عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث نظرية الفوضى. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/19/2021 05:23:00 م

هل يمكن أن يكون للفوضى نظرية علمية 

هل يمكن أن يكون للفوضى نظرية علمية

هل يمكن أن يكون للفوضى نظرية علمية 


سمعنا كثيراً عن الفوضى الخلاقة التي دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لإعادة هيكلة العالم ككل والشرق الأوسط بشكل خاص

 فمن أين جاءت بهذه الفكرة ؟ 

و هل لها قواعد علمية تستند إليها ؟

في الحقيقة إن الفوضى لا تعني عدم وجود قواعد ناظمة ولا تعني العبثية والسير على غيرهدى بل هي قائمة على أسس علمية محددة وفكرتها الأساية تقوم على أن حادثة صغيرة تحدث في مكان ما من العالم قد تكون لها انعكاسات كبيرة في مكان آخر بعيد عنها ,

 وهذا ما يعرف بتأثير الفراشة 

, فالفراشة التي ترفرف في البرازيل مثلاً قد تسبب اعصاراً في أوروبا .

وهذا المثال غير دقيق وقد يبدو غير منطقي ولكن

 الفكرة من ورائه هي التالي :

عند القيام بعمل ما أو تجربة ما لمحاولة تفسير ظاهرة ما فإن هذه التجربة تخضع لشروط معينة وفي هذه الشروط نحصل على نتيجة معينة .

ولكن إذا أجرينا تغييراً ضئيلاً على أحد شروط التجربة فقد يؤدي ذلك إلى تغيرات كبيرة في نتائج التجربة .

لا ينطلق هذا الكلام  على كل التجارب وكل الظواهر وخاصة الظواهر التي تتغير فيها محدداتها وفق علاقات خطية ,

 فمثلاً نعرف من قانون نيوتن الثاني أن محصلة القوى المؤثرة على جسم متحرك تساوي حاصل ضرب كتلته بتسارعه ( ق = ك * تع)

 وهذه العلاقة تعتبر خطية لأن القوة تتناسب طرداً مع الكتلة والتسارع فإذا ضاعفنا الكتلة مرة واحدة فإن القوة ستتضاعف مرة واحدة .

ولكن ماذا لو كانت العلاقة غير خطية ؟؟؟

علاقة أسية مثلاً مثل العلاقة المعبرة عن قانون الطاقة الحركية التي تنص على أن الطاقة الحركية لجسم متحرك تتناسب مع مربع سرعته ( طح = ½ ك * سر2  ) فعند مضاعفة السرعة مرة واحدة تتضاعف الطاقة الحركية مرتين وإذا ضاعفنا السرعة مرتين تتضاعف الطاقة الحركية أربع مرات .

ظهرت نظرية الفوضى لأول مرة عام 1961 

مع العالم إدوارد لورنس الذي كان يدرس الطقس والتنبؤات الجوية باستخدام الحاسوب  وبناءاَ على حساباته توقع حالة معينة للطقس 

ولكنه عندما أعاد حساباته مع قيم تقريبة لشروط البدء حصل على نتائج مختلفة تماماً .

أي أن ما غيره هو اختلاف ضئيل جداً في القيم أدت إلى اختلاف الكبير في النتائج ,

و الجدير بالذكر أن نظرية الفوضى لها تطبيقات كثيرة 

فمثلاً يتم استخدامها عند دراسة الموائع و خاصة الغازات لتحديد إمكانية التنبؤ بسلوكها ما يؤثر على تصميم الطائرات والمركبات الفضائية .

وكذلك تستخدم نظرية الفوضى كثيراً في الاقتصاد الحديث لدراسة التغيرات المحتملة في سوق الشراء عند تغيير سعر مبيع منتج ما بمقدار ما . 

ولها تطبيقات أخرى كثيرة .

وخلاصة القول : التغييرات البسيطة في مقدار ما قد تؤدي إلى تغيرات كبيرة في مقدار آخر .

هل كنت تعرف عن نظرية الفوضى ...؟ شاركنا رأيك بالتعليقات ...

🔭بقلم سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/17/2021 03:29:00 م

هل يمكن للعلم معرفة كل شيء الجزء الثاني؟

هل يمكن للعلم معرفة كل شيء ٢؟
هل يمكن للعلم معرفة كل شيء ٢؟

تتمة للمقالة السابقة هل يمكن للعلم معرفة كل شيء 

في كل يوم نجد أن العلم يقدم لنا مجموعة من النظريات و الإكتشافات التي تشعرنا بعظمة هذا الكون ..

