كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟  تنسيق الصورة : رزان الحموي

طوال الوقت نشتكي من المشاعر السلبية، التي لا نعرف كيفية فهم الرسالة منها ولانعرف التعامل معها، ولانستطيع التخلص منها وغارقين في المشاعر السلبية، سنتحدث في هذا المقال كيفية تجنب المشاعر السلبية والتغلب عليها وأهم أنواع المشاعر السلبية وآثارها على الذات وعلى الناس حولك...

 ماهو تعريف المشاعر السلبية؟

يمكننا تعريفها على أنها الشعور الذي يسبب الحزن والتعاسة والاكتئاب، وتؤثر على الإنسان بشكل كبير وعلى علاقته مع الناس حوله، وتؤثر على الحالة النفسية الخاصة في الإنسان وعلى الجهاز العصبي وعلى صحة الإنسان.

 ماهي أنواع المشاعر السلبية؟

١- مشاعر غضب

معنى |الغضب| هو عاطفة قوية وشعور عدم الرضا والكراهية والحقد الذي يولد شعور الغصب، وغالباً أعراضه الصراخ واحمرار شديد في الوجه وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم للأشخاص المصابون في أمراض الضغط

 والغضب يلعب دوراً كبيراً في اتخاذ ردات فعل سيئة واتخاذ قرارات خاطئة، ويتم التعبير عن الغصب من خلال العبس و|لغة الجسد| ونغمة الصوت الحادة والمرتفعة والتعرق المفرط والتحول إلى لون أحمر، وقد يرافقه سلوك عدواني منها ضرب الأشياء أو ضرب الشخص المقابل.

▪ماهي أهم مخاطر الغضب؟

 قد يسبب الغضب أمراض قلب خطيرة وقيادة عدوانية تؤدي إلى حوادث تؤدي إلى الموت، وقد يتحول الغصب إلى عنف وسوء معاملة وعواقب نفسية وجسدية كبيرة وخطيرة، وقد يؤدي إلى انقباض عضلات الرأس وقد يصاب الإنسان في صداع شديد ويصبح الشخص معرض للسكتات الدماغية الناتجة عن تمزق في الأوعية الدموية، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى مشاكل كبيرة في جهاز التنفس.

٢- مشاعر الغيرة

ينشأ هذا الشعور نتيجة مقارنة الإنسان نفسه مع الآخرين سواء في الشكل الخارجي أو في مستوى التعليم أو في الغناء أو في الراحة والعافية أو في العمل، ونتيجة هذا الشعور يحقد الإنسان على الشخص الذي يراه أفضل منه ويكرهه وقد يسبب الضرر له والأذى.

سنتابع  تتمة أنواع المشاعر السلبية وأهم أسباب المشاعر السلبية وأضرارها على النفس...

كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي

سنتابع تتمة أنواع المشاعر السلبية... 

٣- الخوف 

يعتبر |الخوف| من أكثر المشاعر السلبية المنتشرة في المجتمع، قد يكون خوف من ضياع وظيفة أو خوف من فقدان الأولاد أو خوف من الرسوب أو الفشل، ونتيجة لذلك لايستمتع الإنسان في حياته ويشعر في الخوف حتى من خياله ومن الأشياء التي لاتحدث، وأهم أعراض الخوف هي استعداد جسمك للهروب ومواجهة الخطر وقد يرافقه توسع العيون و|سرعة في التنفس| وتسرع ضربات القلب.

٤- التفاخر

يعد التفاخر من المشاعر السلببة القوية، ومعناها التفاخر في أشياء صغيرة وتضخيمها وتضخيم إنجازات بسيطة

▪على سبيل المثال:

 التفاخر في الملابس أو الغناء أو الصحة والعافية أو التفاخر في مستوى التعليم والتكبر على الآخرين، وهذا مايجرح الناس حولك ويشعروا في الغيظ وقد يدفعهم ذلك إلى حسدك.

٥- الأنانية

بعض الناس لاتهتم في الناس حولها فتجدهم لايهتموا سوى لأنفسهم ولمصالحهم، ولايقفوا في جانب الناس ولايقدموا مساعداتهم في أي شيئ، وللأنانية دور كبير في |توليد الغضب| والكره بين الناس.

٦- الحزن

يتميز الحزن في مشاعر الإحباط واليأس والمزاج السيئ، وقد يتحول الحزن إلى مشاعر| اكتئاب| ومن الأشياء التي تسبب تراكم الحزن هي الانسحاب والبكاء ومحاولة الانعزال والابتعاد عن الناس، وعدم الرغبة في الحديث ورفض مساعدة ودعم الآخرين ونتيجة لذلك تتراكم المشاعر السلبية تدريجياً وقد تسبب أمراض نفسية خطيرة.

 ماهي أسباب المشاعر السلبية؟

• التعرض لمشاكل وضغط في العمل.

• التعرض لمشاكل مع الأسرة والأقارب.

• وجود اضطرابات نفسية كبيرة.

• تناول الكحول والمخدرات. 

• وجود ناس سلبيين في حياة الإنسان.

• التعرض لصدمات كبيرة فقدان شخص عزيز أو جرح من علاقة ما.

• التدخين المفرط.

 لماذا تأتي المشاعر السلبية؟

إن المشاعر السلبية تأتي لإيصال رسالة، هناك رسالة مصاحبة لهذه المشاعر، كل مشاعر معها رسالة داخلية ورسالة خارجية ، تشعر بشعور معين تشعر في الضيق في الاختناق في التوتر والقلق.

 كيف يكون شكل الرسالة الخارجية؟

يكون عبارة عن علاقات متوترة مع الآخرين أو مشاكل أو معرقلات مع الناس حولك.

كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟   تنسيق الصورة : رزان الحموي

سنتابع في أهم الحلول لمواجهة المشاعر السلبية...

 من هو السبب في المشاعر السلبية؟

لديك مشاعر سلبية أو مشاعر منخفضة لم تفهمها، ونتيجة لذلك أتى شخص من الخارج وحاول استفزاز هذه المشاعر ونتيجة لذلك أنت تتهمه أنه استفزك وأنه هو سبب مشاعرك السلببة، لكن الحقيقة أنه مجرد رسول يوصل رسالة فأنت منزعج من الداخل لديك مشاعر منخفضة لديك مشاعر سلبية تصاحبها رسالة "لماذا أنت منزعج ولماذا أنت مكتئب ولماذا أنت غاضب" أنت لم تستطيع مواجهة مشاعرك، وبالتالي تقاومها طوال الوقت وتبقى متلاصقة وملتحمة معك، وبعد ذلك تشتكي من المشاعر السلبية ومن إحساسك أنك غير سعيد ومن الأمور التي تحصل لك.

 لماذا المشاعر السلبية تلتصق بك بشكل كبير؟

إن مقاومتك الشديدة بسبب عدم رغبتك في قراءة الرسائل الداخلية والخارجية واستنتاج الحل منها وفك شيفرتها ومعالجة هذا الجزء منك هذا مايجعل المشاعر السلبية تلتصق بك أكثر

 مثل القط الذي تلعب معه وعندما تحاول إبعاده يلتصق بك أكثر، هذا هو الالتصاق الذي يحصل في المشاعر فهي تهاجمك وأنت تحاول إبعادها بدلاً من معالجتها، اترك الشخص الذي سبب لك المشاعر وركز على الرسالة التي وصلت لك، وذلك بسبب موقف قديم مزعج تكرر معك ولم تنهيه ولم تأخذ فيه موقف ولم تحسمه، وبالتالي يوجد مشاعر انزعاج واستفزاز وأتى شخص واستفز تلك المشاعر، إن هذه المشاعر تضرك في الداخل وفي الخارج.

 ماهو الحل لمواجهة المشاعر السلبية؟

عليك أن تعود للسبب الرئيسي الذي بسببه شعرت بمشاعر سلبية، تستطيع أن تعود فلا تقول لاأستطيع، ارجع في الذاكرة للأسبوع الماضي ثم للشهر الماضي أو للسنة الماضية أو لطفولتك، ابحث عن حدث حصل معك ولم تعالجه، فقد يكون الموقف تكرر معك في السابق شخص ما فعل معك نفس الموقف وشعرت بالضرر النفسي والألم، وبالتالي |المشاعر السلبية| تتكرر فالمحفز هو من الخارج لكن المشاعر هي في الداخل تشعر بها، نتيجة لذلك تلك المشاعر تبقى تعطيك مؤشرات سلبية.

سنتابع في الجزء الثاني أهم الطرق للتعامل مع المشاعر السلبية وأهم آثارها..

طريقة كتم المشاعر لتوجيه أفكارك لتحقيق هدفك  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

سنتحدث في هذا المقال عن طريقة مثالية تجعل عقلك يعمل لصالحك، وجسمك وروحك وكل أمر فيك يعمل لصالحك، لتحقيق الهدف الذي تريده، الكثير من الناس يكون لديها هدف ولكن عقلها يكون ضدها، أو الأفكار التي في داخلها تكون ضدها، والسر هو في كتم المشاعر.

 مامعنى كتم المشاعر؟

هو إخفاء المشاعر التي يشعر بها الشخص بسبب موقف معين، حيث تعتبر إحدى الآليات التي يستخدمها الإنسان كوسيلة للهروب من مواجهة مشاعر سلبية، أو خوفاً من خسارة الناس حوله في حال صارحهم في مواقف قاموا بها.

 ماأسباب كتمان المشاعر السلبية؟

تربية الأهل القاسية للأولاد

بعض الأهل يعتمدوا في تربية أبنائهم على أن البكاء للضعفاء، وأن التعبير عن |مشاعر الحب| أو العطف وغيره يوحي إلى ضعف الإنسان وضعف ثقته في نفسه، وبالتالي هذه التربية السلبية تنعكس بشكل سلبي على شخصية الإنسان ومستقبله، ويصبح خائف من انتقادات الناس حوله في حال حاول التعبير عن مشاعره عندما يكبر في السن.

 ماتأثير المشاعر المكتومة ؟

لها تأثير على الروح والجسد وعلى كل شيئ في الحياة، إن |كتم المشاعر| له جانب إيجابي يمكن استخدامه من أجل أن نحصل على مانريد، إن المشاعر هي مثل البنزين للسلوك قد تجد شخص عصبي تعرض لموقف أزعجه بشكل كبير، وبالتالي هذا الموقف جعله غاضب فالعصبية هي نتيجة لكتم المشاعر السلبية.

 ماهي الفائدة من كتم المشاعر الإيجابية؟

قد تصل إلى سلوك الإقناع أو الحب أو التعاطف مع الآخرين عن طريق كتم المشاعر.

