سطر

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

الطّريقة الخامسة : السّقي العميق Deep Watering : 

تعتبر من أفضل الطّرق حيث نقوم بإعطاء| النّبات| كميّات من المياه بحيث نغمر سطح |التّربة| بالكامل بالماء لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف ، و من أهم شروط هذه الطّريقة تشبّع النّبات الكامل بالماء .

كما ذكرنا تعتبر هذه الطّريقة من أفضل الطّرق و ذلك بسبب العديد من المميّزات ، من أهمّها : 

1- يمكن استخدامها من العديد من أنواع النّباتات المختلفة .

2- ضمان انتشار و وصول الماء لجذر النّبات .

3- عدم الحاجة لإعادة| ري النباتات| خلال فترات زمنيّة متقاربة .

4- تؤدّي هذه الطّريقة لتحفيز النّبات لإنتاج كميّات كبيرة من الجذور ، فيصبح النّبات سليم و صحّيّ .

و لكن من مساوئ هذه الطّريقة هو الإفراط باستخدام الماء ، بالإضافة لحدوث هدر كبير بالأسمدة حيث تخرج مع الماء الزّائد من فتحات التّصريف .

كيف يمكن تلافي مشكلة الهدر بالمياه و الأسمدة عند اتّباع الطّريقة الرّابعة في الرّيّ ؟ 

يمكن تلافي تلك المشكلة باستخدام حوض خارجي آخر أكبر حجماً من الحوض المستخدم للزّراعة ، و يجب أن يكون هذا الحوض مغلق من القاع أي لا يحتوي فتحات تصريف ، حيث نضع الحوض المستخدم للزّراعة بداخله  

و نتّبع طريقة الرّيّ العميق كما ذكرنا بإضافة الماء لحوض الزّراعة لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف .

كيف يمكن تحديد الكميّة المناسبة من الماء لكل حوض أو لكل نبات ؟ 

باستخدام الطّريقة السّابقة " طريقة الرّيّ العميق " ، و بإضافة الحوض الكبير .

نضيف الماء للنبات لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف ، و يتم تجميع الماء الزّائد في الحوض الأكبر حجماً لارتفاع حوالي 3 حتّى 7 سم و نترك النّبات بداخله ، حيث تقوم |جذور| النّبات بإعادة امتصاص هذه المياه الزّائدة و الّتي تحتوي| الأسمدة |.

بهذه الطّريقة نخفف من هدر الماء و السّماد و كذلك نترك النّبات يمتص حاجته من الماء ببطء و راحة خلال مدّة تتراوح ما بين 30 دقيقة حتّى 40 دقيقة .

و كذلك نكون قد أخذنا بالاعتبار و تذكّرنا جيّداً أنّ النّبات هو كائن حيّ فهو ليس إسفنج ، حيث تحتاج الجذور لبضعة وقت لامتصاص الماء .

كما يمكن استخدام هذه الطّريقة بإضافة السّماد .

في نهاية رحلة تعلّمنا لموضوع ري النّباتات من المهم أن أذكّركم أنّ من أشيع عوامل موت النّباتات هو الإفراط في الرّيّ أو بالأحرى الممارسات الخاطئة في سقاية النّباتات .

أتمنّى أن أكون قد أضفت لمعلوماتكم ، و أن تكون أفكاري سهلة الوصول لكم . 

إقرأ المقال التالي 

نباتاتي تشعر بالبرد  فماذا أفعل ؟   تصميم الصورة : ريم أبو فخر

هناك الكثير من الأمور يجب الاهتمام بها قبل و أثناء فصل الشّتاء : 

1- الإضاءة : في فصل الشّتاء تنخفض شدّة الإضاءة بسبب السّحب و| الغيوم|  كما تنخفض عدد ساعات الإضاءة كذلك لأنّ النّهار شتاء يكون أقصر من اللّيل .

لذلك يجب علينا تعويض النّقص بشدّة الإضاءة حيث نعرّض النّباتات لمصادر إضاءة صناعية مثل ضوء الـ Led ، كما يجب زيادة عدد ساعات الإضاءة على الأقل 10 ساعات إضاءة في اليوم الواحد .

2- السّقاية : و هذه أحد أهم المشكلات الّتي تواجه النّباتات شتاء ، فغالباً نقوم بسقاية النّباتات خلال فترات متقاربة  و عند قدوم الشّتاء نتابع على نفس برنامج الرّي

 و هنا المشكلة لأنّ معدّل امتصاص الماء من |التّربة| في الشّتاء أقل من الصيف مثل انخفاض درجات الحرارة و الإضاءة ، مما يؤدّي لتراكم المياه في |حوض الزّراعة| و بالتّالي موت النّباتات 

 لذلك يجب  عدم ري النّباتات في الشّتاء إلّا بعد

 التّأكّد من جفاف التّربة  مع الانتباه لدرجة حرارة الماء .

3- درجة الحرارة : من أهم المخاوف في| فصل الشّتاء| هو درجات الحرارة المنخفضة و ذلك لأنّ أغلب النّباتات الداخلية جاءت من مصادر استوائية فهي لا تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة .

تؤدّي درجة الحرارة المنخفضة لجفاف الأوراق و ضعف مناعة النّبات .

من أهم التّعليمات الّتي يمكن اتّباعها للحفاظ على درجة حرارة النّبات هو تجميع النّباتات في مكان واحد و وضعها عالياً بدل وضعها على الأرض و إبعادها عن النّوافذ  بالإضافة لاستخدام أحواض زراعية مصنوعة من البلاستيك  كما يمكن وضع النّبات داخل اثنين من الأحواض الزّراعية لأنّ ذلك قد يساعد بعزل درجات الحرارة 

يجب الانتباه لموضوع التّغيّر المستمر لدرجات الحرارة النّاتج عن استخدام المدافئ في المنزل لفترات متقطّعة  و الانتباه من تعريض النّباتات لتيّارات الهواء الساخن لتجنّب جفاف الأوراق 

4- الرّطوبة : تحتاج النّباتات الدّاخلية لدرجات رطوبة تتراوح بين 40 - 60 % ، و لكن درجة الرّطوبة في المنزل تكون أقل من ذلك بكثير  لذلك يجب اتّباع وسائل رفع درجات الرّطوبة مثل تجميع النّباتات في مكان واحد و استخدام أجهزة التّرطيب .

5- التّسميد : هل لاحظتم أنّ كميّة الطّعام الّتي نتناولها في فصل الشّتاء أكبر بكثير من المعتاد ؟ 

 النّباتات عكس الإنسان فهي تتبع نظام غذائي صحّي في الشتاء و لا تحتاج للتّسميد إلّا مرّة شهريّاً أو أقل .

النّبات لا يمتص السّماد في فصل الشّتاء مثل امتصاصه في فصل الصّيف  لذلك فاتّباع نفس برنامج التّسميد الصّيفي في الشّتاء قد يؤدّي لاحتراق الجذور و موت النّباتات .

بالإضافة لكل التّعليمات السّابقة يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم نقل النّباتات لأحواض زراعية جديدة في فصل الشّتاء و عدم تغيير التّربة 

و من الممكن ظهور بعض الأوراق صفراء اللّون و عدم ظهور الأزهار أو النموّات الجديدة و هو أمر طبيعي نتيجة لتغيّر درجات الحرارة .

أتمنّى لكم و لنباتاتكم شتاء دافئ .

بيان فتاحي

12 نصيحة لحماية النّباتات الدّاخلية أثناء السّفر  تصميم الصورة ريم أبو فخر

في البداية يجب أن نعرف ما هي احتياجات| النّباتات| بغياب الإنسان عن المنزل ؟ 

هناك العديد من العوامل الّتي يحتاجها النّبات بغياب و كذلك بوجود الإنسان و هي الحرارة و الماء و |الرطوبة |و| التّهوية |و| الإضاءة| و |التّسميد| .

بعض هذه العوامل يجب علينا أن نزيدها أثناء فترة الغياب و البعض الآخر يجب علينا أن نقلل منها .

 العوامل الّتي يجب علينا أن نزيد منها أثناء فترة ترك المنزل :

1- الماء : هي من الاحتياجات الرئيسية للنّبات أثناء فترة الغياب لكي يبقى على قيد الحياة ، و خاصة في فصل الصّيف حيث تجف التّربة بشكل سريع .

2- الرّطوبة : كلّما زادت رطوبة الجو تقل عمليّة التّبخير ، لذلك نحتاج لرفع رطوبة المكان قبل المغادرة من أجل تأخير عمليّة تبخير الماء من أوراق النّبات و كذلك من التّربة .

3- التّهوية : هامّة جدّاً للحفاظ على النّباتات من الأمراض و خاصة الأمراض الفطرية .

العوامل الّتي يجب علينا التّقليل منها أثناء فترة الغياب عن المنزل : 

1- الإضاءة : رفع درجة الإضاءة يزيد من إجراء النّبات لعمليّة التّمثيل الضّوئي ، و بالتّالي زيادة بنموّه مما يؤدّي لاستهلاك كميّات أكبر من الماء .

2- الحرارة : هي العدو الأساسي للنّباتات أثناء فصل الصيف و خاصة عند إغلاق المنزل و قلة التّهوية مما يؤدّي لسرعة جفاف النّبات و موته ، لذلك يجب التّقليل ما أمكن من الحرارة .

