عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث روّاد الأعمال. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 08:31:00 ص
ما هي الصّفات الأربعة الرئيسيّة لروّاد الأعمال المُبدعين؟!
ما هي الصّفات الأربعة الرئيسيّة لروّاد الأعمال المُبدعين؟! 

هل يوجد صفات عامّة مشتركة، تتواجد في فئة روّاد الأعمال جميعاً؟

 أم أن لكلّ رجل أعمال فكره وشخصيّته  المحايدة ؟؟!! 

- من الدّراسات والتجارب الّتي أُجريت على فئاتٍ عديدة من |أصحاب الأعمال|، تبيّن أنَّه ، على الرُّغم من وجود العديد من التّباينات والاختلافات بين كلّ صاحب عمل وكلّ مدير مشروع، إلى أنَّه لا بدّ من تواجد أربع صفات في كلٍ منهم.

ما هي الصّفات الأربعة المشتركة بين فئة روّاد الأعمال؟؟؟!!!

الصّفة الأولى:

الاعتراف بالتحدّيات من اليوم الأوّل  والفكرةِ الأولى، من أوّل خطوة لهم على درج طائرة الأعمال، يُدركوا تماماً بمدى صعوبة هذه الرّحلة، وأنّ الوصول للهدف مُكلِف كثيراً جدّاً، لكن لا بعودا للخلف، لا يتراجعوا، بعد إدراكهم لهذه التّحديات، يكون قرارهم الوحيد هو مواجهة هذه التّحديات وليس الهروب منها .

الصّفة الثّانية: 

توجيه نظرتهم بشكلٍ دائم على القيمة المُضافة، صاحب أيّ |مشروع| عمل، من الخطوة الأولى يبدأ بتوجيه كلّ اهتمامه على قيمة مُنتجه، قيمة هذا العمل المُقبل عليه، لا يحصروا تفكيرهم وتركيزهم بالجدوى  من هذا المشروع أو بماذا سيعود عليهم على قدر ما ينظروا لقيمته، هل هو سيترك لنفسه  بصمته الخاصّة في عالمه، هل  يقدّم شيئاً جديداً ؟!

الصّفة الثّالثة:

الاستفادة من جميع الإمكانيّات المُتاحة، ومواكبة |التّطورات| على كافّة الأصعدة، جيمع روّاد الأعمال يمتلكوا فكراً منفتحاً، لاستقبال كلّ التغييرات الحاصلة بشكلٍ مفاجئ أو تدريجيّاً، كمواكبة |التكنولوجيا|، طرق |التّسويق الإلكتروني|، التعامل غير المباشر مع |العملاء|، هذه الطّرق جميعها لم تكن موجودة مُسبقاً، إنّما هي تطوّرات وظروفٍ جديدة، تواجدت في حياتهم، فعملوا بكلّ طاقاتهم وفكرهم لفهمها، واكتساب المعرفة والخبرة لاستخدامها وتسخيرها بطريقة تسهّل عليهم العمل، وتدعم مشوارهم وأفكارهم.

الصّفة الرّابعة: 

تركيزهم دوماً على الهدف، ( على |العميل|)، قراراتهم في العمل، تكون مُوجّهة ومُتَّخذة بناءً على العميل، على  تطلُّعاته، احتياجاته، قدؤته الشّرائيّة، مدى مواكبته للتطوُّر الحاصل، الكثير من االأحيان يكون سبب اتخاذ روّاد الأعمال لقرار توظيف خبرةٍ جديدة في فريق عملهم، سببه توجّه العميل نحو فكرةٍ معيّنة لم تكن توجد مسبقاً في فريق العمل الحالي، أو عزل أحد الموظّفين لأن أفكاره وعمله يتعارض مع ما يطلبه العميل ويسعى بالحصول عليه، أو تغيير خطّة عمل كاملة، لأنّ العميل لم يعد يرغب بالمسير القديم، ولم يعد يلبّي رغباته، لذلك فئة روّاد الأعمال تصبّ كل اهتمامها بسلوك العميل، لأنَّه هو الهدف و هو الداعم  الحقيقي لمشاريعهم، فإمّا يلاقيها بالقبول إن كانت تناسبه أو يلاقيها بالرّفض وعدم الرّضا إن عاكست رغباته.

وأنت عزيزي القارئ، هل تمتلك هذه الصّفات في حياتك،  هل سبق وتعاملت مع أحداً من محيطم يملك صفات روّاد الأعمال بجدارة ؟؟؟!!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 08:06:00 ص
الصفات الثّمانية المُشتركة في النّاجحين من روّاد الأعمال !!!
 الصفات الثّمانية المُشتركة في النّاجحين من روّاد الأعمال !!! 

