عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث المنطاد. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/22/2022 04:40:00 م

رحلة الإنسان مع الطيران منذ القدم
رحلة الانسان مع الطيران منذ القدم - ريم أبو فخر

 بداية الحلم:

منذ القدم، نسج الانسان الكثير من الأساطير حول السماء ومكنوناتها، وكم حلم بالصعود إليها وسبر أغوارها، وكم تأمّل الطيور وتساءل عن سر قدرتها على الطيران، وكم حاول تقليدها. ومثل الكثير من الأحلام، بدأ حلم الانسان بالطيران يتحقق عندما أعمل عقله وشحذ همته وتخلّى عن الأساطير والأوهام.


المحاولات الأولى:

لا نعرف بالضبط من هو أول إنسانٍ حاول |الطيران| بتقليد الطيور، ولكننا نعرف عالماً عربياً صنع بزّةً من الريش، وصنع لها جناحين، وحلّق عالياً بها لبعض الوقت، إنه عباس بن فرناس، ورغم نجاح محاولته في الطيران والتحليق، إلّا أنه فشل في تحقيق الهبوط الآمن، لأنه لم ينتبه لأهمية الذيل ودوره في عملية الهبوط، فانتهى به الأمر محطّماً فوق الصخور، وبذلك توقفت محاولته عند هذا الحد، ولم نسمع عن أحد غيره حاول تكرار تلك التجربة، رغم الكثير من الرسومات والمخططات التي حاولت وضع تصورٍ ما لآلةٍ تشبه الطائرة وتحمل الانسان في الهواء، ومن أشهر تلك المخططات ما تركه |ليوناردو دافنشي| من رسوماتٍ لنماذج وتصاميم أوليةٍ لما يشبه الطائرة ولكن تصميماته بقيت حبراً على ورق لزمنٍ طويل.

 

فكرة عبقرية لم تتحقق:

بقي حلم الانسان في الإبحار فوق الأثير يراوده لقرونٍ وقرون، وكم حاول رسم المخططات وتخيّل الأشكال التي ستسمح له بذلك يوماً ما، ومن ضمن الاقتراحات العلمية لتحقيق ذلك الحلم، ما نشره عالمٌ يدعي |تيرزي| في عام 1670 حول استخدام كراتٍ من النحاس المفرغة من الهواء، ما يجعلها أخفَّ وزناً، وقادرةً على الارتفاع فوق الهواء، ورغم صحة الفكرة نظرياً، إلا أن تحقيقها لم يكن ممكناً، لأن ضغط الهواء حول تلك الكرات سيكون كافياً لسحقها، ولذلك لم يحاول أحدٌ تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة. 


أول منطاد نجح في حمل الانسان في الهواء:

بقيت فكرة |المنطاد| الخالي من الهواء غير قابلةٍ للتطبيق، حتى أواسط القرن الثامن عشر، عندما نجح الأخوة |مونتجلفير| بصناعة منطاد مملوء بالهواء الساخن، وتمكنوا من جعله يطير لمسافة ثمانية كيلو مترات وهو يحمل عدداً من الركاب. بعد ذلك أدركت الحكومة الفرنسية أهمية المنطاد ولاسيما في المجال العسكري فأسّست شركةً لتصنيع المناطيد، خاصةً بعد أن وضع |نيوتن| قوانينه الجديدة في علم الحركة والتحريك فأصبح كل شيءٍ خاضعاً للعلم وقابلاً للتحقيق. وبعد اكتشاف غاز الهيروجين في منتصف القرن التاسع عشر أصبح المنطاد عملياً أكثر لأنه لم يعد بحاجةٍ لتسخين الهواء فالمنطاد المملوء بالهيدروجين سيرتفع تلقائياً فوق الهواء، ولكن عملية التحكم بالمنطاد بقيت مشكلةً قائمة.


