تربية نبات الأكاليفا في المنزل  تصميم الصورة رزان الحموي

هل تحبّون النّباتات وتأنسون لوجودها في حياتكم؟ هل شعرتم براحة نفسيّة أثناء الاعتناء بالنّباتات والنّظر إليها وخاصّة في الصّباح الباكر؟ وهل تحبّون تربية النّباتات على مكاتبكم في أماكن العمل؟

إنّ نباتنا اليوم يعتبر من أجمل النّباتات الّتي تستخدم في أسيجة الحدائق وكنباتات زينة في المنازل والحدائق، كما يمكن زراعة هذا النّبات في أصص صغيرة يمكننا أن نضعها في المكاتب.

تعالوا نتعرّف على |نبات الأكاليفا| وكيفية العناية به.

نبات الأكاليفا 

هو عبارة عن شجيرة صغيرة دائمة الخضرة وسريعة النّموّ، ومهمّة اقتصاديّاً ويزدهر نموّه في المناطق الاستوائيّة مثل ماليزيا والمكسيك وغيرها.

يُطلق عليه البعض اسم نبات "|النّحاس|"، ويسمّى باللّاتينيّة Acalypha.

هناك العديد من الأصناف المختلفة من هذا النّبات ومن أهمّها: 

Acalypha hispida، Acalypha wilkesiana، Acalypha fruticosa، وغيرها.

الوصف الشّكلي 

الأوراق: بيضاوية مسنّنة وكبيرة الحجم، قد يصل عرضها حتّى أكثر من 10 سم، وتنمو بشكل متناوب على الأفرع، وتختلف ألوان الأوراق باختلاف الأصناف، فمنها ذات اللّون المائل للأحمر وبعض الأنواع ذات أوراق خضراء اللّون مع حواف باللّون الأبيض.

السّاق: ملساء ومتفرّعة، وتنمو بشكل قائم وقد يتجاوز ارتفاعها أكثر من 1 متر، لذلك يستخدم هذا النّبات بكثرة كـَ سياج للحدائق.

المتطلّبات البيئيّة لنبات الأكاليفا

التّربة: يمكننا زراعة هذا النّبات في كل من التّربة الرّملية والطّينية، شريطة أن تكون التّربة جيّدة التّصريف، وكما ذكرنا يمكننا زراعة هذا النّبات في أصص صغيرة الحجم، ويفضّل هنا أن نزرع النّبات في خليط من |البيتموس| مع |البيرلايت|، كما يمكننا زراعته مباشرة في الأرض من أجل تسييج الحدائق والمنتزهات أو مرافق لنباتات أخرى، ويمكننا خلط التّربة الرّملية مع الطّينيّة في الزّراعة الخارجيّة.

الرّطوبة: هو نبات محب للرّطوبة، ويزدهر نموّه بشكل كبير في المناطق الاستوائيّة، لذلك يفضّل رش النّبات بالقليل من الماء من أجل زيادة الرّطوبة.

الحرارة: يفضّل نبات الأكاليفا درجات الحرارة الّتي لا تتجاوز حوالي 27 درجة مئويّة، ولا تقل عن 10 درجة مئويّة، كما يجب حماية النّبات خلال فترات الصّقيع وحمايته كذلك من تيّارات الهواء الباردة في فصل الشّتاء.

الإضاءة: يختلف احتياج النّبات للإضاءة باختلاف الأصناف وألوان الأوراق، فالأصناف ذات الأوراق الخضراء تحتاج الإضاءة أكثر من الأصناف ذات الأوراق الحمراء.

سقاية النّبات: يجب سقاية النّبات بمجرّد جفاف التّربة، كما يجب عدم تعريض النّبات للعطش، وكذلك عدم المبالغة بالرّي، والأخذ بعين الاعتبار وجود فتحات تصريف في قاع الوعاء المستخدم للزّراعة عند زراعة النّبات ضمن أصص، من أجل تصريف المياه الزّائدة ولحمايته من الإصابة ببعض الأمراض مثل أعفان الجذور.

أنصحكم بإضافة نبات الـ Acalypha إلى قائمة النّباتات الّتي سوف تحضرونها إلى منازلكم، لإضافة الرّونق والجاذبية لشرفة المنزل أو لتنقية هواء الغرف الدّاخليّة.

تربية نبات عصفور الجنّة في حديقة المنزل  تصميم الصورة رزان الحموي

هل يمكنكم تخيّل جمال نبات قد سُمِّي نبات عصفور الجنّة؟ تعالوا نتعرّف على هذا النّبات وكيفيّة العناية به.

