عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث منزلٍ فخم. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/26/2021 10:18:00 م

قصور فاخرة بحاجة للبشر
قصور فاخرة بحاجة للبشر 
تصميم الصورة رزان الحموي 


بمجرد سماع كلمة " قصور" على الفور تأتي صور| القصور| الفخمة و الضخمة و الثمينة إلى مخيلتنا. 

و لقد كانت القصور رمزاً للجانب الرفاهي و الثراء الملكي. 


و لكن هل تعلم أن هناك قصور ضخمة لا يوجد أحد مستعد لشرائها، حتى لو كانت مجانية أو بدولار واحد؟

إنه أمرٌ مثير للدهشة أليس كذالك!!

سوف نستعرض لكم في هذا المقال أبرز أسماء القصور الفخمة في جميع العالم، و التي لا يرغب أحد بشرائها على الأطلاق.


 قصور ضخمة و فارهة غير مرغوبة من قبل أحد.

١- قصر جرانوت لوما 

يقع هذا القصر في مدينة |ميشيغان| بالولايات المتحدة، و يبلغ سعر هذا القصر ١٩ دولاراً فقط!!!

تخيل على الرغم من سعره المغري إلا أن لا يوجد أحد ليشتريه.

 و يعود ذلك لسبب أن هذا القصر يقع في مكان بعيد ذو طقس سيء، و يحتاج لعمليات| إصلاح| تكلف الملايين من الدولارات.

حيث تم تسجيل هذا |القصر| في السجل الوطني للأماكن التاريخية عام ١٩٩١م، و أن البناء الأصلي قد كلف حوالي ٥ ملايين دولار.


٢- قصر لينوود هول

أما بالنسبة لهذا القصر فهو قصر فاخرٌ يقع في مدينة| بنسلفانيا |بالولايات المتحدة. و هو عبارة عن قصر مليء بالمأسي و| الأسرار| الرائعة و الغامضة، 

و لقد تم بناؤه عام ١٨٩٧م،  اعتبر في ذاك الوقت على أنه أحد| المباني الكلاسيكية| التي تم بناوءها في |العصر الذهبي|.

و على الرغم من كبر حجمه و احتوائه على ١١٠ من الغرف، إلا أن سعره لا يتجاوز ١٦ مليون دولار.


٣- قصر أوبري لويس

لن تحزر كم ثمن هذا المنزل!!

إنه فقط ١٠$!!! و لا أحد يشتريه، يا له من أمر غريب حقاً.


يقع قصر| أوبري لويس| في مدينة| مونتكلير| بولاية نيوجيرسي. و قد تم عرضه للبيع للمرة الأخيرة عام ٢٠١٧م بمبلغ ١٠ دولار. و على الرغم من هذا المبلغ الضئيل إلا أنه لم يلاقي قبولاً على الإطلاق.

و يعود السبب في ذلك، لأنه يجب على المشتري أن ينقل هذا القصر إلى مكان آخر بعد شرائه، أي أنه سوف يكلفه مبالغ باهظة بالإضافة إلى تكاليف| الإصلاحات|.

و بسبب عدم الإقبال على شراءه، قام مجلس المدينة بهدم هذا المكان.


٤- قصر كوشلين

بصورة صحيحة هو عبارة عن| منزلٍ فخم| يحتوي على أربع غرف ضخمة و مذهلة. حيث يقع هذا المنزل في مدينة تدعى "| مينيسوتا|" بالولايات المتحدة. و لقد عرضت صاحبة المنزل منزلها للبيع مقابل 0$!!!

 هل تصدق أن هناك منزلٌ فخمٌ مجاناً و لا أحد يشتريه؟؟


يعود ملكية هذا |المنزل| لفتاة تدعى كوشلين، و قد ورثت هذا المنزل الفاخر عن جدتها و تريد من أحد ما أن يحافظ على هذا الإرث، و لكن يتوجب على المشتري نقل هذا المنزل إلى بقعة أخرى بسبب عمليات تنظيم الطريق.

و لهذا السبب نرى أنه لا أحد يقبل على شراءه بسبب تكاليف نقله و إصلاحه الباهظة، و لم تجد كوشلين إلى الآن شخصاً ما تثق به لكي يحافظ على |المبنى |و على تاريخيه أيضاً.


هذه ليست سوى قائمة مصغرة حول القصور الغريبة و الفاخرة الموجودة في العالم و التي على الرغم من| ثمنها الرخيص| إلى أنه لا يوجد أحد يقبل على شرائها.


