عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث مشاعرٌ. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/11/2021 11:14:00 م

كلنا .. جميعنا .. أرواحٌ تشعر

كلنا .. جميعنا .. أرواحٌ تشعر
كلنا .. جميعنا .. أرواحٌ تشعر


 《للرجال مشاعرٌ أيضاً .. تماماً كحالنا .. نحن النساء 》 


(( هذه هي الحقيقة التي ترفضها أغلب المجتمعات ، و ذلك يعود لعوامل عدّة ، كالتربيّة الأسريّة الصارمة ، و التي لا يمكنني إطلاق صفة الأبديّة عليها " التربيّة الشرقيّة "

ففي كل مكان .. تتواجد جميع الأصناف و الأركان .


عندما نقول 

" أنت رجل .. إياك و الضعف .. إياك و البكاء "

نحن فعلياً نرتكب جريمة بحقِّ الإنسانيّة دون وعٍ منا .

نجعلهم يتقوقعون على ذاتهم ، يكونون فريسةً سهلة للوقوع في مصيدة الاكتئاب و الضجر و الألم ...

و التي تظهر هذه الأنور لاحقاً عن طريق عقدهم النفسيّة ، و التي بالطبع .. لن يعترفوا بها ..

ليصبحوا فيما بعد ، مشتتين ، ضائعين ، تائهين ، و غير قادرين على التركيز ...

و ما سيقع .. هو الأكثر سوءاً ..

قد يلجأ بعض منهم إلى الأدمان على أشياءٍ و أمورٍ لا توّفر سوى الراحة المؤقتة .... ))



أحاديثٌ طويلة ، لكنها متقطعة ..

دارتْ بيني .. و بين أحدهم .

للمرة الأولى ، كنتُ ممتنةً كامل الامتنان لكل مخترع ساهم في وضع العالم الالكتروني الرقمي ، بين أيدينا ، و الأدوات المساعدة للخوض فيه .

و علينا التركيز هنا (( بين أيدينا ))

هذا ما كنتُ أعتقده ، و اكتشفتُ في النهاية ..

أنها ثورةٌ الكترونيّة ، مخدرات رقميّة ...

تقتحم عقولنا بأفكارٍ قد تكون مفيدة ..

و تسيطر على مشاعرنا و التي .. قد تكون حقيقيّة .


شابٌ لم أعرف عنه سوى القليل .. و هذا القليل ..

جعلني أكنُّ له كلَّ الاحترام و الودِّ و الإنسانيّة ..

فالعلاقات البشريّة ، من العار علينا ، أن نحصرها دائماً بمعادلة 

《 الحب = الزواج 》


التشتت واضحٌ بين الكلمات ، لا لشيء ، ففط لعدم استطاعة حروفي مواكبة أفكاره ، مشاعره ، وعيه ، نضجه ... فرافه .

و هذا أكثر ما يحزنني .. الفراغ القابع في روحه ، المستسلم له  .


كان يحاول ضمن محادثاتنا ، ألا يلمس جراحي .. أو جراحه ..


و لكنها دمعة الجملة ..تسقط سهواً منا ...


من هذه الحياة المتناقضة ، التي لا تثبت على موقفٍ معين ..

حزنٌ .. أم سعادة ؟!


عليه أن يعلم ، هو و أيِّ شاب .. أنَّ الرجولة تظهر بالضعف و البكاء .. و الكلام .


هناك قاعدة أحببتها جداً 

 لعبد الهادي العمشان ، في كتابه " اكستاسي " :

《 لا تحبس مشاعرك في الزجاجة 》


الرجال ليسوا ضعفاء ، إنهم بشر ...

يتعبون ، يبكون ، يشكون ، ينهارون ...

هم أيضاً مشاعرٌ و روح ..

فلا يوجد فرص للإفصاح عن المشاعر ، و لا يوجد حواجز ..


اختاروا الأشخاص الأنسب ..

أيّاً كانت صفتهم .. المهم ..


《إزالة الكتمان .. من جوف الكيان 》

أخبرنا في التعليقات ... عن رأيك في الرجل الشرقي ...