 كيف يظهر كتم المشاعر على ملامح الإنسان؟

الجميل في كتم المشاعر الإيجابية هو أن هذا الأمر يظهر على ملامحك يظهر من خلال ابتسامتك، يظهر على تصرفاتك ونبرة صوتك يظهر على كل أمر فيك

 الكثير من الأحيان تجد شخص رغم غضبه تشعر أنه إنسان طيب من الداخل وروحه جميلة، من غير أن يتحدث أو يتصرف يشعرك في ذلك، والسبب في ذلك هو أن مجموعة المشاعر التي يكتمها في داخله هي مشاعر إيجابية اتجاه الحياة واتجاهك، صحيح أنه لم يعبر عن تلك المشاعر ولكن جسمه يعبر ابتسامته تعبر ونبرة صوته فيها هدوء وحب تعبر عن مشاعر إيجابية التي في داخله اتجاهك.

 لماذا لانحتاج إلى مدح الناس بشكل مستمر؟

أنت لاتحتاج أن تقول لابنك وتكرر له طوال الوقت أنه ذكي كي يصبح ذكي، أنت تحتاج أن تؤمن أنه ذكي فهذا أقوى بمئة مرة من تكرار كلمة ذكي طوال اليوم

 إن مشاعرك المكتومة اتجاه ابنك إيمانك به وبقدراته وإمكانياته هذا يوصل له بشكل أسرع بكثير من كلامك وكلام الناس، وإذا طبقت هذه الاستراتجية بشكل سليم تصل لمرحلة قد تقول لشخص أنك تكرهه، ولكن هو يعرف أنك تحبه بشكل كبير من داخلك.

سنتابع في  أهم الخطوات التي تساعدك على كتم المشاعر بشكل إيجابي...

طريقة كتم المشاعر لتوجيه أفكارك لتحقيق هدفك  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

سنتابع  أهم الخطوات التي تساعدك على كتم المشاعر بشكل إيجابي

 لماذا الناس تفهم حقيقة مشاعرك الداخلية حتى لو تحدثت عكس ذلك؟

مهما حاولت التصرف بطريقة مخالفة لمشاعرك مخالفة للمشاعر المكتومة داخلك، سيظهر ذلك فالمشاعر هي طاقة تصل للطرف الآخر.

 ماهي خطوات كتم المشاعر بشكل إيجابي؟

سنتحدث عن خطوات تكتم المشاعر الإيجابية وتحرك أفكارك وسلوكك، وتجعل أفكارك متناسبة مع تصرفاتك.

١- الاحتفاظ بهدفك لنفسك

عليك أن لاتشارك هدفك مع الناس إلا عند تحقيقك له، عندما تصل فيه إلى مراحل متقدمة، عندما تتحدث لهدفك أمام أي شخص شغفك سيبدأ يقل تدريجياً كلما تقوله سيقل درجة.

▪ماهو السبب في فقدان الشغف عند التحدث عن الهدف للناس؟

تذكر الكثير من المرات حاولت خسارة وزنك والوصول إلى الوزن المثالي ولكنك فشلت في ذلك، والسبب في ذلك هو حديثك للناس عن هدفك في كل مرة تتحدث فيها عن هدفك لشخص عقلك يفترض أنك حققته، فالشخص الذي أمامك يأخذ من طاقة شغفك، لذلك عليك الاحتفاظ بهدفك لنفسك. 

٢- كتم مشاعرك

عندما تتحمس لتحقيق هدف معين أكتم مشاعر الحماس التي في داخلك، وعندما  تكون سعيد لاتعبّر عن ذلك احتفظ بهذه المشاعر عندما تحتفظ بتلك المشاعر ستعطيك الطاقة الجسدية المناسبة كي تأخذ خطوة اتجاه هدفك، ستعطيك طاقة عقلية تترجم على هيئة أفكار إيجابية تساعدك على أخذ خطوات اتجاه هدفك، وبالتالي كلما تشعر أنك سعيد في تحقيق هدفك اكتم هذه المشاعر في داخلك، اجعل الناس تشاركك فرحتك الكبيرة فقط.

٣- ورقة الأسرار

كل شخص ناجح لديه هذه الورقة في حياته، في هذه الورقة يكتب إنجازاته يكتب ماحقق في حياته من أهدافه

 في كل يوم تكتب خطوات قمت بها للسعي نحو هدفك، تكتب تلك الأسرار وتحتفظ في هذه الورقة، عندما تحتفظ بتلك الورقة، عقلك يضع الكلام الذي في الورقة في مخزون الأسرار لديك وبمعنى آخر ضمن مجموعة المعلومات المكتومة داخلك، هذه المعلومات تتحول إلى مشاعر هذه المشاعر تظهر على سلوكياتك وتصرفاتك وشغفك وعلى أفكارك إيجابية التي تظهر وتوصلك بشكل أسرع إلى أهدافك.

دمتم بخير  ..........

كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي

سنتابع الجزء السابق في  أهم الطرق للتعامل مع المشاعر السلبية وماأهم آثارها...

 كيف يجب أن تفكر في مشاعرك السلبية؟

 اجلس مع نفسك وفكر في كل المواقف السلبية التي حصلت معك، أي موقف شبيه للموقف السلبي الذي حصل معك يؤثر عليك يؤثر على مشاعرك ويجعلك في حالة سيئة، لذلك فكر في وعي وإدراك وحاول معالجة المشكلة.

 كيف تتعامل مع المشاعر السلبية؟

إذا أردت التعامل مع موقف الغيرة من زميلة زوجك في العمل، قد تكون هي إنسانة طبيعية وتصرفاتها طبيعية ولكن أنتِ تستفزِ بشكل كبير وتشعر بالغيظ منها، هنا تحتاج لحظة مواجهة شديدة مع النفس كي تعرف الفكرة التي تسبب لك المشاعر السلبية، فتفكر في صورة هذه الإنسانة وصورة الموقف وتحلله في عمق، وتفكر لماذا هذه المشاعر السلبية لماذا تشعر في مشاعر الاستفزاز.

 ماهو أساس المشاعر السلبية؟

أساس هذه المشاعر وسببها هو ضعف الثقة في النفس اسأل نفسك مشاعر ضعف الثقة في النفس من أين مصدرها، قد تكون أتت من الطفولة  ، قد تكون أتت من مدرّستك في المدرسة عندما قارنتك مع طالبة أخرى، وأخبرتك أنها أفضل منك ونتيجة لذلك اهتزت ثقتك في نفسك وأصبحت تعتقد أن أي فتاة فيها صفات الحيوية والانطلاق والنشاط هي أفضل منك وتهز ثقتك في نفسك، وكل هذا يرتبط في مشاعرك السلبية في فترة من الفترات في طفولتك، وقد يكون من والدتك قارنتك مع أختك أو من والدك قارنوا أختك معك على أنها أفضل منك من حيث الذكاء والجمال والنشاط وهذا ماترك مشاعر سلبية في داخلك، وبالتالي ركزت على كلامهم واعتبرته حقيقة وقانون طيلة حياتك، وبالتالي أي موقف شبيه لهذا وأي أنثى تشبه الأنثى التي تمت مقارنتها معك في طفولتك يحفز وينشط المشاعر السلبية في داخلك، ويزعجك ويسبب آلام نفسية فالمحرك لكل المشاعر السلبية التي تشعر بها هي مشاعر عدم الثقة في النفس مشاعر الطفولة الغير محسومة لديك.

 ماهي آثار المشاعر السلبية على حياتنا؟

• التوتر

تسبب المشاعر السلبية توتر وتخلق ضغوطات كبيرة، وتسبب مشاكل صحية كبيرة التي تؤدي إلى توتر مزمن.

سنتابع  تتمة آثار المشاعر السلبية...

كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي

سنتابع في  تتمة آثار المشاعر السلبية وكيفية تحرير نفسك من هذه المشاعر..

• عدم الشعور في الراحة

تصاب بشعور عدم الراحة إذا كنت تشعر في |الغضب| والكره تشعر أنك غير مرتاح وتشعر في الضيق.

• مشاكل في علاقاتك

ليس كل شخص قريب منك عليك تقبل مشاعره السلبية، وكثرة المشاعر السلبية تجعلك تشعر في الغضب والحزن وخاصة إذا كان الضغط من العمل أو دراسة فقد يؤثر على العلاقات العاطفية بشكل كبير. 

 ماهي أهمية الاعتراف للذات في المشاعر؟

يجب التركيز على الداخل وعلى ثقتك في نفسك ومن ثم محاولة تعزيزها، ووضع صورة إيجابية عن الذات، وطالما صورتك عن الذات إيجابية وفكرتك عن نفسك إيجابية ومشاعرك التي تخرج إيجابية وطاقتك التي تخرج إيجابية بالتالي أي موقف شبيه لذلك لايوجد مشكلة فيه لأنك تقابل نفس الناس وتقابل نفس المواقف ويجب أن لايوجد لديك مشكلة في ذلك

 ويجب التخلص من شعور الغيرة وشعور النقص الذي عانيت منه في طفولتك من شخص عزيز على قلبك وجرحك أو شخص هز ثقتك في نفسك، أو خلق صورة مشوهة عن الذات لنفسك، اعترف بصدق في مشاعرك اعترف أنك تحسد وتغار وتكره وتحقد لاتنكر ذلك اعترف لنفسك كي تستطيع المواجهة، قد تكون تحسد بهدف تمني زوال النعمة من إنسانة ما لأنها تشبه إنسانة أخرى تكرهِ وجودها.

 كيف تحرر نفسك من المشاعر السلبية؟

 قد يكون شخص لاذنب له ولكن أنت وجهت له مشاعر سلبية وبالتالي وجوده يسبب لك ضغط نفسي كبير ومشاكل وتعب، من ثم عليك أن تهدأ وتتحدث مع هذه المشاعر، وتتخيل أنها ترحل عنك في سلام وأمان تخيل أنها سحابة سوداء مررت بها وتجاوزتها

 عالج الموقف وحرر المشاعر السلبية التي تحملها في قلبك اتجاه أي شخص، حرر نفسك من أي مواقف قديمة تخصك، تخيل أنها خرجت منك بشكل كامل، خذ نفس عميق فلا تحتاج أي تمارين للتخلص منها، كل ماتحتاجه هو مواجهة مع النفس وتركيز على النفس تركيز تام وتخيل أنك تخلصت من مشاعر سلبية وتحررت تحرر تام من الموقف والمشاعر المصاحبة له، ومن ثم استبدال المشاعر السلبية في مشاعر إيجابية، وبعد ذلك يجب أن تكون تعلّمت التعامل معها بشكل صحيح ولن تتكرر هذه المشاعر السلبية مجدداً، 

في النهاية

 تعلّم قراءة رسالة المشاعر كي تحول مشاعر السلبية المزعجة إلى| مشاعر إيجابية| ممتعة، كي تكون في حالة نفسية وجسدية وصحية وطاقية جيدة جداً وهادئة وتصل لمرحلة السلام النفسي والهدوء الداخلي

 فلا يوجد سلام أو صحة نفسية مع مشاعر سلبية، مشاعر مزعجة هي عبارة عن رسائل تأتيك من الخارج، تعامل مع نفسك بالطريقة السابقة وستتغلب عليها بقوة ولن تتكرر مجدداً في حياتك، ساعد نفسك بنفسك وتغلب على مشاعرك السلبية المزعجة.

