عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث Social Media. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/27/2022 08:47:00 م
ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف - اختيار الصورة رزان الحموي
ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف
 اختيار الصورة رزان الحموي
إن كنت من الأفراد المتكلين على التطبيقات الوهمية والتي غالباً يكونوا ضحاياها المشتركين الغير جديرين بالثقة، واللذين يعتقدون أن العمل عبر الإنترنت بتلك البساطة، فهذا المقال ليس موجهاً لكَ وانصحك بالذهاب إلى مقالات تحمل عناوين (مقتطفات من عالم الخيال، الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان، أشياء لن ولم تحدث،..) في حال كنت من النوع الأخر.

بزمن كَثُرَ به عمل ال (|Free Lancer|) من المستحيل أن تجد أحد عاطل عن العمل، فاليوم المجتمعات الواقعية قد لا توفر لكَ فرص عمل وهذا أحد الأسباب المهمة لكثرة البطالة بين شبابنا، ولكن بكل تأكيد شبكة الإنترنت معفية من هذا الاتهام كونها العالم الذي يحوي على كل ما تريد معرفته وتعلمه، وبالتالي البدء بأي مجال عمل مهما يكن.

أوهام وخزعبلات

في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من التطبيقات التي كانت تستهدف فئة معينة من المجتمع، وإغرائهم بالأموال والأرباح الطائلة، منها التطبيقات ذات (تعديل الأموال لكسب الأرباح، تطبيق السير لمسافات محددة مقابل جوائز وأرباح، تطبيق يحسب عدد دوران عجلة السيارة وتزداد الأرباح بزيادة العداد،..)، جميعها كاذبة ولكن تمَّ كشفها بعد فترة زمنية من العمل عليها.

الطريقة الأولى للعمل عبر شبكة الإنترنت

(|Social Media Influencer|) مهما كانت المنصة التي تريد العمل عليها، سواء أكانت (Facebook، Instagram، YouTube، TikTok، Twitter، Snap Chat..) جميعها منصات أثبت جدارتها بالعالم الافتراضي.

جميع العاملين على هذه المنصات ب (كتابة الPost، تصوير مقاطع الفيديو، أخذ الصور، تسجيل الأغاني، كتابة المذكرات،..)، جميعها أعمال لقيت الكثير من الإقبال من قبل المشتركين، مهما كانت المواضيع المطروحة (ترفيهية، تعليمية، اقتصادية، علمية، اجتماعية،..) سوف تحظى بعدد جماهير كبير، والسبب أنَّ المجتمع لا يتفق على موضوع واحد وإنما مقسوم لمجموعات كلاً منها له ميول معين.

الأمر يعتبر كالسيف ذو حدين، فمن الناحية المادية هو من أهم الأعمال التي تدر الأموال والمكاسب عليك بكثرة وبأوقات قياسية، ومن ناحية أخرى فهو يحتاج إلى المثابرة والجهد المستمر والمتابعة لأهم وأحدث المواضيع المطروحة، ويحتاج للكثير من الصبر وبعض المخاطرة، ففي النهاية أنت تتعامل مع واقع افتراضي لا وجود ملموس له.

التسويق الإلكتروني وال (Social Media)

هذين الأمر يمكن اعتبارهما أنهما مترابطين بشكل كبير جداً، فأغلب الشركات اليوم تتواصل مع ال (|Influencer|) المعروفين على تلك المنصات، من أجل التعامل معهم وعرض منتجاتهم على الصفحات الرسمية لهم على منصة ال (Facebook)، أو على الحسابات الشخصية لمنصة (Instagram) وباقي المنصات.

فهنا أيضاً يمكن أن يتم التعاون لقاء اتفاق بمبلغ مالي معين، بالإضافة إلى نسبة من كل منتج يتم بيعه من خلال هؤلاء ال(Influencer).

فيمكن اعتبار ال " |خبير التسويق الإلكتروني| " أحد الأعمال الناجحة جداً، ومن الممكن التنبؤ بمستقبل جداً كبير لمتقنيها ومحترفيها، في حال تابعت التكنولوجيا تطورها وازدهارها بالشكل الذي نراه الأن.

فهذه تعتبر من أولى الأعمال التي يتم استخدام الهاتف النقال بشكل كامل لإتمامها، من (تصوير، مونتاج، ترويج، تعديل، إضافة، حذف،..)، ويمكن اعتبارها الطريقة الأكثر شهرة.

ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف - اختيار الصورة رزان الحموي
ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف
 اختيار الصورة رزان الحموي
نصيحة:

في حال أردت العمل على ال "Social Media" قم بتركيز جهودك على منصة واحدة فقط، فهنا ستلاحظ كمية المتابعين كم ستزداد، ولكن لا يمنع من توزيع الفيديوهات أو الأعمال على باقي المنصات من أجل الشهرة ليس إلا.

الطريقة الثانية للعمل عبر الإنترنت

احترافية مهنة التصوير الفوتوغرافي، تخيل أن المصورين اليوم يطلبون مبالغ خيالية لقاء صورة مأخوذة بكاميرا احترافية للهاتف، ولا سيما هواتف (iPhone، Sony Xperia 1 x3، Oppo Find X3 Pro، Samsung S21 Ultra، Shawmy MI 11 Ultra،..) القادرة على صناعة أفلام قصيرة، ويجب على هذه الهواتف أن تحوي على كاميرات محترفة ومعقدة بالنسبة إلى المستخدمين العادين لكي تكون بالمستوى المطلوب.

ففي حال أصبحت خبيراً بهذا المجال، يمكنك القيام بصناعة معرضك الخاص على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك الكثير من المنصات التي تساعدك على هذا الأمر، وطبعاً أشهرها هي منصة "|Behance|".

منصة ال"Behance"

تعتبر من أفضل المنصات بعالم التصوير، التي من خلالها تستطيع مشاركة جميع أعمالك، ونشرها على كل ال (Gropes) بكل المنصات، والغالبية العظمى للأفراد العاملين بهذا المجال يقومون باستلام Accounts كاملة للعديد من مشاهير العالم، فلا تعتقد أن تلك الصور المعروضة على الإنترنت هي واقعية، بل هي جميلة لأنها مأخوذة بأيدي احترافيين قادرين على إبراز أروع ما بها.

الرموز الغير قابلة للاستبدال وعلاقتها بالتصوير الاحترافي

تخيل أنَّ أحد الصور الرقمية تمَّ بيعها بأكثر من (70 مليون دولار أمريكي) بعالم |التداول الرقمي|، كونها غير قابلة للاستبدال، فهنا تستطيع أنت كمحترف بمجال التصوير التقاط الصور ومن ثم تحويلها الى (NFTs) ووضع عنوان رقمي لها لبيعها بتلك الأرقام الخيالية، وإن منصة ال (Open Sea) تتيح العمل بهذه الفكرة.

