عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث توسّع الكون. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/12/2022 10:01:00 م

ما هي الأشكال المحتملة لنهاية عالمنا؟
  ما هي الأشكال المحتملة لنهاية عالمنا؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن  
نشأ كوننا هذا قبل حوالي 13.8 مليار سنة، وأقوى النظريات التي تفسّر نشأته هي نظرية الانفجار العظيم، التي تقول بأن الكون بدأ من نقطة متناهيةٍ في الصغر، ذات حرارةٍ وضغطٍ هائلين، انفجرت فجأةً وراحت تتمدّد بسرعةٍ هائلةٍ في كل اتجاه، ولكن مهما كانت حقيقة نشأة الكون، فإن العلماء يبحثون منذ سنواتٍ طويلةٍ عن الطرق الممكنة والأشكال المحتملة لنهاية كوننا، فمنطقياً لا يمكن لشيءٍ أن يبقى إلى الأبد، ولكل شيءٍ نهاية، فما هي السيناريوهات المحتملة لنهاية الكون الذي نعرفه ونعيش فيه؟

ما الذي يدفع الكون إلى التمدد بعكس قوى الجاذبية؟

أصبح معروفاً ومؤكداً أن الكون يتوسّع في كل لحظة، وسرعة توسّعه تتزايد باستمرار، ولتفسير ذلك افترض العلماء وجود شيءٍ ما يدفع الكون إلى التمدد، وأطلقوا على ذلك الشيء اسم الطاقة المظلمة، ومع أن |أينشتاين| كان أول من طرح فكرة الطاقة المظلمة، فإنه لم يكن مقتنعاً بها، بل اعتبرها فكرةً ساذجةً وسخيفة، ولكن العلماء اليوم أصبحوا أكثر اقتناعاً بوجود تلك الطاقة، فهي التفسير الوحيد لتوسّع الكون بوجود قوى الجاذبية التي يجب أن تدفعه نحو الانكماش.

كيف نعرف أن الكون يتوسع؟

لاحظ العلماء بأن لون الضوء الصادر عن جسمٍ ما يميل إلى اللون الأحمر إذا كان ذلك الجسم يبتعد عنا، ويميل إلى اللون الزرق عندما يكون المصدر الضوئي يقترب منا، وعند مراقبة المجرات، اكتشف العلماء بأن أوانها جميعاً تنزاح نحو اللون الأحمر وهذت يعني شيئاً واحداً، وهو أن جميع المجرات تبتعد عن بعضها البعض، أي أن الكون يتمدد.  

السيناريو الأول هو التمزّق العظيم

أول سيناريو محتملٍ لنهاية الكون، يسميه العلماء بالتمزّق العظيم، فخلال الصراع المستمر بين قوى الجاذبية و|الطاقة المظلمة|، يتوسّع الكون باستمرار وبسرعةٍ متزايدة، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال ملاحظة المسافات المتزايدة بين |المجرّات|، فجميع المجرّات تتباعد عن بعضها البعض، وخلال توسّع الكون فإنه يخلق نسيجاً جديداً للزمكان (الزمان والمكان)، وعندما يبلغ الكون حداّ معيناً للتوسّع ستصبح الجاذبية بلى جدوى.

عندما يتوقف الزمان

عندما تصبح قوى الجاذبية عاجزةً عن موازنة الطاقة المظلمة، وذلك بسبب التوسّع المتزايد للكون، فإن كل ما في الكون سيبدأ بالتمزّق، فبدايةً ستتمزق المجرات، وتنتشر أشلاؤها في كل مكان، ثم ستنفجر الثقوب السوداء والنجوم وفي النهاية ستنفجر الكواكب والمذنبات، وحتى الذرات ستتمزق وتنتشر مكوناتها الدقيقة، وسيتحول كل شيءٍ في الكون إلى جسيماتٍ صغيرةٍ سابحةٍ في فراغ الكون بسرعةٍ تفوق سرعة الضوء، وعندها سيتوقف الزمان.

