باودر - الجزء الثالث - فيلم بدقيقة - أمل الخضر
powder
باودر(3)
باودر powder - الجزء الثالث تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
مسحوق
|فيلم فانتازيا ودراما| من تأليف وإخراج فيكتور سالفا و|بطولة| شون باتريك فلانيري , مع جيف جولدبلوم وماري ستينبرجن وبرادفورد تاتوم ..
تعرض في الجزء السابق باودر في أول يوم له في المدرسة، إلى صعق كهربائي لإنه جذب الطاقة، وحاول العودة إلي منزله لأنه كره دار الرعاية. لكن قانون الوصاية اجبره على العودة، لنتابع الآن بقية الأحداث.
دور باورد في تصحيح المفاهيم المغلوطة:
وبعد فترة يخرج باودر مع مدرسته، برحلة للتخييم، لكنه جبر للخروج معهم. ويكون المشرف دوغ ودانكن.
وتكون هناك عاصفة تقترب منهم، فيتذكر باودر عندما توفت والدته، بسبب إصابتها بالبرق.
يظن دوغ أن والده هو من أخبره بما أصابها، لكن باورد يخبره أنه يتذكر كل شيء، حدث في تلك اللحظة إلى الآن. يترك باودر دوغ ويذهب للجلوس وحيداً.
يلحق جون بباودر لإزعاجه، ويهدده أنه سيقتله ببندقيته، ليخلص الآخرين منه. وفجأةً يسمع صوت طلق ناري، يركض الجميع لمعرفة ما حدث، فيجدوا أن دانكن اصطاد غزال.
لكن هذه الغزالة لم تمت بعد، يحزن باودر جداً لإنه رأى حيوان يموت، فيضع يد عليها، واليد الأخرى على دانكن، فيصاب دانكن بآلام فظيعة وقوية جداً كأنه الضحية.
يغضب جون من باودر لإنه يظنه يؤذي دانكن، فيتجهز لإطلاق النار عليه. يترك باورد دانكن الذي بقي يصرخ من الشعور الذي حس به، وينقل من بعدها للإسعاف، ويأخذ باودر للتحقيق معه.
نوبات غضب باودر:
يخبره باودر جيسي أنه جعله يشعر بألم الغزالة، الذي سببه لها. وأنه يريد العودة إلى بيته، بعيداً عن الناس والضجة، وأن جيسي ليست صديقته، ولا تهتم بمصلحته.
ويكون باودر يتحدث بعصبية كبيرة، لدرجة أن الزجاج المتواجد في بيتها، يتكسر كله من الضغط، وأنه يجلس في المركز بإرادته، إلا أن تنحل قضية الوصاية.
تردي أحوال دوغ:
وفي هذه الأثناء تكون حال زوجة دوغ، تزداد سوءاً أكثر فأكثر، والمرض يستحوذ عليها، ولا يوجد اي أمل بشفاءها، مما يشعر دوغ بالحزن لعدم قدرته على تغيير شيء.
علاقة باودر بالمدرس:
ونعود إلى باودر عندما كان يجلس في قاعة الطعام وحيداً، ويدخل إليه الأستاذ دونالد، الذي أعجب به كثيراً.
وأخبره أنه الوحيد الذي يستحق لقب "العبقري", وأنه قادر على التحكم بقوة عقله بشكل كامل.
وأنه يريد أن يصبحا صديقان، ويتقربا من بعضهما البعض. فيخبره باودر أنه لم يسبق له، أن كان لديه أصدقاء حتى أن جده لم يسبق له وأن لمسه، وأول ما يلمس دونالد باودر.
يبدأ باودر للبكاء، لإنه شعر ولأول مرة أن هناك أحد يعامله كإنسان، وليس ككائن متوحش.
حياة دانكن بعد تدخل باودر:
وفي اليوم التالي يذهب دوغ، للإطمئنان على صديقه دانكن، فيراه أزال كل الأسلحة من بيته، واستقال من عمله كشرطي.
فيسأله دوغ عن السبب وراء هذا التغيير، فيخبره دانكن ويشرح له أنه عندما قتل الغزالة، كان يشعر بالفرح والفخر بين الشبان.
لكن عنما جاء باودر ولمس الغزالة، وأمسك بيده شعر بكل أحاسيس الألم والشعور، الذي شعرت به الغزالة.
استطاع باودر ان يؤثر بكل محطيه، ولازال لديه الكثير من الأشياء ليقزم بها. لا تدع الجزء الرابع يفوتك.
أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