الملك المصري ... الأسطورة محمد صلاح 

الملك المصري ... الأسطورة محمد صلاح

 في 15 يونيو عام 1992 

عاد رجل بسيط مع زوجته من المستشفى ومعهم مولود أطلقوا عليه اسم محمد ...

نشأ في قرية بسيطة في مركز مدينة بيسون المصرية 

عاش على حب الساحرة المستديرة كرة القدم من عمر 7 سنوات وكان يمارسها مع أخوه

 وفي مقابلة مع موقع ليفربول الرسمي يقول فيه أنه يعشق أسلوب الظاهرة رونالدو وزين الدين زيدان وتركوا أثر كبير في قلبه 

كيف بدأ؟ .. 

 التقى محمد بالكابتن رضا الملاح.... مكتشف مواهب لفتت انتباهه موهبة محمد ونصحه في تطويرها ولا يوجد خيار أفضل من التدرب تحت اشراف نادي كروي متخصص 

صلاح كان يلعب وقتها في نادي بيسون أقرب مكان للتدريب في القرية وبعدها إنتقل الى نادي طنطا 

قيل إنه عبارة عن فرع لنادي المقاولون العرب

وفعلاً انتصح بنصيحة كشاف المواهب وقال صلاح بثقة أنه سينضم الى المقاولون العرب بالقاهرة وكان مركزه جناح أيسر 

وفي إحدى المباريات فاز مع فريقه بنتيجة 0_4 

ولكن صلاح لم يسجل حينها ....وهذه الحادثة جعلت صلاح يخرج من الملعب وهو منزعج تماماً 

وحينها أدرك المدرب أن صلاح يجب ان يلعب بمركز قريب من المرمى وأن يسجل الأهداف

 وأنه لاعب شغفه التسجل 

وأخذ بفريقه الى النصر

 وفعلاً صلاح تحول الى جناح وكان في سن 14 وكانت النتيجة الإلتحاق بنادي المقاولون العرب بالقاهرة

 ووقع أول عقد إحترافي في مسيرته 

كان صلاح يستخدم 5 طرق مواصلات من مدينته بيسون الى القاهرة اي 4 ساعات كل يوم 

وهنا تظهر أول سمة من سمات صلاح

 المثابرة

 لم يتعب ولم يشعر باليأس بل كان يتألق ويتطور ويلفت الأنظار مع فريق الشباب حتى تم ترقيته الى الفريق الأول حين اصبح عمره 18 عام

محمد نال إعجاب المدرب... خاصةً في مهاراته على الكرة وسرعته الفائقة وأحياناً كان المدرب يبني خطة كاملة على صلاح وهذا ما تحقق فعلاً عندما سجل أول اهدافه على النادي الأهلي 

صلاح كسب ثقة الجهاز الفني لنادي المقاولون وأصبح عنصر أساسي بالفريق 

في هذه الفترة حصل صلاح على فرصة للمشاركة مع منتخب مصر للشباب

لعب بكأس العالم للشباب والألعاب الأولمبية 2012 

وتألق وسجل الأهداف وقيل أن نادي الزمالك قدم عرضاً للتعاقد مع اللاعب لكن النادي تراجع لأن الصفقة مكلفة جداً نظراً الى خبرة اللاعب الأسطورة 

ولكن هذا الكلام نفي تماماً بعد إجراء مقابلة مع أحد المسؤولين في نادي المقاولون 

وكان هدف صلاح الأساسي الإحتراف خارج مصر

 بعدها توقف الدوري المصري وتوقفت معه عملية الإنتقالات وهنا صلاح شعر يخيبة أمل كبيرة

 بعدها تم الإعلان عن مبارة وديّة جمعت بين كل من منتخب مصر و نادي بازل السويسري

صلاح يدخل في الشوط الثاني ويتألق

 ويسجل هدفين ومصر تفوز 3_4 ووقتها المدير الفني للنادي السويسري ترك المباراة وركز على صلاح 

وقبل العودة الى مصر إدارة نادي بازل تقول لصلاح وتعرض عليه البقاء بالمدينة والتدرب مع النادي لمدة أسبوع وبعد أقل من شهر أستيقظ محمد على أهم مكالمة في حياته :

" تفضل النادي يريد التكلم معك"

 توتر صلاح وقتها وقلق كثيراً جلس محمد مع الإدارة وقالوا:

" نحن نود أن نوقع معك عقد إحترافي "..... وفعلاً تم التوقيع بنجاح 

ثم ذهب إلى نادي تشلسي ووقع معهم لكنه كان في أغلب المباريات على الدكة لوجود مهاجمين مخضرمين مع نادي تشلسي وقتها 

ثم ذهب في إعارة لنادي فيورنتينا وتألق وسجل الأهداف وأبرزها على اليوفي في نهائي الكأس 

وحاول نادي فيورنتينا تجديد الإعارة ولكن صلاح شخصياً رفض ثم ذهب في إعارة ثانية لنادي روما وتألق وسجل الأهداف

 وقال صلاح إن سبب تألقه هو مدرب روما وقتها

 والآن دعونا من صلاح ودعونا نتكلم عن أهم تعاقد في هذا العقد

 وهو تعاقد نادي ليفربول مع المدرب الألماني يورغن كلوب 

الذي قال للإدارة "أحتاج لاعب جناح سريع مهاري ويسجل ويصنع الأهدف "

فتوجهت انظار الإدارة فوراً إلى صلاح 

وفي أول اجتماع بين كلوب وصلاح وافق الآخرعلى المشروع ومع 42 مليون يورو تمت الصفقة

•  وفي أول موسم لصلاح مع ليفربول 

سجل العديد من الأهداف في كل البطولات وكسر رقم أسرع لاعب يسجل 36 هدف وكان حامل هذا اللقب كريستيانو رونالدو و لويس سواريز 

وفي عام 2018 كانت أهم لحظة في حياة صلاح 

الوصول إلى نهائي دوري الأبطال ضد ريال مدريد .....ومع حلول الدقيقة 30 إلتحام بين راموس وصلاح

أدت الى إصابة صلاح  بخلع في الكتف

 حاول أن يكمل المبارة لكن آلام الكتف تزيد أكثر فأكثر هددت الإصابة صلاح بأن لا يشارك بكأس العالم 

وفي اليوم التالي جاء خبر من الإتحاد المصري لكرة القدم أن صلاح سيشارك بكأس العالم 

• أما الموسم الثاني لصلاح مع ليفربول 

لم يختلف كثيراً عن الأول.... تأهل صلاح إلى نهائي دوري الأبطال وفاز بالبطولة

 وفي موسم 2020 قاد صلاح زملائه للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد غيابه عن خزائن النادي لأكثر من 30 سنة 

صلاح الآن هو صلاح الذي تعرفونه جميعاً اللاعب الهداف المبتسم دوماً وهذه قصة محمد صلاح أحببت ان أقدمها لكم 

ودمتم في رعاية الله

بقلم الطفل أمجد الزعبي 

ليفربول يطيح بالعنيد بنفيكا ويعبر إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

فعلى الرغم من تقدم ليفربول بالهدف الأول عبر الفرنسي |ابراهيما كوانتي| في الدقيقة الحادية والعشرين، إلا أن الضيف عدّل كفة المباراة سريعاً بعد أحد عشرة دقيقة عن طريق |كانسيلو راموس|.

