عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث قوة الرفض في صقل حياتنا. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/11/2021 10:43:00 م

قوة الرفض في صقل حياتنا
 قوة الرفض في صقل حياتنا


"ما أنت عليه الآن هو ما اعتدت على تكراره والمداومة عليه في حياتك"

 هذه العبارة قرأتها في مرات عديدة من حياتي ولم أعرها أي انتباه 

إلا في فترة معينة من حياتي عندما مررت| بظروف سيئة |جداً حينها أدركت أن

| النجاح| ليس موهبة بل فعل أتخذه أنا بكامل إرادتي, 

وهذا فسره| علماء النفس| بأن الطفل عندما يولد يكون مثل الصفحة البيضاء التي ستبدأ الكلمات والرسومات عليها حالما يبدأ يعي ما يحيط به. 

أي أن الأفكار التي تفكر بها ماهي إلا تلك المعلومات التي خزنت في |الخلايا العصبية |لديك. 

وهذا ما يفرضه المجتمع أيضاً بشكل كبير على الأفراد حيث يوجد بعض |المجتمعات |التي تتطلب من أفرادها التعامل إما بلطف أو ضعف مع مرور الوقت سيصبح هذا |السلوك| عادة للأفراد حيث أن |الدماغ| سيخصص خلايا خاصة لطرق التعامل هذه.


لكن لو كنت من أحد أفراد هذه المجتمعات وقررت تغيير سلوكك ومواقفك لشخص قوي ذي مواقف وأفعال حاسمة فماذا ستفعل؟؟

هل ستتبع إرشادات مُنظري التنمية البشرية بأن تصرخ أمام المرآة كفى؟؟... بالطبع كلا.


ذكرت في البداية أن ما أنت عليه هو نتيجة الفرض الذي تمت ممارسته عليك منذ صغرك 

وعملت أنت بدورك على تغذيته طوال حياتك ففي اللحظة التي ستقرر أنت |الامتناع| عن الإكمال في هذا الطريق يجب أن تدرك حجم المسؤولية والإصرار الذي يجب أنت تمتلكهم, 

فيتوجب عليك| العمل |بدأب لزيادة هذا القرار بتغذيته جيداً كما كنت تفعل بكونك شخص لطيف سابقاً.

وتتم |التغذية |بطريقة الأفعال التي ستقوم بها في هذه الفترة المحورية من حياتك,

 كون |الدماغ |البشري يقوم بتخصيص خلايا عصبية تسهل القيام بالفعل بتلقائية وسهولة مع مرور الوقت إذا تكررهذا الفعل لعدة أيام متتالية.

مما يعني أنك ستضطر إلى اتباع المواقف الصلبة والقاسية مع جميع ما يحيطك وكل الناس حولك فهذا بدوره سيقوم لاحقاً بتوسيع حجم الخلايا وجعله نمط أو سلوك مسيطر عندك بشكل غير مباشر.

وفي بداية طريقك هذا أول ما يحبذ تعلمه هو امتلاك القوة لقول كلمة "لا",

 فإذا مررت بموقف في حياتك شعرت فيه أن هنالك أشخاص تقوم باستغلالك من خلال طلبات تطلبها منك فتجرأ على قول "لا". 

ثانياً حاول الابتعاد عن الموافقة في جميع الآراء المطروحة, 

فمثلاً لنفترض أنك ذهبت في أحد المرات مع صديقة لك وأنت تفضل تناول النقانق وعندما قررتم تناول| الطعام| سويةً أخبرتك أنها لا تفضل نوع الشبان الذين يتناولون اللحوم,

 لا تغير في طلباتك أو شخصيتك أمامها لإرضائها. 

ذات الأمر ينطبق مع الكثير من الفتيات والشبان في مواقف متعددة لكنها تحمل نفس الفكرة, محاولة الابتعاد وتجنب النقاش يدفعهم إلا |الكذب| في أسس وأفكار شخصياتهم التي تعبر عنهم.


  تابع العديد من النصائح والأمثلة من حياتنا اليومية حول هذا الموضوع الشيق والمصيري في حياة بعضنا أتمنى لكن قراءة ممتعة😍.

بقلمي أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/11/2021 10:47:00 م

قوة الرفض في صقل حياتنا
 قوة الرفض في صقل حياتنا


ذكرت في الجزء الأول مقال يومي لحياة بعض الأشخاص في المتحدة العاطفي

 ولنا أن تتخيل مدى حجم |الكارثة النفسية| التي سيتعرض لها أحد الطرفين بسبب هشاشة الثقة في حياة أحدهم، 

لكن في الواقع بدون الحاجة للتخيل فيوجد| مواقف مصيرية |أكثر تحدث في| العمل| في| الحياة الاجتماعية| والمستقبلية، 

فابتعد عن الكذب لخلق جو من التوافق الذي لن يستمر طويلاً.


رسم الحدود والخطوط الحمراء هو من أهم العوامل التي يجب علينا الالتزام بوضعها بدايةً 

ومن ثم الزام الآخرين بها والتنويه لأهميتها ومدى خطورتها, ويجب تطبيقها على من حولك لكن تختلف درجاتها بمدى القرب والبعد منك. 

فعلى سبيل المثال أنتِ فتاة تكره إعارة أحد لأغراضها وفي يوم أتت صديقة لك وأحرجتك في منزلك بطلب شيء منك... 

تجرأي وامتلكي القوة لقول أنا لا أحب لأحد أن يرتدي من ملابسي أو يأخذ| ممتلكاتي|

 المرة الأولى لوضع الحدود والتنويه إليها أسهل بكثير من التحدث عنها في مرات لاحقة.


في النهاية| التكوينة| التي فرضها المجتمع أن يكون |لطيف| ماهي إلا أسلوب لجعل الأشخاص أضعف ليكسبوا مودة بعضهم,

 لكن الجانب المخفي والسيء هو أنه لن تتولد أي مودة بينهم كون| الشخص اللطيف| لن يأخذ| الأولوية| في حياة أي أحد بقربه أو تعامل معه. 

فطبيعة الشخص اللطيف فهو يصُب كامل تركيزه على الآخرين وليس على نفسه, مقدماً المساعدات للأخرين ظناً منه أنهم سيحبوه ويعطوه مكانة خاصة متناسياً أنه أكثر شخص بحاجة هذا الوقت و|المساعدات| لتطوير نفسه.


فمدى عمق انغماسك ومعرفتك لذاتك وتطويرها ينعكس على شخصيتك وجاذبيتها بشكل كبير على الآخرين.

 اهتم| بنفسك| بشكل كبير حتى لو لقبك من حولك| بالانانية |فهذا غير مهم, 

المهم أن |تعرف ذاتك |جيداً وتقدرها حق تقديرها واضعاً إياها رقم واحد في |حياتك |أنت قبل ممن هم حولك. 

بقلمي أمل الخضر 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.