3- التّسميد : يؤدّي التّسميد على تحفيز النّبات على النموّ و بالتّالي زيادة استهلاك الماء ، و أثناء فترة الغياب عن المنزل نحن بحاجة لأن يدخل النّبات بحالة تشبه السّكون .

فما هي النّصائح الّتي يجب أن نتبعها أثناء فترة ترك المنزل لحماية النّباتات من الموت ؟ 

1- ري النّباتات قبل السفر بيوم واحد أو بنفس يوم ترك المنزل باستخدام طريقة السقي العميق ؛ أي إشباع النّبات بالماء و سقايته لردة خروج الماء من فتحات التصريف الموجودة في قاع الحوض الزّراعي .

2- استخدام حمام مائي مع النّباتات المزروعة ضمن أحواض صغيرة الحجم و ذلك لأنّها لا تحفظ كميّات كبيرة من الماء .

3- تغطية سطح| التّربة| و خاصة للنباتات المزروعة ضمن أحواض كبيرة الحجم ببعض المواد الّتي تساعد بتقليل تبخّر الماء من التّربة ، مثل لحاء الأشجار أو بعض أنواع الحجارة صغيرة الحجم .

4- استخدام أدوات مساعدة في السقاية مثل أدوات الري بالتنقيط .

5- تجميع النّباتات في مكان واحد من أجل المحافظة على رطوبة عالية ، فنتيجة عمليّة النتح من سطح الأوراق سوف ترتفع درجة الرّطوبة في الجو إذا كانت النّباتات قريبة من بعضها .

6- استخدام أحواض كبيرة الحجم مصنوعة من البلاستيك و شفافة لا لون لها ، من أجل تغطية النّباتات بهذه الأحواض و بالتّالي الحفاظ على الرّطوبة لفترة طويلة .

7- استخدام أجهزة التّرطيب المختلفة .

8- الحفاظ على التّهوية و ذلك عن طريق مراوح السقف أو بعض المراوح المكتبية الصغيرة .

9- تقليل درجة الإضاءة عن طريق إغلاق الستائر لمنع وصول ضوء الشمس القوي إلى النّباتات .

10- استخدام مؤقت لتقليل الإضاءة عند استخدام الإضاءة الصّناعية ، و الاعتماد على 6 ساعات فقط من الضّوء يوميّاً .

11- استخدام مكيّفات الهواء لخفض درجات الحرارة ، و التحكّم بأجهزة التّكييف عن بـُعد عن طريق بعض الأجهزة الّتي تعمل على شبكة الانترنت .

12- إيقاف التّسميد تماماً على الأقل بأسبوعين قبل السفر ، و يفضّل إيقاف التّسميد قبل شهر من ترك المنزل .

بيان فتاحي 

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

سنكمل في هذا الجزء الموضوع الأهم ، و هو : 

4 - طريقة ري النّباتات : 

في البداية سوف نتحدّث عن القواعد الأساسيّة في| ري النّباتات |، من المهم جدّاً معرفة هذه القواعد و حفظها قبل البدء بعمليّة الرّيّ : 

1 - لابد من وجود فتحات لتصريف المياه الزّائدة أسفل الحوض المستخدم للزّراعة .

2 - يجب التّأكّد من وصول الماء لجميع أجزاء| التّربة| ، و ذلك عن طريق تغطية سطح التّربة بالماء عند السّقي 

و لا يكفي أن نروي بكميّة قليلة من الماء باستخدام كوب من الماء و سكبه على طرف حوض الزّراعة و هذه العمليّة تدعى " Shallow Watering " أي الرّيّ السّطحيّ ؛ حيث لا يحصل النّبات على كمية كافية من الماء و لا تصل الماء إلى| الجذور| السّفليّة 

فيقوم النّبات بتشكيل جذور جديدة في الثّلث العلوي من سطح التّربة مما يؤدّي لضعف النّبات و عدم قدرته على التّثبّت بشكل جيّد في التّربة .

3 - يجب احتساب كميّة الماء لكل حوض زراعي :

 هناك قاعدة تقول أنّه من أجل إشباع التّربة بالماء عند الرّيّ يجب استخدام كميّة من المياه تساوي ربع وزن التّربة .

مثال : كل 2 كيلو غرام من التّربة تحتاج لحوالي 500 مل من الماء .

4 - يجب أن يتناسب حجم حوض الزّراعة مع عدد مرّات الرّيّ تناسباً عكسيّاً ؛ أي كلّما كان حجم الحوض أكبر نقوم بعدد ريّات أقل مقارنة مع الأحواض الأصغر حجماً 

 و ذلك لأنّ حوض الزّراعة الصغير يحوي كميّة أقل من التّربة و بالتّالي احتفاظه بالماء يعتبر قليل ،أي سوف نحتاج لريّ النّبات خلال فترات متقاربة .

5 - نوع |النّبات| لا يحدّد كميّة المياه المستخدمة ، و لكن يحدّد فقط طريقة السّقاية و عدد مرّات الرّيّ .

ما هي الطّرق الصّحيحة لريّ النّباتات الدّاخليّة ؟ 

هناك العديد من الطّرق المعروفة و المتّبعة سواء لسقاية النّباتات في المنزل أو في الحقل ، و لكنّنا سنفصّل بالطرق الأنسب من أجل اتّباعها في المنزل : 

1- السّقي من القاع Bottom Watering .

2- الريّ بالرّش Spray Watering .

3- السّقي بالغمر Soaking Watering .

4- السّقي العميق Deep Watering .

5- السّقي التّلقائي .

تابعوني في الجزء القادم لكي نشرح بالتّفصيل عن طرق الرّيّ ، بالإضافة لمميّزات و مساوئ العديد من الطّرق .

سبعة أسباب تؤدّي لاصفرار أوراق نباتات الزّينة     تصميم الصورة : رزان الحموي

يعاني معظم النّاس من مشكلة اصفرار أوراق نباتات الزّينة

 وتعتبر أسباب هذه المشكلة عديدة ومتنوّعة، فتعالوا معي نتعرّف على أهم الأسباب الّتي تؤدّي لهذه المشكلة.

إنّ اصفرار| أوراق النّبات| هي من أكثر المشاكل شيوعاً في عالم النّبات، والّتي تؤدّي لتشوّه شكل النّبات كما يعتبر اصفرار الأوراق أحياناً كـَ مزمار خطر لمرض أو مشكلة إذا لم نسارع لإيجاد الحل المناسب من الممكن أن نفقد النّبات.

ما هي أهم أسباب اصفرار أوراق نباتات الزّينة:

1- أشعّة الشّمس: تختلف النّباتات الدّاخليّة ونباتات الزّينة بدرجة احتياجها لضوء الشّمس، فبعض النّباتات تفضّل ضوء الشّمس القويّ والمباشر لساعات طويلة، والبعض الآخر من النّباتات تحتاج أن تعيش في الظّل بعيداً عن أشعّة الشّمس المباشرة.

لذلك يجب علينا دوماً معرفة احتياج نباتاتنا من الإضاءة لكي نضعها في المكان المناسب، وتعريضها لساعات معيّنة من الإضاءة حسب احتياجها.

2- الإفراط بريّ النّباتات:

 من أهم الأخطاء الّتي يقع فيها الأشخاص الّذين يحبّون النّباتات وخاصّة المبتدئين في الزّراعة هي الإفراط بسقاية النّباتات، ظنّاً منهم أنّ زيادة الماء تؤدّي لزيادة حيويّة النّبات، ولكن في الواقع إنّ الإفراط في الرّيّ وإعطاء النّبات كميّات كبيرة من المياه تؤدّي لاحتفاظ التّربة بالماء وترتفع |رطوبة التّربة| فتحدث تعفّنات على الجذور، وذلك يؤدّي بدوره لضعف امتصاص الجذور للمواد الغذائية وبالتّالي ضعف النّبات واصفرار أوراقه.

وفي الواقع لا يوجد قاعدة رسميّة لري النّباتات - كل يوم أو كل 5 أيّام - لأنّ موعد |سقاية النّبات| يختلف من نبات لآخر ويختلف حسب نوع التّربة وكذلك حسب درجة الحرارة والرّطوبة في الجو المحيط.

أفضل قاعدة يمكننا اتّباعها لسقاية النّبات هي فحص التّربة عندما نجدها جافّة نقوم بسقاية النّبات.

3- العطش: إنّ إهمال ري النّبات لفترة طويلة يؤدّي لاصفرار وذبول الأوراق وخاصّة الأوراق السّفليّة، وتعتبر هذه المشكلة أكثر شيوعاً في| فصل الصيف| عندما تكون الحرارة مرتفعة، وتبدأ بذبول واصفرار الأوراق ومن ثمّ تساقط هذه الأوراق.

4- فقر التّربة: إنّ إهمال عمليّة التّسميد ونقص المواد الغذائيّة من التّربة تؤدّي لاصفرار أوراق النّبات وضعفه، ومن المعروف أنّ أهم المغذيات للتّربة هي عنصر النتروجين والفوسفور و|البوتاسيوم|، والسّماد الأكثر استخداماً هو سماد NPK أو السّماد العضوي السّائل.

عندما نجد أنّ أوراق النّبات أصبحت صفراء مع بقاء العروق خضراء اللّون، هذا يشير لنقص عنصر الحديد.