هل توجد صفات تجمع بين من برزوا في إدارة الأعمال، وأثبتوا أنفسم في هذا المجال؟

أم أن لكلّ رائد أعمال ناجح ومُبدع، صفاته الخّاصة الّتي تميّزه عن غيره ؟! 

الدراسات والتجارب، قد بيّنت أنّه في الواقع يوجد ثمانية مواصفات تنطبق على كلّ |رائد أعمال| أثبت نجاحه وجدارته في هذا المجال، أي أنك إن كنت ممّن يعمل على رفع اسمه في مجال |الأعمال|، عليك التحلّي بهذه الصّفات وتبنّيها بالإضافة لشخصيّتك أنت، فلكل صاحب عمل أو |مشروع| كيانه الخاص المتفرّد به عن غيره. 

ما هي الصّفات الثّمانية المشتركة بين روّاد الأعمال النّاجحين؟! 

الإيمان المُطلق بالنّجاح:

وهم على طريق البداية يكون في ذهنهم الإيمان التّام بتحقيق النّتائج، إيمانهم تجاه |الأهداف| يسبق الدّراسات ونتائجها، فهم يعتمدوا على الأسلوب الحتميّ، حتّى وإن كانت الدراسات توحي بالنتائج غير المجدية من عملهم، ممّا يساعد في تحقيق الأهداف حتّى ولو كانت في غاية الصّعوبة.

لديهم روحٍ طويلة للاستمرار:

لا يعرفوا الاستسلام، يبقوا ثابتين في المكان دون تردّد أو النّظر للخلف، فأعينهم تتّجه دوماً نحو الأمام 

تنفيذهم خالي من العيوب:

 لكلّ خطوة يوجد أساسيّات ومعايير وتخطيطٍ مسبق ومدروس، يقوموا بدراسة أدقّ التفاصيل ( مكان المشروع، المنتجات، التسويق، الشريك، المنافس..) وبالتّالي يكون النّجاح حليفهم، فالنّجاح لا يأتي من قراراتٍ خاطئة، أو خلفيّةٍ مهزوزة.

لديهم أسلوب توزيع المهام والاعتماد على الآخرين:

 من خلال بناء فريق عمل مُتكامل، كلّ فرد من أفراد هذا الفريق، يُقدّم مهارة نتفرّدة به، لديهم قناعة تامة بأن هذا الفريق يجب أن لا يكون فيه أفراد ذات مهارات مُتكرّرة وبالتالي لم نصل لنتائج جديدة وكاملة، مثلاً أن يضم فريق العمل ( مصوّر محترف، كاتبٍ مميّز، مسوّق مبدع، خبير في المنتجات، مدير تنفيذي، مصمم)، بحيث أن كلّ فرد من أفراد أسرة العمل يستطع أن يُقدِّم فكرة لا توجد عند غيره.

تنظيم الوقت بسلاسة:

والقدرة على إدارة المهام اليوميّة، إمّا بالاستعانة بأحد برامج الحاسوب، الهاتف الذّكي، أو حتّى بأسلوبٍ ورقيّ يُزيّن المكتب الخاص بهؤلاء النّاجحين.

وجود الذّكاء في العمل وفي أسلوب تعلُّم هذا العمل:

لا يوجد أيّ |قصّة نجاح|، أتت فجأة، أتت بضربة حظّ أو عن طريق الصدفة، حتماً جميع قصص |النّجاح| ترتبِط مع طريقٍ طويل من الجهد والمشقّة في العمل للوصول إلى الهدف في نهاية المطاف.

الاستثمار المدروس والصّحيح في كل مرحلة من مراحل مشروع العمل:

مرّةً تحتاج استثمار وقتك، مرةً أموالك، مرّة تستثمر كلّ طاقتك وفكرك لإطلاق فكرةٍ جديدة تخدم مشروعك.

الصّفة الثّامنة والأخيرة:

عدم التَشتُّت، جميع روّاد الأعمال النّاجحين:

مُنظّمين، يضعوا أهداف قليلة وبخطواتٍ ثابتة، ويعملوا على تحقيقها هدف هدف، دون وجودهم ضمن دائرة أهدافٍ كبيرة غير منتهية يشعروا بالضّياع فيها.

- إن كنت وجدت في نفسك أحد  هذه الصّفات أو جميعها فاترك لي في تعليق، ربّما يكون لاسمك نصيب بين روّاد الأعمال الناجحين.

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/28/2022 07:29:00 ص

 

تسع مُعتقدات سلبيّة عندما تُحطّمها ستنجح في حياتك.
تسع مُعتقدات سلبيّة عندما تُحطّمها ستنجح في حياتك.
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
المُعتقدات و|الأفكار السلبية| تبدأ بتحطيم شخصّة الفرد وصولاً لإنهاء حياته وصولاً لأعلى درجات |الفشل| والانحطاط  ولنبعتد كلّ البعد عن هذا الضعف ونواجه جميع الصِعاب بقوّة وحَزم يجب أن ندرك ما يؤدي بنا ويقودنا إلى طريق الفشل ونبعتد عنه  كلّ البُعد. 

