الأيقونة المحفورة إلى جنب شعار مدريد ( كريم بنزيما )  تصميم الصورة : رزان الحموي

تعريف عام حول حياة اللاعب الفرنسي  عملاق ريال مدريد والمنقذ العظيم كريم بنزيما:

 كريم بنزيما هو لاعب محترف في مجال كرة القدم الفرنسية ، يلعب في محط الهجوم ، وحاز على العديد من الكؤوس و الألقاب والجوائز في مسيرته الكروية الاحترافية ، و شرح أولئك فيما يأتي.

ـ حياة كريم بنزيما الشخصية :

ينحدر| كريم بنزيما| من أصول جزائرية ، لعائلة فقيرة جداً ، مهاجرة من مدينة بجاية الجزائرية ، وهذه العائلة من ديانة مسلمة ، لذلك فهو موجود و ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي نوعاً ما ، كالصلاة والصيام. ولد كريم وترعرع في مدينة ليون الفرنسية لأبيه حافظ بنزيما ، و والدته وحيدة جبارة ، ترعرع كريم بنزيما منذ صغره على عشق| كرة القدم| ، وبالرغم من كونه طالباً مجداً في دراسته ، إلا أنه أبدع وتميز وتألق في المجال الكروي ، أكثر من المجال الأكاديمي التعليمي .

ـ شارك كريم بنزيما في العديد والعديد من الحملات الإعلانية والدعائية لكبرى شركات العالم ، واختير ليكون سفيراً لها ، وذلك بعدما علا نجمه في مسيرته الكروية الاحترافية ، كما أن كريم بنزيما متزوج ولديه ولد وبنت وهما ابراهيم وميليا . 

ـ الفرق الرياضية الاحترافية التي لعب فيها كريم بنزيما 

لعب كريم بنزيما منذ بداية احترافه لكرة القدم مع ناديين رياضيين ليس لهما ثالث  وسوف نذكرهم لكم بالتفصيل فيما يأتي: 

1ـ نادي أوليمبيك ليون الفرنسي عام 2005م 

 قبل انضمام كريم بنزيما للفريق الأساسي لنادي ليون الفرنسي ، تدرب وتأهل في |الأكاديمية الرياضية| لنادي ليون الفرنسي ، فكان وصوله للأكاديمية في التاسعة من عمره شيئاً ممتازاً في حياته ، و قد تمكن الأخير مع فريق ليون في تحت سن السادسة عشر من الحصول على العديد من الأهداف الرائعة ، ما لفت أنظار مدراء الفريق الأول للنادي له ، فقد تم استدعاؤه فوراً للفريق الأساسي ، وشارك في أول مباراة سنة 2005م . 

2ـ فريق ريال مدريد الإسباني سنة 2009م :

في سنة 2009م ، تمكن فريق| ريال مدريد الإسباني| من إجراء العديد من المفاوضات مع فريق ليون الفرنسي بشأن انتقال اللاعب كريم بنزيما إلى صفوفه ، وبالفعل قد أجريت المفاوضات بنجاح تام وتكللت بالتوفيق ، فكان التعاقد مع كريم بنزيما بعقد لمدة ستة أعوام، وكانت أول مباراة له مع فريق ريال مدريد في نفس السنة الذي انتقل فيها ، وأحرز في هذه المباراة هدف النجاح لناديه الجديد ، ليصبح فيما بعد وإلى الآن من أفضل مهاجمي ريال مدريد على الإطلاق ، مما يقدمه من أداء خرافي يسحر الأعين ، ونذكر أنه يبلغ حالياً من العمر 35 عاماً ، وما زال ولم يزل يسجل ويصنع ويوصل ناديه المفضل لأرمق مكان .

أحمد القادري.

ريال يقتنص فرصة غرق الملاحق ليغرد بعيداً في صدارة الدوري الإسباني  تصميم ريم أبو فخر

المرحلة التاسعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & ريال مايوركا

ألحق ريال مدريد الهزيمة الخامسة على التوالي بمضيفه نادي مايوركا صاحب المركز السادس عشر في جدول الترتيب.

في الشوط الأول سنحت لكلا الفريقين عدة فرص للتقدم بالنتيجة، لكن أياً منهما لم يستطع هز شباك الآخر. 

في الشوط الثاني

 كشّر ريال مدريد عن أنيابه، وغرس مخالبه في جسد منافسه، ففي الدقيقة الخامسة والخمسين تمكن البرازيلي |فينيسيوس جونيور| من هز شباك مايوركا، بعد ما استثمر تمريرة جميلة من |بنزيما| أفضل استثمار.

الفرنسي المتألق عاد ليحسم نتيجة المواجهة بنفسه عندما سجل الهدف الثاني للنادي الملكي في الدقيقة السابعة والسبعين من ضربة جزاء، قبل أن يرسل الضربة القاضية لمايوركا في الدقيقة الثانية والثمانين.

هذا وشكل ثنائي هجوم الريال، كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور ثنائياً فتاكاً هذا الموسم، حيث سجلا معاً ستة وثلاثين هدفاً لنادي العاصمة، بواقع اثنا وعشرين هدفاً لكريم، وأربعة عشر هدفاً للبرازيلي. 

بذلك ابتعدت كتيبة المدرب الإيطالي |كارلو أنشيلوتي| عن إشبيلية صاحب المركز الثاني بفارق عشر نقاط، حيث بات لدى الريال ستة وستين نقطة، بينما يملك إشبيلية ستة وخمسين.

حيث يستطيع نادي العاصمة الاطمئنان الآن لوضعه في |الليغا|، والتفرغ التام للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.