في الشوط الثاني

فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب، واستطاع تسجيل هدفين متتاليين من إمضاء البرازيلي روبيرتو فرمينيو.

الأول في الدقيقة الخامسة والخمسين، والثاني بعدها بعشر دقائق.

وبعد ما ظن الجميع أن نتيجة مباراة الذهاب تكررت، وانتظروا استسلام |النسور الحمراء|، ظهر النادي البرتغالي على عكس التوقعات، واستمر لاعبوه بالهجوم على فريق يورغن كلوب، حتى تمكنوا من إلحاق الضرر به، فسجل الأوكراني |رومان يارمتشوك| الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والسبعين، قبل أن يعيد هداف الفريق داروين نونيز المباراة للتعادل بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة الثانية والثمانين.

قدم نادي بنفيكا في مباراتيه في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا العام، ومع ليفربول خاصةً أداءاً محترماً، واستحق تصفيق عشاق اللعبة. 

بينما ليفربول فارتفع طموحه للتتويج باللقب

 لكن عليه أولاً، تجاوز الحصان الأسود في المسابقة |نادي فياريال|، الذي أصبح يقنص كبار أوروبا الواحد تلو الآخر. 

وستقام مباراة الذهاب بين الفريقين في السابع والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الأنفيلد رود في أنكلترا، أما الرد فسيكون في ملعب لاسيراميكا في مدينة فياريال الإسبانية، بعدها بستة أيام. 

فهل يحدث فياريال مفاجأة جديدة بعد إقصاءه لناديي يوفنتوس وبايرن ميونخ، ويخرج بطلاً سابقاً آخر للبطولة؟ أم أن مشواره سيتوقف عند حاجز ليفربول المنيع؟

ضياء سليم

 تشيلسي يتعثر والملاحقين لا يضيعون الفرصة ‎

تشيلسي يتعثر والملاحقين لا يضيعون الفرصة

في إطار الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي

تعادل |نادي مانشستر يونايتد| مع المتصدر |تشيلسي| بهدف لمثله.

المباراة الأولى للشياطين الحمر تحت قيادة مدربه المؤقت |كاريك|، شهدت تغيرات مفاجأة في التشكيلة الأساسية، كان أبرزها بداية اللقاء والنجم البرتغالي |كريستيانو رونالدو| في مقاعد البدلاء، الذي دخل المبارة في الشوط الثاني.

وبهذه النتيجة يكون |البلوز تشيلسي| قد فرط بنقطتين ثمينتين، جعلت الملاحقين يقتربون منه، حيث رفع رصيده إلى ثلاثين نقطة. 

مانشيستر سيتي

 استفاد من هدية جاره |اليونايتد|، واقترب من الصدارة، بفوزه على |ويستهام يونايتد| بهدفين مقابل هدف واحد، ليقلص بالتالي الفارق مع المتصدر لنقطة واحدة.

من جانبه |نادي ليفربول| اكتسح |ساوثهامبتون| بأربعة أهداف نظيفة.

كتيبة المدرب |يورغن كلوب| تابعت عروضها القوية، مما يجعلها رقماً صعباً في معادلة الدوري.

الأرسنال بدوره فاز على نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين

|دون| رد، ليرفع رصيده من النقاط إلى ثلاثة وعشرين نقطة في المركز الخامس، متأخراً بفارق الأهداف عن الرابع ويستهام يونايتد.

يبقى |الدوري الإنجليزي| كعادته، مثيراً وقوياً، وغالباً ما يصعب التكهن بهوية البطل، خاصة مع وجود أندية في قمة مستواها، ترعب أوروبا بأكملها. 

وليس أمامنا إلا انتظار نهاية البريمير ليغ لمعرفة من سيصعد لمنصة التتويج. وأنت عزيزي القارئ ماهو توقعك وتقيمك؟

أضف تعليقك فربما يكون صائباً. 

المصدر: ضياء سليم

 تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول

تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإنكليزي الممتاز، الجولة السابعة عشرة:

مانشيستر سيتي & ليدز يونايتد. 

لقن نادي| مانشيستر| سيتي نظيره نادي| ليدز يونايتد|، درساً كروياً في كيفية سحق المنافسين.

المدرب الإسباني بيب غوارديولا لطالما أشاد بالمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، معتبراً إياه فيلسوفاً رياضياً، ومدرباً عبقرياً.

لكن هذه المرة تفوق التلميذ النجيب على أستاذه، وجعله يعيش أسوء لحظات مسيرته، عندما أمطر السيتي مرمى فريق المدرب بيلسا بواحدٍ وثلاثين تسديدة، دخلت منها سبع كرات إلى شباك ليدز يونايتد.

أهداف مانشيستر سيتي

 سجلها فيل فودين و جاك غيرليش وكيفن دي بروين، في الشوط الأول.

أما باقي المهرجان، فجاء في الشوط الثاني من توقيع رياض محرز ثم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني، قبل أن يضيف كلٌ من جون ستونز وناثان أكي هدفين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة.

بهذا الإنتصار، حافظ مانشيستر سيتي على خطه البياني التصاعدي في ريادة الدوري الإنكليزي الممتاز، مسجلاً واحد وأربعين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن الملاحق العنيد نادي ليفربول.

ليفربول & نيوكاسل يونايتد. 

دك| ليفربول| قلاع| نيوكاسل يونايتد| بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، ليحافظ على مقربةٍ من المتصدر مانشيستر سيتي. 

فريق القلاع تقدم مبكراً عبر جونجي شيلفي منذ الدقيقة السابعة، لكن فريق المدرب المحنك يورغن كلوب، عرف كيف يعود سريعاً بالنتيجة، فسجل البرتغالي دييغو جوتا في الدقيقة الواحدة والعشرين، وبعده بأربع دقائق فقط، دون النجم المصري محمد صلاح اسمه بتسجيله الهدف الثاني، فيما هدف أحمر ليفربول الثالث أتى في لحظات اللقاء الأخيرة بتوقيع ألكسندر أرنولد. 

تشيلسي & إيفرتون. 

من جانبه أزرق ليفربول أسدى خدمةً كبيرةً لجاره أحمر ليفربول ولنادي مانشيستر سيتي، عندما عطل محرك اللندني تشيلسي، صاحب المركز الثالث، بتعادله معه بهدفٍ مقابل هدف. 

على الرغم من استحواذ تشيلسي على مجريات اللعبة، والذي وصل لقرابة الثمانون بالمئة، ووابل التسديدات على مرمى الحارس بيك فورد، إلا أن البلوز انتظر حتى الدقيقة السبعين ليفتتح النتيجة بواسطة ماسون مونت، لكن إيفرتون لم يعطي خصمه مهلة الفرح بهدفه، فعدل النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق برانثوايت. 