دمتم بخير............

أسرار خطيرة لقوة المشاعر والعيش في اللحظة الحالية  تصميم الصورة وفاء المؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن موضوع خطير لا نملك وعي بالنسبة له ولا لخطورته ولا نهتم به ولا نرغب في التركيز عليه لأنه مؤلم جداً، سنتحدث عن الوعي في المشاعر وكيف نعرف مشاعرنا وأي مشاعر بالتحديد نعيشها، وكيف نعرف تأثير تلك المشاعر ومكانها، سنتحدث عن كيفية عيش اللحظة والعيش في داخلها وكيفية الشعور بها وكيف تؤثر فيها وتتأثر بها...

إن الإنسان هو مجموعة من الأجساد

١- الجسد المادي.

٢- الجسد الطاقي.

٣- الجسد الروحي.

إن |الجسد الطاقي| فيه بوابات أو هالات على الجسم تسمح في خروج ودخول الطاقة للجسد، وكل بوابة مسؤولة عن جزء في الجسد مسؤولة عن مجموعة من الأعضاء الجسدية، فإذا تأثر أحد المداخل المسؤول عن دخول وخروج الطاقة سيتأثر الجسد، إن مشاعرنا تتخزن في |الجسد المشاعري|، والمشاعر التي تتخزن أنت غير واعي لها، فإذا كنت منزعج وترغب في الجلوس مع نفسك لتعرف سبب انزعاجك، غالباً نهرب من هذه اللحظة نحاول أن نشغل أنفسنا في أي شيء آخر، سنتحدث عن تمرين يساعدك على تحديد نوعية المشاعر لديك، في البداية قد تعاني من صعوبة لكن مع التدريب ستستطيع تحديد تلك المشاعر.

ما هو التمرين الذي يساعدك على تحديد تلك المشاعر

أخذ نفس عميق وتذكر موقف أزعجك أو استفزك وأغضبك، سواء انفصالك عن شريك حياتك أو فقدان شخص غالي عليك أو فشلك في مرحلة من عملك وطردك من العمل، الموقف الذي تكتمه طوال الوقت ولا ترغب أن تعترف لنفسك به، عليك إغماض عينيك وتخيل جزء من الموقف، اسأل نفسك ماذا تشعر هل تشعر في الحزن أم الاكتئاب وتشعر بألم في معدتك أو بطنك تلك تعتبر مشاعر جسدية التي تبين لك أن مدخل الطاقة في هذه المنطقة فيه مشكلة، يوجد مشاعر معينة فيه وتلك المشاعر تخرج بأمرين إما خوف أو حب، فإذا المشاعر كانت مزعجة ستخرج في خوف أما إذا كانت جميلة ستخرج في حب.

أسرار خطيرة لقوة المشاعر والعيش في اللحظة الحالية  تصميم الصورة وفاء المؤذن

ماذا تفعل وأنت غاضب

معظم الأحيان وأنت غاضب تفعل أنشطة أخرى حاول أن تراقب هذه الأنشطة لأن هذه الأنشطة هي مسببات الغرور فتجعلك لا تشعر في المشاعر الحقيقية التي في داخلك، غالباً عندما تشعر في الغضب تشرب سجائر أو تتمشى في حديقة أو تشم رائحة الأزهار، لكن أنت في الحقيقة تهرب من المشاعر لأنك لا تستطيع مواجهتها، فالنشاط هذا يسمى "|السلوكيات القهرية|" فأنت تفعلها وأنت مضطر لفعلها لأنك لا تتحمل الغضب أو الحزن أو الألم الذي في داخلك، راقب سلوكياتك والأنشطة التي تفعلها بدقة عندما تكون منزعج وغاضب.

▪على سبيل المثال: 

أنت منزعج وغاضب فتذهب إلى البحر، إن رؤية البحر أمر جميل ويخفف عنك ألمك ومعاناتك لكن أنت تحتاج لمواجهة مشاعرك فأنت تتأثر جسدياً بها، ولكنك لا تعرف السبب والذي هو مشاعرك التي تقمعها وتخزنها في داخلك ولا ترغب أن تعترف بها.

هل الألم الشعوري أكبر من الألم الجسدي

نعم إن |الألم الشعوري| أقوى بمئة مرة من |الألم الجسدي|، فالإنسان ممكن أن يتحمل ألم جسدي لكن لا يستطيع تحمل ألم شعوري، قد تتحمل آلام المرض وآلام العمليات ولكن لا تتحمل فراق شخص عزيز عليك ولا تتحمل انتهاء علاقة، إن وعيك لمشاعرك يرفع وعيك لجسدك ووعيك لمشاعرك ينقلك لوعي أكثر من الذي أنت فيه، يجعلك فعلياً تعيش اللحظة.

كيف تستشعر المشاعر تلك في جسدك

هناك تمارين تخرج المشاعر لكن في البداية يجب أن تكون مدركها وواعي لها، إن المشاعر هي المؤثر لنا هل نحن مرتاحين وسعيدين ونعمل أفعال ونسلك سلوكيات قهرية أم نحن نعيش شغفنا ومتعتنا وندخل في مشاعر المتعة والاستمتاع وهي من أعلى المشاعر.

كيف تعيش اللحظة الحالية

من خلال وعيك في مشاعرك إذا كنت غاضب ومنزعج وحزين فذهبت للتسوق كي تشعر بالسعادة أو ذهبت إلى مكان ما لتناول الطعام، أو لجئت إلى الدخان أو تغني أو ترقص، وهذه الأمور التي تفعلها إذا ركزت بها تعرف إن كنت تفعلها في حب أم مجرد مهمة تفعلها من غضبك، هنا تعرف نفسك إن كنت في مرحلة الشغف أم في مرحلة الخوف والقهر أو الإكراه أي تضطر للجلوس مع أشخاص كي تتخلص وتهرب من الجلوس مع نفسك، أو مضطر أو تنهي العمل الذي في يدك فقط وتركز فيه في الحقيقة أنت تهرب من حياتك من أجل عملك وتقهر نفسك وتضغط عليها وتقول يجب أن أنجح وأفوز.

أسرار خطيرة لقوة المشاعر والعيش في اللحظة الحالية  تصميم الصورة وفاء المؤذن

ما هو الشعور الطبيعي لعيش اللحظة الحالية 

 إن الشعور الطبيعي هو أن تكون في عملك لأنك تحب عملك وتعمله لأنك مغرم به وسعيد فيه ومستمتع فيه وفيه سعادة وحماس وانطلاق ولا تشعر بمرور الوقت وأنت تفعله، والمشاعر التي تخرج من هذا العمل قمة الراحة والسعادة، إن وعيك لتلك الأمور يجعلك تعيش اللحظة.

ماهي فائدة عيش اللحظة

إن الشخص الذي يعيش اللحظة قادر على |جذب| كل الأمور الجيدة في حياته، والشخص الذي يهرب من مشاعره لا يعيش اللحظة يكون مسافر، فالإنسان إما أن يعيش في الماضي أو يهرب إلى المستقبل، هنا جسدياً أنت فقط موجود لكن روحياً وطاقياً وفكريا ومشاعرياً أنت في الماضي أو في المستقبل، هنا الجذب يكون سلبي جداً لأن المشاعر هنا هي |مشاعر سلبية|، فإذا كنت تعيش في الماضي فأنت حزين وإذا كنت تعيش في المستقبل فأنت تعيش في قلق وبالتالي لن تجذب في حياتك إلا كل الأمور السلبية لأن مشاعرك خاطئة كلها، إن الجذب الإيجابي يكون عن طريق عيش اللحظة ومعرفة المشاعر والاستمتاع بها وتقيسها وتحاور نفسك بها، وتسأل نفسك هل أنت سعيد من الداخل هل أنت سعيد من قلبك، عندما تكون سعيد من الداخل النشاط الذي تفعله لا يكون نشاط قهري لا يكون قمعي إنما تكون مستمتع في كل تفاصيل حياتك عامة، يجب توفر مشاعر الاستمتاع في حياتك.

كيف تعيش مشاعر الاستمتاع في حياتك

من خلال توفر |وعي مشاعري| لديك فهذا ما يجعلك في حالة أخرى ومشاعرك تكون مشاعر مختلفة، وإدراكك لتلك اللحظة يكون مختلف وحياتك كلها تتغير، يجب أن تركز على مشاعرك أكثر من التركيز على الهروب منها وتواجهها وتتحدث معها، وتبحث عن سبب حزنك وتعاستك وتفهم الموقف بدقة، عندما تواجه تلك المشاعر ستتحرر منها بسهولة وتجعلها تخرج منك وتتخلص منها بسهولة، وعندها تستشعر السلام الروحي والهدوء النفسي والداخلي.

ودمتم بخير.

ماهو الهجوم الطاقي والمشاعر السلبية؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

إن تكرار التجارب الخاطئة في حياتنا تسبب لنا الكثير من المشاعر السلبية ونعتقد أنها خاصة بنا وهي لاتخصنا على الإطلاق، المشاعر السلبية قد تكون ليست لك فهي قد تكون لشخص آخر....

كيف ذلك ؟

نحن نعيش في كون طاقي فكل شيئ حولنا طاقة .....

أفكارنا هي طاقة تؤثر عليك وتؤثر على المحيطين بك 

ومشاعرك هي طاقة تؤثر عليك وعلى الناس حولك 

وسلوكياتك التي تمارسها تؤثر عليك تحديداً وعلى الناس حولك

فكل أفعالنا هي أساسها طاقة فنحن نمارسها بسبب مشاعر وأفكار في داخلنا.

- ماهو تعريف المشاعر السلبية؟ 

هي تلك المشاعر الغير سارّة الغير سعيدة والتي تترك تأثير سلبي ومشاعر مزعجة لدى صاحبها وتؤدي إلى الكثير من المشاكل في حياته وقد تعيقه من أداء مهامه وعمله وأهم أنواعها: 

• الخوف 

• الغضب

• الحزن 

• الانزعاج 

• الكآبة

• الاشمئزاز 

• الانعزال والوحدة 

- ماهي فوائد المشاعر السلبية؟

فائدة الغضب هي محاربة المشاكل فيصبح لديك محفز لمحاربتها، وفائدة الخوف كي نحمي أنفسنا من أي خطر وفائدة الانعزال هي اختيار وانتقاء أفضل الناس في حياتك، لكن من المهم أن لا تبالغ في مشاعرك السلبية إنما عليك الموازنة.