فهل سيستطيع الريال تحقيق الثنائية؟ أم أن طريق البطولة الأوروبية مازال شائكاً، متخماً بالأندية القوية التي لن تسمح لجماهير الأبيض الملكي برفع اللقب الرابع عشر؟

بقلمي: ضياء سليم

ريال مدريد فوق الجميع في الدوري الإسباني تصميم الصورة ريم أبو فخر

بداية المباراة، على الرغم من حماس الفريقين، إلا أنه غلب عليها العشوائية والتسرع، مع أفضلية نسبية لصاحب الأرض، نادي ريال مدريد. 

هدّاف البطولة هذا الموسم برصيد سبعة عشرة هدفاً

 الفرنسي كريم بنزيما، دوّن أول أهداف| المباراة| في الدقيقة الثالثة والأربعين من علامة الجزاء. 

شوط المباراة الثاني، فرض فيه الريال سطوته بالكامل، ففي الدقيقة الثانية والخمسين، مراوغة هائلة من البرازيلي فينيسيوس جونيور، ضرب بها دفاعات الخفافيش، وتوج لقطته الجميلة بهدفٍ ثانٍ للملكي. 

رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لم يكتفوا بهذا القدر، بل ثابروا لتوسيع النتيجة، وكان لهم ما أرادوا. 

بهجمةٍ منظمةٍ يقودها إيسكو ويسدد كرةً من داخل منطقة الجزاء، يتصدى لها حارس فالنسيا سيلسين، إلا أنها ترتد أمام فينيسيوس، الذي وجد المرمى خالٍ أمامه، فأودعها الشباك مسجلاً هدفاً ثالثاً لفريقه. 

ثلاثية الريال هزت كرامة كبير الميستايا

 فحاولوا تقليص النتيجة، حتى تمكنوا من ذلك في الدقيقة السادسة والسبعين، حين تحصلوا على| ضربة جزاء|، انبرى لها البرتغالي كانسيلو غوديش 

لكن حارس المرينغي ثيبو كورتوا تصدى لها في بادئ الأمر، قبل أن ترتد أمام غوديش مرة أخرى، الذي لم يتوانى عن تسجيل الهدف الأول لفريقه في المباراة. 

وبينما ظن الجميع أن المواجهة باحت بكل خفاياها، انشقت الأرض وظهر بنزيما فجأةً، ليسدد كرة مقوسة، عجز سيلسين عن التصدي لها، ورفعت أهداف الريال إلى رباعية. 

بهذه النتيجة رفع المتصدر ريال مدريد نقاطه في| الليغا| إلى واحد وأربعين. 

بينما تجمد رصيد| فالنسيا |عند ثماني وعشرين نقطة في المركز التاسع. 

موجة ريال مدريد تبدو عاتيةً في الدوري هذا الموسم، يصعب على الجميع اختراقها، فهل سيستطيع أحدٌ ترويضها؟ 

هذا ما ستوضحه قادم المباريات.

تحرير ضياء سليم 

ريال وأتلتيكو مدريد  تصميم ريم أبو فخر

المرحلة الخامسة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني

ريال مدريد & ديبورتيفو ألافيس

حقق نادي |ريال مدريد| فوزاً كبيراً على نادي ديبورتيفو ألافيس بثلاثة أهدافٍ مقابل لا شيء، في المباراة التي احتضنها ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.

شوط المباراة الأول بقي محتفظاً بأسرار المباراة، فلم تهتز أي من شباك الفريقين، ولم يعطي أفضليةً ملحوظةً لأحدهما على الآخر.

في الشوط الثاني بانت أفضلية النادي الملكي بشكلٍ واضحٍ، فبادر إلى التسجيل في الدقيقة الثالثة والستين عبر ماركو أسينسيو.

فرص الريال الكثيرة لم تُترجم إلى أهداف حتى الدقيقة الثمانين، بهدفٍ من توقيع البرازيلي الموهوب فينيسيوس جونيور.

أما الهدف الثالث فكان في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق الفرنسي |كريم بنزيما| من ضربة جزاء.

بنزيما يُقدم أداءاً عالياً هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي |الدوري الإسباني|، مُسجلاً ثمانية عشر هدفاً حتى الآن، يليه زميله في الفريق فينيسيوس جونيور، الذي سجل ثلاث عشر هدفاً.

بهذه النتيجة رفع ريال مدريد رصيده إلى سبعة وخمسين نقطة في صدارة الدوري.

أتلتيكو مدريد & أوساسونا

من جانبه نادي |أتليتكو مدريد| عاد من مدينة بامبولونا بالنقاط الثلاثة، بعد فوزه على فريق المدينة بثلاثية نظيفة.

ثلاث دقائق كانت كافية للبرتغالي الشاب جواو فيلكس لافتتاح التسجيل للروخي بلانكوس.

بينما تكفل النجم الأورغوياني لويس سواريز بإضافة الثاني في الدقيقة التاسعة والخمسين.

وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة سجل الأرجنتيني المتألق أنخيل كوريّا الهدف الثالث لأتلتيكو، والهدف رقم أحد عشر له في الدوري هذا الموسم. 

بهذا الفوز رفع أبناء المدرب دييغو سيميوني رصيدهم إلى اثنا وأربعين نقطة في المركز الرابع.

بقلمي: ضياء سليم           

ريال مدريد يقلب الطاولة على إشبيلية ويهدي غريمه فرصة الإنفراد بالوصافة  تنسيق الصورة ريم أبو فخر

المرحلة الثانية والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني:

ريال مدريد & إشبيلية:

بعد مباراة دراماتيكية ومثيرة، عاد| ريال مدريد |بفوزٍ مهمٍ بعد أن كان على مشارف الخسارة، حيث تمكن من تحقيق الانتصار بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين.