5- ارتفاع نسبة الحموضة في التّربة: تصيب هذه المشكلة النّباتات المزروعة في أحواض صغيرة الحجم، وعندما نسقي النّباتات بمياه الصّنبور المحتوية على الكلور.

ومن أهم الحلول لهذه المشكلة هي تغيير التّربة، بالإضافة لري النّباتات بمياه مفلترة.

6- الإصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية: من أهم أسباب الأمراض هي زيادة رطوبة التّربة واحتباس المياه لفترة طويلة في التربة وكذلك الإفراط بتسميد النّباتات بالأسمدة العضوية.

ومن أهم الحلول المتّبعة لهذه المشكلة هي تهوية التّربة وسقاية النّباتات

 عند الحاجة فقط وعدم الإفراط بتسميد النّباتات وكذلك التّأكد من وجود فتحات لتصريف المياه في قاع الحوض المستخدم للزّراعة، وكذلك يمكننا استخدام المبيدات الفطرية وتعقيم التّربة قبل الزّراعة.

7- إصابة النّباتات ببعض الكائنات الحيّة: من أهم الكائنات الحيّة الّتي تصيب النّباتات وتؤدّي لاصفرار الأوراق هي العناكب والنّيماتودا والحشرات مثل البق الدقيقي والمنّ والذّبابة البيضاء.

هل واجهتكم هذه المشكلة؟ وكيف تصرّفتم؟

بيان فتاحي

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

حيث تعلمنا في المقال السابق عن الأسمدة وأهميتها ... 

إنّ من أكثر الممارسات الخاطئة للنّباتات المنزلية هو الإفراط بسقاية النّباتات ، فإنّ موضوع| ري النّباتات| المنزلية أمر حسّاس جدّاً و على الأرجح أن نبحر في تفاصيل سقاية النّباتات لأكثر من قسم و سنقسّمها لثلاثة عناوين رئيسيّة .

1 - نوعية المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخليّة : 

إنّ المياه مهما كان مصدرها فهي تحتوي كلور و أملاح ذائبة و الّتي يرمز لها بـ " TDS " و حسب نسبة الأملاح تصنّف المياه إمّا مياه عسرة " Hard Water " و غالباً يكون مصدرها من مياه الآبار ، أمّا المياه الحلوة " Soft Water " مصدرها الأمطار و الأنهار و البحيرات .

ما علاقة الأملاح الذّائبة مع النّباتات ؟

المياه الّتي تحوي كميات كبيرة من الأملاح الذّائبة تكون فيها نسبة " كربونات الكالسيوم " عالية و وجود هذه المادة في مياه الري تؤدّي لمنع النّبات من امتصاص المواد الغذائيّة الموجودة في| التّربة |( |الأسمدة| ) و ذلك لأنّ كربونات الكالسيوم تتحد مع الأسمدة و تمنع من امتصاصها عن طريق النّبات .

كيف نعرف نسبة الأملاح الذّائبة الموجودة في المياه ؟

يتم قياس نسبة الأملاح باستخدام جهاز يسمّى " TDS Meter " .

كيفية التخلّص من الكلور و الأملاح الذّائبة : 

• للتخلّص من الكلور : 

1- نترك مياه الري في وعاء كبير مفتوح لمدّة تزيد عن 10 ساعات ، مما يؤدّي لتبخّر الكلور .

2- استخدام مزيل الكلور : و هي عبارة عن مادّة متوافرة إمّا بصورة صلبة أو سائلة .

• للتخلّص من الأملاح الذّائبة : 

1- تسخين المياه لدرجة الغليان ثم ننتظر حتّى تبرد الماء ، و نتخلّص من 25 % السفلية من الإناء ؛ لأنّها تحوي الأملاح المترسّبة ، و هي طريقة مكلفة و غير عمليّة .

2- استخدام فلاتر المياه .

الخلاصة :

 لا يهم مصدر المياه المستخدمة في الرّيّ ؛ و إنّما المهم حقّاً هو كمية الأملاح الذّائبة في هذه الماء .

يجب ألّا تزيد |نسبة الأملاح |الذّائبة في المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخلية عن 200 جزء من المليون .

كما تجدر الإشارة لإمكانية استخدام المياه الّتي تتسرّب من مكيّفات الهواء لاحتوائها على نسب قليلة جدّاً من الأملاح و قد تكون معدومة ، فهي مناسبة جدّاً للنّباتات .

إقرأ المزيد ...

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في هذا المقال ما بدأناه في مقالنا السّابق عن سقي النّباتات ، حيث تحدّثنا عن العوامل المؤثّرة على عطش النّبات و سرعة جفاف التّربة ، و نتعلّم كل ما يتعلّق بريّ النّباتات : 

طرق معرفة جفاف التّربة : 

• الطّريقة الأولى : استخدام أجهزة استشعار |رطوبة التّربة |: 

لهذه الأجهزة العديد من الأشكال المختلفة و الأنواع .

طريقة العمل : نقوم بغرز مستشعر الجهاز في |التّربة |، فتظهر على شاشة الجهاز درجة جفاف التّربة ؛ و هي مرقّمة من 0 حتّى 10 ، الصفر تعني أنّ التربة شديدة الجفاف ، و الرقم عشرة يعني أنّ التّربة مشبعة بالماء .

هل هذه الأجهزة كافية لتحديد مواعيد سقي النّباتات ؟

في الحقيقة تعتمد هذه الأجهزة على خاصيّة التوصيل الكهربائي أي يستشعر الجهاز نسبة الأملاح و المعادن عند وجودها في الماء ، فإذا كنّا نستخدم الماء المقطّر و الّذي يعتبر خالِ من الأملاح فستظهر النسبة صفر .

أيضاً عن احتواء التّربة على| الأسمدة |سترتفع نسبة الرّطوبة الّتي يـُظهرها الجهاز .

و بالتّالي هذه الأجهزة غير دقيقة و لا تنفع مع كل أنواع المياه المستخدمة في الرّيّ .

• الطّريقة الثّانية : قياس رطوبة التّربة عن طريق أصابع يديك : 

في الواقع هذه الطّريقة من أكثر الطّرق فعّاليّة و بساطة و سهولة .

حيث نقوم بوضع الإصبع على عمق حوالي 3 سم في التّربة ، و عندما نـُخرج الإصبع من التّراب إذا كان الإصبع نظيفاً فهذا يعني أنّ التّربة جافّة و هي بحاجة للسقاية بالماء .

أمّا إذا خرج الإصبع متلوّثاً ببعض جزيئات التّربة الملتصقة ، فهذا يدلّ على احتواء التّربة نسبة جيّدة من الرّطوبة و يجب عن ري النّبات 

• الطّريقة الثالثة : وزن حوض النّبات : 

مجرّد رفع النّبات عن سطح الأرض أو الطّاولة يمكننا معرفة هل هو ثقيل أم خفيف ، لأنّ الوزن الحقيقي هو عبارة عن وزن المياه و ليس وزن النّبات أو التّراب 

 و لذلك يفضّل استخدام الأحواض الزّراعية ذات الأوزان الخفيفة مثل الأحواض البلاستيكيّة .

أمّا الأحواض الزّراعية المصنوعة من الفخّار أو السيراميك ذات وزن ثقيل ، و بالتّالي لا يمكننا معرفة نسبة الرّطوبة عن طريق رفع الحوض .

بالطّبع إنّ موضوع ري النّباتات الدّاخلية هو من المواضيع الشّديدة الأهميّة ، لذلك لم ننتهي بعد ، تابعوني من الجزء القادم لمعرفة أفضل الطّرق لسقاية النّباتات .

النّباتات الأكثر سرعة في النّموّ  تصميم الصورة : رزان الحموي

الكثير من النّاس يحبّون زراعة النّباتات في المنازل

  فهي تعطي منظراً جميلاً بالإضافة للشّعور بالرّاحة و الطمأنينة الّذي نحصل عليه بوجود النّباتات .

و لكن لسوء الحظ الكثير من النّاس لا يتحلّون بالصّبر الكافِ فلا يستطيعون انتظار النّباتات حتّى تكبر و تنمو و يتوقّفون سريعاً عن الاهتمام بنباتاتهم .

في مقالنا اليوم سأعرّفكم على:

 نباتات سريعة النموّ يمكننا تربيتها و العناية بها في المنازل .

1- المونستيرا Monstera : هي أحد النّباتات الدّاخليّة سريعة النموّ و ذات شكل جميل و مميّز حيث تبدو أوراقها الاسطوانية ممزّقة .

في الواقع |نبات المونستيرا | هو نبات متسلّق لذلك يفضّل وضع دعامة في منتصف الحوض المستخدم في الزّراعة .

و للحفاظ على نمو هذا النّبات يجب الاهتمام بالظّروف البيئيّة الّتي يفضّلها هذا النّبات .

المونستيرا نبات محبّ للرّطوبة لذلك يجب المواظبة على رش أوراق النّبات بالماء و رش الدّعامة أيضاً لزيادة الرّطوبة .

يجب عدم السّماح بجفاف التّربة مطلقاً .

أمّا بالنّسبة للإضاءة فالمونستيرا تفضّل الإضاءة المتوسّطة إلى العالية ، و لكن يجب عدم تعريض النّبات لأشعة الشّمس المباشرة لكي لا تحترق الأوراق .

