عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث خلق الكون بين العلم والأديان. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/20/2021 10:20:00 ص

خلق الكون بين العلم والأديان

 خلق الكون بين العلم والأديان


 اكتشافات جديدة:

عبر المراحل الخمسة سابقة الذكر يكون الكون قد تكوّن بالشكل الذي كنا نعرفه قبل بضعة سنوات، 

ولكن العلم اكتشف حديثاً بأن كل ما نراه في الكون من |مجراتٍ| و|نجومٍ |و|كواكب |وغيرها لا يمثّل سوى 4.6% من حجم |الكون|، 

أمّا ما تبقى منه فهو شيءٌ مجهولٌ تماماً يُسمى مادةً مظلمةً وطاقةً مظلمة، وهما شيءٌ مختلفٌ تماماً عن المادة المضادة التي توقع العلماء وجودها بناءً على المعادلات الرياضية، 

ولكن| المادة المظلمة| تم الاستدلال إلى وجدودها بدراسة |الجاذبية |الكونية فقد تبين بأن الجاذبية الكونية أكبر بكثير من الجاذبية التي قد تنتج عن الكون المرئي

 ولذلك توقعوا وجود ما أسموه بالمادة المظلمة، وقد أُطلق عليها مصطلح "مظلمة" لأنها لا تُصدر أي نوعٍ من |الأشعة| وبالتالي فلا يمكن رؤيتها أو رصدها بالطرق التقليدية ولذلك لم يتم اكتشافهما إلا حديثاً،

 ولكن المعلومات عنها وعن الطاقة المظلمة لا زالت محدودة جداً.

لماذا يعتقد العلماء بصحة نظرية الإنفجار العظيم؟


هناك الكثير من الأدلة التي تدعم صحة تلك النظرية ومن أهمها:

1) تمدد الكون: 

بقي الإعتقاد السائد بأن النجوم والمجرات ثابتةٌ في مواقعها، حتى لاحظ العالم |هابل |بأن جميع المجرات تبتعد عن بعضها البعض فأدرك بأن الكون يتمدد، 

وإذا كان الكون يتمدد فلا بد من وجود لحظة ما كان فيها كل الكون متجّمعاً في نقطة واحدة انطلق منها كل شيء.

 وقد استدل هابل على ذلك من دراسة |الأطياف |المختلفة للمجرات والنجوم فقد تبين بأن الطيف المرئي لأي جرم سماوي يبتعد عنا يميل نحو| اللون الأحمر| بينما يميل طيف الأجرام المقتربة منا إلى| اللون الأزرق|، وبما ان أطياف جميع المجرات و النجوم تميل نحو الأحمر فهي تبتعد عنا وهذا ما يؤكد بأن الكون يتمدد.


2) رصد الإشعاع الناتج عن الإنفجار العظيم: 

إذا كان| الإنفجار العظيم |قد حدث فعلاً فلا بد من أنه ترك خلفه كميةً هائلةً من الإشعاع، وقد تمكن بعض العلماء من رصد ذلك الإشعاع فعلاً عن طريق الصدفة البحتة بواسطة جهاز| التلفاز |في عام 1965.


3) إن نسب الهيدروجين والهيليوم الموجودة في الكون تتناسب تماماً مع ما تنبأت به نظرية الانفجار العظيم.

حديثاً ظهرت طائفة إسلامية  جديدة تدعى بالقرآنيين تدعوا إلى ترك جميع التفسيرات والشروحات القديمة للقرآن والعودة إلى أصل |القرآن| ومحاولة فهمه وتفسيره وتأويله بما يتناسب مع |العلم الحديث |كي لا تزيد الهوة بين العلم والإسلام،

 بينما يرى بعض| العلماء المسلمين| بأن القرآن ليس كتاباً علمياً بل هو كتابٌ دينيٌ واجتماعيٌ وأخلاقي وإذا تحدث عن بعض الأمور العلمية فمن باب الإشارة لها والإستدلال بها على غيرها 

فلا يمكن أخذ ما جاء فيه حرفياً بل يجب تأويله بما يتناسب مع العلم الحديث.

أما |الملحدين| فهم يجدون في العلم الحديث وما يكتشفه فرصةً لمهاجمة| الأديان| واتهامها بعدم التوافق مع ما يكتشفه العلم ويعتبرون ذلك دليلاً على عدم صحتها وعلى مصادرها البشرية فهي لو كانت من عند |الله |لما تعارضت مع العلم. 

إذا وجدت فائدةً في هذه المقالة فشاركها مع أصدقائك. 


بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/20/2021 10:20:00 ص

خلق الكون بين العلم والأديان

 خلق الكون بين العلم والأديان


 مراحل نشأة الكون:

يعتقد معظم علماء الفيزياء الفلكية بأن كل شيءٍ بدأ ضمن مسافة صغيرة جداً تسمى مسافة بلانك وهي أصغر مسافة يمكن وجودها في الطبيعة وكل ما كان موجوداً فيها هو ما يسمى| الكواركات |التي تعتبر أصغر مكوّن للمادة معروف حتى الآن،

 وقد مرّت نشأة الكون بمراحل يمكن تلخيصها بما يلي:

المرحلة الأولى: الثانية الأولى بعد الإنفجار:

بعد| الإنفجار العظيم |مباشرةً كانت الحرارة هائلةً جداً،

 ثم تمدد كل شيءٍ نتج عن ذلك النفجار بسرعةٍ هائلة ليغطّي مساحاتٍ واسعة ًخلال ثانية واحدة، ما جعل كل شيءٍ يبرد قليلاً 

وعند درجة الحرارة المناسبة التحمت الكواركات مع بعضها ضمن مجموعاتٍ فتشكّلت منها |الإلكترونات |و|البروتونات|، ومع انخفاض الحرارة أكثر أمكن التحام الإلكترون مع البروتون ليكونّا معاً |النيوترونات|.

المرحلة الثانية: مرحلة تكّون الأنوية:

 في هذه المرحلة تشكلت أبسط نواة معروفة وهي نواة| الهيدروجين|، 

وحدث ذلك باتحاد إلكترون مع بروتون لتشكيل نيوترون، أما البروتونات التي بقيت وحيدة فقد التصقت بالنيوترونات، وكل بروتون التصق مع نيوترون شكلّا معاً نواة هيدروجين واحدة.

المرحلة الثالثة: نشأة ذرة الهيدروجين:

  بعد عشرين دقيقة فقط من الإنفجار العظيم كان كل ما هو موجود في الكون الذي بلغ حجماً هائلاً خلال ذلك الوقت هو الأنوية موجبة الشحنة والإلكترونات سالبة الشحنة والفوتونات عديمة الشحنة، 

فانجذبت الإلكترونات والأنوية إلى بعضها البعض وبدأ كل إلكترون بالدوران حول نواةٍ ما نتج عنه تشكّل ذرة الهيدروجين وهي أبسط ذرة موجودة في الكون.

في ذلك الوقت كان معظم الكون مؤلف من غاز الهيدروجين بالإضافة إلى غاز |الهيليوم| مع احتمال وجود غازات أخرى نادرة أثقل من الهليوم.

 المرحلة الرابعة: نشأة النجوم:

 استمر الكون بالتمدد واستمرت الحرارة بالإنخفاض لمدة تقارب مئةً وخمسين مليون سنة حيث بدأت ذرات الهيدروجين تتجمّع حول بعضها البعض بفعل قوى| الجاذبية |مشكلةً سدماً هائلةً، 

ومع استمرار عمل الجاذبية تقاربت الذرات أكثر وانضغطت على بعضها مشكلةً كتلاً غازيةً هائلة، وبتأثير الحرارة العالية الناتجة عن الضغط العالي في قلب تلك الكتل بدأت ذرات الهيدروجين تلتحم مع بعضها البعض مشكلّةً معاً ذرات الهيليوم، مع تحوّل جزءٍ من الكتلة إلى |طاقة|،

 ثم تلتحم ذرات الهليوم مع بعضها لتكوّن ذرات أخرى أثقل وهكذا حتى نشأ الكثير من العناصر في قلب| النجوم|، 

ولكن لا يمكن تشكّل جميع العناصر داخل النجوم فأثقل عنصر يمكن تشكيله في النجم هو |الحديد| لأن اندماج ذرات الحديد لا ينتج عنه أية طاقة.

 يتمركز الحديد بسبب ثقله في مركز النجم تحت تأثير ضغطٍ وحرارةٍ هائلين إلى أن ينفذ الهيدروجين من النجم فينفجر متحولاً إلى ما يسمى |السوبر نوفا |منتجاً كمية هائلة من الحرارة تستطيع دمج ذرات الحديد فتتكون عناصر أثقل وهكذا...

المرحلة الخامسة: نشأة المجرات:

في داخل النجوم تكون قوى الجاذبية متعادلة مع القوى| النووية| الناتجة عن اندماج الأنوية مع بعضها،

 وعندما ينفذ وقودها فإنها تنفجر، ولكن بعض النجوم التي تزيد كتلتها عن عشرين ضعفاً من كتلة شمسنا عندما ينفذ منها الوقود فإنها لا تنفجر

 لأن جاذبيتها الكبيرة تمنع انفجارها بل تنضغط على نفسها ويتضاءل حجمها كثيراً فتتحول إلى كتلٍ ذات جاذبيةٍ هائلة لا تسمح بخروج أي شيء منها ولا حتى الضوء وهي ما تسمى ب|الثقوب السوداء|، 

وبفعل الجاذبية الهائلة لتلك الكتل تتجمع حولها مليارات النجوم وتبدأ بالدوران حولها مشكّلةً معاً ما يسمى بالمجرات،

 ولقد تأكد العلماء من أن جميع| المجرات| تمتلك ثقباً أسود عملاقاً في مركزها، مع العلم أن الثقوب السوداء تتواجد في أمكنة أخرى من الكون غير مراكز المجرات ولكنها أصغر حجماً وأقل جاذبيةً.  