أصحاب الأرض باغتوا الريال بهدفين في الشوط الأول، سجلهما الكرواتي ايفان راكيتتش في الدقيقة الحادية والعشرين، والأرجنتيني إيريك لاميلا بعدها بأربع دقائق.

تقدم الفريق الأندلسي استدعى تدخل إسعافي من المدرب كارلو أنشيلوتي لتعديل كفة ميزان المواجهة، فأجرى تبديلاً أولاً بإدخال البرازيلي رودريغو مكان كامافيغا في الدقيقة السادسة والأربعين، فسجل هدف تقليص الفارق بعدها بأربع دقائق.

أما التبديل الثاني

 حصل في الدقيقة الحادية والثمانين بإشراك ناتشو بدلاً لفازكيز، والذي حقق التعادل بعدها بدقيقة واحدة.

ولأن هكذا مباريات لا يجب أن تمضي دون بصمة مؤثرة من هداف الفريق |كريم بنزيما|، حيث استطاع اللاعب الفرنسي حسم النتيجة بتسجيله لهدفٍ ثالثٍ في الوقت بدل الضائع.

وبهدفه عزز بنزيما صدارته لهدافي البطولة برصيد خمسة وعشرين هدفاً، فيما اقترب النادي الملكي من الظفر باللقب بواقع خمسة وسبعين نقطة.

أما إشبيلية فبات مركزه الثاني مهدداً من| برشلونة|، حيث يملك الفريقان ستون نقطة، لكن البارسا لديه الفرصة للتقدم، حيث ما زال لديه مبارتين أقل من إشبيلية.

أصبح الدوري الإسباني واضح المعالم تقريباً، فريال مدريد هو البطل هذا الموسم، ولن يتمكن أي من الفرق الأخرى انتزاع البطولة منه، بينما برشلونة سيكون وصيفه عطفاً على النتائج الأخيرة المسجلة، وأداء الفرق الملاحقة.

ضياء سليم 

 ريال مدريد يتابع انتصاراته

 وباريس سان جيرمان يتعثر دون أن يتأثر

ريال مدريد يتابع انتصاراته وباريس سان جيرمان يتعثر دون أن يتأثر تصميم الصورة : ريم أبو فخر

في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة للدوري الإسباني

 فاز| ريال مدريد| على ضيفه العنيد اتلتيك بلباو بهدف واحد دون رد.

|المباراة| التي جرت أحداثها على ملعب سانتياغو برنابيو معقل النادي الملكي، حسمها النجم الفرنسي كريم بنزيما بهدف من صناعة الكرواتي لوكا مودريتش، في أواخر الشوط الأول.

الفريق الباسكي حاول تعديل النتيجة في الشوط الثاني، لكن محاولاته كلها باءت بالفشل، في ظل صلابة دفاع الميرنغي، وتألق حارسهم البلجيكي ثيو كورتوا. 

وبهذا الهدف رفع بنزيما رصيده من| الأهداف| إلى اثنا عشر هدفاً، وبذلك تابع تربعه على عرش هدافي البطولة الإسبانبة. 

وبهذا الفوز واصل الريال سلسلة مبارياته القوية محققاً العلامة الكاملة في آخر خمس مباريات، حيث رفع رصيده من النقاط إلى ستة وثلاثين نقطة، في المركز الأول. 

وعلى صعيد آخر

انتهت مباراة قمة الجولة بين المتصدر| باريس سان جيرمان| والثالث نادي نيس، بالتعادل من دون أهداف في إطار الجولة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي، فعلى الرغم من كوكبة النجوم اللامعةفي هجوم باريس سان جيرمان، والذي يتقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كليان مبابي، إلا أنهم لم ينجحوا في التسجيل بمرمى الحارس الأرجنتيني والتر بينتيز، الذي تألق بشكل ملفت للنظر، موقفاً خطورة نادي العاصمة الفرنسية. 

وبهذا التعادل بقي باريس سان جيرمان بالصدارة برصيد واحد وأربعين نقطة، بفارق اثنا عشر نقطة عن ملاحقه وصاحب المركز الثاني نادي مارسيليا، فيما تراجع نادي نيس للمركز الرابع. 

يبدو أن |الدوري الفرنسي |محسوم، فلا صوتٌ يعلو فوق صوت رائد الترتيب باريس سان جيرمان. 

أما في إسبانيا، فالأندية تحاول مطاردة الريال، لكن دون جدوى حتى الآن، حيث يبدو أن تتويجه باللقب مسألة وقت لا أكثر. 

تحرير : ضياء سليم

أساطيرٌ ونجومٌ عالمية ستلعب كأس العالم الأخيرة لها  تصميم الصورة ريم أبو فخر

بعد انتهاء تصفيات |كأس العالم| المؤهلة لكأس العالم في قطر، تأهل تسعة وعشرين منتخباً، فيما بقي ثلاث أسماء مجهولة، بانتظار نتائج مبارياتها الفاصلة.

من بين الفرق المتأهلة منتخبات عالمية تحوي أسماء لامعة متعتنا لسنواتٍ طويلةٍ، ستكون آخر كأس عالم يلعبونها، نظراً لتقدمهم في السن ومن المستبعد أن يمثلوا بلدانهم بعد أربعة أعوامٍ في كأس العالم التي تلي هذه البطولة.

ليونيل ميسي:

أيقونة كرة القدم، وهداف الأرجنتين وأمريكا الحنوبية برصيد واحد وثمانين هدفاً، وبطل أمريكا الجنوبية الماضية، وصاحب الأرقام الفلكية التي لا تحصى ولا تعد، لن يكون حاضراً في كأس العالم ٢٠٢٦، حيث سيكون قد بلغ ثمانية وثلاثين عاماً. 

