عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث العلماني. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 02:50:00 م

حقيقة الماسونية...كشف الأسرار والمؤامرات والفصل بين الحقائق والخرافات
 حقيقة الماسونية...كشف الأسرار والمؤامرات والفصل بين الحقائق والخرافات 
تصميم الصورة رزان الحموي 

الماسونية

 المنظمة التي تسيطر على العالم في الخفاء، يسيطرون على الأموال والدول والشركات وكبار الشخصيات في العالم، أو ربما هذا ما حاولوا إقناعنا به. 

فهل هذا الكلام حقيقي أم هو مجرد خزعبلات؟ 

-أكثر مصطلح يستخدمه المجتمع ويرميه على أي شيء يعتقد أنه مؤامرة ضده، وسنحاول في هذا المقال فصل الواقع عن الخيال، وسنبدأ بالحقائق الموثقة. 


-أصل الماسونية ومن أين بدأت فكرتها 

كانت الكنيسة الكاثولوكية في القرن السادس عشر الميلادي، تسيطر على معظم| الدول الأوروبية|، وكانت المؤسسة الطاغية على كل الأمور العامة وحتى على الحكم، فلو كانت الكنيسة غير راضية عن الحاكم ربما تتعقد أموره أو يفقد الحكم.

 فتأثير الكنيسة في ذلك الوقت كان أمر واقع لايمكن لأحد إنكاره. 

 كان هناك مجموعة من الناس من فئة المثقفين، غير مقتنعين بالأمر، ورافضين لتدخل الكنيسة ورجال الدين، بشؤون الدولة والشؤون العامة، وكان تفكيرهم ينص على عدم تدخل الدين بالدولة وهذا أساس التفكير| العلماني|

 ولم تكن هذه الجماعة قادرة على معارضة الكنيسة في العلن، فالكنيسة تسيطر حرفياً على الدولة. 

 في ذلك الوقت، كانت |ألمانيا| تعيش بنفس الوضع فالكنيسة كانت تُسير كل أمورها، ولكن كان هناك منطقة تسمى بفاريا وكان يعيش فيها بروفيسور القانون" آدم فايس هاب" وكان شخص يتبنى الفكر العلماني ويحاول نشره، وهو فصل الدين عن الدولة والابتعاد عن الكنيسة. 

قرر البروفيسور تأسيس مجتمع سري ينشر أفكاره من خلاله، ومن وجهة نظره كان الهدف مما يقوم به هو تنوير الناس بأفكار جديدة بعيدة عن معتقدات الكنيسة، فأطلق على جماعته اسم المتنورون "illumnati"

فمؤسس هذه الجماعة والأعضاء فيها كانوا متأثرين بفكر جماعة أخرى وهي الماسونية"freemasons"، وهم مختلفين عن بعضهم البعض، لكن جماعة المتنورون كانوا متأثرين بهم بشكل كبير، حتى أن بعض منهم كانوا أعضاء سابقين في| الماسونية|. 

في الوقت الحالي

 ليس هناك أي دليل على وجود جماعة المتنورون، فقد اختفت وكأنها لم تكن في نهاية القرن السادس عشر، لأن الكنيسة الكاثولوكية حاربتهم، وبعض الدول الأوربية أصدرت قوانين  بتجريم تكوين وتأسيس مثل هذه الجماعة. 

- وبالرغم من اختفائهم إلا أن الكثير من نظريات المؤامرة تنسب إليهم، على أساس أنهم مازالوا موجودين كجمعية سرية تعمل في الخفاء

  نحن العرب ننسب كل نظريات المؤامرة للماسونية، أما في أوروبا فيتم نسب كل نظريات المؤامرة للمتنورين. 

 أما الماسونية فهي منظمة أقدم من جماعة التنوريين،  لهم وجود رسمي ومعلن، وفي الواقع لم يتم اعتبارهم منظمة سابقاً، فقد كانوا مجرد اتحاد أو نقابة لعمال البناء، فوجودهم يعود للعصور الوسطى في أوروبا في القرن الثالث عشر 

 ومعنى اسمهم الحقيقي البناؤون الأحرار، ولكنهم اشتهروا باسم الماسونيين. 

بداية الماسونية 

 وكانت بدايتهم كنقابة لعمال البناء، وعلى ما يبدو أن لهم مكانة خاصة في ذلك الوقت، وخصوصاً من كان يمتلك مهارة بمستوى عالي، ويخطط لبناء القصور والكنائس، فقد كان هؤلاء ذو شأن لهم احترامهم وهيبتهم. 