هل هناك بدايةٌ جديدةٌ لكونٍ جديد؟

من المحتمل بعد أن يتحوّل كل شيءِ في الكون إلى غبار متناهي الصغر، أن تعود تلك الجسيمات الصغيرة إلى الاندماج معاً مجدداً، لتشكّل جسماً هائلاً ينسحق تحت قوة جاذبيته، فينكمش ليصبح نقطةً متناهيةً في الصغر، وبازدياد قوى الجاذبية التي تضغطها على نفسها، سيزداد الضغط والحرارة في قلب تلك النقطة، حتى تنفجر في النهاية معلنةً لحظة انفجارٍ عظيمٍ جيد، ونشأة كونٍ جديد.

ما هي الأشكال المحتملة لنهاية عالمنا؟
  ما هي الأشكال المحتملة لنهاية عالمنا؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
  
بعد أن تعرفنا على السيناريو الأول من ضمنٍ أكثر السيناريوهات احتمالاً حول نهاية الكون، يجب أن نؤكد على أن جميع هذه السيناريوهات هي مجرّد فرضيات، ومهما كانت الأدلّة التي تدعهما قويةً، ستبقى فرضياتٍ لا يمكن التحقّق من صحتها، وهي ستحتاج لمليارات السنين حتى تحدث، ولكن لننتقل الآن إلى السيناريوهات المحتملة الأخرى لنهاية الكون.

السيناريو الثاني هو التجمّد العظيم

السيناريو الثاني المحتمل لنهاية الكون هو ما يسميه العلماء بالتجمّد العظيم، بحيث يفترض بعض العلماء بأن توسّع الكون سيؤدي إلى ابتعاد مكوناته عن بعضها البعض، وبما أن غيوم الغاز ستتبعثر وتبتعد عن بعضها البعض، فإنها لن تكون قادرةً على الاندماج لتوليد المزيد من النجوم، ومع الوقت ستموت جميع النجوم الموجودة في الكون، وستختفي الشموس وتختفي معها الكواكب، وحتى الثقوب السوداء ستتبخّر يوماً ما بسبب |إشعاع هوكينغ|.

ما هو إشعاع هوكينغ؟

يقول العالم |ستيف هوكينغ| (ويوافقه على ذلك الكثير من العلماء)، بأن بعض الأشعة تستطيع الإفلات من جاذبية الثقوب السوداء بحسب نظرية الكم، وتلك الأشعة هي ما يسمى إشعاع هوكينغ، وذلك يعني بأن جزءً من مادة الثقب الأسود سينقص باستمرار، متحولاً إلى أشعةٍ هاربة، غير أن المادة التي يبتلعها الثقب الأسود ستبقى أكثر بكثيرٍ مما يخسره، ولكن عند غياب ما يبتلعه الثقب الأسود، فإن إشعاع هوكينغ سيكون كافياً لجعل الثقب الأسود يتبخّر ويختفي خلال مليارات السنين.

السيناريو الثالث هو الانسحاق العظيم

وهو السيناريو المحتمل الثالث لنهاية الكون، ووفق هذا السيناريو فإن بعض العلماء يعتقدون بأن كمية الطاقة المظلمة في الكون سوف تتناقص، فتتفوق عليها قوى الجاذبية، وعندها سيبدأ توسّع الكون بالتباطؤ، ثم سيتوقف، وبعد ذلك سيبدأ الكون بالانكماش تحت تأثير قوى الجاذبية، وكلما اقتربت مكونات الكون من بعضها البعض سيصبح الكون أكثر حرارةً، ومع الوقت ستندمج الثقوب السوداء مع بعضها وستلتهم كلَّ شيء.

مرّةً أخرى قد تكون النهاية بدايةً جديدة

في نهاية المطاف سيصبح الكون كلّه مجرّد ثقب أسود وحيد، وكل شيءٍ بداخله، ولكن بعض العلماء يرون بأن المرحلة التالية لذلك هي انفجارٌ عظيمٌ جديد، بحيث سينفجر ذلك |الثقب الأسود| الوحيد، تحت تأثير الضغط الهائل والحرارة الهائلة بداخله، فينشأ عن انفجاره كونٌ جديد، لتبدأ رحلةٌ جديدةٌ من رحلات الكون في النشوء والتطور ثم الدمار.