كريستيانو رونالدو:

النجم البرتغالي، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية مع منتخبات بلادهم، بواقع مئة وخمسة عشر هدفاً. 

يبلغ اليوم سبعة وثلاثين عاماً، وعلى الرغم من حفاظه على مستواه الرائع لوقتٍ طويلٍ، إلا أن استمراره في قيادة البرتغال بعد تجاوزه سن الأربعين، لن يكون معقولاً. 

نيمار جونيور:

النجم البرازيلي نيمار، ثاني هدافي البرازيل في التاريخ، خلف الأسطورة بيليه، يمكنه لعب كأس عالمٍ أخرى، حيث عمره لم يتجاوز الثلاثين، لكنه لمّح أكثر مرة عن اقترابه من الإعتزال الدولي، مما أثار الشكوك في استمراره ضمن صفوف السيلساو لأربع سنواتٍ قادمة. 

إيدين هازارد:

نجم بلجيكا، و|ريال مدريد| يبلغ من العمر واحد وثلاثين عاماً، ولديه من الوقت ما يمكنه من تمثيل بلجيكا في مونديال ٢٠٢٦م، لكن تراجع مستواه في آخر عامين، أثار الشكوك في قدرة هازارد على البقاء في مستوٍ عالٍ يبقيه في تشكيلة منتخب بلاده.

أساطيرٌ ونجومٌ عالمية ستلعب كأس العالم الأخيرة لها  تصميم الصورة ريم أبو فخر

روبيرت ليفاندوفسكي:

ماكينة الأهداف البولندية، ونجم نادي |بايرن ميونخ| الألماني، سجل خلال مسيرته مع منتخب بلاده اثنا وسبعين هدفاً، مرصعاً اسمه كأفضل هدافي بولندا في التاريخ.

ليفاندوفسكي سيدخل مع نهاية العام الجاري عامه الرابع والثلاثين، ودون شك ستكون هذه البطولة لكأس العالم، هي الأخيرة له.

سيرجيو بوسكيتس:

محور الأرض، كما يحلو لمشجعي |برشلونة| تسميته، بلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً، وعلى الرغم من تحسن مستواه تحت قيادة لويس أنريكي مع إسبانيا، إلا أن اعتزاله عالم كرة القدم بات وشيكاً.

كريم بنزيما:

النجم الفرنسي، بعد أن عاد لصفوف منتخبه مؤخراً، سنحت له الفرصة للعب البطولة الحالية، غير أن اللاعب الذي بلغ أربعة وثلاثين عاماً، سيكون خارج تشكيلة الديوك، في البطولة القادمة.

لوكا مودريتش:

اللاعب الكرواتي الفائز بالكرة الذهبية عام ٢٠١٨، أصبح عمره ستة وثلاثين عاماً، وأضحى قاب قوسين أو أدنى من الاعتزال.

مانويل نوير:

يصنف مانويل نوير لدى الكثيرين من متابعي كرة القدم من بين أفضل ثلاث حراس مرمى عبر التاريخ، وسبق له أن حقق لقب كأس العالم عام ٢٠١٨م، أضحى عمره ست وثلاثين عاماً، ولم يبقى من عمره الكروي أكثر من ما مضى.

أسماء أخرى اقتربت من نهايتها على الملاعب الخضراء، مثل أنخيل دي ماريا وتوني كروس، وغيرهم من اللاعبين المخضرمين الذين لن نشاهدهم في بطولة كأس العالم عام ٢٠٢٦م.

ضياء سليم 

ريال مدريد لا يهتز وبرشلونة يستعيد بريقه في الدوري الإسباني تنسيق الصورة : ريم أبو فخر

ريال مدريد & أوساسونا

في مباراةٍ مليئةٍ بالإثارة والندية، تمكن ريال مدريد من الفوز على مضيفه نادي أوساسونا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

النمساوي المخضرم |دافيد ألابا| بدأ أهداف اللقاء في الدقيقة الثانية عشرة لريال مدريد، لكن أصحاب الأرض عدّلوا النتيجة سريعاً بعد دقيقتين فقط، عن طريق الكرواتي أنتي بوديمير.

النادي الملكي ترجم أفضليته في الشوط الأول بهدفٍ ثانٍ، سجله ماركو أسينسيو في الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط.

الشوط الثاني 

شهد احتساب الحكم ضربتي جزاء لريال مدريد، لكن هداف الفريق |كريم بنزيما| أضاعهما، بعد أن تصدى سيرجيو هيريرا لهما.

وقبل إطلاق الحكم لصافرة النهاية بثوانٍ قليلةٍ، تمكن |لوكاس فاسكيز| من حسم المواجهة بهدفٍ ثالثٍ، قضى به على أحلام أوساسونا بتحقيق نقطة التعادل.

برشلونة & ريال سوسيداد

بعد خسارته من فرانكفورت إنتراخت وخروجه من مسابقة |الدوري الأوروبي|، وهزيمته في الجولة الماضية من الدوري الإسباني أمام قادش.

تمكن برشلونة من العودة لدرب الانتصارات، والفوز على ملعب ريال سوسيداد الصعب، بهدفٍ وحيدٍ سجله الغابوني المتألق بيير ايمريك اوباميانغ في الدقيقة الحادية عشر.

ليحافظ النادي الكتالوني على مركزه الثاني مناصفةً مع نادي إشبيلية برصيد ثلاثة وستين نقطة، مع امتلاكه لمباراة أقل.

في باقي النتائج فاز إشبيلية على نادي ليفانتي بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين، فيما سقط أتلتيكو مدريد بالتعادل السلبي أمام غرناطة.

