إضطراب ثنائي القطب - شهد عنجريني
إضطراب ثنائي القطب
إضطراب ثنائي القطب |
ما هو إضطراب |ثنائي القطب| وما أعراضه ؟
- جميعنا نشعر بالإكتئاب من وقت لآخر وهذا يعتبر أمر طبيعي وصّحي ولكن بالنسبة للأشخاص المصابين بإضطراب ثنائي القطب أو الإضطراب ذو الوجهين الوضع غريب ومختلف تماماً إذ يشعر المريض بحالات إكتئاب شديدة وغير مبرّرة من الإبتهاج الطبيعي وفي بعض الأحيان يشعر بحالات من الإكتئاب.
ماهو مرض إضطراب ثنائي القطب وكيف يمكن تشخيصه ؟
- إضطراب ثنائي القطب هو أحد |الأمراض النفسيّة| الشائعة و هو عبارة عن إضطراب مزاج حيث أن المزاج يمكن أن يرتفع للأعلى أو ينخفض للأسفل وهو عبارة عن إكتئاب كأيّ إكتئاب آخر ولكّنه يسمّى الهوس أو تحت الهوس ويؤثّر على سلوك الشخص وتصرّفاته وهذا يجعلنا نضطر لإرجاع الشخص لحالته الطبيعيّة إنخفاض مزاج وحزن وعدم القدرة على الإستمتاع وإضطراب في الشهيّة وننظر للقصة السريريّة السابقة إذا كان هناك مرحلة هوس أو تحت هوس حيث الهوس هو إرتفاع في المزاج ويتكلّم بسرعة مع تصرفات غير مناسبة لثقافته ونلاحط أنه لا يحتاج النوم ويصل احياناً لدرجة الهوس يشعر الشخص لديه قدرات خارقة لا يملكها شخص آخر وأنه شخص عظيم جداً وهنا نستطيع تشخيص إضطراب ثنائي القطب.
كيفيّة التعرّف على نوبات الهوس :
- يسهل التعرّف على نوبات الهوس مقارنة بنوبات الإكتئاب وذلك لأن المريض أو نشاط المريض يصبح نشط بشكل غير طبيعي ولكن يمكن أن يشعر بنوبات الهوس بتحسن شديد وغير واقعي طيلة أسابيع أو بضعة أشهر كاملة.
لماذا سمّي المرض بثنائي القطب ؟
- يسمّى المرض ثنائي القطب لأنّه له قطبين حيث الإكتئاب يشعر بأنه شخص غير جيّد وأنه لا فرصة له في الحياة وتركيز يقل ويشعر أنه غير مرغوب به في الحياة وهذا الإكتئاب
- أمّا ثنائي القطب يحوي الإكتئاب وعكسه بالظبط وقد يبقى سعيد بغير سبب ونشاط زائد وعدم احتياج للنوم أو منعدم ويشعر أنه شخص جيد وقد يشعر إنّه مختار لمساعدة جميع الناس.
- منظمّة الصّحة العالميّة عرّفت الإكتئاب أنه أكثر الأمراض النفسيّة مؤثّرة على حياة الإنسان.
- الإكتئاب شائع أكثر من إضطراب ثنائي القطب ولكن ثنائي القطب مرض مزمن ويحتاج فترة طويلة حيث تستمّر الفترة سنوات أو مدى الحياة وهو إضطراب ب كيمياء الدماغ وعلاجه دوائي حصراً أمّا العلاج النفسي فيساعد ولكنه ليس رئيسي .
هل تكون الأعراض عند الأطفال والبالغين متشابهة ؟
- الهدف العلاجي هو مساعدة أشخاص على تحديد أنماط السلوك .
- يجب مساعدة المرضى وإعلامهم بنوع المرض وكيفيّة التعامل معه.
- يمكن إضافة علاجات أخرى كالصدمات الكهربائية التحسين المغناطيسي وعلاج نفسي لتغيير نمط الحياة إضافة للعلاج النفسي لتحسين المزاج واضطراب ثنائي القطب , لايوجد حمية معيّنة لمرض ثنائي القطب ولكن الأطعمة التي يجب تجنّبها هي الأطعمة التي تؤثر في المزاج مثل السكريات البسيطة حيث تشعر بسعادة في البداية ثم هبوط في السعادة لأنها تمتص بسرعة وعند الهبوط يشعر بالتعب.
- مثل الحلويات والملابس والعصائر, يجب تناول الكربوهيدرات المعقدة كالخبز الأسمر والكربوهيدرات التي تحوي ألياف.
نتمنّى دوام الصّحة والعافيّة للجميع .
شهد عنجريني 🩺