يجب المواظبة على مسح أوراق النّبات تفادياً لتجمّع الغبار على سطح الورقة .

2- المكحلة : 

هو نبات سريع النموّ و التّكاثر  يوجد منها العديد من الأنواع و الألوان ( البنفسجي و الفضّي و الأخضر ) ، و تعطي أزرهاراً صغيرة في الرّبيع .

هو نبات محب جدّاً للرطوبة بالماء ، لذلك يجب ري النّبات بانتظام .

3- البوتوس Pothos : 

و تسمّى أيضاً |قلب عبد الوهاب| ، يعطي هذا النّبات الكثير من النموّات الجديدة و له منظر حيويّ أخضر و جميل .

يفضّل هذا النّبات الإضاءة العالية غير المباشرة ، كما يفضّل الرّطوبة العالية .

عند إهمال قلب عبد الوهاب من الرّي بشكل منتظم يبدأ النّبات بالذّبول تنبيهاً بشعوره بالعطش .

4- بيليا Pilea :

 يعطي هذا النّبات الكثير من الأوراق الجديدة ذات اللّون الأخضر السّاحر ، تحتاج البيليا لإضاءة متوسّطة إلى عالية و بالطّبع إضاءة غير مباشرة ، كما تحتاج لرطوبة جيّدة مع لفت الانتباه إلى أنّ زيادة |الرّطوبة في التّربة| تؤدّي لتعفّن الجذور ، و لذلك يجب عدم ترك التّربة رطبة لأوقات طويلة و الحفاظ على وجود فتحات تصريف للمياه الزّائدة في قاع الحوض المستخدم في الزّراعة .

5- الكوشوك :

 يعتبر من أكثر النّباتات انتشاراً في المنازل في الدّول العربيّة ، فهو نبات سريع النموّ و سهل التّربية ، فهذا النّبات لا يحتاج سوا لإضاءة جيّدة و السّقاية بشكل منتظم ، مع الحفاظ عليها بعيداً عن تيّارات الهواء الجاف و بعيداً عن مصادر التّدفئة في |الشّتاء| ، كما يجب عدم المبالغة بسقايتها تجنّباً لتعفّن الجذور .

6- العنكبوت :

 نبات جميل سريع النموّ و سهل التّربية ، أوراقه شريطيّة و له العديد من الأنواع .

أي من تلك النّباتات قد أعجبكم أكثر و تخططون لاقتنائه ؟

بيان فتاحي

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

في هذا المقال سوف نشرح بالتّفصيل قدر الإمكان عن طرق الرّيّ الّتي ذكرناها في المقال السّابق و مميزات و مساوئ العديد منها .

الطّريقة الأولى : السّقي من القاع Bottom Watering : 

نضع حوض النّبات داخل وعاء كبير الحجم مملوء بالماء ( طبعاً بشرط |جفاف التّربة |و كذلك بشرط وجود فتحات لتصريف المياه الزّائدة في قاع الحوض كما ذكرنا سابقاً ) 

 نترك النّبات لحوالي 40 دقيقة ، و خلال هذه الفترة يقوم النّبات بامتصاص حاجته من الماء بوساطة |الجذور| عن طريق فتحات التّصريف .

يمكن اتّباع هذه الطّريقة للأحواض الزّراعيّة صغيرة الحجم و يمكننا ري العديد من النّباتات في وقت واحد دون أن نسبّب هدراً للماء ، و لكن تعتبر هذه الطّريقة غير عمليّة و تحتاج لوقت طويل .

الطّريقة الثّانية : الريّ بالرّش Spray Watering : 

من المعروف أنّ النّبات يمتص حاجته من الماء بواسطة الجذور الموجودة أسفل |التّربة| بشكل رئيسي ، و قد يمتص كميّات قليلة جدّاً من الماء بواسطة الأوراق .

في الواقع تستخدم هذه الطّريقة غالباً من أجل ري النّباتات الهوائيّة ، حيث أنّ جذورها قصيرة و هوائيّة .

و ممّا سبق نستنتج أنّ هذه الطّريقة بالرّي غير نافعة لأنّ النّبات سوف يجف بسرعة كبيرة ، بالإضافة لانتشار بعض الأمراض النّباتيّة مثل البكتريا و الفطريّات بسبب زيادة الرّطوبة ، كما أنّه من المحتمل أن يموت النّبات بسبب| الجفاف |.

الطّريقة الثّالثة : السّقي بالغمر Soaking Watering : 

حيث نقوم بتغطيس النّبات بالكامل داخل وعاء يحوي الماء لمدّة 10 ثواني فقط .

يمكن استخدام هذه الطّريقة مع الأحواض الزّراعيّة صغيرة الحجم ، بالإضافة للنّباتات الّتي قد تمّ تركها لفترات طويلة دون سقاية و تعرّضت للجفاف ، فبهذه الطّريقة نعطيها دفعة كبيرة من المياه .

الطّريقة الرّابعة : السّقي التلقائي : 

نستخدم في هذه الطّريقة أدوات مساعدة لسقاية النّباتات ، مثل أحواض الرّيّ أو بعض أجهزة |الرّيّ بالتنقيط |.

تابعوني في المقال القادم لأشرح لكم الطّريقة الخامسة في الرّي و الّتي تعتبر هي الطّريقة الأفضل ، و سنتحدّث عن مميّزاتها و كيفيّة تلافي مساوئ تلك الطّريقة بالتّفصيل ، بالإضافة لكيفيّة حساب الكميّة الّتي يحتاجها كل نبات من الماء .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في هذا المقال ما بدأناه في مقالنا السّابق عن سقي النّباتات ، و نتعلّم كل ما يتعلّق بريّ النّباتات : 

درسنا في المقال السّابق عن علاقة نوعية المياه المستخدمة بري النّباتات و أهميّتها ، أمّا عنوان اليوم هو :

2 - درجة حرارة المياه المستخدمة في الرّيّ : 

تعتبر درجة حرارة المياه المستخدمة في| سقاية النّباتات| من الأمور المنسيّة ، و لكنّها شديدة الأهميّة .

استخدام الماء البارد صيفاً : 

عند استخدام الماء البارد لسقي النّبات و بمجرّد ملامسة المياه الباردة لجذور النّبات ، تؤدّي لدخول النّبات لحالة السّكون الشّتوي ، و ذلك بدوره قد يؤدّي لتوقّف النّبات عن النّموّ أو إنتاج الأزهار .

استخدام المياه السّاخنة في الشّتاء :

تؤدّي لحدوث صدمة للنّباتات نتيجة لتدمير |الجذور| بسبب المياه السّاخنة ، فيبدأ النّبات بمرحلة الموت البطيء .

ما هي درجة حرارة الماء المناسبة لسقي النّبات ؟ 

يجب أن تكون |مياه الرّيّ |مثل درجة حرارة الغرفة الّتي يعيش فيها النّبات .

أو أن تكون حرارة الماء تتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئويّة .

3 - التّوقيت المناسب الصّحيح لري النّباتات : 

غالباً ما يعتمد النّاس لمعرفة موعد ري النّبات المناسب على أمرين : 

• أولاً : عن طريق كرت التّعريف المـُرفق مع النّبات .
• ثانياً : عن طريق نصائح أصحاب المشاتل .

هل الطّرق السّابقة صحيحة و يمكننا الاعتماد عليها لري النّباتات ؟ 

بالطّبع هي غير صحيحة ، لأنّ حاجة النّبات للمياه تختلف باختلاف العديد من الظروف .

على ماذا تعتمد عملية سقاية النّباتات ؟

تعتمد على درجة جفاف| التّربة |و هي تعتمد على العديد من العوامل ، منها : 

1- الإضاءة : ( علاقة طردية ) ؛ كلّما زادت شدّة الإضاءة تزيد عملية |التركيب الضوئي |و الّتي يمتص النّبات فيها المياه مما يؤدّي لجفاف التربة بشكل أسرع .

2- الرّطوبة : ( علاقة عكسية ) ، عندما يكون الجو جاف حول النّبات يؤدّي لجفاف التّربة بشكل أسرع ، أمّا إذا كان الجو رطباً حول النّبات فلا تجف التّربة بسرعة .

3- درجة الحرارة : ( علاقة طردية ) ، كلّما ارتفعت درجات الحرارة تزيد نسبة جفاف التّربة ، لذلك نسقي النّباتات صيفاً أكثر من فصل الشّتاء .

4- التّهوية : ( علاقة طردية ) ، حيث أنّ تيارات الهواء تؤدّي لجفاف التّربة بصورة أسرع مقارنة مع الأماكن المغلقة .

5- نوع التّربة : عند احتواء التّربة على كميّة كبيرة من| البيتموس| ؛ فهي تحتفظ بالمياه بشكل أفضل ، أمّا إذا كانت التّربة خفيفة تحوي الكثير من الرّمل أو البيرلايت ، فهي سريعة التخلّص من الماء و بالتّالي الجفاف السّريع .

تابعوني في المقال القادم لأعلّمكم طرق معرفة حاجة النّبات للمياه .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصيم الصورة رزان الحموي

1- السّقاية :

 إنّ السّبب الأكثر شيوعاً لموت النّباتات داخل المنزل هو زيادة |ري النّبات|.