الخامس ريال بيتيس خسر أمام إلتشي بهدفٍ دون رد، فيما تمكن فياريال من الفوز على جاره فالنسيا بهدفين نظيفين.

ضياء سليم

ريال مدريد يضع بطل أوروبا على حافة الهاوية وفياريال يفاجئ بايرن ميونخ تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا

ريال مدريد الإسباني & تشيلسي

بات بطل دوري أبطال أوروبا، نادي تشيلسي الإنكليزي على بعد خطوة أو أقل من الخروج من المسابقة، بعد ما تلقى هزيمة قاسية على ملعبه ستامفورد بريدج في لندن.

المشاكل الكثيرة التي عصفت بكتيبة |توماس توخيل|، طفت على السطح، في المباراة أمام أكثر الفرق خبرةً في البطولة، فريال مدريد الذي أطاح بمجرة نجوم باريس سان جيرمان وهو في أسوء حالاته، لم يصعب عليه هزيمة تشيلسي المثقل بالتعب.

|كريم بنزيما| الذي يعيش أفضل مراحل مسيرته الطويلة كان نجم اللقاء بلا منازع، بعد أن سجل ثلاث أهدافٍ للمرة الثانية على التوالي، بعد أهدافه في شباك دوناروما.

في حين سجل هدف تشيلسي الوحيد الألماني الشاب كاي هافيرتز.

المواجهة أكثر الظن أنها انتهت قبل لقاء الإياب في مدريد، فعودة تشيلسي بنتيجةٍ تآهله لنصف النهائي شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الفريقان. 

فياريال الإسباني & بايرن ميونخ الألماني

الغواصات الصفراء دمرت حصون قلاع المارد البافاري، في رمشة عين، في عطب جيرونيمو رولي مدافعهم الفتاكة، وحولها لمجرد خردة لا حول لها ولا قوة. 

الهولندي |آرنوت دانجوما| دك شباك مانويل نوير منذ الدقيقة الثامنة، واضعاً فريقه في المقدمة في هذه المباراة. 

الفريق الألماني حاول تعديل النتيجة، فامتلك الكرة أغلب فترات المباراة، لكنه افتقر للنجاعة أمام المرمى، على عكس النادي الإسباني الذي كان خطيراً، وكاد يضيف هدفاً ثانياً. 

مباراة الإياب في معقل بايرن ميونخ ستكون الفيصل، فهل تكون برداً وسلاماً على الألمان، وكابوساً لفياريال؟ 

أم أن أوناي إيمري عرف كيف يهزم ناغليسمان وسيعيد الكرّة مرة ثانية؟

ضياء سليم

ريال مدريد وإشبيلية يضيعان النقاط معاً في الدوري الإسباني تصميم الصورة ريم أبو فخر

 حيث أخفق الأول في توسيع الفارق، وفشل الثاني في تضييق الخناق.

وجائت نتائج المباريات على الشكل التالي:

ريال مدريد & إلتشي:

بعدما عانى ريال مدريد الأمرين للفوز على |إلتشي| في مسابقة كأس ملك إسبانيا، عاد إلتشي ليشكل شوكة في فاه الريال، وكاد يهزمه على ملعبه.

الملكي بدأ المباراة باستحواذٍ كبيرٍ على اللعب، وتهديدٍ مباشرٍ على مرمى إلتشي، وكاد أن يفتتح النتيجة من ضربة جزاءٍ تقدم لها كريم بنزيما، لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث.

وعلى عكس مجريات اللعب، استطاع الأرجنتيني لوكاس بويا افتتاح باب التسجيل لإلتشي قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

الشوط الثاني كان شبيهاً بما قبله، الريال يلعب ويسيطر وإلتشي يسجل، وجاء هذه المرة عن طريق بيير ميلّا في الدقيقة السادسة والسبعين.

تقدّم إلتشي هز كبرياء كبير إسبانيا، فهاجم بشراسة وتحصل على ركلة جزاءٍ ثانيةٍ، نفذها الكرواتي لوكا مودريتش، مسجلاً هدف الريال الأول في الدقيقة الثانية والثمانين.

وبينما توقع الجميع هزيمة الريال، عاد المدافع البرازيلي ميلتاو ليسجل التعادل في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بالتعادل إثنان مقابل إثنين.

إشبيلية & سيلتا فيغو:

مباراة الوصيف إشبيلية كانت شبيهة بمباراة الريال، حيث تقدم سيلتا فيغو بهدفين متتالين في الشوط الأول بواسطة سيرفي وأسباس، بينما تحصل ممثل الأندلس على التعادل في الشوط الثاني عن طريق أليخاندرو غوميز وتوريس في منتصف الشوط الثاني.

وبذلك حافظ إشبيلية على مسافة أربع نقاطٍ من المتصدر ريال مدريد، دون أن يستطيع الإقتراب أكثر.

برشلونة & ديبورتيفو ألافيس:

حقق |برشلونة| فوزاً بعملية قيصرية على مضيفه |ألافيس|، بهدفٍ يتيمٍ سجله الهولندي فرانكي دي يونغ في آخر دقائق الشوط الثاني.

فوزٌ ضئيلٌ لكنه غاية في الأهمية، حيث ارتقى كبير كتالونيا للمركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن الرابع| أتلتيكو مدريد|.

في باقي النتائج، قلب أتلتيكو مدريد الطاولة على |فالنسيا| وفاز عليه بالثلاثة، بعد أن كان متأخراً بهدفين

| ريال بيتيس| المجتهد هذا الموسم، تابع عروضه القوية وهزم إسبانيول بأربعة أهدافٍ لهدفٍ، كما فاز نادي| قادش |على ليفانتي بهدفين نظيفين، وبذات النتيجة هزم أوساسونا نادي غرناطة، بينما أسقط بلباو مضيفه فاليكانو بهدفٍ دون رد.