الطريقة الثالثة للعمل عبر الإنترنت

وهنا من المهم جداً تسليط الضوء على هذه الأمور المنسية أو المهملة نسبياً من قبل الأفراد، وهي (صناعة التطبيقات من خلال الهاتف الذكي)، فهنا لست بحاجة إلى أن تكون مبرمج محترف بكتابة الأكواد البرمجية المعقدة.

فمن دون الحاجة إلى البرمجة تستطيع القيام بتطبيقات لأجهزة ال (Android، iPhone، Samsung،..) بشكل بسيط جداً، ومن ثم البدء بالترويج لهذه التطبيقات عبر عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر يحتاج إلى الصبر والإقدام على اتخاذ الخطوة الأولى.

تطبيقات صناعة ال (Application)

هنا لا بدَّ لنا من ذكر تطبيق ال (|Mobeasy|)، الأكثر شهرة بين البرامج الأخرى لصناعة التطبيقات الفردية، والتي لا تحتاج للأعمال البرمجية.

فهذا التطبيق يمكن بكل سهولة تحميله من متجر ال (Google Play)، والميزة الجميلة بهذا البرنامج، أن فور تثبيته يمكنك القيام بصناعة 10 تطبيقات بشكل مجاني، ومن ثمَّ يجب دفع بعض المبالغ الزهيدة مقابل تلك الخدمات، بالإضافة إلى 3 اشتراكات مدفوعة تحوي مميزات خيالية.

ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف - اختيار الصورة رزان الحموي
ما هي أهم  أربع طرق للربح عبر الإنترنت وباستخدام الهاتف
 اختيار الصورة رزان الحموي
عالم التطبيقات عالم لا يمكن الانتهاء من التكلم عليه أبداً، ولكن إنّ أردت البدء به عليك الإكمال حتى النهاية، وبتلك الحالة أضمن لكَ خلال عام واحد أن تنتقل من القاع إلى القمة.
نصيحة:
هناك الكثير من مقاطع الفيديو المنتشرة على كل المنصات والتي تعلمك من الLeve l  وحتى الاحترافية، بالإضافة إلى تعلم الاستراتيجيات الربحية من خلال (الحلول، الأسئلة، الأجوبة،..)، باختصار مجتمع كامل لاحترافية هذا المجال، لذا سارع باتخاذ الخطوة الأول. 

الطريقة الرابعة للعمل عبر الإنترنت

|تداول العملات الرقمية|، وتخزين |العملات المشفّرة|، فهذا العالم هو الأكثر ازدحاماً بهذه الأيام، وكل أبناء المجتمع الأن أصبحوا على معرفة تامة بأن العملات الرقمية يتم شرائها وهي بحالة القيعان، ومن ثمَّ يتم عرضها وبيعها وهي بحالة القمة، وبالتالي معرفة الأوقات المناسبة للبيع والشراء هي التي ستحدد مقدار الأرباح العائدة عليك.
ولكن يجب الانتباه أن العمل بهذا المجال يحوي الكثير من المخاطر، فموضوع كسب الأرباح ومضاعفة الأموال هي الغاية التي يريدها جميع الأشخاص، ولكن أنت بذات الوقت مهدد بخسارة كل أموالك في حال انهيار العملة التي تستثمر بها.
لذلك ينصح الاقتصادين والعارفين بهذه الأمو ر بالتالي: لا تقوم بتجميد كل أموالك بمشروع استثماري واحد، مهما كانت درجة ثقتك بالعملة المتداولة به، فأنت تتعامل مع واقع افتراضي لا مركزي، ولا يوجد أي شيء مضمون به.

تخزين العملات وعلاقتها بالعمل عبر الإنترنت

كما ذكرنا سابقاً أنَّ هناك نوعان من التخزين (المحافظ الباردة، المحافظ الساخنة)، فإن اخترت مجال التخزين للعملات المشفّرة فإن المحافظ الباردة هي الخيار الأمثل، كونها قادرة على الاحتفاظ ب (اسمك، كلمة المرور، الأرقام، المفاتيح العامة والمفاتيح الخاصة،..)، ومهما مرَّ عليها الزمن فلن تتأثر أبداً.
فهنا تستطيع القيام بال(Check) على تلك الأموال فيما إذا تضاعفت أو خسرت كلما أردت وبالساعة التي تريدها، ومن دون أي خوف من تهكيرها أو فقدانها، كل ما تحتاجه هو التحلي بالصبر، فعالم مثل عالم (التداول بالعملات الرقمية) لا يمكن الربح به بين ليلة وضحاها أبداً.
نصيحتي لكَ: إن كانت أمامك الكثير من الخيارات لجني الأموال الطائلة والاستفادة من كل الخبرات التي تمتلكها، لا ترضى بفتات الأرباح، فأنت تستحق المستويات الأرقى والأعلى.
أما إن كنت من المبتدئين فالطريق أمامك طويل بعض الشيء، ويحتاج إلى الصبر الكبير والشغف والبحث بجد ومن دون ملل أو كلل على أي معلومة لتضيفها إلى قاموسك، فلا تتكبر وارضى بالقليل، فلم يولد أيً منا وهو محترف بأي مجال، ولكن السير خطوة خطوة قادرة على تحقيق أقصى طموحاتك.
في حال أعجبك المقال أرجو منك المشاركة برأيك بأكثر الأعمال التي أثارت اهتماماتك، وهل ترى أعمال أخرى يمكن التكلم عنها والاستفادة منها؟.
دمتم بخير.
بقلمي: آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/27/2022 02:44:00 م

ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي 
 
نظراً للتغيرات التي يشهدها العالم بالعصر الحالي، وخاصة مع انتشار الأمراض والأوبئة ببعض البلدان الغريية وبالشرق الأوسط عمدت إلى إغلاق مدنها بشكل كامل، لمنع اجتياز الأمراض واجتياحه ضمن شعوبها.

هذا الأمر أدى إلى انتشار الكثير من الأحداث عبر |مواقع التواصل الاجتماعي|، وخاصة التطبيقات الخاصة بال Live Streaming أو البث المباشر، وبعض الأفراد عمد إلى استخدام هذه التطبيقات بشكل مبالغ به للغاية.

وهذا الكلام يشمل كل فئات المجتمع الكبير والصغير وخاصة فئة |المراهقين|، سواءً أكانت تلك التطبيقات يتم العمل عليها بوجود الأهالي أم لا، والسبب خلف هذا الاستخدام الكبير كان الجلوس بالمنزل لعدة ساعات متواصلة، الأمر الذي يدعوا الأفراد إلى البحث عن أي وسيلة للتسلية فما بالك إن كانت |تكنولوجية|، وخاصةً المعتمدة على الهواتف لاستخدامها.

