كيفية تعويض الضرر الناجم عن تناول الكربوهيدرات المتكررة - فاطمة حمدان
كيفية تعويض الضرر الناجم عن تناول الكربوهيدرات المتكررة
 |
| كيفية تعويض الضرر الناجم عن تناول الكربوهيدرات المتكررة تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
تعويض الضرر الناجم عن تناول الكربوهيدرات المتكررة
سنتكلم في مقالنا عن الطريقة المثلى لإصلاح الضرر الناتج عن تناول |الكربوهيدرات| المكررة ، وأنا أقصد بذلك الخبز والمعكرونة والسكر ورقائق الحبوب والبسكويت والفطائر ، ألى آخره .
ماهو الضرر المترتب على الكربوهيدرات المتكررة ؟
يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الوقود في مصانع الطاقة، وتحميلها بالكثير من الالكترونات وغيرها ، وفي الوقت نفسه نظراً لخضوع الكربوهيدرات إلى عملية التكرير، فهذا يحول دون انتفاع الجسم بما فيها من |مضادات أكسدة| ومغذيات التي من المفترض أن تحمي الجسم من الأكسدة والضرر الناتج عن الجذور الحرة، نظراً لعجز الميتوكوندريا عن استغلال هذا الكم الكبير من الوقود وينتج عن ذلك أمور كثيرة كالمؤكسدات والجذور الحرة وهذا هو السبب وراء الأضرار الجانبية، والتهاب الأوعية الدموية الدقيقة الذي يستهدف شبكية العين والكلى والقلب وبالتحديد البطانة الداخلية للشرايين والدماغ والجهاز العصبي بأكمله ,, وبعد أن عرفنا السبب الضرر
فما الذي بالإمكان فعله لإصلاح الضرر ؟
مضادات الأكسدة :
تتركز معظم مصادر مضادات الأكسدة في النباتات، ولكن يمكن الحصول عليها من السمك والأطعمة البحرية، لأن أحماض |أوميغا 3| الدهنية تعتبر مضادات أكسدة.
السيلينيوم أيضاً ولحوم الأعضاء التي تتمتع بالكثير من مضادات الأكسدة، وخصيصاً عضلة القلب التي تحوي على نسبة عالية من إنزيم Q10 المساعد أكثر بعشرة أضعاف مما يحويه التوكوفرول أحد قسمي مركب فيتامين E .
لا تحاولوا الحصول على مضادات الأكسدة من |الفيتامينات الصناعية| وبالتحديد مضادات الأكسدة الصناعية، أن معظم الفيتامينات التي يتم بيعها، أي نسبة ٩٩،٩٪ منها كفيتامينات a , b , c يتم إنتاجها جميعها صناعياً .
لهذا يجب أن الا نختار الحصول على مايلزمنا من الفيتامينات من هذه المنتجات، لأن الدراسات التي أظهرت علاقة بين مضادات الأكسدة وارتفاع احتمال الوفاة، توصلت إلى نتائجها من خلال استخدام مضادات الأكسدة الصناعية وليس مضادات الأكسدة الطبيعية المتوفرة في الغذاء .
تناول الفيتامينات ..
عند تناول |الفيتامينات| للحصول على مضادات الأكسدة، نحرص على تناولها بصيغة مركزات غذائية أو مرطب غذائي طبيعي لا بضيعتها الصناعية، و الأكمل هو الحصول على مضادات الأكسدة من السلطة أو الخضار أو الأعشاب أو حتى الشاي الأخضر فهو مفيد لذلك ، وعليكم أيضاً الإبتعاد عن زيوت الأوميغا 6 وعن الحبوب، الحيوانات التي تتغذى على الحبوب وذلك لما تحويه من أحماض أوميغا 6 الالتهابية والأبتعاد عن المثلجات لأنها تجمع بين الدهون والسكر وهذا أسوا من تناول السكر منفرداً، ورقائق البطاطس التي تجمع بين الدهون والكربوهيدرات فهذا مزيج سيء ومحرض قوي لالتهاب .
إن اجتماع |البروتين| مع السكر كما في اللحوم المشوية فهو أيضاً مزيج ضار لأنه يزيد الالتهاب وأضرار الجذور الحرة وهذا يعد سيئاً عند تناول الكربوهيدرات المتكررة تكون محاولة إصلاح الضرر الناتج عنها بتناول الأطعمة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بالتزامن مع ذلك
شاركنا أرائك الرئعة من دون خلال التعليقات . .
فاطمة حمدان ✍🏻
