عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث مشروعك الخاص. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/04/2021 02:53:00 م

      مامساوئ الوظيفة وميّزات المشروع الخاص

مامساوئ الوظيفة وميّزات المشروع الخاص
مامساوئ الوظيفة وميّزات المشروع الخاص

 لنتعرّف على مساوئ الوظيفة وميّزات المشروع الخاص :

من الممكن أن يكون لديك وظيفة وأن يكون لديك مشروعك الخاص هناك مشاريع لاتأخذ الكثير من الوقت ولا الكثير من المال والكثير من الجهد .

لا يجب أن ترتبط بالوظيفة إرتباط مدى الحياة ولا تعمل شيئ آخر عليك البدء بمشروعك الخاص حتى ولو كان بسيط جداً

أهّم أسباب الحاجة إلى البدء بمشروعك الخاص :

مهارات غير مستخدمة : 

  • مثلاً لو أنّك تعمل في شركة هدفها الأساسي هو البيع دائماً عليك تنمية مهارتك في البيع فقط
  •  وبالتالي المهارات الّتي تنمّت في دماغك هي مهارة البيع فقط ومن الممكن أن تبقى فترة طويلة ولا تكبر مهارة البيع لديك فتشعر بالإكتئاب وأنّك أقّل من باقي الموظفين وتشعر أنك في المكان الخطأ ولديك مهارات آخرى ولاتستطيع تنميتها في هذا المكان .

سقف الطموح : 

  • مهما عملت في الوظيفة يكون لك سقف معين في الراتب والترقيّة بينما مشروعك الخاص لايوجد سقف ويمكنك أن تكبره أكثر من أيّ شركة فمن المستحيل أن تجد شخص موظف في مكان ما بدوام طويل ولديه فيلا أو سيّارة وغيره فتلك الأشياء تصلها عن طريق عملك الخاص بك .

إستعادة السيطرة : 

  • فتشعر بالسيطرة على حياتك لوائح للعمل ومواعيد رسميّة للعمل ولباس خاص للعمل وإجازات قليلة في العمل واجتماعات أسبوعيّة وشهريّة وإلتزامات فتفقد السيطرة على حياتك وتشعر أن شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص يتحكّموا بك.

تجارب محدودة وتعليم محدود :

  • مثلاً لو حاولت تعمل شيئ مختلف عن عملك فتجد الجميع ضدك فيقولون هذا ليس اختصاصك
  • وبالتالي تجارب محدودة وتعليم محدود غير متجدّد .

 روتين المنطق : 

  • عليك أداء مهام منطقيّة كي تحصل على النتائج الّتي ترغب بها فلديك كل يوم مهام تكرّرها كل يوم يتكرّر الروتين ,بعد فترة تجد عقلك يقل التفكير ويقل إبداعك .

النجاح الزائف : 

  • عندما تعمل في شركة ما تجدهم يرسموا لك طريق لنجاح طريق يتناسب مع مصالحهم معايير معيّنة يطلبوا منك إتباعها وقد لاتكون طريق النجاح بالنسبة لك

وجود البصمة : 

  • عندما تعمل في شركة قد تترك بصمة فيها ولكن لاتترك بصمة للعالم.

البحث عن الشغف: 

  • قد تعمل في شركة بناء ولديك شغف في الطبخ إسأل نفسك لماذا لاتبحث عن عمل يتناسب مع شغفك ويكون عمل تحبه وتشعر بالمتعة في أدائه.

تغيّر شخصيتك : 

  • وجودك في أي وظيفة يجعلك شخص مختلف يجعلك تتعلّم مفاهيم خاطئة فتصبح شخصيّة إنتهازيّة وتحتاج أي فرصة لإثبات نفسك حتى لو كانت على حساب باقي الموظفين 
  • فبعض الشركات يحبّوا نشر مفهوم المنافسة بين الموظفين وبالتالي يزرعوا الكثير من الخلاف والكره والمشاكل هذه البيئة غير مناسبة للعمل فيها.

المخاطرة بالمستقبل : 

  • إن مصيرك في العمل في يد أشخاص فمن الممكن فجأة تتوّقف عن العمل
    فالظروف الإقتصاديّة السيّئة الّتي تمّر بها معظم الدول تجعلك تفكّر في المستقبل وأن تكون
    لديك مصدر دخل آخر.
بقلمي ريما عنجريني  ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/28/2022 10:06:00 ص
كيف تبدأ مشروعك الخاص وأنت في عمر العشرين نصيحة لكل الشباب - تصميم وفاء المؤذن
 كيف تبدأ مشروعك الخاص وأنت في عمر العشرين نصيحة لكل الشباب
 تصميم وفاء المؤذن
- جميعنا نحلم بمستقبل ناجح ولدينا طموحات وأهداف لانعرف الطريقة الصحيحة لتحقيقها، نبحث عن الراحة المادية ولكننا لانعرف كيف نصل إليها. 

- إذا كنت شاباً في مقتبل العمر وتحلم بأن تصبح |رائد أعمال| وتتعلم التسويق إليك هذه النصيحة. 

-بسبب الانتشار الكبير لريادة الأعمال بدأ العديد من الأشخاص يفكر في أن يوظف نفسه في |مشروع خاص| به، ليكون هو مدير نفسه، أفضل بكثير من أن يكون موظفاً عند الآخرين في شركات خاصة أو عامة، على وجه العموم فإن الطموح عند فئة الشباب للبدء بمشاريع وأعمال، وتحقيق نجاح خاص ومستقل بهم وصل لأعلى مستوياته. 

- والغريب أن يفكر شاب في مقتبل العمر، وحتى أنه لم ينهي دراسته الجامعية بعد، في تحقيق طموحه وتأسيس مشروع خاص به، ويطلب من شخص خبير ومحترف في هذه الأمور أن يقدم له بعض النصائح، وكم يتمنى أحدهم الآن لو أنه وجد شخصاً يوجهه وينصحه عندما كان في مثل عمره. 

- في هذا العمر بالتحديد ستكون شخصاً محظوظاً، لو أنك بحثت عن أشخاص محترفين في  المجال الذي تريد أن تختص به وتعمل وتستثمر فيه وقتك وجهدك، وكونت بينك وبينهم علاقة اجتماعية كي تستفيد منهم لاحقاً. 

والنصيحة الأولى( ركز على بناء علاقات مثمرة في مجال العمل الذي تطمح في تأسيسه) 

سواء كان مشروعك |إنشاء متجر الكتروني| أو العمل في |التسويق| أو أي شيء آخر، كن متأكداً أنك لست الشخص الوحيد الذي يبحث عن تحقيق ذاته وطموحه، هناك أشخاص كثر قد سبقوك، لذلك ابحث عنهم وكن صديقاً لهم. 

-ويجب عليك أن تعلم أن الخبرة لها دور كبير في نجاحك، وبالطبع وأنت في هذا العمر من المستحيل أن تمتلك الخبرة الكافية والتي تؤهلك لأن تنجح في تأسيس مشروعك، وتمتلك السمعة والاسم والخبرة في ريادة الأعمال.

 لذلك النصيحة الثانية تكمن في تعويض نقص الخبرة بالتعلم والمعرفة

- فإذا لم يكن لديك نهم للتعلم وأنت في عمر الشباب، فلن تتمكن من تحقيق أي انجاز في عمرك القادم، لأن التأسيس الصحيح هو أساس النجاح. 

فهناك دراسة تقول: بأن ضغط الحياة سيكون في أعلى مستوياته في عمر الأربعين، وبذلك العمر لن تملك الوقت الكافي لبناء العلاقات والتعلم واكتساب |الخبرة|، لذلك اغتنم الفرصة وأنت في هذا العمر حتى لا تشعر بالندم لاحقاً. 

 النصيحة الثالثة ابدأ مشروعك الخاص مهما كان صغيراً 

ولا تهتم سواء كان مصيره النجاح أو الفشل، وإياك أن تبدأ بمشاريع مصيرية وأنت في العشرينات، لاتضع كل ما لديك من وقت ومال وجهد في مشروع واحد. 

- ابدأ بالتعلم واجعل من أول مشروع لك رحلة تعلم، وقد تنجح كما نجح بعض الناس عندما كانوا في نفس عمرك وحققوا نجاح باهر وكان صعودهم صاروخياً، مثال على ذلك، مؤسس الفيس بوك |مارك زوكربيرغ|، الذي أسس مشروعه في عمر اثنا وعشرون عاماً، وقدرت ثروته بخمسين مليار دولار عندما وصل لعمر الثلاثين. 

وعلى ما اعتقد أن هذه النصائح كافية لشاب في مقتبل العمر.

تمنياتي لكم بنجاح دائم. 

بقلمي: تهاني الشويكي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/20/2021 02:43:00 م

هل تريد أن تعرف خطوات البدء بمشروع ناجح؟ - الجزء الأول

هل تريد أن تعرف خطوات البدء بمشروع ناجح؟ - الجزء الأول
هل تريد أن تعرف خطوات البدء بمشروع ناجح؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

البدايات:

كبار الأسماء في |عالم الأعمال| و|الاستثمار| ما كانوا سوى أصحاب أفكار آمنو بها وعملوا بكل جهد وثقة ،وقاموا بالوصول لأهدافهم وصنعوا مجدهم الخاص وثروتهم الخاصة .

لكن يا ترى من منا لا يحلم بأن يكون له عمل خاص به ،ويصبح من هؤلاء الأشخاص الناجحين؟ وهل من الممكن أن يكون هناك خطوات محددة لبلوغ الهدف أم أنها مجرد ضربة حظ ؟ لنتعرف أكثر عن هذا الموضوع ..


من المؤكد أن من المواضيع التي يتم النقاش فيها في الجلسات مع الأصدقاء يكون على رأسها نقاش عن كيفية البدء ب|عمل خاص| يكون ناجح يدرّ الأرباح عليك بشكل كبير، ويصبح الموضوع محور الجلسة لاهتمام قطاع كبير من الناس 

في هذا الموضوع .


لكن السؤال المهم  من الذي يستطيع البدء بالمشروع وماذا يحتاج للقيام بذلك ؟ 

إن الذي يستطيع فتح مشروعه الخاص يجب أن يكون لديه وقت فراغ وفير ،ويريد استثماره بشكل جيد ورأس مال للقيام بالمشروع .


-كيف يتم فتح المشروع؟

في الجواب على هذا السؤال سيكون في ذهنك جوابين اثنين ،إما عن طريق التقليد و|نسخ الأفكار| ،أو |الابتكار| لكن ، ولضمان النتائج بشكل أكبر، يقوم عدد كبير من الناس بتقليد الأفكار الناجحة مع إضافة طابع شخصي ( لمسته الخاصة) على الفكرة المنسوخة ،كي يستطيع أن ينافس به المشروع الأصلي، أما في حال كنت تريد ابتكار أفكار فسيكون الطريق الأكثر صعوبة فماذا لو 

الفكرة المبتكرة لم تلقى قبولاً من الفئة الموجهة لها ؟ ستكون النتيجة خسارة مدوية للوقت والجهد والمال ،أما في حال النجاح فتتفرد بموقع استثنائي ، وستكون محط اهتمام كبير وصانع نجاح بكل ما تحمله كلمة نجاح من معنى .