اقرأ المزيد...


بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/20/2021 10:20:00 ص

خلق الكون بين العلم والأديان

 خلق الكون بين العلم والأديان


 انطلاقاً من فكرة أن| الخالق| قد أمرنا بأن نسير في| الأرض |وننظر كيف بدأ الخلق، فإن هذا يقودنا إلى ضرورة اتباع| العلم| وما توصّل إليه بغضِّ النظر عن موقفنا منه،

 بمعنى أن نأخذ العلوم بشكلٍ حياديٍ ونبحث فيها حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود،

 فوحده الزمن ووحدها الأدلة العلمية القاطعة والمقنعة هي التي ستوصلنا إلى الحقيقة.

الكون من وجهة النظر العلمية:

أصبحنا نعلم جميعاً بأن أكثر| النظريات العلمية| قبولاً لدى |العلماء| ومعظم الناس حول نشأة الكون هي نظرية| الإنفجار العظيم|، ولكن دعونا نتساءل أولاً:

 ماذا كان يوجد قبل ذلك؟

يقول العلماء المؤيدون لنظرية الإنفجار العظيم بأن| الزمان| و|المكان| لم يكن لهما أي وجود قبل لحظة الإنفجار العظيم،

 وهذا يعني بأن لا شيء كان موجوداً قبلها، 

إذاَ ما الذي انفجر؟ 

كيف تحوّل اللاشيء إلى شيء نتجت عنه كل الأشياء؟

 هل يمكن علمياً تحول الفراغ إلى مادة أو إلى طاقة؟

 هذا لا يبدو منطقياً أبداً.....


ولذلك يعتقد الكثير من| رجال الدين| بأن نظرية الإنفجار العظيم لا تنفي وجود الخالق بل تؤكده،

 فلابد من وجود موجدٍ ما أوجد الشيء أو الأشياء التي انفجرت ضمن ذلك الحيّز الضيّق جداً من الفضاء وأخذت تتوسع وتتمدد حتى نشأ عنها كل هذا |الكون| الفسيح.


قوانين جديدة مربكة:

يعتقد فريقٌ من العلماء بأن |المادة| و|الطاقة |يمكن أن تنشأ من العدم، خاصةً بعد اكتشاف |قوانين الكم| (الكوانتم) التي تأكدت صحتها بما لا يقبل الشك رغم أنها غريبة وغير منطقية فهي تخالف ما اعتدنا على فهمه و تصديقه

 فقد تبين بأن| القوانين الفيزيائية| التي نعرفها لا تنطبق على الجسيمات الصغيرة جداً التي تكوّن |الذرات|، وكذلك تبين بأن بعض الجسيمات تستطيع أن توجد في مكانين مختلفين بنفس الوقت 

وبأن تلك الجسيمات تمتلك خاصية غير مفهومة تمكّنها من التواصل مع بعضها وتبادل المعلومات بشكلٍ لحظي مهما كانت المسافة بينها و كأنها لا تعترف بالزمن، كل تلك المفارقات الغريبة التي تخالف منطقنا جعلت بعض الباحثين يسعون جاهدين لمعرفة ما الذي يحدث على مستوى الجسيمات الدقيقة، 

ولكن كل ذلك لا ينفي وجود الخالق فمهما كانت القوانين التي تحكم عالم الكم 


فيبقى من يسأل من أين جاءت تلك القوانين؟ 

هل يُعقل أن تكون نشأت بالصدفة أو حسب مبدأ الاحتمالات فقط؟

يرى| العلماء| بأن كل شيء ممكن في عالم الكم، فالشيء قد ينتج من لا شيء، والشيء قد يظهر ويختفي فجأةً، كما قد يتواجد في مكانين مختلفين بنفس الوقت،

 وقد تأكدوا من ذلك فعلاً بما يخص| الإلكترونات| حتى أصبح مفهومنا عن الإلكترونات بأنها ليست مجرد جسيمات تدور حول النواة بل هي أشبه بسحابة تغلّف النواة بحيث لا يمكن تحديد مكان وسرعة الإلكترون في نفس الوقت،

 كما تبين بالتجربة بأن الإلكترون يستطيع الإنتقال من مداره حول النواة إلى مدارٍ آخر بشكلٍ لحظيٍ ودون أن يقطع المسافة بين المدارين فكأنه يختفي من مداره ويظهر في المدار الآخر.