أهم التطبيقات المنتشرة بين أفراد المجتمع

غالباً ال Social Media يقوم بالترويج عن تطبيق معين، وبظل |التكنولوجيا| المتسارعة بشكل كبير، نرى أن بعض هذه |التطبيقات| سرعان ما تزول على الفور من دون ترك أي أثر، والسبب أنها ليست بالقوة الكامل للمنافسة بين التطبيقات المنتشرة والمشهورة.

1) الـ TikTok: 

 مؤخراً أصبح مصطلح  شباب وبنات الـ |TikTok| والفيديوهات المنتشرة عبر هذه المنصة، لها النصيب الأكبر من الضجة الإعلامية، بل وأنَّ الـ |Social Media| قُلبت إلى ساحة للمعارك بين هؤلاء الشبان اللذين يرون أنفسهم بناة المستقبل، وما بين الجيل القديم الذي يرى منهم جيل فاشل لا يهتم سوى بالتفاهات.

ولكن بعيداً عن الكلام النظري سنتجه الآن للتكلم عن هذا الأمر بشكل محايد وبشكل علمي إنّ صحَّ التعبير، فمن الممكن أن نستطيع نقل صورة مغايرة عن هذه الظاهرة.

ما الأسرار المخبأة خلق البث المباشر؟

السؤال المحير جداً بعصرنا الحالي، لماذا انتشرت تطبيقات |البث المباشر| في الآونة الاخيرة وأصبحت مرغوبة لأغلب فئات المجتمع؟، هل هناك بلد معين تَكثُر به هذه الظاهرة؟ وهل فعلاً هناك جرائم ترتكب عبر هذا الـ |Live Streaming| أو انتهاكات أخلاقية أو أفعال يعاقب عليها القانون؟

اليوم هذه الأسئلة تحتاج إلى أجوبة دقيقة وخاصةً من قبل الأهالي اللذين لديهم أطفال أو شباب بسن |المراهقة|، فأغلب الأُسر نراهم اليوم غير مهتمين بما يقوم أبناؤهم بنشره على |شبكة الإنترنيت|، ولا أعلم هل هذه الأمور يتم اعتبارها من ضمن الخصوصية؟ أم هم على جهل وعدم دراية للتطورات التكنولوجية وإلى أي مدى توصلت؟.

علاقة الشركات العالمية بالـ Live Streaming: 

في القرن الحالي ظهرت نظرية اقتصادية تسمى بـ |اقتصاد الانتباه|، ويمكن تعريف هذا الاقتصاد على النحو التالي: 

هو اقتصاد جديد يعتمد على جذب انتباه مستخدمي شبكة الإنترنيت، فله علاقة وطيدة مع إدارة المعلومات التي تتعامل مع انتباه الإنسان على أنه سلعة نادرة.

فإن مبتكر هذه الفرضية العالم |Mathew Crawford| يقول: "أنَّ الإنتباه ما هو إلا مورد لفرض كمية محدودة منه "، وبالتالي هذا يعني أن الإنسان يصب جلَّ اهتمامه بالميول الذي يرغب به إلى حين الوصول للغاية النهائية.

ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
|الانتباه| يمكن اعتباره جزء من الوقت الحالي الذي تمتلكه، والذي لا يزيد عن 24 ساعة بأي شكل من الأشكال، وبالتالي عندما نودع تركيزنا وانتباهنا بمكان معين على أنّه سلعة يتم التنافس عليها من أجل الاستحواذ بها.

لماذا يسمى بـ اقتصاد الانتباه؟

إن ذهبنا إلى عصر |التطورات والتكنولوجيا| السريعة جداً، والتي أصبح الاقتصاد بها مبني على من يستطيع جذب انتباهنا لفترة أطول من الآخر، وهذا الأمر يتم ترجمته لأموال ولهذا السبب تمت تسمية الاقتصاد بهذا الاسم.

وببساطة الجميع لديه مورد محدود وهو عبارة عن الانتباه الخاص بنا الذي يتم تقسيمه على الـ 24 ساعة، سواء هذا الانتباه تمَّ توزيعه ما بين (العمل، الSocial Media، TV، الأصدقاء،..)، وهذه السلعة للأسف لا يمكن لأحد بالعالم أن يزيد من الاحتياطي الخاص بها مهما كنت تمتلك من الأموال، والسبب لأنه من المستحيل شراء الوقت لتزيد به انتباهك، وبالتالي حقاً الانتباه والتركيز سلعة نادرة جداً.

كيف يتم هدر الوقت بتلك الـ Application؟

لنفترض أنّ أحد الأصدقاء قام بإرسال |مقطع فيديو| على تطبيق الـ |WhatsApp| لك،  مهما كانت مدته وعندما رأيته تبين أنه بلا فائدة، وبالتالي أنت هنا قمت بهدر الوقت من دون أي دراية منك.

والأن معظم تطبيقات البث المباشر تستهلك وقت المستخدمين بدون فائدة لغرض الأرباح فقط، فنرى أنَّ معظم الفيديوهات على مختلف المنصات (|TikTok| ،|Instagram|، |YouTube|،..) جميعها تافهة ومن دون أي معنى أو هدف، والغالبية العظمى لروّاد هذه المنصات نراهم يعانون من قلّة النوم والإرهاق المستمر مع فقدان الحالة الاجتماعية و|العلاقات الأُسرية| من دون أي مقابل.

ما أهداف الشركات العالمية من المستخدمين

كما تكلمنا بالفقرة السابقة أنك كمستخدم فقدت الكثير من مميزات الحياة نتيجة تلك الاستخدامات الغير واعية لتلك المنصات، ولكن بالنسبة إلى تلك |المنصات| والشركات التابعة لها فهي توصلت إلى هدفها الأساسي وهو (شدّ الانتباه)، بالإضافة إلى العائد المادي الكبير نتيجة استخدامك لها.

فنرى أن أهداف شركات التكنولوجيا أهدافا مختلفة عن أهدافنا بالوقت الذي نقضيه، فلنفرض أنك تريد الذهاب برحلة ما تمارس بها بعض النشاطات، فكل هذه الأمور يبقى تركيزك منصب عليها بشكل كامل وهي التي لها تأثير مباشر على حياتنا اليومية.

ولكن شركات التكنولوجيا تريد جذب انتباهنا إلى أكبر وقت ممكن من أجل تمضيته على منصاتهم، والهدف خلف هذا الأمر هو (زيادة عدد الـ |Like| على كل |Live| تقوم ببثه)، والذي يتم ترجمته إلى إعلانات بأوقات لاحقة، لأنهم يقومون ببيع تلك الإعلانات للشركات التي تدفع مبالغ أكبر.

