قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني

قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني تصميم الصورة: ريم أبو فخر‎

بعد أن بدى محسوماً للجميع، عاد |الدوري الإسباني| لإثارته، على الرغم من تحقيق النادي الملكي، لسبعة انتصارات متتالية، لكن حتى لو كنت ريال مدريد، فهناك من يتربص بك ويطمح لإيقاعك. 

ريال مدريد & قادش. 

سقط المتصدر |ريال مدريد| في كمين نادي قادس، بعدما تعادل معه بدون أهداف في إطار الجولة الثامنة عشرة من منافسات الدوري الإسباني.

الفريق الصغير، صاحب المركز قبل الأخير في جدول ترتيب |الليغا|، فعل ماعجز عنه كبار إسبانيا، فأخرج قطار الريال عن سكة انتصاراته. 

وبهذه النتيجة، اقترب إشبيلية صاحب المركز الثاني من الريال، وبات متخلفاً عنه بثلاثة نقاطٍ فقط، مع احتفاظ إشبيلية بمباراةٍ مؤجلةٍ، ستكون أما برشلونة يوم الثلاثاء القادم.

إشبيلية & أتلتيكو مدريد.

مباريات قمة الجولة كانت بين الأندلسي إشبيلية، وقطب مدريد المخطط بالأحمر والأبيض أتلتيكو.

تقدم كبير الأندلس أولاً بهدف الكرواتي المخضرم إيفان راكيتتش في الدقيقة السابعة من المباراة.

غير أن البرازيلي فيليبي أعاد نتيجة |المباراة| لوضعها قبل بداية المباراة، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والثلاثين.

نتيجة المباراة بقيت على حالها حتى آخر أنفاس اللقاء، حين باغت لاعب إشبيلية، الأرجنتيني |لوكاس أوكامبوس|، مواطنه دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، بهدفٍ ثانٍ. 

ليمنح إشبيلية فوزاً ثميناً أبقاه على مقربة من المتصدر. 

برشلونة & إلتشي. 

|البارسا| كاد يخفق من جديد، لكن لاعبه الشاب |نيكولاس غونزاليس| أعاد الدماء لمشجعي العملاق الكتالوني، فأهداه هدف الفوز الغالي في الدقيقة الخامسة والثمانين. 

بداية المباراة كانت نارية من جانب أبناء كتالونيا، حيث تقدموا بهدفين سريعين عن طريق لاعبيه الشابين فيران جوتيليا و غافي، في العشرين دقيقة الأولى من المباراة. 

وحينما ظن الجميع أن البارسا في طريقه لتحقيق نتيجة تاريخية، استعاد نادي إلتشي رباطة جأشه، وتمكن من تعديل نتيجة المباراة في دقيقتين فقط مطلع الشوط الثاني، بواسطة ميرينتي وميلا. 

بهذه النتيجة رفع البلوغرانا ترتيبه إلى المركز السابع برصيد سبعة وعشرين نقطة. 

في باقي النتائج: 

|سيلتافيغو| قهر الكتالوني الآخر إسبانيول بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، وبذات النتيجة عاد فريق الغواصات الصفراء فياريال من ملعب ريال سوسيداد الصعب. 

|أتلتيك بلباو| أوقف زحف ريال بيتيس وغلبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما اكتسح غرناطة |نادي مايوركا| بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

رايو فاليكانو هزم ديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين، و خيتافي فاز على ضيفه أوساسونا بهدفٍ واحدٍ دون رد. 

المصدر: ضياء سليم.

الفيولا يتخطى أبناء بيرغامو ويتأهل لمواجهة اليوفي في كأس إيطاليا تصميم الصورة : ريم أبو فخر

فيورنتينا & أتالانتا

استقبلت مدينة بيرغامو الإيطالية على ملعب جيويز استاديوم لقاء أبناء المدينة نادي أتالانتا مع ضيفه القادم من فلورنسا نادي فيورنتينا.

الضيف دخل في الجد سريعاً، فتحصل |نيكولاس غونزاليس| على ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة، انبرى لها البولندي كريسزتوف بياتيك مسجلاً هدف التقدم للفيولا.

أصحاب الأرض كانوا كعادتهم ندّاً قوياً، حيث تمكنوا من العودة بالنتيجة عند حلول الدقيقة الثلاثين عبر المدافع دافيد زاباكوستا.

باقي أوقات الشوط الأول شهد فدائية وخشونة بين لاعبي الفريقين، فظهرت البطاقة الصفراء أربع مرات مناصفةً بين الناديين.