ماهي أهم هذه المعتقدات

أولاً: فكرة النجاح الوحيد

 النجاح يُصبِح بالنسبة لنا فقط نجاح في الدرجات، المقياس الوحيد لنجاحنا يصبح رقم الدّرجة الّتي حصلنا عليها في الَّدرس، أما نجاحنا في بطولةٍ ما أو اجتيازنا لعزفٍ محترف ورقيق في أُمسية ثقافيّة، كتابة قصّة قصيرة ... جميع هذه الأمور لا تعني شيئاً ولا تُشكّل نقطة نجاح في مسرة الفرد ... وهذا ضعف وخطأ.

ثانياً: المقارنة .

 من أكثر الأفكار الّتي تُضعِف عزيمة الشخص هو أن يقارن نفسه بغيره، وهذه مقارنة ظالمة بحقّ نفسه تجعله يلمس ضعفه دون وجود أي طاقة لتعزيز قواه والعمل من جديد، فلكل شخص حياتَه وظروفهُ وقدراتِه، فالمقارنة الوحيدة الصحيحة دوماً هي مقارنة الفرد بنفسه، مقارنة وضعه وحياته اليوم بالبارحة وقبل أسبوع وقبل شهر وقبل سنة، هل تطوّر هل أصبح بمكانٍ أفضل ؟؟ هل تعلّم مهارةٍ أو لغةٍ جديدة ؟! 

ثالثاً: انتظار الشغف.

يجب أن لا تنتظر الشغف بل ابدأ حالاً، وجرّب جميع الأعمال على اختلافها، فحتماً أنت وفي طريق التجريب ستجد ما تُحبُّه، كالتقاط الصور، كتابة المقالات، إلقاء الشعر، التدريب الرياضي ، |تنسيق الزهور|..  

رابعاً: إلقاء اللوم على الآخرين وعدم القدرة على تحمّل المسؤوليّة

 أول علامة للضعف هي عدم المواجهة، عدم مواجهة المشكلات والوقوف بقوةٍ أمامها والهروب منها بأسهل شكل وهو أن نلقِ اللوم على أحدٍ آخر، فيجب أن نعرف أين تقصيرنا وما السبب وراء المشكلة الحاصلة ونواجهها ونعمل على حلّها .

خامساً : البحث عن الشهادات وتجميعها دون امتلاك أيّ مهارة.

من الجيّد امتلاكنا لشهادات تُثبت تعليمنا، لكن انتظار أنفسنا للخوض بالعمل مباشرةً ودخولنا أرض الواقع لنأخذ الشهادة، هذا الأمر السيء، يجب أن نبدأ بتنمية مهاراتنا وتعزيزها والعمل بها والحصول على وظائف تنفعنا من خلالها قبل حصولنا على الشهادات .

سادساً:  اعتقاد أن عدم النجاح أمر سيء.

وفي الواقع هو العكس تماماً، فالإخفاق في بعض الأمور يجعل منّا أشخاص أكثر قوّة وتحدّي .

سابعاً: محاولة تغيير النّاس والبيئة المحيطة بما  يناسبَك

 وهذا أمر صعب جداً وسيء، في حال كان هناك اختلاف بينك وبين من حولك، يجب عليك أن تُغيّر نفسك لتتأقلم مع المحيط بدلاً من تغيير بيئة بأكملها، فالشركة الّتي لا يستجيب أحد مووظّفيها لنظامها من الأسهل أن تغيّر هذا الموظّف بدلاً من تغيير النظام بأكمله بما يناسب هذا الموظّف. 

ثامناً: الخوف من العُمرْ.

 أن تقول أنا أصبحت في عمرٍ كبير وتجاوزت مرحلة النشاط، فهناك دراسات تُثبِت أن أكبر روّاد الأعمال لم يلمع اسمهم إلا عندما بلغوا الأربعين من العُمر، أو تقول أنا صغير ولا أستطع تحمُّل المسؤوليّة، أنت في أيّ عمرٍ قادر على العطاء والإنجاز.

تاسعاً وأخيراً: حُجّة  الحظ .

 أنا لا أملك الحظ، الحظ لم يحالفني هذه المرّة، لتنجح يجب أن تعمل بجد ّ ولا تعتمد على الحظ فحسب. 

والآن نقف عندك  أيُّها القارئ، كم معتقد سلبي تملك أنت؟! ومن أين ستبدأ تحطيم هذه المعتقدات ؟؟!!

نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 11:28:00 ص
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح

للدخول بـ |سوق العمل| وبدء تأسيس |مشروع| عمل ناجح، يوجد العديد من النصائح والخطوات الهامّة، الّتي تُغني مسيرتِك وتُصبح ممّن استلم الطريق الصحيح وسار فيه، وللتغلُّب على الخوف من هذه البداية وهذا الطريق الجديد ولتكون أكثر أماناً في مسيرتك يوجد نصائح أربعة ستكون داعِمة لمشروعك، لتُحقّق من خلاله هدفك ونجاحك.

أولاً: 

لايكفي أن تبدأ:

يجب أن تضع خطّة عمل مستدامة، تجعل من شركتك ومنتجِك، شعلة متّقدة من الإصدارات الحديثة والتطوّرات المميّزة في كل مرّة، مثلاً: ( لو أردت العمل بمجال الألبسة، فيجب أن في كل مرّة وكل مجموعة أن تطرح تصميماً مختلفاً، لا يكفي أم تطرح أعداد كثيرة، بقدر أن تكون مميّزة وتُلبّي رغبة |العملاء|، وتُرضي ذوقَهُم، لدرجة أنّهم يُصبحوا  في حالة ترقُّب وانتظار لمنتجاتك الجديدة  وتصاميمك الممّيزة ويصبحوا غير راضين على انتقاء منتجاتٍ أخرى .

ثانياً:

وجود ميزانيّة كافية

يوجد دراسة مفادها أن ٩٥ % من الشركات العُظمى لا تكسب أي ربح في السنوات الأولى، وأنها لا تلمس النجاح المادّي إلا بعد سنتين أو ثلاثة من انطلاقتِها، من الضوري أن تكون مستعِدّ لتغطية التكاليف عن سنتين تقريباً دون حصاد المقابل مباشرةً، وأن تكون صبور تجاه هذه الخطوة، فالصبر ميّرة أساسيّة يجب التحلّي بها تجاه خطوة كبيرة كهذه.

ثالثاً:

الاستعانة بالأشخاص  المؤثّرين

 كالمشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع،  في عرض منتجاتنا، فاستخدام هذه الفئة لهذا المنتج يجعل الأشخاص  راغبين بشكلٍ كبير في الحصول عليه واستخدامه وتجريبه، فهم يرون أن هذه الفئة لا تستخدم أيّ منتج وبأيّ مواصفات، لذلك عند رؤيتهم لهذه التجارب سوف تكون خلفيّة جيّدة ذات أثر إيجابي عند العملاء الجُدُدْ.

رابعاً: 

طرح الاستبيانات بشكل دوريّ

من الضروري جداً معرفة الرأي العام، والسوق، تجاه منتجاتِك، وهنا ستكون أمام احتمالين، إما أن تكون النتائج إيجابيّة وهذا سيعطيك أمل وثقة أكبر، يجعلَك تسعى لِتُقدِّم الأفضل، أو تكون نقد، وهنا يجب أن يكون هذا النقد بنّاء حتماً بالنسبةِ لك، فعليك أن تأخد هذه الآراء بصدرٍ رحِب، وتتبنّاها وتعمل على حلّها لتصِل إلى نتائج مرضية لك وللمستخدمين، 

وفي هذه الحالة ستكسب ولاء وثقة هذه الفئة، وتكون من |روّاد الأعمال| الّذين سعوا وطوّروا من خبراتهم وقدراتهم.

والآن عزيزي القارئ، هل أصبحت مستعدّ لاتباع هذه الخطوات والإبحار في مشروعك الخاص ؟؟ والانطلاقة بقوّةٍ كبيرة فيه ؟؟ أم  مازلت تمتلك العديد من المخاوف تجاه هذه المرحلة؟

نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/15/2022 10:10:00 م
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح.
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح.
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
للدخول بسوق العمل وبدء تأسيس مشروع عمل ناجح، يوجد العديد من النصائح والخطوات الهامّة، الّتي تُغني مسيرتِك وتُصبح ممّن استلم الطريق بشكل صحيح وسار فيه، وللتغلُّب على الخوف من هذه البداية وهذا الطريق الجديد ولتكون أكثر أماناً في مسيرتك يوجد نصائح خمسة ستكون داعِمة لمشروعك، لتُحقّق من خلاله هدفك ونجاحك.

أولاً: لايكفي أن تبدأ

 يجب أن تضع خطّة عمل مستدامة، تجعل من شركتك ومنتجِك، شعلة متّقدة من الإصدارات الحديثة والتطوّرات المميّزة في كل مرّة، مثلاً: ( لو أردت العمل بمجال الألبسة، فيجب أن في كل مرّة وكل مجموعة أن تطرح تصميماً مختلفاً، لا يكفي أم تطرح أعداد كثيرة، بقدر أن تكون مميّزة وتُلبّي رغبة العملاء، وتُرضي ذوقَهُم، لدرجة أنّهم يُصبحوا  في حالة ترقُّب وانتظار لمنتجاتك الجديدة  وتصاميمك الممّيزة ويصبحوا غير راضين على انتقاء منتجاتٍ أخرى .

