" IT " 

إت

" IT " إت

 كائن مُرعب لن تتخلص منه إلا بالتغلب على مخاوفك

أكثر| فيلم رعب| تحقيقاً للإيرادات خلال سنة 2017 عن رواية ل "ستيفن كينغ" تم إصدارها عام 1986

يقوم طفل يدعى "بيل دينبرو" بصناعة مركب ورقي صغير،

 و بينما يلعب به أخاه الصغير "جورجي"، يسقط من يديه في الصرف الصحي فيُسرع لمحاولة الوصول إليه،

 يظهر له المُهرج المضحك "بيني ويز" ضاحكاً و بينما يتظاهر بإعطائه المركب، يمد "جورجي" يده  لإلتقاطه فيلتهمه المهرج ويقوم بسحبه إليه 

تبدأ القصة في شهر يونيو عام 1989،

 فتاة تدعى "بيفرلي" يكرهها الناس و يستهزئوا بها، وفي هذا الوقت يكون مفروضاً حظر التجوال في المدينة إبتداء من الساعة السابعة. يقول "بيل" لأصدقائه بأنه يرغب بالذهاب للبحث عن أخيه، فقد كان مقتنعاً أن "جورجي" لا يزال على قيد الحياة.

كان "بن"؛ الفتى الجديد كما أطلقوا عليه

 يجلس في المكتبة طيلة الوقت ليقرأ فيها بسبب عدم امتلاكه الأصدقاء، وبدأ المهرج بإخافته و الظهور له، فهو يحب إثارة الرعب في قلوب الأطفال و يظهر فقط كل سبعة وعشرين سنة، حيث تحصل حادثة في هذه الفترة مما يُتيح له الفرصة للقيام من سباته.

يهرب"بين" مسرعاً فيتعرض لمضايقات من الولد المشاكس "هنري".

 في هذا الوقت 

دخل "بيل" و أصدقائه إحدى المصارف للبحث عن "جورجي" و يكون "بين" في حالة خطيرة ، فيركضوا نحوه لإنقاذه و يقوموا بتأجيل مهمة البحث و يتجهوا إلى منزل "بين" و يخبرهم أن هذه البلدة فيها الكثير من المفقودين و خاصة من الأطفال و لا يعلم أحد بعد لغز اختفائهم.

يبدأ المهرج بالظهور ل "إيدي" 

و يتسبب له بالتهيؤات، و تصرخ "بيفرلي" و هي في الحمُام وتحيط بها الدماء في كل مكان، أما "بيل" فيتهيأ له أخاه "جورجي" فيتجه إلى القبو ليتفاجأ بالمهرج و يُسرع بالهرب منه.

 ينضم لهم "مايك" و يخبرهم بمخاوفه عندما كان منزله يحترق و تُوفي والده فأصبح دائم الخوف من النيران.

يكتشف الأصدقاء السبعة الذين أطلقوا على أنفسهم لقب نادي الفشل، أن هذا المخلوق يستغل نقطة ضعف كل واحد منهم، وأن ما يروه ليس حقيقياً.

 بدأوا بحثهم على خارطة المنطقة 

التي يعيشون فيها و المصارف الموجودة فيها و توصلوا إلى بيت المهرج، فجميع المصارف تصبّ في هذا المنزل، 

يهجم عليهم المهرج فجأة، فيدخلوا المكان الذي فيه المهرج و يقوم بإحتجاز كل واحد منهم بغرفة منعزلة وتبدأ مخاوفه بالتشكّل لكل واحد فيهم،

 يسقط "إيدي" و تُكسر يده،  ويرى "ريتشي" نفسه في التابوت مع دمى على شكل مهرج، وترى "بيفرلي" نفسها عالقة في السقف بلا أقدام،

 تضرب المهرج في عينه و يخرج الأصدقاء مسرعين من المنزل دون أن يصابوا بأي أذى.  لكنهم يتشاجروا و يعترضواعلى الذهاب مرة أخرى و يتسبب هذا الخلاف بتفرقهم، هذا هو هدف المهرج؛ ليتسنى له التمكّن من كل واحد منهم و قتلهم.