الشوط الثاني بادر فيه أتالانتا هذه المرة إلى معانقة الشباك

لاعب ساحل العاج |جيريمي بوغا| يراوغ دفاع فيورنتينا ويتخطى اثنين منهم، ثم يسدد كرةً قويةً على مشارف منطقة الجزاء، مسجلاً هدفاً في قمة الروعة والإتقان في الدقيقة السادسة والخمسين.

بعدها بربع ساعة وتحديداً عند الدقيقة الواحدة والسبعين يعلن الحكم ضربة جزاءٍ ثانيةٍ لفيورنتينا، وكالعالدة يتقدم لها المتخصص بالركلات الثابتة بياتيك، لكن حارس أتالانتا |خوان موسو| تصدى للركلة في بادئ الأمر، قبل أن تعود الكرة أمام اللاعب البولندي الذي أودعها الشباك، مسجلاً هدف التعادل لفريقه والثاني له. 

وبينما اعتقد الجميع أن المباراة باحت بكل أسرارها، وفيما هي ذاهبة نحو الأشواط الإضافية

الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع

 كرةٌ عرضيةٌ لفيورنتينا، يتصدى لها دفاع النادي المحلي، تتهادى أمام المُدافع الصربي| نيكولا ميلنكوفيتش| على مشارف منطقة الجزاء، الذي يسددها قويةً وخادعةً، تدخل شباك أتالانتا حاملةً لأحلام الفيولا نحو نصف النهائي. 

هذا وسيقابل فيورنتينا نادي السيدة العجوز، يوفنتوس في نصف النهائي، الذي أقصى بدوره نادي ساسولو في مباراة ربع النهائي.

ضياء سليم 

قبل السفر إلى قطر، منتخب الأرجنتين يودّع جماهيره بثلاثية في مرمى فينزويلا  تصميم الصورة ريم أبو فخر

على أرض ملعب لابامبونيرا الشهير في العاصمة الأرجنتينية

 صدحت حناجر الجماهير الأرجنتينية بأسماء لاعبي المنتخب وقائدهم |ليونيل ميسي|، بعد ما لعب الألباسيلستي مباراته الأخيرة على أرضه في التصفيات، وهزم منتخب فينزويلا بثلاثية بيضاء. 

الأرجنتين أنهت المباراة الثلاثين على التوالي دون خسارة، في كل المسابقات التي شاركت فيها، رافعةً سقف الطموح لدى جمهور راقصو التانغو للعودة بالكأس الذهبية من الدوحة. 

بطل العالم مرتين سيطر على المباراة سيطرة شبه مطلقة

وتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة والثلاثين، بقدم لاعب فيورنتينا نيكولاس غونزاليس. 

في الشوط الثاني وبعد دخوله أرض الملعب بتسع دقائق تمكن نجم |باريس سان جيرمان| أنخيل دي ماريا من استغلال تمريرة ذهبية من زميله رودريغو دي باول، مراوغاً حارس فينزويلا ودفاعه، ومسجلاً الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة التاسعة والسبعين. 

ولأن أصوات جماهير الأرجنتين هتفت باسمه بأعلى صوتها، كان لابدَّ لليونيل ميسي بالظهور وشكر مشجعيه على طريقته الخاصة، فختم أهداف فريقه في الدقيقة الثانية والثمانين.

يذكر أن فريق المدرب ليونيل سكالوني كان قد ضمن تأهله قبل أربع جولات من نهاية التصفيات، فيما فقد منتخب فينزويلا الأمل بالمنافسة على مقعد في |بطولة كأس العالم|. 

هذا وتطالب الجماهير الأرجنتينية وصحافتهم، منتخب بلادهم، بالتتويج بكأس العالم الثالثة، بعد عامي ١٩٧٨م و١٩٨٦م، وذلك بعد سلسلة من خيبات الأمل لجيلٍ رائعٍ من النجوم العالمية، يتقدمهم صاحب الكرات الذهبية السبعة |ليونيل ميسي|، والذي ربما لعب آخر مباراةٍ له على ملاعب الأرجنتين، بقميص المنتخب الوطني، كما يعتقد الكثيرين.

فهل ستمثل كأس العالم القطرية مسك الختام للأسطورة الأرجنتينية؟

 أم أن تاريخه المرصع بالنجوم والأوسمة، لن يحظى بنجمة المونديال؟

ضياء سليم 

 ريال مدريد قطارٌ سريعٌ يدهس الجميع وبرشلونة لايعرف الخروج من عنق الزجاجة ‎

ريال مدريد قطارٌ سريعٌ يدهس الجميع وبرشلونة لايعرف الخروج من عنق الزجاجة

الدوري الإسباني الجولة السابعة عشرة. 

