عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 04:25:00 م

   قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين

                            (الجزء الثاني)

قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الثاني)
قوانين تمثّل الطبيعة البشريّة للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الثاني) - تصميم الصورة : وفاء المؤذن

قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين .. الجزء الثاني :

تحدّثنا في المقال السابق عن أحد قوانين |الطبيعة البشريّة| وهو قانون الموقف الذي إمّا يكون سلبي أو يكون إيجابي وسنكمل في هذه القوانين وسنتحدّث عن قانون الحسد ..

قانون الحسد :

  • حياتنا بشكل عام قائمة على المقارنة بيننا وبين الآخرين، وهذه المقارنة قد تكون حافزاً للتفوّق والإستمرار و|النجاح|.
  •  ولكن في بعض الظروف .. قد تتحوّل هذه المقارنة إلى حسد، علامات |الحسد| كثيرة جداً، ولكن أكثرها وضوحاً هي الثناء السام أو المدح بضمون مهين أو مؤلم،
  •  كشخص مثلاً يتعب لأجل مشروعٍ ما كان يحلم به منذ زمن وعند مباركتي له أحاول الثناء على الأموال التي سيجنيها بدلاً من الإشادة بجهده وعمله وكأنّي أخبره بأنّه شخص مادي ولا يهمّه شيئاً سوى الربح،فأنا أثنيت على الشخص، ولكن بطريقة لم تجعله سعيداً بكلامي.

هناك عدّة أنواع من الحاسدين :

  1. الشخص الذي يكره عدم |المساواة| الموجود في العالم، فهو لا يعترف بامتياز أو تفضيل أي شخص عليه،فيقوم بتغطية شعور الحسد لديه بالغضب أو كره من هو أنجح أو أفضل منه وقد يتّهم الناجحين بأنّهم فاسدين أو محظوظين، لذلك انتبه من هؤلاء الأشخاص وخصوصاً في العمل فقد يشعروك بالذنب لأنّك شخص طموح، وتطمح لأن تطوّر من نفسك أو يلجؤوا لإفساد عملك أو يقوموا بتعليقات سلبية عما تقوم به.
  2.  الشخص المتكاسل هو من الأشخاص الذين يطمحون للتطوير في حياتهم، ولكنّهم لا بحبّذون القيام بأي جهد، فهم في الغالب |نرجسيّين| يطالبون بالحصول على كلّ الاهتمام والتقدير بدون تعب، انتبه من هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون الكسب في الحياة من خلال الكلام فقط بدلاً من العمل الجاد و|الصبر|.
  3.  الشخص المولع بالمناصب هو من ضمن فئة الأشخاص الذين يهتمون بالمكانة ضمن أي مجموعة يكونون ضمنها، فالمنصب هو الذي يحدد مقدار |التقدير الذاتي| لديه، وتستطيع معرفة هؤلاء الأشخاص من تركيزهم على المادة فقط أي يركزون على نوعية الملابس التي تلبسها، وكم تجني شهرياً وما ممتلكاتك،هؤلاء الأشخاص عند مقابلتهم احرص على التكتم على ما تملكه من مقتنيات أو خبرات، لكي تقلّل من كمية الهجوم والأسئلة التي سيلقونها عليك.
  • الحسد قد يكون أداة تتعرّض من خلالها للطعن من قبل الناس حولك، لذلك حاول التعامل معه بطريقة صحيحة، فانسب إنجازاتك للحظ مثلاً وتجنّب التباهي بخبراتك وإكشف عن بعض عيوبك، وركّز على ما ينقصك في حديثك مع الآخرين.

أمّا بالنسبة للحسد الذي قد ينتج عنك، الحسد موجود ضمن دماغنا وقد لا نستطيع إيقافه، ولكن يمكن توجيه |الطاقة| الناتجة عنه لشيء مبدع نستطيع الاستفادة منه، فبدلاً من التفكير بتدمير الآخر نحاول الارتقاء بأنفسنا وذلك من خلال زيادة الثقة بنفسك، وقم بتطوير أخلاقيات العمل لديك فاتبع معايير محددة ترفع من شأنك ضمن المجتمع، وتذكّر بأن الأشخاص الكسولين غير المنتجين هم الذين يستسلمون للحسد ويصبح شريكاً في حياتهم.
كلّ تمنياتي بالتوفيق لكم🌸🌸

 بقلم دنيا عبدلله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 04:23:00 م

  قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين 

                            (الجزء الأوّل)

قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الأوّل)
قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين .. (الجزء الأوّل)- تصميم الصورة : وفاء المؤذن

قوانين تمثّل الطبيعة البشرية للكاتب روبرت غرين .. الجزء الأوّل :

 في هذا الكتاب يتحدّث الكاتب روبرت غرين عن عدد من القوانين التي تمثّل الطبيعة البشرية عموماً ومن أهم هذه القوانين :

قانون الموقف :

  •  هو عمليّاً الإستعداد للرد، أو للعمل وهو يشكّل العدسة التي يرى بها الناس الحياة: والناس عموماً تتبنى أحد هذين الموقفين :

موقف ضيّق سلبي:

  •  بما أنّ الحياة هي غير متوقعة بكل ظروفها فأنت قد تلجأ للطريق الضيق لكي تتجنب الصراع مع الحياة،
  • حيث ترى السلبية في كل موقف تتعرّض له ولكي تحمي نفسك تقلل كمية الأشياء التي تختبرها في حياتك، مما يقلل وقوع الأشياء غير المتوقعة.