واستمرت هذه النقابة بالتطور والتوسع حتى أصبحت منظمة موجودة حتى اليوم، ولكنها بعيدة كل البعد عما كانت عليه. 

إقرأ المزيد 

تهاني الشويكي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/12/2021 03:59:00 م

ملّخص عن كتاب "عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"

 

ملّخص عن كتاب "عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"
ملّخص عن كتاب "عظماء الدنيا وعظماء الآخرة "

ملّخص عن كتاب "عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"

في هذا الكتاب يتحدّث الدكتور مصطفى محمود عن الشعوب العربية 

  • بيّن أهميّة وحدتها لدعم القضيّة الفلسطينيّة وأهميّة الإيمان بالخالق والثقة برب العالمين لتجاوز المحن التي يعاني العالم منها أجمع.

١-نبوءة المستقبل :

  •  يعبِّر هنا الدكتور مصطفى محمود عن إستيائه من الوضع الّذي يمّر بالشعوب العربية، فعلى الرغم إمتلاكها نصف ثروات العالم من بترول وذهب وأنهار ومناظر طبيعيّة ساحرة تجد بالمقابل أن المواطن العربي يعاني من الفقر ومن الجوع ومن التشرّد .
  • فكلّ إنسان عربي يبحث عن لقمة عيشه فلا يستطيع التفكير إلا بها و كيفيّة تحقيق الحد الأدنى من المعيشة.
  • كما و شبَّه الدول العربيّة بالقطيع الّذي تفرّق عن بعضه لمسافات بعيدة حتى ظن كل منهم أن أخوه هو العدو فانشغل بمحاربته ونسي أن هناك ذئب آخر يترصد لهم.
  • ففي الوقت الّذي أعلن فيه عن قيام القدس كعاصمة لإسرائيل وفي الوقت الذي أبيد فيه المسلمين في البوسنة لم يظهر أحد للدفاع والوقوف معهم وبالرغم من كل الصراعات الناشئة حاليّاً كان للدكتور مصطفي محمود نظرة تفاؤليّة للمستقبل.

٢-جاهلية جديدة :

  • العالم الآن يتجه للتطوّر والتكنولوجيا وهذا التطوّر جعل الدور الأكبر لوسائل الإعلام في نقل كل الأخبار والمعلومات والتأثير على الآراء فقد جعلت العالم منشغل بالذي تريده هي وكل شخص متحكّم بوسائل الإعلام يمتلك الصلاحيّة ليروي الرواية التي تعجبه فيجعل من يريد الضحية ويجعل القوة بيد الدولة التي تريدها.
  • وهذا الإعلام بدأ بالترويج لكل شيء ليبعد عن الدين فالشخص المتحرّر هو الذي لا يمنعه دينه من القيام بأي شيء والشخص العلماني يعترف بالعلم فقط ولا يعترف بوجود الله الواحد الأحد وكأن العلم والدين متضادين وهذا أصبح ما يسمّى "بالتطوّر"
  •  فكل هذا أدى إلى الإبتعاد عن القيمة فلا قيمة لوسائل الإعلام وأصبحت للترفيه فقط والإنشغال عن حياتك وعن عبادتك وعن تطوير نفسك.

3- تغيير للأفضل :

  • لو كنت شخصاً مؤمناً بحق فلا يمكنك إلا أن تكون متفائلاً  بأن هذا العالم سيتجه للوجهة الصحيحة في المستقبل وبأن الضال سيعود عن ضلالته والإنسان العربي سينتصر يوما ما وسيحق الحق.
  • يقول الدكتور مصطفى محمود: "عظمة الدنيا من مال وجاه وسلطة ومظاهر الشهرة كل هذه الحاجات يستطيع الحصول عليها تاجر مخدرات....أمّا الطريق لعظمة الآخرة فهو يبتدأ بالأخلاق والقيم ومعرفة الخالق سبحانه وتعالى وتقديره"

هل أعجبتك نظرة الدكتور مصطفى محمود؟ وهل أنت متفائل بالتغيير للأفضل؟
إن أعجبك فتفّضل بقراءة مقال  "عن كتاب لغز الحياة" للكاتب نفسه أيضاً☺️☺️

بقلم دنيا عبد الله📚

يتم التشغيل بواسطة Blogger.