه إلى كلام الأهل مع أبنائهم؟ 

انظر إلى نفسك هل أنت تحدث أبنائك في لطف وحب وتعاملهم معاملة حسنة وتحضنه عندما تعود من العمل، أم أنك تفرغ كل غضبك وتعبك بهم بسبب استنزاف طاقتك من ناس آخرين وغضبك منهم، وتترك غضب وأثر سلبي في عائلتك وتجعلهم يفرغوا غضبهم في بعضهم البعض، وقد يفرغوا الأبناء غضبهم مع أصدقائهم في المدرسة.

- ماهي أهم آثار الغضب ؟

على الجسد...

إن تعرض الإنسان لنوبات غضب حادة ومستمرة على المدى البعيد، تجعله يشعر في أمراض جسدية خطيرة وأهمها الصداع ومشاكل في الهضم وآلام شديدة في البطن والسكري وضعف في| الجهاز المناعي| وسكتة دماغية وتعرض لنوبات قلب شديدة والإصابة في بعض الأمراض الجلدية الشديدة.

 على جميع جوانب الحياة..

١- يؤثر على الصحة النفسية بشكل كبير:

يعكر الغضب مزاج الإنسان ويجعل حياته مليئة بالتوتر والتشوش وتسلب كل طاقته وشعور الاستمتاع في الحياة، والغضب المتكرر يعرض الصحة النفسية للإنسان إلى خطر وقد يصيبه في اكتئاب حاد ومزمن.

٢- يؤثر على الحياة المهنية للإنسان: 

يحتاج العمل والحياة المهنية إلى قبول انتقادات الآخرين والاستماع لآرائهم ونصائحهم، والدخول في العديد من النقاشات، فإذا كان الإنسان يعاني من نوبات غضب سيؤثر ذلك على علاقته مع زملائه في العمل ويجعل حياته المنهية غير مستقرة وفيها خطر كبير.

سنتابع في الجزء التالي تتمة آثار الغضب على جميع جوانب حياتك وأهم الخطوات التي تساعدك في التغلب على الغضب والتخلص منه...

ريما عنجريني 

 كيفية ضبط النفس وعدم الغضب في مواجهة الحياة

كيفية ضبط النفس وعدم الغضب في مواجهة الحياة

هل تستطيع ضبط نفسك وعدم الغضب ؟؟

في هذا العالم المليء بالأفعال المضطربة نحن بحاجة لآلية تساعدنا على |ضبط النفس| ومواجهة الضغوط العصبية التي تكون على شكل غضب أو نوبات بكاء أو حتى إكتئاب

في الحديث الشريف عن الرسول الكريم محمد ﷺ " ليس الشديد بالصرع، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

فإن القوة لا تكون بالشدة والصراخ والصوت العالي إنما القوة تكون بقدرتنا على ضبط النفس والتحكم بالكلام والتصرفات عند |الغضب|

 ومن أهم خطوات ضبط النفس:

1-  تجنب الوصول لمرحلة الغضب:

 عليك بالعمل على هذه المهارة من البداية بأن تكون صعب الإستفزاز لا تجعل مفاتيح غضبك في يد أحد وعليك تنمية ثقتك بنفسك لأنه من الممكن أن يكون غضبك ناتج عن شعورك بالذنب تجاه تصرف ما فيترجم هذا الشعور لغضب

 ويمكنك القيام بذلك من خلال تدريب نفسك على الهدوء وأخذ دورات تساعدك في فهم ذاتك واحتياجها وبالتالي ضبط النفس وأيضاً |الصلاة| و|التأمل| من الحاجات التي تساعد على مواجهة الغضب.

2- التعوذ من الشيطان :

في الحديث الشريف للرسول محمد ﷺ يقول" إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد" 

فهذا الحديث ينبه إلى الإنسان عندما يغضب ويتعوذ من الشيطان فهذه رسالة للعقل بأن هناك قوة أعلى منه يستمد منها الإيمان والثقة وتسكن غضبه وهذه القوة هي الله ﷻ و تذكر دائماً بأن الغضب يكون نتيجة تفسيرك لما يحدث وليس نتيجة ما يحدث.

3-  عند الغضب حاول تغيير وضعية جسدك:

 حاول دوماً عند الغضب أن تغير وضعية جسدك فإذا كنت واقفا حاول الجلوس فهنا أنت تغير استعدادك للغضب من حالة الوقوف التي تحمل الإستعداد للمواجهة أو للصراخ إلى حالة أدنى 

فأنت في الجلوس تستطيع السيطرة على نفسك بشكل أكبر أو حتى إذا غضبت وكنت في المنزل مثلاً حاول الخروج من المنزل والذهاب للمشي.

وإذا لاحظت بأن التعامل مع الغضب يكون عبر التعامل مع نفسك فهو شيء يخصك ويخص مشاعرك وأحاسيسك فإذا غضبت من شخص هناك أساليب أخرى للرد وبالتأكيد الغضب ليس منها

4-  أن تهدّئ من نفسك:

 بدايةً التنفس

 والتنفس يكون بروبّة وهدوء وبطريقة تفتح فيها القفص الصدري أو الاإشغال بأمر آخر إذا استطعت 

المهم هنا أن تغير تركيزك على الغضب فهنا أنت لديك مشاعر عليك تفرغتها ومن الأفضل تفريغها بالهدوء و بمعالجة نفسك ومشاعرك الناتجة عن الغضب.

5-  أن تحاول التعلم من الذي حدث: 

بعد زوال الغضب تجلس مع نفسك وتبدأ بالسؤال ترى ما الذي استفزني في هذا الموقف ما الذي علي فعله لأتجنب الغضب في المستقبل 

دوماً عليك أن تنظر إلى المواقف السابقة على أنها دروس عليك التعلم منها.

أرجو أن يكون هذا المقال مفيداً لك ويساعدك على ضبط نفسك والتخلص من الغضب 😊

📚 بقلم دنيا عبد الله

                           فن إدارة الغضب

فن إدارة الغضب - كيف تدير غضبك

فن إدارة الغضب - كيف تدير غضبك :

• لو أنت من الأشخاص الّذين يغضبوا بشدّة وترغب في ان تدير غضبك أو تتعامل مع هذا النوع من الأشخاص أيّ عملك يقتضي أن تتعامل مع ناس غاضبين . 

سنتحدّث في هذا المقال عن موضوع إدارة الغضب :

• إن |الغضب| هو عبارة عن شعور وينتج نتيجة أمرين إمّا أن تكون متخيّل أنّك فقدت شيئ ما أو تشعر بوجود خطر كبير عليك، ومشكلة الغضب أنّه يظهر في أفعالنا في حركاتنا في ملامحنا ولذلك من المهّم أن تعرف كيف تتصرّف عندما تغضب وكيف تقلّل وتيرة الغضب لديك وتتحكّم فيه، أهّم ماعليك معرفته عندما تغضب لايجوز أن تفعل مايؤذيك أو مايؤذي الآخرين , إن أي غضب في الحياة مكوّن من دائرة الغضب .

•يبدأ في محفّز داخلي أو خارجي :

• ممكن أن تكون محفّزات خارجيّة سواء شخص يتحدّث عنك أو شخص يضربك، وممكن أن تكون داخليّة مثل |الأفكار| الّتي في دماغك .

• مرحلة التصعيد :

• تهيّئة الجسم للدخول في مرحلة الغضب والجسم يستجيب عن طريق زيادة ضربات |القلب| أو |التوتّر| أو التشنج أو |التعرّق| , وفي هذه المرحلة يفرز الجسم |أدرينالين| عالي جداً وهذا الأدرينالين يجعلك متحفّز قوي مرحلة الغليان من الداخل.

• إنتاج الغضب :

• في هذه المرحلة يتجسّد الغصب في الواقع ويخرج من داخلك، ويظهر ذلك عن طريق رفع صوتك مع الشخّص الآخر وإحمرار الوجه .

• |الهدوء| :

• تهدأ ولم تستطيع التحدّث والتفكير والتعبير عن وجهة نظرك .

• |الإكتئاب| :

• في هذه المرحلة يدرك الشخص الغاضب ماذا فعل ويدرك حجم غضبه وتأثيره على من حوله، وتأتي أفكار |الندم| على ماسبق , كلّ مرحلة في إدارة الغضب لها أبعاد وتوجهات .

 في مرحلة التصعيد :

• يمكنك إستخدام |محفّز| بشكل إيجابي ولكي تسيطر على الغضب في هذه المرحلة تحتاج تبني بعض الأفكار وزراعتها في دماغك وتكرارها، كي لايصل الموضوع للتصعيد ,عليك أن لاتأخذ أي قرار أو فعل في هذه المرحلة وتهدئة نفسك ثم التحدّث قد يكون الموضوع ليس مثلما تتخيّله وممكن السيطرة عليه، تذكّر أنك لاتملك السيطرة على الآخرين ولكن تملك السيطرة على نفسك.

