عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث العادات. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 12:32:00 ص

 ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الثاني

ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الثاني
 ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الثاني
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


سنتابع في هذا الجزء كيفية التغلب على العادات السلبية حيث تكلمنا في المقال السابق عن ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟


العادات و العادات السلبية:

- هل يحصل الاشتياق للعادات الإيجابية؟

إن الاشتياق أيضاً يحصل مع العادات الإيجابية بعض الأشخاص تشتاق لممارسة الرياضة تشتاق للقراءة للمشي للأكل الصحي، لأن عملية برمجة العادات هي عملية واحدة تنطبق على جميع العادات سواء كانت سلبية أو إيجابية.


- ما |القاعدة الذهبية| لكسر أي عادة؟ 

 إن القاعدة الذهبية لكسر أي عادة سلبية هي لا تقاوم الاشتياق

لا تقاوم الشعور هذه الشهوة اتجاه الفعل أو اتجاه الروتين المبرمج في عقلك، فالذكاء والتغيير الحكيم للعادة يكون من خلال تغيير التركيز بمعنى أن نبدل الروتين بروتين آخر أي تثبت المحفز وتثبت المكافأة وتعمل على الروتين.

لو عدنا إلى التدخين فلو أنت المحفز لديك هو الضغط والمكافأة هي الشعور بالراحة بإمكانك استبداله تدريجياً بروتين مختلف مثل رياضة بسيطة أو تبديله بأكل صحي مثل الخضار أو الفواكه أو المشي، تذكر أن اشتياقك ليس للفعل إنما للمكافأة، فإذا فهمت ذلك ستكون قادر على تغيير الفعل وتثبيت المكافأة.


- ما المشكلة الرئيسية في تغيير |العادات السلبية|؟ 

إن إجراء تغيير كامل على |نمط الحياة| أمر صعب ووجد أطباء التغذية أن التغيير الجذري خاصة للذين يعانون من السمنة أمر صعب جداً، ولذلك يجدوا صعوبة في الاستمرار على غذاء معين وصعوبة في تنزيل وزنهم.


- ماهو الحل للعادات السلبية؟

 الحل من خلال اتباع العادات المحورية التي هي عادات أساسية هامة لو ركزنا عليها، وحققنا فيها انتصارات بسيطة يومياً هذه العادات ستغير حياتنا بشكل كلي نحو الأفضل، لذلك عليك الالتزام بهذا النوع من العادات.


مثال: 

أطباء التغذية نصحوا المرضى بتطبيق عادة محورية والتي هي تسجيل على مذكرة يومياً عادات الغذائية.

أي التزام فقط بالتدوين الكامل للعادات مهما كانت العادات سواء سلبية أم إيجابية وبهذه الطريقة يزداد وعيه نحو ما يأكل وتدريجياً تبدأ العادات الإيجابية في حياته تزداد.

إن العادات قوية جداً وتتحكم في حياتنا لذلك استخدمتها الشركات الكبرى للترويج لمنتجاتها وإحدى هذه الشركات هي الشركة المنتجة لمعجون الأسنان من خلال: 

▪ إضافة مادة كيميائية: تجعلك تشعر بالانتعاش على اللثَة وداخل الفم، فتشعر أن هذا المعجون هو معجون فعّال وهذا ما تحول إلى عادة عند مستخدمي معجون الأسنان وارتفعت مبيعاته بشكل كبير.

أيضا شركة فبريز عانت لفترة طويلة من المبيعات وكل محاولاتهم باءت بالفشل في زيادة مبيعاتهم وبعد فترة وصلوا لإقناع ستات البيوت من خلال: 

▪ رش بعض الفبريز بعد التكنيس: يعطي نظافة فأصبح فبريز مرتبط بالنظافة، وهنا ارتفعت مبيعات الشركة بشكل ضخم.



- هل العادات تقتصر على الأفراد؟

العادات لا تقتصر فقط على الأفراد إنما تمتد إلى الشركات والمجتمعات والدول 

مثال: 

شركة |ستار باكس| من الشركات الكبرى عالمياً والتي يتعامل فيها الموظفين يومياً بشكل مباشر مع العديد من الزبائن 

لكي يضمنوا مودة الموظفين وحسن معاملتهم مع الزبائن 

عملوا طريقة " لاتية " اختصار "لأسمع وأظهر التقدير وتصرف واشكر الزَّبُون ووضح وفسر في الخطأ "

 وأصبح الموظفين يطبقنها مع الزبائن


وفي النهاية نجد أن اتباعنا للعادات هو جزء أساسي من حياتنا كأفراد ومجتمعات ودول وأسهل طريقة لتغيير العادات السلبية هي تبديل الروتين بروتين آخر مختلف إيجابي والتركيز على عادات محورية بسيطة خلال يومنا.


بقلمي ريما عنجريني✍️

تصميم الصورة : وفاء مؤذن 🖌️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/10/2021 09:21:00 م

 كيف تؤثر العادات في بناء نفسك؟

كيف تؤثر العادات في بناء نفسك؟
 كيف تؤثر العادات في بناء نفسك؟


العادات من أهم الأشياء التي ترسم سير حياتك وتحدد نجاحك في جميع نواحي الحياة

العادات هي التصرفات المكررة التي نقوم بها دون وعي فتصبح جزء من يومنا دون تخطيط كالاستيقاظ صباحا ولعب الرياضة أو شرب القهوة كل هذه العادات قد بنيت على تكرار يومي  وهذه العادات بوسعك جعلها أكبر عدو لنجاحك أو يمكن جعلها السبب في بناء نفسك ونجاحها.

العادات وطاقة الناس ..

إن تكرار العادات يوميا يستهلك جزء من طاقة الناس والعادات إذا نظرنا من مفهوم الطاقة

 فهي كيان يتغذى بناء على طاقتنا فإذا أنت تركت هذه العادات ليوم أو اثنين أو استمريت لأسبوع من دونها سترى أنها بدأت تناديك فتصاب أنت بالقلق والتوتر إذا لم تفعلها كشرب القهوة صباحا فبعض الأشخاص عند ترك القهوة ليوم واحد يسبب لهم القلق أو الصداع

 أو مثلاً عدم لعب الرياضة تشعر بأن جسدك متعب والفكرة هنا بأنه ليس عليك أبداً مواجهة هذه العادات وإنما توجيه هذه العادات لخدمتك وجعل هذا الكيان الذي صنعته يساعد في نجاحك.

-إذا تكلمنا عن العادات فأنت هنا تظن بأن عليك أن تفعل عادات كبيرة تستمر لعدة ساعات كحضور عشر فيديوهات يومياً لزياد خبرتك في مجال ما أو دراستك لكتاب يومياً ولكن دعني أخبرك هذا خطأ .

العادات الصغيرة 

إذا نظرت إلى الأشخاص الناجحين غالباً عاداتهم الصغيرة هي كانت السبب في نجاحهم فمثلا شخص يريد تعلم لغة أخرى فبدأ كل يوم بسماع أغنية وهو يركب سيارته ثم يسمع ترجمتها في الأسبوع الأول والثاني لن يشعر بالتغير الكثير 

ولكن عند مرور شهر سيبدأ يفهم معنى الكلمات ويفهم تركيب الجمل وعند مرور ست شهور يبدأ عقله بطلب المزيد من هذه اللغة فيسهل عليه فهم اللغة والتعمق فيها ويبدأ بتطوير هذ العادة فمن عادة صغيرة كانت لا تتجاوز عشر دقائق يوميا يمكنك تعلم لغة جديدة.

فأنت عليك الآن أن تنظر إلى خياك وتفكر ما العادة الجديدة التي يمكنك إضافتها؟

 ولكن ليس عليك أن تقع في الفخ الذي يقع فيه أغلب الناس وهم أنهم يريدون تغيير كل شيء معاً فيريدون تعلم اللغات وترك شرب القهوة والانتباه للأكل الصحي وكذا وكذا....كلا ليس عليك فعل ذلك 

كيف أبدأ عادات جديدة ....

 عليك بالبدء تدريجياً أعط جسمك وعقلك ووقته واستخدم أسلوب بأن تزيل عادة وتضع عادة أخرى بدلا عنها 

فمثلاً عند الاستيقاظ تستخدم هاتفك لنصف ساعة وتبقى فيها على مواقع التواصل الاجتماعي فهنا عليك وضع هاتفك في مكان بعيد عنك واستبدله بلعب الرياضة مثلاً أو عادة أخرى تريد البدء بها وطبعا خلال الأيام الأولى لتغيير العادات ستشعر بالملل لذلك يمكن أن تفعل ذلك كل يومين مثلاً إلى أن تصبح عادتك الجديدة العادة الدائمة.

وتذكر بأن الأشخاص الناجحين لديهم عادات ناجحة

شاركنا بالتعليقات عادتك المفيدة ..علها تكون عادةً جديدة لأحدهم ..

وشارك مقالنا فضلاً لتعم الفائدة ...😊

بقلم دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 08:57:00 ص
ما هي أسباب نشوء العادات والتقاليد في المجتمع؟
 ما هي أسباب نشوء العادات والتقاليد في المجتمع؟

- لكل |مجتمع| |عادات وتقاليد| متبعة منذ زمن بعيد ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه العادات صحيحة مئة بالمئة أو خاطئة تماماً أيضاً ، ولكن المشكلة في العادات والتقاليد هي أن الأشخاص يلتزمون تنفيذها دون التفكير بمدى صحتها أو نتائجها ، وهذا الالتزام الأعمى بالعادات والتقاليد له مجموعة من الأسباب .

أسباب نشوء العادات والتقاليد في المجتمع:

*السبب الأول : أنها زُرعت داخل الإنسان منذ طفولته ، وترسخت في عقله بشكل كبير  لذلك أصبح من الصعب التخلي عنها .

* السبب الثاني : هو أن بعض الأشخاص يخافون الاعتراض على بعض العادات والتقاليد ، لأنه يخشى أن يتعرض لتصادم مع المجتمع ، وهذا التصادم قد يكون بنظرة خاطئة أو بكلمات لوم ، وربما يصل التصادم الى أكبر من ذلك من الكلمات الجارحة والإهانات .

* السبب الثالث : إن اتباع العادات والتقاليد والتي تعتبر من أكثر الأسباب إنتشاراً وسنركز عليها في هذه المقالة هو :

- أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن " فكرة " أصبح لها فترة كبيرة من الزمن ، دون اعتراض أحدهم عليها ومقبولة لدى الجميع ، فذلك يدل على أن هذه الفكرة صحيحة بكل تأكيد ، ولكن هذا الكلام خاطئ والتاريخ أثبت عكس ذلك ..

فهناك العديد من العادات والتقاليد التي استمرت مئات السنين ، ولكنها للأسف كانت خاطئة .

أمثلة على بعض هذه العادات:

ومثال على ذلك (الرق) فالكثير كانوا يعتقدون وجود سوق لبيع العبيد كما تباع الخضار، فهذا أمر طبيعي ولكن الأمر حالياً مختلف تماماً ، وهناك قوانين في كل الدول تمنع هذا الأمر منعاً باتاً  وتعاقب على تجارة الأعضاء .

- وأيضاً من العادات والتقاليد القديمة (عادة وأد البنات) ، وكانت هذه العادة موجودة في كثير من الأماكن ، وهي دفن الفتاة فور ولادتها ، فور ومعرفة جنس المولود بأنها فتاة ، فلو كان المولود ذكر تركوه ولو كانت أثنى قام بدفنها وهي على قيد الحياة ، إما لأسباب اقتصادية أو أنه كان باعتقادهم أن الفتاة تجلب العار لأهلها ، لذلك كانوا يتخلصون منها فور ولادتها ، وبكل تأكيد فإن مثل هذه الأمور غير مقبولة حالياً .