نبات عصفور الجنّة

وهو نبات معمّر ودائم الخضرة، يسمّى باللّغة الإنكليزيّة Bird of paradise، أمّا اسمه العلمي اللّاتيني Strelitzia reginae، كما يسمّى بـ |موز ناتال البري| بسبب الشّبه الكبير بينه وبين نبات الموز.

يعود الموطن الأصلي لهذا النّبات إلى المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة.

يستخدم هذا النّبات في تزيين الحدائق وكذلك من أجل قطف أزهاره.

الوصف الشّكلي لنبات عصفور الجنّة

الأزهار: اكتسب نبات |عصفور الجنّة| اسمه بسبب أزهاره الجميلة الشّبيهة برأس أحد أنواع |الطّيور|، وكذلك بسبب ألوانها الجذّابة، حيث يدخل كل من اللّون الأصفر والأزرق والبنفسجي فيها، ومن أهم مميّزات الأزهار أيضاً أنّها صالحة للقطف ولتنسيق باقات الزّهور حيث تبقى فترة جيّدة لعدّة أيّام قبل أن تذبل.

حوامل |الأزهار|: قد يصل طولها حتّى حوالي 100 سم.

الأوراق: شبيهة جدّاً بأوراق نبات الموز، وهي أوراق خضراء جلدية وسميكة بيضاوية كبيرة الحجم قد يصل طولها لأكثر من حوالي 150 سم، ويتخلّل الأوراق بعض التّشقّقات الّتي تسمح بمرور الهواء.

السّاق: قد تصل لعدّة أمتار عندما تكون الظّروف البيئيّة مناسبة.

كيف يمكن الحفاظ على أزهار نبات عصفور الجنّة بعد القطف

من أهم التّعليمات الواجب اتّباعها لكي تحافظ أزهار نبات عصفور الجنّة على حيويّتها بعد القطف، هي أن نقوم بقص الحامل الزّهري بواسطة أداة حادّة ومعقّمة، ولا نقطف الزّهرة لوحدها، وبهذه الطّريقة يمكننا الحفاظ على الأزهار لمدّة تصل حتّى 10 أيّام.

ينتج هذا النّبات الأزهار في كل من فصلي الرّبيع والخريف، ولكن عدد الأزهار في الخريف أكثر من الرّبيع.

طريقة العناية بنبات عصفور الجنّة:

الحرارة: بما أنّ أصول النّبات تعود للمناطق الاستوائيّة فهو ينمو بشكل جيّد في المناطق الدّافئة، كما يتحمّل القليل من الانخفاض بدرجة الحرارة شرط ألّا يتعرّض للصّقيع، ويفضّل ألّا تقل درجة الحرارة عن 10 درجة مئويّة.

الإضاءة: يفضّل الأماكن المشمسة حيث تساعد الشّمس النّبات على الازدهار.

الرّطوبة: هو نبات محب للرّطوبة.

السّقاية: يجب عدم تعطيش النّبات لأنّ العطش والجفاف يؤدّي لذبول الأوراق، كما يجب عدم الإفراط بسقاية النّبات وإغراقه لأنّ ذلك سوف يؤدّي لاصفرار الأوراق السّفليّة للنبات، ومن أهم الملاحظات المتعلّقة بري النّبات أنّه يجب استخدام الماء المفلتر لأنّ |النبات| حسّاس اتّجاه الكلور الموجود في مياه الصّنابير العادية.

الإكثار: يمكن إكثاره إمّا عن طريق البذور وذلك بنقعها لمدّة 3 أيّام قبل نثرها على التّربة ولكن هذه الطريقة تأخذ وقتاً طويلاً، أو عن طريق تجزئة الرّيزومات.

التّربة: يمكننا زراعته في مختلف أنواع التّربة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون تربة خفيفة وجيّدة التّصريف.

التّسميد: يفضّل نبات عصفور الجنّة التّرب الغنيّة بالأسمدة ويفضّل إضافة السّماد البلدي خلال فصول النّموّ، ولكن في فصل الشّتاء نتوقّف عن التّسميد.

هل أعجبكم نباتنا اليوم؟

عشر أسئلة عن التنوّع البيولوجي 

عشر أسئلة عن التنوّع البيولوجي  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

قام برنامج الأمم المتّحدة للبيئة بطرح بعض الأسئلة بهدف تعريف النّاس بالتنوّع البيولوجي على سطح الأرض.

سنستعرض معكم هذه الأسئلة هي مقالنا اليوم.

السؤال الأوّل: 

يقوم العديد من النّاس بالإتجار بالحيوانات فما هي أكثر الثديّات الّتي يتم الإتجار بها بشكل غير قانوني على مستوى العالم؟

إنّه حيوان يدعى " البنغول " يعيش في |المناطق الاستوائيّة| وخاصة في آسيا وإفريقيا ، عندما يقترب منه أحد الحيوانات المفترسة يتكوّر على نفسه بشكل كرة ويتدحرج هارباً كما يغطّي جسمه الحراشف الّتي تعمل كدرع واقِ.

