عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة". تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/09/2021 02:32:00 ص

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة"

 (الجزء الأوّل)

عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" (الجزء الأوّل)                                                                                تصميم الصورة : وفاء المؤذن
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) 

  • إنّ |النجاح| غاية كل إنسان، ولكن ليس من المؤكّد وصوله لغايته، والمتحكّم في ذلك هي طريقة تعامله مع المهام المطلوبة منه للوصول إلى النجاح، و سبل الاستفادة منها لتحقيقه.

وهذا ما سلّط عليه الضوء إبراهيم بن حمد القعيد في كتابه العادات العشر للشخصية الناجحة حيث ذكر عدداً من هذه العادات، وبعض معوقاتها، وكيف يمكن التغلب على هذه المعوقات للاستمرار في هذه العادات، ومن هذا الكتاب اخترنا ما يلي :

 العادة الأولى - السعي الى التميّز :

هذه أهم وأكثر عادةً متداولة بين الناس الناجحين، وتتفرع هذه العادة إلى ثلاثة فروعٍ أساسية :
  1. السعي لرفع مستوى الإيمان ونقصد بالإيمان العلاقة القوية، والمستمرة مع الله تعالى، والإيمان هو مؤشّر حسّاس يزداد بازدياد العلم والعبادة.
  2. السعي لرفع مستوى الاحتراف أي الوصول إلى مستوىً عالٍ في عملك تخدم به نفسك، وغيرك حيث أن عدم مواكبتك للعصر يبقيك في مكانك دون تقدم.
  3. السعي لتحقيق علاقات صحيّة مع الآخرين إذ لا يوجد أحد يستطيع العيش من دون علاقاته مع من حوله سواء في المنزل أو المجتمع بشكلٍ عام، وكل ما كانت هذه العلاقات إيجابية، ومريحة كانت الحياة مليئة بالعطاء. والتميز هنا يتمثل في عدم الاستسلام للروتين.

العادة الثانية هي التركيز :

 أي أن تقوم بعمل شيءٍ ما إلى أن تنهيه دون أن تلتفت إلى شيءٍ آخر، ولكن |التركيز| غير مستمر ويوجد له عوائق منها:

  1. المقاطعات الدائمة قد تكون هذه المقاطعات مهمّة أو غير مهمة، ولكن يبقى اسمها مقاطعات، والشخص الذي يقاطع عمله كثيراً يسمى، شخص مصاب بداء الفراشة.
  2. نظام الحياة الحالي الذي جعل الشخص يمشي وراء نفسه أكثر، حيث أنّه لكل شخص ارتباطات كثيرة، ومشاغل أكثر، فيحاول الشخص استغلال مواهبه لإنجاز مهامه فيقوم من حوله برمي أعمالهم عليه لاستغلال مواهبه أيضاً فيتشتت الشخص ولا ينجز شيء.
  3. قلة |الصبر|، والاستعجال على النتائج مما يسبب قلة التركيز فيما تفعله حيث أغلب العمل يحتاج نفس طويل، وإجبار للنفس، وإلا لن تحقق شيء وستنجز فقط الشيء السهل.
  4. عدم وجود حافز للتركيز، وهذا يجعلك تتهرب مما تفعله أو تفعل مهامك بلا تركيز، وذلك سيؤثر على مستواك.
  5. الصحة الجسدية و النفسية، لأنّ لهم دورٌ كبير على تركيزك فكل واحدٍ منهم له |طاقة| معينة لو تحمل أكثر منها لا يستطيع الاستمرار بنفس الأداء.

خطوات لاستعادة تركيزك :

  1. عوّد نفسك دائماً أن تحدّد وقتاً للبداية، والنهاية، وكل ما تفعله، وحاول أن تلتزم بالوقت هذا، وحاول أن تقسم مهامك لأجزاء صغيرة.
  2. فكّر دائماً بالفوائد التي سوف تأتيك من إنجازك لمهامك.
  3. حاول أن تشغل نفسك بأشياء معينة، وحاول أن تتخصص قدر المستطاع.
  4. اختيار أوقات مناسبة لإنجاز أعمالك، ولا تُقدم على التركيز في وقتٍ لست مرتاحاً جسديا،ً أو نفسيا؛ً لأنك ستعمل مرغماً، ولن تستفيد من شيء، وتسبب لنفسك التعب ليس إلا.
  5. أن تستعمل أسلوب ال 7 دقائق في أعمالك، فلو وجدت نفسك قادراً على إنجاز أعمالك ومندمجاً بها كان هذا المطلوب، وإلا إذا لم تكن قادراً على الاستمرار اترك أعمالك لوقتٍ آخر.
  6. أن تخصص مكان لعملك، ولو جاء أحدٌ ما لزيارتك خذه لمكانٍ آخر، وحتى لو أردت أن تستريح أيضاً استرح في مكان غير مكان العمل.

هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة قراءة العادات التي ستساهم في نجاحك انتقل للمقال التالي🌸🌸 

 دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/09/2021 12:24:00 ص

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" 

 (الجزء الثاني)

عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني)                                                                                  تصميم الصورة : وفاء المؤذن
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني) - تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني)

تحدّثنا في المقال السابق عن عادتي السعي للتميز وعادة التركيز المهمّين لنجاحك وسنكمل في هذا المقال . .

العادة الثالثة - البراعة الاتصالية : 

إن الاتصال ليس له مفهومٌ معين، ولكن دائماً نتائجه ملحوظة، ويكون الغرض منه إمّا التأثير في من حولك، أو أن تقنعهم بوجهة نظر، أو أن يساعدوك، ويتعاطفوا معك، وللاتصال عموماً ثلاث جوانب:

  1. السمات الشخصية مثل الثقة بالنفس، والصبر، والقدرة على التعامل مع المخالفين
  2. . استعمال |المهارات| اللغويّة حيث أنّ الإنسان دائماً مدين للغة لأنّها أصل |التواصل|، ووسيلة لنقل الأفكار، ومشاعره للآخرين، والمهارات هذه أربع أنواع : الإنصات، التحدث، القراءة، والكتابة حيث كلّما استطاع الشخص أن يجمع بين المهارات هذه كلّما كان اتصاله أنجح.
  3.  استعمال لغة الإشارة لأن ليس كل شيءٍ تريد إيصاله تقوم بإيصاله بالكلام، فقد تُقدم على إيصاله بطريقة غير مباشرة باستعمال الإشارات التي هي حركات لجسمك، وعينك، وغيرها؛ لذلك قم بتقوية مهارات |لغة الجسد| لإيصال أفكارك بدقة.

كيف تكون متصل بارع؟

  1. اسأل نفسك قبل أن تتكلم مع أي أحد ماهو الهدف من كلامك، فلو كان الهدف واضحاً، ويستحق أن تكمل كلامك، فتكلّم، وإلا فالصمت لغة الحكماء.
  2. حاول عندما  تدخل نقاش ما أن يكون لديك معلومات كافية عن الموضوع الذي تتكلم فيه.
  3. الطريقة التي تتكلّم بها، وتفاعلك مع الشخص الذي يحدثك أهم من كلامك نفسه.
  4. لا تخف أبداً من سؤال من يتكلم أسئلة تتأكد بها أنك تفهم ما يقوله.

العادة الرابعة - التفكير الإيجابي :

  • فمثلاً عندما يتحدث معك صديقك، ويكون في حالة نفسية غير جيدة، فحاول أن تلتمس له العذر بأنّه قد يكون يواجه مشاكل عائلية في المنزل يرفض التحدث بها، وقم بممارسة الرياضة لأنّها تساعد على تحسين المزاج.

العادة الخامسة - التوازن :

  • لأن العادات عبارة عن أفعال يمارسها الشخص في حياته، ومثلها مثل أي فعل،التفريط بها لا يحقق النتائج المطلوبة، لذلك من الضروري أن نوازن بين هذه العادات لضرورة الوصول للنتائج.

ابقَ متذكراً أن تقوم بهذه العادات لأنّها ستأخذك إلى طريق النجاح والتميز عن الغير، فاتّباعها سيجعلك تتعلّم كيف تفكّر، وكيف تركّز، وكيف تعمل، وكيف تحقق المكاسب على المدى القريب، والبعيد.
قد لا يدرك البعض قيمتها لأنّه لم يحاول تطبيقها أو استفاد منها بالشكل الصحيح، ولكن لا يمكن التعميم لأنّها إن لم تنجح معهم ستنجح مع غيرهم، وقد يكون السبب منهم ذاتهم مثل قلة التركيز مثلاً.

دنيا عبد الله 📚

يتم التشغيل بواسطة Blogger.