بهذه النتائج بقي الصراع شرساً بين مانشيستر سيتي وليفربول على قمة الدوري، بينما تأخر تشيلسي قليلاً عنهما. 

فمن سيمسك بعنق الدوري بعد هذه المنافسة؟ 

🏆 تحرير: ضياء سليم

تعثر جديد لليفربول، ومانشيستر سيتي لا يضيع الفرص السهلة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مانشيستر سيتي & برينتفورد.

حقق مانشيستر سيتي فوزه العاشر توالياً في الدوري هذا الموسم، وجاء هذه المرة على منافسه برينتفورد، صاحب المركز الرابع عشر، بهدفٍ وحيدٍ سجله فل فودين في الدقيقة السادسة عشرة.

فوزٌ ضئيلٌ لا يعكس الاستحواذ الكبير لكتيبة بيب غوارديولا، التي حشرت الضيف في مناطقه طيلة أحداث المباراة.

بهذا الفوز ابتعد السيتي عن أقرب ملاحقيه، تشيلسي بفارق ثماني نقاط.

تشيلسي & برايتون ألبيون.

سقط| تشيلسي | بسلاح الدقائق الأخيرة، مفرّطاً بثلاثة نقاطٍ ثمينةٍ.

البلوز تقدموا أولاً عبر المتألق |روميلو لوكاكو| في الدقيقة الثامنة والعشرين.

أبناء المدرب الألماني توماس توخيل حافظوا على تقدمهم طيلة الوقت الأصلي للمباراة، غير أن رصاصةً مفاجئةً هزت شباكهم في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب البديل داني ويلبك، ليقع تشيلسي في فخ التعادل مجدداً، ويبتعد أكثر فأكثر عن حلم اللقب.

نادي ليستر سيتي & نادي ليفربول.

سفينة ليفربول الجبارة، فقدت بوصلتها و غرقت في مياه ليستر سيتي الإقليمية.

الحكاية بدأت منذ جولتين، حين سقط الريدز بتعادلٍ مخيبٍ أمام توتنهام، قبل أن يحرم الوباء فرقة المدرب |يورغن كلوب| من لعب مباراة الجولة الماضية أمام ليدز يونايتد.

المباراة لم تكن منصفةً للطرف الأفضل، حيث أن| ليفربول| امتلك الكرة طوال مجريات المباراة وهدد مرمى ليستر في عديد المرات، غير أن المجتهد ليستر وبتسديدةٍ واحدةٍ، استطاع قهر منافسة، وكبح جماحه نحو اللحاق بالمتصدر.

بذلك تجمد رصيد ليفربول عند واحد وأربعين نقطة في المركز الثالث، ومع امتلاكه لمباراة مؤجلة.

في باقي المباريات الملعوبة، تعادل توتنهام هوتسبير مع ساوثهامبتون بهدفٍ لمثله، بينما عمق كريستال بالاس من جراح صاحب المركز الأخير نوريتش سيتي بثلاثية بيضاء.

الخامس ويستهام يونايتد فاز على واتفورد بأربعة أهدافٍ لواحد، مواصلاً نتائجه الجيدة هذا الموسم.

 ضياء سليم

 الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة

الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة  تصميم الصورة ريم أبو فخر

 الجزء الأول:

أثمرت قرعة الدور الثاني لدوري| أبطال أوروبا| عن مواجهات متفاوتة في الصعوبة للأندية المرشحة للقب، فجاءت كالتالي:

باريس سان جيرمان & ريال مدريد.

قمة مباريات ثمن النهائي، ستكون بين عملاق إسبانيا| ريال مدريد |وكوكبة النجوم الباريسية.

نهائي مبكر، سيحمل الإثارة والندية دون أدنى شك.

النادي الملكي وبعد بداية متذبذبة، استعاد تألقه في الفترة الأخيرة محققاً سلسلةً طويلةً من الإنتصارات.

أما |باريس سان جيرمان|، فعينه على| كأس البطولة| منذ استلام إدارته الجديدة، مستقدماً نجوم أوروبا لتحقيق حلمه.

المباراة سيكون لها طابعاً خاصاً للعديد من النجوم. سيرجيو راموس، أشرف حكيمي، أنخيل دي ماريا وكيلور نافاس، جميعهم لعبوا للريال في أوقاتٍ متفاوتةٍ.

أما نيمار وليونيل ميسي فلعبوا للغريم برشلونة، وخاصةً ميسي، أكثر اللاعبين تسجيلاً لأهداف في مرمى الريال عبر التاريخ.

الأنتر & ليفربول.

بطل إيطاليا جمعته القرعة بفريق المتعة |ليفربول |الإنكليزي.

الإنتر يقدم مستوياتٍ عاليةٍ في الكالتشيو، مكنته من إعتلاء صدارة الدوري هذا الموسم، لكن مواجهة |ليفربول| ستكون مباراةً أخرى.

فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، لم يخسر في دوري المجموعات أية مباراة، محققاً العلامة الكاملة، حيث سجل في شباك الخصوم سبعة عشر هدفاً مقابل ستة أهداف فقط دخلت مرماه.

مانشيستر يونايتد & أتلتيكو مدريد.

|مانشيستر يونايتد| حقق صحوةً رائعةً في آخر مباريات الدوري الإنكليزي، فسجل العديد من الإنتصارات بعد إقالة مدربه السابق النرويجي اولي جونار سولشاير. 

أما أتلتيكو فتأهل للدور الثاني بشق الأنفس وعلى صعيد الدوري، لم يجد نفسه حتى الآن، على الرغم من استقدام مجموعة رائعة من النجوم. 

المباراة لها طعم خاص للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لعب لريال مدريد، وطالما يكون في قمة نجوميته عندما يواجه الأتلتيكو.

🏆 تحرير : ضياء سليم

 ردود أفعال متفاوتة على كرة ميسي الذهبية

ردود أفعال متفاوتة على كرة ميسي الذهبية

الكرة الذهبية السابعة 

مازالت ردود الأفعال والتصريحات على فوز ميسي بكرته الذهبية السابعة بين صد ورد، بين من يعتبر التتويج عادلاً، و آخر يجد من هو أحق من ميسي.

مدرب| ريال مدريد|، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قال:| ليونيل ميسي| من أفضل اللاعبين على مر التاريخ، إن لم يكن الأفضل على الأطلاق، لكن كوني مدرباً للريال، كنت سأمنح الجائزة لكريم بنزيما، لو كان الأمر بيدي.

أما الإسباني بيب غوارديولا، رداً على سؤال أحد الصحفين، إذا كان منح الكرة الذهبية لميسي عادلاً، أو  كان يجب منحها للبولندي روبيرت ليفاندوفسكي؟ اعتبر أن حصول ميسي عليها منصفاً، ولكن لو منحت لنجم بايرن ميونخ، كانت ستكون عادلة أيضاً. 

الألماني يورغن كلوب مدرب| ليفربول| الإنكليزي علق قائلاً: بعد كل الإنجازات التي قدمها ميسي في مسيرته، والإستمرار بأعلى مستوى موسماً بعد آخر، فإن ميسي يستحق الجائزة كل عام، لكن إن لم تمنح لليفا الآن فمتى سيحصل عليها. 