ومع الأسف فإنّ بعض أنواع هذا الحيوان مهدّدة بالانقراض.

السؤال الثّاني: 

من يساعد النّباتات بعمليّة التّلقيح؟ 

إنّ نسبة 75 % من |الأنواع النّباتية| المستخدمة في الاستهلاك الغذائي يتم تلقيحها بمساعدة الحيوانات المختلفة مثل بعض الحشرات والطيور والقوارض وغيرها.

السّؤال الثّالث:

تغطّي الغابات مساحات واسعة من الكرة الأرضيّة فما نسبتها؟

تصل |مساحة الغابات| حتّى حوالي 30 % من سطح الأرض، وتعتبر الغابات موطناً لأكثر من 80 % من الأنواع البرّيّة للكائنات المختلفة مثل بعض |أنواع الأشجار| والأعشاب والحشرات والطّيور وغيرها من الكائنات، كما توفّر الغابات الغذاء والدّواء لحوالي ربع سكّان العالم، بالإضافة لـِما سبق؛ فإنّ الغابات تساعد على |تنقية الهواء| من غاز ثنائي أوكسيد الكربون.

السّؤال الرّابع: 

هل غابات الأمازون الماطرة مأهولة بالسّكّان؟ 

يقطن |غابات الأمازون| الماطرة حوالي أكثر من 30 مليون إنسان على الرّغم من حدوث حرائق مميتة في مواسم الجفاف في كل عام ، وتحصل هذه الحرائق بسبب العديد من العوامل الطّبيعية مثل الجفاف و|قلّة الأمطار| وارتفاع درجات الحرارة أو بسبب فعل الإنسان ، كما يقوم الإنسان بقطع الأشجار بهدف التّوسّع العمراني والتّوسّع بزراعة النباتات المستخدمة للاستهلاك الغذائي مثل الخضار.

السّؤال الخامس:

ما هي نسبة الحيوانات الّتي تعيش في البرّيّة؟

وضّحت العديد من الدّراسات أنّ حوالي 4 % من الحيوانات البرّيّة تعيش على سطح الأرض.

السّؤال السّادس:

ماهي نسبة الشّعاب المرجانيّة الّتي قضت في آخر 30 عام؟

في الثّلاثين عاماً الفائتة اختفت حوالي 50 % من |الشّعاب المرجانيّة|، ومع الأسف أنّ الشعاب المرجانيّة كانت موطناً لحوالي 25 % من الكائنات البحريّة، كما تعتبر مصدر لغذاء أكثر من نصف مليار شخص، وبالإضافة لـِما سبق هي مصدر للعديد من أدوية السّرطان وأدوية الالتهابات المختلفة.

السّؤال السّابع: 

ما هي الدياتومات؟

هي نوع من |أنواع الطّحالب| الصّغيرة المجهريّة تعيش في المحيطات والبحار والمجاري المائيّة.

يـُقال عن الدياتومات أنّها تعيش في منازل من الزّجاج وذلك لأنّها مـُحاطة بمادّة تسمّى السليكا، وتقوم أيضاً بعمليّة التمثيل الضّوئي وإنتاج كمّيات وافرة من غاز الأوكسجين.

السّؤال الثّامن:

هل يوجد نباتات مهدّدة بالانقراض على سطح الأرض؟

نعم، للأسف هناك بعض النّباتات المهدّدة بالانقراض وتبلغ نسبتها حوالي 84 %.

السّؤال التّاسع:

هل الخفافيش ضارّة للبشر؟

يـُشاع بين النّاس أنّ الخفاش حيوان مخيف

 ولكن في الحقيقة لا يوجد إلّا 3 أنواع من الخفافيش الّتي تستطيع امتصاص الدّماء، وفي الواقع أغلب الأنواع تعتبر نافعة للبشر وذلك لأنّ فضلات الخفّاش تحتوى عنصر |الفوسفور| والنتروجين.

السّؤال العاشر:

ما هي نسبة الكائنات الحيّة الّتي استطاع البشر حصرها وتصنيفها؟

تمّ تحديد 10 % فقط من |أنواع الكائنات الحيّة|، ولكن حوالي مليون كائن حي نباتي وحيواني مهدّد حاليّاً بالانقراض.

الخلاصة:

 إنّ مكوّنات| النّظام البيئي| تتفاعل مع بعضها البعض، وغياب أحد المكوّنات يؤدّي لأضرار كبيرة في الحياة على سطح الأرض ، فيجب علينا الحفاظ ما أمكن على هذه الكائنات الحيّة.