شهد بكر💗


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/13/2021 07:14:00 م

قليل إنسان ... فقط إنسان

قليل إنسان ... فقط إنسان
قليل إنسان ... فقط إنسان
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


تهبنا الحياة تجارب استثنائية ، فريدة من نوعها ، غير قابلة للتكرار أو حتّى للنسيان ..

تجارب بعيدة عن| الحب| المعروف و المتداول .. بعيدة عن تصرفات و مشاهد الروايات و المسلسلات التجاريّة ..

|مشاعرٌ خاصة |، أحاسيسٌ لا ترجمة لها في قواميس و لغات العالم كلها ..

أفكارٌ متداخلة ، عجز علماء النفس عن تحليلها ، ليذهبوا نحو مصطلح .. " الروحانيات " ..

ليهربوا من هول المشاعر المتعانقة ، المتضاربة مع بعضها ..

ليس كل من نلتقي به هو الحبيب ، هو الزوج ، هو الشريك ، هو الصديق ..


قد يكون القرين .. 

شخصٌ يجمع كل ما سبق ، كمشاعر ، كمواقف مصيريّة ..

هديةٌ سماويّة ، نفخةٌ روحيّة ، |كينونةٌ وجوديّة| ..

هو فقط إنسان .. لا صفة له ، لأنه أعمق من كلِّ الصفات المجتمعيّة ..

لا مكانة له لأنه أسمى من كلِّ المجرات الفضائيّة ..

نجتمع به ، ليس مصادفة ، بل لقاءٌ خفيٌّ في علم الغيبيات ..

 ليكون لنا |رسالة الكون |.. و نكون له .. |حكاية الروح| ..


نتعثر معاً .. ننهض معاً ..

نبكي معاً .. نضحك معاً ..

نتذكّر معاً .. نمضي معاً ..

و نحلّق معاً ...


و هذه ال " معاً " ، لا تنحصر في زاوية محاوطة بعضنا البعض ، بل احتواء أرواحنا لبعضنا البعض ..

و هذه ال " معاً " ، لا تتقوقع على الفكرة الرائجة (( معرفة تفاصيل اليوم )) ..

بل هي حُرّة .. أخبارٌ حُرّة .. مفعمة بالتفاصيل الهامة و التي لامست قلوبنا سلباً أم إيجاباً ..

و هذه ال " معاً " ، لا تتوّحد مع الفراغ و الفجوات ، بل تتكوّر مع ذاتنا البائسة ، و تصاحب روحنا الحالمة ..

لتخلق إبداعنا العبثي ..


هذا الكائن البشري .. الإنسان ..  كل تركيزي على كلمة " الإنسان " ..

لأنه مجرّد من شوائب البشر كلها ..

هذا الإنسان ، هو ماضينا الراكد ، حاضرنا المتناقض ، مستقبلنا المفرط ..

هذا الإنسان ، هو جوهرة| حكايتنا| ، لغز قضيتنا ، حلم قلمنا ..

هذا الإنسان ، هو ديمومة أملنا .. هو استحالة قدرنا ..




شهد بكر💗

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 07:12:00 م

رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب 

رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب
رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب 


 دعنا نتفق بدايةً ألا وجود للخيانة في إثم الأوهام ..

لربما مشاعرٌ أطلق عليها الناس عابرة و أحلام .. و الحقيقة يا توأم الروح و سيد الأقوام ..

نحن أرواحٌ متعطشةٌ للسلام لا لحبِّ الأرحام .. حالمة بجسد الأمان و أسهم الاقتحام ..

أرواحٌ لا تعرف دروب الازدحام .. و بعيدةٌ كلَّ البعد عن صدى الإجرام ..

سرعةٌ زمنيةٌ في عمر الزمان و الأيام .. و أخرى خرافية خُلقت من تجانسٍ إلهي و عيون الارتطام ..

نفسٌ عارية .. أضناها الكدُّ و الآلام .. جزءٌ يريد مقاومة المعتقدات و الأحكام ..

و قطعةٌ سماويّة ترغب بالمواصلة نحو طريق الإتمام ..


ثوانٍ تفصلنا عن لحظة لقاء الانسجام ..

الحكاية يا سرَّ الغرباء و الإلهام ..