الاحتكار الطبيعي:

يوجد اصطلاح في البزنس يسمى ب''natural monopoly'' ويعني ،أنك لو قمت بدخول مجال عمل وقمت بابتكار فكرته، فإنك ستقوم بغزو السوق ،و|احتكار الأرباح| والعملاء لك ،وسيكون من الصعب جداً منافستك كشركة فيسبوك مثلاً 

لكن مهلاً ألا تريد سؤالي عن سبب عدم ضربي المثل بمشاريع تتعلق بالطعام وسيكون سبب نجاحها هو حب الناس للطعام ؟

لكن المفاجأة ستكون أنه السبب الأول لفشل هذا النوع من المشاريع هو حب الناس للطعام لأن حبك لشيء ،أو قدرتك على القيام به، ليس سبباً كافيا للنجاح ،لا بل على العكس فمن الممكن أن يكون السبب المباشر للخسارة . 


الدراية الكاملة:

يجب أن يكون لديك الدراية الكاملة بالخطوة التي ستخطوها ،وبالإضافة إلى تعلمك طرق عدة ، تجعل مشروعك ناجح بنسبة كبيرة ،بالإضافة إلى إضفاء صفة الاستمرارية  على مشروعك الخاص ،فالتطور المستمر ،ومسايرة الحاضر ،والتنبؤ بالمستقبل ،هو أحد 

أهم الأسباب التي تجعل من مشروعك مشروع ذا قيمة ،ومهيأ لأن يصنع مكانة غير قابلة للزوال  .


عناوين كثيرة ،وغوص في صميم الموضوع لإرشادك إلى الطرق المثلى ،التي تساعدك على صنع مشروعك الخاص  ،انتظرها في الجزء الثاني من المقالة ..... 


بقلمي ميس الصالح ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 01:19:00 م
نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية

 نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية

سوف أعطي لك نصائح تعتبر ناعمة وليست متداولة كما هو متوقع، وتعتبر نصائح شخصية قبل البدء بمشروعك، ومن أهم النصائح:

1- هل هو مناسب أن تبدأ مشروعك الآن؟؟

بمعنى آخر هل من الملائم أن تبدأ |مشروع| الآن أم لا؟؟

الكثير من المشاريع قد فشلت، لأنها بدأت في وقت غير مناسب بالنسبة لمؤسسها، وبمثال أنت الآن تملك وظيفة فيها ضغط جداً عالي، وتعمل لمدة 12 ساعة، وترغب في بداية مشروع جديد من أين سوف تملك الوقت الكافي له أو لباقي أعمالك أو حتى لعائلتك، فالوقت جداً مهم، والحالة النفسية مهمة أيضاً، فهل أنت جاهز نفسياً واجتماعياً، فإن لم تكون جاهز ولديك اندفاعية فلا تبدأ.

2- الحاجة للتعلم

المشاريع جميعها تقريباً ما عدا  التقليدية منها، تحتاج تعلم، فأنت سوف تفتتح مشروعك الخاص بالعطور والبيع ضمن متجر عادي أو متجر إلكتروني، فإن قمت بالاستيراد فأنت يجب أن تتعلم كيفية الاستيراد، وإن كنت تريد التصنيع بالطبع سوف تحتاج تعلم الكيفية..

فجميع أنواع الأعمال بحاجة التعلم، ويجب أن تكون لديك قاعدة أساسية أن بداية مشروع جديد هي بداية رحلة تعلم، فإن لم يكن لديك الاستعدادية للتعلم والتلقي فلن تملك الأشياء التي تحتاجها لنجاح مشروعك.

3-يجب أن تقوم بالتفريق بين أنواع التعلم:

التعلم نوعين: مشاريع قبل البدء بها من الضروري أن تتعلم، ومشاريع يجب أن تبدأ بها لكي تتعلم.

4- إذا كان المشروع هو عبارة عن استيراد

يجب عليك تعلم الطريقة المثلى للاستيراد، وبحاجة أن تتعلم كيف تتعامل مع مواقع مشابهة لموقع علي بابا، وبحاجة تعلم طرق الشراء من الخارج في حال كان مشروعك عبارة عن سلع، أما إذا كان المشروع خدمي، فأنت بحاجة تعلم القليل من التكنولوجيا.

5- الجانب المالي

يوجد لدينا مشاريع ميزانيتها تقوم على الجهد والوقت أكثر من المال، والجهد والوقت في البداية ليس بحاجة لوجود موظفين، فيمكنك البدء بنفسك، وإذا كان مشروعك هكذا فابدأ دون أن تنتظر |التمويل|، أما إذا كان المشروع يعتمد على المال فلا تبدأ حتى تتأكد من توفر المال وتستقطب مستثمر، فلا تورط  نفسك، فبحسب جمعية المشاريع الصغيرة المتوسطة الأمريكية، وجدت أن السبب الثاني في فشل المشاريع أنها لا يتوفر لها تمويل.

6- الدراسات 

فأي مشروع سوف تبدأ به يجب أن تقوم بدراسات متعمقة حوله، والدراسات لديها عدة أسماء ( |دراسة جدوى| - خطة عمل - بحث تسويقي - ..) ، ولكن في جميع الأحوال الدراسات المسبقة تفيدك جداً في بدايات المشاريع.

نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية
نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية 

7- الجهد

فتأسيس مشروع جديد هو ليس عمل جانبي، فتأسيس المشروع هو اختيار مسار مهني جديد لديك، فالمسارات المهنية إما ( موظف - فري لانسر - مستثمر - صاحب مشروع)، فإن قررت البدء بمشروع فأنت أصبحت صاحب مشروع، فهل تملك خطة انتقال؟؟؟

توجد دراسة عن المدربين الذين حققوا نجاح باهر في مجالهم، تم اكتشاف 20 سبب والرقم واحد بينهم أنهم تفرغوا لأعمالهم، ولكن لماذا قد خصصنا التدريب؟؟ 

لأن التدريب حصراً يلزمه تفرغ، والمدربين الغير متفرغين هم بالفعل ليسوا معروفين، ولا يملكون نجاح كبير في السوق.

8- الشركاء

فإذا كنت بحاجة تمويل فأنت بحاجة شريك مالي، وإن كنت بحاجة خبير تقني لأنك لست تقني فمن الضروري تواجد شريك تقني لديه خبرة تقنية، فبالعكس الشراكات ممتازة، ولكن إن كان لديك شريك سوف يدخل بفكرة فأنت بغنى عن شراكته فانتبه، فالشراكات التي لا تضيف قيمة عند العمل فأنت بغنى عنها، ففي الشراكات تجنبوا التعاطف.

9- التسويق

جميع الإدارات في الشركات لها أهميتها المطلقة، ولكن في البدايات موضوع التسويق هو موضوع حساس لأبعد الحدود، فيجب أن تمتلك قوى تسويقية، فأنت بحاجة فهم عميق لعلم التسويق، ووضع خطط تسويقية تناسب مشروعك، وهو موضوع إلزامي حتى في حال وجود فريق،

يجب أن تملك أنت الخبرة، فالمنافسة عالية، والتسويق سوف يؤثر في اختيار المنتجات، واختيار السوق والفئة المستهدفة وإدارة السوشل ميديا وصناعة المحتوى وخدمة العملاء والمبيعات، فهي جميعها عناوين فرعية تحت ما يسمى علم التسويق.

فمن أهم المعارف التي يجب على المؤسس الجديد أن يتقنها ويفهمها هي التسويق، فسوف تتغير نظرتك لكل أعمالك حتى نظرتك للأمور المالية.

10- بناء الفريق وهي قضية هامة

يمكنك أن تخلق مشروع وتكون أنت صاحب المشروع، وهو مشروع يساعدك في توظيف نفسك، فالدخل فيه يكون راتب لك وكأنك موظف، مع التأكيد على أنه من الممكن أن يكون أفضل من الوظيفة ومن الممكن لا، فأنت فعلياً أنشأت مشروع لتوظف نفسك وهو أمر جيد في البداية، ولكن لوقت لاحق يجب أن يصبح مشروعك يعود عليك بأرباح أفضل وبمجهود أقل من الذي قدمته في البدايات، عن طريق الفريق الذي سوف تبنيه، فمن الضروري بناء فريق متميز، فأكبر تحدي لنمو المشروع من مشروع صغير إلى قرينه الكبير هو بناء الفريق، وتذكر أهم قانون في بناء الفريق هو الأولوية من حيث احتياجات مشروعك.

ونختم كلما زادت معرفتك ومهاراتك في بناء المشاريع، كلما كنت صاحب حظ كبير في نجاح مشاريعك.

بقلمي: كندة لولية

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/15/2022 12:53:00 م
اكتشف اختصاص تصميم الأزياء بمفهوم أخر - اختيار الصورة رزان الحموي
اكتشف اختصاص تصميم الأزياء بمفهوم أخر
 اختيار الصورة رزان الحموي
يمتلك البعض مواهب مذهلة في الرسم والإبداع في فن |تصميم الأزياء| مما يجعلهن يحلمون في دراسة تخصص تصميم الأزياء والانطلاق إلى هذا العالم الواسع المليء بالإبداعات، وذلك لأن مهنة مصمم الأزياء بشكل عام هي لا تحتاج الدراسة وشهادة البكالوريوس فقط بل إنها تحتاج أيضاً إلى مخيلة واسعة وإبداع في رسم التفاصيل.

ونظراً لاهتمام بعض الناس في هذا المجال المميز، جمعت لكم سطر أهم المعلومات التي ترتبط بتخصص تصميم الأزياء، إضافة إلى الفوائد التي يمكن أن يقدمها للخريجين من هذا التخصص.

تخصص تصميم الأزياء 

إن تصميم الأزياء هو أحد أنواع الفن الإبداعي الذي يرتبط بصورة أساسية بتصميم |شكل الملابس| والإكسسوارات وما إلى ذلك، كما أن تصميم الأزياء هو عبارة عن أحد فروع الدراسية التي تدرس ضمن العديد من المؤسسات التعليمية بالعالم.

ومن المعروف أن تصميم الأزياء هو أحد الفنون التي تتأثر بصورة رئيسية بطبيعة الثقافات واختلاف التوجهات في المجتمع، بالإضافة إلى أنه يتغير ويتطور مع مرور الزمن، أي أنه لا يملك قواعداً ثابتة في الدراسة، وهذا ما يجعله أيضاً المجال المليء بالفرص المتنوعة لأصحاب الإبداع.

مدة دراسة تخصص تصميم الأزياء 

إن تخصص تصميم الأزياء هو كغيره من تخصصات درجات البكالوريوس، حيث أنه يحتاج إلى أربع سنوات من أجل إكماله ونيل شهادته، فإن البرنامج الدراسي لهذا التخصص يتألف من ١٢٨ إلى ١٢٠ ساعة دراسية معتمدة، أي أن عدد الساعات يختلف تبعاً لاختلاف الجامعة التي سوف تدرس فيها.

الأماكن الأفضل لدراسة تخصص تصميم الأزياء 

أما بالنسبة لأماكن دراسة هذا التخصص فأنه وفقاً للدليل الأمريكي الإلكتروني يوجد في العالم ما يقارب ٨٠ مؤسسة تعليمية تعمل على تدريس ومنح شهادات البكالوريوس ضمن مجال تخصص تصميم الأزياء، فإن هذه المؤسسات تتروح بين الجامعات الكبيرة والصغيرة والمعاهد.

