نعرف أعلى قمّة بالعالم ولكن ماذا عن النّقطة الأكثر عمقاً
![]() |
نعرف أعلى قمّة بالعالم ولكن ماذا عن النّقطة الأكثر عمقاً تصميم وفاء المؤذن |
فريق التصميم: | ⭐ ريم أبو فخر |
⭐ وفاء المؤذن | ⭐ رزان الحموي |
فريق النشر: | ⭐ شهلا الإيبش |
⭐ نور الزعبي | ⭐ كندة لولية |
إدارة الموارد البشرية: | 💓 هيا الشيخ |
![]() |
نعرف أعلى قمّة بالعالم ولكن ماذا عن النّقطة الأكثر عمقاً تصميم وفاء المؤذن |
![]() |
خندق ماريانا الغامض تصميم الصورة وفاء مؤذن |
أصدقائي المتابعين اليوم مقالنا غريب من نوعه بعض الشيء, اليوم سوف نتكلم عن أغرب أعمق وأكبر مكان على وجه الكرة الأرضية, لنتابع.......
في الوقت الذي كانه به البشر يكتشفون الأرض , وعندما بدأ| علم الجولوجيا| ,كان من السهل على العلماء أنهم يكتشفون أكبر قمة على وجه الأرض , بسبب هذا التطور الموجود والتقدم , ومن خلال |الأقمار الصناعية| من السهل ان ترى أكبر قمة على وجه الأرض ,
ومثال على كلامنا هذا قمة جبل إفريست والتي تعتبر أكبر قمة جبلية والتي يصل ارتفاعها الى أكثر من 800 الأف متر , وهذه بالنسبة لأعلى قمة , وهي التي يمكن أن تكتشف بسهولة
ولكن موضوعنا وسؤالنا اليوم الذي سوف نتحدث عنه
هل من الممكن أن نجد أحد باستطاعته أن يكتشف أعمق مكان على وجه الأرض ؟؟؟
بالطبع لا
لأن هذا الشيء ليس بلأمر السهل ...
ولأن في الوقت الذي استطاع الكثير من الناس أن يتسلقوا |قمة جبل إفريست| وأنهم استطاعوا الوصول إلى قمته ,
هنا العكس تماماً لم يكن سوى العدد القليل من المغامرين الذين حاولوا بأن يتجرأوا وينزلوا إلى أعمق نقطة في العالم ولكي يكتشفوا أعمق مكان في العالم
وكان في النهاية هو خنق ماريانا , والآن في هذا المقال الشيق سوف أتكلم عن خنق ماريانا
خندق ماريانا شكله على شكل الحرف v , ومكانه غرب |المحيط الهادي|
وهو قريب من جزر ماريانا , لهذا سمي باسم خندق ماريانا , ولكن له اسم آخر تابعو هذا المقال لكي تتعرفوا على هذا الاسم
لكي يستطيع الشخص بأن يصل إلى أعمق نقطة
كم من المسافة برأيكم يجب عليه أن يغوص ؟؟؟؟
يجب عليه بأن يغوص 11 كم تحت الأرض , شي مرعب أليس كذلك....
والأن السؤال الذي يدور في ذهني و الذي سوف أسألكم إياه
هل تتوقعون بأنه يوجد حياة تحت هذا المسافة أو يوجد مخلوقات قادرة على العيش تحت هذه المسافة العميقة ؟؟
في البداية لم يكن هناك أي أحد يتخيل أو يتصور أنه يوجد هناك حياة أو مخلوقات قادرة على العيش هناك
ولكن بعد الاكتشافات الكثيرة و التطور التكنلوجي الكبير ,استطاع| العلماء| اكتشاف أشياء غيرت مفهوم البشرية عن أعماق المحيط تغيراً جذرياً
ومن هذه الدراسات ,الرحلة التي قامت بها سفينة بريطانية لكي تبحث وتدرس عن أعماق المحيط في عام 1872م, والتي قطعت مسافة 112 ألف كيلو , استغرقت هذه الرحلة أربعة سنوات ,
عند وصولها إلى غرب المحيط الهادي , واقترابها من جذر ماريانا
تفاجئ كابتن السفينة ومن معه بشيء شاهده .....برأيكم بماذا تفاجئ وما الذي شاهده أو ظهر أمامه لكي يتفاجئ ويندهش؟؟؟....