الصدمة

تخيل أن شركة عالمية مثل |Netflix| تعتبر النوم واحداً من أكبر منافسيها على الإطلاق، وهذه مصيبة وكارثة حقيقية ولكن ما خصَّ هذا الموضوع بأمر الـ Live Streaming؟

ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما الخطورة التي يحملها البث المباشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
تنسيق الصورة :رزان الحموي 
 

تأثير الـ Live Streaming على المجتمع

مبدئياً صناعة الـ Live Streaming على شبكة الإنترنيت وصل حجمها اليوم 2022 إلى ما يقارب الـ 40 مليار دولار، وبكل تأكيد انتشار الأوبئة وخاصة وباء |كورونا| ساهم بشكل كبير بخدمة هذا الأمر، بسبب احتجاز الناس بالمنازل ومنعهم من المغادرة.

فدخول الصين كواحدة من الدول الصانعة لتطبيقات البث المباشر أحدث فارقاً كبيراً، الأمر الذي غيّر الكثير من المعادلات والحسابات لتلك الصناعة، فهنا عمدت الصين إلى استخدام ثقافة مختلفة وخاصة بعد إغلاق بعض المنصات مثل الـ YouTube.

فمثلاً شركة الـ YY أتاحت إمكانية البث المباشر بعام 2005، فتطبيق الـ TikTok الذي انتشر مؤخراً بدول العالم يعتبر لدى الصينيين من التطبيقات العادية.

ابتكارات فريدة للصين بموضوع البث المباشر

الصين عمدت إلى تغيير الـ business Modal والذي كان يعتمد على |awards| مقابل |إعلانات تقليدية| تظهر خلال استخدام التطبيقات، وانتقلت إلى الفكرة التالية وهي: استخدمت |التجارة الإلكترونية| بالبث المباشر، مع مورود ثقافي وأفكار جديدة مثل (طرق دعم الـ Streamer الذين يعمدون إلى توزيع الجوائز، العملات الرقمية الافتراضية، الأدوات الخاصة، عند البث المباشر، يقوم المشاهدين بإرسالها خلال المشاهدة.

فالعارضون على البث المباشر يسعون إلى الدعم المادي، وهذه أحد الأفكار المتبعة قديماً لدى هذا الشعب، فقديماً كان الأفراد يقومون بالاستعراض والرقص بالشوارع بلقاء مادي معين، فبتلك الفترة كان شعارهم الوحيد هو

 "إنّ كنت من مالكي الأموال، من فضلك ادعمنا، وإن لم تكن تمتلك فضلاً اصطحب أصدقائك للمشاهدة من أجل ازدياد عدد الجماهير".

وبالتالي معظم التطبيقات والفيديوهات القصيرة هي من تطبيقات صينية معتمدة على الجوائز و|العملات الافتراضية|، الأمر الذي أدى إلى انتشار هذه التطبيقات وسط مجتمعات الشباب الغير عارفين للأهداف والأغراض الحقيقية لهذه التطبيقات.

من الذي يتابع هذه التطبيقات؟

للأسف بعد أخذ العديد من الإحصائيات حول المستخدمين لهذه التطبيقات، تبين أن الغالبية العظمى هي "الذكور" والسبب خلف هذا الامر، أن العارضين اللذين يقومون بالبث المباشر هن فتيات جميلات أو ملكات جمال.

وأحد أهم الأسباب التي تبين من خلالها أن |عدد المشاهدين| يزداد هوأن المشاهدين يبحثون عن المشاهدات الخاصة بالعارضات الجميلات، وهذا ما يفسر لماذا تقوم الشركات الصينية بطلب الفتيات بعمر صغير للعمل ضمن المحطات التلفزيونية أو ما يخص أمور البث.

وهذا ما يفسر أيضاً انهيال الجوائز من قبل المشاهدين لتتحول فيما بعد إلى |عملات افتراضية| خاصة بتلك البرامج، فكانت هذه التطبيقات بمثابة |استثمارات ضخمة| وحقيقية وكسب الأرباح بسرعة للشركات بتلك المنطقة من أجل جني الأموال.

إلى أين ذاهبة هذه التقنية؟

لك أن تتخيل أن الصين فقط بها (309 مليون) مستخدم لتلك التطبيقات، فمن المتوقع أن يكون حجم هذه الصناعة إلى أكثر من (5.2مليار) مستخدم، فسنوياً يتم التعاقد مع العارضات للعمل على هذه التطبيقات.

وبهذا نرى أن هذه التطبيقات تغزو العالم يوماً بعد يوم وبسرعة لا يمكن تخيلها، فما النهاية لها لا أحد يتوقعها، شاركنا رأيك بهذه التطبيقات ضمن التعليقات، وهل ترى أن استخدامها مفيد أم مجرد هدر للوقت؟.

دمتم بخير.

آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/27/2022 03:28:00 م

ما هو ال (SEO)؟ وكيف يمكن تصميم مواقعه الخاصة؟
 ما هو ال (SEO)؟ وكيف يمكن تصميم مواقعه الخاصة؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي 
 
تخيل أنّ تمتلك مول تجاري كبير وضخم يحوي على أفخم وأفضل المنتجات (الالكترونية، التقنية، الغذائية، الطبية،..)، ولكن لا أحد يأتي ويتبضع منه؟!، والسبب وجوده بمكان انعزالي ومتسخ وقديم ولا يوجد به سكان ولا رواد.

الأمر مشابه تماماً لصناعة موقع الكتروني من دون ال(SEO)، فموضوع صناعة المواقع الالكترونية متاحة على الكثير من المواقع مثل (PHP، ESP، Total Translation،..)، ولكن إن ما يرضى ويثير اهتمامه ال (Google) هو تلك المصنوعة والمرتكزة كلياً على ال (SEO)، فهو أناني ومنحاز لهذه الأمور.

ما هو ال (SEO)؟

وهو اختصار ل "Search Engine Optimization" والتي تعني تحسن محركات البحث، وغالباً نخصها بنتائج محركات البحث الغير مدفوعة (المجانية)، وبالتالي يمكن القول عنها أنها الممارسة التي يتم من خلالها (تحسين المواقع الالكترونية وظهورها، تصدر أحد صفحات موقع إلكتروني،..).

ويجدر بنا ذكر المعلومة التالي: أنَّ مصطلح ال "SEO" هو من ابتكار المسوقين العرب، باختصار يمكننا تعريفه على أنّه (أحد أهم أسرار وكنوز واستراتيجيات التعامل مع |Google|، من أجل ارضاء هذه الخوارزمية المتبعة بنظام محرك البحث Google).