لماذا تحتاج النّباتات الخارجيّة للرّيّ بشكل يومي ، بينما تموت النّباتات الدّاخليّة عند سقايتها كلّ يوم ؟ 

أولاً : الأمر يتعلّق بشدّة الإضاءة والتّمثيل الضّوئي ،حيث إنّ النّبات الخارجي يتعرّض لضوء الشّمس لساعات طويلة .

ثانياً : بسبب درجات الحرارة و تيّارات الهواء الّتي يتعرّض لها النّبات في الخارج مما يؤدّي لتسريع عملية التّبخير .

كما يجب معرفة طبيعة النّبات والتّربة ، هناك بعض أنواع النّباتات الّتي تفضّل التّربة الرّطبة مثل الفيتونيا السرخسيّات والنّباتات آكلة الحشرات ،و بعض الأنواع الأخرى تفضّل التّربة الجافّة مثل الصّبّاريّات والعصاريّات و جلد النّمر .

كما أنّ هناك العديد من العوامل الّتي تحدّد سرعة جفاف |التّربة| مثل شدّة الإضاءة و درجة الحرارة و نسبة الرّطوبة و نوع التّربة بالإضافة لنوع الحوض المستخدم في الزّراعة .

2- التّربة :

 وظيفتها الأساسيّة حماية جذور النّبات و إمدادها بالغذاء و تحافظ على استقامة النّبات .

و تختلف نوع التربة المناسبة للزّراعة باختلاف نوع النّبات ، مثلاً الصّباريّات و العصاريّات تحتاج لتربة ذات مسامات كبيرة لأنّ تصريفها سريع ، أمّا السّرخسيّات و الفيتونيا تحتاج لتربة تحفظ الرّطوبة .

عندما نريد تربة بطيئة التّصريف نقوم بزيادة البيتموس .

أمّا عندما نريد تربة عالية التّصريف يمكننا استخدام لحاء الأشجار و البرلايت و كذلك الحصى .

3- التّسميد : 

هو عبارة عن المكمّلات الغذائيّة للنبات .

هناك العديد من أنواع |الأسمدة |، منها العضوية الّتي تتكوّن من مواد قابلة للتحلّل داخل التّربة و لها رائحة نفّاذة ، أمّا الأسمدة الغير عضوية تصنع كيميائيّاً و أشهرها سماد NPK .

سماد NPK مؤلّف من أهم العناصر الّتي يحتاجها النّبات في نموّه : 

N النيتروجين : مسؤول عن تكوين صبغات الكلوروفيل و الأحماض الأمينيّة ، فهو مهم جدّاً للنّباتات المورقة الخضراء مثل المونستيرا .

P الفوسفور : لد دور بنقل الطّاقة من| الجذور |إلى البراعم فهو مهم للنّباتات المزهرة و المثمرة .

K البوتاسيوم : له دور بتنظيم حركة خلايا الاستوماتا و تخزين السّكّر و مقاومة الأمراض .

يفضّل استخدام الأسمدة مع مياه السّقي و ليس رشّاً على الأوراق .

4- التّقليم : 

من أهم فوائده تحفيز النّبات لإنتاج المزيد من الأوراق بالإضافة للمحافظة على الشّكل الجمالي للنّبات .

يعتبر| التّقليم |أنّه مكياج النّبات أنّنا نقوم بقطع الفروع الفارغة الطّويلة من الأوراق و التّخلّص من الأوراق صفراء اللّون .

تـُجرى عمليّة التقليم عادة في نهاية فصل الشّتاء حيث يكون النّبات مستعد لإنتاج المزيد من الأوراق بعد فترة الكمون الشّتويّة .

أمّا بالنّسبة للنّباتات المزهرة نقوم بعمليّة التقليم بعد انتهاء فترة الإزهار .

و في بعض النّباتات ذات الأوراق الجميلة مثل نبات السّجّاد نقوم بتقليم الأزهار من أجل تحفيز النّبات على إنتاج المزيد من الأوراق .

و بالطّبع نجري عمليّة التّقليم باستخدام أدوات معقّمة منعاً لانتقال الأمراض و خاصّة البكتريا و الفطريّات .

5- الأمراض : 

إنّ النباتات كائنات حيّة قد تصاب الأمراض و خاصّة الأمراض الفطريّة و البكتيرية و كذلك الأمراض الفيروسيّة بالإضافة لمهاجمتها من قـِبل الحشرات .

بالطّبع يدافع النّبات عن نفسه عند إصابته بالأمراض و لكن هناك بعض العوامل الّتي تـُضعف مقاومة النّبات للأمراض مثل الرّطوبة العالية و ضعف التّهوية .

و بهذا نستنتج أنّه من أجل التّقليل من معدّل إصابة| النّبات| بالأمراض المختلفة يجب الاهتمام بالتّهوية الجيّدة و السّقي خلال النّهار لكي نعطي النّبات فرصة لامتصاص الماء .

في الجزئين القادمين التاسع والعاشر سأخبركم ببعض نباتات الزّينة الّتي يمكنكم تربيتها في المنزل 

 تابعوني .

🌱 بقلمي بيان فتاحي

تربية نبات السّبع بحرات في المنزل  تصميم الصورة رزان الحموي

نبات معمّر ودائم الخضرة ويصنّف من النّباتات العصارية، سوف نضيفه اليوم إلى قائمة النّباتات الّتي يجب علينا زراعتها في المنزل ليضفي المزيد من النّقاء والجمال على حياتنا.

هو نبات السّبع بحرات ويسمّى باللّاتينيّة Echeveria sp.

أين يعود الموطن الأصلي لنبات الـ Echeveria؟

قالت الدّراسات والأبحاث أنّ الموطن الأصلي لنبات السّبع بحرات يعود إلى المكسيك، ويوجد من هذا النّبات أكثر من 150 نوع، تختلف عن بعضها البعض حسب الألوان وأشكال الأوراق.

الوصف الشّكلي لنبات الـ Echeveria:

الأوراق: خضراء متطاولة وتصطف بطريقة متراصّة وحلزونيّة، عند النّظر إلى النّبات من الأعلى تظهر الأوراق بشكل يشبه الزّهرة كبيرة الحجم وهذا سر جمال الـ Echeveria.

السّاق: يصل طول السّاق إلى أكثر من 25 سم وتحمل في نهايتها الأزهار.

الأزهار: تظهر في فصل الرّبيع ومنها الأحمر والبرتقالي.

طريقة العناية بنبات السّبع بحرات: 

1- السّقاية: بما أنّ نبات السّبع بحرات من النّباتات العصاريّة؛ لذلك فإنّ احتياجاته المائيّة قليلة نسبيّاً، وكالمعتاد فإنّ أكبر خطأ يقع فيه النّاس هو الإفراط بسقاية النّبات، مما يؤدّي لإصابة جذوره بالتّعفّنات واصفرار الأوراق وذبولها.

يتحمّل هذا النّبات العطش و|جفاف التّربة|، ويجب عدم سقايته حتّى التّأكّد تماماً من جفاف التّربة.

بالإضافة لِـما سبق يجب الانتباه أنّ ري النّبات يجب أن يكون فقط عن طريق التّربة وعدم رش أوراق النّبات بالماء كي لا تصاب الأوراق أيضاً بالتّعفّنات.

2- الحرارة: يعتبر نبات السّبع بحرات من النّباتات المتحمّلة لدرجات الحرارة المرتفعة نسبيّاً في فصل الصّيف، ويجب علينا حمايته في فصل الشّـتاء من درجات الحرارة المنخفضة وكذلك من الصّقيع.

3- الإضاءة: يفضّل نبات الـ Echeveria الإضاءة المتوسّطة إلى العالية.

صيفاً يجب أن نضع النّبات في مكان مضيء بحيث يتعرّض لأشعّة الشّمس الغير مباشرة لكي لا تحترق الأوراق ويتغيّر لونها، أمّا في فصل الشّتاء يمكننا تعريض النّبات لأشعّة الشّمس المباشرة تجنّباً لذبول الأوراق.

4- التّربة: يمكننا زراعة نبات السّبع بحرات في مختلف أنواع التّرب شريطة أن تكون| التّربة| جيّدة التّصريف وخفيفة، مع الأخذ بعين الاعتبار النّصيحة الأهم وهي وجود ثقوب لتصريف المياه الزّائدة عن حاجة النّبات في قاع الإناء المستخدم للزّراعة.

5- التّقليم: يجب إزالة الأوراق الذّابلة وكذلك الأوراق المصفرّة، وذلك من أجل الحفاظ على جمل شكل النّبات وبهدف الحفاظ على حيويّة النّبات.

6- التّسميد: تعتبر احتياجات نبات السّبع بحرات من| التّسميد |قليلة مقارنة مع النّباتات الدّاخليّة الأخرى، وذلك لأنّ معدّل نموّ النّبات بطيء.

7- الإكثار: إنّ طريقة الإكثار الأكثر سهول هي قطع أحد أوراق النّبات بشرط أن تكون ورقة خضراء وسليمة المظهر، وننتظر حتّى جفاف مكان انفصال الورقة عن النّبات، ثمّ نضع هذه الورقة المنفصلة على سطح التّربة لنلاحظ بعد فترة من الزّمن ظهور نبات جديد.

يمكننا إجراء عمليّة التّكاثر لنبات السّبع بحرات على مدار العام، ولكن شهر شباط يعتبر الوقت الأنسب لإجراء عمليّة الإكثار.