أننا انتظرنا بعضنا منذ أعوام فلم نستطع كبح جماح الصمام ..

فأعلن عِرفُ الهوى .. استسلام الأقلام ..

لتقف رسائلي فيما بعد  عند زاوية بريدكِ ..

تنظر إليكِ متوسلةً أخذها بعيداً عن زمهرير كبريائكِ ..

أخبرني يا نشوة الهوى و يا طير الأسى ..

هل ما يحدث حولنا من حربٍ تتفق أنواعها ضدنا ؟

أم يتواطأ الجاهلون على حياتنا ؟ 

ألن يرّق قلبك بعدٌ لخوض معركتنا ؟ 


دعنا نعلّمهم أصول القتال لعلَّ السلام يزور ديارنا .

فمثلاً ننصبُّ برصاص القبلات على بعضنا ..

و نطلق صاروخ الركض فيصيب عمارة عناقنا  ..

و ينسكب الياسمين لتفوح رائحته بدل دمائنا ..

و تتعالى أصوات الضحكات في ساحات عزائنا ..

و تصبح للإنسانية عينٌ تواجه الكره و تنفيه من كياننا ..

علّمهم يا أمير الزمان .. أنّ الحبَّ شغفٌ بالحياة للإنسان  ..

و أنَّ الثأر يولّد الحروب القتليّة ..

و التسامح يخلق الحروب العشقيّة ..


أخبرهم أنّ الأولى لن ينتصر أحدٌ إلا بدفع أرواحٍ أبرياء ..

و الثانية لا تتطلّب سوى الصدق و القليل من أجنحة العنقاء ..

انهمر كالغيث على أرضي  ..

عدْ كالصقر إلى سمائي ..

هلّم كالمجنون إلى معالمي ..


افعل أي شيء أرجوك ..

لتخلّص هذا الكون قبل حدوث الانفجار النهائي .. 

و تلاشي صوت الناي .



شهد بكر💗

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/08/2021 08:46:00 م

 سوادٌ بحاجة إلى إمبراطوريّة كونيّة 

سوادٌ بحاجة إلى إمبراطوريّة كونيّة
 سوادٌ بحاجة إلى إمبراطوريّة كونيّة 
تصميم الصورة وفاء المؤذن


موتٌ بطيئ يقتحم المكان ..

موتٌ بشع يزور عالم الأحزان ..

لا أحد هنا .. لا أحد في أرجاء الأمان ..


صراخ .. بكاء .. و تصاعدٌ سريع لأنفاس الأحلام ..

تلفظ روحها الأخيرة .. تحاول أن تخرج من قوقعةٍ سوداء ..


تحاول أن تتمرّد على واقعٍ أسود ..

تحاول أن تحرق بقايا أمل أسود ..

كل شيء حولي مظلم .. مفعمٌ باللون الأسود ..


سوادٌ داخل سواد ..

موتٌ داخل موت ..

لا حياة هنا .. لا مكان للحلم هنا ..

لا مكان للطمأنينة هنا .. لا مكان للابتسامة هنا ..

لا مكان.. لي هنا ..


قلبٌ محطّم يتبعثر منه أشواك الآلام ..

صدرٌ مشتعل يلتهم كلَّ سعادة الأيام ..

ضجيجٌ ، ضوضاء .. أصواتٌ متداخلة ..

 تخرس هدوء أنغام السلام ..

أفكارٌ امتصّت الراحة من عقلي ، و بصقت قيحاً سام ..


و |مشاعرٌ| أكلت قمح روحي ، و احتّل الجراد حقل الصمّام ..


و أنت ..

هل تشعر بي يا صديق الفؤاد ؟!

أوتدري ما يحدث معي رغم البعاد ؟!

غائبي الحاضر .. حبيب الحمام  .. أحتاجك ..


كتفي يحتاجك ..

تعبتُ من تمثيل دور الحائط .. 

أريد الإتكاء على جبل |غرامك| ..


دمعي يحتاجك  ..

انفجرتُ علقماً دون حفر جرف واحد على خدّي ..

أريد ليدك أن تلمس جوفي .. لعلَّ| اللعنة| ستزول مع مرضي ..


حلقي يحتاجك .. 