ماذا نستنتج؟

- من خلال المثالين السابقين نستطيع القول أن وجود فكرة واستمرارها فترة طويلة من الزمن ليس معياراً على صحة الفكرة ، كما أن حداثة الفكرة ليس دليلاً على أنها خاطئة ، وأيضاً ليس دليلاً على أنها صحيحة فكل |الأفكار القديمة| كانت أفكاراً حديثة يوماً ما .

كيف يجب علينا التعامل مع العادات والتقاليد؟

يجب علينا تقييم العادات والتقاليد التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا بشكل عقلاني قبل الحكم على مدى صحتها أو خطئها .

- كما أنه علينا قبول النقد والتخلى عن العادة ، لو اكتشفنا أنها عادة خاطئة وغير مناسبة لنا ، وذلك لأن الحياة في تغير مستمر وتطور دائم ، ومن الممكن أن تكون هناك عادات وتقاليد مناسبة لبيئة أو زمن معين ، ولكنها غير مناسبة لوقتنا الحالي أو لبيئتنا ، وذلك بسبب مرور الوقت وحدوث تطورات عديدة .

- كما أن المعرفة التي لدينا الآن ، هي أكبر بكثير من المعرفة التي كانت موجودة قديماً ، وهذه كلها عوامل تساعد لتغير العادات والتقاليد بين فترة وأخرى .

* الخلاصة:

لذلك في النهاية ليس علينا قبول فكرة فقط لمجرد أن هذه الفكرة أو العادة موجودة منذ زمن بعيد دون أن يعترض عليها أحد ، ولكن يجب أن تعتمد قوة الفكرة على وجود أدلة وبراهين على صحتها دون النظر على أن الفكرة هي فكرة قديمة أو حديثة ، فكم من عادات وتقاليد كانت سبباً بتخلف مجتمعات واعادتها  سنين إلى الوراء .

بقلمي: رهف ناولو

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 12:30:00 ص

 ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الأول


ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الأول
ماهي العادة وكيف نغير العادات السلبية؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


سنتحدث عن موضوع مهم وحساس جداً يمس كل فرد وكل مجتمع وكل شركة على وجه الأرض ألا وهي:

 ما هي فكرة العادات ولماذا تتكون؟

وكيف تسيطر على حياتنا؟

 وكيف نغيرها؟ 


|العادة|:

هي عبارة عن برنامَج مخزن في العقل يتم تنفيذه بشكل تلقائي بهدف توفير الجهد والوقت والطاقة 

على مدار تطور البشرية بدأ عقلنا يبحث عن طرق حتى يقلل فيها استهلاك الطاقة ويقلل فيها نسبة التفكير المطلوبة، وتم الوصول إلى أننا إذا حفظنا الأفعال الروتينية وخزنها على شكل برامج وعادات لا نحتاج التفكير في كل مرة  قبل عمل هذا الشيء، وبالتالي يصبح الموضوع تلقائي وتريح نفسك من التفكير في أكثر المهام التي تستنزف الطاقة من هنا جاءت فكرة العادة.


إن كل عادة تتألف من ثلاث أقسام: 

- المحفز 

- الفعل أو |الروتين|

- |المكافأة|



وستجد أن أي عادة في حياتك تدور داخل الحلقة المغلقة التي تبدأ في المحفز مروراً بالفعل أو الروتين وانتهاء بالمكافأة التي تشعر فيها بعد قيامك بالفعل.


أفعالنا اليومية:

إن أكثر من 40% من الأفعال التي نمارسها بشكل يومي هي عبارة عن عادات، معظم الأشياء التي تفعلها في يومك عبارة عن عادات وبرمجيات مخزنة داخل عقلك يتم تفعيلها واسترجاعها حتى تقوم بهذه الأفعال، فلذلك العادات تسيطر علينا بشكل قوي وتتحكم في حياتنا، ونتيجة لهذا من المهم جداً فهمها وفهم كيف تتكون ونغير ونبدل ونكسر العادات السلبية ونضع بدالها عادات إيجابية.

إن العادات قوية جداً وعندما تبرمج في عقلك تصبح تتحكم في عقلك وفي حياتك 


مثال على ذلك:

هناك شخص تعرض لإصابة بالغة أفقدته الذاكرة ولم يتذكر أحد من الناس حوله، وفي يوم من الأيام خرج من البيت وتوقع الناس أنه سيضيع ولكن المفاجأة أنه عاد وتم استجوابه فقال أنا خرجت وعدت تلقائي لم يفكر في الموضوع، وهذا ما نتعرض إليه معظمنا هو الذاكرة التلقائية التي نمر فيها بأفعالنا اليومية ببساطة لو ترغب أن تذهب من مكان إلى مكان لا تتذكر الأشياء التي مررت بها خلال الطريق ولكن هي فقط عادة برمجة العقل وهذا ما يوضح لك قوة العادات.


▪مثال على |العادات السلبية| الشائعة: 

|التدخين| :

قد يكون المحفز للتدخين لبعض الأشخاص هو مجرد وجوده في بيئة اجتماعية أو ممكن عليه ضغط عمل كبير فيشعر باحتياجه للتدخين، كل هذه هي الأشياء المحفزة التي تحفز برنامج العادة للعمل في العقل فتجد شخص المدخن يدخن من غير وعي لا ينتبه لنفسه أنه يدخن أصبح الدخان بالنسبة له تلقائي، والهدف من ذلك هو الوصول إلى المكافأة سواء كانت الشعور بالأمان أو الراحة أو الشعور بتخفيف الضغط عن نفسه، والمشكلة في الاشتياق أو الشهوة عندما تحاول الابتعاد عن العادة التي عقلك مبرمج عليها، فالمدخن الذي يحاول ترك الدخان يشتاق هو لا يشتاق للدخان بحد ذاته إنما عقله يشتاق للمكافأة للراحة 

فتجد كل عقلك وجسمك يشتاق للعادة السلبية عند تركها.


سنتابع في الجزء الثاني كيفية التغلب على العادات السلبية...


بقلمي ريما عنجريني✍️

تصميم الصورة : وفاء مؤذن 🖌️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/03/2021 11:03:00 ص

 ماهي العادات الأكثر فعالية وماعددها التي تحدث عنها الكاتب ستيفن كوفي 

ماهي العادات الأكثر فعالية وماعددها التي تحدث عنها الكاتب ستيفن كوفي
 ماهي العادات الأكثر فعالية وماعددها التي تحدث عنها الكاتب ستيفن كوفي 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، للكاتب ستيفن كوفي .


يتميز هذا |الكتاب| بأنه من أوائل الكتب التي اشتهرت في |العصر الحديث| ، يتحدث فيه عن أهمية |العادات| في حياتنا .

العادة : هي تقاطع المعرفة معا المهارة معا الرغبة ع حسب مفهوم الكاتب.


تقسم العادات السبع إلى ثلاث مجموعات : 

ماهي تلك المجموعات وماهو محتواها ؟ 

  • المجموعة الأولى : 

تتكون من ثلاث عادات تسمى الإنتصار الشخصي ، تمثل عادات تتعلق بالإنسان نفسه ، بشخصيته ، عادات داخلية موجودة لديه .

  • المجموعة الثانية :

 تتكون من ثلاث عادات تسمى الإنتصار الجماعي أو العمومي ، تكون لهذه العادات طابع جماعي ، عادات تتعلق بتعاملك وتفاعلك معا الآخرين ، عادات تتعلق بالإدراة .

  • المجموعة الثالثة :

 تتكون من عادة واحدة تسمى اشحذ الفأس .


ماهي العادات السبع التي يتحدث عنها الكاتب ؟ 

  • العادة الأولى : كن مبادراً 
  • العادة الثانية : أبدأ والنهاية في ذهنك
  • العادة الثالثة : ضع الأشياء الأولى أولاً
  • العادة الرابعة : فكر بالربح 
  • العادة الخامسة : أسعى لتَفهم ومن ثم لتفُهم 
  • العادة السادسة : طاقة الجماعة 
  • العادة السابعة : أشحذ الفأس وهي تشمل العادات السابقة كلها .


من المفاهيم الجميلة جداً التي تحدث عنها |ستيفن كوفي| في كتابه |العادات السبع| ، هو مفهوم| التوزان| مابين الإنتاجية وما بين الإمكانية .

وهنا يروي لنا الكاتب عن قصة شهيرة جداً ، وهي| قصة الإوزة التي تبيض بيضة ذهبية |.


ماهي قصة الإوزة التي تبيض بيضة واحدة ؟ 

يذكر أن هناك مزارعاً لديه إوزة تبيض بيضة ذهبية ،

وأنها في أول يوم باضت له أول بيضة لم يصدق المزارع أنه يملك بيضة ذهبية ،

 أخذ البيضة وبدأ يكسر بها ، ولكنه تفأجى أنها من الذهب الخالص على شكل بيضة ،

 أصبحت الإوزة في كل يوم تبيض بيضة واحدة فقط ، كان المزارع فقيراً جداً وفي أيام قليلة أصبح من أغنى أغنياء القرية ،

 ولكن بدأ الطمع والجشع في نفس المزارع يزداد ويظهر إلى السطح ، ففكر المزارع في قتل الإوزة وإظهار البيوض كلها في دفعة واحدة ،

 ولسوء حظ المزارع لم يجد داخل جوف الإوزة ولا بيضة ذهبية ،

كما أن المزارع قد قضى على مصدر المال الموجود لديه .


إن العبرة من هذا الكتاب 

وهذه |القصة الشهيرة |، هو إن كنت تريد أن تستمر بالثراء والنجاح في حياتك ، يجب أن تهتم في حياتك وقوتك ومواردك الأساسية ولا تقضي عليها ، ولا تسمح للطمع والجشع أن يسيطر عليك .

شارك آرائك من خلال التعليقات بهذه القصة الجميلة .


بقلم فاطمة حمدان 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 05:29:00 م

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الأول 

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الأول
عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الأول 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


العادات والتقاليد:

إن لكلّ بلدٍ  في عالمنا هذا |عادات و تقاليد| خاصة به تميزه عن البلدان الأخرى،  حيث نجد منها ما هو مألوفٌ لنا، و منها ما هو غريب بالفعل و  إننا  نستهجنه بسبب غرابته.


و بهذه الطريقة نستنتج أن |تعدد الثّقافات|،  و الشعوب الموجودة حول العالم قد  أدى إلى ظهور  مثل هذه العادات، حيث إن هذا الأمر يعود لأصل هذه الشعوب و إلى طبيعة البيئة التي نشأ بها الإنسان و طبيعة الحياة التي تربى عليها. 


كما قد  تكون هذه العادات و التقاليد من الأمور إيجابيّة التي  يتولّد عنها أهمية كبيرة سواء  كانت على مستوى الفرد الواحد، أو على الأسرة بين بعضها، أو حتّى المجتمع ككل،  فإن الكرم، و الشّجاعة، و الشّهامة، و إكرام الضّيف و غيرها الكثير  من الأمور الّتي قد ورثناها من  أجدادنا و التي  ما زالت  تتوارث حتّى الآن، و ذلك بفضل  الأهمية  الكبيرة لمثل هذه العادات.