لكي تكمل الرواية وتتعرف ماذا حصل تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي حسن فروخ
![]() |
خندق ماريانا الغامض تصميم الصورة وفاء مؤذن |
قبل أن أخبركم ماذا شاهد كابتن السفينة ومن معه ,سوف أشرح لكم كيف كانوا في القديم يقيسون أعماق المحيط
قي القدم كانوأ يأتون بحبال طويلة ويربطون في بدايتها شيئ ثقيل مثل الحديد وغيره , وبعد ذلك يرمونها في المحيط حتى تتوقف الحبال عن السحب وتكون في ذلك الشيء أو القطعة الحديدية ارتطمت في قاع المحيط.....
ومن ثم يخرجون تلك الحبال التي أنزلوها في المياه إلى السفينة , وعند ذلك يقيسون الحبال التي ابتلت بالمياه
ثم يعرفون أعماق المحيط الموجودون فيه , لنعود إلى سفينتنا
عندما وصلت السفينة إلى قرب جزر ماريانا , رموا الحبال كعاداتهم لكي يعرفوا ماهي أعماق المحيط الموجودون فيها
ولكن هذه المرة تفاجئ الجميع أن قطعة المعدن الثقيلة لاتتوقف والحبال لا تتوقف عن النزول , وهذا يدل الى أن القطعة الحديدية لم تتمكن الى الآن من الوصول الى القاع
فاستمروا في نزول الحبال , وهم في حالة ذهول وصدمة ,لأنهم في حياتهم لم يشاهدون مثل هذه المنطقة العميقة
وعندما وصل الحبل الى 800 ألف تقريبا , تفاجئ الجميع , وأصيب بالذهول
لأن في عاداتهم أنهم عندما يرمون الحبال لا تتخطى الحبال مسافة 3000 متر , ولكن هنا , نزل الحبل الى 800 ألف متر
بعد هذه المسافة ضربت الكتلة الحديدية القاع وأسطدمت في الأرض
لأن ليس هناك أي أحد كان بإمكانه أن يتصور بأن المحيط كان في العمق لهذه الدرجة
في الوقت ذلك ذهل العلماء كلهم , وبدأو في البحث و الأسئلة عن هذه المنطقة وعن طبيعة الخندق وكيف يتكون
وهل هذا الخندق حفرة صغيرة في قاع المحيط , أم أنها حفرة كبيرة داخل المحيط
بدأت أسئلتهم هذه لأنهم لم يستطيعو النزول إلى هذه المسافات الكبيرة , وجائتهم الكثير من الأسئلة ,
وكانت من بعض الأسئلة التي كانوا يطرحونها , أن هل هناك مخلوقات غريبة داخل المحيط أو في الخندق هذا
وهل إن كان هناك مخلوقات هل من الممكن أن تكون طبيعية أم أنها غريبة من نوعها
لأن الأدوات التي كانت في حوزتهم كانت من الصعب أن تكشف هذا الشيء , ولكن بعد 75 سنة , وتحديداً عام 1975م , قام مجموعة من |العلماء| والبحارة البريطانيين أيضاً , ولكن هذه المرة مختلفة تماماً عن المرات السابقة
هذه المرة كانوا مزودين في أدوات كثيرة ومتطورة , وتوجد فيها تقنيات يستطيعون من خلالها أن يقيسوا عمق البحر
وفي نفس الوقت كانوا قادرين على الإستعانة بتقنية السونار
وكانت النتائج التي ظهرت لهم مدهشة جداً, تخيلوا الحفرة التي كانت موجودة في قاع المحيط
ليست حفرة في الأصل إنما هي جزء من خندق كبير عملاق, والتي وصل طوله الى أكثر من 2550 كم , وعرضه أكثر من 69 كم , مدهش أليس كذلك؟؟؟؟
كان أول نزول للإنسان في ذلك الخندق , لكي يزدادو في الإكتشافات , ولكي يعرفوا ما السر وراء هذا الخندق
قام الباحثون في النزول بداخل |غواصة |مخصصة لأعماق كبيرة , وهذه الغواصة تختلف تماماً عن الغواصات العادية
وهنا كانت المفاجئة الغريبة من نوعها......
لكي تكمل الرواية وتتعرف ماذا حصل بعد ذلك تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي : حسن فروخ
![]() |
خندق ماريانا الغامض تصميم الصورة وفاء مؤذن |
تحدثنا في مقالنا السابق عن خندق ماريانا الغامض ، ثم ختمنا المقال عندما قام الباحثون بالنزول بداخل غواصة مخصصة لأعماق كبيرة وهذه الغواصة تختلف تماماً عن الغواصات العادية ,لأن هذه الغواصة قادرة على تحمل ضغط مايزيد عن 10000كم تحت سطح المحيط
وبعد هذه المعدات الكثيرة وسنوات من الأبحاث و| الاكتشافات| ,اكتشفوا في سجلات العالم السويسري الذي كان قائد هذه الرحلة
اكتشفوا أن في وسط الرحلة كان هناك مخلوق شكله يشبه الأسطوانة الدائرية ,
ويتتبع الغواصة وكأنه يراقبهم , ولكن للأسف لم يستطيعوا بأن يعرفوا أي شيء عن هذا الكائن
لأنه اختفى بعد ذلك في دقائق
بعض| العلماء| قالوا أن هذا المخلوق من الممكن أن يكون مخلوق لم يعرفه البشر بعد , وأنه يوجد هناك أشياء كثيرة لم يكتشفها البشر إلى الأن...