تحرير ضياء سليم 

كلاسيكو السوبر الإسباني يكتسي الأبيض تصميم الصورة : ريم أبو فخر

في مباراة شيقة ومثيرة  حسم نادي ريال مدريد مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني على غريمه الأزلي نادي برشلونة  بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين.

الكلاسيكو بدأ بحماسه المعهود بين الفريقين العريقين

الشوط الثاني دخله البلوغرانا بشغف العودة للبطولات وروح الكبار

نتيجة التعادل لم تكن مقبولة

إشبيلية يقلص الفارق مع ريال مدريد في الدوري الإسباني   تصميم الصورة : ريم أبو فخر

إشبيلية & إلتشي

اقتنص إشبيلية فوزاً في غاية الأهمية على ضيفه إلتشي، قربته من الصدارة برصيد أربعين نقطة، بفارق أربع نقاطٍ فقط عن رائد الترتيب الملكي ريال مدريد.

إشبيلية وعلى الرغم من استحواذه على الكرة في أغلب أوقات المباراة، إلا أنه عجز عن طرق مرمى ضيفه طيلة فترة الشوط الأول.

في الشوط الثاني تغيرت المعادلة  فكبير الأندلس قال كلمته فيه.

هدفٌ أولٌ في الدقيقة السبعين عن طريق الأرجنتيني |أليخاندرو غوميز|، وبعدها بخمس دقائق يضيف المهاجم رافا مير الهدف الثاني، وعلى هذان الهدفان انتهت المواجهة.

ريال مدريد & فياريال

متصدر الدوري ريال مدريد حل ضيفاً على ملعب لاسيراميكا معقل الغواصات الصفراء نادي فياريال.

المباراة التي تسيد الريال مجرياتها، فشل في الحصول على نقاطها الثلاث، فانتهت بالتعادل السلبي لا غالب ومغلوب. 

فعلى الرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه لتسجيل الأهداف، إلا أنهم أخفقوا في ترجمة أياً منها لأهداف، وظهر جلياً تأثير غياب هداف الفريق الفرنسي كريم بنزيما على أداء كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.

كما بدا أن تفكير الفريق منصبٌ برمته على المباراة القادمة أمام باريس |سان جيرمان| في إطار دوري أبطال أوروبا على حديقة الأمراء.

بهذه النتيجة رفع الريال رصيده نقطةً واحدةً فقط

 ليصبح له أربعة وخمسين نقطة، بينما فياريال له ستة وثلاثين نقطة.

في باقي النتائج اكتسح أوساسونا نادي رايو فاليكانو بثلاثية بيضاء، بينما فشل قادش في الإبتعاد عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية بتعادله من دون أهداف مع ضيفه سيلتا فيغو.

ضياء سليم 

ريال مدريد يتمسك بصدارة الدوري الاسباني ‎

حقق نادي ريال مدريد فوزاً صعباً على نادي إشبيلية في قمة لقاءات الجولة الثالثة عشرة من |الدوري الإسباني|. 

نتيجة المباراة

المباراة جاءت قوية تليق بإسم الناديين العملاقين، بدأها النادي الأندلسي بافتتاح النتيجة بقدم الإسباني رافا مير، قبل أن يعدل كريم بنزيما النتيجة بهدفه رقم أحد عشر بصدارة هدافي الدوري الإسباني. 

وانتظر عشاق النادي الملكي دقائق المباراة الأخيرة، ليتمكن البرازيلي فينيسيوس جونيور من تحقيق هدف الفوز بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. 

وبهذه النتيجة رفع الريال رصيده إلى ثلاثين نقطة، ليغرد وحيداً في قمة الليغا. 

نادي العاصمة الآخر اتلتكو مدريد

لم يكن أقل شأناً من جاره، فحقق فوزاً مستحقاً على قادش بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليرفع رصيده من النقاط إلى تسعة وعشرين نقطة ويقبض على وصافة الدوري، مستفيداً من خسارة النادي الباسكي| ريال سوسيداد| أمام نظيره |الكتالوني اسبانيول|. 

من جانبه حقق نادي |برشلونة| فوزه الثاني تحت قيادة مدربه الجديد |تشافي هرنانديز|، وجاء هذه المرة على حساب نادي الغواصات الصفراء، العنيد |فيريال|. 

وأيضاً في هذه |المباراة|، لم تحسم النتيجة إلا في اللحظات الأخيرة من اللقاء، لتنتهي المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. 

يبدو أن الكبير الملكي |ريال مدريد| يتجه بخطواتٍ ثابتة نحو لقبه الخامس والثلاثين، في ظل تراجع ترتيب غريمه التقليدي برشلونة. 

فهل بانت ملامح البطل؟ أم أنَّ للمنافسين رأي آخر. 

تحرير: ضياء سليم

قبل مواجهتهما ريال مدريد يفوز بالأربعة  وباريس سان جيرمان يسقط أمام نيس تصميم الصورة : ريم أبو فخر

وظهر جلياً تأثير المواجهة مع النادي الملكي على أذهان مجرة النجوم الباريسية، اللذين لعبوا المواجهة دون الندية المعهودة، فتركز اللعب معظم فترات المباراة في وسط الملعب.

من جانبه نادي نيس استغل حالة باريس سان جيرمان أحسن استغلال

 فبادر إلى تهديد مرمى كيلور نافاس في أكثر من مناسبة، حتى استطاع الجزائري |أندي ديلور| ترجمة هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثامنة والثمانين، مسجلاً هدف اللقاء الوحيد، ورافعاً رصيد فريقه إلى تسعة وأربعين نقطة، بينما تجمد رصيد باريس سان جيرمان عند اثنا وستين نقطة، وبقي في صدارة الدوري بفارقٍ مريحٍ عن أقرب منافسيه. 