- لماذا في الكثير من الأحيان نشعر بمشاعر سلبية دون مبرر؟

في بعض الأحيان تكون جالس مع نفسك ودون أي مبرر تقول أنا أشعر بالاختناق و|الاكتئاب |والإرهاق والتعب ولاتعرف لماذا، في هذه اللحظة أنت أمام خيارين:

• إما أن يكون هذا الشيئ خاص بك أنت وأنت السبب فيه، أنت تترك الفرصة للمشاعر السلبية في السيطرة عليك أنت تشعر في الحزن والخوف والاكتئاب

• أو أن يكون خاص في شخص آخر وأنت مشتبك معه أو متصل معه أو في حالة تبادل طاقي معه وبالتالي تكون في نسبة 99 % مشاعر الشخص الآخر وطاقة الشخص الآخر وأنت تشعر بها في جسمك وفي محيطك وتؤثر عليك.

ماهو الهجوم الطاقي والمشاعر السلبية؟   تصميم الصورة وفاء مؤذن

- من أين تأتي الطاقة السلبية إذا لم تكن من ذاتك؟

هذه الطاقة بنسبة كبيرة هي من شخص قريب منك أو قد يكون بعيد عنك قليلاً لكن أنت متصل معه، وتحاول مساعدته وإخراجه من وضع مؤلم ومحزن وكئيب هو فيه ويرغب أن تساعده أنت ونتيجة اندماجك معه تأخذ نفس مشاعره وتشعر بها في جسدك وفي محيطك وأنت تعتقد أنها خاصة بك.

- كيف تفرق بين المشاعر الخاصة بك ومشاعر الشخص الآخر؟

اسأل نفسك هل لديك أفكار تدور في دماغك وتتكرر وتحاول التخلص منها في تأجيل التفكير فيها، ونتيجة ذلك تبقى تخنقك تلك الأفكار نتيجة كتمك لها نتيجة بقاء تلك الأفكار معلقة في داخلك وبالتالي تسحب طاقتك، وعندما تسحب طاقتك ولا تستطيع فعل أي شيئ معها وبالتالي تنتج |طاقة سلبية|.

- كيف تكتشف أن المشاعر السلبية تخص شخص آخر؟

إذا كنت لاتملك أي أفكار سلبية ولاشيئ يخنقك أو يزعجك ولايوجد شيئ محيط بك يزعجك لكن مع ذلك تشعر في مشاعر سلبية، هنا عليك أن تعرف أن تلك المشاعر تخص شخص آخر ولاتخصك، شخص اندمجت معه وتحاول مساعدته وترغب في تغيير حياته وبالتالي كسبت كل الطاقة السلبية والمشاعر السلبية منه

 فهو يسحب طاقتك الإيجابية ويعطيك طاقته السلبية فهو يستهلكك وتشعر بمشاعر سلبية جداً في داخلك.

السبب هو أنت فإذا كنت تساعد شخص لايساعد نفسه فأنت تحاول تغيير حياته وهو لايسعى في ذلك ولايساعد ذاته، فأنت تراه في وضع كئيب وتحزن عليه وأنت مهتم به بشكل كبير وبالتالي تكسب طاقة هم منه 

إنما عليك فقط تقديم النصيحة ومحاولة مساعدته ولاعلاقة لك بأكثر من ذلك إنما هي حياته وتخصه وطاقته تخصه وأفعاله تخصه هو حر في ذلك، فلا ترهق نفسك في كثرة التفكير والمبالغة في مساعدته إذا كان لايساعد نفسه لأنك ستدخل وتندمج في مشاعره السلبية، وستصبح شخص مهموم وليس مهتم لمشكلته.

ماهو الهجوم الطاقي والمشاعر السلبية؟  تصميم الصورة وفاء مؤذن

إن الاعتراف لنفسك وتمسية الشعور الذي تشعر به أفضل بكثير من التظاهر في عدم امتلاكها و الانفجار والبكاء دون أي تفكير إن كتمان |المشاعر| مؤذي جداً لنفسك ولذاتك لذلك كن حذر من هذا الأمر.

- كيف تعالج مشاعرك السلبية؟

اطلب من المشاعر أن تعطيك الرسالة مايجب أن تفعله كي تغير وتطور وتحسّن هذه الطاقة إلى طاقة أخرى، وستأتيك الإلهامات وتأتيك الرسائل لتغييرها

 وإذا كانت مشاعرك من شخص آخر اسأل نفسك من الشخص الذي يعطيك تلك المشاعر السيئة وخلال ثواني ستعرف من هو، لأنك متصل مع هذا الشخص اتصال وثيق 

وعندما تعرف من هذا الشخص بمنتهى السهولة اطلب بهدوء وببساطة اطلب من المشاعر السلبية والطاقة السلبية أن ترحل بسلام وأمان من دائرتك اطلب أن تتحرر وتذهب إلى حيث أتت تذهب إلى النور تذهب في سلام وحب 

تحرر من المشاعر السلبية والطاقة السلبية التي لاتنتمي إليك

 تخيل أن الشخص الذي أمامك وبينك وبينه حبل طاقي اطلب من هذه الأحبال أن تنقطع بينك وبين هذا الشخص اطلب أن تتحرر ثم تتوقف عن التدخل في أمور وحياة شخص آخر، كل هذا يسمى "هجوم طاقي"

ولايحدث هذا الهجوم إلا إذا سمحت له في ذلك.

- ماهو الهجوم الطاقي؟

إن الهجوم الطاقي هو أن تفتح باب لاستقبال هذا المشاعر السلبية من شخص ما، مثلما تترك باب منزلك مفتوح ويدخل عليك شخص معه مسدس ويسرقك 

لكي تقفل الباب لابد أن تعرف حدودك وحدود تدخلك في حياة الشخص الآخر، ليس عليك إلا| النصيحة |فقط وإذا كان شخص متقبل ومنفتح سيقبل تلك النصيحة

 لابد أن تتعرف أن لك حدودك وللطرف الآخر حدوده لابد أن تتعلم أن كل شخص أتى إلى هذه الأرض ومعه درس لديه رحلة لديه اختبار سيفعله، وبالتالي حياتنا تؤثر وتتأخر بالآخرين فنقدم طاقة ونأخذ طاقة

 حاول أن تقدم كل ماهو إيجابي وتأخذ كل ماهو إيجابي ولاتسمح لنفسك أن تأخذ أي شيئ سلبي.

سنتابع في الجزء التالي أهم أسباب دخول الطاقة السلبية إلى حياتك وأهم تأثيراتها...

ريما عنجريني 

لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن أسباب |الجذب السلبي| عندما تكون طاقتنا إيجابية ومشاعرنا إيجابية نجذب كل ما هو سلبي، وعندما نكون متفائلين نجذب أشياء عكس ما نريد وعندما نكون متشائمين ومنزعجين يأتي عكس ما نريد أيضاً، لماذا؟.

هل يجوز أن تكون متفائل وسعيد ويحصل شيء سلبي

نعم يجوز أن يحصل هذا وهذا ما يحصل مع أغلب الناس، تفكر بشكل إيجابي ويأتي عكس ما تريد وعندما تفكر بشكل سلبي يأتي كل ما هو إيجابي، والسبب في ذلك هو أنك في تلك اللحظة كانت مشاعرك إيجابية لكن في اللحظة التي قبلها مشاعرك كانت سلبية، فالجذب لا يأتي إذا فكرت لفترة بسيطة بشكل إيجابي، فإذا كنت طوال الأسبوع تعيش مشاعر اختناق مشاعر متدنية مشاعر حزن مشاعر اكتئاب وتفكر أفكار سلبية، وحالما قررت أن تجذب شيء إيجابي بدأت في الشعور بالسعادة والذي يحصل المشاعر الأولى الفترة التي كنت تعيشها سابقاً هي التي تجذب لك الشيء السلبي وليس المشاعر التي تعيشها للحظات بسيطة، لذلك يجب أن تكون معظم مشاعرك المسيطرة عليك إيجابية.

▪على سبيل المثال:

قد تكون جلست أسبوع تفكر في حزن وتعيش طاقة سلبية من المؤكد أنه لن يكون إيجابي جذبك، وأيضاً إذا جلست لمدة يوم غاضب وحزين وتعيش طاقة سلبية والأسبوع الذي قبله كنت إيجابي وسعيد سيحصل أنك تجذب أمور إيجابية تجذب ماكنت تريد أن يحصل رغم أنك كنت حزين في هذا اليوم، لكن الأمر يعتمد على |كثافة المشاعر| كلما كانت المشاعر الإيجابية أكثف كلما تجذب أمور إيجابية أكثر وكلما تسرع |الجذب الإيجابي| أكثر وليس في نفس اللحظة.

كيف يحصل الجذب السلبي

الأمر يعتمد على |المشاعر الداخلية| لك فإذا كنت غير سعيد ومنزعج ومكتئب ومرهق وجلست يوم تضحك وتمرح وتعيش مشاعر حب وفرح وتخرج مع أصدقائك لا يكفي ذلك أنت تحتاج تنظيف لمشاعرك وهنا يحصل الجذب السلبي الذي لا تصدق كيف حصل وتستغرب من حصوله، وحصل هذا نتيجة الكثافة الحسية مع الصورة الذهنية لنفسك، أي صورة نفسك على أنك حزين وغير مرتاح ومنزعج هنا ستجذب كل ما هو سلبي.

لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

لماذا لا تكفي الحالة المؤقتة أن تكون إيجابية

 لا تكفي الحالة المؤقتة أن تكون إيجابية لتجذب شيء إيجابي يجب أن تكون الحالة العامة هي إيجابية أيضاً، فلا يمكن أن تكون حالتك العامة تذمر وشكوى و|مشاعر سلبية| ومشاعر ظلم وقهر وكره والحياة مأساة وجلست مع شخص وبدأ يفائلك ويحمسك ويدفعك لتغيير مشاعرك أو أن تستمع إلى فيديو ومن ثم تتحمس وتصبح في |مشاعر إيجابية|، الأمر يعتمد على المشاعر التي كميتها أكبر وكثرة تراكم المشاعر السلبية في داخلك تجذب إليك كل ما هو سلبي.

هل الجذب هو لحظي

يوجد بعض الأمور تجذبها لحظياً لكن ليس جميعها، قد تكون تعيش كل الأسبوع في تفاءل وسعادة وفي يوم معين استيقظت في الصباح وتشعر باكتئاب وحزن ومشاعر سلبية هنا سيحصل جذب سلبي في نفس اللحظة، إذا كنت في مشاعر متدنية وقوية إياك أن تأخذ قرار وإياك أن تفعل أي حدث ممكن أن يؤذيك.