قدمت لنا نظرية الفوضى

مفاهيم جديدة مثل ما عُرف بتاثير الفراشة, فقد ثبت بأن تغييراً طفيفاً في مقدارٍ ما في مكانٍ ما قد تنتج عنه تغييراتٌ كبيرةٌ في مقادير أخرى في أماكن أخرى, فيمكن القول بأن اكتشافاً بسيطاً في مجالٍ ما قد يفتح أبواباً جديدة في مجالاتٍ كثيرةٍ.وكل بابٍ منها سيفتح أبواباً وكل هذا بفعل اكتشافٍ بيسط, فالحقيقة إذاً أنه لا يوجد شيءٌ بسيط فالأمور التافهة في الحياة كحلقاة السلسلة لا تظهر أهميتها إلا إذا اتصلت بعضها.

مما تتكون المادة والذرة؟ ومما تتكون الإلكترونات؟

مكونات الكون عامةً و المادة خاصةً من الأمور التي قد لا نعرفها أبداً فبعد أن ظن العالم بأن الكون يتكون من مادة وطاقة أثبتت نظرية النسبية بأن المادة والطاقة مفهومان متكافئان أي هما شيءٌ واحد فقد تتحول الطاقة إلى مادة وقد تتحول المادة إلى طاقة. وبعد الاعتقاد بأن المادة تتكون من ذرات وبأن الذرة تتكون من نواة موجبة و إلكترونات سالبة تدور حولها تبين فيما بعد بأن الإلكترونات تتكون من مكوناتٍ أصغر سميت كواركات وتبين أيضاً أن الإلكنرونات ليست مجرد جسيمات فهي أيضاً تسلك سلوك الموجات وبالتالي فلا يمكن القول بأنها تدور حول النواة والسؤال الآن ,

هل هناك ما هو أصغر من الكواركات؟

فرضيةٌ جديدة ظهرت منذ عقود، تقول بوجود أكوانٍ موازية للكون الذي نعيش فيه وفي كل كونٍ منها نجد نسخاً لكل ما نعرفه ولكن تلك الأكوان منفصلة عن كوننا فلا يمكن التأكد من وجودها ولا يمكن إخضاعها لأي نوع من التجارب والقياسات مع أنها قد تتداخل مع بعضها البعض في أوقاتٍ ما تاركةً أثراً لذلك التداخل وقد بدأت هذه الفرضية كمحاولةٍ لتفسير بعض الظواهر الغامضة مثلا تذكرنا أحياناً لأحداث نظن بأنها حدثت معنا بالفعل ولكنها لم تحدث حقيقةً، كذلك يشعر بعض الناس أحياناً بأنهم أمام موقفٍ سبق لهم المرور به، وأحيانا نلتقي شخصاً لأول مرةٍ فنشعر بأننا نعرفه وقد نتوقع ما سيقوله أو يفعله بدقة عجيبة وكأن هذا الأمر قد حدث من قبل.

أمورٌ مبهمةٌ كثيرة ٌ أثارت فكرة الأكوان الموازية التي يرفضها كثيرٌ من العلماء ولكن معضم الأفكار الثورية كانت مرفوضةً في أول ظهورٍ لها.

أمورٌ أخرى كثيرة تبدو معقدةً لدرجة أن يضن البعض بأن فهم حقيقتها مستحيل, فمثلاً,

 كيف ظهرت الحياة على كوكبنا ؟

هذا السؤال يؤرق الكثير من العلماء, والكثير منهم يضن بأنه لا يمكن للعلم أن يجيب عنه ولكن الحقيقة مازالت حتى الآن من علم الغيب.

مسألة أخرى لا تقل تعقيداً عن كيفية ظهور الحياة هي فهم الوعي البشري وكيفية عمله وهل للحيوانات وعي؟ وما الذي يجعلنا نعي أمراً ما؟

مفهوم الزمان هو أيضاً لغزٌ محيرٌ, 

فهل هو موجودٌ فعلاً أم هومجرد وهم موجودٌ في وعينا فقط؟

امورٌ كثيرةٌ أخرى تبقى موضوع جدل ونقاش ولا يمكن الفصل فيها حتى تأتي اللحظة التي نتيقن فيها من أن إكتشافها أصبح حقيقةً أو أن استحالة اكتشافها أمرٌ مفروغٌ منه.


بقلمي سليمان أبو طافش 🔭


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/02/2022 04:48:00 م

التردد يمنعنا من اتخاذ القرارات المصيرية، فهل هناك من ينوب عنا؟
التردد يمنعنا من اتخاذ القرارات المصيرية، فهل هناك من ينوب عنا؟
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
فهرس المقال ومحتوياته:

-المقدمة.