مشكلة وحلول:

رغم نجاح منطاد الأخوة مونتجلفير في الطيران والهبوط، إلّا أنّ طيرانه كان حرّاً، بمعنى أنه غير متحكَّمٍ به، فبقيت المحاولات قائمةً لصنع منطادٍ يمكن توجيهه والتحكم به، حتى نجح الفرنسي هنري جيفارد بصنع منطادٍ يمكن توجيهه باستخدام المحرك البخاري سنة 1852، وتمكن من الطيران به لمسافة 24 كيلومتر. وفي العام التالي نجح جورج كايلي بصنع طائرةٍ شراعيةٍ حملت طياراً وانطلقت به من تلٍ مرتفع، بعد أن نجح بتحديد القوى المسيطرة على حركة الطائرة، وعرف كيف يحقق التوازن بينها، وهي قوة الدفع، وقوة السحب، وقوة الثقل، وقوة الهواء الرافعة، ومن هنا بدأ ما يُعرف اليوم بعلم مقاومة الهواء

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/29/2021 03:01:00 م

 أمثلة على التقدم الأفقي والتقدم الرأسي وأسس الشراكة بين الشريكين

أمثلة على التقدم الأفقي والتقدم الرأسي وأسس الشراكة بين الشريكين
أمثلة على التقدم الأفقي والتقدم الرأسي وأسس الشراكة بين الشريكين  


الناس لا تستطيع ان تتقدم إلا على طريقة التقدم الأفقي وهي الانتقال من الواحد الى نون وهي نسخ الموجود مع تعديلات بسيطة عليه ، عكس التقدم الرأسي أو العمودي وهو الانتقال من الصفر إلى واحد والمقصود بها من اللاشيء إلى شيء ، فمثلاً ، عبد العال وتامر ، الاثنين يشتغلون في مجال السفر الجوي والوسيلة الوحيدة المعروفة للسفر وقتئذ هي المناطيد ، فعبد العال يأتي بمنطاد ويعدل عليه ويعمل نسخة أكبر ويطيروا وقت أكثر، بالتالي سيعمل توسع أفقي ، أما تامر فيعمل توسع عمودي بأنه يعمل أول طيارة ويدخل الطيارة في السفر لأول مرة ، فالتوسع الرأسي الذي قام به تامر هو الذي يعمل تطورات كبيرة ،الذين يغيرون ملامح العالم ،فالناس الطبيعية لا تستطيع من الخروج من الدائرة الاجتماعية ذات الأفكار والإبتكارات التقليدية ، فعبد العال يرى أن المنطاد شغال .

فما الذي يجعلك تبتكر حل جديد طالما الموجود شغال ؟

لا يخرجون من الدائرة الاجتماعية غير قلة قليلة لها حساسية أقل للدوائر الاجتماعية فهم يرون الشيء غير ما الناس تراه .

مثلا ، فهمي وهو صغير  كان يسمع حكايات المستكشفين الكبار الذين لفوا الكرة الارضية واكتشفوا كل الأماكن غير المكتشفة قبل ذاك الوقت ، وهو طفل يريد أن يصبح مكتشفا عند الكبر لكن عندما يكبر تهمد الروح التي كان يمتلكها ، ويعتقد كبقية الناس أنه لا يوجد جديد فلا توجد أفكار جديدة أبداً ، وأن العالم أكتشف كل شيء وكل الأفكار .

دوما آمن بأن الأفكار الجديدة موجودة ومحتاج من يكتشفها ، فلا تتدور عن المعادلات داخل الكتب فلا توجد وصفة جاهزة ودور عن العناصر نفسها وكون معادلة خاصة فيك ، وممكن ترى إثنين يطبقون قاعدة معينة والإثنين ينجحون ، والكل مجتمع على أن هناك الكثير لديهم القدرة على رؤية القيمة في أماكن غير متوقعة ، والمؤمنين بأن الأسرار مازالت موجودة ، ومن القديم يستنتجون الجديد .