إذا كنت من الأشخاص الّذين لايستطيعون السيطرة على أفكارهم، هناك تقنيات تساعدك على الهدوء جسدياً أهمها :

▪ تمرين التنفس الّذي يساعدك على تقليل الغضب والتوتّر و|الخوف| :

 إن تمرين التنفّس يتكوّن من أربع خطوات :

1.  أخذ نفس عميق.
2. حبس النفس في داخلك لمدّة ثانيتين.
3.  إخراج النفس.
4. إعادة التمرين أكثر من مرّة.

• |التنفّس| يهدّأ الجسم بشكل كبير ويساعدك على توجيه طاقتك في الإتجاه الصحيح.

▪ تدريب التخيّل :

• تخيّل أنّك تخرج الطاقة السلبية الّتي في داخلك وترميها.

▪تمرين على الأطراف :

• إن التوتّر الّذي يكون في مرحلة التصعيد يكون موجود في أجزاء معيّنة من الجسم مثل الأطراف، لذلك ممكن أن تفعل تمرين تحرك فيه أطرافك وتخرج |الطاقة السلبيّة|.

في مرحلة إنتاج الغضب ( الكارثة ) :

• لاتؤذي غيرك ولاتؤذي نفسك حاول أن تبعد وتكون لوحدك في مكان آمن وإفعل بعض التدريبات .
  

▪ تدريب الصراخ :

• تخرج الغضب عن طريق |التحدّث| في صوت عالي.
  

▪ التمرينات الرياضيّة :

• التمرينات الّتي فيها حركة كبيرة مثل الجري وغيرها.
  

▪ كتابة أفكار الّتي في داخلك :

• ستجد نفسك تكتب أفكار عشوائيّة وأفكار غير متعلّقة في بعض ولكن الكلام العشوائي هو الّذي يساعدك على تفريغ الطاقة الّتي في داخلك ويساعدك فيما بعد في عمليّات |الإبداع|.
  

في مرحلة الهدوء يجب عليك:

▪كتابة مواعيد نوبة الغضب التي تحصل معك :

• تكتب اليوم والساعة والموقف الّذي أدّى إلى غضبك، وهذا مايساعدك على فهم المحفّزات لتكون حذر منها في المواقف التالية وتفهم عندما تغضب ماذا تفعل سواء رفع صوتك أو التحدّث بأسلوب سيّئ وتكتب تأثيرها على حياتك سواء خسارة علاقات وغيرها ، وكلّما تكون واعي في الأمور التي تغضبك كلما تستطيع التعامل معها بصورة أفضل.

ريما عنجريني ✍🏻

عند الغضب تكون قوتنا المؤقتة أكبر من قوتنا الطبيعة تصميم وفاء المؤذن

مواجهة الدب القطبي 

في عام ٢٠٠٦ ميلادي ذكرت إحدى الصحف واقعة غريبة جداً، امرأة عمرها ٤١ سنة تعيش بقرية نائية في إقليم كيبك الكندي، واسمها ليديا آنجو، وفي أحد الأيام ليديا كانت تمشي مع أطفالها، وفجأة ظهر أمامهم دب قطبي كبير جداً، فطلبت من أطفالها أن يركضوا مسرعين حتى ينجون بحياتهم، ووقفت هي لوحدها أمام الدب حتى تشغله عن أولادها، والمدهش في القصة أنها لم تكتفي في الوقوف أمام الدب، ففي اللحظة الذي اختلط فيه الشعور بالخوف مع الشعور بالغضب هاجمت ليديا الدب، وبدأت تلكمه في أيديها بقوة، وعندما أوقعها الدب على الأرض استمرت في مقاومته وضربه بأرجلها دون توقف، حتى ظهر رجل ومعه بندقية صيد كان قد مرّ صدفةً، وعندما شاهد الذي حصل مع ليديا، قام بضرب عدة طلقات في الهواء حتى جعل الدب يفر هارباً، ونجت ليديا مع أطفالها، وبعد هذه الواقعة حصلت ليديا على جائزة وطنية بسبب شجاعتها وقدرتها في الحفاظ على سلامة أطفالها. 

 جهاز إنذار داخل الجسم

مثل هذه المواقف وردة أفعالنا لها تعود إلى استجابة الجسم الفسيولوجية السريعة، حيث يوجد في الدماغ |اللوزة العصبية| وهي عبارة عن جزأين موجودين في منطقة الفص الصدغي للدماغ، وهذه اللوزة العصبية وظيفتها مراقبة الإشارات التي تدل على الخطر، وذلك عن طريق اتصالها بالحواس الخارجية مثل النظر والسمع والشم واللمس، وبالإضافة على قدرتها في إدراك العواطف والمشاعر، وكأن هذه اللوزة العصبية تراقب كل الوقت أي شيء يحصل من حولنا، ومن خلال المعلومات التي تحصل عليها تستطيع تحديد وضع الشخص الذي هو عليه، هل هذا الشخص في خطر أم لا؟

وإذا كان الشخص في |وضع الخطر| تبدأ فوراً في عملها، وتنبيه الجسم بأخذ الإجراءات اللازمة، ولذلك تم وصف اللوزة العصبية بأنها جهاز الإنذار الموجود داخل الجسم.

ماهي الإجراءات التي تأخذها اللوزة العصبية 

عندما يتعرض أي شخص إلى |تهديد|، أو كان يمر في موقف خطير، أو يتعرض لضغط نفسي كأن يستفزه أحد الأشخاص أو يثير غضبه، تبدأ اللوزة العصبية في تجهيز الجسم للدفاع عن نفسه.

أول خطوة تقوم بها اللوزة العصبية بأنها تجعل الغدد الصماء وتحديداً الغدة الكظرية بفرز هرمون الأدرينالين، وبمجرد وجود هرمون الأدرينالين في الجسم يجعل القلب والرئتين يعملون بشكل سريع جداً، ويحفز الأوعية الدموية في الانقباض، والذي يؤدي إلى إرسال كمية كبيرة من الدم والأوكسجين إلى العضلات الرأسية للأطراف مثل العضلات الموجودة في الأيدي والأرجل، والتي تساعد على الجري سريعاً أو حتى استخدام الأيدي و|ضرب| الأشياء بقوة، وكما أن الأدرينالين يجعل حاستي البصر والسمع بحالة تأهب قصوى.

وبالإضافة إلى الأدرينالين يقوم الجسم في إفراز هرمون الكورتيزول الذي يساعد في الوصول لمخازن الجلوكوز الموجودة في الجسم، والذي يمنح الجسم كمية إضافة من الطاقة. 

وكما يقوم الجسم أثناء |الغضب| في إفراز هرمون الإندورفين، الذي يخفف من الآلام، ويزيد من مستوى تحمل الشخص. 

كل ذلك يحصل في ثواني معدودة، أو حتى في أجزاء من الثانية، وتحوّل الشخص في وقت الغضب من إنسان عادي إلى مقاتل عنيف، لكن هذه هي حالة مؤقتة.

عند الغضب تكون قوتنا المؤقتة أكبر من قوتنا الطبيعة  تصميم وفاء المؤذن

 الخطر من كثرة الغضب

والكلام السابق يعطينا إيحاء أن في داخلنا طاقة كبيرة جداً، والطاقة التي تظهر أثناء الغضب هي طاقة غير صحية للجسم، ويدفع الجسم ضريبة هذه الطاقة وخاصة إذا الموضوع زاد عن حده.

خلق لنا رب العالمين هذه الطاقة حتى نستطيع التعامل مع |المواقف الطارئة|، ويكون لدينا كمية من الطاقة والقوة للدفاع عن أنفسنا من أي خطورة أو تهديد نتعرض له. 

ولكن في نفس الوقت لا يصلح أن يبقى هذا هو أسلوب حياتنا، وإفراز هرمون الأدرينالين في الجسم لفترة بسيطة، ونتيجة رد لأي فعل طارئ أمر طبيعي، ولكن إذا تم إفراز هرمون الأدرينالين بشكل متواصل فهذا يتسبب على المدى البعيد في أعراض مرضية مثل تصلب الشرايين، وأمراض ضغط الدم، و الإصابة بالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية.

بالإضافة إلى أن عدم الشعور بالألم في حد ذاته شيء خطير جداً، والهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الغضب تعتمد بشكل أساسي على تخفيف الألم، أي عندما يكون أي شخص يشعر بالغضب، ويقوم في رفع شيء ثقيل بيديه هذا لا يعني أن الشخص أصبح فجأة قوي، لأن الهرمونات هي التي تسببت في هذه الطاقة، لكنها ليست بطاقة كبيرة جداً، والهرمونات المسؤولة عن تخفيف الآلام هي التي تجعلك لا تشعر بأي ألم، ولكن بعدما يزول تأثير المسكنات تبدأ في الشعور بالألم.

لا تأخذ قرار أثناء الغضب 

كما يؤثر الغضب على أجسامنا، فإنه أيضاً يؤثر على أي قرار ممكن أن نأخذه بلحظة الغضب. 

والنصيحة التي تقول عدم اتخاذ أي قرار أثناء الغضب، وهذا الكلام صحيح والعلم أثبته، حيث أن التفكير العقلاني واتخاذ القرارات يعود إلى منطقة في الدماغ وتدعى القشرة الدماغية، وفي وقت الغضب تبدأ اللوزة العصبية في التفاعل مع الجسم وتجعله يفرز الهرمونات، ويحصل هذا قبل أن تعطي للقشرة الدماغية فرصة في التحقق من |ردة الفعل|.