- كيف نتخذ القرار؟.

في كل يوم من أيام حياتنا نتخذ مجموعة من القرارات، قد تكون صغيرة الحجم وبسيطة أو تكون كبيرة ومصيرية لنا.

تشير الدراسات والأبحاث أننا نتخذ حوالي 226 قرار يومياً بشأن| الطعام| وحده، فما بالك في الأمور الأخرى، والتي تتعلق بالشخص البالغ صاحب المسؤوليات الذي يتخذ حوالي 35000 قرار كل يوم وتكون نتائجه إما جيدة أو سيئة، وأنت من تقرأ كلماتي من الناحية النظرية قد تتأخذ 25 قرار دون أن تعي ذلك.

نواجه سيل من القرارات يومياً قد ألفناها، ومنها نتعلم فيها كيف نسير إلى الحياة قدماً

 هل أنت من يتخذ القرار في حياتك أم هناك من يقرر عنك؟

وجواب على هذا السؤال يكتسي صبغة جدية ويبلغ من الأهمية أشدها، وأصعبها أن تُحدِث قرار لتحديد أهدافك من أجل |النجاح| ، وهنا يجب أن تعتمد على نفسك بكل شيء، لأنك لن تستطع أن تصل إلى مبتغاك مهما حاولت.

قد نشارك رأينا ومشاكلنا مع أصحاب الخبرة والموثوقين بهم من أجل اكتشاف حلول قد تبدو لنا غامضة وصعبة، ولكن بعدها عليك أن تكون انت صاحب القرار في الوقت المناسب.

كيف نتخذ القرارات؟

كثيراً ما نتردد في اتخاذ القرار خوفاً من عدم صوابه، لكن عليك اتخاذ زمام المبادرة أنت لأنك أنت ربان سفينتك، وأنت من ستقودها إلى بر الأمان:

1-الخطوة الأولى: أن نتخيل أنفسنا أننا ناصحين لصديق:

أي تصبح صديق نفسك وذلك أن تضع نفسك كصديق ناصح لنفسك وتناقش القرار.

2- الخطوة الثانية: أن تقلل قدر الإمكان من كمية المعلومات حول الموضوع التي تريده أن تتخذ القرار فيه :

بعكس الأفكار الدارجة أي أن أرجت معلومات حول موضوع جمع معلومات كثيرة، لكن هنا ستضيع حتماً، لأن عندما تنصح صديق لن تبحث عن معلومات كثيرة بل متنصحه بالمعلومات المتوافرة لديك، وإن اضطررت على البحث عن الموضوع ابحث فقط عن الأساسيات اللازمة.

3-الخطوة الثالثة: تسأل نفسك أسوأ سيناريو ممكن أن نصل إليه:

 وهنا تضيق نطاق التردد بحيث تجعل أسوأ سيناريو قد يحصل لك وتتجنبه بأفضل طريقة، أو عدة طرق قد تؤول إلى تجنبه.

4- الخطوة الرابعة: استعمل ورقة عمل تحديد المخاوف :

 ما هي المخاوف التي ستحجب عنا اتخاذ القرار، ضع قائمة بها حتى تتمكن من التصدي لها

الوقت المناسب.

5 - الخطوة الخامسة: الناجحون يقررون بسرعة ويغيرون ببطء، والمترددون يقررون ببطء ويغيرون بسرعة :

أن تكون ناجحاً هو أن تتخذ زمام المبادرة بالقرار بسرعة وتراقب النتائج بعدها، أما المتردد أن يبطء باتخاذ القرار لأيام أو شهور ويغير بسرعة، فاختر طريق الناجين.

6- الخطوة السادسة: أن يكون القرار الهام التي تتخذه في حياتك هو في فترة:

لماذا؟ لأنك عندما تكون مرهق لن تقوم بالصواب، والذهن يبقى صافياً في فترات الصباح، ولا تجهل الضغوط التي حولك أن تسرع في اتخاذ القرار.

عن مسألة اتخاذ القرار يعتبر جزء جريء ومحوري في حياتنا، فلا تكن جزء من قرارات الآخرين، كن مميزاً ولا تتبع القطيع، وإن لم تستطع أن تتخذ القرار لنفسك فانت إنسان لا يجب أن يُعتمَد عليه، وتكون حياتك مليئة بالأعذار، فلا تخاف من الفشل، وضع في بالك أن لكل مأزق مخرج، ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق.

 إذاً لماذا نخاف الفشل؟

فكرة اتخاذ القرارات تجعلك متمرس، وتكسب من خلالها مهارات وتجارب الحياة، وإن صادفت في بعض الأحيان بعض الحجارة، اجمعها وواصل واجعل منها طريق للصعود والتقدم، قم واصل لترسم من خلالها طريق أرض السعادة وتحقيق طموحك.