ثانياً:وجود ميزانيّة كافية

 يوجد دراسة مفادها أن ٩٥ % من الشركات العُظمى لا تكسب أي ربح في السنوات الأولى، وأنها لا تلمس |النجاح المادّي| إلا بعد سنتين أو ثلاثة من انطلاقتِها، من الضروري أن تكون مستعِدّ لتغطية التكاليف عن سنتين تقريباً دون حصاد المقابل مباشرةً، وأن تكون صبور تجاه هذه الخطوة، ف|الصبر| ميّزة أساسيّة يجب التحلّي بها تجاه خطوة كبيرة كهذه.

ثالثاً:الاستعانة بالأشخاص  المؤثّرين كالمشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع في عرض منتجاتنا

 فاستخدام هذه الفئة لهذا المنتج يجعل الأشخاص راغبين بشكلٍ كبير في الحصول عليه واستخدامه وتجريبه، فهم يرون أن هذه الفئة لا تستخدم أيّ منتج وبأيّ مواصفات، لذلك عند رؤيتهم لهذه التجارب سوف تكون خلفيّة جيّدة ذات أثر إيجابي عند العملاء الجُدُدْ.

خامساً: طرح الاستبيانات بشكل دوريّ

من الضوري جداً معرفة الرأي العام، والسوق، تجاه منتجاتِك، وهنا ستكون أمام احتمالين، إما أن تكون النتائج إيجابيّة وهذا سيعطيك أمل وثقة أكبر، يجعلَك تسعى لِتُقدِّم الأفضل، أو تكون نقد، وهنا يجب أن يكون هذا النقد بنّاء حتماً بالنسبةِ لك، فعليك أن تأخد هذه الآراء بصدرٍ رحِب، وتتبنّاها وتعمل على حلّها لتصِل إلى نتائج مرضية لك وللمستخدمين، وفي هذه الحالة ستكسب ولاء وثقة هذه الفئة، وتكون من روّاد الأعمال الّذين سعوا وطوّروا من خبراتهم وقدراتهم.

والآن عزيزي القارئ، هل أصبحت مستعدّ لاتباع هذه الخطوات والإبحار في مشروعك الخاص ؟؟ والانطلاقة بقوّةٍ كبيرة فيه ؟؟ أم  مازلت تمتلك العديد من المخاوف تجاه هذه المرحلة  

نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/12/2022 11:29:00 م
ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي 
 
العمل عبر شبكة الإنترنيت هو من أشهر الأعمال بالعصر الحالي، والسبب أنَّ الإنسان أصبح عبد للتكنولوجيا والتقنيات، لذا نرى أن جيل المراهقين يقضون جُلَّ أوقاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وليست تلك الفئة الوحيدة من المجتمع التي تنجذب لتلك المواقع، فالآن العاملين ب(التجارة والتسويق الإلكتروني، رجال الأعمال، اليوتيوبرز،..)، لهم النصيب الأكبر من الاهتمام بهذه المنصات.

اليوم وبهذا المقال سنتطرق معاً للحديث عن شروط الربح الصحيح من المنصة العالمية ال(Instagram)، وهل هو من الأعمال السهلة أم المستحيلة بعد تحقيق هذه الشروط؟، فهذه المنصة تحتل المرتبة الثالثة بالمتابعين بعد ال(Facebook، YouTube)، هيا بنا.

شروط الربح من ال(Instagram)

هذه الشروط ستتيح لك الوصول إلى ما يقارب ال[1000$- 3000$]، لربما يكون هذا الرقم خيالي للبعض ومجرد مصروف يومي للبعض الأخر، ولكنه بكلا الحالتين يحتاج إلى جهد واستمرارية بالعمل للوصول إليه.

1) يجب أنّ تكون من الأفراد اللذين يمتلكون حساب شخصي على منصة ال(|Instagram|) بالطبع، بالإضافة إلى هاتف ذكي وحديث نوعاً ما، وخط إنترنيت بسرعة مقبولة إلى ممتازة.

تخيل أن هذه الشروط الثلاثة هي أساسيات العمل عبر المنصة، فالبعض يعتقد أنها تحتاج إلى معدات معقدة ومع مصاريف خيالية فقط من أجل الولوج بهذا العالم.

2)عندما نقول الربح من ال(Instagram)، فهذا لا يعني أن هذه المنصة والقائمين عليها هم من سيقومون بإرسال الأموال والأرباح إليك، وإنما المقصود بهذه الجملة هو: "الربح عن طريق منصة ال(Instagram)".