تابعوا مقالاتي القادمة لنتعرّف على المزيد والمزيد من النّبات الّتي يمكننا إضافتها لحديقتنا المنزليّة.

تربية نبات كلاثيا مارنتا في المنزل  تصميم الصورة : رزان الحموي

النّبات المتحرّك أو كلاثيا مارنتا: 

تتحرّك أوراق هذا النّبات بشكل ملحوظ، فمن الممكن أن تنكمش نحو الأسفل أو تتّجه نحو الأعلى وكأنّها تتعبّد الله.

متى تتحرّك أوراق نبات الكلاثيا مارنتا؟

عند شروق الشّمس تكون الأوراق متّجهة نحو الأعلى بوضعية تشبه إلى حد كبير باقي النّباتات الطبيعيّة، ولكن عند غروب الشّمس تنكمش أوراق هذا النّبات نحو الأسفل، مما جعل بعض الباحثين يطلقون اسم "النّبات المصلّي" على الكلاثيا مارنتا أو Prayer plant‬، ويسمّى باللّاتينيّة Calathea.

الوصف النّباتي: 

النّبات المصلّي هو من| النّباتات الاستوائيّة|، موطنه الأصلي يعود لأميركا الجنوبيّة.

أوراق النّبات بيضاوية الشّكل عريضة ومتعرّجة الحواف خضراء اللّون وملوّنة، حيث تحمل بعض الخطوط حمراء اللّون وجميلة الشّكل.

الأزهار بيضاء اللّون مائلة للبنفسجيّ.

المتطلّبات البيئيّة: 

الرّيّ: يفضّل النّبات المصلّي الانتظام في مواعيد السّقاية، ويجب ري النّبات عندما نلاحظ |جفاف التّربة| مع الانتباه لعدم إغراق النّبات بالماء؛ حفاظاً على الجذور من إصابتها بالأعفان والفطريّات.

كما يجب عدم تعطيش النّبات لأنّ ذلك يؤدّي لموت النّبات.

ويفضّل عدم سقاية النّبات من مياه الصّنبور مباشرة، لأنّ مياه الصّنبور تحتوي غالباً على الكلور الّذي يعتبر عنصر ضار للنّبات المصلّي، ويمكننا ترك الماء ليلة كاملة في إناء مفتوح حتّى يتطاير الكلور ثمّ سقاية النّبات.

التّربة: يجب أن تكون تربة خفيفة وجيّدة التّصريف وتجنّب زراعة النّبات في تربة مكتومة تحتفظ المياه لفترات طويلة، تجنّباً لأذية الجذور.

الإضاءة: يفضّل |نبات الكلاثيا| مارنتا الإضاءة المتوسّطة، ويجب عدم تعريض النّبات لإضاءة الشّمس المباشرة وخاصّة في فصل الصّيف تجنّباً لاحتراق الأوراق.

الحرارة: يعيش نبات الكلاثيا مارنتا في درجات حرارة تتراوح ما بين 15 حتّى 26 درجة مئويّة، أي يجب حماية النّبات من درجات الحرارة المنخفضة وموجات الصّقيع.

كما أنّ ارتفاع درجات الحرارة يؤدّي لاحتراق حواف الأوراق.

بالإضافة لما سبق، يجب الانتباه لعدم تعريض هذا النّبات لتيّارات الهواء سواء الحارّة أو الباردة.

الرّطوبة: كما ذكرنا إنّ الكلاثيا مارنتا هو من النّباتات الاستوائيّة، ومن هنا نستنتج أنّه نبات محبّ للرطوبة، لذلك يجب علينا رش أوراق النّبات بالماء كل 3 أيّام.

التّسميد: يجب تسميد هذا النّبات كل أسبوعين فقط منذ بداية |فصل الرّبيع| وحتّى الخريف باستخدام سماد NPK المتوازن للمحافظة على جمال الأوراق وحيويّتها، كما يجب تجنّب التّسميد في| فصل الشّتاء|.

التّقليم: يفضّل التّخلص من الأوراق الذّابلة والصفراء بانتظام، من أجل الحفاظ على جمال شكل النّبات.

كما ترون فهذا النّبات ينبض بالحياة والألوان الجميلة والحركات الغريبة الّتي سوف تبهر زوّاركم، كما أنّه نبات سهل لا يتطلّب الكثير من الأمور للعناية به، أنصحكم باقتنائه لتزيين منازلكم ولإضافة حياة أخرى لحياتكم. 

تربية نبات خبيزة الزهور في المنزل تصميم الصورة : رزان الحموي

تابعوني في هذا المقال لنتعرّف بالتّفصيل على نبات خبيزة الزّهور.

نبات خبيزة الزّهور

 يُـطلق على هذا النّبات الكثير من الأسماء المختلفة من "الجيرانيوم" أو "نبات صمغ التّنّين" أو "نبات دوّار السّاعة" ويسمّيه البعض "نبات القدّيس روبرت" وباللّاتينيّة يسمّى Geranium، ويعود الموطن الأصلي لهذا النّبات إلى |جنوب أفريقيا| وهو نبات معمّر دائم الخضرة على مدار العام.

الوصف الشّكلي لنبات الجيرانيوم

الأوراق: دائريّة الشكل وخضراء اللّون ومسنّنة الحواف وخشنة الملمس.

الأزهار: يوجد منها الكثير من الألوان مثل الأحمر والوردي والأبيض والبرتقالي.

طرق العناية بنبات دوّار السّاعة

1- الزّراعة: يمكننا زراعة هذا النّبات في التّربة مباشرة أو زراعته ضمن الأحواض المخصّصة للزّراعة مثل الأحواض البلاستيكيّة أو الأحواض المصنوعة من الفخّار، شريطة وجود ثقوب في قاع الحوض من أجل تسريب المياه الزّائدة عن حاجة النّبات.

وعندما يكبر حجم النّبات يجب علينا نقله لحوض أكبر حجماً.

2- الحرارة: يتحمّل درجات الحرارة العالية وكذلك الحرارة المنخفضة، ولذلك يمكننا اعتباره من النّباتات سهلة الزّراعة، ولكن انخفاض درجات الحرارة ليلاً يؤدّي لتغيّر بلون الأوراق فتصبح مائلة للون الأحمر.

3- الإضاءة: إنّ كمية الأزهار ترتبط بالإضاءة وعندما نضع النّبات في الأماكن الظّليلة سوف ينخفض إنتاج الأزهار بشكل كبير، لذلك يفضّل هذا النّبات الأماكن ذات الإضاءة العالية، ويمكننا زراعته في الأماكن المشمسة شريطة ألّا يتعرّض لساعات طويلة من أشعّة الشّمس المباشرة لكي لا تحترق الأوراق وتتحوّل إلى اللّون البنّيّ.

4- الرّي: يجب ري النّبات بشكل منتظم عندما نلاحظ أنّ التربة قد أصبحت جافّة، مع عدم تعريض النّبات للعطش وكذلك عدم الإفراط في السّقاية لكي لا تختزن التّربة كمّيّات كبيرة من المياه وتصبح |الرّطوبة| عالية، وذلك من أجل حماية النّبات من الإصابة بالفطريات.

إنّ تعريض النّبات للعطش يؤدّي لاصفرار أوراق النّبات، أمّا زيادة الرّيّ تؤدّي لتعفّن الأوراق والسّاق والجذور.

5- التّربة: يمكننا زراعة هذا النّبات بمختلف أنواع التّربة، سواء كانت هذه التّربة طينيّة أو رمليّة، كما يمكننا استخدام خليط من التّربة الطّينية مع الرّملية.

6- الإكثار: يمكننا قطع إحدى العقل الجانبيّة بطول حوالي 10 سم، وإعادة زراعتها في حوض أخر في| تربة البيتموس| على عمق 15 سم ومن ثمّ ري النّبات.

يعتبر نبات خبيزة الزّهور من النّباتات الّتي يمكننا إضافتها لحديقتنا المنزلية والتّمتّع بألوان أزهارها الجميلة.

لا تنسوا المشاركة ..........

بيان فتاحي

تربية نبات الكاميليا في المنزل  تصميم الصورة : رزان الحموي

تعالوا نتعرّف على هذا النّبات وكيفيّة تربيته في المنزل.

الكاميليا اليابانيّة: أو تسمّى الكاميليا الشّائعة Common camellia

 وتدعى باللّاتينيّة Camellia japonica وسمّيت بهذا الاسم تيمّناً بعالم النّبات "جورج كامل" ، ويُـطلق عليها البعض اسم وردة الشّتاء.

ينتشر هذا النّبات في الكثير من دول العالم مثل الولايات المتّحدة الأميركيّة والصّين و|اليابان|، وهناك العديد من الأنواع المختلفة منها.

ويتم الهجوم على هذا النّبات من قـِبل بعض الحشرات التّابعة لـ Lepidoptera حيث تقوم يرقات هذه الحشرة بالتّغذّي على أوراق النّبات.

الوصف الشّكلي لنبات الـ Camellia japonica

في الواقع تعتبر الكاميليا شجيرة صغيرة مزهرة، وقد يصل ارتفاعها لأكثر من 5 أمتار.

الأوراق خضراء اللّون، جلديّة الملمس ومسنّنة.

الأزهار: تعتبر أزهار نبات الكاميليا من أهم العوامل الّتي تمنح هذا النّبات الجمال، ويوجد أزهار باللّون الأحمر والأبيض والوردي وغيرها.

