عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/27/2021 05:26:00 م

عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
تصميم الصورة رزان الحموي


اقتحم عالمنا الواقعي الكثير من الأشياء الغريبة التي سحرت عقولنا بحداثتها، و تطوراتها العجيبة. حيث كان آخر التطورات المدهشة التي سوف تغير مسار حياتنا بالكامل هي| البيئة الافتراضية |الجديدة التي يطلق عليها اسم " |الميتافيرس| ".


حيث يجمع هذا المكان الكثير من التقنيات المتطورة، و الحديثة كمنصات الألعاب، و |العملات المشفرة|، و السينما ثلاثية الأبعاد و غيرها الكثير من التطورات المدهشة التي جعلتنا نرتبط بالعالم الافتراضي بشكل كبير.


كما و قد تحدثنا كثيراً في الجزء السابقمن هذا المقال عن طبيعة شكل الخصوصية التي سوف تكون عندما يصبح الميتافيرس هو الانترنت المستقبلي لعالمنا بعد عدة أعوام،

 كما ذكرنا أيضاً خطط شركة| فيسبوك| المستقبيلة التي ترتبط بشكل رئيسي في البيئة الافتراضية الجديدة هذه، 

أما الآن فسوف نبدأ بالحديث عن خطط شركة كبرى عالمية آخرى و هي |المايكروسوفت|.


- خطط شركة مايكروسوفت المبنية على الميتافيرس 

إن في الوقت الذي ترغب شركة فيسبوك الكبرى بإنشاء عالم ميتافيرس خاص بها، نجد أن مايكروسوفت أيضاً تسعى من أجل جعل منصتها الجديدة " mesh platform " هي الرابط الأساسي الذي سوف يربط الكثير من البيئات الافتراضية مع بعضها البعض.


كما يمكن أن نقيس مدى خطورة خطط مايكروسوفت و جديتها في أن تصبح جزءً من الميتافيرس من خلال منصتها| ميش|، بأنها سوف تسمح للكثير من تلك الشركات المسجلة ضمن جداول  المايكروسوفت بأن تبني عالم الميتافيرس الخاص بها، و ذلك بعد أن تقوم الشركة بتزويدهم بمجموعةً كبيرة من العناصر الاساسية، و أدوات التحكم الضرورية لأداء هذه العملية.


و بصورة أبسط عزيزي القارئ

 إن الأمر الذي تخطط له مايكروسوفت يشبه تماماً عملية بناء، و  نشر تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية عبر متجر| آبل|.


و لكننا هنا نجد أنفسنا نقف أمام  سؤالٍ محير،

 كيف سيكون مصير| الهواتف الذكية |المحمولة، بعد هذه التطورات؟


- هل الهواتف الذكية في طريقها للزوال؟

لا تقلق ياصديقي،

 حالياً في مستقبلنا القريب سوف تبقى الهواتف الذكية على حالها.

 و لكن فيما بعد يجب أن نضع الكثير من الاحتمالات أمامنا، و ذلك لأن هذه الهواتف غير مصممة في الأصل على أن تكون هواتف ثلاثية الأبعاد،

 لهذا السبب سوف نجد أن معظم الشركات التكنولوجية الضخمة تعمل على الاستثمار بكثافة لتقنيات متوافقة مع العالمين الافتراضي، و الواقعي أيضاً.


هكذا نكون قد وضحنا الخطط المستقبيلة التي ترسمها و تخطط لها معظم الشركات الكبرى كالفيسبوك، و المايكروسوفت، و قد بدأنا نعلم ما هي أهمية عالم الميتافيرس.

و لكن هل تظن أن هذا يمكن أن يحصل بالفعل،

هل أعجبك أن يصبح العالم عبارة عن آفاتار؟ 


شاركنا رأيك الجميل ضمن التعليقات.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/27/2021 05:26:00 م

عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
تصميم الصورة رزان الحموي


يعتبر| الميتافيرس |أحد البيئات الافتراضية الموجودة بالفعل في عالمنا، كما أنه يجمع بين الكثير من التقنيات الحديثة الإنشاء، التي سوف تصبح  شائعة بشكل كبير في عالمنا،

 كما أنه سوف تكون هي مستقبل| الإنترنت |بأكمله في الأعوام القادمة.


فلقد ذكرنا لكم بعضاً من المعلومات الرائعة، و المفيدة التي تساعدكم في الإجابة عن عدة أسئلة تدور في أذهانكم حول ما هو الميتافيرس، و كيف يمكن أن تكون طبيعة الخصوصية في هذه البيئة و ذلك ضمن مقالنا  السابق.


أما الآن فسوف نتحدث عن بعض الشركات الكبرى كفيسبوك و مايكروسوفت، كيف استخدمت هذه |البيئة الافتراضية|، و ماهي خططها المستقبيلة للاستفادة من هذا العالم.


 خطط فيسبوك 

لقد أعلن |مارك |الشخص الذي يعد المؤسس و الرئيس التنفيذي  لشركة |فيسبوك| بأنه سيعيد تسمية هذه الشركة إلى اسم " meta"، حيث إنه أعلن عن معظم الخطط التي يخطط لها، و ماذا يريد أن يفعل داخل |عالم الميتافيرس|، بالطبع إن هذا لا يعني أنه يريد امتلاك الميتافيرس.


حيث إنه لا يمكن لأي أحد امتلاكها فقد تم تأكيد فكرة أن الميتافيرس هي منصة مفتوحة لا يمكن لأحد امتلاكها.