 لذلكَ يجب علينا الحفاظ عليها و توريثها بشكل جيد إما عن طريقِ الأهل، أو ربما عن المدرسة، و حتى من خلال البرامج التلفزيونيّة الّتي بدأت في وقتنا الحالي تؤثر علينا و على أطفالنا بشكلٍ كبير، حيث سوف  نذكر لكم بعضاً من أهمية هذه العادات ضمن السطور التالية:


- أهمية العادات و التقاليد التي ورثناها من أجدادنا


١- ينبغي تذكّر الفرد بأصوله و أنّ هناك قواعد لا يجب التفريط بها على الإطلاق.


٢- الحرص على  الاحتفاظ بذكريات الجميلة التي قد تم عيش تفاصيلها بين أفراد الأسرة  لكي تدوم طوال العمر، بحيث يتذكروها دائما كلما اجتمعوا لكي  تخلقُ في أنفسهم روح البهجة و السرور.


 ٣- لقد أصبح الجميع في هذا الوقت مشغولون بأعمالهم و مشاغلهم، فإن الاجتماعات العائلية الّتي تعتبر من أروع التقاليد تعيد روابط الأسرة و تعززها بشكل رائع.


٤- إن هذه العادات الرائعة تمنح جميع أفراد المجتمع هويّةً خاصةً بهم لكي تميزهم عن غيرهم من |شّعوب العالم|.


أهمية العادات والتقاليد:

 و لكنْنا لا نستطيع القول  بأنّ جميع العادات و التقاليد في عالمنا  هي إيجابيّة بالفعل، بل إنها تتنوع كغيرها من الأمور  بين الإيجابيّة و السلبيّة، لذلك، لا ينبغي على المجتمعات الانجرار و الاندفاع  وراء كلّ شيء في هذا العالم، بل يجب أن تقوم في اختيار الأمور التي تتوافق مع الفطرة الإنسانيّة السّليمة. 


حيث أننا سوف نتحدث في مقالنا التالي عن طبيعة العادات السلبية التي تنتشر في بعض المجتمعات، و بعضٍ من العادات الغريبة و العجيبة القادمة من دولٍ مألوفة لنا.


بقلمي إيمان الأغبر ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/05/2021 10:18:00 م

 العادات وآلية تأثيرها علينا "ملخص عن كتاب قوة العادات"

العادات وآلية تأثيرها علينا "ملخص عن كتاب قوة العادات"

 العادات وآلية تأثيرها علينا "ملخص عن كتاب قوة العادات"



العادات ....

هي الأفعال التي نكررها يومياً وتصبح من الأشياء الملتصقة بيومنا

 فإن كانت عادة سيئة ستجلب لنا الضرر لاحقاً كعادة التدخين

 وإن كانت عادة جيدة ستصنع لنا المستقبل المشرق 

فالعادات هي تلك الخطوات الصغيرة التي ترسم لك طريقك فإن تحكمت بها وعلمت كيف تستخدمها ستصنع طريقك نحو القمة.

ولكي تستطيع التحكم بهذه العادات عليك أن تعلم مكوناتها

 وتستطيع معرفة كيف تؤثر العادة عليك....

١- المحفز:

هي الطريقة التي تتنبه بها إلى العادة وقد تكون هذه المؤثرات أشخاص أو أماكن أو أوقات

 مثلاً إن كان هناك شخص لديه عادة أن يشاهد التلفاز ويأكل كميات كبيرة من الحلويات فهو بمجرد جلوسه أمام التلفاز سيشعر بحاجة لتناول الحلويات.

لكي تحارب هذه المؤثرات بداية اجلب ورقة وقلم وحاول تدوين ما الأشياء التي تحصل معك قبل العادة وراجع الشيء المحفز للعادة وحاول التغلب عليه 

فمثلاً عند مشاهدة التلفاز شاهده مع اصدقائك ليجعلوك تتذكر بأن تناول الحلويات مضر لصحتك.

٢- السلوك أو الروتين:

وهو ممارسة العادة نفسها كتصفحك اليومي لهاتفك عند الاستيقاظ أو التدخين أثناء شرب القهوة وأيضاً يوجد عادات إيجابية كالقراءة ولو لنصف ساعة يومياً.

٣- المكافأة:

هو شعور بالسعادة والرضا بعد تنفيذ العادة كالتدخين يسبب إدمانك و يجعلك تشعر بالرضا 

والقراءة إن كنت قد جعلتها عادتك ستجد نفسك يومياً تشعر بالرضا عن كل معلومة تقرأها كما ستشعر بأنك تجوب العالم بالكتب التي تقرأها.

أما العادات السيئة لتستطيع تغييرها أنت بحاجة إلى قوة الإرادة لتتمكن من تغيير السلوك وافعل ذلك تدريجياً.

ولكي تحاول بناء عادات جيدة اختر وقتا ملائماً لبدء العادة الجديدة 

كالوقت الذي لا تكون مضغوطاً فيه بالمهام ولا بالامتحانات

وفي البداية إبدأ بأوقات قليلة

فمثلاً إن كنت تنوي أن تبدأ بممارسة الرياضة يومياً في الصباح حاول أن تبدأ بممارستها خمس دقائق فقط.


  • أولاً : ضع محفزاً لكي تتنبه سواء كانت أغنية تجعلك متحمساً او صورة لمدرب رياضي تقتدي به.
  • ثانياً: اجعل مدة التدريب يوميا ًخمس دقائق وحاول الاستمرار عليها لمدة ٢١ يوم لأن بعض الدراسات تقول بأن مدة ٢١ يوم هي المدة التي تستطيع فيها تغيير العادة
  • ثالثا: ارسم لنفسك مكافأة يومياً كأن تشرب مشروباً تحبه بعد ممارسة الرياضة ولكن حاول أن تكون مطابقة للعادة التي تمارسها فلا تتناول الحلويات بعد الرياضة خصوصاً إن كنت تمارسها لأغراض التنحيف.

عزيزي القارئ تذكر بأن عاداتك هي ما تصنعك فكل شخص ناجح لديه عادات ناجحة

ما العادة الإيجابية التي تكررها يومياً؟ حدثنا عنها في التعليقات لتحقق الفائدة لنا وللآخرين 😊

 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/07/2021 06:17:00 م

 إهتم بعاداتك "كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"

اهتم بعاداتك "كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"
اهتم بعاداتك "كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"


ما يميز هذا الكتاب أنه يتحدث عن أهمية العادات في تحقيق ما تريد 

ويعرف العادة على أنها تقاطع المعرفة مع المهارة مع الرغبة.

يقسم العادات إلى ثلاث مجموعات

المجموعة الأولى 

تضم ثلاث عادات ويسمى هذه المجموعة بالإنتصار الشخصي لأنها تتعلق بالعادات الشخصية داخل الإنسان

أما المجموعة الثانية

 تضم ثلاث عادات يسميها الإنتصار الجماعي لأنها تتعلق بتفاعلك مع الآخرين أي بالعادات الجماعية

والمجموعة الأخيرة تسمى اشحذ الفأس

العادة الأولى: استلم المبادرة:

أي أنه عليك ألا تنتظر أن تأتيك الفرص بل عليك أن تقفز إليها حاول أن لا تنتظر الظروف الملائمة بل أن تخلق ظروفك التي تلائمك لتحقيق ما تريد.

العادة الثانية: إبدأ وأنت تعرف ما ستصل إليه:

أي أنه عليك أن تكون قد وضعت نموذج لما تصبو إليه فأنت تعرف مسبقاً ما النتيجة التي ستحصل عليها حتى لو كنت قد بدأت بخطوات بسيطة وأهداف صغيرة لكنك مدرك لنهاية هذا العمل لأن هذه النهاية أو النتيجة هي التي ستدفعك إلى الأمام.

العادة الثالثة: ضع بداية الأشياء المهمة:

عليك أن ترتب أولوياتك في الحياة وحاول تقسيم الأشياء إلى أربعة عناصر وهي

مهم وعاجل:

 وهذه الأمور المهمة التي عليك تنفيذها على الفور وأن لا تؤجلها كالأزمات والمشاكل الصحية.

مهم وغير عاجل: 

وهذه قائمة الأمور المهمة ولكنها ليست مستعجلة لذلك عليك أن تخطط لأجلها وهي تمثل أهدافك والبحث عن فرص جديدة، الإبتكار. لذلك حاول أن تركز على هذه الأمور لتزداد فاعليتك في حياتك.

غير مهم وعاجل:

 هي قائمة بالأمور غير مهمة ولكنها عاجلة لذلك حاول تفويضها إلى غيرك وهي تمثل الإتصالات، البريد، أنشطة عامة.

غير مهم وغير عاجل: 

الأمور غير المهمة وغير العاجلة حاول أن تتركها فهي غير مؤثرة في حياتك وتشمل الترفيه عموماً ولكن عليها ألا تأخذ وقت الأمور المهمة.

أما العادات الثلاث هذه تتكلم عن العادات الجماعية وعملك الجماعي

العادة الرابعة: فكر بمبدأ ربح، ربح:

عليك أن تفكر في علاقاتك مع الآخرين بأنك ستكسب منهم وهم سيكسبون منك، 

حاول التفكير بأن تكون ذو فائدة للآخرين وبأن تستفيد منهم وأي علاقة لا تحقق لك هذا أو حتى لا تستطيع تحقيق الفائدة لها حاول التخفيف منها لأنها ربما تأذيك لاحقا.

العادة الخامسة: اسعى لتفهم الآخرين ومن ثم حاول أن تجعلهم الآخرين يفهموا تفكيرك:

حاول أن تكون صاحب المبادرة في أن تفهم الناس لا ترمي اللوم عليهم إن لم يستطيعوا فهم ما تقوم به حاول أن تستمع إليهم وأن تناقشهم لكي تستطيع فهم الأمور كلها.

العادة السادسة: طاقة المجموعة:

وهنا يتحدث الكاتب عن أهمية العمل الجماعي في تطوير المهارات وتحقيق إنجازات أكبر لأنك تضيف الآخرين والآخرين يضيفون مهاراتهم لك وبالمحصلة تكون المهارات مضاعفة لذلك يكون العمل منجز بفاعلية ومهارة وإتقان أكبر.

العادة السابعة: اشحذ الفأس:

هنا ينبه الكاتب إلى أهمية أن تهتم بنفسك 

فلنفترض أنه لديك فأس تستخدمه دائماً ولكنك إذا لم تشحذه في كل فترة ستقل فاعليته ويفقد قيمته لذلك عليك في كل فترة أن تعود لنفسك وأن تهتم بها لتحصل على فاعلية في كل العادات السابقة.

أخبرنا بالتعليقات ... ما رأيك ؟؟ هل الإلتزام بهذه العادات السبعة سيجعلك من فئة الاشخاص الاكثر فاعلية ؟؟؟

 📚 بقلم دنيا عبد الله


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 05:30:00 م

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني
عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


تمتلئ الكرة الأرضية هذه بالكثير من |الشعوب| التي قد اعتادت على أداء الكثير من أعمالها و تصرفاتها ضمن منهج قد اعتادت عليه سابقاً بسبب |العادات و التقاليد| الخاصة بكل مجتمع و بلد، و بيئة.


حيث تحدثنا في مقالتنا السابقة عن بعض العادات الجميلة، و الإيجابية التي يجب أن نحافظ على أثرها، و نورثها لأطفالنا من بعدنا، و لكن كما هي العادات فإن لكل أمر إيجابياته، و سلبياته، و سوف نذكر لكن ضمن هذه السطور أبرز العادات السلبية التي تنتشر في الكثير من المجتمعات.