كما وتعمل بعض المؤسسات التعليمية على تقديم برنامج دراسي لهذا التخصص يسمح في منح دراجات البكالوريوس المدمجة بين تصميم الأزياء وبين الإنتاج، كما وإن البعض الأخر لهذه المؤسسات يسمح في دراسة تخصص واحد من تصميم أحد أنواع الملابس مثل الملابس النسائية أو ملابس الأطفال أو الإكسسوارات، وما إلى ذلك.

اكتشف اختصاص تصميم الأزياء بمفهوم أخر - اختيار الصورة رزان الحموي
اكتشف اختصاص تصميم الأزياء بمفهوم أخر
 اختيار الصورة رزان الحموي
هل تشعر بأنك تمتلك الموهبة في تصميم أزياء الأطفال أو الكبار؟

هل تطمح في أن تصبح |مصمم أزياء عالمي| وتحقق حلمك بالشهرة؟

إذا كانت هذه هي موهبتك وهذه هي أحلامك، فأنك بالتأكيد ترغب في أن تتعرف أكثر على تخصص تصميم الأزياء، وكيفية دراسته والحصول على شهادة مصمم أزياء، أليس كذلك؟

حسناً، في مقالنا سنقدم إليك جميع المعلومات التي تحتاج إليها لتنطلق إلى عالم الإبداع بنفسك.

لماذا يجب عليك دراسة تخصص تصميم الأزياء

• يمنحك هذا التخصص فرصاً عديدة لإطلاق العنان لإبداعاتك.

يعتبر تخصص تصميم الأزياء أحد التخصصات الإبداعية التي تعنى بدراسة قسم معين وهو بشكل خاص مخصصٌ لأصحاب العقول المبدعة، حيث إن الابتكار فيه غير محدود، كما أنه يمكنك أن تبرز موهبتك من خلال هذا التخصص بالعديد من الطرق المميزة فمثلاً يمكنك أن تبتكر تصاميم جديدة تلبي رغبات الناس المهتمين في |الموضة|، ومن المثير أيضاً أن هذا التخصص غير مخصص لتصميم الملابس فقط، بل أنه يمكنك أن تصمم حقائب أو إكسسوارات أو أحذية.

• يتيح لك هذا التخصص فرص عمل متنوعة.

يعتقد البعض أن تخصص تصميم الأزياء هو مجال مقيد بالنسبة لفرص العمل، أي أن البعض منهم يظن بأن دراسة هذا التخصص تمكنهم فقط من العمل |عارضات أزياء| على المنصات والمسارح، ولكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، بل إن دراسة هذا المجال تفتح أمامك العديد من الفرص والمهن المذهلة التي تساعدك بكسب المال، وتحقيق أحلامك.

• أنه البوابة المثالية لتأسيس مشروعك الخاص

هل تعلم بأن هناك أكثر من ٢٥% من مصممي الأزياء يعملون لحسابهن الخاص! 

فإن هذا التخصص يتيح لك فرصة مذهلة لتبدأ أن بالعمل بحسابك الخاص، فهو يقدم لك فرصاً لاكتساب مهارات واسعة من أجل أن تنافس بصناعة الأزياء، حيث يوجد هناك عدد من الدورات التي يمكنك التحاق بها وتنمية مهاراتك وخبراتك لكي تتمكن في نهاية هذه الدورات من فتح مشروعك الخاص.

• التميز بلمساتك الخاصة بك

إن مهنة مصمم الأزياء تمكنك من إضافة لمساتك الخاصة إلى تصميمات الأزياء لكي تبدو مميزاً عن الأخرين، ولتظهر في مظهر غير مؤلف أو تقليدي.

في الختام دعني أخبرك بأن أي تخصص دراسي سوف تقوم في دراسته مستقبلاً اجعله مبنياً على أحلامك ورغباتك لأنك بهذه الطريقة فقط سوف تتمكن من النجاح والحصول على مستقبل مبهر. 

شاركنا برأيك وأسئلتك عن هذا الموضوع في التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2021 03:56:00 م

ماهي المفاتيح الأساسية للثراء 


ماهي المفاتيح الأساسية للثراء - بقلم جمال نفاع
ماهي المفاتيح الأساسية للثراء - بقلم جمال نفاع 

إنَّ الأفكار التي لاقت نجاحًا باهرًا تتميز بكونها أفكاراً مميزة وغريبة و مختلفة، حاول الآن أن تلقي نظرة على أهم الشركات و تتفحص أسرار نجاح رواد الأعمال ستجد شيئا مشتركاً في جميع قصصهم و بداياتهم.. أنهم جميعًا اعتمدوا على الأفكار المبتكرة والتي كانت تعتبر أفكارًا مجنونة و غير عقلانية حتى عندما اقترحوها..  لكنها الآن بالنتيجة تدر على أصحابها أموالًا و أرباح طائلة وذلك بعد أن حققت نجاحًا وفعالية مذهلة..
وكمثال واضح على هذه الأفكار تقريبًا جميع |مواقع التواصل الاجتماعي| بأفكارها المميزة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الريادية سواء أكانت هذه المشاريع واقعية أو حتى افتراضية على الإنترنت.

- ولكن ما هي أفضل  طريقة للاستثمار وكيف يمكنني أن أحقق نجاح كبير .. ؟ 

أسئلة كثيرة تدور في ذهنك و سأحاول أن أسلط الضوء على أهم النصائح و الطرق لتحقيقها

أولاً دعني أخبرك بأهم نصيحة أو  حتى دعني أقول لك أنَّه مفتاح الثَّراء الرئيسي؟

ألا وهو التوفير أو بما يسمى الادخار و من ثم تحويله إلى استثمار مناسب.

أهم نقطة يجب عليك أن تحققها و تصبح لديك عادة هي أن تقوم بالإدخار و التوفير بمصروفك  وذلك طبعاً وفق خطة ممنهجة ومنطقية و غير عشوائية، و الخطوة الثانية أن تقوم بوضع مجموعة أهداف واقعية و قابلة للتحقيق .
و عليك الانتباه أن الادخار لا يحقق الفائدة المرجوة منه إلا إذا قمنا باستثماره بشكل صحيح و مدروس، كيف ذلك؟؟
أي أن تنفق هذه المدخرات بأفضل طريقة ممكنة بشرط تحقيق أكبر عائد ممكن. حاول مثلاً  أن تقوم أولاً بدراسة كل فرص |الاستثمار| و التي بالطبع تستطيع استغلالها وتسطيع إدارتها حتى تحقق لك الكثير من الأرباح و العوائد المالية. 
ولا  تنسى أن لا تكون سبب بضياع هذه المدخرات بسبب سوء معرفتك بهذا الاسثمار أو بسبب عشوائيتك بتنفيذه .. و عليك أن تستخدمها في صفقات و أفكار ناحجة و الأهم من ذلك  مناسبة لإمكانياتك بشكل عام .

- المفتاح الثاني و هو تنفيذ مشروعك الخاص:

عليك معرفة أنَّ |المشاريع الخاصة| هي أول استثمار يمكن أن يحقق لك الحرية المالية، ففي مشروعك الخاص يمكنك خوض مغامرة و مخاطرة "مدروسة طبعاً" بأموالك لتقوم بتنفيذ جميع أفكارك المميزة والفريدة و المبتكرة كما ذكرنا سابقاً..
تأكد أنك إذا أردت تحقيق قفزات مميزة و مربحة في دخلك المادي عليك  الشروع في تنفيذ مشروع مميز خاص بك.

و لكن كيف أحدد ما هو المشروع الخاص بي ؟
عليك أولاً القيام بدراسة أفكارك وفقاً لمعارفك العملية حتى تقوم بتقييما هذه الأفكار بشكل جيد ومثمر، ومن ثم  توجه لدراسة السوق..
من حيث من هم المنافسين، ومن هم العملاء المحتملين، وما هي قنوات التوزيع أو أساليب التسويق المناسبة لها، و ما الموارد البشرية والموارد المادية اللازمة..
و بعد ذلك عليك القيام بوضع جدوى أو دراسة مفصلة للمشروع بالإضافة إلى خطة العمل و التي يجب أن تكون واضحة تماماً.
و إذا كنت غير قادر على وضع الجدوى بمفردك عليك الاستعانة بالأشخاص المتخصصين في هذا المجال  أو أن تقوم بمشاورة الأشخاص الناجحين واستثمار تجاربهم و بالطبع يجب أن يكونوا قد عملوا في مشاريع مشابهة لمشروعك أو أنهم دخلوا لسوق العمل نفسه.
و بذلك نستنتج أن أهم عنصر من عناصر نجاح أي مشروع هو وجود خطة مدروسة و واضحة بالإضافة إلى رؤية استراتيجية وإمكانيات إبداعية ذكية تمكنك من دخول أي سوق و يخولك التعامل معه باحترافية عالية..  والقدرة على حل أي مشكلة تواجهك بطريقة إبداعية و مبتكرة.
 لا تستلم اذا شعرت بالتعب في مشروعك في البداية فهذا أمر طبيعي لا بدَّ منه، لكن تأكد أنَّك بعد مدة من الزمن سترى طريقك لتحقيق النجاح المالي والثروة أصبح واضح المعالم واكتمل تماماً وما عليك سوى المتابعة و التطوير مع القليل من الجهد و الكثير من كسب المال و الأرباح.

- و الآن وصلنا إلى المفتاح الأخير و هو أن تكون شخصًا مؤثِرًاً:

قد نصادف بعض الأشخاص الذين يتأثرون بشخصيات معروفة أو مشهورة فيعمدون إلى تقليدهم إلى درجة قد تبلغ حد التقمص وتراهم يتأثرون بطريقة لباسهم وأفكارهم وآرائهم ويتبنونها  ويتخذونهم مثلاً لهم ويسيرون على خطاهم لأنهم برأيهم قد تمكنوا من تحقيق الشهرة والنجاح  وعادة ما تكون تلك الفئة من الناس من الأشخاص الذين يميلون بطبعهم إلى التقليد ويكونون عادة من ضعاف الشخصية .

وانطلاقا من هذه الفكرة فإنه يمكنك استغلالها و لتحقق شهرة ولكي تجعل من نفسك إنساناً مرموقاً مؤثراً وناجحاً ولكي تضمن نجاحك  اختر لنفسك موقعاً على مواقع التواصل الإجتماعي |اليوتيوب| واملأه بمحتوى باهر جذاب يحقق صدى باهراً وتفاعلاً كبيراً ويشد الناس إليك  
وهذا بالتأكيد سيكون له أثراً كبيراً  في تغيير حياتك  ويجعلك انساناً ناجحاً ومرموقاً ويكون علامة بارزة في حياتك ويؤمن لك نقلة هامة في مجال عملك مستقبلاً
بعد أن ذكرت لك هذه النقاط الأساسية و الهامة  عليك باتخاذ القرار و تسأل نفسك هل أنا قادر على تنفيذ هذه المفاتيح؟
إن لم تكن لديك العزيمة أو لم تكن صادقاً في طموحك أو جاداً على تنفيذها فلا تفكر تغامر و تقدم على هذه الخطوة .. فإنَّ إصرارك هو ما سيحدث الفرق..
و لا تنسى أنَّ |الثراء و المال| في النهاية ما هو إلا نتيجة مادية حتمية  للعمل الجاد، والتفكير المبدع، و لن يصبح واقعاً حقيقياً مالم تسعى إلى تحقيقه بالعمل الجاد والنية الصادقة والسهر  والعمل الدؤوب  لذا ترى أن بعض الناس الذين يميلون إلى الكسل ويتقاعسون عن العمل والسعي يفشلون في تحقيق أحلامهم..
و تذكر مقولة لكل مجتهد نصيب..  