من جهته، مدرب |باريس سان جيرمان| بوكتينيو، أكد أن لا أحد يستحق الكرة الذهبية أكثر من ميسي، وربما يكون في طريقه للثامنة، من يدري؟ 

أما التعليق الأكثر صخباً، فكان للبرتغالي كريستيانو رونالدو

 الذي رد على منشور لأحد مشجعيه على الإنستغرام، المنشور تضمن انجازات النجم البرتغالي في الموسم الماضي ووصف منح الجائزة لميسي بالسرقة، فما كان من نجم |مانشستر يونايتد |إلا التأكيد على ذلك بكلمة حقائق.

آراء كثيرة وجدل واسع، لكن مما لاشك فيه أن ميسي أسطورة حية، قدمت الكثير لكرة القدم من انجازات وبطولات، وأعطت عشاق الساحرة المستديرة ما لايمكن وصفه من المتعة والشغف. 

وتبقى الجوائز الفردية تحكمها ميولات المصوتين، والإنتماءات والعواطف، وربما الحسد. 

تحرير : ضياء سليم

قرعة دوري الأبطال توقع ريال مدريد في مواجهة حامل اللقب  تصميم ريم أبو فخر

وفيما خلى هذا الدور من الأندية الإيطالية التي خرجت من البطولة تباعاً، تواجد ثلاثة أنديةٍ إسبانيةٍ وثلاثة إنكليزية، بالإضافة لنادي واحد من كل من ألمانيا والبرتغال.

وقد جاءت القرعة على النحو التالي:

تشيلسي & ريال مدريد

مواجهة من أعلى مستوى بين أكثر الأندية تتويجاً بلقبها، نادي |ريال مدريد|، وتشيلسي حامل لقب البطولة في الموسم المنصرم.

تبدو حظوظ الفريقين متكافئة، مع أفضلية نسبية للنادي الملكي، على ضوء الظروف التي يعيشها نادي البلوز، بعد تخلي |إبراموفيتش| عن إدارة النادي والعقوبات المفروضة عليه من الاتحاد الإنكليزي، كحرمان جماهيره من مؤازرته.

مانشستر سيتي & أتلتيكو مدريد

مواجهة متجددة بين المدرب الإسباني |بيب غوارديولا| ونظيره الأرجنتيني |دييغو سيميوني|، ولقاءٌ بين منظومتي لعبٍ مختلفتين.

اللعب الهجومي والشمولي لمانشستر سيتي، واللعب الدفاعي لكتيبة الروخي بلانكوس.

بايرن ميونخ & فياريال

المباراة تبدو محسومة على الورق لصالح المارد البافاري، لكن الغواصات الصفراء قد تحدث المفاجأة وتصعب المواجهة على البايرن. 

ليفربول & بنفيكا

لا شك أن الترشيحات كلها تصب في مصلحة فريق المدرب |يورغن كلوب|، بالنظر للتاريخ والمستوى الذي يقدمه الريدز هذا الموسم، لكن بنفيكا ليس نداً هيّناً، فالنادي البرتغالي، أثبت جدارةً في مواجهة الفرق التي تلعب بطريقة ليفربول، ولن يكون من المستبعد مباغتته للفريق الإنكليزي. 

يذكر أن مباريات الذهاب ستقام في الخامس والسادس من شهر نيسان القادم، بينما تقرر إقامة مواجهات الإياب بتاريخ الثاني عشر والثالث عشر من نفس الشهر.

بقلمي: ضياء سليم

 تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية

تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية تصميم الصورة ريم أبو فخر

أرسنال & ساندرلاند. 

حقق نادي| الأرسنال| فوزاً عريضاً على نادي ساندرلاند بخمسة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

إيدي نيكيتاه سجل هدف المدفعجية الأول في السابعة عشرة من زمن الشوط الأول، وأضاف زميله نيكولا بيبي الهدف الثاني، بعده بعشر دقائق. 

محاولة تقليص النتيجة جاءت بقدم الويلزي برودهيد في الدقيقة الواحدة والثلاثين. 

مهاجم أرسنال الشاب نيكيتاه عاد ليوسع الفارق مرة أخرى مطلع الشوط الثاني بهدفين متتاليين، قبل أن يضع الصغير تشارلي باتينيو رصاصة الرحمة في جسد ساندرلاند بهدفٍ رابعٍ. 

تشيلسي & برينتفورد. 

بطل الدوري،| تشيلسي| تخطى عقبة نادي برينتفورد، بعدما فاز عليه بهدفين للاشيء، سُجلا في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة. 

الهدف الأول سجله مدافع |برينتفورد| جانسون بالخطأ في مرمى فريقه، أما الهدف الثاني فجاء بقدم الإيطالي جورجينيو من علامة الجزاء. 

توتنهام & ويستهام يونايتد. 

ويستهام بعد ما أقصى حامل اللقب| مانشيستر سيتي |في الدور السابق، كاد أن يصطاد الديوك الإنكليزية، لكنهم نجحوا بالنجاة. 

توتنهام تقدم أولاً بواسطة الهولندي برجوين في الدقيقة التاسعة والعشرين، غير أن لاعب ويستهام بوين، عدل النتيجة بعد ثلاثة دقائق فقط. 

فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لم يدع نادي المطارق ينعمون بفرحة الهدف، فسجل البرازيلي لوكاس مورا بعد دقيقتين فقط، هدفاً ثانياً. 

كتيبة الأسكتلندي ديفيد مويس، أرادت إثبات أن وصولها لربع نهائي البطولة لم يكن محض صدفة، إنما عن جدارة واستحقاق، فضغطت على| توتنهام| وحاصرتهم بشدة، ألا أنهم لم يستطيعوا تعديل النتيجة أمام استماتت الديوك البيضاء وتألق حارسهم الفرنسي هوغو لوريس. 

وبذلك تنتهي مغامرة ويستهام عند ربع النهائي. 

ليفربول & ليستر سيتي. 

حقق الريدز |ليفربول| فوزاً بشق الأنفس على العنيد ليستر سيتي بضربات الحظ الترجيحية، وذلك بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بتعادل الفريقين بثلاثة أهدافٍ لكل فريق. 

لاعب ليستر المتألق جيمي فاردي قص شريط الأهداف في الدقيقة التاسعة، ثم عاد ليسجل ثانيةً بعد أربع دقائق فقط. 

ليفربول التقط أنفاسه سريعاً، فقلص تشامبرلين النتيجة، مدوناً أسمه على لوحة الأهداف في الدقيقة التاسعة عشرة. 

لاعب| ليستر سيتي| ماديسون عاد ليوسع الفارق مجدداً في الدقيقة الثالثة والثلاثين، غير أن فرقة الداهية يورغن كلوب لم ترمي المنديل، حيث سجل البديل دييغو جوتا هدفاً ثانياً لليفر في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يفاجأ الياباني تاكومي ميناموني نادي ليستر بهدف التعادل في أخر دقيقة من المباراة. 