 - |العادات السلبية| لبعض عادات المجتمع 

سوف نذكر لكم بعضاً من التقاليد السّلبية التي تتواجد في بعض المجتمعات ضمن هذا العالم الواسع: 

١- رفض تعليم الفتيات

في الواقع إن هناك بعض المجتمعات في عالمنا حتى الآن ترفض بشدة فكرو تعليم الفتيات، و لكنْ كما نعلم جميعاً أنّ المرأة هي  نصف المجتمع، فكيف سوف يتطور هذا المجتمع بدونها و بدون تعليمها و مساعدتها في إنشاء شخصية و كيانٍ خاصٍ بها؟


٢- رفض عمل المرأة 

ليس فقط بعض المجتمعات رافضة لفكرة تعليم الفتيات بل هناك أيضاً مجتمعات ترفض عمل المرأة، و ذلك لكونها و كما يقولون في مجتمعاتهم تلك أن  مكان المرأة هو المطبخ فقط.


 ٣- ظاهرة التّمييز بين الريف و المدينة

أما بالنسبة للتميز و التفرقة بين سكان المدينة، و سكان الريف،  فهذا أمرٌ  منتشرٌ ضمن الكثير من المناطق الموجودة في العالم فإننا نرى أن هناك تفريقٌ قد يكون كبير أحياناً بين أبناء المدينة الواحدة أو بين المناطق المختلفة أو بين سكان الرّيف و سكان المدينة.


 ٤- فرض الزواج من الأقارب

إن العديد من العائلات تمتلك مثل هذه العادات بالفعل، و الّتي من المؤكّد أنها سوف تؤثّر على طبيعة المجتمعات و تعمل على إعاقة تطور المجتمع و الارتقاء به لأفضل المستويات. 


- عادات غير مألوفة لبعض دول العالم

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني
عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


و بين تنوع الإيجابيّة و السلبيّة يوجد هناك العديد من العادات الغريبة و العجيبة الّتي نستغرب جداً عند سماعها، فهي قد تكون غير مألوفة أبداً بالنسبة للشعوب الأخرى.


و على سبيل المثال: 

١- في اليونان:

إن في الواقع  لا توجد هناك جنيةُ الأسنان في دولة اليونان، و لا يضع الأطفال أسنانهم صغيرة التي اقتلعت  تحت الوسادة لكي تتحول إلى هديةٍ في اليوم التالي،  و إنهم لا يرمونها إلى الشّمس كما كنا نفعل و نحن صغار لكي يظهر سن آخر جميل عوضاً عنها، بل يقوم الأطفال في رمي أسنانهم من فوق سطح البيت لكي تخرج بدلاً عنها سن قوية أكثر. 


اعتقد أن كلا الثقافتين هو مجرد أسطورة خرافية ليس لها أي علاقة بالواقع، و أنت عزيزي القارئ ما هو رأيك؟


٢-في الدنمارك

أما في الدنمارك حيث يقوم الناس  بدلاً من إشعال الألعاب النّارية،  و ثم إطلاقها في بداية السّنة الجديدة، بل إنهم  يقومون في القفز من على الكرسي عند حلول منتصف الليل. 


اعتقد أن إشعال الألعاب النارية أفضل بكثير، أليس كذالك؟


٣- في الصّين 

حيث إن أحد قبائل الصين لا يقوم أفرداها بقص شعرههم سوى مرّة واحدة في العمر و تكون هذه المرة  عند سن ١٨.


لا أظن أن هذا شيء مفيد، برأيك ما هي الغاية من هذه العادات؟


 ٤- في تايلاند

و بالنسبة لشعوب التايلاند، فأنهم في  كلّ عام يقومون، في إعداد وليمةٍ كبيرة و مغذية للقرود  من أجل الاحتفال بهم. 


هل القرود تقدم لهم خدمات بالفعل، لذلك يحتفلون بها، ما هو رأيك يا صديقي؟


٥- في الصّين

 و هناك قبيلة أخرى من القبائب الصينية الغريبة  يضعون  مهر الفتاة عند الزواج، هو  الذباب و ذلك عوضاً عن النقود والذهب.


تخيلي عزيزتي أن يكون مهرك هو الذباب، كيف يمكن أن يكون شعورك؟


 إن العادات هي عبارة عن أمورٍ قد  اعتدنا على فعلها منذ صغرنا، و قد كبرنا عليها و أصبحت نمط من أنماط حياتنا، حيث إنه عندما تكون  هذه العادات في المنحى الصحيح لها تكون أهميتها عظيمة و مفيدة للعالم بأسره، فهي قد تمثّل جزءاً مهماً من الثّقافة الاجتماعية الخاصة بكل بلد و حي. 


وأنت ياصديقي أضف لنا عادة غريبة قد تعلم عنها بعض المعلومات و قم بمشاركتنا بها.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/21/2021 05:07:00 م

 عادات ذريّة - كيفيّة تكوين العادات

عادات ذريّة - كيفيّة تكوين العادات
عادات ذريّة - كيفيّة تكوين العادات

العادات الذريّة و كيفيّة تكوين العادات :

سنتحدّث عن كيفيّة تكوين عادات والتخلّص من العادات السيّئة :

  •  إن كلمة عادات ذرية معناها عادات بسيطة جداً
  • مثال: تخيّل لو طائرة خرجت من مطار لتصل إلى مطار أخر لو هذه الطائرة إنحرفت مقدار بسيط عن مسارها الطبيعي لا أحد سيشعر لا الركاب ولا الكابتن ولكن هذا الإنحراف قد يوصلهم إلى واشنطن بدل |نيويورك| , وبالتالي |التغيّرات الذريّة| البسيطة على فترة طويلة قد تترك تأثير كبير.

- أهميّة العادات الذريّة في حياتنا :

  • مثال : لو أنت كل يوم صباحاً تمارس رياضة لمدّة ربع ساعة لاتشعر بفرق لكن على مدار سنة كاملة ستجد جسمك متناسق وتملك طاقة أكبر من السنين السابقة.
  • لو أنت كل يوم مساءً تأكل |بيتزا| وتنام لم تشعر بالفرق لكن على مدار سنة ستجد وزنك إزداد بشكل ملحوظ.

- العادة تتكوّن من ثلاث أجزاء :

  1. المحفّز : تتعرض لموقف معيّن يثير في داخلك حافز.
  2. • الروتين : الحافز يجعلك تتصرف تصرّف معيّن ويصبح روتين.
  3. المكافأة : والروتين يوصلك للحصول على جائزة.
  • مثال: فكرة التدخين المدخن يكون لديه ضغط وتوتر.
  • فيقرّر يعمل روتين وهو |التدخين| الّذي يشعره ببعض الراحة وعند تكرارها أكثر من مرة تصبح عادة وتأخذها بإستمرار حتى لو لم تكن متوتّر.
  • إن العادة هي أن تمارس فعل معيّن تتبرمج على فعله عندما تكون في مواقف مختلفة أي هي طريقة واحدة ترد فيها على الكثير من المواقف.

- كيف تكتسب عادات جديدة ؟

إهتم في المحفزّات ( الإشارات الّتي تجعلك تمارس عادة ما) :

  •  لو أنت لديك ضغط دراسة ضع الكتب في وسط غرفتك بحيث كلّما تذهب إلى الغرفة تتذكرهم أو على الموبايل تضع تذكرة.

تحديد النوايا : 

  • قد تكون نواياك في المطلق بعص الناس تقول أرغب أن إكتسب عادة |الأكل الصّحي| أو الرياضة الصحيّة من غير تحديد زمن، عليك تحديد نواياك بالضبط مثل أن تقول يوم السبت والإثنين أذهب إلى النادي يوم التلاثاء والخميس تتناول أكل صحي .

 تبحث عن الدوبامين في العادة : 

  • |الدوبامين| هو هرمون السعادة ينتج عندما تحصل على جائزة عندما تحقّق نجاح، ولذلك لو هذا الهرمون غير موجود في حياتك ستجد حياتك فارغة.
  • حاول أن تربط فكرة الهرمون بالعادات , مثال: لو أنت تحب الكرة وتتابع أخبار الرياضين وفي نفس الوقت ترغب أن تكتسب عادة الأكل الصحي
  • ممكن أن تربطهم عن طريق تشكيل حزمة معيّنة من العادات، أي تضبط نفسك على أن تأكل أكل صّحي ثم تكافئ نفسك وتشاهد مباراة.
  • لو أنت شخص تحب |القراءة| وفي نفس الوقت تجلس لساعات طويلة في القهوة، يمكنك أن تجلس في القهوة لفترة طويلة وأنت تقرأ كتاب بدل من تضييع وقتك في الجلوس فقط.

تراقب نفسك :

  •  ترسم جداول وتنظر إلى إنجازاتك كل يوم وهذا مايحفزك للاستمرار في العادة.
    حاول أن تبدأ بالعادات الصغيرة التي من المستحيل أن تفشل فيها لاتفكرة في العادات الكبيرة التي فوق طاقتك , ستجد مع الوقت العادة الصغيرة تتحوّل لعادات كبيرة وإنجازات.
     بقلمي ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 01:44:00 م

كيف تصبح مدمن على العادات الإيجابية في حياتك؟
 كيف تصبح مدمن على العادات الإيجابية في حياتك؟
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


سنتحدث في هذا المقال عن طريقة سرية لإدمان العادات الإيجابية

 |العقل البشري| مخلوق عجيب وعظيم، الله تعالى وضع فيه قدرات هائلة وإمكانيات، ولكن لو أنك لا تعرف التعامل معه بشكل صحيح والسيطرة عليه سيسطير عليك هو وستكون حياتك تعيسة لأنك مهما حاولت أن تتغير وتكتسب| عادات إيجابية |جديدة ستجد نفسك ترجع إلى نقطة الصفر،

 والسبب في ذلك أننا نحتاج لأن نتعامل مع عقلنا بطريقة محددة جداً حتى نستطيع تغيير وبرمجة| العادات| الجديدة ونكتسب العادات الني نطمح في اكتسابها.