لأن الله تعالى يقول ويخلق مالا تعلمون , هذا الكلام يعني أنه عندما نكتشف أي شيء يكون بمقدرة الله عزوجل , وأيضاً هناك أشياء لم نكتشفها بعد وذلك أيضاً بمشيئة الله عزوجل......
في عام 1985م, ذهب مجموعة من العلماء والمستكشفين وخاصوا مرة أخرة في الخندق وفي هذه الرحلة أستخدموا جهاز يدعى المسبار في وسط المحيط
وهنا كانت المفاجئة ,وهي الأصوات المرعبة والغريبة التي اكتشفت عن طريق هذا الجهاز , والأغرب من هذا أن الحبال الفولاذية التي كانت تثبت هذا الجهاز , تسحب بقوة رهيبة ثم انقطعت
ومن هنا أصدقائي المتابعين ,نلاحظ أنه كان هناك كائن حي يبعد عشرات الألاف يهاجمهم ,ويهاجم المسبار
في ذلك الوقت قام عدد من المستكشفين بسحب المسبار , ولكن المفاجئة هناااا......
لم يستطيعوا سحب ذلك المسبار إلا بعد محاولات عديدة وبعد ثلاث ساعات من المحاولات لسحبه
عندما استطاعوا أن يسحبوا ذلك الجهاز وأخرجوه إلى السفينة , كان عليه أثار من العض والكدمات
وكأنه مهاجم من كائن بحري ضخم وكبير,
في البداية لكي لا يرعبوا القائمين على السفينة ,أخبروهم أن ذلك المسبار , اصطدم في كتل صخرية في| قاع المحيط |وهي التي سببت في تلك الكدمات التي عليه
ولكن لم يستطيعوا أن يفسروا أثار العضات التي عليه , لأنه وكما نعلم جميعنا أن الصخور لا تعض !!!!
بعد ذلك ظهر أحد العلماء والذي كان موجود ضمن الرحلة ,وأخبر أن تلك العضات كانت لنوع من أنواع القروش , وهو قرش الميكالوتن ,والذي يبلغ من الطول 220 متر , ووزنه أكثر من 45 طن ,
شيء مرعب أليس كذلك !!!
وهذا النوع من أنواع القروش يعتبر من أقوى الحيوانات البحرية المفترسة على وجه الأرض
ولكن الغريب في الموضوع ,أن هذه الأنواع من القروش انقرض منذ أكثر من مليون سنة
ومنها أن هل هذا النوع من القروش مازال على قيد الحياة ولم ينقرض ؟؟,
ولكن بعض العلماء قالوا أنه يوجد بعض من المخلوقات في الخندق , منها الحيتان والقروش والشعب المرجانية , وحتى أيضا| الأخطبوط العملاق| الأسطوري , هذا الشيء غريب ومرعب أليس كذلك؟؟
وأخيرا أصدقائي الشيء الذي جعل هذا المكان أقدم نقطة على وجه الأرض
وبعد اكتشاف| العلماء |أن يوجد هناك رابطة بين عمر المحيطات وعمقه ,وهذا يعني أن كلما ازداد عمق المحيط ,ازداد عمره
وهذا الخنق اكتشف بعد البحوث ,أن عمره يرجع الى أكثر من 170 مليون سنة
وبذلك يكون الخندق أقدم وأعمق الخنادق في العالم حتى يومنا هذا
السؤال الذي سوف أطرحه عليكم
بالطبع يوجد هناك أقدم , ولكن للأسف إلى يومنا هذا لم تصل الاكتشافات الى أعمق من هذا.....
إالى هنا أصدقائي تنتهي قصتنا الغريبة والغامضة والتي أثارت الكثير من الجدل لدى أكثر العلماء.
إن أعجبك هذا المقال لاتنسى أن تشاركنا رأيك في التعليقات ، وتشارك هذا المقال مع أصدقاءك لكي يتعرفوا على أعمق نقطة في العالم.
بقلمي حسن فروخ