مؤجلاً الحسم إلى ركلات الحظ الترجيحية، والتي وقفت مع ليفربول. 

ربع النهائي كان صعباً على كل الأندية، لكن نصف النهائي سيحمل مواجهاتٍ قويةٍ بين كبار الأندية، حيث سيلعب أرسنال مع ليفربول بينما سيقابل تشيلسي نادي توتنهام. 

هذا ويذكر أن مباريات الذهاب ستجري في الرابع من شهر كانون الثاني، يناير، مطلع العام المقبل، أمّا الإياب فسيكون في الحادي عشر من نفس الشهر. 

 🏆 تحرير: ضياء سليم

ليفربول يعود بفوزٍ ثمين من الجوسيبي مياتزا تصميم الصورة : ريم أبو فخر

إنتر ميلان الإيطالي & ليفربول الإنكليزي

عاد نادي ليفربول من الأراضي الإيطالية بانتصارٍ قد يكون وزنه ذهباً، في رحلة الفريق نحو الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.

على |ملعب جوسيبي مياتزا| في مدينة ميلان، استضاف مباراةً قويةً بين وصيفي الدوريين الإيطالي والإنكليزي

بداية المباراة كانت ندّية بين الفريقان لكن دون خطورة تذكر.

في الشوط الثاني دخل الإنتر بحماسٍ شديدٍ، واستطاع الدخول لمنطقة جزاء الريدز في أكثر من مناسبة، لكن مهاجميه لم يحسنوا التصرف في أيٍ من الفرص المتاحة، فأضاعوها برعونةٍ كبيرةٍ.

ضغط النيراتزوري كان يقابله هدوء الليفر، لكنه كان في الحقيقة الهدوء الذي يسبق العاصفة، والذي سيقتلع طموح لاعبي الإنتر ويمزق شباكهم في خمسة عشر دقيقة فقط.

البديل ربيرتو فيرمينو الذي دخل عوضاً عن البرتغالي |دييغو غوتا| في بداية الشوط الثاني، كان عنده كلمة السر وشيفرة أقفال مرمى الطليان.

فاستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة والسبعين، واضعاً فريقه في المقدمة على أرض منافسه وبين جماهيره.

في الدقيقة الثالثة والثمانين يظهر نجم الفراعنة |محمد صلاح|، والذي استغل ارتباك دفاع الإنتر في تشتيت إحدى الكرات، فيباغت هاندانوفيتش حارس مرمى الإنتر بكرةٍ تحت السهل الممتنع، معززاً تقدم فريقه ومريحاً أعصاب جماهيره ومشجعيه قبل مباراة الإياب على أرض الأنفيلد رود معقل ليفربول، في الثامن من شهر آذار القادم.

فرص الإنتر في الدفاع عن حظوظه مازالت موجودة

 لكن ثقل ليفربول في الملعب بدى واضحاً، فالخبرة الأوروبية الكبيرة التي يمتلكها رجال المدرب الألماني يورغن كلوب، تجعل حظوظ الإنتر شبه معدومة في خطف بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.

لكن هذه التقديرات تبقى حبراً على ورق، فالفيصل كرةٌ مستديرةٌ على عشبٍ أخضرٍ.

ضياء سليم 

مانشستر سيتي يفك طلاسم دفاع أتلتيكو مدريد وليفربول يسحق بنفيكا  تصميم ريم أبو فخر

مانشستر سيتي الإنكليزي & أتلتيكو مدريد الإسباني

طريقتان وأسلوبان على طرفي النقيض، في المواجهة التي جمعت مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد، على ملعب الاتحاد في مانشستر.

سميوني المعروف بنهجه الدفاعي، واستغلاله الهجمات المرتدة السريعة لهزيمة المنافسين، في مقابل |بيب غوارديولا| الذي يلعب بأسلوب الكرة الشاملة، الذي ورثه من عراب الكرة الهولندية والبرشلونية، والهجوم الكاسح بمشاركة كل خطوط الفريق لهز أي دفاعٍ كان.

وبالفعل استطاع إيجاد الثغرة، في دفاع أتلتيكو مدريد الصلب، عن طريق نجم الفريق |كيفن دي بروين| الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة السبعين، في حين أن النادي الإسباني اختنق تماماً، ولم يستطع تهديد مرمى الإنكليز ولو بهجمة واحدة.

مباراة الحسم ستكون في الميترو بوليتانو، ففارق الهدف الواحد، ليس بالفارق الكبير الذي يصعب تعويضه، لكن أمام مانشستر سيتي قد تبدو المهمة مستحيلة على رفاق لويس سواريز.

ليفربول & بنفيكا

تمكن ليفربول بالعودة من البرتغال بفوزٍ كبيرٍ، بعد أن سحق بنفيكا بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ على أرضه وأمام نظر مناصريه.

الريدز باغت النسور البرتغالية بهدفين سريعين، أولهما من الفرنسي |ابراهيما كوانتي| في الدقيقة السابعة عشرة، والثاني من المتألق |ساديو ماني| في الدقيقة الرابعة والثلاثين.

بنفيكا حاول رد الاعتبار لنفسه، وتمكن من تقليص الفارق مع بداية الشوط الثاني، عن طريق |داروين نونيز|.

وكادوا أن يقتنصوا التعادل، لولا سوء الحظ.

في المقابل كان لاعبو يورغن كلوب بكامل تركيزهم، فغافلوا منافسهم بهدفٍ ثالثٍ عبر الكولمبي |لويس دياز| قبل صافرة النهاية بثلاث دقائق.

بقلمي: ضياء سليم

ليفربول حصانٌ لايتعب في الجري وراء صدارة الدوري الإنكليزي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ليفربول & برايتون ألبيون

واصل ليفربول سعيه الدؤوب خلف صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، محققاً فوزه العاشر على التوالي في البطولة، ومضيفاً ضحيةً جديدةً لمجموعة ضحاياه هذا الموسم، والذين أصبحوا بعد هذه المباراة عشرين فريقاً، مقابل ست تعادلات، وهزيمتين فقط.

الريدز بدأ المباراة بنبرةٍ شديدة اللهجة، فغزى منافسه وحاصره في مناطقه، غير آبهٍ بتقاليد الضيافة، ولم تمضي تسعة عشرة دقيقة حتى كان متقدماً بالهدف الأول، والذي جاء من الكولومبي| لويس دياز|.

في الشوط الثاني

 تابع ليفربول ما بدأ عليه،ضغطٌ واستحواذٌ على الكرة، توّج بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الحادية والستين بقدم النجم المصري |محمد صلاح|، الذي استثمر ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لفريقه، ليزيد غلة أهدافه هذا الموسم إلى عشرين هدفاً في صدارة هدافي |الدوري الإنكليزي|.

الفرعون المصري يقدم موسماً استثنائياً

 فهو يتصدر كل الإحصائيات تقريباً في البريميرليغ، كأكثر اللاعبين مشاركةً في الأهداف المسجلة، بواقع ثلاثين هدفاً بين التسجيل والصناعة، كما أنه أكثر اللاعبين تهديداً لشباك الخصوم من خلال الكم الكبير لعدد الكرات التي سددها على مرمى المنافسين.