ماالفرق بين السلوك والعادة؟ 

السلوك شيئ تفعله مرة ويتحول إلى عادة فعند تكرارك لهذا السلوك بعد فترة سيقى محفوراً في العقل ويتحول إلى عادة 

إن المسافة مابين| السلوك| إلى |العادة |هي المسافة التي يضيع فيها معظم الناس،

 فتجد شخص يريد إدخال سلوك جديد في حياته ولكن لايستطيع الوصول إلى مرحلة العادة وجعله مستمراً في حياته،

 فإذا استطعنا إقناع العقل بتكرار السلوك بطريقة ذكية هنا نصل إلى مرحلة تحويل السلوك إلى عادة في العقل، 

وحتى تحول السلوك إلى عادة فأنت تحتاج مايسمى " المكافأة " 

تحتاج كل مافعلت هذا السلوك تكافئ نفسك 

فلقد وجدت الكثير من |الدراسات النفسية |أن| المكافأة| في حد ذاتها ليست الأهم إنما الأهم هو التوقيت والتكرار 

(كل متى تكافئ نفسك وماهي الطريقة التي تكافئ نفسك فيها) 

وسنوضح ذلك من خلال

 مثال عملي:

 لو أنت |مدرّب| حيوانات أليفة وترغب في تدريب كلب على الجلوس

 فعندما تبدأ التدريب أنت تحتاج في كل مرة يجلس فيها الكلب و في كل مرة يسمع كلامك يجب أن تكافئه 

وبعد فترة يصبح عقله يتوقع المكافأة فلا يكون متحفز كثيراً على فعل |السلوك|، وهذه مشكلة أغلب الناس

 عند محاولتهم تكوين عادة إيجابية ويقرر مكافأة نفسه على السلوك ولكن عندما تبدأ العادة تندمج في حياته وتصبح جزء من حياته فإن تكرار المكافأة بشكل اعتيادي سيضر تكوين العادة ولايساعدك،

 لذلك عليك تطبيق (المكافأة المتقطعة)

 ليس عليك في كل مرة أن تكافئ نفسك بل تتم المكافأة بعض المرات  وبعضها لا فيصبح عقلك لايتوقع متى هي المكافأة و يكون لديه نوع من عدم التوقع ومن ثم يعود العقل لحماسه الأول ,حماسه المستمر

 حتى ينجز السلوك الإيجابي وتنتقل إلى العادة الراسخة وهذا مايؤكده |علم النفس|

 " إن عدم التوقع أي كلمة ممكن هي السر وهي المفتاح لتحقيق الإدمان"

 وهذا الأسلوب الذي يستخدموه في شركات القمار الذين يصنعوا ماكينات التي فيها جوائز تبقى الناس تدفع المال لكي تفوز 

هذا السلوك يجعل منك مدمناً  لأنك لن تتوقع متى ستربح وتحصل على المكافأة ومتى ستخسر،

 فالعقل لايستطيع أن يقاوم إغراء "ممكن"

 وهذا ماسنطبقه في حياتنا لكي نضمن أن نكون مدمنين على| العادات الإيجابية|

سنتابع في " الجزء الثاني " الطريقة السرية لإدمان العادات الإيجابية.


🌻 بقلمي ريما عنجريني 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 07:31:00 م

 كيفية عمل العادات والكيفية في تكوين عادات جديدة 

كيفية عمل العادات والكيفية في تكوين عادات جديدة
كيفية عمل العادات والكيفية في تكوين عادات جديدة 


كيفية عمل العادات :

فهمك للطريقة التي تقوم بهذه العادة سيساعدك على تغيير عادتك السلبية وإكتساب عادات إيجابية بأقل مجهود ممكن ، والعادات ممكن أن تكون محسوسة  مثل أكلك أو طريقة لبسك ، وممكن تكون غير محسوسة مثل التشاؤم أو رد فعلك عندما تفشل مثلاً ، فالعادات ليست عادات أفراد فقط فالجماعات لها عادات أيضاً مثلها مثل الأفراد فلو فهمت عاداتها تستطيع أن تؤثر على سلوكها .

1- تكوين العادة :

لو دققت بأحداث يومك ستجد أنها عادات متكررة بصورة ،يومية ، إسبوعية ، شهرية ، فالمهم أن هناك نمط ثابت لسلوكك وحياتك التي هي كتلة من العادات ، فمعطم قراراتك وتصرفاتك في الحياة مبنية على عاداتك ،فالعادات تنشأ في وقت ما وتتكرر مع الأيام ولم تدرك إنك تتصرف وفق عاداتك ، فالعقل يدور على طرق ليوفر طاقته ، لذلك يشكل العادات التي تجنبه إعادة تذكر العمليات المكررة ، فلا تستهين بعاداتك الصغيرة اليومية فهي التي تشكل حياتك ومستقبلك ، فالنجاح في الحياة أو العمل مرتبط بشكل أو بآخر بعاداتك وطريقة التحكم بها .

2- طبيعة العادة :

تتكون من ثلاثة أجزاء نسميهم حلقة العادة ، أولاً المؤثر الذي يجعلك تبدأ ممارسة العادة ممكن يكون مكان ، وقت ، شخص ، حالة إنفعالية ، فعل سابق للعادة ، ثانياً السلوك الذي هو عملية ممارسة العادة ، فهذا الأمر روتيني يحصل بدون أن تشعر بعد حدوث المؤثر ، ثالثاً الجائزة أو المكافأة الذي يحصل بعد ممارسة العادة ، فأنت تمارس السلوك من أجل الحصول عليه .

3-التحكم في العادة :

فأي عادة ممكن أن تغيرها بسهولة ،فكل ماعليك الإبقاء على المؤثر والمكافأة وغير السلوك فقط لذلك إتبع الخطوات :

أولاً حدد المؤثر الذي يجعلك تبدأ بممارسة العادة .

ثانياً ٍ حدد السلوك هذا لأنه أوضح جزء بتغيير العادة .

ثالثاً -حدد المكافأة فبعد أن تحدد المؤثر والمكافأة والسلوك سوف تستطيع أن تغير العادة بسهولة .

4- عادات المجموعات البشرية :

أـ لو لديك نشاط تجاري واستطعت تحدد العادات التي يمارسها عملائك المستهدفين سوف تستطيع أن تؤثر على سلوكهم وتوظفها بتسويق منتجك وذلك بأن تراقب سلوك عملائك وسلوك موظفينك ، فهذا يجعلك تفهم عاداتهم وتخرج بأفكار تستخدمها في تحسين عملك .


-هناك عادات سلبية يجب تجنبها لكي لاتضيع وقتك بها ، ولكي تميز هذه العادات يجب أن تعرف مناطق الخلل لديك فقم بكتابة كل نشاط تقوم به سيساعدك هذا بمعرفة وقتك كيف يضيع ، ثم ننتقل لنقطة أخرى وهي تخطيط الوقت سيجعلك تنظم وقتك بفعالية أكثر وترتب امورك بما يتناسب مع الوقت وتجعل مهامك مرتبة حسب الأولوية ،فقم بعمل المهم وأجَّل المهام الأقل أهمية .

قد تحصل بعض الطوارىء تضطر لتغير الترتيب فتبدأ بالمهم ثم الأهم .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/09/2021 02:32:00 ص

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة"

 (الجزء الأوّل)

عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" (الجزء الأوّل)                                                                                تصميم الصورة : وفاء المؤذن
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الأوّل) 

  • إنّ |النجاح| غاية كل إنسان، ولكن ليس من المؤكّد وصوله لغايته، والمتحكّم في ذلك هي طريقة تعامله مع المهام المطلوبة منه للوصول إلى النجاح، و سبل الاستفادة منها لتحقيقه.

وهذا ما سلّط عليه الضوء إبراهيم بن حمد القعيد في كتابه العادات العشر للشخصية الناجحة حيث ذكر عدداً من هذه العادات، وبعض معوقاتها، وكيف يمكن التغلب على هذه المعوقات للاستمرار في هذه العادات، ومن هذا الكتاب اخترنا ما يلي :

 العادة الأولى - السعي الى التميّز :

هذه أهم وأكثر عادةً متداولة بين الناس الناجحين، وتتفرع هذه العادة إلى ثلاثة فروعٍ أساسية :
  1. السعي لرفع مستوى الإيمان ونقصد بالإيمان العلاقة القوية، والمستمرة مع الله تعالى، والإيمان هو مؤشّر حسّاس يزداد بازدياد العلم والعبادة.
  2. السعي لرفع مستوى الاحتراف أي الوصول إلى مستوىً عالٍ في عملك تخدم به نفسك، وغيرك حيث أن عدم مواكبتك للعصر يبقيك في مكانك دون تقدم.
  3. السعي لتحقيق علاقات صحيّة مع الآخرين إذ لا يوجد أحد يستطيع العيش من دون علاقاته مع من حوله سواء في المنزل أو المجتمع بشكلٍ عام، وكل ما كانت هذه العلاقات إيجابية، ومريحة كانت الحياة مليئة بالعطاء. والتميز هنا يتمثل في عدم الاستسلام للروتين.

العادة الثانية هي التركيز :

 أي أن تقوم بعمل شيءٍ ما إلى أن تنهيه دون أن تلتفت إلى شيءٍ آخر، ولكن |التركيز| غير مستمر ويوجد له عوائق منها:

  1. المقاطعات الدائمة قد تكون هذه المقاطعات مهمّة أو غير مهمة، ولكن يبقى اسمها مقاطعات، والشخص الذي يقاطع عمله كثيراً يسمى، شخص مصاب بداء الفراشة.
  2. نظام الحياة الحالي الذي جعل الشخص يمشي وراء نفسه أكثر، حيث أنّه لكل شخص ارتباطات كثيرة، ومشاغل أكثر، فيحاول الشخص استغلال مواهبه لإنجاز مهامه فيقوم من حوله برمي أعمالهم عليه لاستغلال مواهبه أيضاً فيتشتت الشخص ولا ينجز شيء.
  3. قلة |الصبر|، والاستعجال على النتائج مما يسبب قلة التركيز فيما تفعله حيث أغلب العمل يحتاج نفس طويل، وإجبار للنفس، وإلا لن تحقق شيء وستنجز فقط الشيء السهل.
  4. عدم وجود حافز للتركيز، وهذا يجعلك تتهرب مما تفعله أو تفعل مهامك بلا تركيز، وذلك سيؤثر على مستواك.
  5. الصحة الجسدية و النفسية، لأنّ لهم دورٌ كبير على تركيزك فكل واحدٍ منهم له |طاقة| معينة لو تحمل أكثر منها لا يستطيع الاستمرار بنفس الأداء.

خطوات لاستعادة تركيزك :

  1. عوّد نفسك دائماً أن تحدّد وقتاً للبداية، والنهاية، وكل ما تفعله، وحاول أن تلتزم بالوقت هذا، وحاول أن تقسم مهامك لأجزاء صغيرة.
  2. فكّر دائماً بالفوائد التي سوف تأتيك من إنجازك لمهامك.
  3. حاول أن تشغل نفسك بأشياء معينة، وحاول أن تتخصص قدر المستطاع.
  4. اختيار أوقات مناسبة لإنجاز أعمالك، ولا تُقدم على التركيز في وقتٍ لست مرتاحاً جسديا،ً أو نفسيا؛ً لأنك ستعمل مرغماً، ولن تستفيد من شيء، وتسبب لنفسك التعب ليس إلا.
  5. أن تستعمل أسلوب ال 7 دقائق في أعمالك، فلو وجدت نفسك قادراً على إنجاز أعمالك ومندمجاً بها كان هذا المطلوب، وإلا إذا لم تكن قادراً على الاستمرار اترك أعمالك لوقتٍ آخر.
  6. أن تخصص مكان لعملك، ولو جاء أحدٌ ما لزيارتك خذه لمكانٍ آخر، وحتى لو أردت أن تستريح أيضاً استرح في مكان غير مكان العمل.

هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة قراءة العادات التي ستساهم في نجاحك انتقل للمقال التالي🌸🌸 

 دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 07:41:00 م

 تأثير بعض العادات السيئة على العقل

تأثير بعض العادات السيئة على العقل
تأثير بعض العادات السيئة على العقل


هل تعلم ما مدى قوتك العقلية ؟ 

إن القوى العقلية هي مقياس لمدى مرونة الفرد و ثقته بنفسه أثناء تعرضه لمختلف أنواع الضغوط و  للتوتر و التحديات من أجل الأداء بأفضل طرق الممكنة و هذا يعتمد على قدرة الفرد الشخصية. 

و إن القوة العقلية  تختلف عن القوة البدنية ، حيث أن من صعب تحديد القوة العقلية لأنه لا يوجد  أية معالم واضحة أو اختبارات محددة .

لذا ، فقد يكون من الصعب بشكل خاص إدراك ما يجعلك ضعيفاً عقلياً .