مهما كان شكل نهاية الكون، فهي نهايةٌ حتمية، ولكن الجيد في الأمر أن تلك النهاية مهما كانت فهي ليست قريبةً أبداً، وقد تستغرق مليارات السنين قبل أن نصل إليها، ولا أحد يدري أين سنكون حينها، فمن الأفضل ألا نشغل بالنا بذلك، ولكن إذا كانت لديك آراءٌ أخرى، فنأمل أن تشاركنا بها وأن تشارك المقال مع أصدقائك.

سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/28/2022 08:21:00 ص

الكون موجود بداخلك، لون الدم الأحمر أعظم دليل
الكون موجود بداخلك، لون الدم الأحمر أعظم دليل

نحن نجوم ارتباطنا في السّماء ليس ارتباط عشوائي، كلّ المخلوقات سواء كانت حجر، أو شجر، أو حتى نحن البشر، نتكوّن من |الذرّات|، ويتكوّن الانسان بنسبة 65 بالمئة من |ذرّات الأوكسجين|، و18 بالمئة من ذرّات |الكربون|، و10 بالمئة من ذرّات |الهيدروجين|، وكثير من العناصر الأخرى، وجسد الإنسان بالتأكيد مكوّن من عظام، وعضلات، وشحوم لكن كلّ هذا تركيبتها الأوليّة تتكوّن من العناصر التي تمّ ذكرها، وهي الأوكسجين، والكربون، والهيدروجين.

- مكوّنات الذرّة.. ولماذا يقال أنّ الذّرة، عبارة عن فراغ؟؟؟

تتكوّن الذرة من |بروتونات|، وتكون شحنتها موجبة، ونيوترونات شحنتها متعادلة، وأيضاً من الكترونات، وتتمتّع بشحنتها السّالبة.

والذرّة عبارة عن فراغ، لو تخيّلنا أنّ الذرّة عبارة عن كرة، موضوعة في ملعب كرة قدم، فالذرة سوف تدور عليه ، خارج  الملعب

عند المدرّجات عبارة عن فراغ، فالذرّة هي التي كوّنت العناصر، في |الجّدول الدّوري|، وهي 118 عنصر، ولكل عنصر منهم، خصائص تميّزه عن الآخر وله فوائده واستخداماته.

- أشهر النظريات العلمية لنشأة الكون

إن ّ أشهر |النظريات العلمية| لنشأة الكون هي نظرية |الانفجار العظيم|، أي أن الكون بدأ من ذرة صغيرة جداً جداً، متناهية في الصغر،

ومتناهيية في الكثافة ومتناهية في الطّاقة، وهذه الذرة انفجرت وكوّنت كلّ الكون، من الزّمان والمكان، والمادّة، أي أن الكون تكوّن من ذرة صغيرة ثمّ انفجرت وتوسّعت خلال أوّل 6 دقائق من انفجارها وكوّنت 6 عصور.

في أوّل انفجار الكون تكون درجة حرارة الكون 10 مليار كلفن، وبعد 3 دقائق تراجعت درجة الحرارة إلى مليار كلفن وبدأ الكون يتمّدد ويتوسّع بعدها.

وهنا  لدينا نواة الهيدروجين، لانها أبسط نواة وتنكوّن من برونون واحد، وللآن لم يرتبط معها الكترون وخلال الانفجار وبعده في دقائق قليلة تحوّلت نواة الهيدروجين إلى نواة |الهيليوم|.

لدمج البروتونين التي شحنتهم نحتاج لطاقة مغناطيسية قوية وطاقة جاذبية قوية وطاقة حرارية عالية جداً، لنتمكّن من دمج البروتونين. ويتم خلال هذا النوّع من الاندماج طاقة هائلة تساوي تقريباً طاقة انفجار قنيلة نووية.

- ماذا حدث خلال 380 ألف سنة؟؟

ما حدث خلال 380 ألف سنة هو انّ تكتّلات الغازات انضمّت على بعضها البعض وكوّنو نجوماً، ثم انفجرت هذه |النّجوم| ممّ سبّب لنا تخلخلات وتضاغطات في الكون، وعندما برد الكون هي التي كانت أساس تكوين |المجرّات| التينراها إلى يومنا هذا.