المتطلّبات البيئيّة لنبات الكاميليا

1- زراعة النّبات: يمكننا زراعة هذا النّبات في المنزل أو في الحديقة كما يمكننا زراعته في التّربة مباشرة أو زراعته ضمن حوض مخصّص للزّراعة.

2- التّربة: يفضّل نبات الكاميليا التّرب الحامضيّة، ويجب أن تكون التّربة خفيفة وجيّدة الصّرف، كما يجب تهوية وتقليب التّربة لحمايتها من احتباس الرّطوبة.

3- السّقاية: يجب ري النّبات بانتظام وكلّما لاحظنا الجفاف على التّربة، كما أنّ نبات الكاميليا يستهلك في |فصل الصّيف| كميّات أكبر من المياه مقارنة مع فصل الشّتاء.

4- التّسميد: يمكننا استخدام سماد الـ NPK المتوازن.

5-الإضاءة: يـُفضّل هذا النّبات الإضاءة المتوسّطة إلى العالية  مع تجنّب تعريض النّبات لأشعة الشّمس المباشرة لفترة طويلة وخاصّة في فصل الصّيف.

6- الحرارة: تعتبر الكاميليا من النّباتات المتحمّلة لدرجات الحرارة المنخفضة نسبيّاً في مناطق بلاد الشّام، ويمكننا زراعتها في الحديقة الخارجيّة في فصل الشّتاء، أمّا في فصل الصّيف يفضّل نقل الحوض المزروع فيه كاميليا إلى داخل المنزل مع الأخذ بعين الاعتبار الإضاءة الجيّدة.

7- الإكثار: تتم عمليّة الإكثار إمّا عن طريق البذور أو عن طريق العقل.

لماذا قد تصبح أوراق النّبات صفراء وخاصّة عند زراعتها في التّربة؟

كما ذكرنا إنّ هذا النّبات يفضّل |التّرب الحامضية| ولا يتحمّل التّرب ذات الـ PH القلوي، ومن أفضل الحلول المتّبعة هو زراعتها ضمن تربة البيتموس، كما يمكننا استخدام |الأسمدة العضوية| أو استخدام الخل مع مياه الرّي مرّة شهريّاً.

أنصحكم بزراعة هذا النّبات الجميل والاهتمام به، فهي تزهر أكثر من مرّة كل عام وسوف تزيد من حياتنا حياة أخرى.

لا تنسوا المشاركة .............

بيان فتاحي

تربية نبات الكروتون في المنزل  تصميم الصورة وفاء مؤذن

من النّباتات المعروفة والمحبوبة وهو من أجمل نباتات الزّينة الّتي يمكننا زراعتها في المنزل.

نبات الكروتون وباللّاتينيّة يسمّى Codiaeum Variegatum.

نبات معمّر دائم الخضرة، وبطيء النّموّ، وهو نبات استوائي ويعود الموطن الأصلي لهذا النّبات لقارّة آسيا.

أهم المميّزات الشّكلية لنبات الـ Codiaeum Variegatum: 

الأوراق:

 متطاولة الشكل وجلدية الملمس، ذات ألوان متعدّدة بشكل متداخل تتراوح ما بين الأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر والوردي، وهناك العديد من الأنواع المختلفة لهذا النّبات والّتي يمكننا تمييزها بواسطة شكل الورقة؛ فهي إمّا طويلة أو بيضاوية

 وكذلك يمكننا التّمييز بين الأنواع عن طريق لون الأوراق.

المتطلّبات البيئيّة لنبات الكروتون: 

1- مكان الزّراعة: يمكننا زراعة هذا النّبات في مدخل أو في شرفة المنزل، ولكن يفضّل عدم نقل| النّبات| من مكان لآخر.

2- التّربة: أفضل أنواع التّرب لزراعة نبات الـ Codiaeum Variegatum هي| تربة |البيتموس، وذلك بسبب قدرة هذا النّوع من التّربة على امتصاص وتصريف المياه الزّائدة

 كما يمكننا زراعة هذا النّبات في تربة طينيّة ولكن شرط التّأكّد من جودة التّصريف ووجود ثقوب في قاع الحوض المستخدم في الزّراعة من أجل التّخلّص من المياه الزّائدة

 بالإضافة لما سبق يمكننا زراعة نبات الكروتون في خليط من أكثر من نوع من التّرب المختلفة.

3- الإضاءة: في فصل الصّيف يجب علينا أن نضع هذا النّبات في مكان مضيء ولكن بعيداً عن أشعّة الشّمس المباشرة، لحماية الأوراق من الاحتراق، وكذلك يجب عدم وضع النّبات في مكان ظليل كليّاً لحماية الأوراق من التّساقط ومن تغيّر اللّون.

أمّا في فصل الشّتاء يمكننا أن نضع هذا النّبات في مكان مشمس لفترات قصيرة من النّهار، كما يمكننا |زراعة |هذا النّبات في الحديقة تحت الأشجار، حيث تصل إليه القليل من أشعّة الشّمس.

4- الحرارة: يفضّل عدم تعريض النّبات لتيّارات الهواء البارد في فصل الشّتاء وكذلك يجب عدم تعريضه للصّقيع، حيث إنّ انخفاض درجة الحرارة عن الدّرجة حوالي 12 درجة مئويّة تؤدّي لتساقط الأوراق.

5- السّقاية: مثل أغلب أنواع النّباتات الأخرى، يجب علينا فحص التّربة وعدم ري النّبات قبل التّأكّد من جفاف التّربة، وذلك لحماية النّبات من الإصابة بالأعفان، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تعريض النّبات للعطش لحمايته من الذّبول.

6- الرّطوبة: يفضّل رش أوراق النّبات بالقليل من الماء خلال الأوقات ذات درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك مسح الغبار والأتربة العالقة على الأوراق بشكل دوري، وذلك من أجل الحفاظ على رونق وجماليّة الأوراق ولمعانها.

7- التّسميد: يمكننا تسميد النّبات مرّة واحد شهريّاً خلال فترات النّموّ بسماد NPK، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم إكثار |التّسميد| لحماية النّبات من الاحتراق.

أتمنّى أن أكون قد أعطيتكم معلومات مفيدة ومفهومة.

من اللّطيف إضافة هذا النّبات الملوّن والجميل لقائمة نباتاتكم المنزليّة، لإعطاء رونق وحيويّة للمنزل.

أحمر شفاه، ولكن من نوع آخر  تصميم وفاء المؤذن

تعالوا لنتعرّف على هذا النّبات، وطريقة العناية به.

نبات أحمر الشّفاه

ويدعى أيضاً |نبات الموناليزا|، يسمّى باللّاتينيّة Aeschynanthus radicans، وباللّغة الإنكليزية يدعى lipstick plant أو mona lisa.

وهو نبات استوائي جميل، دائم الخضرة، اكتسب اسمه الغريب وشهرته الواسعة بسبب شكل الأزهار الغريب الّتي سنتحدّث عنها في الفقرة القادمة.

الوصف الشّكلي لنبات أحمر الشّفاه 

الأوراق: خضراء اللّون، يختلف شكلها باختلاف الأنواع، فهي إمّا أن تكون بيضاوية عادية أو ملتفّة ذات شكل مميّز جدّاً.

الأزهار: قبل التّفتيح تشبه إلى حد كبير |قلم أحمر الشّفاه| lipstick، أي أنّ الأزهار تخرج من قمع أنبوبي أسطواني الشّكل، ولها الكثير من الألوان مثل الأحمر العنّابي -وهو الأكثر شهرة-، والبرتقالي والوردي والبنفسجي، تتفتّح الأزهار في شهر أيّار وتبقى حتّى شهر آب عندما تكون الظّروف البيئيّة جيّدة.

السّاق: تتميّز السّاق بشكلها المتدلّ وقد يصل طولها لأكثر من حوالي 70 سم.

العناية بنبات الـ Aeschynanthus radicans في المنزل

الإضاءة: يفضّل هذا النّبات الإضاءة المتوسّطة إلى المرتفعة، ولا يمكن زراعته في الأماكن الظّليلة، حيث أنّ الإضاءة تحفّز نموّ الأزهار، ولكن يجب عدم تعريض النّبات لأشعّة الشّمس المباشرة، ويمكننا زراعته في المنزل إمّا بالقرب من النّافذة أو نستخدم طرق الإضاءة المناسبة.

الحرارة: تتراوح درجات الحرارة المفضّلة لنبات الموناليزا بين 19 وحتّى حوالي 26 درجة مئويّة، ويجب عدم تعريضه للصّقيع أو لدرجات الحرارة المنخفضة.

الرّطوبة: من النّباتات المحبّة للرّطوبة لأنّه |نبات استوائي|.

الرّي: يجب ري النّبات عند جفاف سطح التّربة، مع ملاحظة عدم الإكثار من الماء وعدم ترك التّربة رطبة أو مغمورة بالمياه لكي لا يُصاب النّبات بتعفّن الجذور.

الزّراعة: يجب زراعة النّبات في تربة جيّدة التّصريف، حيث يمكن استخدام خليط من التّربة الطّينية مع الرّملية، أو تربة البيتموس مع تربة طينيّة، ويمكننا زراعته في سِلال معلّقة لكي تتدلّى أفرع نبات أحمر الشّفاه للأسفل بشكل جميل ومُلفت.