ال"Word Press" من أجل تصميم المواقع الإلكترونية

السر الجميل أن ملايين ومئات المواقع التي نعمل بها حالياً مبينة على ال " |Word Press| "، والذي هو أساساً مبني على لغة ال"PHP" وهي معروفة بأنها اللغة البرمجية المعقدة إلى حد ما.

فتم ترتيب مجموعة من الأكواد والمكاتب الخاصة وضمّها إلى بعضها لتكوين ال" Word Press "، فهي اليوم من أشهر المنصات المستخدمة حول العالم، والسبب احتوائها على الكثير من المميزات والخيارات وأهمها (تصميم المواقع، تصميم المتاجر الإلكترونية، تصميم المواقع الشخصية،..).

محتوى ال "SEO" وعلاقته بتصميم المواقع

بعد اللجوء الى " Word Press" والانتهاء من تصميم الموقع، مع اختيار الخطة التي ستتبعها بالمحتوى الذي تريد الترويج له، وطبعاً أخذ فكرة وتتبع المنافسين بالأسواق وتحليل اختياراتهم، ومقارنتها مع الخطة التي لديك وما مدى سرعة نجاحها بعد الطرح، والانتهاء من ال (Domain، الاستضافة، إشارات اجتماعية، روابط خلفية، العمل على المحتوى الفعلي، اسم التطبيق،..). 

هنا يأتي دور ال "SEO" لمعرفة ما هي الأمور التي أريد صناعتها بالموقع الحالي، بالإضافة إلى الأمور التي ستعمل عليها بموضوع المقالات المستقبلية، والهدف من هذه العملية أن تصبح قادر بعد فترة قصيرة وبوقت قياسي تصدر عمليات البحث بموقع "Google".

أهمية ال"SEO"

أهم ميزة عند اللجوء الى ال" SEO " ومعرفة كيفية العمل عليه من أجل استغلال "Google" للرمق الأخير، هي أنّك الأن لست بحاجة إلى دفع أي مبلغ من أجل الترويج لموقعك، وخاصة ل(شركات الإعلان، الInfluencers على كل مواقع التواصل الاجتماعي،..)، والتي ستأخذ مقابل مادي ضخم للغاية، فهنا أنت حكيم نفسك وتستطيع العمل بالطريقة التي تراها مناسبة.

ولن نتوقف هنا بل سنكمل الحديث عن هذا المجال بالمقال  لذا ابقى معنا.

ما هو ال (SEO)؟ وكيف يمكن تصميم مواقعه الخاصة؟
 ما هو ال (SEO)؟ وكيف يمكن تصميم مواقعه الخاصة؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي 
 
من المهم جداً معرفة ما أهم الخطوات التي ستقوم بها عند القيام بتصميم موقع إلكتروني باستخدام ال"SEO"، حيث من الأفضل معرفة بعض الأمور أهمها(اختيار اسم الموقع، الNietz، استضافة الDomain، تهيئة الموقع ، تسريع الموقع، الأشياء التي تمنع اختراق الموقع،..)، بالإضافة الى معرفة كيفية القيام بالترويج الى (الصور، الفيديو، الPost، الSocial Media، الOn Page SEO، الOff Page SEO،.. ).

والأهم من هذه الأمور السابقة هو معرفة كتابة المحتوى، بحيث يكون محتوى ذكي احترافي يجذب المستخدمين بطريقة خرافية، إنّ استطعت القيام بتلك الأمور، فأنا سأضمن لكَ أنّ روبوتات وعناكب الخوارزميات بنظام ال "Google" ستسارع بالزحف الى موقعك من أجل تُصدر على محركاتها.

الاستفادة من ال "SEO"

في حال تعلمك الطريقة الصحيحة لصناعة هذا المحتوى، فأنت بالدرجة الأولى تقدم هذه الخدمة لمواقعك ونفسك، ومن ثمَّ يأتي دور ال (التسويق الالكتروني لتلك المنتجات أو المواقع أو الخدمات)، بالإضافة إلى تقديم هذه الخدمات (تصميم المواقع الالكترونية والSEO)كخدمة مدفوعة للعملاء الآخرين وبالتالي كسب الأرباح الخيالية.

فهنا العملية تتم كالتالي: عندما يصبح موقعك رقم 1 في محركات البحث، وعرض منتجات الآخرين ضمن هذه المواقع التي سيصبح روادها بالملايين، بالتالي سوف تزداد عمليات الشراء للشركات التي أرادت وضع الإعلان على موقعك الخاص، والنتيجة النهائية أنّك اكتسبت الأموال من أكثر من جهة، منها (أخذ مقابل للموقع الحالي، تقاضي نسبة من المبيعات، أخذ الأموال المتفق عليها مقابل تلك الإعلانات).

الأمر يحتاج إلى صبر كبير، بالإضافة إلى خطّة مدروسة واحترافية لكيفية معرفة الاختيارات الصحيحة، من (اختيار المقالات طويلة/قصيرة، ربط تلك المقالات ببعضها، الاستضافة بالوقت المناسب، طرق الدفع، طرق التواصل،..).

ال"Social Media" وعلاقتها بال "SEO"

للأسف اليوم أصبح الجميع يتجنب القراءة أو الصحف المكتوبة، فالأخبار التي نريد متابعتها والتي تهمنا موجودة على ال(Social Media) وعلى مدار الساعة، لذا تعتبر هذه المنصة كالورقة الرابحة بأيدي كل من يريد الشهرة والوصول للقمة.

من الضروري جداً بعد الانتهاء من تصميم مواقعك الفردية، أن تلجأ إلى صفحات ال (|Facebook|)، أو إلى حسابات ال (Instagram) من أجل الترويج لها وغيرها من المنصات، على الرغم من أنّه متصدر محركات البحث بحال احتواؤه على كل الشروط، أنت هنا بهذه الخطوة ضمنت زيادة عدد الراغبين بالتواصل والتعامل معك.

نصيحتي لكَ: التروي واختيار الطرق الصحيحة هو الأمر المهم هنا، فليس الغاية معرفة الوجهة، الغاية هي اختيار الوجهة الصحيحة، الهمجية بالتعامل مع تصميم المواقع الالكتروني قد تُخسرك الكثير من الأموال،  ومن ثم تدخل بمرحلة اليأس لعدم جني الأرباح.

ولكن للأسف يا صديقي فأنت من أوصلت نفسك إلى هذا المكان، كل مشروع تريد البدء به تأكد من أنّ الخطة التي وضعتها ستكون ناجحة، وسيصبح الإقبال عليها جيد الى حد ما.