لذلك من الصعب جداً أن نتخذ قرارات صائبة، أو نفكر في وضوح وحكمة أثناء الغضب.

• التحكم في الغضب

الكثير من الأشخاص يعانون في التسرع بالتعبير عن غضبهم، ثم بعد ذلك يندمون على تصرفاتهم، وهذه بعض النصائح التي تساعد في التقليل من نوبات الغضب، لأن ترويض الغضب ليس فقط مهم في تحسين من الحالة النفسية، وإنما أيضاً مهم في الحفاظ على صحة أجسامنا، ووقايتها من أمراض كثيرة و خطيرة.

أولاً : عندما تشعر بالغضب استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وحاول أن تقف عن الكلام، وخاصة لو كان الموقف حصل مع شخص مقرب لك، لأنك لو تكلمت ستشعر بغضب كبير ولا تعرف ما تقول.

ثانياً : عندما تشعر في الغضب حاول في الخروج من المكان الموجود به، أو قم بتغير حالك، أي إذا كنت جالس قف، وإذا كنت واقف اجلس، لأن النشاط البدني يقلل من |الضغط العصبي|.

ثالثاً : لا مانع من التحدث مع شخص أهل ثقة بالنسبة لك، وتتناقش معه في الأمر الذي يزعجك، لأن عادةً الشخص الذي يكون خارج المشكلة يرى الأمور بشكل أوضح.

قم بتدريب نفسك في التقليل من الشعور بالغضب، أو اتباع إجراءات التحكم بالغضب، وبالتالي الجسم سيضبط مستويات الأدرينالين والكورتيزول بشكل أفضل.

بقلمي: ربا

ماهو الغضب وكيفية السيطرة عليه؟ - الجزء الثاني - تصميم الصورة : رزان الحموي

٢- غضب حكمي:

ينتج تعرض الشخص لظلم من الطرف الآخر سواء في الكلام أو في التصرفات

 وهذا مايدفع لإهانة الناس حوله فينتقدهم ويحاول السيطرة عليهم.

٣- غضب قهري:

هذا النوع من الغضب يحدث نتيجة شعور الإنسان بالإحباط والاكتئاب المزمن نتيجة ظروف ومسؤوليات كبيرة عانى منها في حياته أو نتيجة كثرة المطالب التي مفروضة عليه والتي لايستطيع تحملها فتجده ينفجر في البكاء.

٤- غضب انتقام:

هذا الغصب يدفع صاحبه إلى الانتقام نتيجة الغضب الشديد من الطرف الآخر، أو نتيجة الإساءة أو كثرة التجريح و|التنمر| والسخرية في الكلام، 

وهذا النوع من الغضب غالباً ينتشر بكثرة ضمن العائلة أو الأصدقاء 

حيث يشعر الشخص بالإحراج من كلامهم وتصرفاتهم فيحاول أن ينتقم منهم ويعاملهم بالمثل، حيث يضخم المشكلة ويكبرها |الشخص الغاضب| مهما كانت صغيرة ويستمر الغضب لفترة طويلة، وقد يؤدي إلى تدمير العلاقات.

٥- الغضب المسيئ للنفس:

هذا الغضب يدفع الشخص للاستخاف بقيمة نفسه والتقليل من |قيمة الذات| ويصبح الشخص يزداد في حب الانعزال عن الآخرين ويكون شديد الحساسية تجاه أي نقد يتوجه إليه.

٦- الغضب المزمن:

يشعر فيه الشخص بالاستياء من كل الأمور حوله ويشعر بالإحباط من الظروف حوله  وغالباً يكون نتيجة أحداث سيئة في الماضي قد يكون اعتداء جسدي أو نفسي أو إهمال من قبل والديه.

٧- الغضب الحازم:

يتميز الشخص الذي يمر بهذا النوع بالهدوء وتراه الناس شخص مسيطر وحازم أثناء الخلافات

 فلا يوجه أي إهانة أو انتقاد ولا أي عنف ويواجه الغضب ويحوله إلى موقف إيجابي ويحاول إصلاح الموقف ويحفظ حقوق جميع الأطراف ويحل المشكلة.

٨- الغضب اللفظي:

هذا الغضب يعبر عنه بواسطة الكلام دون أفعال

 فتجد الشخص يصرخ ويسخر ويتنمر ويهدد ويلوم الأشخاص حوله  لكنه يسيئ عاطفياً ونفسيا للطرف الآخر وقد يشعر في |الندم| لاحقاً فيحاول الاعتذار وتبرير كلامه.

سنتابع في الجزء الثالث أهم خطوات التغلب على الغضب والتخلص منه والسيطرة عليه

ريما عنجريني 

ما أسباب الغضب دون مبرر وكيفية التعامل معه؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

استكمالاً للجزء السابق سنتابع تتمة آثار الغضب على جميع جوانب حياتك وأهم الخطوات التي تساعدك في التغلب على الغضب...

٣- يؤثر على العلاقات مع الآخرين:

قد يسبب| الغضب |في خسارة أقرب الناس لك، فهو يؤثر على صداقاتك وعلاقاتك الاجتماعية وكثرة غضبك تجعل الناس تكرهك وتحاول تجنبك وتخسر ثقة الناس بك 

ويخلق الكثير من الحواجز في العلاقات، ومعظم الناس لاتحب التحدث مع شخص ردات فعله غاضبة وفيها مشاعر سلبية، لذلك كن حذر من إظهار غضبك للآخرين.

- ماهي الخطوات التي تساعدك لكي لاتثور ولاتغضب على الآخرين؟ 

١-التحدث مع نفسك: 

عليك أن تتحدث مع نفسك عن غضبك وتشرح الموقف الذي سبب لك هذا الغضب وتشرح كل تفصيل حصل أي تراجع نفسك.

٢- عدم السماح لأي شخص تجاوز حدوده معك: 

لا تسمح لأي شخص أن يسبب لك ضغط أو غضب، ولاتسمح لأي إنسان أن يتجاوز حدوده معك، وتأخذ فعل وتطبقه في المرات القادمة فلا تسمح لأي أحد أن يتجاوز حدوده معك في المرات القادمة

 وبالتالي تعود على منزلك هادئ ونفسيتك ومشاعرك مستقرة.

٣- تخيل سيناريو بديل لكل موقف: 

عليك أن تتخيل سيناريو بديل لكل موقف حصل لك بطريقة هادئة وجميلة ومن ثم بدأت بتنفيذه تكون غيرت مشاعرك بشكل كامل 

إن المشاعر الغاضبة هي مشاعر لم يُعبر عنها، لابد من التعبير عنها ولابد من تغييرها في عقلك، اعمل سيناريو للمواقف ومن ثم نفذها في الواقع 

التنفيذ قد يكون صعب إذا كان لديك مشكلة مع نفسك مشكلة مع احترامك الذاتي لديك مشكلة في وضع أولويات الناس قبل أولوياتك، طالما الشخص سبب لك الغضب

 فأنت الذي أعطيته المفتاح لفعل ذلك أنت أعطيته المفتاح لمعاملته لك بتلك الطريقة، ولن يعاملك بتلك الطريقة مالم تسمح له ذلك ولن يتجرأ طالما تضع له حدود، اقفل بابك وخذ مفتاحك واستقر نفسياً.

▪ ماهي أهمية حبك لذاتك؟

أحب نفسك وقدِّرها واحترمها ولاتسمح لأي شخص أن يتعدى حدوده معك لأنك حالما تحب نفسك الناس ستحبك وتقدرك وتقيمك الناس ولن تمارس الناس مايستفزك، لن يفعلوا معك مايجعلك في مشاعر غاضبة.

٤- نظرتك للأمور: 

اسأل نفسك كيف ترى المواقف التي تمر بها هل ترى نفسك ضحية فيها وترى أنك مظلوم وتهتم لآراء الناس، أم لايهمك رأي الناس وتعتبر كل شخص انتقاده لك يعبر عن رأيه فقط

 إن أي مشكلة في حياتك حاول أن تستصغرها وتقلل من قيمتها وستصغر نتيجة لذلك، هذا مايقلل حجم المشكلة في عقلك وفي خيالك ومشاعرك ستكون أهدأ وطريقتك في استيعاب الأمور ستصبح أسهل والتعامل مع المشكلة سيصبح أفضل 

اسأل نفسك هل نظرتك للأمور كبيرة وهائلة في دماغك أم أنت تصغر حجم المشكلة وتستحقرها وتقلل من قيمتها، وتأكد أنك كلما قللت من حجم المشكلة كلما ستصغر وكلما تسيطر عليها وتتحكم فيها بشكل أكبر وكلما تسيطر على غضبك أكثر وكلما تصبح حدة غضبك أقل.

٥- التفكير قبل التحدث:

خذ وقتك الكافي لتجميع أفكارك قبل التحدث وكي تعبر عن نفسك بطريقة واضحة وسليمة ولايوجد فيها ضرر، كما يساعدك التفكير على امتصاص غضبك الشديد، ويساعد في إيجاد حل للمشكلة بدلاً من افتعالها وإشعالها أكثر.