الإكثار: يتم إكثار هذا النّبات بالعقل، حيث نقوم بقص عقلة بطول حوالي 10 – 15 سم، ثمّ نغرسها على عُمق 3 سم في تربة خفيفة ونضعها في مكان متوسّط الإضاءة.

التّقليم: يجب التّخلّص بشكل دوري من فروع النّبات الجافّة والأوراق صفراء اللّون، ويتم القص باستخدام أدوات معقّمة لحماية النّبات من العدوى ببعض الأمراض الّتي قد تنتقل عن طريق تلك الأدوات الحادّة.

من الجميل أن نضيف نبات أحمر الشّفاه لقائمة النّباتات الّتي يجب تربيتها في المنزل، كما يمكننا زراعته في صالونات التّجميل والمكاتب، شرط توفّر الإضاءة الجيّدة.

ما لا تعرفونه عن جوز الهند  تصميم الصورة رزان الحموي

يعتبر هذا النّبات هو النّاجي الوحيد من أفراد عائلته الّتي انقرضت ، كما أصدرت بعض الدّول قوانين تمنع زراعته في الأماكن المكشوفة مثل أستراليا .

يصفه البعض بأنّه " النّبات القاتل " بالرّغم من فوائده الكبيرة .

مميّزات و صفات شجرة جوز الهند : 

شجرة| جوز الهند| و الّتي تسمّى باللّاتينيّة " Cocos nucifera " و موطنها الأصلي هو جزر المحيط الهادي .

أكبر الدّول المنتجة لجوز الهند هي إندونيسيا و الهند و الفلبين .

يصل طول هذا| النّبات| في الطّبيعة لأكثر من 25 متر ، و متوسّط طول أوراقه حوالي 5 متر .

من أهم مميّزات هذه الشّجرة أنّه يتم الاستفادة منها بالكامل ؛ حيث تستخدم الأوراق و اللّحاء و الثّمار وجميع أجزاء النّبات .

من أهم الأمور الّتي يتم استخراجها و تصنيعها من جوز الهند هي Coco Peat و التّي تستخدم كتربة زراعيّة .

و من أشهر المنتجات الغذائيّة هو مسحوق جوز الهند و ماء جوز الهند و كذلك حليب جوز الهند.

يتم إنتاج أكثر من 50 ثمرة سنويّاً من الشّجرة الواحدة .

لماذا سمّيت شجرة جوز الهند بالنّبات القاتل ؟

صنّفت من أكثر النّباتات فتكاً بالإنسان ، حيث أجريت دراسة قد بدأت في العام 1984 ميلادي و كانت نتائجها الإحصائيّة أنّ شجرة جوز الهند تسبّب مقتل 150 إنسان سنويّاً حول العالم ، و لن تصدّقوا السّبب الرّئيسي للوفيّات .

1- يموت النّاس بسبب تساقط ثمار جوز الهند على رؤوسهم ! .

2- أمّا السّبب الثّاني فهو استهلاك كميّات كبيرة من ماء جوز الهند يؤدّي لتوقّف عضلة القلب و بالتّالي الوفاة .

و ذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من عنصر| البوتاسيوم|، و استهلاكه المفرط يسبّب حالة مرضيّة تسمّى " Hyperkalemia " .

هل يمكن تربية شجرة جوز الهند في المنزل ؟ 

يقوم البعض باستخدام شجرة جوز الهند كنبات داخلي لتزيين المنزل ، و في الحقيقة عمليّة العناية بهذا النّبات تتّصف بالصّعوبة ، و ذلك لأنّ البيئة الأصلية له هي البيئة الاستوائيّة 

 أي يجب توفير الاحتياجات الرّئيسيّة لجوز الهند و هي الحرارة المرتفعة نسبيّاً و الرطوبة العالية و إضاءة قويّة .

و لكن في الواقع عندما تتم تربيتها في المنزل نحن لا نحتاج للثّمار و لا نحتاج لأن يكبر النّبات بالحجم ، و إنّما فقط نريد نبات زينة صغير الحجم لنتمتّع بشكله المميّز و هذا يجعل عمليّة التّربية ممكنة .

ما هي احتياجات جوز الهند عن تربيته في المنزل ؟ 

1- الإضاءة : يجب توفير حوالي 6 ساعات إضاءة طبيعيّة ، و ينصح وضع هذا النّبات بالقرب من النّافذة أو على شرفة المنزل .

2- الحرارة : يفضّل هذا النّبات الجو الدّافئ أي حوالي 30 درجة مئويّة ، و عندما تنخفض درجات الحرارة لأقل من حوالي 20 درجة مئوية يؤدّي ذلك لتأثّر النّبات بشدّة .

3- الرّطوبة : يفضّل جوز الهند الرطوبة المرتفعة .

4- الرّيّ : هو نبات محب للماء ، و لا ينصح بانتظار| جفاف التّربة |حتّى إعادة السّقي ، و إنّما يجب المحافظة على رطوبة التّربة بشكل دائم ، كما يفضّل استخدام مياه دافئة عند ري جوز الهند .

هل تحبّون جوز الهند ؟

بيان فتاحي 

تربية نبات دمعة الطّفل في المنزل تصميم وفاء المؤذن

تعالوا نتعرّف على هذا النّبات وكيفيّة العناية به وزراعته في المنزل.

نبات دمعة الطّفل

يُـطلق على هذا النّبات العديد من الأسماء الأخرى مثل: |رجلة الصّبّار|، |صبّار التّرمس|، ويُطلق عليه باللّغة الإنكليزيّة اسم elephant bush، أمّا باللّغة اللّاتينيّة يسمّى Portulacaria afra، وهو نبات عصاري، يمكن تربيته والعناية به في المنزل بسهولة.

ما أهمّية نبات دمعة الطّفل وما سبب تلك التّسمية

في الواقع إنّ أغلب |نباتات الزّينة| تشتهر وتنتشر بشكل واسع بفضل صفاتها المميّزة وأسمائها الغريبة الّتي تشكّل وصفاً لها، ومن أهم مميّزات نبات دمعة الطّفل:

أوّلاً: سُـمِّيَ بنبات دمعة الطّفل لأنّ أوراقه ناعمة وصغيرة خضراء اللّون وتشبه إلى حد كبير شكل الدّموع، كما يُـطلق عليها البعض اسم "صبّار التّرمس" لأنّ أوراقه المستديرة الصّغيرة تشبه حبة التّرمس.

ثانياً: يعود الموطن الأصلي لنبات دمعة الطّفل إلى قارّة أفريقيا، حيث يستطيع أن ينمو بكثافة ويشكّل أدغالاً عندما تكون الظّروف مناسبة، وقد يصل طول النّبات لأكثر من 5 متر، وسُـمِّيَ بـ elephant bush وذلك نظراً لأنّه يعتبر غذاء للفيلة في تلك المناطق.

ثالثاً: خلال فترات الجفاف تستفيد بعض الحيوانات من نبات دمعة الطّفل كغذاء، مثل الماعز، ويضاف كذلك لبعض أنواع السّلطة عند بعض النّاس في أفريقيا.

رابعاً: أفرع النّبات في البداية تكون غضّة وحمراء اللّون، ثمّ مع مرور الوقت تتخشّب وتنتشر عليها الأوراق بكثافة.

خامساً: يتحمّل هذا النّبات مختلف الظّروف البيئيّة الصّعبة من جفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، لذلك يمكن تربيته بسهولة جدّاً في المنزل.

سادساً: يستخدم كنبات زينة، لأنّه سهل التّشكيل والتّقليم، حيث يمكننا في البداية أن نزرعه في أصيص مرتفع لكي يتدلّى النّبات عندما تكون الأفرع غضّة، وعندما تتخشّب الأفرع يمكننا تشكليه بالطّريقة الّتي نحب، أو زراعته بطريقة البونساي.

سابعاً: هو نبات آمن لا يسبّب التّسمم للحيوانات الأليفة أو الأطفال.

طريقة العناية بنبات دمعة الطّفل في المنزل

الإضاءة: يفضّل زراعته في مكان متوسّط الإضاءة، حيث يمكن أن نزرعه في التّربة تحت الأشجار، أو في شرفة المنزل دون تعريضه لأشعّة الشّمس المباشرة لفترات طويلة من اليوم.

الحرارة: من النّباتات المتحمّلة لدرجات الحرارة المرتفعة بسبب أصله الأفريقي، ولا يتحمّل الصّقيع.

التّربة: يمكن زراعته في مختلف أنواع التّربة، ويفضّل أن تكون التّربة جيّدة التّصريف ولا تحتفظ بالماء، مع الانتباه لوجود ثقوب في قاع الإناء المستخدم للزّراعة من أجل تصريف المياه الزّائدة عن حاجة النّبات، وذلك لحماية الجذور من الإصابة بالتّعفّنات.

الرّي: من أهم المشاكل الّتي تواجه هذا النّبات عند تربيته في المنازل هي سقايته بشكل مُفرط، لذلك يجب علينا اختبار جفاف التّربة قبل إعادة ري النّبات مرّة ثانية.

شاركوني آراءكم، هل تعجبكم مقالاتي؟ وما هو النّبات الّذي تحبّون أن نتعرّف عليه في المقالات القادمة؟