ريال مدريد كان أكثر إصراراً على تحقيق فوزٍ يعطيه دفعةً معنويةً قبل لقائه بالنادي الفرنسي، وكذلك كان عليه استغلال تعثر ملاحقه نادي إشبيلية أيضاً، حيث تعادل مع ديبورتيفو ألافيس سلبياً.

ميكيل اويارزابال تقدم للفريق الضيف أولاً في الدقيقة العاشرة من ضربة جزاء، لكن الريال تمكن من تحقيق التعادل والتقدم خلال ثلاث دقائق فقط، حيث سجل الفرنسي |كامافينغا| التعادل في الدقيقة الأربعين، وأعقبه الكرواتي |لوكا مودريتش| بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الثالثة والأربعين. 

في الشوط الثاني ضرب الريال منافسه من جديد في ثلاث دقائق أيضاً. 

ففي الدقيقة السادسة والسبعين سجل |كريم بنزيما| الهدف الثالث لفريقه من علامة الجزاء، بينما أطلق البديل ماركو أسينسيو رصاصة الرحمه على ديبورتيفو ألافيس في الدقيقة التاسعة والسبعين. 

بهذا الفوز أضحى ريال مدريد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدوري، حيث يتزعم قمة الترتيب برصيد ثلاثة وستين نقطة، بفارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الثاني نادي إشبيلية. 

الناديان العملاقان يتصدران أندية بلادهما، وصدارتهما مؤمنة، لكن كل الأمل يبقى معقوداً على المسابقة الأوروبية الأعرق، دوري أبطال أوروبا. 

أما الحسم فسيكون يوم الأربعاء القادم على ملعب البرنابيو في مدريد، فمن سيعبر على حساب من؟ 

إن غدٍ لناظره قريب.

ضياء سليم 

كيف سحق ريال مدريد مجرة النجوم الفرنسية في نصف ساعة فقط؟  تصميم ريم أبو فخر

 بطولة دوري أبطال أوروبا

تشيلسي يهزم ريال مدريد، ويخرج من دوري أبطال أوروبا برأسٍ مرفوعٍ تصميم الصورة ريم أبوفخر

الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مباريات الإياب:

ريال مدريد الإسباني & تشيلسي الإنكليزي:

كاد| ريال مدريد |أن يشرب من الكأس الذي سقاه لباريس |سان جيرمان| في ثمن نهائي البطولة، قبل أن ينقذه رودريغو وبنزيما في الوقت القاتل.

بعد أن فاز في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي ذهاباً، سقط النادي الملكي على أرضه في مباراة الإياب، بهدفين لثلاثة.

كتيبة المدرب توماس توخيل دخلت المواجهة وهي عازمة على مفاجأة أصحاب الأرض، وقلب النتيجة لصالحها، حيث تمكن ماسون ماونت من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الخامسة عشرة، رفع به مستوى الأمل للفريق والمشجعين.

الدولي الألماني أنتونيو روديغير سجل هدفاً ثانياً للبلوز مطلع الشوط الثاني، وسط غياب تام لهجوم ريال مدريد، وضياع مدافعيه، اللذين بدا عليهم الرضوخ لضربات النادي الإنكليزي وفقدان بوصلة الطريق إلى مرمى منافسهم.

الدقيقة الخامسة والسبعين

 كانت بمثابة الضربة القاضية لفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فبعد أن راوغ دفاع فريقه، سجل تيمو فيرنر هدفاً ثالثاً لتشيلسي، نقل بها بطاقة التأهل من مدريد إلى لندن.

وبينما ظن الجميع أن المواجهة حُسمت لصالح حامل لقب البطولة، ظهر الرائع لوكا مودريتش بتمريرة سحرية أرسلها للبرازيلي رودريغو الذي لم يتوانى عن إسكانها شباك ميندي، مسجلاً هدفاً أعاد به اللقاء لنقطة الصفر، وبالتالي حمل اللقاء إلى الأشواط الإضافية.

في الأشواط الإضافية

انشقت الأرض وظهر الغائب الحاضر كريم بنزيما، الذي انسل في دفاع تشيلسي وسجل هدفاً ثانياً لريال مدريد، أرسل به مجهودات الخصم الإنكليزي أدراج الرياح، وانتزع منه التأهل.

ريال مدريد أكد علو كعبه في البطولة مرة أخرى، وأن المباراة تُلعب حتى صافرة النهاية.

ففقدان التركيز للاعبي تشيلسي في خمسة عشرة دقيقة، جعلهم يودعون البطولة، على الرغم من الأداء القوي والتفوق في أغلب دقائق المباراة.

ضياء سليم

 ريال مدريد قطارٌ سريعٌ يدهس الجميع وبرشلونة لايعرف الخروج من عنق الزجاجة ‎

ريال مدريد قطارٌ سريعٌ يدهس الجميع وبرشلونة لايعرف الخروج من عنق الزجاجة

الدوري الإسباني الجولة السابعة عشرة. 

ريال مدريد & أتلتيكو مدريد.

حسم |ريال مدريد| ديربي مدريد، بفوزه على جاره |أتلتيكو مدريد| بهدفين دون مقابل، ليبتعد بصدارة |الليغا| برصيد إثنا وأربعين نقطة، وبفارق ثماني نقاط عن الوصيف نادي الأندلس إشبيلية. 