صرخاتٌ صامتة تتضارب مع بعضها محدثةً حوادث دامية و قاتلة في داخلي .. 

أريدك أنت .. حارسي و منقذي .. 


لا تسألني عن سبب هذا كله .. 

أنا ذاتي لا أعرف .. و لا أرغب بمعرفة أي شيء .. 

جلَّ ما أريده الآن  ..

ثقل رأسي .. فراغ كياني .. ثقوب قلبي .. 

جمعها كلها .. و صبّها على مدينةٍ حقيقيّة .. 


إمبراطويةٍ الكونيّة..



شهد بكر💗

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/27/2021 10:10:00 ص

 المشاعر التي تعيق شعورك بسعادة 

المشاعر التي تعيق شعورك بسعادة
المشاعر التي تعيق شعورك بسعادة 


إن المشاعر جزء مهم في الحياة،  و بدونها لن يختلف البشر عن الحجر ،

مثل الحب و الرعاية و المودة و الثقة جميعها مشاعر حيوية و علامات مميزة للبشر ، و مع ذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في المشاعر العاطفية إلى المشاكل .

 حيث هناك عدة مشاعرٌ تمنعك من الشعور  بالسعادة الحقيقة ، و منها ؛

١_ الخوف من الموت 

ماالذي يسبب الخوف ؟ 

الخوف هو الشعور بأن الأمر خارج عن السيطرة ، و أننا نختبر الخوف لأنه لا يمكننا أن نسيطر على الوضع ، حيث إن لا أحد يعلم متى يأتي يوم موته ، و ربما إذا صرفت نفسك فيما يكفي من الطعام أو التسوق أو التواصل الاجتماعي أو العمل أو التصفح الإنترنت فسوف تتمكن من تجنب الخوف المزعج في تفكير بأن حياتك سوف تنتهي ، حيث إن العيش بخوف دائم من الموت سوف يمنعك ليس فقط عن السعادة الحقيقة و لكن عن تحقيق الأمكانيات أعلى بكثير داخل نفسك.


٢_ الغضب 

إن الغضب يسبب الكثير من الألم الداخلي ، لذا حاول التفكير في مشاعرك عندما تغضب ،  فعند الغضب سوف تقوم أفكارك  بإعادة تشغيل حدث مؤلم لك . فربما تشعر بالخديعة أو الغش أو عدم الاحترام ، لكن من المهم أن تعلم بأن الشخص الذي  قد خيب آمالك أو خذلك يُعاني من انعدام الأمن . حاول عدم التفكير بهذه الأمور ،كن كريماً و رحيماً مع نفسك ، و تذكر أنك لست وحدك ، حتى لو كنت تشعر بذلك .


٣_ الغيرة 

عندما تشعر بالغيرة ، فأنت مقتنع تماماً بأن هناك شخصاً ما لديه أكثر منك ، إذا كنت تشعر بهذا حقاً ، فيجب أن تعلم أن لا شيء كما يبدو لك ،فقد يشارك الآخرين اللحظات العاطفية السعيدة و لكنك لا تعلم شيئاً عن خسائرهم و لحظاتهم الصعبة . إن الحياة ليست مُنصفةً بالتأكيد ، إلا إن كل واحدٍ منا يواجه خسائره الخاصة. إن الغيرة من حظ شخص آخر سوف يقلل من حظك و بركاتك في الحياة . ربما أنك لا تحظى بالاهتمام أو الثروة أو الحب أو النجاح الذي ترغب به ، لكن هذا لا يعني أنك لن تحظى على هذه الأشياء في المستقبل ، لذا استمتع بما لديك. 

٤_ الحزن 

السعادة لا تعني أن لا تشعر بالحزن ، لأنه في جوهر كل شخص منا جرح و هذا الجرح هو مزيج من الحزن و الشعور بالوحدة. قد يكون الأمر مؤلما لدرجة أنه ليس أمر غريباً أن يكون جميع الناس يفعلون أي شيء لتشتيت انتباههم عن الشعور بقوة هذا الحزن . لكن جميع الأحداث في هذا العالم المادي تؤدي فقط إلى تفاقم الشعور بالوحدة و الشعور بالعزلة ، و ربما يستغرق هذا الأمر الكثير من الوقت لكي تتجاهل هذا الألم . إن علاج هذا الحزن العميق هو الشعور به ، و هذا الأمر صحيحاً لكن يجب على الإنسان استجماع شجاعته لكي يتغلب على هذا الشعور .


