عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) - دنيا عبد الله
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة"
(الجزء الأوّل)
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل)
- إنّ |النجاح| غاية كل إنسان، ولكن ليس من المؤكّد وصوله لغايته، والمتحكّم في ذلك هي طريقة تعامله مع المهام المطلوبة منه للوصول إلى النجاح، و سبل الاستفادة منها لتحقيقه.
وهذا ما سلّط عليه الضوء إبراهيم بن حمد القعيد في كتابه العادات العشر للشخصية الناجحة حيث ذكر عدداً من هذه العادات، وبعض معوقاتها، وكيف يمكن التغلب على هذه المعوقات للاستمرار في هذه العادات، ومن هذا الكتاب اخترنا ما يلي :
العادة الأولى - السعي الى التميّز :
- السعي لرفع مستوى الإيمان ونقصد بالإيمان العلاقة القوية، والمستمرة مع الله تعالى، والإيمان هو مؤشّر حسّاس يزداد بازدياد العلم والعبادة.
- السعي لرفع مستوى الاحتراف أي الوصول إلى مستوىً عالٍ في عملك تخدم به نفسك، وغيرك حيث أن عدم مواكبتك للعصر يبقيك في مكانك دون تقدم.
- السعي لتحقيق علاقات صحيّة مع الآخرين إذ لا يوجد أحد يستطيع العيش من دون علاقاته مع من حوله سواء في المنزل أو المجتمع بشكلٍ عام، وكل ما كانت هذه العلاقات إيجابية، ومريحة كانت الحياة مليئة بالعطاء. والتميز هنا يتمثل في عدم الاستسلام للروتين.
العادة الثانية هي التركيز :
أي أن تقوم بعمل شيءٍ ما إلى أن تنهيه دون أن تلتفت إلى شيءٍ آخر، ولكن |التركيز| غير مستمر ويوجد له عوائق منها:
- المقاطعات الدائمة قد تكون هذه المقاطعات مهمّة أو غير مهمة، ولكن يبقى اسمها مقاطعات، والشخص الذي يقاطع عمله كثيراً يسمى، شخص مصاب بداء الفراشة.
- نظام الحياة الحالي الذي جعل الشخص يمشي وراء نفسه أكثر، حيث أنّه لكل شخص ارتباطات كثيرة، ومشاغل أكثر، فيحاول الشخص استغلال مواهبه لإنجاز مهامه فيقوم من حوله برمي أعمالهم عليه لاستغلال مواهبه أيضاً فيتشتت الشخص ولا ينجز شيء.
- قلة |الصبر|، والاستعجال على النتائج مما يسبب قلة التركيز فيما تفعله حيث أغلب العمل يحتاج نفس طويل، وإجبار للنفس، وإلا لن تحقق شيء وستنجز فقط الشيء السهل.
- عدم وجود حافز للتركيز، وهذا يجعلك تتهرب مما تفعله أو تفعل مهامك بلا تركيز، وذلك سيؤثر على مستواك.
- الصحة الجسدية و النفسية، لأنّ لهم دورٌ كبير على تركيزك فكل واحدٍ منهم له |طاقة| معينة لو تحمل أكثر منها لا يستطيع الاستمرار بنفس الأداء.
خطوات لاستعادة تركيزك :
- عوّد نفسك دائماً أن تحدّد وقتاً للبداية، والنهاية، وكل ما تفعله، وحاول أن تلتزم بالوقت هذا، وحاول أن تقسم مهامك لأجزاء صغيرة.
- فكّر دائماً بالفوائد التي سوف تأتيك من إنجازك لمهامك.
- حاول أن تشغل نفسك بأشياء معينة، وحاول أن تتخصص قدر المستطاع.
- اختيار أوقات مناسبة لإنجاز أعمالك، ولا تُقدم على التركيز في وقتٍ لست مرتاحاً جسديا،ً أو نفسيا؛ً لأنك ستعمل مرغماً، ولن تستفيد من شيء، وتسبب لنفسك التعب ليس إلا.
- أن تستعمل أسلوب ال 7 دقائق في أعمالك، فلو وجدت نفسك قادراً على إنجاز أعمالك ومندمجاً بها كان هذا المطلوب، وإلا إذا لم تكن قادراً على الاستمرار اترك أعمالك لوقتٍ آخر.
- أن تخصص مكان لعملك، ولو جاء أحدٌ ما لزيارتك خذه لمكانٍ آخر، وحتى لو أردت أن تستريح أيضاً استرح في مكان غير مكان العمل.
هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة قراءة العادات التي ستساهم في نجاحك انتقل للمقال التالي🌸🌸
دنيا عبد الله 📚