الدقائق التي تلت هدف صلاح، لم تحمل الجديد على صعيد النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز كتيبة الألماني يورغن كلوب بهدفين نظيفين، رفعت بهما رصيدها إلى ستة وستين نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف رائد الترتيب مانشستر سيتي.

هذا ومازال ليفربول حاضراً في كل البطولات المتاحة، محافظاً على حظوظه كاملةً، فبعد أن توج بكأس الرابطة الإنكليزية للأندية المحترفة، تأهل لربع نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، حيث سيلعب مع نوتنغهام فورست، كما أنه تأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه متصدر الدوري الإيطالي نادي إنتر ميلان.

فهل سيستطيع الليفر تحقيق حلم جماهيره والظفر بالبطولات الأربعة، ويحقق رقماً قياسياً لم يسبقه إليه أحد؟ أم أن مغامرة زملاء صلاح ستواجه مطباتٍ تجعل من حلمهم خيط دخان؟

ضياء سليم

صراع الدوري الإنكليزي على لهيب ليفربول ومانشستر سيتي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مانشستر سيتي & بيرنلي

واصل مانشستر سيتي تربعه على قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد فوزه على منافسه نادي بيرنلي بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب تارف مور في مدينة بيرنلي.

كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا اكتسحت مضيفها، وسيطرت على أجواء المباراة طيلة التسعين دقيقة، حيث كان نادي بيرنلي محظوظاً بالخروج من المواجهة خاسراً بهدفين فقط.

أهداف اللقاء جميعها سُجلت في الشوط الأول، بدايةً من البلجيكي |كيفن دي بروين| في الدقيقة الخامسة، وثانياً من الألماني إيكاي غوندوغان في الدقيقة الخامسة والعشرين.

بذلك ارتفع رصيد |مانشستر سيتي| إلى ثلاثة وسبعين نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه العنيد ليفربول.

ليفربول & واتفورد

نادي ليفربول مازال متمسكاً بحظوظه بالتتويج بلقب |الدوري الإنكليزي|، فحقق فوزاً مهماً على ضيفه واتفورد صاحب المركز الثامن عشر، بهدفين دون مقابل.

وعلى الرغم من تسيد الريدز لأرض الملعب، إلا أن أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب لم يستطيعوا إراحة أعصاب جماهير الأنفيلد حتى الأمتار الأخيرة من المباراة.

البرتغالي دييغو غوتا افتتح التسجيل لليفربول في الدقيقة الثانية والعشرين، فيما انتظر عشاق النادي الأحمر حتى الدقيقة التاسعة والثمانين لإضافة الهدف الثاني، وذلك بعد ما تمكن فابينو من ترجمة ضربة جزاء مُنحت لفريقه.

 مازال التنافس بين ليفربول ومانشستر سيتي على أعلى حدّة، فالفريقان يرفضان الاستسلام، ويقدمان أداءاً رائعاً، طارحين المنافسين أرضاً الواحد تلوى الآخر.

من نصيب مَن سيكون كأس الدوري في النهاية؟ ثمان جولاتٍ متبقيةٍ، كفيلةٌ بمنحنا الجواب.

ضياء سليم

الغواصات الصفراء تطفو فوق أنقاض كبار أوروبا  اختيار الصورة ريم أبو فخر

بايرن ميونخ الألماني & فياريال الإسباني

ضرب نادي فياريال تاريخ بايرن ميونخ ونجومه عرض الحائط وأقصاهم خارج أسوار دوري أبطال أوروبا، في مفاجأة مدوّية. 

النادي الإسباني كان قد فاز في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة هدف لصفر، وبينما انتظر الجميع ردة فعلٍ قويةٍ وطوفانٍ ضخمٍ من العملاق البافاري في الأليانز أرينا، باغتتهم |الغواصات الصفراء| وانتزعوا التعادل منهم في الوقت القاتل.

بايرن ميونخ كان قد تقدم مع بداية الشوط الثاني 

وتحديداً عند الدقيقة الثانية والخمسين عن طريق النجم البولندي |روبيرت ليفاندوفسكي|، لكن على الرغم من ذلك ومن سيطرته الكبيرة على الكرة أغلب دقائق المباراة، بالإضافة لوابل التسديدات على مرمى الأرجنتيني |جيرمينيو رولي| حارس فياريال، والتي وصلت لأربعة وعشرين تصويبة، فإن حلمه بالعبور لنصف نهائي البطولة لم يعرف طريق النجاة، بل باغته النادي الإسباني بهدف التعادل عن طريق النيجيري |ساموئيل تشوكويزي| في الدقيقة الثامنة والثمانين، والذي كان بمثابة الضربة القاضية لكبرياء البايرن.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية في تاريخه التي يتأهل فيها نادي فياريال للدور نصف النهائي بعد عام ٢٠٠٦م. 

حيث سيلتقي نادي ليفربول الإنكليزي الذي تخطى عقبة بنفيكا في الدور ربع النهائي. 

فهل سيتابع مغامرته الأوروبية العصماء، ويلحق الريدز بناديي يوفنتوس وبايرن ميونخ؟ 

أم أن لفريق يورغن كلوب رأيٌ آخر؟ 

وأنت أخي القارئ، هل كنت تتوقع وصول فياريال لهذا الدور عطفاً على أدائه هذا الموسم؟ 

وهل تعتقد أن بإمكانه المضي قدماً نحو التتويج بالكأس الأوروبية؟ 

شاركنا برأيك من فضلك.

بقلمي: ضياء سليم

ليفربول وتشيلسي يقتنصان فرصة سقوط المتصدر ويقتربان منه تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ليفربول & نوريتش سيتي

حقق وصيف الدوري الإنكليزي نادي ليفربول فوزاً ثميناً على ضيفه نوريتش سيتي بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

الضيف تقدم أولاً عبر الكوستاريكي |ميلوت راشيكا| بعد بداية الشوط الثاني بثلاث دقائق.

لكن الريدز عاد بقوة وسجل هدفين في ظرف ثلاث دقائق، عبر نجميه السنغالي |ساديو ماني| في الدقيقة الرابعة والستين، والمصري محمد صلاح في الدقيقة السابعة والستين.

قبل أن يؤكد الكولومبي |لويس دياز| فوز الليفر في الدقيقة الواحدة والثمانين بهدفٍ ثالثٍ.

بذلك رفع رجال يورغن كلوب رصيدهم إلى ستة وأربعين نقطة، بفارق ست نقاط عن المتصدر مانشيستر سيتي.

تشيلشي & كريستال بالاس

عاد نادي تشيلسي بفوزٍ مهمٍ من أرض منافسه كريستال بالاس بهدفٍ وحيدٍ سجله المغربي حكيم زياش قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.

بذلك ثبّت البلوز أقدامه في المركز الثالث برصيد خمسين نقطة، لكنه بعيداً عن الصدارة بفارق ثلاثة عشرة نقطة.