ولكن!! هذه التكتلات لم تحدث بشكل عشوائي غير منظّم كان لزاماً أن تكون كثافة الغاز تتناسب مع محيط الغاز الموجود لكي تتمكن طاقة |الجاذبية| أن تشد وتسحب الغاز أكثر وهنا تكون ولادة أوّل نجم وتكوين العناصر.

- ماذا يحدث بعد دمج ذرات الهيدروجين؟؟

وبعدما يتم دمج جميع ذرات الهيدروجين، الموجودة في جوف النجم، إلى ذرات هيليوم، هذا الاندماج يتوقّف وطاقة الاندماج أيضاً تتوقّف، وتسيطر، لدينا هنا قوّة الجاذبية، فالجاذبية تقوم بسحب الغازات أكثر وتكبر الكلتة ودرجة الحرارة ترتفع أكثر والغازات المحيطة باللبّ تبدأ بالازدياد والتمدّد ويصبح لدينا حجم النّجم 150 مرة أكبر من السابق أي يزداد حجمه كالبالون.

ومع الانفجارات العظيمة هذه تبعثرت العناصر في الكون ولأن |الكون| سرعته نصف مليون ميل في  الساعة وأن الأرض دارت على المجرة تقريباً 20 مرة جمعت فيها غبار العناصر وهذا هو ملخّص نظرية الانفجار الكوني العظيم.

 فأنت لا تحتاج للنظر للكون فالكون موجود بداخلك فتخيل كلما انجرحت يدك ولاحظت وجود الدم، ذات اللون الأحمر تذكّر أن الحديد،

هو السبب الرئيسي، لهذا اللون وأن بداية الحديد كانت الانفجار العظيم.

برأيك مثلما توسّع الكون وتمدّد وازداد حجمه.. هل من الممكن أن يتقلّص الكون من جديد؟؟؟؟ ويعود إلى ذرّة صغيرة، متناهية في 

والطاقة والكثافة ؟؟؟؟؟

((إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك في التعليقات))

بقلمي دارين عباس


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/29/2022 09:45:00 ص
استخدام أقوى الأدمغة أوصلتنا لاكتشافات هائلة في الكون
استخدام أقوى الأدمغة أوصلتنا لاكتشافات هائلة في الكون 

- الاكتشاف العلمي الرّهيب - الخامس:

أجهز القياس الدّقيقة، لقياس حالة الجزيئ الواحد، من |أيون| معيّن،عند مراقبته تم اكتشاف شيئ جميل جدّاً، وهو الخروج من الحالة التّراكبيّة عندما تأخذ الذّرة وضعيتين مختلفتين في نفس الوقت، تحصل تحت فترة معينة وليست لحظية، أي أنّ الانتقال يحدث بتدرّج خطوة خطوة، ليس على شكل قفزات سريعة متفاوتة.

الزمان قبل 100 سنة ، عندما كانت |النظرية الكميّة| في بداياتها، كان من المعروف:

 أنّ عند ترك الجزيء بكفرده، ولا نراقبه: يكون في حالة |كميّة| ، أو في موجة احتمالات ، أي يمكنه أن ياخذ موضع اليمين أو اليسار.

أما عند مراقبة |الجزيء|، فنلاحظ أنه يخرج من حالة الكميّة المتراكبة، وموجة الاحتمالات ستنهدم، ويأخذ في هذه الحالة موضعاً واحداً،

 إمّا يميناً أو يساراً.

ولكن كان يعتقد أن الخروج من الحالة الكمية ، هو لحظي، يحدث مثلاً عندما تقع عين الشخص مباشرة ،على شاشة الكمبيوتر،فموجة الاحتمالات للذرة تنهدم مباشرة، ولا تستغرق وقتاً.

وهناك مجموعة فرق من العلماء ، في السويد، وألمانيا، قد اكتشف أنّ هذا التحوّل، يتمّ تحت وقت معيّن. وهذا موضوع مهم جداً في موضوع |الكم|.