▪على سبيل المثال: 

أنت في المنزل تغضب وتصرخ وطاقتك سيئة جداً، فلا يجب أن تقود سيارة وأنت في تلك الحالة، لأنك قد تسبب حادث أو اصطدام هناك شيء سلبي سيحصل، لأن قوة وكثافة المشاعر ستجذبه في نفس اللحظة.

ماذا تفعل لو كنت في مشاعر إيجابية كثيفة جداً وقوية

لا تأخذ قرار لأنك عندما تكون سعيد جداً والطاقة عالية جداً فالقرار لا تدرسه بشكل صحيح، والعواطف طاغية على العقل وبالتالي القرار يخرج بنسبة 99% خاطئ، لذلك لا تأخذ وعد أو تفعل فعل معين وأنت سعيد جداً وتعيش طاقة إيجابية مرتفعة، أي شيء زائد عن وضعه الطبيعي ستكون نتيجته عكسية ليس النتيجة التي تتوقعها.

▪على سبيل المثال: 

قد تكون اليوم سعيد جداً وأتى شخص اتفق معك على عمل ومباشر وافقت وبعد أن اتخذت هذا القرار ندمت على ما فعلت وندمت على العمل الذي لا تحبه، أي اتخذت قرار خاطئ.

لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

ماهي أهمية الاتزان في المشاعر

الحالة الطبيعية هي أن تكون لست سعيد ولست حزين هي أن تكون وسط، أي تعيش |مشاعر حيادية| التي تسمى |مشاعر الاتزان| هذه الحالة التي تستطيع أن تضع فيها أهدافك وقراراتك وتفكر بشكل سليم، عندها ستجذب بشكل صحيح عندما تكون متزن ما بين الإيجابية والسلبية، ولا يمكن أن تكون حزين جداً وفجأة تصبح سعيد يجب أن تصعد بالتدريج، وللاتزان قوة كبيرة وتأثير كبير حتى في العلاقات فلا ينفع أن تكون دائماً على جدال ومشاكل مع الطرف الآخر، ولا ينفع كثرة التفكير والحب المفرط للطرف الآخر، عندما تكون في حالة اتزان سترى الأمور بشكل صحيح، نقطة الاتزان هي التي تخرجك من مشاعر سلبية أو مشاعر إيجابية مبالغ بها وقد تضرك.

كيف تكون في مشاعر سلبية وتجذب ما هو إيجابي

أحياناً بعض الناس تكون متعلقة جداً في أمر ما وتخاف جداً من أن تخسره، وبالتالي خوفها الكبير بسبب المشاعر التي في داخلها والتي تعتبر غير جيدة، قد تبعد الشخص الآخر كي يرتاح ويهدأ من هذه المشاعر السيئة، هنا هو يقطع التعلق يفك التعلق ويصبح في حالة ارتياح وسعادة.

إلى ماذا يؤدي وضع طاقة مضاعفة على هدفك

عندما تضع طاقة مضاعفة على هدف تلغي وصولك للهدف لأنك ترسل طاقة مضاعفة وتعتقد نفسك لا تستحق ذلك، وبالتالي بسبب كثرة مشاعرك الإيجابية تضيع منك الشيء الذي تريده، فأنت تضع فائض من الاحتمال وبالتالي ترسل طاقة خاطئة للهدف ويحصل الجذب السلبي، أي أنك عندما تكون متعلق بشكل كبير ستخسر الشيء وعندما تكون سعيد بشكل زائد أيضاً ستخسر الشيء، وبالتالي طاقتك الإيجابية العالية غير مطلوبة وطاقتك السلبية العالية غير مطلوبة أيضاً.

في النهاية من المهم جداً التركيز بشكل كبير في مشاعرك لأن مشاعرك لها تأثير كبير جداً على حياتك وعلى تغيير واقعك وعلى جذب كل ما هو إيجابي.

ودمتم بخير.

تخلص من كل المشاعر السلبية التي تجتاحك  تصميم الصورة : رزان الحموي

جميعنا قد نتعرض لمواقف كثيرة في الحياة تترك طابعاً وأثراً سلبياً داخلنا 

 ولكنّ تراكم المشاعر السلبية داخل الإنسان تحرمه من عبق الحياة ومن التمتع بكل الإيجابيات الموجودة فيها . 

فقد تودي للانعزال  الانطواء  والرغبة بالابتعاد عن المحيط من أقارب وأصدقاء وزملاء وقد يتطور الأمر إلى الاكتئاب . 

وقد يتظاهر انفجار| المشاعر| السلبية المتراكمة  على شكل آثارمرضية وجسدية  بدءاً من أعراض تشنجية كولونية وصولاً لجلطة قلبية ! . 

فكيف أتخلص من هذه المشاعر السلبية ؟

أولاً ، الروحانيات : فالعبادة وطلب العون من الله والاستغفار كلها أمور تساعدك على تفريغ طاقتك السلبية والشعور بالراحة والطمأنينة 

ثانياً : الفضفضة : كأن تبوح بكل ما يؤرقك و يشعرك بالقلق إلى صديق كفؤ يستمع إليك ويهون عليك مشاققك ويشاركك في فرحك وحزنك ويكون داعماً لك  وقد يوجهك وينصحك لما تحتاجه  فمجرد الحديث أحياناً يحل نصف المشكلة . 

ثالثاً : احرق الأفكار السلبية قبل أن تحرقك .

دوّن كل المشاعر السلبية التي تشعر بها دون أن تنسى تفصيلاً واحداً على ورقة ما ، فرغ كل غضبك وحزنك بحروفك وكلماتك ثم قم ببساطة بحرق هذه الورقة والأفكار والمشاعر التي بداخلها . 

هذه الطريقة نافعة إلى حد كبير لتفريغ الطاقة السلبية 

وستشعرك بالراحة وكأنك تبدأ صفحة جديدة وقد حرقت الصفحة الماضية بكل ما تحمله من أسى وحزن . 

رابعاً : البكاء قد يكون دواءً  فالبكاء من أكثر الوسائل المجدية في التخلص من |مشاعر الاختناق| بدلاً من كبتها .

خامساً : مارس هواية تحبها  فممارسة شيء تحبه كالرسم أو| العزف| يبعث في نفسك الهدوء والسكينة والسعادة  ويساعدك على التخلص من كل ما كان يبعت في نفسك |مشاعر الغضب| أو الحقد أو الكراهية . 

وأبرز الأمثلة على ذلك هي اللوحات الفنية الشهيرة التي عبرت بشكل واضح عن مشاعر رساميها . 

سادساً : الرياضة وهي من أفضل الوسائل في التخلص من الطاقة السلبية . 

فهناك من يفرغها بممارسة |الملاكمة| أو السباحة أو المشي والذي يعتبر ذو آثار إيجابية جداً على| صحة الجسد| وخاصة القلب . 

هناك أيضاً العديد من الوسائل التي تستعمل للتخفيف من هذه المشاعر وخاصة التوتر والغضب ، كنفخ بالون  مثلاً ثم تقوم بفرقعته بواسطة إبرة  كما أن هنالك كرة مطاطية مخصصة لتخفيف التوتر بالاستمرار بالضغط عليها . 

يمكنك اختيار أي طريقة مما ذكر أعلاه ولكن الأهم هو أن تتذكر دائماً ألا يكون| كبت المشاعر| ضمن خياراتك ، وأن هذه المشاعر ليست ذنباً إنما أمر طبيعي يحصل لدى الجميع وجميعنا نتخطاه ولا يجب أن نسمح لها بأن تسيطر على حياتنا وتجعلنا رهينة لها . 

دمتم بأمل وتفاؤل دائم وطاقة إيجابية تملأ تفاصيل حياتكم .

شهد جلب

 عن كتاب .. "مركّب النقص والعقد النفسيّة"

 (الجزء الثاني)

عن كتاب ..  "مركّب النقص والعقد النفسيّة" (الجزء الثاني)

عن كتاب مركّب النقص والعقد النفسيّة

تكلّمنا في المقال السابق عن عقدة النقص وأسبابها وسنتابع في هذا المقال  ..

ما الفرق بين الشعور بالنقص ومركّب النقص؟

• |الشعور بالنقص| هو إحساس بينما مركّب النقص هو |سلوك| يرتبط بإحساس الشٌخص ومشاعره والشعور بالنقص شعور إنساني بينما مركّب النقص قد يكون مرض ينتج عنه |تصرّفات سلبيّة|.
• الشعور بالنقص قد يكون ميزة لتجنّب الأخطاء والبحث عن |الأمل| و|التطوّر| والتفوق ضمن مجالات عدّة وقد يتحول إلى مرض عندما يقرّر الشخص |الإنطواء| و|الإنعزال| والتوقّف عن العمل وهنا قد يتحوّل لمركّب نقص.

أعراض مركب النقص :

١- الخجل من الناس وتحاشيهم:

• وهذا ينتج من شعور الإنسان بالنبذ و|الكراهية| من قبل الناس في |الطفولة| وقد يكبر وهو يتجنّب النّاس بسبب المشاعر التي تعرّض لها عند الصغر وقد يصبح هذا السلوك لا إرادي.

٢- تقليل الشخص من قيمة نفسه :

• ينتج ذلك عن إهانة الشّخص من قبل مجموعة من الناس فيكبر وتكبر معه هذه المشاعر فيشعر بقلّة القيمة في عين نفسه ويشعر بأنّ الناس لهم الحق في التقليل منه.

٣- الإستمتاع بالنقد المؤذي :

• قد يكون الشخص يقلّل من قيمة أي شيء مهما كان جميلاً وينتقد كلّ ما يراه أمامه فلا يعجبه أي شيء ولا يكون لهذا النقد أي هدف.

٤- السطحية والغرور :

• هذه من أعراض مركّب النقص وهنا الشخص لا يهتم إلا بنفسه وبمطالبه الخاصّة ومسرّاته ولا يهم احتياج أي أحد آخر أو مشاعره.

٥- فترات بين الحزن والفرح بشكل متناقض:

• وذلك بسبب عدم التوازن في المشاعر و|القلق| وعدم الإستقرار.

كيف نتعامل مع مركّب النقص؟

• |عقدة النقص| هي شعور سطحي بالنقص تكرّر خلال فترات زمنية طويلة وتعرّضت هذه المشاعر للكبت فتحوّلت إلى عقدة وأصبح لدينا خوف من حلّ هذا العقدة  ويصبح السلوك سلبي تجاه هذه المشاعر فيتجنّب الشعور بها خوفاً من الجراح والألم وهذه العقدة تتكون من:

1. إحساس بالنقص.   
2. كبت المشاعر.

• ويمكن حلّ هذه المشكلتين بالتعويض والتفريغ.