أرسنال & برينتفورد

أسعد نادي المدافع أرسنال جماهيره المحتشدة في |ملعب الإمارات| بانتصارٍ بالغ الأهمية قربه من المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

جماهير الأرسنال انتظرت حتى الدقيقة الثامنة والأربعين لتشاهد أول أهداف فريقها في اللقاء عبر إيميل روي، قبل أن يعزز بوكايو ساكا من تقدم المدافع اللندنية في الدقيقة التاسعة والسبعين بهدفٍ ثانٍ.

وفي الوقت بدل الضائع، استطاع الدنماركي كريستيان نورغارد من تسجيل هدف لكريستال بالاس، لكنه لم يغير من حال المباراة شيئاً.

بهذه النتيجة رفع أرسنال رصيده إلى إثنا عشرة نقطة متساوياً مع ويستهام يونايتد، ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الرابع مانشيستر يونايتد، لكن أقل منه بمبارتين.

ضياء سليم 

مانشستر سيتي وليفربول صراعٌ حامي الوطيس في الدوري الإنكليزي  تنسيق الصورة ريم أبو فخر

بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، مباريات مؤجلة من المرحلة الثلاثين:

ليفربول & مانشستر يونايتد:

سحق ليفربول منافسه| مانشستر يونايتد| برباعية بيضاء على ملعب أنفيلد رود في مدينة ليفربول. 

الريدز بدأوا بإكرام ضيفهم مبكراً بهدفٍ للكلومبي لويس دياز في الدقيقة الخامسة، ثم أضاف النجم المصري |محمد صلاح |هدفاً ثانياً في الدقيقة الثانية والعشرين. 

فريق يورغن كلوب لم يرحم تاريخ الشياطين الحمر العريق، فعادوا ليهزوا شباكه في الشوط الثاني مرتين، أولهما من السنغالي ساديو ماني في الدقيقة الثامنة والستين، وثانيهما في الدقيقة الخامسة الثمانين عن طريق صلاح مرة أخرى. 

بذلك تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند أربعة وخمسين نقطة في المركز السادس، فيما استمر| ليفربول| بملاحقته للمتصدر مانشستر سيتي برصيد ستة وسبعين نقطة، وبفارق نقطة واحدة خلفه. 

مانشستر سيتي & برايتون ألبيون:

من جانبه |مانشستر سيتي |اكتسح ضيفه برايتون ألبيون بثلاثة أهدافٍ دون مقابل، جاءت كلها في الشوط الثاني. 

المتألق رياض محرز سجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والخمسين، ثم أضاف فل فودين الهدف الثاني عند الدقيقة الخامسة والستين. 

أما الهدف الثالث فكان من توقيع البرتغالي برناردو سيلفا قبل النهاية بثماني دقائق.

بلغت المنافسة بين المتصدر مانشستر سيتي وملاحقه ليفربول أشدها، فالناديان يرفضان الاستسلام، ولن يرفعا الراية البيضاء حتى يُسدل الستار على المسابقة.

في باقي المباريات:

ألحق نادي أرسنال هزيمة ثقيلة بمضيفه تشيلسي، وغلبه بأربعة أهدافٍ لهدفين، معززاً من طموحه في التأهل لدوري أبطال أوروبا العام المقبل، فيما فاز بيرنلي على ساوثهامبتون بهدفين دون رد، كما فاز نيوكاسل يونايتد على كريستال بالاس بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء.

ضياء سليم 

صراعٌ ثلاثي على قمة الدوري الإنكليزي الممتاز

صراعٌ ثلاثي على قمة الدوري الإنكليزي الممتاز

تخوض أندية |مانشيستر سيتي|، |ليفربول| و |تشيلسي|، "حرب كسر عظم" فيما بينهما، رافضاً أياً منها رفع المنديل.

مانشيستر سيتي & ولفرهامبتون.

حققت كتيبة المدرب بيب |غوارديولا| فوزاً ضئيلاً على منافسها، ضمن الجولة السادسة عشرة من منافسات |الدوري الإنكليزي| الممتاز.

الهدف جاء بقدم الدولي الإنكليزي رحيم ستيرلنج، من ضربة جزاء.

نتيجة المباراة لا تعكس تفاصيلها، حيث سيطر السيتي على منافسه سيطرة مطلقة، وصل استحواذهم إلى واحد وسبعين في المئة.

بالإضافة لسيلٍ من التسديدات، تصدى حارس الذئاب لمجملها.

بهذه النتيجة بقي السيتي متصدراً بفارق نقطةِ واحدةٍ عن ليفربول، ونقطتين عن الثالث تشيلسي.

ليفربول & أستون فيلا.

أما أبناء الألماني المحنك يورغن كلوب، فقد حافظوا على موقعهم الثاني في جدول الترتيب، بعد تغلبهم على |نادي أستون فيلا| بهدفٍ واحدٍ دون رد.

هدف الريدز سجله |النجم المصري محمد صلاح| من ضربة جزاء، وذلك بعد أن وقف |الدولي الأرجنتيني| |إيماليانو مارتينيز| حارس أستون فيلا، سداً منيعاً في وجه نجوم ليفربول.

تشيلسي & ليدز يونايتد.

اللندني تشيلسي حسم مباراته مع العنيد |ليدز يونايتد| بثلاثة أهداف لهدفين.

المباراة شهدت احتساب الحكم لثلاث ركلات جزاء، واحدة لليدز افتتح بها أهداف المباراة عن طريق |رافينيا|، واثنتين للبلوز حسم بهما موقعة ستامفورد بريدج سجلهما الإيطالي المتألق |جورجينيو|.

نوريتش سيتي & مانشيستر يونايتد.

تابع مانشيستر يونايتد نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة، وتغلب على نوريتش بهدفٍ وحيدٍ، سُجل بقدم |النجم البرتغالي| |كريستيانو رونالدو| من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة والسبعين.

بذلك رفع الشياطين الحمر نقاطهم إلى سبعة وعشرين نقطة في المركز الخامس، متخلفين عن الرابع ويستهام بفارق الأهداف.

بهذه النتائج، يبدو أنَّ لقب |البريميرليغ| لن يخرج عن ثلاثي المقدمة، إلا إذا كان لمانشيستر يونايتد رأيٌ آخر. 

تحرير: ضياء سليم

تشيلسي وليفربول لا غالب ولا مغلوب تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الريدز ليفربول دخل اللقاء وعينه على مركز مضيفه الثاني. 

طموح رفقاء |المدرب الألماني يورغن كلوب| ، لم يكن حبراً على ورق، فبعد أن تسابق الفريقان على إهدار الفرص السهلة، تمكن السنغالي ساديو ماني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة التاسعة. 

هدف التقدم لليفر لم يبقى وحيداً، حيث أن النجم المصري| محمد صلاح| تمكن من توقيع هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة السادسة والعشرين، بعد أن شق طريقاً في ميسرة دفاعات| تشيلسي| بمجهود رائع. 