٦- ممارسة بعض التمارين: 

يوجد بعض التمارين تساعدك على السيطرة على الغضب، منها الاسترخاء و|اليوغا|.

٧- التسامح مع الناس: 

حاول أن تكون شخص متسامح ومتعاطف مع الناس فلا تحمل في قلبك عليهم ولاتجرحهم في كلامك، وحاول مسامحتهم

"المسامح كريم" 

٨- الاسترخاء:

عند الشعور في |الغضب| الشديد ينصح بالاسترخاء وأخذ قسط من الراحة والهدوء وهذا مايساعدك في التحكم في مشاعرك والسيطرة عليها.

ما أسباب الغضب دون مبرر وكيفية التعامل معه؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

- ماهو السبب الرئيسي للغضب؟ 

بسبب وجود كتلة من الألم الشعوري في داخلك، وجود كتم منذ سنين لم تعبر عنه ولم تفصح عنه لأحد.

- ماهو الحل للغصب الغير مبرر؟

أهم حل الغضب الغير المبرر وشعور التعاسة والألم عليك التعبير عن هذا الغضب في الورقة والقلم، واكتب مشاعرك وفرغ مشاعرك اكتب لماذا أنت غاضب ومن هو السبب وبعد أن تنهي الكتابة شاهد ماكتبت وفرغ المشاعر ومن ثم ضع سيناريو بديل للتصرف مع الشخص الذي بسبب لك الغضب، تمرّن عليه وتعامل به ومن ثم نفذه إلى حد إتقانه.

- ماهي فائدة الكتابة عند الغضب؟

 إنَّ الكتابة تساعدك في مراجعة نقاط ضعفك وردود أفعالك السيئة وستستغرب من نفسك ومن سلوكك ومن تصرفك السابق، ويعتبر أهم أمر للتعامل مع الغضب الذي مصدره الناس حولك هو القبول الذاتي وتعاملك مع الآخرين ووضع حدود لهم ومن ثم اسأل نفسك هل أهميتهم بالنسبة لك أعلى من أهمية نفسك، وهل هم متحكمين في حياتك أم لا، يجب أن تفضل نفسك وتعرف أهمية نفسك، فأنت تملك مطلق الحرية لقول كلمة "لا" وللرفض، الموقف الذي لايعجبك ضع حدود له لاتسمح للناس في أن تتجاوز حدودها معك، والشخص المقابل يجب أن يحترم رغبتك في الرفض فلا يجب أن يضغط عليك.

- كيف تتعامل مع شخص رأيته غاضب؟

إذا وجدت شخص غاضب يمكن اتباع بعض السلوكيات الطرق لامتصاص غضبه: 

• الاستماع لهم: 

حاول أن تستمع للشخص الغاضب وتحاول فهم مشاعره حيث يساعدك ذلك في تخفيف حدة الغضب وفي تغيير نظرته للأمور.

• تشتيت تركيز الشخص الغاضب:

يمكنك تغيير تركيز الشخص الغاضب عن النقطة التي تشعل غضبه، وذلك من خلال مقاطعته بأسلوب لطيف خلال كلامه وتغيير مسار الحديث، وهذا مايغير حالته العاطفية المنفعله.

• إظهار تفهمك للشخص الغاضب:

حاول أن تظهر تفهمك لموقفه بدلاً من تصحيح أخطاءه بشكل مباشر، حاول إظهار تفهمك لمشاعره الغاضبة والمشتعلة.

• التحكم في الجانب المنطقي: 

عند شعور الإنسان بنوبات غضب شديدة، يبدأ يفكر في انحرافه عن التفكير المنطقي ويعمل القسم الأيمن من دماغه الذي يعتمد على المشاعر، لذلك حاول أن تستعيد الجانب الأيسر من دماغه والمسؤول عن تفكير المنطقي من خلال إعادة صياغة المشكلة بطريقة واضحة ومنطقية كي يعيد التفكير بشكل صحيح.

في النهاية عليك أن تتوقف عن إلحاق الضرر في نفسك وفي عائلتك وفي الناس المحيطة بك، والذي مصدره غضبك الغير مبرر ولاتستطيع التحكم فيه إلا عندما تتحكم في ذاتك وتتحكم في مشاعرك وأفكارك ومعتقداتك وتتحكم في صورة الناس في داخلك وفي تعامل الناس معك، طبق تلك الأمور وستجد تغيير كبير في حياتك، تأكد كل غضب تفرغه على الآخرين سيعود لك وابنك الذي تغضب عليه سيأتي يوم ويفرغ كل غضبه عليك وأنت السبب في ذلك لأنك مرّنته على ذلك، وعندما تجد أبنائك دائماً مشتعلين غضب ومشاكل بينهم أنت السبب في ذلك، فلا تقول أنك فقدت السيطرة عليهم لأنك أنت السبب الرئيسي في هذا الأمر.

ماهو الغضب وكيفية السيطرة عليه؟ - الجزء الثالث -  تصميم الصورة : رزان الحموي

ماهي الخطوات لحل مشكلة الغضب؟

١- كن صريح مع نفسك أنك تعاني من مشكلة الغضب:

 إن الاعتراف ومواجهة نفسك في هذه الحقيقة  مرحلة مهمة جداً كي تستطيع |معالجة الغصب|.

٢- حدد الأمور التي تزعجك:

عليك تحديد المواقف التي تسبب لك الغضب وكتابتها  لأنها غالباً ستتكرر في حياتك بعد أن تكتبها حاول أن تجد لها حلول وأول حل هو أن توقف اي شيئ يغضبك وتأخذ القرار أن لاتسمح لأي أمر أن يزعجك.

٣- حاول السيطرة على الغضب في بدايته:

وهذه الخطوة تتم عن طريقة أن تتبع نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي |الوضوء عند الغضب| وتغيير وضعيتك فإذا كنت جالس تقف وإذا كنت واقف تجلس.

٤- التجاهل:

هذه العادة يجب أن تبنيها في حياتك وستشعر بالكثير من الراحة  فإذا حصلت مشكلة ونجحت في تجاهلها تأكد أنك ستجعل يومك ممتع وسعيد، وتوفر على نفسك الكثير من |الضغط النفسي|.

٥- مارس تمارين رياضية:

إن النشاط الجسدي يساعدك بشكل كبير في تخفيف الضغوطات العصبية

 لذلك حاول أن تمارس المشي أو الركض  ويوجد العديد من الرياضات التي تخفف من غضبك.

٦- استخدام مهارات الاسترخاء:

عندما تشتعل في الغضب والتوتر مارس بعض من |تمارين التنفس العميق| أو يمكنك تكرار عبارات وجمل تشعرك في السكينة أو الاستماع إلى موسيقا هادئة.

٧- لاتحمل كره اتجاه الآخرين:

عليك تجنب الكره والحقد على الناس حولك حاول أن تكون مسامح للآخرين وطرد المشاعر السلبية واملئ نفسك بالمشاعر الإيجابية.

٨- التفكير قبل التكلم:

أثناء |نوبات الغضب| قد تقول الكثير من الكلام الذي تندم عليه فيما بعد فكر للحظات قبل التحدث في أي شي تندم عليه وتسيئ به للناس حولك.

٩- حل المشكلات التي تواجهك: 

حل كل مشكلة تواجهك لوحدها فلا تحاول حل جميع المشاكل سوية

 كن صبور على الناس في حالة الغضب

 ومن ثم ضع في ذهنك أنك قد تكون أنت المخطأ في حقهم  أو العكس ولكن كل شخص ينظر إلى المشكلة من وجهة نظره، لاتسمح لأي شخص أن يشعرك بعدم الارتياح وإذا شخص أخطأ في حقك كن كريم النفس ومتسامح

 لاتهتم قي تصرفات الناس التي تزعجك كن قدوة لغيرك في الصبر وتحمل الغيظ.

في النهاية :

 تحتاج بعض التمارين للتغلب على الغضب

إن المواقف المزعجة في الحياة كثيرة لديك فرصة للتمرّن بشكل كبير وستنتصر مرة على الغضب بإذن الله وستصل فهي النهاية إلى مرحلة متقدمة جداً، وستستطيع التحكم في الغضب والسيطرة عليه، والناس القريبة منك ستشهد لك بذلك وستلاحظه عليك، لذلك افهم غضبك وتعلّم منه وصاحبه لأنك لو أهملته سيكون عدوك اللدود.

ريما عنجريني 

ماهو الغضب وكيفية السيطرة عليه؟ -  الجزء الأول-  تصميم الصورة : رزان الحموي

 ماهو الغضب؟

إن الغضب هو شعور طبيعي لكل الناس لكن للأسف معظم الوقت نعبر عن غضبنا بطرق خاطئة وبأساليب خاطئة  ويتكرر هذا الموضوع كل فترة ويصبح فعل لاإرادي ويتحول الغضب إلى مرض 

 خلال حياتنا اليومية نتعرض للكثير من المواقف المستفزة التي تخرجنا عن شعورنا ونندفع للغضب والإساءة للناس من حولنا.