دمتم بخير 
✍🏻 بقلمي جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2021 04:05:00 م

أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية

أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية
أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية

دعونا نبتدأ حديثنا بقاعدة أساسي و هي: 

اعمل وفق خطة دائمًا

خطة التجارة عبارة عن مجموعة من القوانين والمبادئ التي يلتزم فيها التاجر في كل ما يتعلق بأنشطته التجارية، حيث من شأن الخطة أن تساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة، يعرف كيف ومتى وأين يقوم بالعمليات التجارية، وهي أشبه ما تكون بخطة شخصية للتاجر.
ويمكن أن تشمل الخطة كل العناصر التي يرى التاجر بأنه من الضروري أخذها بالحسبان أو يمكن أن تساعده في عملياته التجارية مثل:

  • الدافع: لماذا تتاجر؟ وما هي أسبابك من وراء ذلك؟
  • مخطط زمني
  • الهدف : وما الذي تسعى لتحقيقه من وراء تجارتك
  • مدى قدرتك على المخاطرة
  • رأس المال الذي تخصصه للتجارة
  • قواعدك الخاصة بشأن إقدامك على المخاطرة
  • السوق الذي ستنشط فيه وتمارس أعمالك التجارية 
  • استراتيجيتك

وكما قلنا يمكن أن تختلف خطة التجارة من تاجر لآخر وبحسب الاستراتيجية التي يسعى للعمل وفقها وطبيعة الأنشطة التجارية.

الأهم هو أن يمتلك التاجر خطة واضحة مكتوبة يعمل وفقها لتحدد له الإطار العام لأنشطته التجارية بحيث يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة وفقًا لهذه الخطة، والتي من شأنها أن تلعب دورًا مهمًا في نجاح التجارة ككل وتجنب الأنشطة التجارية العشوائية ومخاطرها.

تجارتك هي مشروعك الخاص

حتى لو كنت تتخذ التجارة كعمل جانبي إلى جانب وظيفتك أو مهنتك التي تمارسها وتتخذها كعمل رئيسي، فلا بد من اعتبار التجارة التي تمارسها كمشروع خاص بك، ويتوجب عليك العمل عليه بحرص وإتقان وتفاني.

ولا تنسى إن المشاريع تحتاج إلى تكاليف، تتمثل في ضرائب، نفقات إدارة وتشغيل، أتعاب مساعدين قد يعملون معك على المشروع، هذا إلى جانب ما يتطلبه العمل على مشروعك من وقت وضغط وتعب وتوتر وإجهاد قد تواجهه خلال المراحل المختلفة التي يمر بها المشروع.

وكل هذه الأمور قد تواجهها في أنشطتك التجارية، لذلك من الضروري أن تتعامل مع التجارة كمشروعك الخاص، كذلك عندما تعمل على مشروعك الخاص سيكون لديك نسبة مخاطر بأن المشروع قد يفشل، قد لا تتمكن من تحقيق أرباح في الفترة الأولى، أو قد تضطر لإغلاق المشروع كليًا لسبب ما، وكل هذه الأمور قد تحصل في التجارة أيضًا.

استفد من المزايا التي توفرها التكنولوجيا

التكنولوجيا سهلت اليوم الكثير من أمور الحياة، سواء أمورنا الشخصية أو جوانب حياتنا الأخرى المهنية والاقتصادية والمعيشية، ويمكن للتكنولوجيا في كثير من الأحيان أن تسهم بشكل كبير في تغيير مسار الأمور بشكل كلي. لذلك من الضروري استغلال ما تتيحه لنا التقنيات اليوم في سبيل إنجاح مشاريعنا وأعمالنا المختلفة.

فيمكنك اليوم على سبيل المثال أتمتة العديد من مراحل العملية التجارية لتكون عبر الإنترنت والتقنيات التي يتيحها، البيانات المتوافرة اليوم على الإنترنت من شأنها مساعدتنا على تتبع الحركة الشرائية للمستهلكين وتوقع صعودها وهبوطها في ظروف وفترات مختلفة، وبالتالي من شأن ذلك أن يلعب دورًا مهمًا في اتخاذ القرارات الصحيحة لصالح تجارتنا.

كذلك يمكنك من خلال التكنولوجيا تحويل الإحصائيات والمعلومات إلى بيانات مصورة يسهل قراءتها وفهمها والاطلاع عليها وتحليلها بالشكل الصحيح، هذا بالإضافة إلى إمكانية إدارة أنشطتك التجارية عبر الإنترنت مباشرةً ومن أي مكان دون ضرورة التقيد بمكان وزمان محدد.

ناهيك عن أنواع وأشكال من التجارة يمكنك ممارستها بشكل كامل عبر الإنترنت من وراء شاشة حاسوبك فقط، مثل التجارة الإلكترونية، وتداول الفوركس.

حماية رأس المال

حماية رأس المال تتعلق بكيفية إدارة رأس المال لديك، وكيفية تجنب خسارته أو حتى تعريضه للخطر، صحيح أن أي مشروع أو تجارة لا بد أن يكون فيها نسبة مخاطرة، ولكن برغم ذلك يجب دراسة أي قرار يتعلق برأس المال قبل اتخاذه والإمعان فيه من كل النواحي، لأن رأس المال بالنسبة لأي تاجر هو كل شيء وفي حال خسارته فهذا يعني موت المشروع.

لذلك حاول قدر الإمكان تجنب أي قرارات غير مضمونة النتائج، نسبة المخاطر يجب أن تكون دائمًا في الحدود الدنيا، أما تلك الأنشطة التجارية التي تشتمل على نسبة مخاطر عالية فمن الأفضل تجنبها خاصة في المراحل الأولى من تجارتك وحين يكون كامل رأس المال في سلة واحدة.

يمكنك تأجيل أنواع التجارة التي تشتمل على مخاطرة كبيرة إلى وقت لاحق عندما يزداد رأس المال لديك ويكون صار عندك أكثر من نشاط تجاري واحد، عندها خسارة في جانب واحد لن تؤثر على الجوانب الأخرى في تجارتك ويمكنك الاستمرار.

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/25/2022 08:22:00 ص
كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز - تصميم الصورة وفاء مؤذن
 كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز
 تصميم الصورة وفاء مؤذن 
إذا كنت ترغب في فتح مشروعك الخاص، أو إذا كنت تحلم في |مشروع| خاص بك في المستقبل، أو شركة خاصة بك تابع معنا في هذا المقال، سنتحدث عن معلومات في غاية الأهمية  وتهمك بشكل كبير قبل فتح مشروعك أو شركتك.

- كيف يمكن أن تجد فكرة لمشروع ناجح؟

عليك العودة إلى أصحاب الأعمال الناجحين في حياتهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة، عليك التفكير في مشروع مميز مختلف عن باقي المنتجات في السوق، مشروع يدخل لك المال والكثير من الأرباح، والأمر المهم الذي يجب التركيز عليه في المشروع هو التخلص من مشكلة تواجه مجتمع، منتج يحل مشكلة ما تواجه الناس، قد يفيد الناس في مكتبهم منتج يحل مشكلة في مكتبهم أو منتج يساعد في تنسيق الحدائق وترتيبها على هيئة آلة أو الكثير من المشاكل اليومية التي تواجهنا والتي نحتاج منتج ليحلها.

- ماأهمية وجود ممول لمشروعك؟

عندما لاتكون لديك القدرة المادية الكافية لفتح مشروعك، يمكن أن تستعين في شخص أو جهة أو شركة يساعدك في  تمويل المشروع لك، ولكن عليك طرح فكرة مقنعة وخطة متكاملة وفيها أهداف واضحة، للشخص الذي سيمول ويساعدك.

 

- هل تواجد الزبائن ينطبق على الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي؟

بالطبع ينطبق على الواقعين، أي تبحث عن الأماكن الموجودين فيها ومكان تواجدهم  في الواقع في المطاعم أم في محلات الألبسة أم مدينة معينة، ومن الناحية الافتراضية على الإنترنت، من حيث صفحات الفيسبوك الذين يتابعوها ونوعية الفيديوهات التي يتابعوها، كل هذه التفاصيل عن زبائنك يجب أن تفهمها بشكل صحيح، قبل أن تبدأ في خطوات عملية في مشروعك، وإذا لم تجيب على هذه الأسئلة بشكل صحيح ستتورط وتضع استثمارات ضخمة في المكان نفسه، ولكن لاتجد الزبائن المستهدفين، وبالتالي خسارة كبيرة.

- ماهي أهم مهارة وأهم خاصية يجب أن تتوفر في رائد الأعمال؟

أهم صفة يجب توفرها في |رائد الأعمال| كي ينجح بمشروعه الجديد أو شركته الجديدة، هي القدرة على البيع فإذا أنت لم تتوفر لديك القدرة على بيع منتجك، ولم تستطيع التسويق لفكرة مشروعك صعب جداً أن تنجح في عملك.

- ماهو أكبر خطأ يقع فيه معظم الناس عند افتتاح مشروع جديد؟

معظم الناس عندما تفتح مشروع جديد تفكر في الأمور الشكلية، سواء تصميم اللوغو أو المكان الذي سيتم افتتاح المشروع به أو تصميم الكرت أو شكل المشروع أو الديكور، نفكر دائماً في الأمور الظاهرية وننسى المضمون وبالتالي تجدهم يصرفوا معظم أموالهم على الأمور الظاهرة من ديكورات وغيره، ولايبقى معهم المال الكافي على تطوير |المنتج| أو المبيعات وهذا هو  أكبر وأخطر الأخطاء التي يقعوا فيها رواد الأعمال الناشئين في بدايتهم.

كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز - تصميم الصورة وفاء مؤذن
 كيف تبدأ مشروع ناجح جداً ومميز
 تصميم الصورة وفاء مؤذن 

- كيف تتجنب الخطأ السابق؟

يجب أن تسأل نفسك وتجيب على هذا السؤال بشكل صحيح وتعرف إجابته بدقة هو ماهو المكان الذي ستفتح فيه مشروعك، والمكان لايعني موقع مشروعك إنما أين يتواجدوا زبائنك، |الزبائن| المستهدفين الناس الذين ستبيعهم منتجك أين يتواجدوا هل تجدهم في مطاعم معينة أم يذهبوا إلى نوادي معينة، أم موجودين في مدينة معينة في هذا العالم، إذا استطعت تحديد بدقة مكان زبائنك بالتحديد باقي الأمور ستكون أسهل بكثير، لأنك بهذه الطريقة تستطيع بيع الزبائن بسهولة، وتستطيع اختبار فكرتك ونموذجك قبل التورط في دفع مبالغ كبيرة من المال على موقع لايناسب زبائنك المستهدفة، لذلك من المهم جداً تحديد مكان تواجد زبانئك.