-الاكتشاف الرّابع:

هوتجربة علميّة لفريق من العلماء في اليابان وأمريكا واستراليا، وهناك فريق يترأسه عالم، يدعى |ويلسون| من جامعة في السّويد، في عام 2011، وهو كان أوّل فريق في التّاريخ يلاحظ الجزيئات الافتراضية في المعمل.

أحد أساسيات ميكانيك الكمّ، وهو |علم الذرّات| وما تحت الذرّات، يقول أنّ :

الفضاء مليئ بالجزيئات الافتراضية وجزيئات مضادة افتراضيّة، تنشأ من العدم ويندمجان سويّاً ثم يختفو بعد الاندماج.

وقوّة |توسّع الكون| وهي للآن عبارة عن : قوّة غير مفهومة، وتلقّب بالطّاقة المظلمة.

وتمّت عدة تجارب، مكّنت العلماء من تحويل |الجزيئات| الغير مرئية إلى مرئية.

فإمكانية رؤية هذه الجزيئات كانت عبارة عن أوّل نوع من التجارب التي تمّت في هذا المجال.

-الاكتشاف الثالث:

كان لفريق في العلماء الذي أقام التجارب ، في عام 2011، وتؤكّد هذه التّجارب صحّة |الموديل الكوني|، الذي يعمل في مجاله العلماء.

النموذج الكوني: الذي يقول أنّه ، في بداية |انفجار الكون|، والتوسّع العظيم للكون، كانت العناصر المتكوّنة لحظة الانفجار، هي 3 فقط،

|الهيدروجين|، و|الهيليوم|، و|الليثيوم|، وأيّة عناصر أخرى هي مكوّنة من |النجوم الأوليّة| في الكون.

وهناك فريق في كاليفورنيا، كان  أوّل من لاحظ وجود غيم من |الغاز الكوني|، ومكوّناته التي هي عبارة عن بقايا الانفجار العظيم.

وكانت غيمة هذا الغاز، مكوّنة من الهيدروجين فقط، الهيدروجين النقي، وهذه كانت من المرّات الأولى التي يتم فيها ملاحظة وجود،

غيمة مكوّنة من غاز الهيدروجين فقط، وعمر هذا الغاز الملحوظ، تكوّن بعد مليارين سنة من تكوّن الكون.

-الاكتشاف الثاني:

حصل هذا الاكتشاف الرهيب في عام 2012، وهو اكتشاف الجزيئة (( هيغز بوزون))، وهو آخر جزيء غير مؤكّد الوجود ، في نموذج الفيزياء الحديث،  وهي المسؤولة: عن إعطاء، كل الجزيئات في العالم، الكتلة الخاصّة بها.

بحيث كانت توقّعات العلماء تقول:  لو سرّعنا الجزيئات في مصادم الجزيئات الكبير، يمكننا رؤية جزيئات هيغز بوزون، ويتمّ ذلك فقط من خلال تحوّلها لجزيء يمكننا رؤيته.

وتمّ ذلك من خلال: افتراض وجود الجزيء، منذ أكثر من 50 سنة، مع العديد من الجزيئات الأخرى، وبعد مرور الوقت تمّ اكتشافها فعلاً.

وتكمن صعوبة جزيئات هيغز بوزون، بأنها غير مرئية من الصّعب رؤيتها.

-الاكتشاف الأول:

وهو من أقوى الاكتشافات، التي حصلت في تاريخ البشرية يعود لاكتشاف موجات الجاذبية بواسطة مرقاب لايغو، وهو طول أطرافه 5 كيلومتلر. وفي عام 2015 ، اكتشف |التيليسكوب| أوّل اندماج لثقبين أسودين هائلين.

ما رأيك في هذه، الاكتشافات العلمية المذهلة؟؟؟؟؟؟

وهل لاحظت قدرة عقول العلماء الخطيرة التي أوصلتنا لهذا النوع من الاكتشافات.

((ما رأيك في هذا المقال)) ..... وهل تحب هذا النوع من المقالات العلميّة؟؟؟؟

دارين عباس
يتم التشغيل بواسطة Blogger.