ماهي أعراض الغضب؟

تسرع في |ضربات القلب| واحمرار الوجه وارتفاع ضغط الدم والغضب قد يؤدي إلى أضرار جسدية وعقلية  وقد يؤدي إلى جلطات قلبية لذلك حاول أن تهدأ من نفسك فلا شيئ يستحق أن تخسر حياتك من أجله  ويعتبر| الغضب| رد فعل سلبي على بعض المشاعر التي يعاني منها الإنسان.

 ماهي أكثر المواقف التي تجعلنا نغضب؟

شخص أخذ دورك وأنت تقف منذ الصباح تنتظر أو لديك عمل على الحاسوب والجهاز بطيئ جداً أو تعطل فجأة وأنت لم تحفظ أعمالك أو شخص معك في العمل ولديك مشروع يجب تسليمه وهو لايفعل أي شيئ وكل المهام أنت تقوم بها لوحدك  والعمل يتراكم وأنت تخاف أن لاينتهي ولاتستطيع تسليم المشروع في الوقت المحدد أو شخص يسخر منك أو يستهزأ بك أو مديرك في العمل تحدث معك في لهجة سيئة أو شخص ظلمك سواء مادياً أو جسدياً.

 ماهو مصدر الغضب؟

قد يكون مصدره أننا لانجد الاهتمام الكافي من ناس معينة نحبهم  ولايستمعوا لنا ولايقفوا في جانبنا في هذه الحالة يجب أن تقف مع نفسك وتقول عن قناعة أنا الوحيد المسؤول عن تلبية احتياجاتي وليس الناس عليك أن تكون سند نفسك.

ماهي أنواع الغضب؟

من المهم جداً أن تعرف نوعية غضبك كي تستطيع التغلب عليه والتحكم به والسيطرة عليه 

 سنذكر أكثر الأنواع شيوعاً وانتشاراً بين الناس.

١- غضب سلوكياً:

هذا الغضب يدفع صاحبه إلى الاعتداء على الآخرين جسدياً  أو قد يحطم كل ماحوله ويعتبر من أخطر |أنواع الغضب| وغالباً الشخص الذي يفعل ذلك لديه مشاكل نفسية يجب معالجتها.

سنتابع في الجزء الثاني تتمة أنواع الغضب تابع معنا...

ريما عنجريني

                        أسرار الغضب الخفيّة

أسرار الغضب الخفيّة

أسرار الغضب الخفية ( لم يخبرك بها أحد من قبل ) :

• هل أنت شخصيّة غاضبة في حياتك، هل على أتفه الأمور وأبسط الأسباب تعصّب وتغضب، هل ترى أن غضبك يسبّب لك مشاكل كبيرة في حياتك مع الناس حولك ؟.
•  إن |الغضب| هو ميزة من ميّزاتك هو سلاح قوي لك وليس عليك، فالغضب نعمة من الله عزّ وجلّ عليك , يقول الله تعالى " ومن كل شيئ خلقنا زوجين إثنين ".
• فالغضب شيئ وسلاح ذو حدّين وفعلاً غضبك سلاح ذو حدين,  فهو مثل الماء، فعندما تستخدم غضبك في الشكل صحيح كأنك تضع يدك في ماء باردة لاتؤذيك لكن عندما تستخدمه بشكل خاطئ وأنت غاضب تأخذ قرار وتجرح الناس حولك , هنا كأنّك وضعت يدك في ماء مغلي وسيحرقك.

- ماأهّم المعلومات عن الغضب ؟

• إن الغضب موجود لدى كل البشر :

• فالغضب صفة وراثيّة جينيّة موجودة في جينات كلً الناس، فالشخص الّذي يقول لك أن الغضب موجود فقط عندك و |صفة سلبيّة| يجب التخلّص منها فهو مخطأ فالغضب موجود لدى جميع الناس.

• من يقود غضبه هو الّذي يستفيد :

• إن الغضب مثل السيّارة عندما تترك السيّارة تتحكّم بك ستقع في حوادث، بينما لو أنت تقودها وتتحكّم فيها أي تتحكّم في غضبك هنا تديره وتوجهه للمكان الصحيح.
  

• الغصب هو البنزين الّذي يحرّكك :

• إن غضبك هو بالضبط مثل البنزين داخل السيارة  الّذي يحرّكك، ومن دونه مستحيل أن تمشي، فلو حللت شخص غاضب ستجد حرارته مرتفعة ووجهه أحمر، لذلك الغضب هو عبارة عن نار داخلك.

إن الإنسان مكوّن من ثلاثة أجزاء :

1.  الماء الّذي يشكّل 70% من جسمه.
2.  الطين الذي يكون جسمه.
3. مشاعره الّتي أساسها نار .

• عليك أن تعلم أن غضبك هو أكبر داعم ومحفّز لك .
  
• مثال: لو قلت لموظّف في شركة أن زميلك في العمل سيترّقى ويترفع مع أنك أقدم منه، وبالتالي سيغضب والنار في داخله تشتعل من |الغيرة| وبالتالي سيعمل على نفسه ويتعب أكثر كي يترّقى، وبالتالي الغضب كان أكبر |محفّز| لتطوير وتغيير نفسه.

ومن الأمثلة الجميلة عن الغضب هي :

• |أديسون| الّذي إخترع المصباح في ليلة من الليالي أمّه كانت متعبة وذهب إلى الطبيب كي يعالجها، ولكن الطبيب إعتذر وقال الدنيا ليل ولا أرى شيئ لاأستطيع معالجتها، وفي ثاني يوم والدة أديسون توفّت، وهنا من كثرة غضبه إخترع المصباح فكان غضبه أكبر حافز له ليخترع المصباح.
• فإذاً الغضب ممكن أن يكون لك أكبر حافز وداعم نفسي لجهد غير عادي ولنجاحك في الحياة.

- كيف تستفيد من غضبك ؟

• ببساطة لكي تستفيد من الغضب يجب أن تكتمه وتسيطر عليه وخاصّة في المواقف الخطأ التي لايجب أن تغضب فيها ومايساعدك على |السيطرة| على غضبك هو أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الشيطان هو الّذي يسيطر على غضبك وأعصابك.
• خذ نفس وأستعيذ بالله من الشيطان حتى |طاقة| الغصب تذهب عنك.

لكي تستثمر غصبك بما يفيدك يمكن من خلال تحفيز نفسك على |النجاح| و|منافسة| باقي الناجحين في حياتك. 

 ريما عنجريني ✍🏻

  "نوبات الغضب " عند الطفل .. وبعض الحلول لها

نوبات الغضب " عند الطفل.. وبعض الحلول لها تصميم الصورة: رزان الحموي

"نوبات الغضب " عند الأطفال

|الغضب| هو طريقة تعبير الطفل عن مشاعره،كل الأطفال قد ترغب بعمل شي معين أو اللعب بطريقة ما، و عندما تُمنع من ذلك تمر بتهيّج المشاعر أو ما يسمى نوبة غضب..
 
فالأطفال تعاني من فقر بالمصطلحات لا تعلم كيف تعبّر و تقول أريد أو لا أريد
فسلوك |الغضب| عند الطفل ليس تصرف سيء و ليس جيد إنما هو شيء طبيعي جداً.

في أي عمر تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال؟ ومتى تنتهي؟

بشكل عام إنها تبدأ عندما يصبح عمر الطفل عامين، وتنتهي في آخر سنته الثالثة.
و لكن نرى الكثير من الحالات تستمر حتى الرابعة أو السادسة أو العاشرة حتى، و ذلك يعود لعدم معرفة الأهل بطريقة التعامل مع ردات الفعل تلك في الطفولة.

هل الغضب مشكلة تستوجب العلاج؟

الأطفال ليس لديهم مهارات الحياة، لا يعلمون كيف يتعاملون مع أفكارهم وعواطفهم..
لا يوجد طفل عنيد، و لا يوجد طفل نكد، إنّما الأطفال حين يعبّرون بردة فعل سيكون ذلك إشارة لأنّهم طبيعيون مئة بالمئة.

فهذه ليس مشكلة تحتاج للعلاج ..فالطفل خلال أول ثلاث سنين يكون دماغه يكتمل نموه فهذه فرصة الأهل الذهبية لتعليم |الأطفال| مهارات الحياة و تكوين شخصياتهم.

تبدأ مهمة الأهل تلك باعتبار الأطفال هم الأولوية في حياتهم و يكونوا هم القدوة الأولى لهم.. فكل ما يفعله الأهل تقلده الأطفال بسبب الخلايا العصبية في الدماغ.. يجب التعامل بهدوء لا الصراخ لكي لا أكون قدوتهم في الصراخ.

من الحلول المهمة و العامة لنوبات الغضب:

 إدراك مصدر هذه النوبة، فلو كانت نوبة هلع ناتجة عن الخوف و التوتر، يجب إعطائهم المزيد من الحبّ و الاهتمام و أحاول تهدئة طريقة التنفس لدي و طريقة تنفسّهم والنظر بعيونهم مباشرة..

 في الأحوال العادية يجب أن ترك مسافة بيني و بين الطفل، و أحاول أن أتظاهر بأني غير مهتم إلى حين يهدأ الطفل أحاول  أن أكلّمه و احتضنه
و قد أعيد هذا الموقف مرات عديدة، إلى حين يعرف فيه الطفل أنّه في كل مرة يهدأ يحصل على الاهتمام.