ريال مدريد & أتلتيكو مدريد.

حسم |ريال مدريد| ديربي مدريد، بفوزه على جاره |أتلتيكو مدريد| بهدفين دون مقابل، ليبتعد بصدارة |الليغا| برصيد إثنا وأربعين نقطة، وبفارق ثماني نقاط عن الوصيف نادي الأندلس إشبيلية. 

سجل الفرنسي |كريم بنزيما| هدف التقدم في الدقيقة السادسة عشرة من عمر المباراة، وأضاف |ماركو أسينسيو| الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والخمسين. 

إشبيلية & أتلتيك بلباو. 

المواجهة |الأندلسية الباسكية|، حسمها أبناء الأندلس بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء لأصحاب الضيافة. 

هدف |إشبيلية| الوحيد سجله لاعبه الدنماركي |توماس ديلاني| في الدقيقة الثامنة والثلاثين. 

بذلك ارتفع رصيد إشبيلية إلى أربع وثلاثين نقطة، متقدماً على نادي الأندلس الآخر |ريال بيتيس| بفارق نقطة واحدة. 

برشلونة & أوساسونا. 

|البارسا| خيب آمال جماهيره من جديد، ولم يستطع العودة من مباراته أمام أوساسونا بأكثر من نقطة وحيدة، على الرغم من تقدمه بالنتيجة مرتين، الأولى كانت بقدم |نيكولاس غونزاليس| في الدقيقة الثانية عشر، والثانية عن طريق |عبد الصمد الزلزولي| بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني. 

إلا أن كبير |بامبولنة| عاد بالنتيجة في المرتين عن طريق |دافيد غارسيا| والأرجنتيني |شيمي أفيلا|. 

بذلك بقي |البلوغرانا| يلهث وراء المراكز المؤهلة |للبطولات الأوروبية|، لكن دون أن تلمس يداه أياً منها. 

فعل يستطيع فعل ذلك في النهاية؟ 

تحريرر: ضياء سليم

ميلان يهدر النقاط ويُحيي آمال الإنتر من جديد تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ميلان & تورينو

لم يستطع ميلان المحافظة على أفضليته في الدوري، فسقط بالتعادل السلبي دون أهداف أمام نادي تورينو، واضعاً مصيره ومصير الكالتشيو بأيدي نادي الإنتر، الذي أصبح متخلفاً بنقطتين عن الروزونيري، لكن يحتفظ بمباراة مؤجلة، لو فاز بها سيتصدر ترتيب الدوري

نابولي & فيورنتينا

لم يقتنص |نابولي| تعادل المتصدر ميلان، فسقط هو الآخر بالخسارة أمام فيورنتينا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين.

الفيولا سجل أولاً في الدقيقة التاسعة والعشرين عن طريق الأرجنتيني |نيكولاس غونزاليس|، الذي منح الأفضلية لفريقه خلال الشوط الأول.

في الشوط الثاني 

تمكن نابولي من تعديل النتيجة عبر البلجيكي |ديريس مارتينيز| في الدقيقة الثامنة والخمسين، لكن فرحة الفريق الجنوبي لم تدم طويلاً، حيث باغته فيورنتينا بهدفين سريعين، الأول من جونثان ايكوني في الدقيقة السادسة والستين، والثاني بعده بخمس دقائق عن طريق البرازيلي أرثر كابرول.

نابولي حاول الدفاع عن حظوظه حتى اللحظات الأخيرة، فتمكن من تسجيل هدفٍ ثانٍ قبل النهاية بدقيقتين.

بذلك بقي نابولي في المركز الثالث برصيد ستة وستين نقطة، لكنه لم يفقد الأمل، فقد يستطيع التتويج في نهاية المطاف.

الإنتر & هيلاس فيرونا

هذه الجولة، كان الإنتر أسعد من فيها، وبات كل شيء في الدوري تحت إمرته.

فسقوط المتصدر ميلان والملاحق نابولي، فتح الطريق أمام النيراتزوري لاعتلاء الصدارة مجدداً بعد ما ظل على قمة الترتيب أسابيع عديدة.

الأفاعي الميلانية اقتنصت فوزاً ثميناً من فيرونا بهدفين نظيفين، سجلهما كلاً من |نيكولو باريلا| وإيدين دزيكو في أول نصف ساعة من المباراة، مريحاً أعصاب جماهيره مبكراً، التي قد تصبح أسعد في حال حسم اللقاء المؤجل. 

دوري مثير يشهد الجديد كل أسبوع، ولا أحد يدري كيف سيكون الترتيب في النهاية، فالفرق الأربعة في المقدمة تملك إمكانية التتويج.

ضياء سليم