٥_ الإحراج 

إن الإحراج هو أسوء المشاعر الإنسانية ، ليس هناك ما هو أسوء بالنسبة لمعظم الناس من الشعور بالخجل أو الإهانة أو الحرج. إنها عاطفة قد تشعرك أنك وصلت إلى  الحضيض .  لذا فأن أعظم هدية يمكن أن تقدمها لشخص ما هو أن تحمو أخطائه من ذهنك . علاج الإحراج هو إدراك أن هذا الألم البشري موجود عند الجميع ، و  لتحرر نفسك من ذلك ، أعلم أن أخطائك سوف تطورك في النهاية و سوف تجعلك شخصاً أفضل و أكثر حكمة و أقوى .


إن رحلة الحياة لا تتعلق باكتساب المزيد من الأشياء ، بل في رفع مستوى وعيك و تجاوز كل المشاعر التي تعيقكَ ، لذا إذا كنت تريد معرفة كيفية العثور على السعادة في حياتك، فقد حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة،  انشىء رؤية لما تريد أن تكون عليه حياتك ، خذ نفساً عميقاً ، و اشعر بنفسك و اشكر الله على مالديك.

بقلم إيمان الأغبر 




مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/10/2021 12:22:00 م

لقاء الفجوات ..مع شمس الحالمات

لقاء الفجوات ..مع شمس الحالمات


 صافحته ، صافحته بحرارة اللقاء ، و| نشوة الزمان| ، و فضول الأيام و التساؤلات الماضية .. 

هل سنلتقي يوماً ؟! 


كنتُ أتمنى ذلك كلَّ يوم .. أن نلتقي ..


على الأقل بين دفتي كتاب ، بين| حبات المطر| ، و قطرات الندى ، و| ألوان الطيف| ..


و التقينا ..


التقينا على |أرض الأحلام |، ضمن قاعة القصص و معنا |زهرة الياسمين| و البيلسان ..


خرجنا معاً بقوة انتصارنا على الأقدار و العثرات ، تتشابك أيدينا هذه المرة ، و ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتينا ، محرّكةً معها

 كرسيان كسرتهما صروف الحياة ..


لاحظتُ ما لم يخطر على بالي مطلقاً ، وشمٌ ذو| قلبٍ مهزوم| .. مشتت .. محفور على| اليد اليمنى| ..


عانقت ذلك | القلب| ، رافضةً تركه يهوي من بين أنامل روحي ..


كان برده قاسياً ، المشكلة عندي .. أنا الحالة الغير طبيعيّة ..


حتّى بردي كان لهيباً حارقاً ، يعمّه مشاعرٌ عشقيّة ، و تاريخٌ عن| اللحظات الكونيّة| ، و سلسلةٌ من الخيبات القدريّة ..


هذا القلم الذي يخطُّ حكايتنا حرفاً حرفاً ، مشهداً مشهد ..


يتوقف فقط .. ليرتمي بين أحضان حلمه ..


- فجواتي كثيرة ،  عميقة ، أخشى عليك ، كلما اقتربتي منها .. فالوقوع بها ..  أبشع و أشدُّ قتلاً من الوقوع إلى الجحيم ..


هذا ما قاله لي عندما حاولت اقتحام كوخه العتيق البائس ..


- أنا في القاع أصلاً ، قاعٌ ما بعد| الجحيم| الذي ذكرته ، فلا أنا قادرة على الخروج لوحدي ، و لا قادرة على البقاء و إشراقي ينفجر

 بداخلي ..


أريدك .. أريد الوصول إليك .. لنخرج معاً ..


و بدأ يحدّثني ، عن ياسمينته ، عن هجرته ، عن مقصده ، عن أحلامه المدّمرة ، و حبل مشنقته وقته المهدور مع جميع ما و من حوله ..

 إلا نفسه ..