وبالتالي عند الولوج إلى هذه المنصة لاستخدامها، فهناك بعض الممارسات التي يمكننا القيام بها من أجل الربح، ومن أهم هذه الممارسات والطرق هي التالي:

أشهر طرق الربح من ال(Instagram)

1) صناعة ال(|Brand|) الخاص لكَ بذكاء واحترافية عالية، سواء أكان (تسويق، غناء، تصميم غرافيك، Makeup Artist، إنتاج، كتابة، قراءة، ترجمة، تقديم خدمات،..)، جميع هذه الأمور يمكن أن تندرج تحت مسمى الطريق الأولى للربح وهذه الطريقة الفعالة والأسرع.

وبالتالي أمر تحويل المتابعين إلى زبائن تقوم بطلب هذه الخدمات، هي الأمر الأكثر أهمية والتي تحتاج إلى تكتيك واستراتيجية بمنتهى الدقة.

2) الترتيب والأناقة بمحتوى ال(Instagram)، هي من الأمور التي يجب الاهتمام بها، وعدم اللجوء إلى العشوائية والضوضاء، ففي هذه الحالة بكل تأكيد سوف تخسر العديد من المتابعين لحسابك.

3) في حال كنت من الأفراد اللذين لا يمتلكون خدمات خاصة بهم، فلا تقلق هناك طرق أخرى وهي: "|التسويق بالعمولة|"، وهذه الطريقة تعتمد على أخذ المنتجات من الشركات والمواقع الموثوقة، ومن ثمَّ بدء حملات الترويج لها من خلال ال(Post، Live، Store،..) كل الخدمات المتاحة عبر هذه المنصة.

وبالتالي يتم إيصال هذه المنتجات عن طريقك إلى عدد كبير من المتابعين اللذين يسارعون لشرائها من المواقع الرسمية لها، وبالمقابل تحصل على عمولة من كل عملية شراء تتم، بعد أن تأخذ ال(Link) مع الخصم الذي قمت بوضعه خلال حملة الترويج.

ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي  
يقال ليس الطريق هو المهم، ولكن اختيار الطريق الصحيح هو الأهم، فليس من المعقول السير بطريق خطأ ومن ثم الندب والنواح لعدم الحصول على الأرباح، العصر الحالي يحتاج للذكاء والحنكة بكل الأمور، ولا سيما بالتي تتعلق بشبكة الإنترنيت.

تكلمنا عن أهم الاستراتيجيات والتكتيكات التي يجب أن نتبعها، في حال كنا من الأفراد الراغبين بالعمل عبر هذه المنصة العالمية، والبدء بأخذ الأرباح من متابعيها

أشهر طرق الربح من ال(Instagram)

4)القيام ب(Account Theme) وهذا يعني أن الحساب متخصص بمجال معين، فمثلاً لدينا صفحة (هل تعلم؟) على ال(Instagram) نرى عند الولوج إليهم أن فريق العمل يسير بخطوات واستراتيجية محددة.

وهنا لا يوجد أي شروط لمحتوى الحساب هذا ولا حتى رأسمال، فقط يجب الابتعاد عن الأمور (السياسية، الشذوذ الجنسي، عدم الحض على الكراهية والقتل،..)، وباق بالأمور مهما كانت (ديني، ثقافي، اجتماعي، علمي، أزياء، موضة، حيوانات،..)جميعها مسموحة.

5) في حال كانت الطرق الأربعة السابقة غير مرغوبة ولا يمكن تطبيقها بالنسبة لكَ، لا تقلق فالبعض بكل تأكيد ينظر إلى المدى والمستقبل البعيد، وبالتالي وبوجود الخبرات السابقة لديه طموح لأشياء أكبر.

وهذه الطريقة تسمى ب "|إدارة الحسابات|"، ويعني أن البعض على الرغم من وجود الخدمات الخاصة به والتي تؤهله للحصول على الأموال والأرباح، إلا أنه للأسف لا يمتلك الوقت الكافي للترويج لخدماته عبر |مواقع التواصل الاجتماعي|، ومن الممكن أن يكون هذا الشخص هو (شركة، مؤسسة، محل تجاري، businessman،..).

فهنا يأتي دور مدير الحساب،الذي يعمل على تنظيم وترتيب الحساب، بالإضافة إلى الرد على المتابعين تحت إشراف منشئ الحساب الحقيقي ، وطبعاً هذا الأمر يحتاج إلى وجود خبرة عالية بإمكانية التواصل مع المتابعين وفهم متطلباتهم، ووجود الحس المرهف والراقي لجذبهم لهذه الخدمات، والمتابعة المستمرة لكل ما هو ترند على المنصات الأخرى.