- ماأهمية توفر فريق العمل في مشروعك؟

|فريق العمل| يساعدك قد يعطيك الكثير من الأفكار لمشروعك، ويساعدك في وضع خطة للمشروع، وقد تجد أشخاص لديهم خبرة أكثر منك في مجال التسويق والبيع، لذلك حاول تكوين فريق العمل متكامل.

- ماهو خطأ الناس في البيع؟

معظم الناس تصرف المال على أشياء ثانوية ليس لها علاقة وينسوا جوهر العمل وأساسه، وعندما يبدأ في البيع يعتقد أن الناس كلها ستشتري منه وتطلب منه، ولكنه ينصدم أن لاأحد يشتري ولايستطيع تغطية التكاليف التي وضعها على نفسه فوق طاقته، سواء فواتير الكهرباء والإنترنت والأجار، قبل اختبار فكرته إن كانت مناسبة أم لا، قبل أن يختبر زبائنه المحتملين وجمهوره موجودين أم لا.

- كيف نتجنب خطأ البيع؟

 ليس المطلوب أن تكون أقوى خبير مبيعات في العالم، ولكن على الأقل أن تكون قادر على بيع منتجك الأصلي، سواء كان هذا المنتج ملموس فيزيائي أو خدمة تقدمها، في الحالتين الذي يحدد نجاح العمل هو إعطاء الخدمة للناس والناس تقدم لك المال مقابل ذلك، فهذا  التبادل يسمى البيع ولايسمى التخطيط ولا التسويق، إن قدرة البيع من أهم المهارات التي تحتاجها كي تنجح في مشروعك.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/01/2022 12:29:00 م

عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الثالث- تصميم الصورة رزان الحموي
كل النصائح التي ذكرناها في المقال السابق مرتبطة معاً وتتضمن ما سنذكره لاحقاً فهي تكمل بعضها البعض، غياب أحدها سوف يجعل مشروعك هش وقابل للفشل في أي لحظة، حاول أن تجمع أفكارك وتركز في هذه النصائح. 

الجهد والتركيز 

من الخطأ اعتبار أي مشروع جديد هو مجرد عمل إضافي، فمنذ لحظة اتخاذك القرار بتأسيس |مشروع| خاص بك، وذلك يعني أنك اخترت مسار مهني جديد لك، فالمسارات المهنية في الحياة، إما عمل حر أو موظف أو صاحب مشروع أو |مستثمر|.  

- هل تملك خطة انتقالية، فعندما تركز على المشاريع وتتفرغ لدراستها وتنظيمها سيكون مشروعك ناجح. 

هناك دراسة أجريت عن نجاح المدربين في عملهم، تم اكتشاف عشرين سبب لنجاح المدربين، ومن أهمها هو التفرغ للعمل. 

 يجب عليك وضع خطة للتفرغ قبل أن تبدأ بمشروعك. 

الشراكة والشركاء 

- إذا كان مشروعك بحاجة إلى مال فأنت بحاجة لشريك مالي حتى لا تفشل، وإذا لم تكن ذو خبرة في المجال تقني فأنت بحاجة إلى خبير تقني، فالشراكات التي لا تضيف قيمة عند التأسيس وبعد العمل، ولاتصب في مصلحة المشروع فلا داعي لها، تخيل أن يكون أحد |الشركاء| هو من طرح عليك فكرة العمل، وأنت نفذتها بجهدك وتعبك وتركيزك، من الخاطئ جداً أن تعتبره شريك إذا لم يكن لديه عمل يقوم به. 

-تجنب التعاطف في الشراكات. 

التسويق 

- كل الأقسام الإدارية في الشركة  مهمة جداً، الإدارة المالية والموارد البشرية وغيرها لها أهمية في نجاح العمل، إنما في المشاريع الجديدة وخاصة في المرحلة الأولية فالتسويق أمر هام جداً. 

- يجب أن يكون لديك قدرة على |التسويق|، حتى لو كنت تمتلك القدرة على التوظيف أو استقطاب مسوقين ممتازين، عليك أن تضع خطة تسويقية بنفسك، وأن تفهم السوق ومتطلباته وتقسيماته، فالفهم التسويقي الزامي لكل صاحب مشروع، لأن المنافسة كبيرة جداً، والتسويق الجيد هو الذي يكسب مشروعك الأرباح. 

- يؤثر التسويق على اختيار المنتجات واختيار السوق والفئة المستهدفة والخطة التسويقية وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى وخدمة العملاء والمبيعات. 

- ومن أهم المعارف التي يجب على مؤسس المشروع الجديد أن يتقنها ويفهمها التسويق. 

بناء الفريق 

من الممكن أن تؤسس مشروع وتكون أنت المسؤول، وهذا النوع من المشاريع يساعدك في توظيف نفسك فقط، وهذا الأمر جيد في بداية المشروع، ولكن بعد مدة من العمل بجهد وتركيز لابد من وجود موظفين. 

- لابد من وجود موظفين في مشروعك حتى لو كان عددهم قليل، لأن وجودهم يساعدك على التركيز وإنجاز العمل على أتم وجه، فإن أكبر تحدي لنمو المشروع من كونه صغير وجديد إلى مشروع رابح وناجح، هو بناء فريق متكامل ومترابط. 

-بناء الفريق هو أساس النجاح، واختيار الشخص الصحيح فعلياً هو بناء لبِنة قوية وأساس متين في مشروعك. 

ابني فريقك ولا تنتظر أن تنمو وتتطور بنفسك لتصبح شخص ناجح، فلن تصل إلى مستويات النجاح المرجوة بدون فريق متكامل. 

 إذا أعجبكم المقال وكان ذو محتوى نافع لكم شاركونا رأيكم.

بقلمي: تهاني الشويكي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2021 03:58:00 م

كيف تدير أمورك وتحقق النجاح المطلوب من مشروعك وتزيل الاخطار

كيف تدير أمورك وتحقق النجاح المطلوب من مشروعك وتزيل الاخطار - بقلم جمال نفاع
كيف تدير أمورك وتحقق النجاح المطلوب من مشروعك وتزيل الاخطار - بقلم جمال نفاع 

صديقي القارئ لا بد مررت بتجربة أنك تريد البدء بعمل شروعٍ ما و لديك الحافز القوي و لكن!!

لسببٍ ما توقفت و أقلعت عن الفكرة بشكل نهائي.. أو ربما قمت بتأجيلها لمدة طويلة إلى أن يتم نسيانها تماماً..

فما هو السبب؟؟ 

ربما يكون السبب هو قلة معرفتك بكيفية إدارة المشروع وتحقيق النجاح المطلوب منه..

كيف يمكنك أن تتغلب على المخاطر أو المشكلات التي تواجهك..

و هل يوجد مفاتيح تساعدك لبداية مشروعك بشكل كامل؟؟ 

اليوم سنقوم بتسليط الضوء على كل ما يدور في ذهنك و المخاطر التي تشعر بها. ..

لنبدأ أولاً بأهم المهارات التي ستعينك على النَّجاح في مشروعك الخاص : 

مهارة اتخاذ القرارات المناسبة:

هذه أهم مهارة من مهارات إدارة الاعمال ، فهنا يجب التمييز بين القرار الآتي من صوت قلبك وبين القرار الآتي من مؤثر خارجي لأن نجاحك يعتمد على قراراتك ، فهي مهمة جداً ويجب الاعتناء بهذه المهارة واتقانها لانها اساسية في معرفة عالم الاعمال والوصول للنجاح المطلوب منك .

التخطيط و التنظيم:

يعد عامل |التنظيم| و |التخطيط| من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح المشروع. و هي من أهم مهارات رواد الأعمال و بدونها لا يمكنهم الصمود و المتابعة في سوق العمل رغم وجود كل هذه المنافسات..
فإذا بدأت عملك دن وجود خطة مدروسة و متكاملة فتأكد أن أفكار ستكون مجرد أمنيات تتمنى تحقيقها.
و انطلاقاً من ضرورتها لا بدَّ من شرح معنى التخطيط من منظور |إدراة الأعمال|:
  • القيام بدراسة للمصادر اللازمة للمشروع و المدة الزمنية التي يمكن أن يستغرقها المشروع حتى يبدأ ثماره بالنمو.
  • العمل على تأمين هذه المصادر و توفير الوقت اللازم و المناسب.
  • في حال حدوث أي خلل لا بدَّ من وجود خطة احتياطية بديلة.
وهذا يذكرنا بمقولة أحد رجال الأعمال : " يجب أن لا تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الأشياء التي تقل أهمية عنها".

مهارة إدارة الوقت :

يعتبر الوقت و إدارته بشكل مدروس مورد أساسي للنجاح في ريادة الأعمال. و بالمقابل فإنَّ سوء إدارته هو أهم أسباب الفشل.. فعدم تنظيم الوقت يؤدي إلى ضياع الجهود و الموارد و بالتالي الفشل المؤكد.
فنلاحظ أنَّ رائد الأعمال لديه الكثير من المميزات و المفاتيح التي يحتاجها ليحقق أهدافه، و يعمل على تنفيذ خطته التي وضعها للنهوض بشركته، ومن بينها:
من بينها: التركيز و الإنتاجية وسرعة الإنجاز و العديد من الأمور التي تساهم في تحقيق نجاح عمله..
و لكي تتعلم إدارة وقتك الخاص بشكل مثمر و فعال عليك أولاً أن تعرف القيمة الحقيقية للوقت..
وهذا يذكرنا بمقولة |ستيفن كوفي|: “السّر لا يكمن في إنفاق الوقت، بل في كيفية استثماره”.

إدارة المخاطر :

صديقي عليك تقبل فكرة أن ريادة الأعمال هي نوع من المغامرة المدروسة و المخطط لها سابقاً و ليست إرتجالية و تعتمد على الظروف و كأنها سفينة في عرض البحر دون ربَّان .. تأكد أنَّك ستواجع الكثير من المشكلات و التحديات و الحل لا يكون بالاستسلام و الانسحاب، بل لابد لك أن تتحلى بالصبر و هنا يأتي دور مهارتك في إدراة المشكلات و المخاطر.
  • عليك أن تضع قائمة بالمشاكل التي من الممكن أن تواجهها في مشروعك و أن تجد الحلول المناسبة لها.
  • و أن تقوم بوضع خطة بديلة كنوع من الخطة الأحتياطية الإسعافية لمواجهة هذه المشكلة.
  • عليك دراسة منافسينك في سوق العمل من خلال وجهة نظر العملاء.
إنَّ قيامك بهذه الأمور تمكنك من  التقليل قدر الإمكان من الآثار السلبية للمخاطر و المشكلات المفاجأة
و من هنا نجد أن اكتساب مهارة إدارة المخاطر تقوم على عناصر أساسية:
  1.  افتراض المشكلة قبل وقوعها.
  2. وضع خطط استباقية.
  3. والتصرف السريع في حال وقوعها.