كنتُ منشدّةً إلى كل نفس صاعد من صدره ، إلى كل| بسمة ساخرة| .. أو حقيقيّة .. ترتسم على معالم وجهه ..


و حال انتهائه .. وضع رأسه على جانبي الأيسر ..


و بكى ..


بكى حتى زال ليل بؤسنا .. و طلع فجر عشقنا ..


شهد بكر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 12:03:00 م

الصّديق الصّادق الصّدّيق
الصّديق الصّادق الصّدّيق 


أبا بكرٍ الصّدّيق..

قد وعدتكم في " الجزء السابق " بأن أخبركم ماذا فعل| أبا بكر الصديق |مع كل حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم موت حبيبه وكيف تصرف ...

فابقوا معنا 

* يوم موت حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يوماً مظلماً للعالم..

لكنّه أعدّ صحابةً بفضل الله وكرمه كلّ واحدٍ منهم بألف..

صحابةً تعلّقوا بالقضيّة و|المبادئ|..لذلك استطاعوا بعد وفاته صلّى الله عليه وسلّم أن يفتحوا مشارق |الأرض |ومغاربها..

استطاعوا فتح القلوب بالحكمة والموعظة الحسنة قبل فتح البلدان بالسّيوف..

استطاعوا حماية هذا الدّين وتحصينه بفضل الله تبارك وتعالى..


يومها..من شدّة هول الموقف قال سيّدنا عمر : من قال أنّ محمّداً قد مات فسأضرب عنقه..

فخرج سيّدنا أبا بكر الصّدّيق وقال: ياعمر..هوّن عليك..

من كان يعبد محمّداً فإنّ محمّداً قد مات..ومن كان يعبد الله فإنّ الله حيٌّ لا يموت..

فعمّ الهدوء أرجاء المعمورة..ولم يًسمع أحداٌ في تلك الحظات إلّا باكياً..حتّى أنّ المدينة ضجّت بصوت البكاء..

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد أعدّ جيشاً لقتال |المرتدّين|..

فلمّا علموا بمرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عزّ عليهم الخروج وحبيبهم على هذا الحال..

فلمّا توفي الحبيب المحبوب سيّدنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وأمّر الصحابة عليهم أبا بكرٍ أنفذ جيش أسامة بن زيد وأمرهم بالخروج..

فأصبحوا يقاتلون قتالاً مستميتاً ويتمنون أن يُرزقوا بالشّهادة فيلحقوا بحبيبهم صلّى الله عليه وسلّم..

هنا يتساءل المرء..

أليس في فلوبهم رحمة؟ 

أليس فيهم مشاعرتعتريهم حتّى صنع أبا بكرٍ ما صنع وكانت حادثة| الوفاة| لاتزال تخترق آلامها المسامع والفؤاد؟ 

بلى إخوتي..لديهم مشاعرٌ حتّى أنّها كانت فيّاضة..

لكنّهم أحبّوا قضيّة حبيبهم سيّدنا وحبيبنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم..ولم يحبّوه لشخصه فقط..

فاستماتوا في حماية تلك القضيّة وذاك الهدف..

كيف لا تكون في قلوبهم مشاعراً وأذكر أن سيّدنا بلالاً حين وُضِع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قبره غادر |المدينة المنورة.|.فلم يستطع العيش في مكان فقد فيه حبيبه..

وكان سيّدنا بلالٌ مؤذّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..فأصبح الصّحابة الكرام يتدخّلون عليه أن يبقى..ومنهم سيّدنا أبا بكرٍ الصّدّيق..فقال له سيّدنا بلال : 

يا أبا بكر..أعتقتني لنفسك أم لله؟ فقال سيّدنا أبا بكر واللهِ اللهَ أرجوا..فقال له بلالاً : 

إذا إليك عنّي.

.فلا أطيق أعيش في بلد فقدت فيه الحبيب..

وفي يوم من الأيام رأى سيّدنا بلالاً النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في المنام..فقال له : يابلال..ماهذا الجفاء..أما آن لك أن تزورنا؟ 

فحمل على فرسه وذهب إلى |المدينة |

في صباح اليوم التالي..وعند دخوله المدينة المنوّرة إستبشر |الصّحابة |خيراً وطلبوا منه أن يؤذّن لهم ليقيموا الصّلاة..بعد أن دخل إلى حجرة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلّم وحدّثه بآهات القلب وأسراره..