التفريغ:

• معرفة التّعامل مع المشاعر بشكل صحيح وإخراجها دون شعور بالخزي أو الإحراج وقد يتم إخراج هذه المشاعر لشخص نثق به أو التفريغ بالكتابة أو أمام المرآة فالتواصل يقضي على كبت المشاعر الذي حوّل الشعورإلى عقدة.
  

التعويض:

• يجب أن يتم تعويض صحيح للنقص كتنمية موهبة ما تشعره بتقدير ذاته أو يجعل النّاس تقدّره بناءً على أفعال حقيقية.
• أمّا إذا كانت عقدة النقص ناتجة عن شيء مادي محسوس لا يمكن تعويضه بالمشاعر فلا يمكن ما تفعله إلّا قبول الواقع ورؤية جانب الخير ومواجهة الواقع بشجاعة مع عدم الشعوربالخزي وقد تكون هذه العاهة أو النقص وسيلة للتفوق.

من أهمّ ما يمكن أن نقوله أنّه لا شيء كامل في هذه الحياة فالنقص موجود في كلّ ماحولنا وأنّ الحياة ليس سباقاً يجب الفوز به بل هي حياة يملؤها الألفة والمحبة والمودة والعيوب موجودة عند الجميع وهذا ما قد يزيد تقدير ذاتك ويحسّن صورتك الذاتية.

بقلم دنيا عبدلله 📚

        أسباب تجعلك لا تخفي إظهار مشاعرك

أسباب تجعلك لا تخفي إظهار مشاعرك

لنتعرّف على الأسباب الّتي تجعلك لا تخشى إظهار مشاعرك :

• من الأفكار الغير سليمة الّتي تعلّمناها في حياتنا هي أنَّ الوقت ينسيك الألم الّذي بداخلك عندما يكون لدينا مشاعر سيّئة تجاه أيّ شيئ نحاول أن نتجاهل وندفن هذه المشاعر وهذا أكبر خطأ تفعله بنفسك، فعندما تتجاهل مشاعرك فكن متأكداً أنَّ الوقت لاينسيك الألم، إنّما الوقت يجعلك تتعايش مع الألم .
  

سنتحدّث في هذا المقال عن أسباب تجعلك لاتدفن هذا المشاعر :

الإنفصال عن الواقع :

• عندما تحصل تجربة معيّنة ولانعرف نتعامل معها وتكون تجربة قاسيّة معظم الناس تحاول دفن هذه المشاعر وببقى يتعامل بشكل وأسلوب معيّن، تخيّل أنّك جديد في مجتمع العمل أو مجتمع الكليّة ولديك مشاعر بداخلك تجعلك تخاف أن تندمج وسط الناس تخاف من الرفض لهذه المشاعر، ولكن لكي تستطيع دفنها عليك إستخدام بعض الأساليب تسمّى ( آليات الدفاع )

ومن آليات الدفع : 

• الرفض أو الإزاحة أو العدوانيّة..
• عند إتّباعك أحد أساليب الدفاع ستنتقد المجتمع ستصدر آليات دفاع عكس الّذي بداخلك ونتيجة لذلك ستنفصل عن نفسك وعن الواقع .

أهّم المشاكل الّتي تحصل نتيجة عدم تواصلك مع مشاعرك :

إخماد الشغف بداخلك :

• الناس الّتي تحاول أن تتهرّب من المشاعر بداخلها أيضاً تتهرّب من الجزء الإيجابي الموجود في هذه المشاعر، إنَّ المشاعر هي الحافز الأساسي لفعل أيّ شيئ مثل بنزين السيارة، لو أخمدت هذه المشاعر لاتجد مشاعر الشغف الّتي بداخلك والّتي تحرّكك لفعل أي شيئ وتجد مشاعر الإحباط وخيبة الأمل وبالتالي ستمتلئ بمشاعر الإكتئاب ستعيش حياتك من غير أن تهتم للمشاعر الّتي بداخلك غير مبالي للذي يحصل حولك.
  

عدم التكيّف :

• الشيئ الثابت الواحد في حياتك هو فكرة التغيير مثلاً : كنت في مدرسة ثمّ إنتقلت إلى الجامعة وبعد الجامعة إنتقلت إلى العمل ثمَّ بدأت تكون أسرة ..
  كل التغيّرات الّتي تحصل في حياتك تتطلّب منك القدرة على التكيّف. قدرتك أن تكمل حياتك رغم تغيّر الناس حولك وتغيّر الظروف .
  

أهّم الخطوات لتقوّي قدرتك على التكيّف هي :

أن تفهم المشاعر المصاحبة لهذا التغيير :

• هل أنت خائف من التغيير أم متحمّس أو هل هذا التغيير يصيبك بالقلق، أي تفهم مشاعرك تجاه أي تغيير ثم تبدأ بوضع أفعال تناسب هذا التغيير. 
• مثالاً عندما تنزل إلى البحر وتتجاهل الأمواج مع الوقت ستجد نفسك تغرق والمشاعر مثل الأمواج لايمكنك تجاهلها.
  

تطوير شخصيّتك :

• عندما يحصل أيّ شيئ في حياتنا سواء جيّد أم سيّئ سواء تركت فرح أو حزن من الطبيعي أن تتواصل مع مشاعرك وتعرف ماعليك فعله، إنَّ قدرتنا على التعلّم تنبع من فكرة إحساسنا بالألم أو بالفرح. تخيّل شخص يدخل في العديد من التجارب وبعد كل تجربة يتجاهل مايحصل ويدخل في تجربة أخرى إنَّ تجاهله للألم هو ليس تجاهل للشعور إنَّما تجاهل لشخصيّته والّتي من الإستحالة تطويرها طالما التجاهل موجود .
  

في النهاية إذا كنت تفّكر في أنَّ الألم يزول مع زوال الوقت عليك أن تعلم أنَّ الألم والحزن الموجود بداخلك سبقى ولكن مع مرور الوقت ستتعايش معه .
الألم سيمنعك أن تتعرّف على ناس أكثر سيمنعك من تطوير شخصيّتك .

بقلمي ريما عنجريني✍🏻

لماذا تفشل معظم العلاقات العاطفية وما هو سبب الإهمال العاطفي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

هل تسأل نفسك لماذا طوال الوقت نعاني من |ألم عاطفي|، إن الألم العاطفي أو |الحساسية العاطفية| تأتي نتيجة الإهمال النفسي، سنتحدث في هذا المقال عن أسباب |الإهمال النفسي| والعاطفي وأسباب كتم المشاعر وأضرارها.

عندما كنت طفل صغير كان لديك حساسية للحب للعواطف للمشاعر للكلام المحيط بك، إن الطفل دائماً هو شخص حساس، أحياناً يكونوا المحيطين بنا من الكبار لايفهموا مدى حساسيتنا للعواطف أحياناً قد تكون كئيب وحزين وتلومك الناس وتقول لك يجب أن تكون أقوى من ذلك، ولكن مشكلة الناس حولك أنهم لايفهموا حساسيتك لا أحد يفهم الحساسية من الناس المحيطة بك من الأكبر منك سناً من الأهل من الأصدقاء الأكبر منك سناً.

لماذا يكتم الطفل مشاعره

 إن الطفل هو مثل النبات الرقيق الذي يتأثر في طاقة الآخرين وفي مشاعرهم وفي زعلهم منه وفي انتقادهم له وفي ملاحظاتهم عليه وفي عدم تعبيرهم عن حبهم له، ونتيجة لذلك يشعر هذا الطفل في الإهمال يشعر داخلياً في تأنيب الضمير ويعتقد أنه لا يجب أن يكون حساس وذلك بسبب كثرة انتقاد الناس له، فلا أحد يستوعبه ويلوم نفسه ويكتم مشاعره في أعماقه مشاعر يعيشها في ألم عاطفي مشاعر أنه مخطئ في إظهار مشاعر فرحه للناس أو مشاعر حزنه أو مشاعر غيرته.

ماهي نتيجة كتم الطفل لمشاعره

 نتيجة لذلك يكبر الطفل ولديه شعور في الإهمال ويطبقه على كامل حياته ويعتبره نمط ونظام لحياته وُضِع فيه دون قصد، ويكبر على أفكار عدم إظهار مشاعره للناس، على عدم قول كلمة "أحبك"، على عدم البكاء مهما كان السبب مهما كانت الأزمة التي يمر فيها ولا يجب الشعور بالغيرة، وهذا الكتم للعواطف وللمشاعر الخاصة بنا يولد مشاعر مضادة بالإهمال، ويلوم الناس على عدم إحساسهم به ونتيجة لذلك يعيش في صراع بين كتم المشاعر وبين رغبته في أن يشعر به الطرف الآخر.

لماذا تفشل معظم العلاقات العاطفية وما هو سبب الإهمال العاطفي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

كيف يكون كتم المشاعر عند السيدات

معظم السيدات تقول لا يجب أن أعبر عن مشاعري للرجل يجب أن يشعر بي لوحده، إن الرجل لا يفهم بتلك الطريقة يحب الكلام المباشر التعبير المباشر والإحساس المباشر، لذلك يجب التعبير، يمكن أن تقولي أنا أشعر بعدم الاهتمام هل يمكن أن نغير الروتين أو نفعل أمر معين وبالتالي يأخذ حذره ويحاول تحسين تلك النقطة، لكن معظم النساء تربوا وهم أطفال على عدم البوح في المشاعر على عدم تعبير عن الحزن أو الفرح أو الملل أو الاختناق، ونتيجة لذلك تكتم المشاعر التي في داخلها وتطلب من الآخرين أن يشعروا بها ويشعروا في مشاعرها، ويحصل تداخل ويحصل صراع وتبحث المرأة عن علاقة أخرى، علاقة يكون فيها اهتمام، لأنها تعتبر تلك العلاقة لا تشبع احتياجاتها النفسية فهي تشعر بالإهمال النفسي وأن احتياجاتها لا أحد يلبيها.

كيف يكون كتم المشاعر عند الرجال

معظم الرجال أيضاً لديهم كتم لمشاعرهم يعتقدوا أنهم رجال ومن قلة الرجولة التعبير عن مشاعرهم ويعتبروها |ضعف شخصية|، حتى الطفل الصغير تلومه الناس إذا بكى أو صرخ.

▪على سبيل المثال:

طفل عمره ثلاث سنوات يعبر عن غضبه عن ألمه في الصراخ والبكاء وتلومه الناس على ذلك، وتقول له كن رجل ولا تبكي ونتيجة لذلك تربى هذا الطفل على كتم مشاعره طوال الوقت ولذلك معظم الرجال لا تعرف التعامل مع مشاعرهم لا يعرفوا كيفية فهم تلك المشاعر ويهربوا من |العلاقات العاطفية|.