مهارات التواصل كالجاذبية  :

يتمتع رواد الأعمال الناجحين و اللامعين |بكاريزما| أو شخصية ملفتة للنظر و لديهم أسلوب مميز في التواصل مع الأشخاص على اختلاف مراكزهم.. كيف لا و هم يعملون على بناء علاقات قوية و ناجحة مع العملاء أو الموظفين أو حتى الشخصيات التي لديها تأثير قوي و نفاذ على شريحة كبيرة من المجتمع.
و بالطبع إنَّ هذا التواصل لا يحدث إلا إذا يحدث ذلك إلا أتقن رجل الأعمال |مهارات التواصل| مع الآخرين.
فإنَّ امتلاكك لهذه المهارات، ستحدد مدى نجاحك في إدارة الشركة و التواصل مع الموظفين بكل ثقة، كما أنك بحاجة  إلى التواصل مع الآخرين لتقوم بطرح أفكارك وتقديم العروض التقديمية للمستثمرين بطريقة مقنعة و جذابة، بالإضافة إلى عقد الصفقات والتأثير في الموظفين وحل المشكلات و النزاعات داخل الشركة.

إدارة التدفقات النقدية:

إنَّ إدراة التدفقات النقدية تعتبر من أصعب و أهم المهارات في المشروع فهي تساهم في نجاح مشروعك أو تكون سبب إقفال شركتك أو حتى تأخير تطورها و نموها بالشكل الطبيعي  بسبب سوء إدارتك لتدفق المالي.
فعليك معرفة و تنظيم أرباحك التي اكتسبتها من هذا المشروع و كيفية إنفاقها بشكل منظم بين رأسمال للشركة و بين ربح صافي و بين دفع الفواتير و الضرائب المترتبة عليك.


مهارتك الفنية :

المقصود بها هي المعرفة المتخصصة في المجال ذاته لمشروعك ، و بمعنى آخر فهي كل معرفة متخصصة تخصصاً كاملاً و شاملاً في المجال الذي تدرسه هذه المعرفة ودراسة كل جوانب المجال من طرق ادارة الى اكتساب المهارة المهنية .

✍🏻 بقلمي جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 02:48:00 م

نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص 

نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص
نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص 
تصميم الصورة وفاء مؤذن


يقع العديد من الأفراد الموظّفين في الشركات العامّة أو في المنشآت الخاصّة في حيرة من أمرهم حيال العمل الذي يقومون به،

 فيقف الفرد منهم حائراً ما بين البقاء كموظف عادي يتقاضى أجره نهاية الشهر من صاحب العمل، وما بين الاستقلال وفتح مشروع خاص به يحقق له أرباحاً طائلة.

للإجابة على هذا التساؤل الذي أوقع الكثيرين في حيرة من أمرهم تابع معي هذا المقال.


ماهو السبب الذي يجعل الموظّف يفكّر في التّخلي عن وظيفته :

يتّجه الفرد| الموظف| إلى التفكير في التّخلي عن وظيفته والبدء بمشروعه الخاص لسببين أو احتمالين هما:

إما أنّ هذا الفرد يكره الوظيفة التي يؤديها ولا يستمتع بممارستها بل ويشعر بالملل وعدم القدرة على الإنجاز، والاحتمال الثاني هو أنّه إنسان طموح يتطلّع إلى تطوير نفسه وتحسين دخله.


هل المشروع الخاص أفضل من الوظيفة؟

لمعرفة ما إن كان| المشروع الخاص| هو الأفضل أو |الوظيفة|

 يجب أن تضع أمامك كل منهما وتقوم بعملية مقارنة بسيطة بين إيجابيات وسلبيات كلّ منهما.


*إيجابيات وسلبيات المشروع الشخصي:

من إيجابيات المشروع الخاص هو أن المكاسب المالية المتوقع تحقيقها كبيرة وغير محدودة، لكن بالمقابل فإن نسبة المخاطر فيه كبيرة فمن الممكن أن تخسر جميع أموالك في هذا المشروع وربما تخرج منه مُداناً للبنوك والأشخاص. 


*إيجابيات وسلبيات الوظيفة في المؤسسات والشركات:

أهم مايميّز الوظيفة هو أنّ |الدخل الشهري| فيها ثابت ومضمون ، بالإضافة إلى قلة أو ربما انعدام مخاطرها، أيّ أنّه مهما حدث ستتقاضى أجرك نهاية الشهر، لكن مشكلتها في أن الأجور محدودة ولاترتفع إلا بنسب قليلة مهما بذلت فيها من جهود. 


بعض النصائح التي تفيدكَ قبل أن تبدأ بمشروعك الخاص :

مما لاشك فيه أنّ امتلاك الفرد لمشروعه الخاص الذي يعود عليه بأموال طائلة ويحقق له مكاسب ماديّة كبيرة ويسمح له أن يكون مدير نفسه والمسؤول عن عمله هو أمر أفضل وأحسن بكثير من أن يكون مجرد موظف في |مؤسسة| ما يتقاضى في نهاية الشهر أجره الثابت،

 لذلك معظمنا يتطلع إلى التّخلي عن وظيفته وفتح مشروعه الخاص، 

ولكن قبل أن تفعل ذلك من المهم جداً أن تأخذ بهذه النصائح :


1- إيّاك ثم إيّاك أن تتخلّى عن وظيفتك قبل أن تبدأ بالمشروع وتنطلق به وتتحقق من نجاحه، وذلك اقتداءً بمقولة أحد أساتذة ريادة الأعمال التي تنص على أن بدء الفرد بمشروعه الخاص مع احتفاظه بوظيفته يؤمّن له عدة مزايا

 أهمّها أنّه يبقى في الجانب الآمن فلا يخسر وظيفته وأمواله معاً في حال فشل المشروع، 

كما سيكون لديه الوقت الكافي ليتحقق من مدى نجاح المشروع.


2- لا تفتتح أي مشروع خاص لوحدك مهما تأكدت من نجاحه، لذلك يجب أن يكون لديك شريك في مشروعك، 

فمن الخطأ أن يبدأ الإنسان بمشروع خاص لوحده دون وجود شريك معه يتحمل الخسائر قبل الأرباح.


3-لا تضع جميع أموالك وممتلكاتك في المشروع، بل ادّخر بعض المال الذي يؤمن لك ولأسرتك مستلزمات الحياة، لأنّ المشروع سيستغرق بعض الوقت حتّى يبدأ بتحقيق الأرباح،

 وفي هذه الآونة يجب أن تنفق وتؤمن احتياجاتك من مالك الذي ادخرته سابقاً. 

  

حقيقةً إن عمل الإنسان في وظيفةٍ ما بأجر شهري ثابت أو العمل في مشروع خاص هما خيارين تابعين للظروف، 

ففي بعض الأحيان تكون الوظيفة ذات الأجر الشهري الثابت أفضل بكثير من| العمل الحر |، بينما يكون خيار المشروع الخاص هو الحل الأنسب لدى بعض الأشخاص بسبب ظروفهم، 

لذلك قبل أن تقوم بأي خطوة ادرس خياراتك بشكل جيد وفكّر مطولاً بمكاسب وخسائر كلّ منهما ثم بناءً على ذلك قرر ماهو يناسبك.

بقلمي هيا الشيخ

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/26/2021 02:01:00 م

 ماهي الخطوات الفعالة لتأسيس مشروع ناجح 

ماهي الخطوات الفعالة لتأسيس مشروع ناجح
ماهي الخطوات الفعالة لتأسيس مشروع ناجح 

كلٌّ منا يطمح لتأسيس عمله الخاص و الحصول على نتائج مضمونة في نجاحه و لا يتعرض للفشل أو الإحباط لوجود العديد من المخاوف، 

لذا عزيزي القارئ شارك هذا المقال لتساعد كل شخص يبحث عن الخطوات الفعالة لتأسيس مشروع ناجح 

وكن سبب في نجاحه و نجاحك معاً.

أول خطوة :

  • عليك أن تعلم هل أنت جاهز للعمل ؟
  • هل أنت جاهز لتفتح مشروعك الخاص؟
  •  هل أنت جاهز للضغط ؟ ...
أن تكون جاهز نفسيا لتفريغ وقتك للمشروع ثمانية ساعات على الأقل يوميا ؟
  • وهل أنت جاهز ماديا ؟
أي أن يكون لديك دخل مادي في حال فشل مشروعك فلا تعود إلى الصفر... أن يكون لديك رأس مال حتى لو بسيط 

  • وأهم شيئ أن تكون جاهز عمليا ..

أن يكون لديك المهارات المناسبة لكي تنطلق في مشروعك

 فمثلا تريد أن تفتح متجر الكتروني ولاتمتلك أي مهارة من المهارات الأساسية في التسويق ولا تعرف كيف تتعامل مع العملاء ولاتعرف كيف تبني متجر

 أو أنك تريد تصوير منتجات شركة ما ولاتمتلك أي مهارة من مهارات التصوير فهذه مشكلة حقيقية 

أو تريد استيراد ملابس ولاتعرف تتكلم الانكليزية فستواجه الكثير من المتاعب في الترجمة 

عليك  أن تمتلك الجاهزية التامة من جميع الجوانب.

ثاني خطوة: 

يجب أن تملك فكرة مناسبة و يجب أن تكون هذه الفكرة تحل مشكلة ما

 فكلما كان المشكلة التي تريد أن تحلها كبيرة كلما كان الطلب من العميل على المنتج الذي يحل المشكلة هذه كبير جدا 

وبالتالي سيؤدي إلى أرباح كثيرة وكلما كانت المشكلة التي تحلها صغيرة جدا فالعميل لن يشعر بالاحتياج بشكل كبير  

والطلب سيكون قليل وبالتالي أرباح قليلة لذلك عليك التركيز على فكرة مناسبة حتى تحصل على نتائج كبيرة.

ثالث خطوة: 

تحديد السوق أي تحديد الفئة المستهدفة وأين مكان فئتي المستهدفة 

رابع خطوة: 

دراسة السوق فمثلا أن تختبر المنتج كم يأخذ مدة لكي يباع 

خامس خطوة:

 كتابة خطة عمل فهي الطريق الذي يجعلك تبدأ وترتب خطواتك 

من ضمن الخطوات

  •  تحديدالفئة المستهدفة 
  • وطريقة تسويق المنتج 
  • والحملات الترويجية 
  • وتحدد الفريق الذي سيكون معك

هل لوحدك أم معك شخص اخر هل معك شريك أم لا ؟؟؟

  • وأن تحدد أثناء خطتك أنك تحتاج لموظف خدمة عملاء

 وموظف لخدمة تسويق وغيره

  • و تحديد الخطة المالية 

كم من المال تحتاج لمشروعك في أول سنة 

سادس خطوة:

تسجيل مشروعك أي تفتح سجل تجاري فالكثير يفتح متجر الكتروني من دون سجل تجاري ونظامي فيدخل في مشاكل قانونية 

سابع خطوة:

تحديد شركاء النجاح من الناس التي ستساعدك في هذا المشروع هل أصدقائك أم أهلك فشريك النجاح يجب أن يكون معك في كل خطوة حدد الناس التي تدعمك وحدد شركاء الفشل كي تبتعد عنهم

 الأشخاص التي تحطمك... الأشخاص التي تقول لك لاتستطيع أن تنجح ابتعد عنهم .