كان والد "هنري" يعامله بقسوة جداً 

و يقوم بالإستهزاء به، جعله المهرج يتخيل بالوناً طائراً محمّلاً بصندوق، إلتقطه "هنري" و فتحه فوجد فيه سكيناً، و صار المهرج يوسوس له و يحرضه على قتل والده.

يذهب "بين" إلى منزل "بيفرلي" فيجد والدها مقتولاً أمام رسالة من المهرج فيكتشف أنها قد خُطفت،

 فيُسرع إلى أصدقائه ليتجمعوا لإنقاذها، و تكون "بيفرلي" مُعلّقة في البئر أمام الكثير من الجثث المُعلقة،  يحاول المهرج إخافتها؛ فغذاؤه هو الأدرينالين الناتج عن خوف الضحية قبل أن يقوم بقتلها 

و إلا فلن يستطيع التمكّن منها، 

يتجمع الأصدقاء للتغلب عليه

 و يستطيع كل واحد منهم أن يتغلب على مخاوفه و يمنعوا المهرج عن الذي يقوم به، و تعاهدوا على أن يعودوا لمنعه و محاربته في حال عاد بعد سباته بعد سبعة و عشرين سنة.

predestination
بري دستنيشن(4)

بري دستنيشن predestination - الجزء الرابع تصميم الصورة : رزان الحموي

قضاء وقدر

 |فيلم خيال علمي| أسترالي من إخراج الأخوين الألمانيين مايكل وبيتير سبيريج سنة 2014، و|بطولة| كل من إيثان هوك وسارة سنوك. قصة |الفيلم| مقتبسة عن قصة قصيرة تحت عنوان "All You Zombies" للكاتب روبرت أنسون هاينلاين

بعد ان تلقت حين الصدمة الأولى لها، في الجزء السابق. انه تم تحويلها إلى رجل،  خُطفت ابنتها في ظروف غامضة جداً.

وبعد عدة شهور من محاولات بحث الشرطة عليها، تفشل كل المحاولات لإيجادها، حيث لم يعثر على اي أثر لها، وكأنها اختفيت من الأرض.

وبعدها تخضع جين لعمليات التحويل، وتتحول إلى رجل وتطلق على نفسها اسم "جون".

وتداوم على أخذ جرعات للهرمون الذكري، حتى يخشن صوتها.

ولادة جون بدلاً عن الرضيعة المفقودة:

وبعدها يبدأ جون الذي كان جين سابقاً، في التمرن على طريقة الرجال في الكلام.

ويستجيب جسده للتحولات الذكورية التي حدثت.

وفي كل مرة كان ينظر إلى نفسه في المرآة، يتذكر الرجل الذي انجب منه واختفى.

ويتنامى داخله شعور الكراهية تجاه هذا الرجل الذي أحبه، لإنه السبب الرئيسي في كل ما حدث معه، ويتمنى أن يموت دائماً.

وبعدها يقدم جون لمنظمة سبيس كورب لإنه اصبح الآن رجل، ويستطيع أن يسافر إلى الفضاء.

لكن بعد إجراء الفحوصات على جسده يتم رفضه، فيدخل في الاكتئاب بنوبات قوية جداً.

حياة جون في نيويورك:

ومن بعدها ينتقل إلى مدينة نيويورك ويعمل بمطعم للوجبات السريعة، وبمردود قليل جداً.

فقرر بعدها أن يشتري آلة للكتابة، ويكتب لها الاعترافات وسمى نفسه في المقالات، باسم الأم العازبة.

ويقول لعامل الملهى أنه يفترض بك أن علمت ،لماذا يملك جون عقلية الإمرأة، في كتابة اعترافاته.

فيسألها بعدها إذا كان قد كسب الرهان أم لا؟.

انقلاب شروط الرهان مقابل الحياة:

ليجيبه العامل أنه ماذا سيقدم له، أن تمكن من جعله يلتقي بالشخص الذي دمر حياته؟؟، فيجيب جون باستهزار به لإنه لا يعلم شيء.

فيخبره العالم عن اسم مديرة الملجأ، التي كانت بها جين وهي صغيرة، فيضطرب جون ويقلق كثيراً.

فيسأل العامل عما إذا كان شرطي ويقوم بتتبعه؟.

فيخبره العامل أنه ليس شرطياً وسيجعله يقابل هذا الشخص، وأنه سيتعطي الحرية لجون ليفعل به ما يشاء.