فاليوم ومع الثورة التكنولوجية الرهيبة نرى الكثير من الخيارات أمام المستخدمين، ولكن أنت تتعامل مع عقل بشري ذكي، فالجميع يسعى للحصول على أفضل ما يتم عرضه، لذا استغل هذا الأمر وأجعل أفضل المطروحات موجودة لديك، لذا لنرتقي باختياراتنا.

دمتم بخير.

آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/05/2022 10:36:00 ص
كل ما تريد معرفته عن منصة ال(TikTok)
كل ما تريد معرفته عن منصة ال(TikTok)
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
يُقال: لكل زمان دولة رجال، ولكن هل لكل زمن يوجد تطبيقات خاصة به؟، التكنولوجيا تنتشر بسرعة رهيبة ومخيفة، ويترافق معها ظهور عدد كبير جداً من البرامج اليومية إن صح القول، وغالبية تلك التطبيقات الغاية منها ترفيهي.

في الآونة الأخيرة شهد عالم الإنترنيت اجتياح كبير لأحد أهم التطبيقات على الساحة البرمجية، وهو تطبيق ال (TikTok) الذي يظنه البعض بأنه مشابه لمنصة ال (Instagram).

ولكن في الحقيقة هما منصتان مختلفتان عن بعضهما إلى حدٍ ما، (TikTok) أغلب الأفراد المشهورين به، يقومون بالكثير من ال(Live) من أجل تشجيع الأشخاص على متابعتهم، ومن أجل الحصول على الجوائز من المشاهدين.

بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفلاتر وال(Avatar)، لنتكلم بشكل أوسع عن هذه المنصة في هذا المقال، لذا أرجو أن تتابع معنا.

الربح من تطبيق ال(TikTok)

الكثير من الإعلانات انتشرت على جميع |مواقع التواصل الاجتماعي| بما يخص هذا الموضوع، فالبعض عَمِد على إغراء المتابعين بالأمر التالي: أنّهم بمجرد تحميل التطبيق وتثبيته على أجهزتهم، هذا الأمر سيخولهم للحصول على عدة جوائز ونقاط.

حقيقة الصراع الأزلي

دائماً بالعالم الافتراضي يشاع أمر ما ويخفى أمر أخر مغاير تماماً له، فهذه الأمور جميعها سببها هو الصراع ما بين الشركات على المعلومات الشخصية للمشتركين، والسبب أنّ الغاية الأساسية لأغلب الشركات العالمية هي جميع البيانات عن المستخدمين.

إن شركة (Facebook) وشركة (TikTok) هي من أولى الشركات التي تعمل جاهدة على تجميع أكبر عدد ممكن من المشتركين، من أجل الاحتفاظ بالData ضمن السيرفرات الخاصة بها، ومن ثم الإتجار بتلك المعلومات.

فمن خلال هذه المعلومات تستطيع أي شركة معرفة ما هي ميول وسلوكيات الأفراد؟، وهذا مهم جداً من أجل موضوع الإعلانات التي ستنبثق أمامهم.

طريقة شركة ال(TikTok) لجذب المستخدمين

بكل تأكيد شركة مثل شركة ال(|TikTok|)، لم يمضي على ظهورها أكثر من عام، واستطاعت أنّ تفرض نفسها وبقوة بالسوق البرمجي، أمر يدل على الذكاء والحنكة المتبعة من قبل سياسة النظام الداخلي لهذه الشركة،  فإلى ماذا لجأت شركة ال(TikTok) لإثارة اهتمامات الأفراد بمختلف أعمارهم؟.

ارتكزت هذه الشركة بشكل أساسي على ال(التسويق الإلكتروني) من خلال جعل الأفراد يقومون بتثبيت البرامج بمقابل مادي، بدأ الأمر من فرد x موجود بالصين يقوم بإرسال الرابط لزميل له y، فإن قام زميله y بعملية التثبيت على الفور سيحصل الفرد x على مجموعة من الجوائز، التي يستطيع فيما بعد تحويلها إلى نقاط واستبدالها ب|عملات رقمية|. 

ومن هذا المبدأ انتشرت الطريقة بين أفراد المجتمع وبوقت قصير جداً، وهذا كان أحد أهم الأسباب لانتشار التطبيق على مستوى العالم.

ولكن هذا التطبيق لم يكتفي هنا، بل بدأ بالتفكير بطرق أخرى لجذب المتابعين، لنتمكن من معرفتها تابع معنا .

كل ما تريد معرفته عن منصة ال(TikTok)
كل ما تريد معرفته عن منصة ال(TikTok)
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
 تكلمنا على الصراع والنزاع الذي افتضح أمره بين الشركات، من أجل استغلال المشتركين التي أصبحت تطبيقات التكنولوجيا بالنسبة لهم، مثل المخدرات وجرعات الكوكائين التي لا يمكن للمدمنين العيش من دونها.

حقاً أصبحت الأجهزة الإلكترونية و|الهواتف المحمولة| والألواح الذكية هي الهاجس المخيف لأغلب أفراد المجتمع، فاليوم نرى الأفراد يعملون بلا كلل ولا ملل ولشهور متواصلة، من أجل تجميع بعض الأموال ومن ثم الذهاب لوضعها بالمحال التجارية بعرض تسوق تلك الأجهزة.

وهذا إن دلَّ على شيء فيدل على أننا أصبحنا عبيد للتكنولوجيا وللأمور التقنية، بل وأصبح تواجدها معنا أهم من مقومات الحياة من(طعام وشراب).

طرق أخرى اعتمدها تطبيق ال(TikTok) لجذب الأفراد

الطريقة السابقة كانت عن طريق إغراء المستخدمين بتثبيت التطبيق على هواتفهم بمقابل مادي، أما هذه الطريقة فهي: اعتمد ال(TikTok) على إضافة بعض ال (Future) لإعدادات المستخدمين، والغاية الأساسية من هذه الخطوة هي القيام بربط الأصدقاء الموجودين على كل مواقع التواصل الاجتماعي مع بعضهم، من أجل اطلاعهم على هذه الخصائص الإضافية.

بهذه الطريقة استطاعت شركة ال(TikTok) جذب أكبر عدد ممكن من الأفراد الروّاد لكل المنصات، فالذي لا يعلم بأمر التطبيق بمجرد فتح الرابط الذي أرسله الشخص الذي عمل على ربط تلك المواقع ببعضها البعض أصبح يعلم به.

غاية الشركات وخاصة شركة ال(TikTok)

مع ظهور ال(Social Media) وانتشاره بالعالم وخاصة بالشرق الأوسط، أصبحت بعض الدول تعتمد بشكل أساسي عليه من أجل معرفة سلوكيات وميول مجتمعات بالكامل، والأمر بغاية البساطة فمن خلال محركات البحث وترندات الأمور التي يقومون بالبحث عنها، تستطيع معرفة ما هي الأمور التي تثير اهتمامات تلك الشعوب.