ورافق الناجحين كي تنجح

ثامن خطوة: 

الوقت المناسب للفراغ فلا تتفرغ  لمشروعك إلا عندما تبدأ بوادر النجاح على مشروعك وتشعر أن التفرغ الكامل سيخدمك ويزيد أرباحك

 لا تترك وظيفتك التي تؤمن لك دخل دائم 

ابدأ مشروعك مع وظيفتك وإن نجح أترك وظيفتك.

 بقلم ريما عنجريني

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/01/2022 12:28:00 م
عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الثاني- تصميم الصورة رزان الحموي
عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الثاني
 تصميم الصورة رزان الحموي 
- تحدثنا في المقالة السابقة عن ثلاثة نصائح هامة لتكون صاحب مشروع ناجح، وهي التعلم وأنواعه والجاهزية النفسية، وسنكمل اليوم في هذه النصائح التي ستساعد أي إنسان طموح في تحقيق هدفه بعيداً عن الأخطاء. 

سلع أوالخدمات 

- إذا كان مشروعك يعتمد بشكل أساسي على الاستيراد، وهذه السلع التي يحتاجها مشروعك لايمكن شراؤها من مورد محلي لعدم توفرها، ويجب عليك التعامل مع مورد خارجي، سواء كنت تاجر قديم ومخضرم في السوق وتملك ميزانية مالية كبيرة أو تاجر صغير تملك متجراً بسيط جداً. فإنك تحتاج أن تعرف وتتعلم كيف تقوم بالاستيراد، وكيف تشتري منتجاتك من الخارج، وكيف تتعامل مع مواقع مثل موقع علي بابا. 

- أما إذا كان مشروعك |خدمي|، فعليك أن تتعلم القليل من التكنولوجيا والتقنيات، وتعتبر أمور رئيسية وواجب تعلمها، لأن معظم المشروعات الخدمية دخلت فيها التكنولوجيا. 

الجانب المالي لا تورط نفسك مالياً 

-هناك مشاريع ترتكز على الجهد والوقت أكثر من المال، والجهد والوقت في البدايات لا يتطلب وجود موظفين، وبالتالي لا يحتاج إلى مال. وبناءً على ذلك بإمكانك أن تبدأ بنفسك لأنه لا يحتاج تكاليف مالية على اعتبار أنه مشروع خدمي. مثال على ذلك، وكالة تسويق الكتروني، فهذا العمل يحتاج إلى التركيز والجهد فقط. 

-فإذا كان المشروع يعتمد على الوقت والجهد لا تنتظر التمويل لتبدأ بتحقيق هدفك، أما إذا كان المشروع يعتمد على المال فلا تبدأ قبل أن تتأكد من توفر المال، ويجب عليك استقطاب مستثمر لتدعم مشروعك. 

- وبناءً على دراسة |جمعية المشاريع الصغيرة| والمتوسطة الأمريكية، تبين أن السبب الثاني لفشل المشاريع هو عدم توفر التمويل. فعندما يكون المشروع يعتمد على المال لا ترهق نفسك وتراهن على نجاحه إذا لم تكن تضمن وجود المال. 

الدراسات المسبقة 

 أي مشروع سواء كان خدمي يعتمد على التقنيات، أو تجاري يعتمد على البيع والشراء، يحتاج إلى دراسة تحت أي مسمى كانت، سواء دراسة جدوى أو |بحث تسويقي| أو خطة عمل هذا الأمر عائد لك. لكن بكل الأحوال الدراسات المسبقة تفيدك جداً في معرفة تفاصيل المشروع. 

- يجب عليك أن تقوم بالبحث الميداني بنفسك وسؤال العملاء المحتملين والبحث عن الموردين، فالدراسات المسبقة مهمة بغض النظر عن طريقتها لأنها تعتبر الأساس الذي سترتكز عليه في خطواتك لتنفيذ مشروعك بشكل ناجح. 

- أما بالنسبة لأي مشروع ريادي، فهو لا يحتاج إلى |دراسة جدوى| لأنها تقوم بالأساس على فكرة التطبيق والتنفيذ، لكن يجب القيام بدراسة نموذج الأعمال أو نموذج العمل التجاري، حيث يتم تصنيع عينة من المنتج الذي تود طرحه في الأسواق للتجربة  قبل البدء بإنتاج كميات كبيرة. 

- يجب عليك أن تفكر في كل خطوة وفي كل فكرة تود تنفيذها، لأن الدقة في التنفيذ واختيار الوقت المناسب مهم جداً في نجاح أي عمل تريد القيام به. 

سنكمل في الجزء الثالث باقي النصائح فابقوا معنا.

بقلمي: تهاني الشويكي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/08/2022 11:11:00 م
كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الأول- تصميم الصورة رزان الحموي
كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الأول
 تصميم الصورة رزان الحموي 
هل أنت من الأشخاص الذين يفكروا دائماً بفتح |مشروع خاص| بهم، ولكن تخاف من تلك الخطوة، سنتحدث في هذا المقال عن أهم احتياجاتك لفتح المشروع، وكيف تبدأ بمشروعك الخاص تابع معنا...

 من هو الشخص الذي يستطيع فتح مشروع وماذا يحتاج

إن الشخص الذي يفتح مشروع هو لديه وقت فراغ ويريد أن يستغل هذا الوقت ولديه المال الكافي والوافر، والمال هنا ليس ضروري ممكن فتح مشروع من دون رأس مال، المهم الفكرة والدراسة الجدية للمشروع بشكل صحيح.

كيف تفتح المشروع الخاص بك

أمامك فكرتين إما التقليد أو التفكير في فكرة مبتكرة ومختلفة، إن أغلب الناس الذين فتحوا |مشاريع ناجحة| هم يقلدوا بعضهم، والمطلوب منك هو تزويد شيء بسيط كي تفوز على منافسينك مثل: البيع بسعر أرخص وتصنيع بعض العروض، أما لو فكرت في ابتكار فكرة جديدة فأنت ستزيد صعوبة في نجاح مشروعك.

ماذا لو اخترعت فكرة جديدة وزبائن لم يعجبهم مشروعك واختيارك لتلك الفكرة 

إذا فكرت في فكرة جديدة ولم تنال إعجاب |الزبائن| ستخسر كل المال الذي وضعته ولكن إذا نجحت ستتميز عن جميع الأعمال الأخرى، إذا دخلت بفكرة جديدة ونجحت فأنت ستحتكر السوق كله وستكون أرباحك كبيرة جداً، وهذا الأمر مثل الفيسبوك الذي غير العالم كله وكان مشروع ناجح جداً ومميز في العالم، ومشاريع الأكل لا ينصح بها لأنها من أكثر المشاريع فشلاً وخسارة في السوق، حتى لو أن الناس تحب الأكل الجاهز وحتى لو كنت طباخ ماهر فهذا لا يعني أن مشروعك سينجح.

- كيف تخطط لمشروع ناجح

١- رسم مشروعك على ورقة:

يجب أن ترسم خطوات مشروعك منذ بداية تمويله إلى حد الوصول إلى |العميل| ومن ثم ضع فيه كل التفاصيل وركز على أهم أمر في المشروع وهو الزبون أو العميل، إن مشروعك يتمحور حول العميل أين تجده وكم عدد العملاء ومستواهم المادي وكل التفاصيل عنهم.

سنتابع في الجزء الثاني أهم خطوات التخطيط التي تساعدك على نجاح مشروعك تابع معنا...

بقلمي: ريما عنجريني

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/11/2021 11:30:00 ص

ما هي أفضل ١٠ تطبيقات مجانية لتصميم الشعارات الخاصة ( logo)؟
ما هي أفضل ١٠ تطبيقات مجانية لتصميم الشعارات الخاصة ( logo)؟
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


تقوم العديد من |المواقع الإلكترونية |الموجودة على شبكة |الإنترنت| بتوفير خدمات رائعة تساعد على تصميم |لوغو| مناسب، و بطريقة مجانية من أجل موقعك الإلكتروني، أو مشروعك الخاص.


إن معظم أرباب العمل يدركون تماماً كمية التكاليف الباهظة التي يدفعونها من أجل تصميم لوغو لشركاتهم، أو مشاريعهم الخاصة.

حيث تبلغ تكاليف تصاميم اللوغو logo من ٢٠٠ إلى ٥٠٠٠ دولار، و تختلف التكلفة بحسب اختلاف شكل الشعار، و الجهة التي سوف تصممه.


 أهمية وجود الشعار " logo" لعلامتك التجارية.

يعتبر| الشعار| أو اللوغو logo،  أمراً في غاية الأهمية لأي عمل تجاري، وذلك لأنه يعمل على تحديد الهوية المرئية للشركة، أو الموقع الإلكتروني، أو |العلامة التجارية |الخاصة بك.


فربما قد لا تمتلك الموارد الكافية من أجل تصميم شعار احترافي لعلامتك التجارية، لذلك، فأنك قد تلجأ للبحث عن بعض التطبيقات المجانية، و تقوم بتصميم اللوغو بنفسك.


فإذا كنت تبحث عن أفضل و أهم ١٠ مواقع مجانية لتصميم اللوغو (logo) فعليك أن تتابع قراءة الأسطر التالية، و تكتشف ما هي هذه |المواقع |المميزة.


أبرز ١٠ تطبيقات مجانية لتصميم اللوغو

١- تطبيق " Wix logo Marker"

تعتبر هذه الأداة واحدة من الأدوات المجانية، و المتميزة التي تساعدك في تصميم الشعارات الخاصة بك،

 حيث إنها يعتمد العمل  عليها على إجابتك عن عددٍ من الأسئلة البسيطة، و التي تقوم الأداة بطرحها عليك من أجل أن تزود الموقع الخاص بها بفكرة مشروعك،

 لكي  يتم عرض التصاميم الجيدة، والمناسبة لك.


٢- تطبيق " Tailor Brands"

أما بالنسبة لهذه الأداة، فهي عبارة عن واحدة من الأدوات احترافية الرائعة، و التي تعمل على| تصميم جرافيك|.

تمكنك هذه الأداة من تصميم شعار مميز لعملك بسهولة و بطريقة فريدة، و مجانية


٣- تطبيق " Canva"

يعتبر هذا التطبيق واحداً من أفضل التطبيقات، الذي يمتلك أفضل |الأدوات| المجانية، و التي تعمل على تصميم اللوغو الخاص لعلامتك التجارية ببساطة و بشكل مميز.


يقدم هذا التطبيق أفضل القوالب و الصور، و| التصاميم| المجانية التي تساعدك علي تصميم مختلف الأشياء اللازمة| لسوق العمل|.


٤- تطبيق " free logo design "

إن استخدام هذا |التطبيق| يساعدك على صنع شعار خاص و مميز، لعلامتك التجارية بطريقة سهلة، و رائعة،

 حيث إنه عليك فقط أن تقوم بإدخال اسم شركتك الخاصة، و من ثم اختيار الفئة المناسبة لعملك، و ببساطة سيقوم التطبيق بعرض و معاينة العديد من القوالب المجانية.


بالطبع قائمتنا بهذه بأفضل| التطبيقات المجانية|، التي تساعدكم في تصميم شعارات مميزة لعلامتكم تجارية بسهولة و بساطة.

