كيف تجذب الوفرة وتحصل على كلّ ماتريد ! - (الجزء الثاني) - ريما عنجريني
كيف تجذب الوفرة وتحصل على كلّ ماتريد !
(الجزء الثاني)
كيف تجذب الوفرة وتحصل على كلّ ماتريد ! - (الجزء الثاني) |
كيف تجذب الوفرة - الجزء الثاني :
تكلّمنا في المقال السابق عن الأسباب الّتي يجب أن تأخذ فيها حتى تحقّق أهدافك , سنتابع في هذا الجزء الإجابة على أهم الأسئلة التي تسهل وتيسر أمورك في الحياة.
كيف تحقّق الحريّة المالية رغم معانتك من الديون؟
- إن الحريّة المالية تختلف بإختلاف الأشخاص وتعريفها هي الحصول على ماتريد بالوقت الذي تريد، فبعض الناس لديهم طموحات صغيرة والبعض الآخر طموحات كبيرة ولبعض الناس الآخرين الحرية المالية بالنسبة لهم القدرة على فعل شيئ يحبوه من غير التفكير في الجانب المالي، ومن المهم جداً عدم حديثك بشكل متكرر عن الديون فهذه رسالة سلبيّة إلى العقل.
- إن الحل للأزمات المالية هو البحث عن تنوع وتعدد مصادر الدخل لاتكتفي بمصدر دخل واحد، في البداية قد يكون الموضوع صعب ولكن عند اكتشاف مواهبك ومهاراتك وقدراتك وتبدأ بالتفكير في تحويل المواهب إلى مردود مالي ولاتخجل من طلب المال على مواهبك ولذلك لو عليك ديون فكر واجعل تركيزك على تنويع مصادر دخلك وزيادتها وليس تقليل مصروفك.
كيف تقوي علاقاتي مع الأصدقاء والناس حولك وتجعلهم يحبوك؟
عليك حبّ نفسك قبل البحث عن محبة الناس، اسأل نفسك هل تحب قضاء وقت مع نفسك؟
هل عندما تحصل على نجاح معين تكافئ نفسك سواء وردة أو شوكولا أو اي شيئ؟
- إن الناس المحبوبين لاينتظرون تقبل الآخرين، فإذا أنت تسعى لتقبل الناس ودائما حذر في التعامل معهم وفي آرائهم ولاتزعجهم، عندما تفعل ذلك تكون عبء ثقيل عليهم وينفروا منك والناس لديهم قدرة على استشعار |الطاقة| , فأحياناً يكون لدينا محبة للتقرب من شخص معين وأحياناً يكون لدينا نفور وعادة الأشخاص الذين يبحثون عن تقبل الآخرين تجد معظم الناس تنفر منهم، فإذا أردت أن تكون محبوب من الناس ليس خطأ، إنما الخطأ هو جعله هدف والسعي ورائه، فمن المهم حُب نفسك وممارسة أنشطة وهوايات سواء قراءة أو |رياضة| تجعلك مستمتع، فعندما الناس تشعر أنك مستمتع في حياتك ومع نفسك ستنجذب إليك لأنك لم تعد عالة عاطفية بالعكس يوجد شيئ مميز فيك.
- إن كل الناس تبحث عن السعادة والمتعة والراحة والحرية في الحياة وعندما شخص يمثل هذه القيم ننجذب نحوه ونتعلم منه، حب نفسك وتقبلها بعيوبها ومحاسنها حتى تعيش بمتعة و|سعادة|.
سنتحدّث عن قصص من القرآن تعطينا العبر في حياتنا :
قصّة سيدنا يوسف :
- عندما كان والده حريص أشد الحرص عليه وخائف عليه من أي مكروه تم إلقاءه في الجب وبعد ذلك أصبح حاكم مصر
قصّة سيدنا موسى:
- عندما أم سيدنا موسى خافت عليه كان التوجيه الإلهي هو إلقاءه في البحر.
لذلك أي شيئ ترغب فيه ألقيه، عندما ترميه أو حتى نفسياً لاتهتم إن حصل ماتريد أو لم يحصل تؤمن بأن كل شيئ بيد الله عز وجل، وهذا مايسمى فك ارتباط بينك وبين الأشياء سواء هي مشاعر أو أهداف أو أشخاص ستعيش مرتاح وحياتك تمشي بسهولة أكبر.
ريما عنجريني ✍🏻