كيف يهرب الرجل من العلاقات العاطفية

تجد الرجل يحاول الاقتراب من الفتاة وهو منجذب لها ومعجب بها ثم بعد فترة يشعر بوجود شيء لا يرتاح له يوجد شيء لا يفهمه شيء لا يعرف تفسيره وتحليله ولا يعرف التعامل معه، يعتقد أن توازنه سيختل وأن هذه الفتاة ستسيطر عليه، وتنصدم الفتاة في ذلك وتنصدم في تقلب مزاجه وكلامه، والسبب في ذلك هو عدم تعامله مع مشاعره عدم استيعابه لها، وبالتالي يهرب كي يستوعب ويعود ويعبر عن مشاعره ويطلب منها أن تعطيه فرصة أو يقطع تواصله بشكل نهائي لأنه يعتقد أنها تشكلِ خطر عليه، لأن مشاعره في حالة اضطراب فيهرب.

لماذا تفشل معظم العلاقات العاطفية وما هو سبب الإهمال العاطفي  تصميم الصورة وفاء المؤذن

ماذا يحصل بعد هروب الرجل من علاقة ما

الأمر الذي يحصل بعد هروبه من علاقة ما بعد شهرين أو ثلاثة أو بعد سنة يدخل في |علاقات متعددة|، وبعد ذلك يحن إلى فتاة كان يحبها فيراها تزوجت وارتبطت في شخص آخر، أو لم تعد تريده ولم تعد تثق به، وكل هذا نتيجة عدم ثقته في مشاعره فهي شعرت في الإهمال النفسي والعاطفي وفي الألم النفسي بسبب عدم قدرته على التعامل مع مشاعره كي تفهمها قبل الدخول في علاقة يجب أن تستوعب مشاعرك هل هي مشاعر حب أم مجرد نزوة، تحتاج وقت في بداية العلاقة تحتاج أن تطلب وقت من الطرف الآخر كي تستوعب مشاعرك، تحدث بصراحة معها فهي قد تستوعبك وقد تنتظرك شهرين أو ثلاثة إنما اختفاءك المفاجئ قد يجعلها تعيش صدمة كبيرة، ونتيجة اختفائك تكتم مشاعرها مرة أخرى، لأنك ستخذلها وستقول أنها تخفف نفسها وتبالغ في حبها لك.

ما هو سبب إهمالنا النفسي والعاطفي

نتيجة التربية الخاطئة في الطفولة الغير متعمدة، والمطلوب منك أن تتعامل مع مشاعرك المطلوب منك كأنثى أن تعبري عن نفسك والتوقف عن كتم المشاعر والتوقف عن الطلب من الطرف الآخر أن يشعر بك، ليس جميع الرجال تستطيع استيعاب مشاعرك وفهمها دون التعبير عنها، الكثير من العلاقات تنتهي بسبب الشعور بالإهمال العاطفي والنفسي.

من أين تخرج مشاعر الإنسان وعواطفه

إن الإنسان تخرج مشاعره وعواطفه من دافع الخوف أو من دافع الحب، ولذلك بعض الناس تقدم اهتمام من دافع الخوف  من انتهاء العلاقة وبالتالي يهتم وبعض الناس تقدم |اهتمام| من دافع الحب، إذا كانت مشاعرك تخرج من أساس الخوف فالعلاقة ستفشل وتنتهي، تبقى تخاف أن تخسرها تخاف أن تسبب الألم لها تخاف أن تهجرها، هذا الخوف يعتبر خوف سيئ خوف مزيف لا يوجد فيه حب، كل هذه الأمور التي تخرج من منبع خوف تنتهي بالفشل، أما المشاعر التي تخرج من جذر حب تجعلك تتواصل مع العلاقة بشكل أفضل تحب بشكل صحيح وتعيش مشاعرك بصدق، أي شيء يخرج من دافع حب هو شيء سليم، وعكس الحب هو الخوف ليس الكراهية لأن الحب في قلبك والكره في عقلك، إنما الخوف هو الذي يدمر العلاقة هو الذي يدمر المشاعر هو أساس كل المشاكل، الخوف هو مشاعر منخفضة تجذب كل ما هو سلبي.

في النهاية عليك أن تعبر عن ذاتك وعن شخصيتك وتقترب منها والذي يحبك سيبحث عنك ويجدك والذي لايريدك لاتبقى تركض ورائه، أي خوف للحفاظ على علاقة خاطئة فيها إهمال عاطفي ونفسي لمشاعرك فأنت تخسر نفسك في تلك العلاقة.

إذا أعجبك المقال شاركنا برأيك ضمن التعليقات.

 عادات قد تدمّر حياتك

عادات قد تدمّر حياتك

ماهي العادات قد تدمّر حياتك :

• للأسف يوجد الكثير من العادات السيّئة الّتي نفعلها وتؤثّر بشكل سلبي على حياتنا

أربع عادات تدمّر حياتك :

عادات نفعلهم من غير قصد سنرى كيف تؤثّر علينا وكيف نتخلّص منها

- تخدير المشاعر :

•  إسأل نفسك ماذا تفعل إن شعرت بالقلق و|الخوف| والإحباط و\التوتّر| الكثير منا يلجأ إلى تخدير المشاعر، أي تشغل نفسك بأمور أخرى بعيداً عن |المشاعر| التي بداخلك بعض الناس تلجأ إلى النوم أو تشاهد مسلسلات طويلة جداً أو التسوق أو اللعب كل هذه الأنشطة تنجح في أن تخطفك من المشاعر المحبطة ولكن لفترة قصيرة إنما على المدى البعيد هذه الأنشطة مدمّرة جداً

 والسبب أنّك :

1. لاتتعامل مع المشكلة فقط تؤجلها
2. المشاعر موجودة ولكن مضغوطة : المشاعر الّتي تتجاهلها تبقى موجودة في داخلك ومضغوطة بشكل كبير وأي موقف صغير يجعلك تنفجر في هذه المشاعر.
3. القفز ببن المشتتات : تقفز من مشتت لأخر ستشعر بالملل من كثرة مشاهدة التلفاز فتلجأ للنوم ثم فترة وتلجأ للعب تنتقل بين مشتّتات من إغراء لأخر كي تتناسى الّذي بداخلك ونتيجة لذلك تبقى المشاعر موجودة.

والحلّ هو أن تفهم مشاعرك وتواجها وتبدأ بحلها سيكون الموضوع مؤلم في البداية ولكن كلّما أسرعت في مواجهة مشاعرك كلما تنقذ نفسك من نفاذ طاقتك.

- التمسّك بالأشخاص الخطأ : 

• تجد نفسك تقضي معظم وقتك مع ناس أنت تعرف أنهم لايضيفوا أي شيئ جديد لحياتك وقد يستنفذوا طاقاتك ويؤذوا سلامك النفسي .
  
• في بداية علاقتك معهم قد تشاهد علامات توضح شخصيّتهم مثل أن لايتكملوا غير عن نفسهم أو دائما يفضلوا مصلحتهم على مصلحتك أو غامضين أو أن التعامل معهم غير سلس لكن المشكلة الّتي تحصل معنا أننا نوهم نفسنا أنها شخصيّة رائعة وطيبة ومرحة إنّما الحقيقة أن هذا |الوهم| يعبر عن إحتياجاتك أنت وليس عن شخصيّتهم لو أنت تحتاج الطيبة ستتّوسم الطيّبة في هذه الشخصيّة وتتجاهل كل عيوبها , عليك أن تعلم أنه يوجد ناس جيدين في حياتك وملائمين لشخصيّتك ويتمنوا لك الخير وأن تكون أفضل مما كنت عليه ولكن يجب أن تحسّن إختياراتك.
• ويمكنك أن تكسب عادة جديدة للتخلص من التمسّك بالناس الخطأ هي |الإستقلاليّة| أي أن تدرك أن وجودك غير مرتبط بوجود أي شخص، إن |العلاقات السامّة| في حياتك سببها أنك سمحت للناس الخطأ دخول حياتك.

- عادة الطوارئ :

•  أي أنك لن تنجز أي شيئ إلا عندما تكون في مرحلة الطوارئ
• مثال: قد يكون لديك تسليم مشروع خلال أسبوع تبدأ بالعمل عليه في اليوم السادس، إن |التسويف| بإستمرار يجعلك محبط مع الوقت
• فكلّما يزداد إنجازك كلما يقل الضغط النفسي لديك، وكلما قل |الضغط النفسي| كلّما زاد إنجازك وبالتالي كلّما أجلّت شيئ معيّن سيزداد ضغط نفسي.

والسبب في كثرة التسويف والتأجيل هو : 

1. • عدم وضوح.
2. • شك في النفس.
3. • سوء تنظيم وقلّة تركيز .
   

• في النهاية عليك أن تعلم أن كل الناس معرضين للخطأ ,وكلّما تتوهم خطأ معين سيزداد فرصة حصوله في الواقع.

عليك أن تفصل الماضي عن الحاضر فكلّما ترى شخص تتوسم أنه مثل الأشخاص السيّئين الذين قابلتهم في حياتك وهذا أكبر خطأ لأننا كبشر نختلف كثير في شخصياتنا. 

 بقلمي ريما عنجريني ✍🏻

 المشاعر التي تعيق شعورك بسعادة 

المشاعر التي تعيق شعورك بسعادة

إن المشاعر جزء مهم في الحياة،  و بدونها لن يختلف البشر عن الحجر ،

مثل الحب و الرعاية و المودة و الثقة جميعها مشاعر حيوية و علامات مميزة للبشر ، و مع ذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في المشاعر العاطفية إلى المشاكل .

 حيث هناك عدة مشاعرٌ تمنعك من الشعور  بالسعادة الحقيقة ، و منها ؛

١_ الخوف من الموت 

ماالذي يسبب الخوف ؟ 

الخوف هو الشعور بأن الأمر خارج عن السيطرة ، و أننا نختبر الخوف لأنه لا يمكننا أن نسيطر على الوضع ، حيث إن لا أحد يعلم متى يأتي يوم موته ، و ربما إذا صرفت نفسك فيما يكفي من الطعام أو التسوق أو التواصل الاجتماعي أو العمل أو التصفح الإنترنت فسوف تتمكن من تجنب الخوف المزعج في تفكير بأن حياتك سوف تنتهي ، حيث إن العيش بخوف دائم من الموت سوف يمنعك ليس فقط عن السعادة الحقيقة و لكن عن تحقيق الأمكانيات أعلى بكثير داخل نفسك.

٢_ الغضب 

إن الغضب يسبب الكثير من الألم الداخلي ، لذا حاول التفكير في مشاعرك عندما تغضب ،  فعند الغضب سوف تقوم أفكارك  بإعادة تشغيل حدث مؤلم لك . فربما تشعر بالخديعة أو الغش أو عدم الاحترام ، لكن من المهم أن تعلم بأن الشخص الذي  قد خيب آمالك أو خذلك يُعاني من انعدام الأمن . حاول عدم التفكير بهذه الأمور ،كن كريماً و رحيماً مع نفسك ، و تذكر أنك لست وحدك ، حتى لو كنت تشعر بذلك .