تابع معنا قراءة المقال التالي،

 لكي تتعرف على أسماء تطبيقات آخرى، فهناك الكثير من المواقع، و الأدوات المميزة، و المجانية.


📱 بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/25/2022 08:33:00 م

مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني "
 مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني "
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

من منّا لا يحلم بإنشاء مشروع خاص به يحقق من خلاله النجاحات والمردود المادي العالي ؟ 

هذا الحلم قابل لأن يصبح واقعاً بالجهد والاستمرارية وبالتطور الكبير الحاصل في المجتمع ، فالإنترنت الآن هو من أسرع الوسائل وأفضلها لبدء |مشروع |خاص ، خصوصاً ما يعرف بالمتاجر الإلكترونية والتي هي موضوع مقالنا لليوم . 

يتميز الربح عبر| المتجر الإلكتروني| بالثبات والإستمرارية وإمكانية الإزدهار إذا حقق نجاحاً ونسبة مبيعات عالية مثله مثل أي تجارة على أرض الواقع . 

قبل أن تبدأ متجرك الإلكتروني الخاص بك، عليك في البداية أن تحصل على الأساس وهي المنتجات .

وهناك طريقتان للحصول على المنتجات 

الأولى ما يعرف بدروبشيبينغ، وهي أن تقوم بعرض منتجات مختارة من قبلك ومنتقاة من موقع يحوي على عدد كبير من هذه المنتجات وتضعها ضمن المتجر الخاص بك .

ولدى القيام بالطلب لهذه المنتجات من موقعك من قبل العميل، تقوم أنت بنفس الطلب من الموقع الأصلي المورّد وبنفس الكمية والمواصفات التي طلبها العميل من موقعك، ثم تقوم بوضع عنوان الشحن الخاص بالعميل وليس عنوانك، فيتم الشحن مباشرة من الموقع الأساسي لموقع العميل . 

بهذا لن تضع أي تكاليف، لأن الشراء تم بالفعل من خلال الشراء من متجرك مع وضعك مقدار من الربح محدد لكل منتج، وهذا سيكون الربح الصافي الخاص بك . 

ما هي المواقع التي تستطيع من خلالها القيام بذلك ؟ 

تستطيع تطبيق هذه الطريقة في الواقع على أي متجر إلكتروني يقدم هذه الخدمة ، كموقع |أمازون| وغيره ، وبمجرد أن يتم الطلب عبر متجرك تقوم بنفس الطلب من خلال الموقع المورّد واتباع باقي الخطوات كما ذكرناها سابقاً . 

ولكن هناك العديد من المواقع التي لا تقدم هذه الخدمة،  وبالتالي لدى قيامك بها ستتعرض لعدة مشكلات كانخفاض السعر والربح ، وأيضاً يتم الشحن باسم العلامة الأصلية وليس علامة متجرك، وبذلك لن يشعر عميلك بأي صفة مميزة للطلب من متجرك . 

أما المواقع التي تقدم هذه الخدمة فهي تراعي هذه المعايير بشكل كبير، وتمنحك المنتجات بأسعار أقل بحيث أنك تضمن الحصول على ربح جيد منها . 

مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني "
 مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني " 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

لنطرح أمثلة عن المواقع الإلكترونية التي تتيح الدروبشيبينغ لمن يرغب . 

ونبدأ بموقع wholesale 2B  

وهذا الموقع يشحن لعدد كبير من دول العالم وهو غير مجاني، أي يجب الاشتراك للحصول على الخدمة . 

كما يحوي عدد من الخطط التي تساعدك على تنفيذ الخدمة وتحميل المنتجات التي تختارها على موقعك . 

فتقوم باختيار data feed plan في حال رغبتك بتحميل المنتجات على شكل excel sheets ، ثم رفعها على الموقع الخاص بك ، كما أن الموقع يحتوي على خطط لإنشاء موقع بسيط خاص بك . 

في حال رغبتك بإنشاء| العلامة التجارية| الخاصة بك وتنميتها ، ننصح باختيار data feed plan وهي ذات سعر خاص 

ثم تظهر لك أقسام المنتجات والعدد المتوفر منها في كل قسم ، فتستطيع اختيار ما يناسبك من مجموعة المنتجات التي ترغب بها ثم تقوم بتحميلها في excel sheets ورفعها إلى المتجر الخاص بك لتبدأ عملية البيع من خلاله ، وهذا المتجر يجب أن يكون متواجداً على أحد المنصات الإلكترونية . 

الموقع الثاني الذي يقوم بإتاحة الدروبشيبينغ هو موقع SAMMY DRESS 

وهذا الموقع خاص بالملابس والحلي . 

إن ميزة هذا الموقع أنك لست بحاجة إلى الإشتراك أو دفع المال ، وكل ما عليك فعله هو أن تنشئ حساب على هذا الموقع والتواصل معهم من أجل الإستفادة من كونك دروبشيبينغ والحصول على المزايا الخاصة بهم وخصوصاً الخصومات مع مرور الوقت . 

ثالث موقع هو e forchina 

اختصاص هذا الموقع هو الإلكترونيات وما يرتبط بها ،كما يوجد عدة مواقع تعمل بالطريقة ذاتها . 

ما هي ميزات الدروبشيبينغ ؟ 

عموماً ، لا توجد مشاكل كبيرة مرتبطة به كونك في الأصل لا تدفع المال ، أي أنك لا تشتري المنتجات وتعرضها ، إنما تشتريها بعد طلبها وشرائها من قبل العميل من خلال متجرك الخاص، والمصدر المورّد يوصل الطلب مباشرة للعميل وتحصل أنت على ربحك والذي يكون الفرق في السعر بين المتجرين . 

وبالتالي كل ما عليك التركيز عليه هو |التسويق| الجيد والتميز بين منافسيك . 

مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني "
 مشروع للربح عبر الإنترنت وبدون رأس مال " المتجر الإلكتروني " 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

مساوئ الدروبشيبينغ ؟ 

تتمثل في ارتفاع أجور الشحن بشكل كبير في بعض الأحيان ، وتستطيع تجاوز هذه المشكلة عبر اختيار منتجات ذات سعر جيد ووزن منخفض لكي تتفادى أجور الشحن المرتفعة مقارنة مع سعر المنتج . 

من العيوب أيضاً أن هامش الربح ليس كبيراً ، فقد يصل في أحسن الأحوال إلى 30 بالمئة وفي غالب الأحيان يتراوح بين 10 و 20 بالمئة فقط . 

بالإضافة إلى أنه لا بد من التحقق من جودة المنتجات التي اخترتها من قبلك قبل عرضها في متجرك، وذلك عن طريق طلب منتج أو اثنين من كل ما اخترته لنفسك وتقوم بتقييمها على أرض الواقع 

وهذا سيجنبك تبعات هذا الموضوع في التعامل مع |العملاء| ،وتجنب خيبات الأمل حول الجودة المتوقعة من المنتج ، ففي حال تأكّدْتَ من الجودة ، تستطيع بعدها عرضها على متجرك لجميع الزبائن .

وهذا ما سيمنحك المصداقية والثقة من قبل جميع العملاء أيضاً . 

الطريقة الأخرى للحصول على المنتجات 

هي بالبحث عن المورّدين والتجار لما تحب بيعه ضمن البلد الذي تعيش فيه ، فيتم البحث عن طريق غوغل عن التجار الذين يتعاملون ببيع المنتجاث بالجملة 

تختار المورّد المناسب وتتفق معه على تأمين صور خاصة بالمنتجات ، ثم يتم الاتفاق من خلال شرائك لكميات كبيرة من المنتج فتحصل على سعر خاص بك 

أو أن تقوم بطلب الحصول على القائمة الخاصة بالأسعار المخفّضة وتقوم أنت بالتسويق ، ولكنك ستكون مسؤولاً عن أجور الشحن، وهذه المهمة تعتبر أصعب ولكن ذات ربح أكبر كونك تحصل على المنتج بنفسك واحتمال أن يزدهر مشروعك أكبر . 


قد تجد الأمر في البداية صعباً إلى حد ما خصوصاً في حال عدم امتلاكك لخبرة سابقة في مجال البيع عبر| الإنترنت |أو التسويق الإلكتروني ، ولكن مع الصبر والمثابرة والعمل الجاد ستحقق ازدهاراً وربحاً وستكتسب الخبرة بمرور الوقت بكل تأكيد .

شهد جلب 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/08/2022 11:11:00 م
كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الثاني- تصميم الصورة رزان الحموي
كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الثاني
 تصميم الصورة رزان الحموي 
سنتابع ماتم ذكره في الجزء السابق تابع معنا.... 

 من الشخص الذي سيدير مشروع ومن سيساعدك في ذلك

هل أنت ستدير المشروع بنفسك ولديك خطة لذلك، أم يجب أن تحضر شخص يدير المشروع وهذا الأمر مهم جداً.

رأس المال 

لا يجب أن يكون |رأس المال| فقط كافي إنما يجب أن يكون وافر أيضاً وخاصة أول سنة، لأن |المصاريف| تكون أكثر من أرباحك، وهذا الأمر مهم كي لا يحصل فجوة وتضيع.

دراسة الجدوى

أي تدرس هل المشروع مفيد ومجدي أم لا، و|دراسة الجدوى| ليس فقط من الناحية المالية، إنما هناك خمس جوانب يجب دراستهم: 

• دراسة السوق: 

تدرس من المنافسين في السوق وما هي نقاط قوتهم وما هي نقاط ضعفهم، ومن العملاء الذين سيشتروا منك |المنتج| وهل يوجد سوق لمنتجك وهل يكبر ويزداد أم لا، والإجابات عن تلك الأسئلة تحتاج النزول إلى السوق والبحث عنها واستجواب الناس، إن دراسة السوق ستفرق في مشروعك بشكل كبير.

على سبيل المثال:

هناك شخص فتح كشك داخل الجامعة ويوجد لديه طابعة ولديه بعض الأقلام ويصور أوراق للطلبة، وعلى الناحية الأخرى شخص آخر مستأجر مكان في الجامعة وفيه تكييف وأيضاً يوجد لديه طابعة ويصور أوراق للطلبة، إن الشخص الأول يربح أكثر بسبب دراسته الصحيحة للسوق فلم يدفع ثمن تكييف ولم يدفع أجار سنة كاملة والجامعة هي فقط بضعة أشهر.

• الدراسة الفنية: 

وهنا تدرس الموقع هل تستأجر المكان أم لا وما هو سعره ومن العملاء الذين سيعملوا معك، ومن أين ستحضر المواد الأساسية للمشروع، وما هو دور التكنولوجيا في مشروعك الخاص بك، وهل دور التكنولوجيا إيجابي أم سلبي، ومن المهم جداً استخدامها بطريقة صحيحة.

• امتلاك الرؤية المستقبلية: 

من المهم جداً أن يكون لديك رؤيا مستقبلية عن مشروعك وتوقعات إلى أين ستصل به.

سنتابع في الجزء الثالث تتمة الخطوات لنجاح مشروعك وأهم أسباب فشل بعض المشاريع تابع معنا...

بقلمي: ريما عنجريني
يتم التشغيل بواسطة Blogger.