 وحتى إذا أراد قتله لن يكون عليه أي مسئلات قانونية.

العامل وماضي جين جون:

لكن بشرط إذا أراد مساعدته للإمساك به، يجب عليه أن يحاول أن يعمل مكانه في الملهى.

لكن ليس كعامل في الملهى، فيتمكن جون من معرفة أن هذا العامل، يعمل مع روبرتسن منذ القدم.

ينزل جون وراء العامل إلى البهو، فيجد معه حقيبة مثل حقيبة الكمان الموسيقية، فيسأله جون عما إذا كان سيعرف له أم ماذا؟، لكن جون يفهمه أن هذا آلة انتقال عبر الزمن.


ويسافرا معاً عبر الزمن إلى عام 1964، ويعطي العامل جون أموال كثيرة من فئة المئة دولار، ويسأل جون العامل أين روبرتسن؟.

الفروقات والشروط الأساسية للزمن:

ليجيبه العامل أنه موجود في سنة 1985، في المركز الرئيسي للمنظمة.

كيف سيحدث كل هذا التنقل؟ وهل سيتمكن جين من تغيير مجرى حياته في الماضي؟ الإجابات وأكثر موجودة في سطور الجزء الخامس.

 أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥

ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

بدأ غالب يبحث في المحطة مثل المجنون

ركب غالب سيارته وخطر بباله فكرة

ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

عرف غالب أن ما حصل معه هي لعبة

 وذلك بسبب ذهاب زوجته مع صاحب السيارة البيضاء برغبتها، سأل غالب نفسه من يكون ذلك الشخص الذي ذهبت معه وتركتني انا هنا لوحدي، كان غالب ينظر إلى الكاميرات وهو يشعر وكأنه عاجز عن الكلام، كذلك صاحب المحطة كان يعمل على تكبير الصورة على أمل أخذ رقم لوحة السيارة التي أخذت زوجته، بعدها انصدم غالب بهاتفه يرن، كانت  والدة زوجته هند على الهاتف، تقول له بأنها تكلمت مع هند، وقد أخبرتها بأنها قابلت عمها في المحطة وأصر أن تركب معه، أجابها غالب نعم، ردت والدتها وهي تقول أن هند انحرجت من عمها واضطرت إلى الذهاب معه وتعود إلى نفس المدينة التي كانوا يتواجدون بها، أجابها غالب وقال لها هل يعقل من زوجة أن تذهب مع أقاربها وتترك زوجها دون أن تخبره بذلك، ضحكت والدتها وأخبرته أنه يعلم أن هند يتيمة وكم هي متعلقة ببنات عمها، طلبت منه ألا يلومها لأن تفكير هند هو تفكير فتاة مراهقة، أجابها غالب وقال لها مراهقة، إن هند عمرها ٢٥ سنة كيف تقولي أنها مراهقة.

طلبت والدة هند من غالب أن يعود للعاصمة

 وستحجز لهند من خلال الطيران لتغير مزاجها ونفسيتها مع بنات عمها، سألها غالب كيف استطاعت أن تكلم هند وهو اتصل عليها عدة مرات وهاتفها كان مغلقاً، لم تعلم والدة هند ماذا تقول فأخبرته أن هند لم ترد عليها ألا قبل أن تكلم غالب بدقيقة وأخبرتها أن شحن بطارية الهاتف قد انتهى، ثم شحنت هاتفها بالسيارة ولهذا السبب أجابت على هاتف والدتها.

عندما أنهى غالب الاتصال، لاحظ غالب أن مدير المحطة يقوم بتكبير صورة للسيارة البيضاء التي أخذت زوجته هند، كانت اللوحة واضحة، أخبره المدير بأنه استطاع أن يعرف رقم اللوحة، سجّل غالب البيانات، وأخذ البيانات وشكر صاحب المحطة، عاد غالب إلى سيارته وهو محتار ما هي قصة زوجته ويسأل نفسه هل هناك زوجة عاقلة تفعل ما فعلته هند، لقد كان ما شاهده غالب في |كاميرات المراقبة| مختلفاً تماماً عما قالته والدة هند، لم يقتنع غالب بكلام والدة هند، ركب غالب سيارته وانطلق عائداً باتجاه العاصمة، كان غالب يمشي بسرعة جنونية وفي باله آلاف الأسئلة.