 يجب الحوار مع الطفل و عدم تلبية طلباتهم خلال نوبة الغضب،و الأهم اتباع نفس الأسلوب مع كل  نوبات الغضب أي أحاول أن لا ألبي طلباتهم في مرة و أمنعهم عنها في الثانية.

 تتطور |نفسية الطفل| بحسب ظروف الحياة و أسلوب التربية و شخصية الأهل.. كلّما تعلمت كيف أتعامل مع مشاعري الأولاد يتعلمون مني و يقلدوني.

 إعادة الكلام بهدوء في كل مرة و السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم، و محاولة الأهل أن يسألوا عن مشاعر أطفالهم في كلّ مشكلة يواجهها الطفل، لأن كبت المشاعر من أهم أسباب ظهور |نوبات الغضب|.

في النهاية لابدّ أن نتقبّل أطفالنا و نتقبّل ردات أفعالهم دوماً و نحتويها بهدوء، ونحاول أن نتجاهل تعليقات الآخرين السلبية خلال نوبات الغضب.

دنيا عبد الله ✍🏻

كيف تتجنب الغضب عندما تواجهك المشاكل

هل أنت إنسان عصبي؟ 

هل من السهل إثارة غضبك؟ 

كيف يمكن أن تتصرف إذا سيطرت عليك مشاعر الغضب؟  

الغضب شعور انفعالي يتجلى بنوبة عصبية  تنتاب كيان الإنسان، فتتملكه وتجعله يسلك سلوكاً انفعالياً،وهو يختلف في شدته من شخص لآخر، يبدأ عادة بخلاف بسيط قد يزداد ويتفاقم ، حتى يصل إلى حد النزاعات والخصومات، 

وإذا لم تتم معالجته والسيطرة عليه، فإنه قد ينتهي إلى التشابك والإيذاء، وإلى مالا تحمد عقباه … 

لذلك فمن الضروري السيطرة عليه منذ بدايته ، وتجنب نوباته ما أمكن قبل تفاقمه، واللجوء دائماً إلى لغة الحوار والتفاهم، بعيداً عن العصبية والإنفعال

فإذا شعر الشخص بأن أعصابه توشك أن تفلت منه، وأن هدوءه سيخونه، وأن |نوبة غضب| توشك أن تنتابه، فيتوجب عليه أن يتريث، ريثما يهدأ وتخف ثورة غضبه، وأن يحاول تهدئة نفسه ، ويلتزم الصمت  ما أمكن، حتى لا تصدر عنه ألفاظ وتصرفات وأحكام متسرعة هوجاء، لا يحب أن تصدر عنه. 

فالغضب والانفعال لايتيح له التعامل مع الأمور بحكمة وروية وموضوعية  . 

ما هي آثار الغضب ونتائجه؟ 

يؤدي الغضب لمشاكل تنعكس على صحة الإنسان ، وتسبب له مشاكل ومتاعب جسدية ونفسية وصحية، كالتشنجات وارتفاع الضغط . 

وقد يؤدي إلى تدهور في العلاقات الاجتماعية ، ويسبب القطيعة والجفاء بين المتخاصمين . 

لماذا يؤدي الغضب إلى اتخاذ قرارات وأحكام متسرعة، متهورة خاطئة وغير عقلانية؟ 

لأن الانفعال والتوتر يسبب ضبابية في رؤية الأمور، ويمنع رؤيتها بوضوح وموضوعية، فينظر الشخص إليها من منظور خاطئ، وهذا لا يصب في  مصلحة الطرفين المتخاصمين، ولا يحل موضوع الخلاف بشكل سليم.

كيف تتجنب الغضب وتمنع تفاقمه عندما تواجهك المشاكل والخلافات؟ 

دائماً حاول السيطرة على المواقف، قبل أن تتأزم وتعامل مع الأمور بموضوعية وهدوء، وحاول أن  تتمالك أعصابك 

يجب التفكير  جيداً قبل أن تتفوه بالكلام، وأن تتريث ريثما تتمالك نفسك ، وتصبح قادراً على أن تعي وتدرك ما تقول، فالتوتر والانفعال قد يبلغ حداً يوصل الإنسان إلى مرحلة، تجعله لا يتذكر ولا يعي ما يقول. 

دائماً حاول التخفيف من انفعالك، لتصبح قادراً على النقاش، لكي تتمكن من إيصال فكرتك   ووجهة نظرك بهدوء إلى الطرف الآخر . 

أن تسيطر على أعصابك، لا يعني أن ترضى بالتنازل، أو بهدر حقوقك، أو بالاستسلام لأحد على حساب مصلحتك. 

إن أسلوب الكلام له وقعه وتأثيره على الطرف الآخر ، واعلم أنك تستطيع أن تصل بهدوئك ولباقتك، إلى ما لا يمكن أن تصل إليه  أو تحققه وأنت في حال الغضب. 

لا تتلفظ بعبارات استفزازية  حين يكون الجو مشحوناً بالتوتر والقلق، فتنقلب موازين الأمور ضد مصلحتك، حتى ولو كنت محقاً، وتأتي بنتائج سلبية تنعكس عليك . 

فكر بالمشكلة بينك وبين نفسك، وادرس أبعادها ونتائجها  بروية، فهذا يؤثر كثيراً على موقفك وأسلوب تعاملك معها ، ويحميك من الانفعال، ويزيل عن عينيك الغشاوة التي يسببها الغضب والتوتر، فتراها بوضوح وجلاء، مما يسهم في إعطاء القرارات الصحيحة، ويوصلك لحلول مرضية دون غضب أو انفعال. 

كيف تتجنب الغضب عندما تواجهك المشاكل

كيف تصل لحل النزاعات والخلافات مع الآخرين بنجاح وسلام؟

 وما هي السبل التي تساعدك في حلها بعيداً عن |التوتر| و|الانفعال| و|الغضب|؟ 

ضع نفسك دائماً مكان الآخرين ، وتذكر أن مايؤذي مشاعرك، يؤذي مشاعرهم. 

لا تدع غضبك يدفعك للظلم أو الافتراء، ولوكنت محقاً  ، وأمسك بزمام نفسك، وترفع عن الإساءة   ولا تكن قاسياً ، ولا تتوجه بالكلام الجارح، أو الانتقاد اللاذع  للشخص الآخر بشكل مباشر، حتى لا تسبب له الإحراج ، فيتولد عنده رد فعل عكسي، وإذا بدر  منك خطأ أو إساءة لأحد ، واكتشفت خطأك، فبادر بالإعتذار واسعَ، إلى إصلاح ما أمكن وأبدِ أسفك وندمك وتمنيك التراجع عنه، فهذا يشجع خصمك على الاعتراف بخطئه، والرجوع عنه، ويجعله يتقبل انتقادك  العلاقات بينكما. 

لتكن روحك رياضية، ولا تعقد الأمور، وتتمسك بأرائك فقط من أجل العناد والتعنت. 

إن انتقادك للطرف الآخر وبأسلوب فظ وانفعالي غاضب، يشحنه  ويشعره بالتوتر والاستفزاز والإهانة، حتى لو كان مخطئاً. 

أشغل نفسك بأمور  بعيدة عن موضوع الخلاف الذي يزعجك، لتعطي نفسك فرصة للتفكير  به، وتجنب الصدام المباشر مع الخصم الذي تختلف معه، واتجه نحو أسلوب الحوار هذا يخفف كثيرأ من الضغوط، ويسهم في التوصل لحل الخلاف. 

بادر باظهار النوايا الطيبة، واجعل التسامح  والعفو نصب عينيك ، واسعَ إليه ، فإن عفوك وتسامحك  وكرم اخلاقك ، يجعلك قدوة للطرف الآخر فلا يتعنت في موقفه، ويسعى بشكل طوعي للاقتداء بك. 

دائمأ فكر بالحلول الإيجابية. ولا تجعل غضبك يفسد علاقتك بأشخاص تحبهم. 

مبادرتك بالمسامحة  لا يعني تهاوناً أو ضعفاً منك أو استسلاماً ، ولكن دائماً العفو عند المقدرة، 

والصلح سيد الأحكام، وما تستطيع تحقيقه بالهدوء والتعقل ، يفوق ما تجنيه بالثورة والانفعال والغضب، الذي يقودك إلى الندم وإلى جرح الطرف الآخر .. 

ابتعد عن  توجيه عبارات التهكم و|السخرية| للطرف الأخر ، لأنها تكون استفزازية وتزيد الأمور تعقيداً وتأزماًـ

حاول الاسترخاء، واستمع لموسيقا هادئة لترتاح أعصابك وتهدأ، وتتمكن من التفكير بمشكلتك بعيداً عن التوتر والإنفعال . 

ومن الأفضل أن تجعل علاقتك مباشرة مع الطرف الذي تختلف معه ، فربما كان لحواركما أثر إيجابي  يسهم في حل النزاع .

كن حليماً واستمع لخصمك بهدوء، وخفف من انفعالك ، وأعطه فرصة للدفاع  عن نفسه، ولا تتسرع في لومه وتقريعه ومهاجمته، فربما إذا استمعت إليه قد تعطيه تبرىراً لتصرفه، وقد تدرك أنك تسرعت في قرارك أو أخطات بحقه، مما يعطيك فرصة للتراجع ، ويبدد انفعالك وغضبك. 