و لازالت القائمة تطول بعدد آخر من المنازل الفاخرة، و التي سوف نستعرضها خلال المقال اللاحق،

 و لهذا السبب تابع قراءة المزيد، فهناك العديد من المفاجأت بانتظارك.


بقلم إيمان الأغبر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/19/2022 06:58:00 م

كيف أنقذ "ألن مولالي" شركة فورد من الإفلاس؟
كيف أنقذ "ألن مولالي" شركة فورد من الإفلاس؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
استكمالاً للمقال السابق تابعوا معنا ...

بعد النجاح الكبير الذي أنجزه مولالي بإنقاذ |شركة بوينج| من الإفلاس، أراد أن يضيف إلى سجله نجاحاً جديداً، وطمح إلى ارتباط اسمه بعمليات إنقاذ الشركات الكبرى، فوجد في فورد فرصةً سانحة، ولكنه لم يرغب بتفويت فرصته في تحقيق المكاسب المادية أيضاً.

المغريات التي قدمتها فورد لألن مولالي:

لم تكن رغبة "مولالي" بإنقاذ |شركة فورد |من الإفلاس هي دافعه الوحيد للانتقال إليها، بل كان يبحث أيضاً عن المزيد من| الشهرة|، ولكن المغريات المالية التي قدمتها له شركة فورد كانت هي العامل الحاسم في اتخاذه لقراره

 فقد عرضت عليه فورد راتباً سنوياً قدره مليوني دولار، بالإضافة إلى مكافأة لمجرّد توقيع العقد قدرها سبعة ملاين دولار ونصف، وتعهدت فورد بدفع الشرط الجزائي لشركة بوينج، ومنحته أسهماً بقيمة ثمانيةٍ وعشرين مليون دولار، عدا عن استئجار منزلٍ فخم وطائرةٍ خاصة به.

اكتشاف الداء نصف الدواء:

عندما تولّى "مولالي" مهامه الجديدة في |شركة فورد|، ألقى نظرةً فاحصةً من داخل الشركة على واقعها، فرأت عينه الخبيرة بأن نظام الشركة كلّه عقيم، وبأن العمّال محبطين، وخائفين من مستقبلهم المجهول

 كما رأى أن بعض أعضاء مجلس الإدارة لا يكترثون لواقع الشركة ومستقبلها، ووجد انعداماً كاملاً لأي منتجٍ جديدٍ في الشركة منذ ثلاثين سنة.

مشاكل وأعباء أخرى تعاني منها شركة فورد:

إضافةً للمشاكل التي اكتشفها "مولالي" في شركة فورد، فقد اكتشف أيضاً بأنها تعاني شكلاً خطيرة من الفرقة، فكل قسمٍ فيها يعمل بشكلٍ منفرد، ويهتم بنجاحة الفردي دون أي اكتراثٍ ببقية الأقسام أو الشركة ككل

 كما وجد أن شركة فورد تمتلك الكثير من |العلامات التجارية| التي لا تستفيد منها في شيء.

خطواتٌ ذكيةٌ وضرورية افتقرت إليها شركة فورد:

استغرب "مولالي" كثيراً من عدم وجود| سياراتٍ| منافسةٍ في مستودعات شركة فورد، فمن الطبيعي أن تقوم أية شركةٍ باقتناء بعض منتجات الشركات المنافسة لدراستها وفهم ميزاتها

 فأرسل مندوب المبيعات لشراء أكبر عددٍ ممكن من سيارات الشركات المنافسة، وطلب من كافة المدراء ورؤساء الأقسام أن يستخدموا تلك السيارات في تنقلاتهم بدل سيارات فورد.

تغيراتٌ جذريةٌ مثمرة:

أجرى "مولالي" الكثير من التغييرات والتعديلات في نظام عمل شركة فورد

فألغى جميع اجتماعات الأقسام، واستبدلها باجتماعٍ أسبوعي واحدٍ يضم جميع رؤساء أقسام الشركة، ولكن رؤساء الأقسام لم يستطيعوا الإجابة عن جميع تساؤلات "مولالي" في الاجتماع الأول، لأنهم كانوا يعتمدون على الكثير من المساعدين

 ولم تكن لديهم المعلومات الكافية عن جميع تفاصيل أقسامهم، فلوّح لهم فورد بضرورة تغيير أساليبهم إذا لم يرغبوا بالطرد من الشركة.

اقرأ المزيد...

بقلم سليمان أبو طافش 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.