 ومن هذه الأشكال التي يتّبناها الموقف السلبي :

الشخص العدائي : 

  • هؤلاء تكون الحياة بالنسبة لهم عبارة عن معارك ومواقف سلبية، حيث أي موقف صغير هو عدوان على حرّيتهم وكيانهم ويواجهون هذا العالم بنفس العداء المرسوم في مخيلتهم، للتخلص من هذا الموقف يجب ممارسة الوعي على أفعالك وأفعال الآخرين، ومواجهة الناس دون افتراضات مسبقة.

الشخص القلق : 

  • هؤلاء يتوقعون الأسوأ دائماً، ويرسمون العقبات التي ستواجههم، مما يسبب |القلق| في حياتهم وهم يقلقون من هذه المشاكل لأنهم قد يفقدون السيطرة على حياتهم، لذلك كلّما شعروا بالقلق كلّما سعوا للسيطرة عليك بشكلٍ أكبر، التعامل معهم صعب لأنّهم يسعون للكمال ويسيطرون على مجريات كلّ شيء من حولهم.
  • إذا كنت تعاني من االأشخاص القلقين وجّه طاقة السيطرة لديك لشيء منتج كمشروع تقوده أنت.

الشخص المتجنِّب :

  • هؤلاء يقومون بالتهرّب من كلّ المواقف، وهو نابع من شعورهم بعدم الأمان وشكّهم بقدراتهم بشكل كبير فيجنّبوا أي نوع من أنواع المسؤولية.
  • الحل يكون بالخروج من دائرة |التفكير| لكي لا تحاول الهروب من المسؤولية، ومباشرة التنفيذ فوراً سواءً وظيفة جديدة أو علاقة جديدة أو أي شي تريد البدء فيه.

الشخص الإكتئابي : 

  • هؤلاء يشعرون بعدم استحقاقهم لأي شيء،وربّما يكون السبب أنّهم في صغرهم لم يشعروا بالحبّ الكافي من أهلهم فتبقى فكرة أنّهم لا يستحقون |الحبّ| طيلة فترة حياتهم،وتكون توقّعاتهم أنّه سيتم التخلي عنهم دائماً.
  • ربّما يكون الحل بتفريغ |الطاقة| خارجيّاً بالعمل بدل تفريغها داخليّاً بالعزلة والوحدة والتفكير بعدم الإستحقاق.

الشخص المستاء : 

  • هؤلاء يشعرون بعدم احترام الناس لهم، وقد يكون السبب أنّه في طفولتهم لم يشعروا بالحب و|الإحترام| الكافي من قبل أهلهم.فيكون لديهم شعور بعدم الرضا وخيبة الأمل إن لم ينالوا القسط الكافي من الإهتمام، فينتبهون لأي تفصيل يشير لعدم إحترامهم ولا ينسونه أبداً، وقد لا يظهروا |السلبيّة| بشكل فوري بل تظهر بعد فترة طويلة كعدائية سلبية للأشخاص.
  • الحل يكون بأن يحاول الشخص المستاء أن ينفجر في اللحظة التي يشعر فيها بعدم الاحترام، ولا يقوم بتذكّر كلّ تصرف ويبقى حبيساً داخله، وحتى لو كان سبب بسيط لأنّه مع الوقت سيتعلم كيف يحكم على المواقف والتصرفات بصورة طبيعية.

هذه المواقف السلبية قد تدفعنا إلى تقليل كميّة التجارب التي نخوضها في الحياة، وقد تسبب في دفع الناس والعلاقات والعمل بعيداً عنا، ومع تقليل كميّة التجارب سيصعب علينا تحقيق أي إنجاز.
الحل قد يكون بتبنيموقف توسعي إيجابيذلك يتم من خلال التذكّر بأنّك أنت الذي تسقط |مشاعر سلبيّة| على الموقف، حيث تأخذ المواقف بصورة شخصية، لذلك توقّف عن أخذ التصرفات بهذه الصورة.
إنظر إلى أنّ الناس جميلة بتنوّعها واختلافها، فهم مختلفين في الآراء وفي الطباع ومنهم |الأناني|، والمكتئب، والذكي، و|الحسّاس|، والعطوف….كلّما تمكّنت من فهم اختلاف الناس كلّما أصبحت أكثر تسامحاً.

هذا كان الجزء الأوّل من المقال لمتابعة القانون الثاني من الطبيعة البشرية وهو الحسد إنتقل إلى المقال التالي .

 بقلم دنيا عبدلله 📚

يتم التشغيل بواسطة Blogger.