فكر دائما بالوصول إلى النتائج الإيجابية ، وابتعد عن الأمور التي تقودك إلى العنف والسلبية، فهذا ينعكس على سلوكك وتعابيرك ، ويحرج الطرف الآخر  ويشعره بالخجل منك، وذلك أنه حين يدرك نواياك الطيبة الحسنة، وبالتالي فإنه يعاملك بالمثل. 

تحيّن الأوقات المناسبة لحل المشاكل والخصومات ، فلها أكبر الأثر في التوصل للنتائج الإيجابية بعيداً عن التوتر والانفعال . 

حين تغضب من شخص فضع ايجابياته نصب عينيك، وتذكر مواقفه الطيبة،   وأعطه فرصة كافية للدفاع عن نفسه ، فهذا يعطيك فرصة لتجاوز المشاكل، ويخفف من توترك ومن ثورة غضبك عليه، 

لا تترك الأمور والخلافات معلقة، وبادر إلى حلها ولاتقبل بالحلول المؤقتة ، واجتهد كي تكون مواقفك واضحة دون غموض، فهذا يجلو النفوس ويزيل عنها الضغينة  . 

وأخيراً لا تحمل في نفسك غلاً ولا حقداً ، كي  تزول الضغينة ويتبدد الجفاء وتصفو  النفوس..

رزقنا الله وإياكم الهناء والصفاء وراحة البال ..

كنت معكم: هدى الزعبي

 إدارة سوء الغضب ومفهوم ومفهوم الغضب في ذاته  والحالة الانفعالية عند حدوثه

إدارة سوء الغضب ومفهوم ومفهوم الغضب في ذاته  والحالة الانفعالية عند حدوثه

أحيانا يتم الخلط بين سوء إدارة الغضب وبين الغضب نفسه 

، فالغضب يشكل باب التنفس عن ضغوط العمل والعائلة والحياة عموماً ، وبعضهم يعتبره مفتاح إيجابي لإزالة الضغوط بأشكالها المختلفة ، فلو أنا تعرضت لموقف كالإحباط أو الخسارة أو أي موقف يستدعي الغضب ، وأنا لم أقيمه بطريقة صحيحة ، فهذا ما يعرضني لإهدار حقي لأنني لم أدافع عنه أو رد الفعل والشحنة هذه قد تغيرت وتتخزن داخلي وتعرضني للإكتئاب ، أو ممكن أن أخزنه داخلي ولا أعرف السيطرة على نفسي مستقبلاً ، وأنفجر بأسوأ مكان واسوأ توقيت ممكن وأُضيع حقي ، أو ممكن أخرج إحباطي ونفَّس عن غضبي لشخص أضعف مني غير الشخص المسبب للمشكلة .

قبل التكلم عن الطريقة الصحيحة للتعبير عنه 

، اسمحوا لنا بالتكلم عن الغضب في ذاته ،

 ولماذا هو يختلف من شخص لآخر ؟ 

كل شخص منا يعبر عن غضبه بطريقة مختلفة ، وغالبا نحن اكتسبناها بالممارسة على مدار حياتنا ، فعلى سبيل المثال توجد بنت وهي صغيرة جربت تمتنع عن الأكل لما حصل موقف قد ضايقها ، فاكتشفت أن أمها استجابت لطلبها ، وهناك ولد رأى أنه ممكن يحصل بسهولة على لعبة زميله ويتركها له عندما يضربه ، كل واحد منهم له طريقة مختلفة وأثبتت فعاليتها مع الوقت واندمجت وأصبحت شبه تلقائية في شخصيتهم وهكذا  ، وهذا إختلاف الصفة بين الأشخاص .

لندخل في سبب إختلاف درجات رد الفعل داخل الشخص الواحد 

، فتوجد أربع عوامل تقول لنا لماذا الشخص الواحد يعبر عن غضبه بطرق مختلفة ، 

• فأول عامل هو مدى التهديد او الأذى الذي من الممكن أن أتعرض له ، فيوجد فرق كبير بين أحد يدخل مكانك في طابور بالسوبر ماركت وبين أحد يدخل مكانك في ترقية العمل مثلاً ، فكلما كان الضرر والعنف أكثر كلما كان رد الفعل المتوقع أكثر ، 
• وسبب الأذى والاحباط عامل ثاني ، فهل هو متعمد أو غير متعمد ، فلو دست على قدمك بشكل متعمد ستختلف عند الدوس على رجلك بشكل غير متعمد وغير مقصود ،

•  وتوقع المثير يعتبر سبب ثالث ، فأنت ممكن تتضايق لو وسائل النقل قد تأخرت عليك عشر دقائق في حال كنت غير معتاد في النظام على هذا ، لكن لو تعرف أن هذا هو الطبيعي والسائد فلا تفرق معك . فكلما كان معك تحذير سابق كلما كنت اهدأ من حصوله بشكل فجائي  .

• آخر سبب وهو الحالة الإنفعالية عند حدوث المؤثر ، فلو السماء تمطر ووضعت قدمك في بركة ماء فرد فعلك سيختلف عما إذا كنت سعيد ولا تأخذ بالك مما حصل فعلاً ، فغير عما إذا كنت خارج من يوم عمل ممل ومزعج فأنت ستكره المطر والماء وتسب وتلعن في مسؤولين البلدية أو أي شخص سيقابلك. 

بقلم جمال نفاع

 طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب  1

طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب

طريقة التعامل مع الغضب :

فالتعبير عن غضبك بطريقة صحيحة أو تديره بطريقة مناسبة ، فتوجد ثلاث مراحل اساسية محتاجين أن نسير عليها :

-  بطء سرعتك :

حاول تشتت عقلك عن الحالة الانفعالية الطارئة للتقليل من اندفاعك ، عن طريق الاختيار في عقلك أي نمط تافه تبحث عنه في محيطك ، فممكن أن تعد الأشياء الزرقة في المكان أو تحاول البحث عن الأشياء المستديرة .

- سيطر على خوفك :

الخوف دائما يأتي متخبي وراء الغضب لكن نحن لا نأخذ بالنا منه ، فأنا مثلا تعرضت لهجوم وأنا عائد الى البيت ، خائف من الأصابة الجسدية ، وبنفس الوقت غاضب من تهديد أمني ، فأنا غضبان من رفضي من عملي وبنفس الوقت خائف أن أفقد احترام الناس ولا أحصل على الأكل ، فمن أهم الأسباب التي تفقد فيها السيطرة على غضبك هو الخوف ، ولتعرف أن تسيطر عليه من الأفضل تحايد هذا الخوف ، فتقدر تعمل هذا من خلال تتبع السبب الحقيقي وراءه ، فسترى أنه بلا أساس على الأغلب ، وتدمج الحقيقة مع الخيال ، ولا تحصل الكوارث التي في بالك ولا أي شيء منها ، فنفرض أننا سيطرنا على الخوف ، وننتقل منه الى طريقة التعبير المناسبة :

أول نقطة هي التعبير بطريقة غير عنفية ، حتى العنف اللغوي يجب تركه فلا تقول مثلا " إياك أن تعمل هكذا " أو " إذا عملت هكذا ستندم " ، وقل مكانهم " أنا في رأيي كذا " أو " أنا أكره كذا " ، والأفضل أن تبدأ بشيء إيجابي قبل أن تقول الشيء السلبي ، فعلى سبيل المثال " أنا استمتعت بالعمل معك في السنة التي فاتت ، لكن في الفترة الأخيرة حصل كذا " ، ويجب الغضب أن يكون مباشر أمام الشخص المعني ولا يوجد لف أو دوران حول الموضوع المحدد ، فلا تفصل بين نفسك ومشاعرك باستخدام ضمير الغائب أو العبارات العامة ، فدوما كن واضح بضمير المتحدث ، فقل مثلا " أنا اشعر بالانزعاج من كذا " 

 ووضح الأساس الأخلاقي للغضب لديك ، وكن مستعد في مناقشة اخلاقيات وأسباب ردة فعلك ، وعندما تنتقد أي شخص فلا تنتقده إنتقاد فيه نوع من الشخصنة بل سلوكه الذي يضايقك ، فحاول أن لا تخرج من الموضوع ولا تدخل أمور ثانوية في النقاش ، ولا تذكر أحداث الماضي البعيد على سبيل المثال ، فكن في اللحظة الآنية

 فلا تلعب دور المحلل النفسي والأخصائي الاجتماعي وتحاول تفسير سلوك الشخص الذي أمامك الذي يضايقك وأنت تكلمه ، فلا تقل له أنه " أنت تعلمت العادة هذه من بيتك " ولا تحلل سلوكه  ، وبصورة عامة ابتعد عن المسميات ، فلو على سبيل المثال امرأة لا تعرف قيادة السيارة وقد ضربت بسيارتك فخليك في هذه الحادثة ولاتتكلم عن سيئات النساء ، فلا تخلق جدال حول الموضوع تدخل نفسك في مسميات عامة .

يتبع في الجزء الثاني ...