فاليوم شركة ال (Amazon) مثلاً، يقوم باستهداف الأفراد المهتمين بالمنتجات الإلكترونية، فعند البحث عن أي قطعة موجودة على موقعهم ضمن أي منصة، ستلاحظ على الفور أن الإعلانات عن تلك القطعة بدأت تنهال عليك بغزارة.

والسبب أن هذه الشركة تتعامل مع باقي المنصات من أجل اطلاعها على بيانات الشخصية الموجودة بالسيرفرات، وبالتالي معرفة ما هي الإعلانات الخاصة بكَ.

وال(TikTok) مثله مثل باقي التطبيقات، كلما ازداد عدد الروّاد عليه ازداد تجميعه لبياناتهم، ازدادت الأرباح العائدة لتلك الشركة.

نصيحتي لكَ:

 الإنترنيت والعمل عليه بكل تأكيد هو من أهم طرق الحصول على الأموال، ولكن البعض قد يعتقد بأن تلك الأمور تتم بسهولة وبساطة، ولكن يؤسفني القول لك إن كنت من هؤلاء الأفراد، فأنت شخص غير طموح وكسول.

لا شيء يأتي بالسهل وجميع الأمور تحتاج إلى مواصلة ومتابعة، ولا سيما بمواضيع ال "Social Media" لأنه على مدار الساعة هناك أمور جديدة وتحديثات يتم إطلاقها.

الأمر يحتاج إلى اتخاذ الخطوة الأولى، ومن ثم استمرار السعي للوصول إلى الهدف النهائي، من دون اللجوء إلى التقليد و|الاستنساخ|، والسبب أنك  تتعامل مع الجنس البشري الذي يستطيع التفريق بين من هم مميزين ومن هم فاشلين.

دمتم بخير.

آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/16/2022 02:05:00 م

حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
  
social media يمكننا اعتبارها كواحدة من أحد الأمور التي تمّ تطويرها عبر شبكة الإنترنت، وترافق ظهور هذه التقنية مع نسخة الWeb2.O، فهي أتاحت الكثير من الأمور التي نفعلها الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل (تحميل مقاطع الفيديو، مشاركة المستخدمين لTweet والPost، التفاعل عبر منصات الFacebook والInstagram)، فهذه الأمور جميعها لم تكن موجودة بنسخة الWeb1.O.

فإن النسخة القديمة كانت تمنع أي عملية لتعديل البيانات بها، الى أن جاءت هذه النسخة والنسخة الأحدث Web3.O التي أتاحت إمكانية التفاعل الحر على جميع المنصات، فاليوم نرى الأهمية الكبيرة للنسخة الحديثة خاصة بأمور تداول العملات الرقمية.

باختصار يمكن تعريف ال social mediaعلى أنه استخدام وسائل الانترنت بالإضافة إلى التقنيات المتنقلة، من أجل أن تقوم بتحويل الاتصالات إلى حوارات تفاعلية.

ولكن سؤال اليوم الذي سنسلط عليه الأضواء، هل يمكن لهذه المواقع التواصل الاجتماعي القيام بعمليات التنبؤ لمستقبلنا وما الأمور التي نفكر بها؟، وإن كان الأمر حقيقي فما هو هذا المستقبل الذي لا نستطيع أن نتنبأ نحن به؟، ويستطيع واقع افتراضي الوصول إليه قبلنا؟.

نعم التكنولوجيا بأيامنا الحالية استطاعت الوصول الى هذه الغاية، بل وأكثر من هذا أيضاً وجميع الأمور تمَّ توثيقها بأدلة وبراهين تثبت صحة هذا الكلام.

فاليوم أصبح موضع احتكار الاستخدام التكنولوجي مهم جداً لبعض الأشخاص من أجل جنى الأموال، ورأس المال الأساسي لبعض الشركات  العالمية التي تعمل على تجميع كمية Data غير طبيعية.

فأمر التنبؤ يتم عن طريق خوارزميات مشفرة ومعينة، حيث يتم تجميع معلومات من خلال معلومات

 فمثلاً أي موقع تقوم بالولوج إليه يتم تسجيله بقاعدة البيانات الخاصة، ومن ثم يتم إرسال بعض الإعلانات إليك ليتم معرفة هل أنت مهتم بهذا النوع من الإعلان أم لا.

الذكاء الاصطناعي يعتبر الطفرة التي ستغير مجرى سير العالم

 ففي القرن ال21 كان |موضوع الرأسمالية| قائم على عدة أمور أهمها "|تجارة البترول|"، وأخذ أصداء كبيرة تحت مسمى "البترودولار".

أما اليوم بلا منازع يمكننا القول أنَّ الرأسمالية أصبحت تحت رحمة "الداتادولار"، فإن تمعّنا النظر بالأمور نرى أنَّ الاقتصاد العالمي محكوم ومحصور بكمية البيانات العائدة لمستخدمي هذه المواقع.

فقبل الانتشار الهائل والمخيف لاستخدام الانترنت، كان رواد هذه المواقع قليلين جداً وبالتالي تركهم لبصماتهم على هذه المواقع كان محدود للغاية وتحت رقابة معينة.

ولكن خَطَر للشركات العالمية التي تعمل على رصد معلومات المستخدمين، أن يشبهوا الانترنت لكرة فارغة، كلما أراد المستخدم زيارة المواقع مهما كانت، أو مشاركة الخصوصية ب(الEmail، الفيديو، الPost، الصور،..)، يقوم بتعبئة هذه الكرة بهذه الData، وبالتالي أصبح لديهم إطلاع كامل على السلوك الذي تتبعه، والأفكار التي تجذبك، من خلال تحليل هذه الData.

حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   
لا بدّ أننا نعلم أنَّ وسائل التواصل الاجتماعية تأخذ الكثير من الأشكال، فمن الممكن أن نراها ب(المجلات الورقية، منتديات الحاسوب والانترنت، المدونات الاجتماعية، Wiki، وبالتأكيد الشبكات الاجتماعية مثال الFacebookو الInstagram،..).

وتخيل أنَّ كل هذه الاشكال يمكنها جميع المعلومات عنا كمستخدمين

 من خلال عدة طرق يمكن أن نذكر منها (تبادل الصور عبر هذه المنصات، تبادل مقاطع الصوت أو الموسيقى عبر بروتوكول الإنترنت،..)، فهذه الشبكة تستطيع الربط بين آلاف البرامج التي تقوم أنت باستخدامها، وتحصيل المعلومات التي تريدها.