بل إن خطط| ميتا| تتماشى مع بناء نسخة لها داخل  العالم افتراضي و رقمي مدهش الميتا يونيفيرس، فقد تم من خلاله دمج العالمين الحقيقي و الافتراضي معاً.

وأصبح بإمكانك مقابلة صديقك أو ابن خالتك الذي يعيش في |دبي |ضمن مقهى في بيئة افتراضية من خلال| الآفاتار| الخاصة بكم.


كما تم الإعلان من قبل كبير |مواقع التواصل الاجتماعي| " الفيسبوك" عن طلب توظيف حوالي ١٠ آلاف شخص ضمن| الاتحاد الأوروبي| من أجل القيام بهذه المهمة الكبيرة،

نظارات أوكلوس

 ومن الجيد أن يمتلك هؤلاء الأشخاص نظارات " أوكلوس" و هي شركة عالمية للأجهزة المستخدمة في العالم الافتراضي التابعة لشركة ميتا و التي سوف تكون في الواقع هي البوابة لعالم الميتافيرس.


و كما يمكن ضمن هذه البيئة الحديثة يمكن للمستخدمين أن يتجولوا ضمن مساحات |ثلاثية الأبعاد|، و يمكنهن الاختيار الأعمال التي يريدون القيام بها، كما أنه سيكون هو المستقبل الرئيسي لوسائل التواصل الاجتماعي،

 بل أنه سيصبح هو المسؤول عن شابكة الإنترنت بأكملها.


أما بالنسبة لخطط| المايكروسوفت| فسوف نتحدث بها خلال مقالنا التالي،

 و سوف نخبرك بعض الأسرار عن مستقبل الهواتف الذكية في ظل هذه التطورات الكبيرة و المدهشة التي ستحدث في عالمنا الحديث.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/27/2021 05:26:00 م

عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية
تصميم الصورة رزان الحموي 

 في الأونة الأخيرة قامت أغلب  الشركات العالمية الضخمة المتواجدة في عالمنا، سواءً الكبرى أو الصغرى و حتى المتوسطة من |فيسبوك| و| مايكروسوفت| بالكشف عن خططاً خاصة بها تتمحور حول بناء| الميتافيرس|،

 العالم الذي يظن أنه سيكون هو| إنترنت المستقبل| بعد عشرة أعوام أو أكثر.


و على الرغم من أنه ليس هناك أحدٌ في العالم يبدو واثقاً بشكل دقيق مما سوف يحدث في أيامنا القادمة، حيث بدأت آلاف الأسئلة تجول في أفق كل شخص منا حول من سيتحكم بهذه |البيئة الافتراضية|؟

و من هو الذي سوف يضمن أننا سوف نكون على الصفحة ذاتها؟


إنه أمرٌ مثير للدهشة و التعجب، و لكنه واقع سنعيشه بالفعل خلال سنوات حياتنا القادمة. 

لذلك سوف نتحدث الآن عن الميتافيرس هذه البيئة الافتراضية و كيف ستكون شكل حياتنا إذ دخلت هي عليها؟


- كيف ستكون خصوصيتنا في حال نقلنا لهذا العالم الافتراضي؟

يعد هذا السؤال واحداً من آلالاف الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الناس.

 حيث إن من المعروف أت الشركات التكنولوجية كفيسبوك و مايكروسوفت و غيرها، تقوم بجمع معلوماتٍ عنا بمجرد اتصالنا عبر |الإنترنت|، و ذلك لكي تستغلها في جمع أموالٍ طائلة إما من خلال |الإعلانات|، أو من خلال طرق آخرى.


و مع العلم أننا نعيش في واقع خارجٍ عن الإنترنت أي أن الشاشات هي فقط من تنقلنا إليه. و لكن كيف يمكن أن تكون خصوصيتنا في حال أصبحنا ضمن هذه الشاشات، و داخل هذه الشبكة؟

كيف يمكن أن نقوم بممارسة أنماط حياتنا و نحن نعيش واقعين الافتراضي و المعزز،

 و ذلك من خلال| أفاتار |خاصة بكل فردٍ منا ضمن عالم الميتافيرس؟


برأيك هل سيبقى لنا أي خصوصية في مثل هذا العالم؟


الإجابة هي أن البيئة الرقمية التي سوف يخلقها عالم الميتافيرس سوف تبدو مثيرةً، و فريدة من نوعها، و لكنها تملك تحدياتها الخاصة بها، و على وجه الخصوص تمتلك تحديات كبيرة في موضوع الخصوصية، 

مع العلم أن |الإعلانات |سوف تكون هي المصدر الرئيسي لجني الأموال.


إنعدام الخصوصية 

نحن في مثل هذه البيئة المغامرة لا نتوقع أننت سننعم بخصوصية و لا بأي شكل منها، و ذلك لأن بيانات الواقع الافتراضي هي عبارة عن بيانات بييومترية.


حيث أنها سوف تقوم بالعمل على تسجيل كل حركة من حركات البشر داخلها، فقد يشبه هذا الأمر " الحصاد العالمي" لكل خصائص البشر الشخصية، و السلوكية أيضاً.


فإن هذا الأمر قد يجعل الناس أكثر عرضه للكثير من| الجرائم الإلكترونية|. لهذا السبب نستنتج أن هذا العالم المثير القادم لنا هو عالمٌ عارٌ تماماً بدون حتى ظلٍ لورقة  توت.


إن الحديث عن الميتافيرس لازال يطول، و هذه ليست سوى بعض المعلومات عن طبيعة الخصوصية التي ستكون ضمن هذه البيئة، 

تابع معنا المقال التالي فهناك أشياء مدهشة عن الميتافيرس المستقبلي.


بقلم إيمان الأغبر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.