هدف الفرعون المصري حمل الرقم ستة عشر، ليبقى متربعاً على عرش هدافي البريميرليغ، بفارق ستة أهداف عن زميله في الفريق دييغو غوتا. 

بطل أوروبا تشيلسي

 بعد أهداف ليفربول المباغتة، لم يرفع الراية البيضاء، بل رفع نبرة التحدي، وأبى أن يخرج مهزوماً مكسور الجنحان، فضغط لاعبوه بشدة، حتى استطاع |الكرواتي ماتيو كوفاسيتش| من إرسال صاروخ عابرٍ للقارات من خارج منطقة الجزاء، مزق به شباك الحارس كيليير، مسجلاً هدف تذليل الفارق. 

ثلاث دقائق بعدها، كانت كافية لكتيبة |توماس| توخيل من تعديل النتيجة، بقدم الأميركي كريستيان بوليسيتش. 

شوط المباراة الثاني قدم وجبة دسمة من المتعة والفنيات الجميلة، لكنه كان فقيراً بالأهداف، فلم يأتي بنقاط المباراة الثلاث لأحد العملاقين. 

بهذه النتيجة حافظ تشيلسي على المركز الثاني برصيد ثلاثة وأربعين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن غريمه ليفربول، الذي يملك بجعبته مباراةٍ مؤجلةٍ. 

في باقي المباريات، فاز بريتفورد على أستون فيلا بهدفين لواحد، فيما سقط إيفرتون أما برايتون ألبيون بهدفين لثلاثة، وبنفس النتيجة فاز ويستهام على كريستال بالاس. 

أبناء المدرب المخضرم بيلسا 

تمكنوا تحقيق فوزهم الرابع هذا الموسم على حساب بيرنلي بثلاثة لواحد، فيما انتهت مباراة توتنهام مع واتفورد بتفوق الأول بهدفٍ وحيدٍ. 

 ضياء سليم

ليفربول يجتاز تشيلسي ويتوج بكأس الرابطة للأندية الإنكليزية المحترفة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

المباراة التي جرت على المستطيل الأخضر لملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنكليزية لندن، شهدت حماساً وإثارة منقطعة النظير، على الرغم من عدم تمكن أي من الفريق هز شباك الآخر.

حيث أضاع الناديان وابلاً من الفرص المتاحة، فيما ألغى حكام الفار أربع أهدافٍ في المباراة، ثلاث لتشيلسي وواحد للريدز.

لتبقى الشباك حصينةً ضد الأهداف القادمة من كراتٍ متحركةٍ، وليبقى الفصل في المواجهة لضربات الجزاء الترجيحية.

ركلات الترجيح لم تكن روتينية، بل أيضاً حملت الشغف والأعصاب المشدودة، حيث نفذت اثنا وعشرين ركلة، سُجلت جميعها، باستثناء واحدة فقط، أهدرها حارس مرمى البلوز، الإسباني |كيبا أريزابلاغا| مهدياً اللقب لرجال المدرب يورغن كلوب.

مسيرة البطل في البطولة من الألف إلى الياء

افتتح ليفربول مشاركته في البطولة بمواجهة |نوريتش سيتي|، في الدور الثالث للبطولة، حيث تخطاه بسهولة بعد أن دك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة.

في الدور التالي واجه الليفر نادي بريستون نورث ايند، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية، تشامبيون شيب.

حيث هزمه بهدفين مقابل لاشيء، ليتأهل إلى ربع النهائي، وتبدأ المواجهات القوية.

ليستر سيتي كان بانتظار ليفربول في ربع النهائي وكاد يقصيه من المسابقة.

حيث تعادل الفريقان بثلاثة أهدافٍ لكل جانب في الوقت الأصلي للمباراة، حيث كان الحُكم لركلات الترجيح والتي حسمها الريدز لصالحه.

في دور نصف النهائي كان المواجهات بين الفرق المتأهلة تلعب ذهاباً وإياباً، حيث تقابل حامل اللقب مع نادي الأرسنال.

المباراة الأولى على ملعب أنفيلد في ليفربول، انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

أما مباراة الإياب على أرض ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال، فقد حسمه رفاق محمد صلاح بهدفين نظيفين، ليتأهلوا إلى النهائي ويواجهوا تشيلسي ويفوزوا باللقب بعد ذلك.

ضياء سليم 

لإنتر يودع دوري أبطال أوروبا برأسٍ مرفوعٍ  تصميم ريم أبو فخر

ليفربول الإنكليزي & إنتر ميلان الإيطالي

ألقت مباراة الذهاب بين ناديي الإنتر وليفربول، التي خسرها النادي الإيطالي على أرض ملعبه جوسيبي مياتزة بهدفين مقابل لاشيء، بثقلها على مواجهة الإياب في ملعب الأنفيلد معقل ليفربول.

فمتصدر الدوري الإيطالي كان مطالباً بالفوز في الأراضي الإنكليزية بفارق هدفين على الأقل، ليبقى ضمن أجواء المنافسة الأوروبية.

شوط المباراة الأول غلب عليه الحذر من الطرفين، خاصةً أن تلقي هدفاً في الدقائق الأولى للمواجهة قد يؤثر بشكلٍ كبيرٍ على ما تبقى من وقت المباراة، لينتهي هذا الشوط دون تغييرٍ على لوحة النتيجة.

في الشوط الثاني، دخل الفريقان بنية حسم الأمور، وسنحت لكلا الفريقين بعض الفرص الخطيرة، إلى أن ظهر الأرجنتيني |لاوتارو مارتينيز| مهاجم الإنتر، الذي استلم كرةً على مشارف منطقة الجزاء، ثم أطلق صاروخاً بعيد المدى، سكن الزاوية الميتة لمرمى البرازيلي أليسون حارس ليفربول في الدقيقة الواحدة والستين. 

محاولة الإنتر لتعديل كفة المواجهة

 تعرضت لانتكاسةٍ كبيرةٍ، بعد تلقي التشيلي |أليكسس سانشيز| بطاقةً حمراءً في الدقيقة الثالثة والستين، بعد تدخلٍ أرعن على قدم لاعب الريدز.

كتيبة الألماني |يورغن كلوب| حاولت قتل أحلام الإنتر، فضغطت بشدة على دفاعهم، الذي وجد صعوبة في إخراج الكرة من مناطقه، ووقع بالعديد من الأخطاء التي كادت أن تعرض مرماه لعديد من الأهداف. 

المصري |محمد صلاح| كاد يسجل في أكثر من مناسبة، لكن سوء الحظ لازمه في هذه المباراة، فارتدت كرته مرتان من القائم، ولم تنفع بعدها محاولات أي من الفريقين في التسجيل، لتنتهي المباراة بفوز الإنتر وتأهل ليفربول.

النادي الإنكليزي سيكون على موعدٍ مع مواجهةٍ في غاية الإثارة في الدور ربع النهائي.

حيث سيلتقي كبير بافاريا نادي بايرن ميونخ المتأهل بدوره على حساب سالزبورغ النمساوي، بعد ما سحقه بسباعية.

بقلمي: ضياء سليم