إن القرارات التي تتخذها قد يمكنك في المستقبل من الحصول على نتائج مميزة وهذا ما يسمى تأثير الفراشة أو| نظرية الفوضى|، وهي فلسفة فيزيائية ترى أن الأسباب الصغيرة لها تأثير واضح على النتائج على المدى البعيد.

فيمكننا القول إن القرارات الصغيرة التي نتخذها يمكنها ان تكون لها آثار كبيرة في المستقبل، لذلك اهتم بالتفاصيل التفاصيل الصغيرة لأن لاحقاً ستصنع الفرق.

 شاركنا رأيك هل أنت من تتخذ القرار؟ أم هناك من ينوب عنك؟

لا تنسوا المشاركة ........

بقلمي صالح شاهين


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/28/2022 07:33:00 ص

الرحلة 990 للطيران ولغزها الغريب فما هو - اختيار الصورة رزان الحموي
الرحلة 990 للطيران ولغزها الغريب فما هو
اختيار الصورة رزان الحموي 

رحلة قد انتهت بكارثة أثارت جدلاً وظلمت أشخاصاً، وبقيت |لغزاً| قد أقفل ملفه، لأنه ببساطة لا إجابة أو هكذا يقال.

هل وراء سقوط هذه الطائرة وضحاياها سر لا يجب أن نعرفه؟؟

وهل حقاً سبب سقوطها عجز أكبر المحققين بالفعل عن كشفه؟؟

الآن سوف نتحدث عن أقوى |الحوادث الغامضة| وهي |الرحلة 990|.

مقالنا اليوم يتمحور حول أكثر رحلات الطيران غرابة، وأكثرها إثارة للجدل.

رحلة للأسف الشديد نهايتها كانت مأساوية، وهذه الرحلة أدت لتأزم علاقات قوية بين دول.

رحلة مصر

كانت رحلة اعتيادية تستغرق عشر ساعات، وقد أقلعت الطائرة في عام 99 بشكل طبيعي، وطاقم الطائرة تكوّن من قائد الطائرة أحمد، والمساعد الأول جميل بالإضافة لمساعدين لهما، وأما الركاب فبلغ عددهم تماماً 203.

وصلت |الطائرة| إلى نيويورك حيث محطتها الأولى، ومن ثم عادت إلى الإقلاع من جديد، ومن بعدها بدأت ملامح المأساة تلوح في الأفق، فالطائرة قد انخفض ارتفاعها بشكل خطير وكبير ومفاجئ، ومن دون أي مبرر، ومن بعدها تخطت حدود السرعة التي تعتبر آمنة لهذه الطائرات، وبعد دقيقة توقف الانحدار، وعادت الطائرة لوضعها الجيد، ومن بعد وقت قليل للأسف الشديد عادت الطائرة إلى الانحدار ليكون هنا السقوط الأخير، فالطائرة قد فقدت المحرك القوي الأيسر، وفصلت الكهرباء بالكامل عنها، لتسقط هذه الطائرة في المياه، وبشكل خاص بالمحيط الأطلسي، وهنا قد بدأت عمليات الإنقاذ منذ اللحظة التي اختفت فيها هذه الطائرة، فأقلعت إحدى الطائرات متوجهة إلى المكان الأخير الذي قد لوحظت فيه هذه الطائرة، ولكن لا أثر لأي دخان أو حطام أو نار، وبالمقابل في الماء كان هناك فرق للإنقاذ البحري كانت تبحث عن أي أثر محتمل لهذه الطائرة، وعند غروب شمس ذلك اليوم عثر على بقعة زيت، وأجزاء صغيرة من حطام.

بدأت عمليات التحقيق في أسباب تحطم الطائرة

توجهت بعدها فرق الإنقاذ للمكان المحدد، وتوسعت رقعة البحث على أمل إيجاد ناجين إلا أنه حتى الجثث لم تظهر، وتم تأكيد موت كل الركاب بالكامل والطاقم، وانتهت هنا عمليات البحث بالكامل والإنقاذ، وتم انتشال ما يمكن انتشاله من |حطام الطائرة| لتبدأ بعدها عمليات |التحقيق| المتعبة لمعرفة سبب هذه الكارثة، وهنا يبدأ الغموض، وسلّمت السلطات المصرية دفّة التحقيق لمجلس سلامة النقل، والذي كان مقره بكل تأكيد في أمريكا، وأخذ التحقيق مجراه، وخرجت أولى التفاصيل إلى العلن، والتقرير الذي أعده المجلس قد أشار وبوضوح إلى مسؤولية المساعد جميل عن حادثة الطائرة، بل أكثر من هذا

تقرير المجلس

أشار بطريقة ما أن الحادث برمته كان عبارة عن عملية انتحار، وكان جميل هو من قام بها.