والشراكة مثل الزواج ، فأنت في مرحلة الخطوبة لا ترى بشكل جيد ومتفائل لأبعد حد ،وأنت وشريكك متفاهمين لأبعد حد، فتصغر الخلافات بينكم لأنك عرفت أن تأخذ بالك منهم في البداية ، وغير قادر على أن تفكر بمنطقية في الغلط الذي سيحصل ، لكن بعد مدة ترى الخلافات الصغيرة على حقيقتها ، فتتعامل مع الشراكة كأنها زواج ويجب أن لا تتسرع أبداً في الشراكة ، لا ينفع أن تتزوج أحد لا تعرفه ، فيجب أن تعرفه بالأول قبل ما تبدأ ، والأمور لا تصل الى فض الشراكة ، فالشيء الذي سيتضرر من فض الشراكة هي الشركة نفسها وبالنسبة للتوظيف عدل المهام والأدوار بمنتهى الوضوح ، من أجل الإبتعاد عن المنافسة والسرعات أكبر قدر ممكن ، وليس بالضرورة أن تختار أكثر شخص لديه موهبة ،فلا ينفع تجاهل الإجتهاد والذي مهتم ومشارك الشركة نفس الاهتمامات .

بقلم جمال نفاع.


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/20/2022 11:08:00 م

تعرف على المنطقة الأكثر غموضاً " المنطقة 51 " - الجزء الثاني -
 تعرف على المنطقة الأكثر غموضاً " المنطقة 51 " - الجزء الثاني -
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
  

تحدثنا في الجزء الأول عن حادثة ( Roswell ) في ٨ يوليو سنة ١٩٤٧م ، فقد تحطم منطاد لمراقبة الطقس داخل مزرعة مواشي قريبة من ولاية " نيو ميكسيكو " ، فخرج الضابط Walter Haut الذي كان مسؤول العلاقات العامة في جهاز المخابرات الأمريكية لكي يعرف ما الذي حدث 

وعثر حينها في مكان الحادث على مجموعة من الأجسام المعدنية التي كانت تبدو رقيقة جداً لكنها شديدة الصلابة من الداخل 

 و أخذ هاوت جدران  المنطاد وذهب به إلى قائد القاعدة الجوية الكولونيل " William H. Blanchard ، وعرض عليه هذه الأجسام وقال له بأنه اكتشف وجود طبق طائر وأجسام فضائية في هذا المكان . 

فصرح ويليام في اليوم التالي في بيان رسمي للإعلام 

" لقد أصبحت الشائعات المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ يوم البارحة " .

وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن للقوات الجوية بمنطقة روزول للعثور على طبق طائر.

وهذه القصة كان لها نصيب في ترجيح كفة الميزان لصالح أمريكا في الحرب الباردة ، ويقال أنها كانت حركة ذكية ومقصودة من جهاز  CIA .

  لكن في اليوم التالي نفى مسؤولين بجهاز المخابرات هذه الحادثة وأيضاً في بيان رسمي ، وقاموا بتغيير الكلام وقالوا بأنه مجرد منطاد للتعرف على حالة الطقس ، ولكن تكذيب الإشاعة ساهم في انتشارها بصورة أكبر .

* وفي سنة ٢٠٠٦ م مات الضابط هاوت 

كانت وصيته أن لايقوم أحد بتسرب الحقيقة التي يعرفها إلا بعد وفاته ، وادعى في هذه الوصية أن قصة منطاد الطقس كانت ملفقة بغرض التغطية على الحقيقة ،  وهي أنه بالفعل عثر على جثث مخلوقات فضائية هناك  

 وقال وصف دقيق لما رأى هناك : 

-  إن السفينة الفضائية معدنية وشكلها بيضاوي وطولها يتراوح من 3.6 متر إلى 4.5 متر ، وعرضها 1.8 متر ، وأنها من دون شبابيك أو أجنحة ، وقال أيضاً بأنه رأى جثتين مغطاة بمادة شفافة من البوليستر وكان وسطي طولهم لا يزيد عن 1.2 متر ، و رؤوسهم كبيرة مقارنة بحجم أجسامهم

وقال في النهاية : أنا مقتنع بأن ما وجدته شخصياً ذلك اليوم هو نوع من |المركبات الفضائية| وطاقم من الرواد الذين جاؤوا إلينا من الفضاء الخارجي.

إقرأ المزيد ... 

 رهف ناولو 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.