سجل الفرنسي |كريم بنزيما| هدف التقدم في الدقيقة السادسة عشرة من عمر المباراة، وأضاف |ماركو أسينسيو| الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والخمسين. 

إشبيلية & أتلتيك بلباو. 

المواجهة |الأندلسية الباسكية|، حسمها أبناء الأندلس بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء لأصحاب الضيافة. 

هدف |إشبيلية| الوحيد سجله لاعبه الدنماركي |توماس ديلاني| في الدقيقة الثامنة والثلاثين. 

بذلك ارتفع رصيد إشبيلية إلى أربع وثلاثين نقطة، متقدماً على نادي الأندلس الآخر |ريال بيتيس| بفارق نقطة واحدة. 

برشلونة & أوساسونا. 

|البارسا| خيب آمال جماهيره من جديد، ولم يستطع العودة من مباراته أمام أوساسونا بأكثر من نقطة وحيدة، على الرغم من تقدمه بالنتيجة مرتين، الأولى كانت بقدم |نيكولاس غونزاليس| في الدقيقة الثانية عشر، والثانية عن طريق |عبد الصمد الزلزولي| بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني. 

إلا أن كبير |بامبولنة| عاد بالنتيجة في المرتين عن طريق |دافيد غارسيا| والأرجنتيني |شيمي أفيلا|. 

بذلك بقي |البلوغرانا| يلهث وراء المراكز المؤهلة |للبطولات الأوروبية|، لكن دون أن تلمس يداه أياً منها. 

فعل يستطيع فعل ذلك في النهاية؟ 

تحريرر: ضياء سليم

 البارسا يفتح الطريق أمام ريال مدريد للفوز بالدوري

البارسا يفتح الطريق أمام ريال مدريد للفوز بالدوري تصميم الصورة ريم أبو فخر

بدأت يوماً بعد يوم تتجلى للعيان شخصية البطل، فبعد القوة الضاربة التي أظهرها الملكي المدريدي، لن يكون من السهل على أيٍّ من المنافسين، تحدي سيد الدوري الإسباني.

أتلتيك بلباو & ريال مدريد. 

عاد| ريال مدريد| بفوزٍ مهمٍ من الأراضي الباسكية المليئة بالألغام، وبالتحديد على سيد الإقليم نادي أتلتيك بلباو. 

ريال مدريد باغت بلباو بهدفين سريعين عبر نجمه الفرنسي كريم بنزيما، في الدقيقتين الرابعة والسابعة. 

أتلتيك بلباو استفاق من صدمته بسرعة، فقلص النتيجة في الدقيقة العاشرة، بواسطة لاعبه الشاب سانسيت.

بداية المباراة المثيرة، كانت تبشر بمباراةٍ مجنونةٍ غنيةٍ بالأهداف، إلا أن نتيجة| المباراة |استمرت على أهدافها المسجلة في أول عشر دقائق. 

بهذه النتيجة رفع الملكي رصيده إلى ستة وأربعون نقطة، بفارق ثماني نقاط عن الملاحق |إشبيلية|. 

إشبيلية & برشلونة. 

المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة، انتهت لا غالب و لا مغلوب، فلا المضيف إشبيلية استغل خبرة فريقه، ولا البارسا استفاد من حماس لاعبيه الشباب. 

برشلونة دخل المباراة برغبةٍ كبيرةٍ في تعديل أوتار فريقه، فسيطر على الملعب بالطول و العرض، إلا أن إشبيلية كان أكثر نجاعةً، فسجلوا الهدف الأول بواسطة الأرجنتيني المخضرم أليخاندرو غوميز. 

محاولات| البارسا| الكثيرة لتغيير النتيجة، أثمرت هدفاً في آخر أنفاس الشوط الأول برأسية المدافع الأورغوياني رونالد أروخو. 

فريق المدرب الأنيق تشافي هرنانديز حاول بشتى الطرق حسم النتيجة، لكن محاولاته الكثيرة ضاعت سدىً، بسبب رعونة مهاجمي الفريق، والحظ السيء الذي عاندهم، لتنتهي قمة الجولة بالتعادل الإيجابي. 

غرناطة & أتلتيكو مدريد. 

الروخي بلانكوس تعثر من جديد، وهذه المرة على ملعب لوس كارميناس معقل| نادي غرناطة|. 

الخسارة الثالثة على التوالي للمدرب دييغو سيميوني، وهي سابقة تاريخية لم تحدث مع المدرب الأرجنتيني طوال مسيرته مع النادي العاصمي، والتي مازالت مستمرة منذ عشر سنوات. 

فعلى الرغم من البداية القوية للأتلتيكو، والتي استطاع فيها موهبته البرتغالية جواو فيلكس من افتتاح باب التسجيل على لوحة الأهداف منذ الدقيقة الثانية. إلا أن نادي غرناطة عاد بالمباراة، ليهز شباك الحارس أوبلاك مرتين، الأولى عن طريق الفنزويلاني ماتشيز والثاني بواسطة قلب هجومه مولينا. 

وبهذه الخسارة يتراجع| أتلتيكو مدريد| للمركز الخامس بتسعة وعشرين نقطة. 

أظهر ريال مدريد قوةً كاسحةً في الدوري هذا الموسم، تقربه أكثر فأكثر من إعتلاء منصة التتويج. 

أما الغريم التقليدي برشلونة فيمتع ولا يقنع، يقدم مباريات جيدة المستوى، لكنه يفشل في الفوز. 

فهل سيعود لمنافسة الريال؟، أم أن الأبيض الملكي بات في طريقٍ مفروشةٍ بالورود نحو لقبه الخامس والثلاثين؟ 

هذا ما سنعرفه في قادم المباريات. 

🏆تحرير: ضياء سليم