٣_ الغيرة 

عندما تشعر بالغيرة ، فأنت مقتنع تماماً بأن هناك شخصاً ما لديه أكثر منك ، إذا كنت تشعر بهذا حقاً ، فيجب أن تعلم أن لا شيء كما يبدو لك ،فقد يشارك الآخرين اللحظات العاطفية السعيدة و لكنك لا تعلم شيئاً عن خسائرهم و لحظاتهم الصعبة . إن الحياة ليست مُنصفةً بالتأكيد ، إلا إن كل واحدٍ منا يواجه خسائره الخاصة. إن الغيرة من حظ شخص آخر سوف يقلل من حظك و بركاتك في الحياة . ربما أنك لا تحظى بالاهتمام أو الثروة أو الحب أو النجاح الذي ترغب به ، لكن هذا لا يعني أنك لن تحظى على هذه الأشياء في المستقبل ، لذا استمتع بما لديك. 

٤_ الحزن 

السعادة لا تعني أن لا تشعر بالحزن ، لأنه في جوهر كل شخص منا جرح و هذا الجرح هو مزيج من الحزن و الشعور بالوحدة. قد يكون الأمر مؤلما لدرجة أنه ليس أمر غريباً أن يكون جميع الناس يفعلون أي شيء لتشتيت انتباههم عن الشعور بقوة هذا الحزن . لكن جميع الأحداث في هذا العالم المادي تؤدي فقط إلى تفاقم الشعور بالوحدة و الشعور بالعزلة ، و ربما يستغرق هذا الأمر الكثير من الوقت لكي تتجاهل هذا الألم . إن علاج هذا الحزن العميق هو الشعور به ، و هذا الأمر صحيحاً لكن يجب على الإنسان استجماع شجاعته لكي يتغلب على هذا الشعور .

٥_ الإحراج 

إن الإحراج هو أسوء المشاعر الإنسانية ، ليس هناك ما هو أسوء بالنسبة لمعظم الناس من الشعور بالخجل أو الإهانة أو الحرج. إنها عاطفة قد تشعرك أنك وصلت إلى  الحضيض .  لذا فأن أعظم هدية يمكن أن تقدمها لشخص ما هو أن تحمو أخطائه من ذهنك . علاج الإحراج هو إدراك أن هذا الألم البشري موجود عند الجميع ، و  لتحرر نفسك من ذلك ، أعلم أن أخطائك سوف تطورك في النهاية و سوف تجعلك شخصاً أفضل و أكثر حكمة و أقوى .

إن رحلة الحياة لا تتعلق باكتساب المزيد من الأشياء ، بل في رفع مستوى وعيك و تجاوز كل المشاعر التي تعيقكَ ، لذا إذا كنت تريد معرفة كيفية العثور على السعادة في حياتك، فقد حان الوقت لاتخاذ الخطوات اللازمة،  انشىء رؤية لما تريد أن تكون عليه حياتك ، خذ نفساً عميقاً ، و اشعر بنفسك و اشكر الله على مالديك.

بقلم إيمان الأغبر 

   أقوى تقنية للتحرّر من المخاوف والمشاعر السلبيّة
                               الجزء الأول

أقوى تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبية - الجزء الأول تصميم الصورة : ريم أبو فخر

 تقنية للتحرر من المخاوف والمشاعر السلبية

سنتحدث في هذا المقال عن أهمية المعنى في حياتك، إن الإنسان بلا معنى عرضة للأمراض النفسية، ونوعية المعاني قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية وقد تؤدي إلى حياة نفسية صحية وسوية، ستتعلّم في هذا المقال كيفية فهم المعاني التي في داخلك، وكيفية تغييرها لتصبح أفضل.

ماهو الواقع؟

الواقع ببساطة هو نتائج لتلك المعاني التي نعطيها للواقع، قد تشاهد فيلم مرعب بالنسبة لك ولكن بالنسبة لشخص آخر غير مُرعب، والسبب في خوفك منه هو اعتبارك أنه فيلم مرعب هو أنك تعطي مجموعة من المعاني تربطها في الفيلم وتربطها بك، ولكن غير مرتبطة في الشخص الآخر الذي يشاهده وغير مرعب بالنسبة له.

• مثال: قد يكون إحدى مشاهد الفيلم طفل صغير يقوم من السرير ويدخل إلى الحمام في الظلام، ويسمع صوت قوي، وهذا مايسبب لك |الخوف| من وجود أشباح وغيره، وشخص آخر يشاهد الفيلم يفكر أن الصوت قد يكون من إغلاق الباب وحركة الرياح تؤثر عليه، وبالتالي المعاني لديه مختلفة ومشاهدة هذه المقاطع لاتؤثر عليه.

ماسبب الواقع الذي نعيشه؟

الواقع الذي نعيشه وتأثيره علينا بسبب المعاني التي نعطيها للظروف الخارجية، المعاني المرتبطة بنا والتي نطورها على مدار سنين من الحياة التي نعيشها والتجارب التي نمر بها.

إن الإنسان هو مثل الآلة التي تعيش على الأرض لصنع المعاني، وبناء على نوعية المعاني التي تعطيها للأشياء حولك، تعطيك مشاعر.

على ماذا تؤثر نوعية المعاني؟

تؤثر على |المشاعر|، إذا أنت أعطيت معنى سلبي ستشعر بمشاعر سلبية، وإذا أعطيت معنى إيجابي ستشعر بمشاعر إيجابية، أي أن نفس المشهد الذي تراه عندما تعطيه شعور سلبي تشعر في الانزعاج وشخص آخر بجانبك يكون سعيد ويستغرب من مشاعرك السلبية، فهو يرى الموضوع من زاوية أخرى، أنت تحاول فرض معاني التي تريدها عليه لكي تبرر مشاعرك.

• مثال: تتحدث عن شخص كان جيد، ولكن تحدث بطريقة رفع فيها صوته، وبالتالي رفع صوته أثار مشاعر |الغضب| لديك أثار مشاعر سلبية لديك، ودماغك يفسر رفع صوته على عدم احترامه لك، وبالتالي لايقدر قيمتك ولا مكانتك وتشعر بعدم أهميتك بالنسبة له، أي أنك فسرت عدة معاني لرفع صوته عليك.

كيف تفعل المشاعر السلبية في عقلك؟

هذه المعاني التي تظهر في أجزاء من الثانية في عقلك هذه المعاني تبدأ في التراكم داخل عقلك إلى حد عدم إرسال إشارة للجهاز العصبي، فالصوت المرتفع هو الذي أثار المشاعر وهذه المشاعر بدأت تفعّل المشاعر السلبية في داخلك، لنفترض أن هذا الشخص صوته مرتفع في طبيعته كل هذه المعاني لايكون لها وجود وكل هذه المشاعر ستختفي لأنك تعرف حقيقته، وبالتالي الأمر المثير المرتبط بالمعاني هو الذي ينتج |المشاعر السلبية|، فإذا غيرت هذه المعاني يتغير ردة فعل.

سنتابع في الجزء الثاني كيفية تغيير المعاني واستخلاص المشاعر السلبية واستبدالها بمشاعر إيجابية..

ريما عنجريني✍🏻

                 كيف يمكنك تذكّر كلّ ماتقرأ؟

                           (الجزء الأوّل)

كيف يمكنك تذكّر كلّ ماتقرأ؟ - (الجزء الأوّل) - تصميم الصورة : وفاء مؤذن

كيف يمكنك تذكّر كلّ ماتقرأ؟ - الجزء الأوّل :

جميعنا نرغب في تذكر كل مانقرأ، وهذه الميزة تساعدك بشكل كبير سواء في المدرسة أو في الجامعة أو في الحياة العملية، ونتمنى أن نتمتع في |ذاكرة| خارقة تحفظ كل المعلومات التي نقرأها، سنتحدث في هذا المقال عن طرق مثبتة في |علم النفس| تجعلك تتذكر كل ماتقرأ: 

 كيف يمكن تذكّر كل مانقرأ؟

 التخلّص من منحنى النسيان:

• إن عالم النفس الألماني هارمن صاحب تجارب ودراسات عديدة على |دماغ| الإنسان، قام بنظرية أطلق عليها "منحنى النسيان" هذه النظرية تقول أن العقل البشري ينسى بعد ساعة واحدة 50% من المعلومات التي يتلقاها، وبعد أسبوع ينسى كل شيئ ولايبقى في ذاكرته إلا 20% فقط، لكن هارمن وضع طريقة لمحاربة منحنى النسيان كي لاتنسى أي شيئ، والطريقة هي مراجعة المعلومات بعد 24 ساعة لمدة عشر دقائق.
• على سبيل المثال: لو قرأت جزء من الكتاب الساعة 4 يجب مراجعته غداً الساعة الرابعة لمدة عشر دقائق، وبعد مرور أسبوع راجع تلك المعلومات مرة أخرى لمدة خمس دقائق، وبعد مرور شهر راجعها أيضاً لمدة خمس دقائق.
• بهذه الطريقة ستتغلب على منحنى |النسيان| وتخزن المعلومة التي تقرأها لأطول فترة ممكنة.
  

 إستخدام المشاعر:

• إن العقل يتلقى سيل من المعلومات يومياً وتلك المعلومات يتلقاها عبر شبكة |أعصاب|، لكن العامل الذي يطبع تلك المعلومات في عقلنا هو المشاعر.
• هناك بحث قام به مجموعة من علماء النفس على شريحة مؤلفة من 3000 شخص في الولايات المتحدّة، فسألوا تلك الفئة عن أكثر حدث يتذكروا منذ 25 سنة إلى الآن، وجدوا أن 79% كانت إجاباتهم عن حدث مركز |التجارة| العالمي وكانوا يتذكروا التفاصيل ويتذكروا مكان وجودهم ولباسهم والكثير من التفاصيل الأخرى، والسبب في ذلك هي |المشاعر| التي حفرت في ذاكرتهم، ونفس الأمر يحصل عندما نمر في موقف فيه مشاعر سواء مشاعر حزن أو فرح.
  

كيف يمكن الإستفادة من المشاعر في القراءة؟

• عليك ربط المشاعر بالمعلومات التي تقرأها، يجب التركيز أثناء القراءة على عنصر المشاعر، عندما تقرأ أترك مشاعرك تتفاعل مع الموضوع سواء حب أو كره أو تعاطف، يجب الأحداث والمعلومات التي تقرأها أن تلمس قناعاتك ومبادئك في الحياة، وفي هذه الطريقة يثبت داخل عقولنا بسبب المشاعر المصاحبة له.

سنتابع في الجزء الثاني تتمة الطرق التي تساعدك على تذكر كل ماتقرأ ..

ريما عنجريني ✍🏻