و لكن  هناك عاداتٌ موجوده في نمط حياتنا و التي قد تؤدي إلى أضرار بالقوة العقلية دون أن تلاحظ ذلك. حيث أنه يوجد أيضاً بعض العادات و نصائح التي تجعلك أقوى عقلياً ،  

و من الضروري أن تتعرف على مايمكنك تحديده من أخطاء و من ثم محاولة إصلاحها ، لذا من ضروري معرفة هذه العادات التي تجعلك ضعيفاً عقلياً لكي تتجنبها ،

ومن هذه العادات؛ 

  • ١_ امتلاك عقلية سلبية 

هناك الكثير من الأشخاص الذين يحيطون أنفسهم في أفكار سلبية دون أن يدركوا ذلك ، حيث أنهم يتأثرون في الأشخاص من حولهم . و إن أفضل الطرق للبقاء قوياً عقلياً هي قبول فكرة أن هناك بعض الأمور التي قد تسير على نحو خاطئ أحياناً و يجب أن نأخذ هذه الأمور بمنحى إيجابي .

  • ٢_ أنت لا تعبر عن نفسك 

يوجد هناك طرق صحية لكي تعبر عما بداخلك مثل، كتابة اليوميات أو التحدث مع أحد الأصدقاء أو الأقارب ، حيث من ضروري أن تعبر عن مشاعرك  لأن عواطفنا تعمل على إرشادنا و تحديد ما نريد و ما لا نريد ، و إذا لم تنصت لعواطفك و تتقبل مشاعرك فقد ينتهي بك الأمر إلى تجاهل بعض العلامات التحذيرية مما قد يؤدي للعديد من النتائج الغير جيدة .

  • ٣_ التخيل بدل التصور

إن التصور هو تصورٌ للمستقبل ، كما أنه ينطوي على تحديد الخطط و الإجراءات الروتينية الواضحة و قد تكون هذه الخطط والإجراءات قصيرة أو طويلة الأمد، بينما تخيل هو مكاناً جيداً للبدء فأنه يجعل خططك واضحة ، كما أنه يمنحك دافعٌ قوي للاستمرار . إن مفتاح البقاء قوياً عقلياً هو وضع الخطط و الأهداف و العادات صحية للوصول إلى الطموحات و الأحلام .

  • ٤_ عدم تخصيص وقت للعلاقات الشخصية 

إن العيش وحيداً سوف يجعلك معزولاً و قد يؤدي إلى انخفاض شعورك بعدم القدرة في الاعتماد على أيّ شخصٍ آخر. حيث يدرك الأشخاص الأقوياء عاطفياً أن الجميع يحتاج إلى نظام دعم للبقاء متوازناً و متصلاً مع العالم .

  • ٥_ محاولة السيطرة على كل شيء 

إن محاولة التحكم بجميع ما حولنا سوف يؤدي إلى الأذى على المدى طويل ، و إذا زاد إصرارك على العمل في مسار واحد فسوف تصبح منغلق لأفق و تفوت الفرص لأنك لم تكن تبحث ، و قد ينتهي الأمر لتصبح أقل مرونة في العلاقات العاطفية،  و سوف تصبح حياتك فوضوية و غير متوقعة و تشعر بأن الأشخاص من حولك معقدون للغاية حيث لا يمكنك الاعتماد عليهم . لذا فأن الشيء الرئيسي  الذي يشكل القوة العقلية هو قبول أنه لا يمكنك التنبؤ بكل شيء مهما كان ذلك مخيفاً .

  • ٦_  القلق بشأن مايقوله الاخرون وما يفعلونه 

إن السعي للحصول على موافقة الآخرين و قبول ما يقومون به ،و مقارنة نفسك بالآخرين هو شعور يجعلك ضعيفاً عاطفياً و عقلياً ، فعندما تعيش من أجل إرضاء الآخرين فقد ينتهي بك الأمر إلى إهمال حياتك الشخصية و طموحاتك . و إن مقارنة نفسك بالآخرين باستمرار سوف يجعلك أكثر توتراً و بؤساً . لذا حاول أن تصبح أكثر ثقة و أماناً حيث يمكنك أن تدرك أنك شخصٌ فريد و مدهش كما أنت تماماً .


و لكي تصبح أقوى عقلياً يجب أن تتعرف على نقاط ضعفك و أن تعمل عليها لكي تصبح شخصاً أقوى و أفضل،  في حين إن رحلة لن تكون سهلة لكنه لا يسمح لك بالاستسلام .و إيٌّ من هذه العادات ترتبط بك فيجب الابتعاد عنها بطريقة تجعلك أكثر قوة .

بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/04/2022 11:59:00 ص

ماهي أهم العادات يومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟
ماهي أهم العادات اليومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
سنتحدث في هذا المقال عن أهم العادات التي تفعلها يومياً وتتلف دماغك وتدمر عقلك، وتؤثر على عملية التنفس ودقات القلب، فالكثير من الناس تقوم بعادات تتلف أنسجة الدماغ دون أن ينتبهوا.

نقوم في يومنا بأفعال أو أنشطة يومية وقد تسبب تلف المخ ولانعلم في ذلك، وتسبب ضعف في الذاكرة وضعف في التركيز وضعف في حفظ المعلومات، لذلك تابع معنا لتحصل على حياة صحية أفضل لجسمك وعقلك.

- ماهي العادات السيئة التي تتلف الدماغ؟

١-الإفراط في تناول السكر:

كالطعام الذي يحوي على كمية هائلة من السكر، سواء| شوكولا |أو حلويات أو كاتو أو حتى عصائر مليئة في السكر

فمعظم الوقت جسمنا يطلب تناول كميات كبيرة من السكر كردة فعل على ضغوطات الحياة، فعندما ترى نفسك في وضعية |التوتر| دماغك يطلب طاقة كبيرة للتعامل مع الموقف، وأسرع طريقة لكسب هذه الطاقة عبر تناول السكر 

لذلك عندما تكون غاضباً تجد نفسك تأكل كمية كبيرة من الشوكولا.

▪ ماهي أضرار الإفراط في تناول السكر؟

 إن الإفراط في تناول السكر ضرره لايقف فقط على زيادة الوزن إنما الضرر الأكبر هو على الدماغ، هناك دراسة أجريت في عام 2017 أثبتت أن الإفراط في تناول السكر له علاقة مباشرة بتقلص مناطق في معينة الدماغ، والتي تؤدي إلى مشاكل ضعف كبيرة في الذاكرة.

٢- قلة الحركة: 

عليك ممارسة| رياضة| بسيطة حتى لو كانت المشي، جسدنا يعاني من قلة الحركة نتيجة نمط الحياة الجديد وتطور العالم الكبير، جعلنا محبوسين ضمن المنزل وقليلي الحركة، ونضطر لقضاء معظم وقتنا وراء مكتب أو على الكرسي

الأبحاث التي أجريت مؤخراً أثبتت أن قلة الحركة لها ضرر كبير ومباشر على الدماغ، إن ممارسة الرياضة على الأقل مرة في الأسبوع تمول وتضخ الأوكسجين أكثر إلى الدماغ وتحفز عمل هرمونات النمو

لذلك كثرة الجلوس في المنزل والتوقف عن ممارسة الرياضة يحرم عقلنا من غذاءه الأساسي والذي هو الأوكسجين.

٣- قضاء وقت طويل وحيداً: 

هل أنت من الأشخاص الذين يتجنبوا المناسبات الاجتماعية والتجمعات العائلية واحتفالات عيد الميلاد والكثير غيرها، من المعروف أن كثرة أن الانعزال عن المجتمع يؤدي إلى اكتئاب وتأثيره على الدماغ خطير جداً

 أيضاً دراسة أجريت في سنة 2012 أثبتت أن العزلة المفرطة تجعل الدماغ معرض لتجلطات كبيرة، خاصةً إذا كانت العزلة في مكان مظلم لايصل له ضوء الشمس 

وذلك لأن ضوء الشمس يحفز الدماغ على إفراز هرمون السعادة، وفقدان هذا الهرمون في الجسم يزيد نسبة الإصابة بالتجلطات.

ماهي أهم العادات يومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟
ماهي أهم العادات اليومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

٤- تلقي الكثير من الأخبار السلبية: 

في هذه الأيام نحن معرضين لأكثر من أي وقت مضى للتعرض لسيل من الأخبار السلبية

 من الضروري أن نحد من هذا الأمر قدر المستطاع، لأن أثر هذه الأخبار لايقف على مشاعرنا وتصرفاتنا، إنما ضررها أكبر على الدماغ على المدى البعيد

 هناك دراسة أجريت أثبتت أن الناس الذين يفكروا بشكل سلبي يتم إفراز مادتين في دماغهم هما السبب الرئيسي في |الزهايمر|.

٥- الإكثار من الأطعمة الغير صحية:

الدراسات أثبتت أن جزء الدماغ المسؤول عن التعلّم والذاكرة يكون أصغر عند الأشخاص الذين يستهلكوا الكثير من الوجبات السريعة، والسبب في ذلك هو احتواء الوجبات السريعة على نسبة كبيرة من الدهون والملح والسكريات

فالطعام الغير صحي لايوجد فيه العناصر الغذائية الرئيسية التي يحتويها الطعام الصحي والتي يحتاجها الدماغ، ومع مرور الوقت يتقلص الدماغ ولايعمل بشكل صحيح.

٦- رفع صوت السماعات: 

إن استخدام السماعات أصبح جزء لايتجزأ من حياتنا، فالناس تعتبر السماعات وسيلة للتخلص من التوتر، لكن الأمر الذي لانعرفه أن كثرة سماع الموسيقا لايؤذي فقط السمع إنما يضر الأنسجة

 هناك دراسة أجريت أثبتت وجود ارتباط وثيق  بين ضعف السمع وحدوث مرض خطير في |السمع|.

٧- قلة النوم: 

إن عملية| النوم |هي جزء أساسي من الصحة العقلية، عندما تنام بعد يوم عمل طويل وشاق، دماغك يحصل على فرصة للراحة والتعافي، لأن عند النوم الدماغ يدخل في حالة تنظيف ذاتي، وإذا لم تنام لفترات كافية لاتتم عملية التنظيف بشكل كلي، ونتيجة لذلك يتم فقدان خلايا من الدماغ خاصة في منطقة الذاكرة وفي المستقبل قد يصابوا في الزهايمر.

٨- التدخين:

إن للدخان آثار كبيرة على الصحة وعلى الجسد، وأيضاً له أضرار كبيرة على الدماغ، حيث يضر مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والمهارات الحركية كما أنه يضعف قشرة المخ التي يحدث فيها عمليات اللغة والإدراك والذاكرة.

ماهي أهم العادات يومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟
ماهي أهم العادات اليومية التي تدمر أنسجة الدماغ؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

٩- قلة شرب المياه: 

إن قلة شرب الماء تؤدي إلى جفاف كبير، إن الجسد يتكون من 70% من الماء لذلك يعتبر الماء عنصر رئيسي ومهم لكل وظائف الجسم، وقلة شرب المياه تؤثر على قلة التركيز والإدراك.

١٠- عدم تناول الفطور في الصباح:

تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات الذي يجب تناولها خلال اليوم، حيث تقوم بتغذية الدماغ وتساعده على القيام في وظائفه.

١١- العمل أثناء المرض:

إذا شعرت في التعب والمرض، ارتاح في المنزل وأجّل عملك إلى يوم آخر، لأنك عندما تكون مريض يعمل جهازك المناعي بأقصى قدراته كي يقاوم هذا المرض.