ما السبب الغريب حول هذا الفعل الإجرامي؟؟

وما سبب موت الجميع؟؟

الرحلة 990 للطيران ولغزها الغريب فما هو - اختيار الصورة رزان الحموي
الرحلة 990 للطيران ولغزها الغريب فما هو
 اختيار الصورة رزان الحموي
قيل بأن السبب هدفه بأن تستطيع عائلته الحصول على كامل التعويض، ومبلغ التأمين على الحياة، وذلك من أجل معالجة فتاته المريضة جداً.

قد تتساءل لماذا طرحت هذه الفرضية

فالسبب يكمن بالفعل في التسجيلات الصوتية للكابتن ومساعده، فحسب التقرير وما ورد في التسجيلات، فإن الكابتن قد غادر دفة القيادة متجهاً إلى الحمام، واستلم دفة القيادة جميل بالفعل، وهنا جميل قد أطفأ |الطيار الآلي|، وبدأ يردد توكلت على الله، ومن بعدها بدأ الانحدار الأول ليعود الكابتن إلى الغرفة صارخاً ما الذي يحدث؟؟
هل قمت بإطفاء المحركات؟؟
ويصرخ قائلاً اسحب معي بسرعة اسحب معي، ثم تعود الطائرة إلى الارتفاع قبل سقوطها نهائياً، وهو ما عزز من فرضية الانتحار، إلا أن السلطات المصرية، وعائلة جميل قد رفضت الأمر رفضاً قاطعاً، فجميل رجل متدين، وسعيد في حياته، ولا وجود لمبرر الانتحار إطلاقاً، ولذلك لم يتم تبني هذا التقرير، ورفض بالمطلق، وفي وسط الفوضى التي أحدثتها نظرية الانتحار هذه ظهرت نظرية أخرى كانت تحمل في طياتها أيضاً اتهاماً لجميل، وهذه المرة الدافع هو الانتقام.
ممن؟؟؟
لنرى معاً.

في مقال قد نشر في جريدة ما

تم توجيه أصابع الاتهام لجميل بتعمّد إسقاط الطائرة، والهدف هو الانتقام.
بحسب الجريدة على متن الطائرة وفي المقاعد الأولى كان حاتم حاضراً، وقيل بأن رشدي قام بمواجهة جميل في غرفة القيادة، وقد وجه إليه عدد هائل من الاتهامات، وأبلغه أن هذه الرحلة هي بالفعل الرحلة الدولية الأخيرة له، وبانتظار استكمال التحقيقات.
هذا الكلام بالتأكيد جاء على لسان طيار سابق، وبحسب ما قيل:
فإن الصندوق الأسود للطائرة، سجل لمغادرة رشدي لمقعده، ودخوله لغرفة القيادة، ومن ثم مغادرتها لتبدأ من بعدها رحلة السقوط.

في المقابل قد برزت نظرية كانت هي الأغرب بالفعل

أحد أبرز أسباب بروز هذه النظرية وجود وفد أمريكي عسكري مهم، وضمنه تم الحديث عن 3 خبراء بشكل خاص في علم الذرة، وأحد الطيارين التابعين للخطوط الألمانية الجوية، والذي كان خطه قريب بالفعل من هذه الطائرة، فقد تحدث عن اقتراب جسم غريب من هذه الطائرة، وكان ذلك قبل حدوث مثل هذه الكارثة بثواني لتسقط الطائرة بعدها منفجرة في المياه، وقد ذكر بإن الطائرة قد تأخرت ساعتين عن موعد الإقلاع، ولم يتم أبداً إدراجها بالخط الملاحي، فمن الممكن حينها أنه تم اعتبار هذه الطائرة طائرة معادية، ومن بعدها تم استهدافها، ولكن قد رفض كل ذلك، لعدة أسباب أولها:
التسجيلات لم تأتي إطلاقاً على ذكر أي شكل مثلاً من أشكال إطلاق النار.
والسبب الآخر:
تم تأكيد بأن هذه الطائرة كانت في مسارها الطبيعي تماماً، وتم التأكيد بعدم رؤية أي انفجار يحدث.
وبالتأكيد هي كلها فرضيات ليس أكثر، وما زال الأمر شائكاً حول هذه القضية.
ما هي توقعاتك؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
يتم التشغيل بواسطة Blogger.