كل ذلك هو مجرد مشاهدات وحقائق تم إثباتها، 

ولكن فهمها وتفسيرها أمرٌ آخر لا زال يلفّه الكثير من الغموض،

 ولكن يجب أن نتذكر بأن عدم فهمنا لأية حقيقة لا يعني بأنها ليست حقيقة، فالحقيقة تبقى حقيقة سواءٌ فهمناها وفسرناها أم لا.

اقرأ المزيد...


بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/20/2021 10:20:00 ص

خلق الكون بين العلم والأديان

 خلق الكون بين العلم والأديان



كيف بدأ الكون من وجهة نظر الأديان؟

عندما نظر الإنسان إلى |السماء| منذ آلاف السنين، وقبل ظهور| الأديان الابراهيمية|، ورأى كل ما فيها من روعةٍ وجمالٍ ومكوناتٍ لا تعد ولا تحصى

 بدأ يتساءل عن مصدر هذا الكون، من أين جاء؟

وكيف بدأ؟

 فأخذته الأفكار والتساؤلات إلى ضرورة وجود |خالقٍ| لكل ذلك،

 كما أدرك عظمة ذلك الخالق وسحر إبداعه،

 ولكن فهمه ونظرته إلى حقيقة الخالق اختلفت كثيراً من| حضارةٍ| إلى أخرى، كما تطورت مع| الوقت |

ومع تطور وعي الإنسان...

 ولكننا نستطيع أن ندرك بسهولة بأن كل التصورات البشرية القديمة تمحورت حول وجود آلهة أبدعت كل شيءٍ، 

ولكن مفهوم تلك الآلهة وتفاصيل خلقها لكل المخلوقات وطبيعة حياتها وعلاقاتها مع بعضها ومع البشر قد اختلفت من حضارةٍ إلى أخرى،

 معظم الحضارات القديمة قد اتفقت على تعدد الآلهة 

فقد اتفقت أيضاً على وجود إله أعظم بمثابة الأب لباقي الآلهة، 

وكذلك نجد بأن الإنسان مع تطور وعيه و إدراكه بدأ يرفض فكرة تعدد الآلهة  ويستبدلها بفكرة الإله الواحد حتى جاءت الديانات الإبراهيمية ووضعت تصوّراً جديداً للخلق نعرفه جميعاً فلا داعي لذكره.

كذلك تميزت صفات الآلهة في مختلف الحضارات بأنها مشابهة كثيراً لصفات البشر، فهي تحب وتكره وتغضب وتعرف الحقد والإنتقام وتخوض الحروب فيما بينها بدافع الرغبة في السلطة والسيطرة، 

 في الكثير من فلسفات الحضارة القديمة 

بأن خلق الأرض والإنسان كان بهدف تحميل الإنسان خطايا الآلهة وليس تكريماً للإنسان وهذا يعكس كرهاً دفيناً يحمله البشر للآلهة.

في الحضارة السومرية

 نجد |الأنوناكي| يحملون البشر إلى الأرض كعبيدٍ لهم لكي يعملوا على جمع خيرات الأرض وعندما تنتهي الحاجة إليهم فإنهم يتركون البشر على الأرض ليواجهوا مصيرهم المحتوم.

أما في ملحمة الخليقة البابلية

 فنجد الآلهة تقتل بعضها ثم تقسم جسد أمها إلى نصفين لتصنع من أحدهما |السماء |ومن الآخر |الأرض| ولتمزج دم الآلهة الأم بتراب الأرض لتخلق الإنسان لكي يحمل الذنوب العظيمة التي اقترفتها الآلهة.

أما في| مصر القديمة| فنجد تكريماً أكثر للمخلوقات فالآلهة تسهر على حمايتها وراحتها من |أبوفيس |الشرير القادم لتدميرها.

في الحضارة الرومانية

 لا نجد الكثير من| الأساطير| التي تشرح تصورهم عن بدء الخلق ونشأة الكون بل نجد| الفلسفة اليونانية |هي الكثر وضوحاً واستمراراً فالآلهة بقيادة |زيوس| قد خلقت الكون وكل ما فيه من| الماء |و| التراب| و| الهواء| و| النار|

 ثم خلقت الانسان لكي يعبدها ويمجدها فهي تستمد قوتها من صلوات البشر وعباداتهم في حين أنها لا تهتم بمشاكله ولا تهبُّ لنجدتهم،

 وكذلك نجد عندهم فكرة زاوج الآلهة مع البشر فتظهر أنصاف الآلهة بقدرات كبيرة تسمح لهم بتحدي الآلهة و الإنتصار عليهم مع أن فكرة أنصاف الآلهة نجدها أيضاً في| الفلسفات الشرقية |كما تظهر في ملحمة |جلجامش|. 


اقرأ المزيد ..


بقلمي سليمان أبو طافش . 


يتم التشغيل بواسطة Blogger.