بالإضافة إلى هذه الأمور، هذه الطريقة تحتاج منك الذهاب للتواصل المباشر مع الأشخاص اللذين يقدمون خدماتهم، ومحاولة اقناعهم بأسلوبك الذي سيزيد من أرباحهم، لأن البعض قد يعتقد هذه الطريقة هي من أسهل الطرق ولكن هذا الكلام غير صحيح، إنما هي من أدق الطرق.

ومن أجل هذه الطريقة أنصحك بالاستفادة من الكورسات (المدفوعة أو المجانية) التي يتم تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما منصة ال(|YouTube|)، فمن خلالها تستطيع البدء من المستوى الصفري وحتى الوصول إلى الاحترافية بهذا المجال.

كل ما يحتاجه الأمر منك اتخاذ الخطوة الأولى، ومن ثمَّ سترى أنَّ التشويق والإثارة التي ستحصل عليها بعد الحصول على المبلغ الأول من العمل على هذه المنصة، كفيل بأن يجعلك تقضي جُلَّ وقتك عليه من أجل تحقيق الأهداف والربح.

ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
ما هي شروط الربح من ال(Instagram) لعام 2022؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  

الاستفادة من التجارب السابقة

1)لا أحد في هذه الحياة يأتي وهو متقن لأي عمل مهما يكن، ولكن الجد والاستمرارية مع الالتزام، كفيل بأن يجعل حياتك تنتقل نقلة نوعية من القاع إلى القمة.

منصة ال(Instagram) ليست من المنصات حديثة الظهور، وبعض الأفراد كانوا منذ سنوات وما زالوا يعملون عليها، فلا بأس إن كنت من المتابعين الجدد اللذين يريدون الانضمام إلى هذا العالم، من أخذ مشوراتهم والاستفادة من تجاربهم وأخطائهم وتجنبها، فهذه الطريقة ستسهل عليك الأمر بعدة خطوات، مما يجعلك تصل إلى العالمية خلال فترة قياسية.

2) بعد القيام بمجموعة من الإحصائيات على بعض أفراد المجتمع تبين التالي: أنَّ البعض يقوم بشراء الكورسات بالإضافة إلى متابعة أهم وأخر طرق الربح عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن مكانك راوح لا يتقدم ولا خطوة للأمام، والسبب أنّه يعتقد بأن الشهر الأول من العمل عبر هذه المنصات ستأتي إليه بالأموال الخيالية، للأسف يا صديقي ما تفكر به عارٍ عن الصحة، الأمر تراكمي ويحتاج الكثير من الصبر والانتظار، فإن لم تمتلك هذين الأمرين سيكون العمل صعب جداً بالنسبة لكَ.

نراه منذ الشهر الأول وبعد الحصول على مبلغ قليل قرر عدم الإكمال بهذا الطريق، ظناً منه أنَّ هذه الكورسات أو الفيديوهات التي تابعها ما هي إلا طريقة من طرق النصب والاحتيال على المتابعين، ولا يعلم أن الخطأ به هو.

3) العمل عبر الإنترنيت اليوم وبهذا العصر الذي يشهد ثورة تكنولوجية غريبة ومتسارعة، وتكاد أن تكون ببعض الأحيان مخيفة، هو من الأمور الممتعة التي تتيح لك الأرباح من خلال العمل لساعتين أو ثلاثة خلال اليوم فقط، بينما باقي المهن تحتاج إلى ساعات متواصلة من أجل الحصول على نصف المبلغ الذي تجنيه من العمل على هذه المنصات.

نصيحتي لكَ:

 من المعيب الأن أن نرى عاطلين عن العمل يسولون ويجولون بأنحاء المدن، فهؤلاء نهايتهم ستكون أما مجرمين أو سارقين، على الرغم من أن |البطالة| على أرض الواقع كَثُرت والعمل بالعالم الواقعي قَلَّ بشكل كبير، إلا أن العمل عبر الشبكة الافتراضية والإنترنيت متاح وبمجالات متعددة وكثيرة، ومن دون وجود رأسمال أو خبرات خارقة.

"الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، الزمن لا ينتظر أحد مهما يكن، فاليوم سارع لمعرفة ما هي اهتماماتك وميولك، واعمل على اتخاذ أولى الخطوات لتنميتها، فاستراتيجيات الربح السريع أو كما يقال لها "استراتيجيات الربح 10/10" ، ليست من الأمور التي من المستحيل الحصول عليها، وإنما هي من الأمور التي بنت قصص نجاح خيالية لبعض المتابعين.

إلى هنا نكون قدّ انتهينا من سرد المعلومات الخاصة بالربح عبر الإنترنيت، شاركنا رأيك ضمن التعليقات فيما إذا كنت من روّاد هذه المنصة أو العاملين عليها؟.

دمتم بخير.

آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/25/2022 08:52:00 ص
إذا اتَّبعت الخطوات التالية  بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة
إذا اتَّبعت الخطوات التالية  بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة

 إذا اتَّبعت الخطوات التالية،  بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة..

|البحث عن عمل| مناسب، يلبّي رغبتنا ويليق بمكانتنا  وعلمِنا، هذه الخطوة أصعب من العمل نفسَه. 

البقاء دون وظيفةٍ وعدّ الأيام دون جدوى ووجود شيءٍ جديد نقوم به، يحطِّم أمَلنا، يجعلنا نشعُر بالملل والفراغ، فالحصول على وظيفة يعتبر فرصة لإثبات الّذات وتعزيز الثّقة . 

واليوم سنتحدّث عن الخطوات الأساسيّة الّتي  سنتَّبعها على مدار ثلاثون يوماً، وبعدها إن لم تجد |فرصة عمل| تكلّم معي وأخبرني أن هذه الطريقة لم تُحقق غايتها. فأنا على رِهانٍ مع هذه الطريقة الّتي أثق بنتائجها مئة بالمئة. 

أولاً: 

حالة الضياع

 في البداية وعدم معرفة الرغبات وعدم وجود أجوبة على أسئلة كثيرة،..

أين سأعمل؟؟ متى أبدأ عمل،،؟؟ 

ما هي الوظيفة الّتي تناسبني ،؟ 

كم سيكون راتبي الشهريّ؟ 

لماذا غيري استطاع أن يبدأ عمل قبلي وأنا جالس في مكاني؟؟ ....

جميع هذه الأسئلة وحالة الضياع هذه بالواقع هي أمرٌ طبيعيّ جداً، حتماً أنت تملك شغف محدّد تجاه عملٍ ما، حتماً ستُبدع، وتُفجِّر طاقاتك الكامنة، وتوظّفها في مكانها المناسب، لكن هذه الطاقات تماماً مثل أيّ كنزٍ مدفون، إم لم تبحث عنه وتقوم بحملة التنقيب عليه، لن تجده ولن تعلم بوجوده حتّى، لذلك لا تنتظر شغفك، بل جرِّب  جميع الأعمال على اختلافها، اختلاف مستواها، مقابلها المادّي والمعنوي، وعندها ستعرِف  أين يكمُن شغفك، بماذا ستُبدِع أنت؟!

ثانياً: 

امتلاك المهارات المتعدّدة

كل مهارة تكتسبها اليوم، ستكون كنزاً عظيماً، تُضاف لرصيدك غداً، جرّب اكتساب العديد من المهارات التصوير- الكتابة - العزف - تصميم الأزياء - استخدام الحاسوب بسرعة - إتقان الّلغات.. وبعد أن تأخد لمحة عن كلّ مهارة، يُمكن أن  تتعمَّق بالمهارة الأقرب لك، وحتماً ستعود عليك بالنفع الكثير والاسم اللّامع.. وهنا سنتحدّث عن مثال:

مثلاً يوجد مصمّم أزياء يقوم بتصميم ما ب ١٠٠ ومصممٍ آخر يطلب لنفس التصميم ٣٠٠٠، ماهذا الفرق ؟؟!! ما السبب خلف هذا التباين، الفرق ياعزيزي هو أن أحدهم قد أصبح مصمّم عادي والآخر قد تبنّى هذا |الشغف| واحتواه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لدرجةً أنه أصبح من روّاد هذا المجال وقد أصبحت بصمته الأكثر شهرة فيه، لذلك  من الرائع جداً إتقانك لمهارةٍ ما.

ثالثاً: 

قُم بإضافة مهاراتك وخبراتك إلى سيرتك الذاتيّة:

اذكر جميع الأمور الّتي أصبحت تعرِفها، والدّورات التدريبيّة الّتي التحقت بها، هذا سيجعل |سيرتِك الذاتيّة| أكثر غِنى وكفاءة، ستصبِح أكثر جاذبيّة للشركات والراغبين باستقطاب فئة عاملة جديدة. 

رابعاً: 

وظيفتِك  الآن هي أن تبحث عن وظيفة:

بعد تخطّي المراحل السّابقة، الآن مهمّتك الأولى هي البحث عن هذه الوظيفة، عليك أن تجلس يوميّاً مايُقارِب الثماني إلى تسع ساعات دون ملل وأنت تراسل كافّة الشركات وترسِل لهم سيرتك الذاتيّة الّتي أصبحت غنيّة وجاهزة، لتراسل كل يوم ثلاثين شركة على مدار ثلاثين يوم، ويكون الناتج أنك قد أعطيت نفسك فرصة ٩٠٠ فرصة عمل، وحتماً سيتم قبولك بإحداها. 

وأنت عزيزي القارئ، كم يوم بقيت تبحث عن عمل ؟؟ هل ستجرِّب هذه الطريقة المضمونة ؟؟ 

صديقتكم نور دعبول

يتم التشغيل بواسطة Blogger.