خطر على بال غالب فكرة

وهي أن يعطي رقم لائحة السيارة لصديقه نواف الذي يعمل في قسم المباحث، اتصل غالب بصديقه وطلب منه مساعدته وأعطاه رقم لائحة السيارة لإعطائه تقرير كامل عن |صاحب السيارة|، انهى غالب اتصاله مع صديقه وهو يدعي ربه أن يكون صاحب السيارة هو عم هند، رن هاتف غالب بعد نصف ساعة وإذ بصديقه غالب يخبره عن اسم مالك السيارة، وأخبره أن عمره ٢٨ عاماً، وأخبره أن صاحب السيارة هو من ذات مدينة غالب، من العاصمة.

ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الثاني  تصميم وفاء المؤذن

طلب غالب معلومات إضافية من صديقه نواف عن مالك السيارة الذي أخذ زوجته معه، بحث نواف في سجله الأمني وأخبره أن صاحب السيارة هو مجرم، ومرتكب خمس قضايا تخص الفتيات وخاصة |الفتيات المراهقات|، بحيث تم سجنه منذ خمس سنوات، لقد أخبره نواف أن أغلب هذه القضايا هي |قضايا ابتزاز| للفتيات وتحريض على الهروب. 

شعر غالب بالحزن عندما سمع ما قاله له صديقه نواف

 وتأكد من كلام صديقه بوجود علاقة بين ذلك المجرم وزوجته هند.

انهى غالب اتصاله مع صديقه وأصبح يفكر بهذه القصة الغريبة التي حدثت معه، أصبح يسأل أين هي زوجتي، ومن ذاك المجرم الذي ذهبت معه بهذه الطريقة وكأنها |هاربة|، وما هي قصة والدتها هل تخفي سر ابنتها.

عاد غالب إلى العاصمة واضطر إلى الجلوس في منزل عائلته، كذب على أسرته ولم يخبرهم بالحقيقة، حيث قال لهم أن زوجته ذهبت مع عمها وبناته إلى المدينة الساحلية للترفيه عن نفسها قليلا، لم تقتنع عائلة غالب بكلامه، كذلك هو كان يشعر بالقهر الشديد لما فعلته زوجته هند به.

وبعد يوم من وصول غالب إلى منزله وصلته رسالة من زوجته هند

 كان مكتوب بتلك الرسالة بأنها شاهدت عمها وبنات عمها صدفة في المحطة وأصروا على ذهابها معهم، وطلبت منه أن يسامحها وهي تخبره بأنها لا تستطيع العودة له، وقالت له أنها جُبرت على الزواج منه، وطلبت منه أن تنتهي قصتهم بالطلاق وبهدوء.

شعر غالب بصدمة كبيرة عندما كان يقرأ كلام زوجته المكتوب في الرسالة، وتأكد من كلامه وشكوكه، وقال كنت واثق من وجود سر وراء هند، وأنها وافقت على الزواج منه وهي مجبرة وأن والدتها هي السبب، لقد كان يعلم أن والدة هند كانت تريد الحصول فقط على المال والمهر، وشعر أن شكوكه وظنونه ليلة الزواج كانت صحيحة وفي مكانها.

لقد كان غالب واثقاً من أن هند هربت مع ذلك الشخص الذي يدعى سرور، الذي أعطاه بياناته صديقه نواف، كما أنه واثقاً من وجود علاقة بين زوجته وذلك الشاب صاحب السيارة البيضاء، استطاع ذلك الشاب أن يضحك على هند ويجعلها تقع في حبه.

كان غالب طريح الفراش وهو مريض لمدة أسبوع، كان يشعر بالضياع والتشتت، كان يقول لنفسه بأنه سيطلق هند ويتخلص منها قبل أن تتنشر الفضيحة في مدينتهم، ثم يعيد التفكير ويقول يجب عليه أن ينتقم منها ومن ذلك الخبيث الذي هربت معه، لم يعد غالب يعلم ماذا يفعل.

ماذا عساه أن يفعل، ساعدوا غالب واقترحوا له حلولكم علّه يجد حل لمشكلته مع زوجته وذلك المجرم الذي هربت معه.

بقلمي: إسراء حيدر