١٢- الهواتف الذكية:

حاول أن لاتبقى الهاتف في جانب رأسك أثناء النوم وتقلل فترات استخدام الهاتف كي تكون أقل عرضة لمجالات كهرومغنطيسية والإشعاعات، بعض الدراسات أثبتت وجود ارتباط وثيق بين سرطان الدماغ والتعرض للإشعاعات.

١٣- تلوث الهواء:

إن ملوثات التي نستنشقها من الهواء تصل إلى جميع أعضاء الجسم، ويصل إلى المخ وأثبتت الدراسات إن تلوث الهواء يسبب ضمور في المخ ويسبب الخرف والزهايمر.

١٤- قلة التواصل مع الآخرين:

إن التواصل في الكلام يعتمد على عدة أجزاء من مكونات الدماغ، عندما لاتتواصل مع الناس المحيطة بك ستشعر بإحباط و|اكتئاب| وسيؤثر هذا بشكل سلبي على المخ.

١٥- تغطية الرأس أثناء النوم:

إن الضغط على الرأس لفترة طويلة خاصة خلال النوم هذا مايمنع الأوكسجين من الوصول إلى المخ ويسبب مشكلات صداع وهذا مايسبب تلف خلايا المخ على المدى البعيد.

١٦- قلة الضحك: 

يعتبر الضحك من أهم الوسائل التي تساعدك على التخلص من التوتر وتقوي الجهاز المناعي ويحافظ على المخ، وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يضحكون بشكل كبير لايمرضوا كثيراً والعكس صحيح، لذلك عندما تشعر بالتعب والإرهاق حاول مشاهدة فيلم او مسلسل مضحك وهذا يساعد على تحسين صحة المخ والجسم.

١٧- التوتر العاطفي المبالغ به:

أكد الباحثون أن التوتر العاطفي يشكل خطورة على خلايا المخ ويتعبها فهو يحفز الاضطرابات العصبية النفسية وينتج عمليات مدمرة للدماغ.


في النهاية حاول أن تكون حذر من تلك| العادات| في تسبب ضرر كبير الذي لايمكن معالجته لذلك تجنب ممارستها.

ريما عنجريني 



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/09/2021 12:24:00 ص

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" 

 (الجزء الثاني)

عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني)                                                                                  تصميم الصورة : وفاء المؤذن
عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني) - تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 عادات ستكون سبيلك للنجاح .. "من كتاب العادات العشر للشخصية الناجحة" - (الجزء الثاني)

تحدّثنا في المقال السابق عن عادتي السعي للتميز وعادة التركيز المهمّين لنجاحك وسنكمل في هذا المقال . .

العادة الثالثة - البراعة الاتصالية : 

إن الاتصال ليس له مفهومٌ معين، ولكن دائماً نتائجه ملحوظة، ويكون الغرض منه إمّا التأثير في من حولك، أو أن تقنعهم بوجهة نظر، أو أن يساعدوك، ويتعاطفوا معك، وللاتصال عموماً ثلاث جوانب:

  1. السمات الشخصية مثل الثقة بالنفس، والصبر، والقدرة على التعامل مع المخالفين
  2. . استعمال |المهارات| اللغويّة حيث أنّ الإنسان دائماً مدين للغة لأنّها أصل |التواصل|، ووسيلة لنقل الأفكار، ومشاعره للآخرين، والمهارات هذه أربع أنواع : الإنصات، التحدث، القراءة، والكتابة حيث كلّما استطاع الشخص أن يجمع بين المهارات هذه كلّما كان اتصاله أنجح.
  3.  استعمال لغة الإشارة لأن ليس كل شيءٍ تريد إيصاله تقوم بإيصاله بالكلام، فقد تُقدم على إيصاله بطريقة غير مباشرة باستعمال الإشارات التي هي حركات لجسمك، وعينك، وغيرها؛ لذلك قم بتقوية مهارات |لغة الجسد| لإيصال أفكارك بدقة.

كيف تكون متصل بارع؟

  1. اسأل نفسك قبل أن تتكلم مع أي أحد ماهو الهدف من كلامك، فلو كان الهدف واضحاً، ويستحق أن تكمل كلامك، فتكلّم، وإلا فالصمت لغة الحكماء.
  2. حاول عندما  تدخل نقاش ما أن يكون لديك معلومات كافية عن الموضوع الذي تتكلم فيه.
  3. الطريقة التي تتكلّم بها، وتفاعلك مع الشخص الذي يحدثك أهم من كلامك نفسه.
  4. لا تخف أبداً من سؤال من يتكلم أسئلة تتأكد بها أنك تفهم ما يقوله.

العادة الرابعة - التفكير الإيجابي :

  • فمثلاً عندما يتحدث معك صديقك، ويكون في حالة نفسية غير جيدة، فحاول أن تلتمس له العذر بأنّه قد يكون يواجه مشاكل عائلية في المنزل يرفض التحدث بها، وقم بممارسة الرياضة لأنّها تساعد على تحسين المزاج.

العادة الخامسة - التوازن :

  • لأن العادات عبارة عن أفعال يمارسها الشخص في حياته، ومثلها مثل أي فعل،التفريط بها لا يحقق النتائج المطلوبة، لذلك من الضروري أن نوازن بين هذه العادات لضرورة الوصول للنتائج.

ابقَ متذكراً أن تقوم بهذه العادات لأنّها ستأخذك إلى طريق النجاح والتميز عن الغير، فاتّباعها سيجعلك تتعلّم كيف تفكّر، وكيف تركّز، وكيف تعمل، وكيف تحقق المكاسب على المدى القريب، والبعيد.
قد لا يدرك البعض قيمتها لأنّه لم يحاول تطبيقها أو استفاد منها بالشكل الصحيح، ولكن لا يمكن التعميم لأنّها إن لم تنجح معهم ستنجح مع غيرهم، وقد يكون السبب منهم ذاتهم مثل قلة التركيز مثلاً.

دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 12:34:00 م

         أهّم العادات يفعلها العباقرة في الصباح 

                            (الجزء الأوّل)

أهّم العادات يفعلها العباقرة في الصباح - الجزء الأوّل
أهّم العادات يفعلها العباقرة في الصباح - الجزء الأوّل
                                                  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

أهّم العادات يفعلها العباقرة في الصباح - الجزء الأوّل :

سنتحدّث في هذا المقال عن عادات يفعلها فقط الأذكياء في |الصباح| كي يستمتعوا في كل لحظة من حياتهم، جميعنا نمرّ في أيام يكون فيها صباحنا سيئ ومزعج ونقول اليوم كله سيئ تشعر أن عقلك مشوش غير قادر على |التركيز| ومزاجك سيئ جداً، وأحياناً تشعر أن مزاجك جيد وتركيزك عالي وقوي، وتسأل نفسك لماذا بعض الأحيان نمر في أيام سيئة وأحياناً نمر في أيام جيّدة ولماذا كلمة واحدة من أي شخص قد تعكّر مزاجنا في كامل يومنا.
  • في الحقيقة أوّل ٦٠ دقيقة من إستيقاظك في الصباح هي أهم ٦٠ دقيقة في يومك، لأن في هذه الدقائق جسمك ينتقل من مرحلة النوم إلى مرحلة مختلفة كلياً والأمور التي تفعلها في أول ساعة من الإستيقاظ هم الذين يرسموا ويحددوا بقية يومك.

 ماأهميّة العادات الّتي تحسّن مزاجك ؟

  • إن الصباح يعتبر جزء من يومك فهو يشكل إنتقالك من مرحلة النوم إلى مرحلة الحركة، لذلك سنتحدّث عن عادات تكسبك |مناعة| ضدّ أي كلام سلبي وتجعل عقلك يفكر بشكل أصفى لإتخاذ القرارات وتزيد من إنتاجيتك للحصول على يوم عظيم.

ماأهم العادات التي يفعلها العباقرة في الصباح؟

تسجيل الأحلام :

  • إن العبقري |أينشتاين| كان ينام وفي يده ملعقة وعندما يغفل وتسقط الملعقة على |الأرض| ، كان يستيقظ ويسجل على ورقة منامه، كان معظم الحلول لمشاكله يستوحيها من المنام الذي يراه كان يستغل قوة |العقل الباطن| لديه، عادة خلال اليوم نمر في الكثير من المشاكل وأمور يجب أن نحلها ونقضي معظم يومنا في البحث عن حلول لتلك المشاكل، قد ننجح في حل بعضها ونؤجل البعض الآخر لكن في نهاية اليوم عندما ننام العقل الباطن لاينام يبقى يعمل ليوجد حل للمشاكل التي لم ننهيها، وغالباً قدرة العقل الباطن على تحليل الأمور أقوى بكثير من العقل الواعي، وبالتالي يجسد لك حلول على شكل |أحلام| ، لذلك أهم عادة يجب أن تفعلها هي وضع قلم وورقة بجانب السرير وعند إستيقاظك سجل ماتتذكر من المنام ولو لم تتذكر إلا مشهد بسيط سجله ومع مرور الوقت وتكرار تلك العادة تفهم الحلول التي تأتيك في المنام.

 شرب الماء :

  • إن عقلنا مكون من 80% من الماء معظمنا يجف جسمنا خلال النوم، وذلك بسبب قطع ساعات طويلة دون شرب المياه، لذلك حاول شرب الكثير من الماء عند |الإستيقاظ| صباحاً وبالتالي تعوض نقص المياه الذي يحتاجه عقلك، وممكن شرب شاي أخضر بدل الماء عند الإستيقاظ لأنه غني بمادة تساعد على نمو العصب في |الدماغ|، وتجعل |التواصل| بين |الأعصاب| يحصل بشكل أسرع.

سنتابع في الجزء الثاني تتمّة العادات الّتي يفعلها الناجحون في الصباح ...

ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/09/2021 10:36:00 ص

      لحياة أفضل من كتاب .. "تساؤلات العافيّة"

                           (الجزء الثاني) :

لحياة أفضل من كتاب .. "تساؤلات العافية" (الجزء الثاني) :
لحياة أفضل من كتاب .. "تساؤلات العافية" (الجزء الثاني) :

لحياة أفضل من كتاب .. "تساؤلات العافية" (الجزء الثاني) :

سنتابع في هذا المقال عن عافيّة العادات :

  • وهي أنماط وسلوكيات مكتسبة ويتم تعليمها من خلال التكرار وعند تكرارها الخلايا العصبيّة تقوم بخلق ثغرات خاصّة بهذه العادات، ولذلك أغلب البشر تعاني عندما تريد تغيير أي عادة وهي أيضاً مربوطة بالمشاعر التي نحصل عليها عند هذه العادة حيث يتم إفراز |الدوبامين| الّذي هو مسؤول عن شعور |السعادة|، العادات السلبيّة |كالتدخين| والمخدرات وغيرها تكون ناتجة عن الإحتياجات التي تُخلق في أوضاع صعبة فنلجأ لعادة تحفّز إفراز الدوبامين لكي تجعلنا ننسى الواقع.

إدارة العادات :

  • لكي نتمكّن من إدارة العادات يجب أن نفهمها ونفهم أسبابها والإدمان عادةً يكون ناتج عن فراغ، أو عدم رضا عن الذّات أو عن دور الإنسان في الحياة.
  •  لذلك إدارة العادات يكون بالنظر إلى الآليّة التي تستطيع أن ترضى بها عن نفسك وعن دورك في الحياة وأن تعمل على ملئ فراغك بالأنشطة التي تشعرك بالسعادة وتحفّز |تقدير الذات| لديك كتنمية |مهارةٍ| ما أو |الرياضة|.