بقلم جمال نفاع 

كيف أتعامل مع غضب زوجي وماهي الاستراتيجات المتبعة  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 كيفية التعامل مع الزوج العصبي

:[١] الهدوء : يُعدّالصبر و|المحافظة على الهدوء|، من أهم الأمور التي تساعد في تقليل |المزاج المتقلب|، عند الزوج والتغلب عليه فورحدوثه

٢- معرفة أسباب الغضب: عندما تعرف الزوجة ماهي الأشياء التي تدفع زوجها للغضب، فهذا يساعدها على تجنب بعض الأمور ،التي تغضبه من خلال الوصول إلى الطرق المناسبة لتجنب، عصبية الزوج، ثمّ كسب زوج هادئ.

٣- عدم توجيه اللوم للزوج: يُؤدّي الغضب إلى الشعور، بالحزن و|الخوف| والألم، لذا يجب على الزوجة التعامل، معه بلطف وصبر، وعقلانية ، وتجنب اللوم والاتهام. 

٤-الاحترام: يجب على الزوجة أن تقوم ببعض الأمور لتهدئ من |غضب الزوج |،وتجعله يتصرف معها  باحترام، و يثق ،  بأنّ زوجته شخصية واثقة، وصادقة، واجتماعية

٥- الاستماع للزوج: يجب على الزوجة ،الاستماع للزوج عند الغضب ،وعدم الاستهزاء، أو الاعتراض لأن هذا الأمر يجعله يغضب أكثر

٦- عدم التحدّث مع الزوج أثناء غضبه: عدم تحدث كلا الزوجين إلى بعضهما لفترة من الزمن، مع ضرورة الانتظار حتّى يهدأ، الزوج تماماً

٧- الصمت عند غضب الزوج: التزام الصمت أثناء عصبية، الزوج أو غضبه من أهم الأمور، التي تحد.من الغضب 

٨- محاولة التأثير على الزوج لا السيطرة عليه: ينبغي على الزوجة أن تتواصل، بطريقة عقلانية،  واعية والنقاش معه، بجومن التعاون

٩- ممارسة الاسترخاء: إن  الاسترخاء يساعد،في التقليل من الغضب ،وتهدئة النفس كما أن له دور إيجابي، وفعال، وممتاز في التقليل من حدة الغضب

١٠-استشارة اختصاصي العلاقات الزوجيّة: حيث يمكن اللجوء لاختصاصي العلاقات الزوجيّة، واستشارته لإيجاد الحلول المناسبة،التي يمكن أن تقوم بها الزوجة، ويقوم بها الزوج، للوصّول إلى الحلّ الذي يرضي كلا الطرفين

 ماهي الاستراتيجيات التي تساعد على الحد من الغضب

 التنفس العميق والبطيء: يُعتبر |التنفس العميق|، من الأشياء التي تساعد في خفض مستوى العصبيّة، وذلك عن طريق الشّهيق، ببطءٍ وعمقٍ من الأنف، والانتظار بضع ثوانٍ، ثمّ الزفير ببطءٍ، عن طريق الفم.

 تخفيف التوتر الجسدي: يمكن الحد  من حالة التوتر  كالاسترخاء، وممارسة |التمارين الرياضية|

 التأمل والتفكر:  من العناصر التي لها دور كبير لتخفيف الغضب 

 ممارسة التمارين الرياضيّة: تُساعد ممارسة بعض، التمارين الرياضية في السيطرة على الغضب، كالركض أو المشي، كما أنّها تجعل السيطرة على الغضب أمراً سهلاً

ماهي  التصرفات التي تخفف من عصبية الزوج؟؟؟

 إظهارمشاعر الحب للزوج: حيث تستطيع الزوجة، كسب زوجها من خلال الاهتمام 

. محاولة تأكيد على  رأي الزوج:عندما تعطي لزوجك أهمية لكلامه، وفي أن مايقوله هو الصحيح

  وعندما تحاولي قدر الإمكان، الابتعاد عن النقد،  بأسلوب سلبي، فبهذه الطريقة ستقدمي ، له المساعدة، بكبح غضبه...

. إعطاء الزوج وقت لإبداء رأيه : يجب الاهتمام بالزوج، وإعطائه الوقت الكافي، للتعبير عن رأيه ومناقشته بآرائه بكل هدوء.  

شاركنا بآرائك بالتعليقات...

بقلمي سماح مكية

 طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب  2

طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب   1

لننقل من التعامل مع غضبك أنت الى التعامل مع غضب الآخرين :

تخيل أنك انسجنت بمكان مع شخص يلبسه عفريت ، ولأنه يوجد شيء مسيطر عليك فهو يكسر جميع الذي في محيطه ، فتعامل مع الشخص في حالة الغضب على أنه ليس بوعيه وكأنه متلبسه عفريت ، فأول نقطة في هذا الموضوع هو أنت تتعامل مع شخص تمنعه حالته الفيزيولوجية من التصرف بعقلانية ، لذلك اجعل هدفك ليس في حل أي صراع في هذه اللحظة ، بل هدفك هو محاولة السيطرة عليه وفقط ،و بالنسبة لأي حل أو محاولة للحل ، فهذه ليست بوقتها أبداً .

فالعفريت هذا تميزه أربع صفات ، وممكن أن تستغل الصفات هذه وتسيطر عليه ، فهو يحب الناس التي تعترف بمشاعره ولذلك يصرخ ، ولا يحب شخص أن يسأله ، ولا يحب أن يجاوب أحد على اسئلته ، ويجب أن يأكل كل دقيقة لكي لا يموت .

اول نقطة 

هي الإعتراف بمشاعر الشخص الغضبان ، فتقول له مثلاً " شكلك هذا كأنك متضايق " وتقول له هذا بطريقة جدية ليس فيها سخرية ، وفائدة هذه النقطة هي أنك تقول للشخص أنك لست بمضطر أن تكمل في الصراخ أو الإساءة لكي يوضح لك شعوره ، فأنت تقول له أن شعوره قد وصل لك ، فبعد أن تكون قد فهمته أنك عارف بمشاعره فلا تستفسر منه على أي جزء منه بكلامه ، فاستفسارك هذا مضيعة للوقت وخطر 

وهذا ليس خطر عليه بل خطر عليك أيضاً ، فضع في بالك أن ليس مطلوبا منك أن تسيطر على حالة غضبه هو فقط فأنت مطلوب منك أن لا تسمح له أن يدخلك في حالة انفعال غير مسيطر عليه ، فانت في كل الحالات لن تحصل على إجابات مرضية لاسئلتك وهذا من المحتمل أن يدخلك في حالة غضب ، 

أجل الاستفسارات هذه إلى أن تنتهي النوبة 

وهذا افضل ، رد على كلامه بالإنصات العكسي ، بما معناه ، لخص الذي يقوله لك وقول له ، فعميل متضايق من المنتج ويشتم ويقول المساوىء 

 فقل له مثلاً " أنا قد فهمت أنك غير راضي عن الخدمة " وبعدها كمل الكلام الذي كنت ستقوله له ، ولا تجاوب على أسئلته بإجابات واضحة ، فهو سوف ينفعل بكلامه من نقطة إلى الثانية ،ومن الأفضل عدم الرد على أسئلته المستفزة ، فممكن أن يهاجمك بغير الحقيقة ويبالغ على سبيل المثال ، فالحل هنا هي استخدام إسلوب الرقم القياسي ، فلو أنت أناني وبعمرك لا تتحمل المسؤولية ، فبأي طريقة يمكن استخدام هذا الاسلوب ؟ 

وأسألك عن شي محدد بعينه ؟ 

 فإياك أن تجاوب على السؤال هذا بوقته فقل له مثلاً " أنك متضايق في هذه اللحظة فلنؤجل النقاش حول النقطة هذه ليوم الإثنين " .

آخر نقطة

 وأهم فكرة ، فلو تريد أن تموت العفريت ، فهو لأنه يريد أن يأكل سينتقد بك ويدفعك بكل الطرق لاستفزازك لتشتمه أو ترد عليه بشيء يضايقه أكثر ، بالتالي سيأكل من الإساءات التي تقدمها له ويظل عايش ، فلا تقدم له أكل بأنك لا ترد على تعليقاته ، فلا تحاول أن تقنعه أنه غير عادل أو غير منطقي في اتهاماته 

 فشخص ما مثلاً  يقول للثاني وهو غضبان هل تذكر لمَّا خسرتنا العميل كذا لما عملت الخطأ كذا ، فالثاني يرد عليه أن خسارة العميل كانت فعلا مشكلة كبيرة بالنسبة للعمل لدينا ، هو هنا أشعره أنه موافق على كلامه من غير أن يوافق عليه تماماً ، فلو عملت بهذه الطريقة وبينت له أنك موافق معه على الخطوط العريضة في الكلام ولا تحاول أن تواجهه فهنا لا ترد عليه بطريقة يغذي الغضب لديه أو سيتوقف لوحده . 

بقلم جمال نفاع

الغضب سلبياته  وحلوله وكيفية التعامل معه تصميم الصورة : وفاء المؤذن

هل تستشيط غيظاً عندما يعترض أحدهم طريقك وسط حركة المرور؟