وبعد مجاهدةٍ عظيمةٍ صعد الكعبة كما كان يصعدها في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وابتدأ بالأذان..

حتّى قيل أنّ النساء خرجت من خدرهاـ أي : بيوتها ـ يومئذٍ..حتى ظنّوا أن سيّدنا محمدٍ صلّى الله غليه وسلّم قد بعثه الله من جديد..

فما أن وصل إلى قوله أشهد أنّ محمداً رسول الله حتى بكى بكاءً خضّب لحيته وبللها..

ولم يعد يُسمع في |المدينة المنوّرة |إلا صوت |البكاء|.

.ولم يعد يستطيع التّتمّة فلم يؤذن لأحد بعد ذلك ..

كان حبّهم لا يقارن به مثيلاً..

لكن كان |الهدف |أسمى..فوضعوه نصب أعينهم..صلّى عليك الله ياسيّد |الأكوان |من مربٍّ..

وجزاك الله عنّا خير ما جزى نبيّاً عن أمّته..

ولنكن جيلاً محمّديّاً يحبّه الله ورسوله.


قصصٌ خطّها |التّاريخ |بحبّ القضيّة..💗

🌞 بقلم شمس الدين العمري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/19/2021 11:45:00 ص

الوجهة الوحيدة لمشاعري 

الوجهة الوحيدة لمشاعري

الوجهة الوحيدة لمشاعري 
تصميم الصورة وفاء المؤذن



 مشاعرٌ متضاربة مع بعضها ..

لا أعلم كيف و متى ظهرت ، و من أين خُلقت ..

|شرارةٌ ملتهبة| بين الصدور ، أيقظت سبات القلوب ..

ومضة نورٍ اقتحمت العقول .. و هزّت الأركان و الجنوب ..


شعاعٌ روحيٌّ هبط من سماء الهوى .. و أنبت| ياسمين| الوفى ..


أنظر إلى بؤبؤ عينيك ..

لأجد حربي .. سلمي .. فراغي .. سعادتي .. 


أنظر إلى شفتيك المغريتين ..

لأجد قلقي .. نشوتي .. خوفي .. أماني ..


أنظر إلى يديك الرجوليتين ..

لأجد |عالمي |.. قوقعتي ..| أملي |.. يأسي ..


كنتُ أتأملك جيداً .. 

حفظت إيماءاتك الغريبة عن ظهر قلب ..


كنتُ أجمعك جيداً ..

قطعةً قطعة .. لعلَّ صورتك تعود كما كانت .. أو لعلّها ترتسم .. صورةً جديدة .. مع ألواني ..


كنتُ أتفحصك جيداً ..

أنجذب لقهوة بشرتك .. و أبتسم على رفعة حاجبيك .. 

و أذوب داخل سكّر صوتك .. و أعيش مع نظراتك المتعبة ..


اعذرني يا مجهولي ..


أحاول قدر ما أمكن أن أبتعد عن أشعار الهيام ، و ترديد كلمات الجوى ...

فشعوري نحوك أعمق بكثير .. و أصعب من أن تفهمه أي لغة .. 

حتى| لغة الصمت| التي دائماً ما تخبر عن أخلاج نفوسنا .. 

من المستحيل لها .. أن تترجم حرفاً واحداً .. من حروف حكايتي معك ..


أؤمن أنَّ الشعور أثقل من الحب .. 

أؤمن أنَّ النشوة أنقى من القرب ..

أؤمن أنَّ |السعادة| أعمق من الثقب ..

صحيحٌ أنني لا أستطيع تحديد الإحساس ، لكنني يمكنني أن أقل لك أنه لم يبدأ مع بدايتنا ...

بل شرع بالانطلاق .. لحظة احتضانك لهالتي المتناقضة .. دون أن أبوح لك .. بنقطةٍ واحدة ..


و أنت .. هل تراك تعيش هذا كله ؟!

أم كما جرت عادة قصصي .. وحيدةٌ في دربٍ لا يملك وجهةً .. سوى قلمي ..




شهد بكر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.