عافيّة العلاقات :

  • العلاقات لها تأثير كبير على حياتنا وقراراتنا ولكن ما مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه؟
  • إن المدى الذي تؤثر بها العلاقات عميق جداً فهي تؤثّر على |الصّحة النفسيّة| والجسديّة والعقليّة والروحيّة لذلك المفروض إدارة علاقاتك بشكل مناسب والإهتمام بها.

إدارة العلاقات :

  • إبتعد عن الناس السلبيين الّتي تحاول إحباطك وتدفعك |للفشل| وإقترب من النّاس الّتي تدعمك وتساعدك على |النجاح|.
  • إنّ |العادات السلبيّة| كالتدخين مثلاّ تبدأ دوماً من الأصدقاء وأيضاً ترك العادات السلبيّة أيضاً قد يكون بتحفيز من الأصدقاء، لذلك إعمل على إختيار أصدقائك بعناية لأنّ لهم تأثيى كبير على عاداتك وقراراتك وتصرّفاتك.

عافيّة الحواس :

|الحواس| هي الوسيلة التي نحتك بها مع العالم الخارجي وبالطبع تؤثّر على عافيتنا بإختيار الأشياء التي نتأثّر بها.

  • السمع : إنّ أصوات الطبيعية كصوت العصافير وصوت البحر وصوت الأشخاص الذين نحبّهم تؤثّر علينا إيجاباً وأمّا الأصوات المزعجة وأصوات من نكرههم والأصوات البعيدة عن |الطبيعة| و|الضجيج| يؤثّر علينا سلباً لذلك علينا الإنتباه إلى الأصوات التي نسمعها والكلام الذي يصل إلينا من خلال السمع.
  • النظر : يوجد في دماغنا أعصاب تجعلنا عند رؤيتنا لموقفٍ ما كأننا نحن من نقوم به وهذا السبب وراء إحساسنا بمعاناة الآخرين وآلامهم كأننا نحن من يتألم فنتعاطف معهم، لذلك حاول أن تدير نظرك في الإتجاه الصحيح فرؤية الأشياء السلبيّة تعطي نفس شعور المشاركة بها.
  • الكلام : الكلام الذي يصدر منك له تأثير على حالتك وهو سيردّ إليك لذلك إبتعد عن حالات النميمة و|الكذب| والكلام البذيء فتقوم بتطهير نفسك معنويّاً.
  • الشم : يمكن أن تتحكّم بالأشياء التي تستنشقها يوميّاً حيث أظهرت الدراسات أنّ هناك علاقة بين وجود الزهور في المنزل وبين وجود |الصّحة| والعافية عموماً.
  • اللمس: أظهرت الدراسات أنّ الحالة النفسيّة للأطفال تتحسّن عند لمسهم بشكل أكبر فبالرغم من إمكانيّة التعبير بالكلام عن العاطفة والحب ولكن يجب أن تعبّر عن حبّك لأطفالك وعائلتك بلمسهم وإحتضانهم فهذا ما يشجعهم وأيضاً يؤثّر عليك إيجاباً.

 أتمنّى أن أكون قد حققتم لكم الفائدة وأن تنعموا بعافيّة دائمة أنتم وأحبائكم🌸🌸

 بقلم دنيا عبدلله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/20/2021 01:14:00 م

 خدعوك فقالوا العادات ووضع الأهداف

خدعوك فقالوا العادات ووضع الأهداف

خدعوك فقالوا ..العادات ! :

  • عندما نجري وراء عاداتنا في النهاية لانصل إلى أي شيئ.
  • عليك إستبدال خططك وعاداتك وأهدافك بأربع ثواني فقط من |التفكير| .

إن العادات الني نفعلها سببها أننا نرغب في برمجة عقلنا على فعل أشياء معيّنة !

  • مثال: عندما تحاول أن تكتسب عادة الرياضة وبالتالي أنت تعرف أنك ستحتاج الذهاب إلى النادي تحتاج |غذاء صحّي| وبالتالي ينعكس على جودة حياتك، إن إكتساب العادات يتطلّب النظام.

كيفيّة وضع الأهداف :

  • لو أنت تعيش من غير أهداف فحياتك ليس لها معنى!
  • ولو أهدافك حازمة ومُصر على الوصول إليها قد تجعلك تتعامل بقلة مرونة في حياتك
  • مثال: تخيّل لديك محل |لبيع منتجات| والهدف من هذا المال الحصول على أقصى ربح كل يوم وبالتالي قد تغش بعض الزبائن أو لاتعطيهم معلومات كاملة عن المنتج كي تبيع أكبر قدر ممكن من المنتجات
  • عليك إستبدال العادات والخطط والأهداف بأربع ثواني.

- فكرة الأربع ثواني :

أخذ شهيق وزفير : إن عمليّة التنفس هذه تستغرق أربع ثواني وستجعلك تفكّر بصورة أفضل.
إختيار نقطة تركيز معيّنة : تختار نقطة تركيز تفكر فيها.

  • مثال: لو أنت تصحى من |النوم| ولديك عادة ممارسة الرياضة كل يوم، نظرية الأربع ثواني تتطلب عمل شهيق وزفير تتنفس بشكل كامل وهذا مايجعل الأفكار في دماغك واضحة ثم تركّز على جانب معين في حياتك وتضع كل تركيزك فيه مثل التفكير في حياة صحيّة ويوم نشيط وبالتالي ستمارس الرياضة وأنت سعيد وأنت مركز ومتحمّس لممارستها، إستبدل هدفك بنقطة تركيز ستصل لطموحاتك وأحلامك.

 كيف تطوّر علاقاتك بإستخدام قاعدة الأربع ثواني ؟

  • هناك مشكلة عامة في معظم العلاقات هي الّتي تجعل علاقاتك تفشل والمشكلة هي التوقّعات من الطرف الأخر
    • عندما تتعامل مع شريكة حياتك أو مع عائلتك أو أصدقائك دائماً لديك توقعات عن معاملة الناس معك متوقّع إهتمام وإحترام .

طريقة تطبيق نظريّة الأربع الثواني في العلاقات هي :

  • خذ شهيق وزفير فرّغ دماغك من كلّ |الأفكار السلبيّة| أو أي توقعّات تنتظرها من الناس وفكّر في نقطة التركيز
    • ونقطة التركيز هي الشيئ الذي يجب أن تشكر الشخص الّذي أمامك عليها، فكّر في أنّك ممتن لوجود هؤلاء الناس في حياتك فكّر في المواقف الإيجابيّة التي ساعدوك فيها وقل لهم كلمة تقدير وشكر لاتنتظر منهم الكلام لاتنتظر الفرصة المناسبة لتقديم هدية أو كلام.

 كيف تطوّر عملك بإستخدام قاعدة الأربع ثواني ؟

  • خذ شهيق وزفير وفرغ دماغك وركّز على الأخطاء التي تفعلها في العمل سترّكز على الأخطاء كي تتعلّم منها كي لاتكرّرها.
  • مثال: عندما تتعلّم ركوب الدراجة وقعت أكثر من مرة حتى تعلّمت من أخطائك تعلّمت التوازن.

عندما تركّز على أخطائك وتحاول تطويرها ووضع حلول لها سيضمن لك أن يكون عملك في إزدهار وتقدم. 

 بقلمي ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/01/2021 09:41:00 م

 أهم العادات التي تجعلك محبوب ووسيم بين الناس - الجزء الأول



الأشخاص الرائعين وأصحاب |الكاريزما| والجاذبية، لديهم أشياء يفعلوها تجعلهم رائعين، فإذا انتبهنا إلى حياتهم سنجد لديهم عادات يومية تميزهم عن غيرهم، سنتحدث في هذا المقال عن تلك العادات التي عند اكتسابها نزيد روعة وجاذبية وجمال.

أن تكون إنسان محبوب بين الناس هذا الأمر تحت سيطرتك، ويمكنك التحكم به، عليك اختيار مهارات اجتماعية مناسبة تزيد من ذكائك العاطفي وتجذب الناس لك.


- ماهي أهم العادات التي تجعلك من أصحاب الكاريزما؟


١- الاهتمام العشوائي بالآخرين:

أصحاب الجاذبية والكاريزما هم أشخاص نحبهم لأننا نشعر أنهم مختلفين عن غيرهم، وفي كثير من الأحيان نشعر أنهم يهتموا بنا ويعطونا اهتمام غير معتاد، ولذلك إذا كنت ترغب أن تكون محبوب أكثر من الناس حولك من أصدقائك من معارفك من زملائك في العمل، عليك الاهتمام العشوائي بالناس.


▪كيف يمكنك تطبيق الاهتمام العشوائي بالآخرين؟

عليك وضع قائمة بالأشخاص المهمين الذين ترغب أن تحافظ على علاقة قوية معهم، قد يكونوا أشخاص تعرفت عليهم من جديد أو أشخاص موجودين في حياتك وترغب أن تحافظ على العلاقة الطيبة والجميلة وترغب أن تجعلهم يحبوك أكثر،  

عليك بشكل يومي الاتصال بهؤلاء الأشخاص مكالمة اطمئنان فقط، مكالمة بسيطة عدة دقائق فقط لا تحتاج أن تكون طويلة، كل يوم تطمئن على شخص واحد، في طبيعة الناس تتواصل مع بعضها من أجل مصالح، عندما يجدوا هذا التصرف الراقي منك سينجذبوا إليك بشكل كبير وترفع قيمتك لديهم، ويجب أن تكون مكالمة وليست رسالة على الواتس أو رسالة صوتية.


٢- اختيار العطر المناسب:

اختار عطر مناسب لك ولشخصيتك، وهذا الموضوع يحتاج منك أن تزيد ثقافتك العطرية، ولا يوجد مشكلة في أن تتعرف على أنواع العطور أكثر وتذهب إلى محل وتجرب العديد من الأنواع، ارفع ثقافتك العطرية وافهم أنواع الروائح والعطور المناسبة لك، ويجب أن يكون العطر غير قاسي لأن بعض الناس تتحسس من كافة أنواع العطور، عليك اختيار روائح جميلة روائح محايدة وغير قاسية وفي ذات الوقت تستمتع بها.


▪ما فائدة اختيار عطر خاص بك؟

 هذا يرفع ثقتك في نفسك ويجعل الآخرين يستمتعوا في الوجود بقربك، قبل أن تعتمد نوع عطر معين أعرف العديد من الروائح واختار ما يناسبك، إن الثقافة العطرية ثقافة جميلة موجودة لدى أصحاب الكاريزما لذلك اجعل عطرك المميز هو هويتك اليومية التي تنتقل عبر الهواء.


▪كيف يمكنك اختيار عطر مناسب لك؟

إن العطور المنعشة وعطور الأزهار تناسب نساء ذات شخصيات جريئة وقوية، أما الأنواع الشرقية تناسب النساء الغامضات، وتناسب العطور الزهرية الشخصيات المتفائلة، ولكل بشرة عطر يناسبها وتختلف الرائحة حسب البشرة فالجلد يغير خصائص العطر، ولمعرفة إن كان يناسبك جرّب على منطقة الرقبة وانتظر نصف ساعة لترى مفعوله.


سنتابع في الجزء الثاني تتمة العادات التي تجعلك وسيم ومحبوب... 


بقلمي ريما عنجريني  ✍️

يتم التشغيل بواسطة Blogger.