فمثلاً منصة ال|Facebook| عند إنشاءها لم تكن تمتلك أي نوع من البيانات، ولكن نحن كمستخدمين قمنا بإدراجها لها وجعلها مستباحة أمامها، فأصبح مثله مثل أي منصة يقوم باستغلال هذه المعلومات، من أجل تحليل السلوك الخاص بنا، ومعرفة ما الأمور التي نفكر بها، بالإضافة الى أنّه يمكن أن يعلم ماذا سنفعل باليوم التالي، ويجيب على تلك الأسئلة ويقدمها لنا على طبق من ذهب مغيراً طريقة التفكير الخاصة بالمستخدمين.

تخيل يا عزيزي الموقف الذي بكل تأكيد مرّ بك يوماً ما، إن كنت تجلس مع مجموعة من الأفراد تتسامرون ومن ثم اقترح أحدكم أن تذهبوا بالغد الى أحد الشواطئ القريبة عليكم، وما هي إلا ثوانٍ وقمت بفتح الهاتف ستتفاجئ بأنَّ الإعلانات التي ستنبثق على الشاشة الرئيسة ستكون خاصة بالمنتجعات السياحية القريبة على الشاطئ، أو بالمطاعم الفخمة بتلك المنطقة، فكيف لهذا الامر أن يتم؟.

لا تستغرب ولا تقلق فلم تصب بالجنون بعد

 ودعنا نتفق أنّه الى يومنا الحالي لا يوجد أي أدلة رسمية، ولا دلائل على المستوى النظري و العملي تقول أن هذه الشركات الضخم تقوم بالتجسس على محتوى الرسائل السرية.

لأنه كما قيل لنا وتمّ ترسيخ هذه الأفكار بعقولنا أن جميع هذه الرسائل المتبادلة على أي موقع ما هي إلا رسائل مشفرة، تنتقل عن طريق بروتوكول معين بين المرسل والمستقبل بسرية تامة يصعب كشفها.

ولكن لأصدمك بالكلام التالي، هذه الشركات لا تحتاج الولوج ومعرفة ما هو الكلام المكتوب أو مقطع الصوت الموجود ضمن هذه المحادثات من أجل معرفة خصوصيتنا.

الأمر أبسط بكثير فإنه محصور ويعتمد اعتماد كلي على مفهوم ال (MetaData)

 والذي يمكننا القول عنه أنه البيانات الوصفية للبيانات، أو ما وراء البيانات وهي المعلومات الهيكلية التي يبني النظام من خلالها، من أجل إيضاح الطرق وتسهيلها للمساعدة باسترجاع مصادر المعلومات.

ولتوضيح الفكرة يمكننا أن نلجأ الى المثال التالي: عندما يتم إجراء مكالمة من شخص الى أخر، يمكن القول أن (الهاتف، كل التطبيقات الموجودة داخل الهاتف التي تقرأ ال|Data| مثل: Gps الذي يحدد المكان بالتحديد، والوقت، أبراج الاتصال القريبة من المكان الحالي) هي الMetaData.

ومن أجل أن نجيب عن الطريقة التي تعلم بها هذه المنصات بتلك المعلومات من دون التجسس على محادثاتنا الخاصة، تابع معنا

حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
إن نظرنا إلى الجنس البشري نرى أنّه بغالبية المواقف يقوم بالتعبير عن الأمور التي تخدم مصالحه الشخصية، فكيف إن تمَّ الحديث عن شبكة وهمية افتراضية، يوجد بها آلاف بل ملايين المستخدمين.

بكل تأكيد لن تقوم هذه الشبكة بالتعريف عن الآلية أو البروتوكول الذي تستخدمه، وإنما تحتكره لنفسها، والأمر مشابه تماماً لمواقع التواصل الاجتماعي، فكل المنصات تتكلم عن آلية معينة ولكنها خلف الكواليس تستخدم آلية مغايرة تماماً.

المنصة الأكثر شهرة واستخدام على مستوى العالم الFacebook

 الى اليوم لم يتم إثبات أنّها تتنصت على المستخدمين، ولكن قام بعض الروّاد والمهتمين بهذه الأمور بالكشف عن الآلية التالية:

ففي المثال الذي تمّ عرضه سابقاً، يتمكن الFacebook من معرفة المكان الذي يريد الأفراد الذهاب إليه (الشاطئ)، وإظهار كل الإعلانات الخاصة به عن طريق MetaData.

فبعد إجراء المكالمة بين الشخصين للاتفاق على مكان محدد، تقوم الMetaData بقراءة المعلومات والسجلات الموجودة عند كل طرف (Location، الوقت، درجات الحرارة، شبكة الاتصال لكل فرد،..).

هنا سوف يأتي دور المنصة الأكبر الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعي، بتحليل هذه الMetaData ويبدأ بربط هذه العلاقات المتشابهة، والتي تسمى بالعالم الافتراضي ب"Data Structures (|Graph|)".

ويمكن تعريف الGraph

 على أنّه خوارزمية خاصة بتحليل البيانات من أجل وصلها بمجموعة من العناصر العنقودية للوصول الى غاية وحيدة بالنهاية، فهي هيكل من الرسوم البيانية للمقابلات الفنية.

ولربطها بمثالنا السابق، إن فرضنا أنّ الشخص الأول الذي أجرى المكالمة يدعى "محمد"، والشخص الثاني يدعى "أحمد"، فعندما اتصل محمد قامت الميتا داتا بأخذ النقاط الأساسية (الموقع الجغرافي، الكلمات المفتاحية، الوقت، سجل المكالمات،..)، وعندما أجاب أحمد على الاتصال أيضاً قامت تقنية الميتا داتا بأخذ نفس المعلومات.

ومن ثمَّ تمَّ إجراء المطابقة من كلا الطرفين عن طريق استخدام خوارزمية الGraph، وهنا تمَّ تقديم تقرير الى Database الخاصة بالمنصات على المكان المشترك لهذين الشخصين، من أجل البدء بإرسال الإعلانات عنه.

ولأزيدك من الشعر بيتاً، هذه العملية لا تحتاج إلى ساعات ولا حتى دقائق، مجرد بضع ثواني كافية من أجل ربط مليارات المعلومات واستخلاص السّمات والعلاقات المشتركة.

والأمر تمَّ التصريح عنه من كبار المختصين مثل الرئيس السابق ل CIA "|الجنرال هيدين|"، الذي قال بالحرف أننا: "نحن كوكالة استخبارات نقتل الناس عن طريق استخدام تقنية الMetaData".

فمثلاً في الجمهورية العربية السورية وعندما بدأت الحرب بها، كان الغرب يعلم كل تحركات الأفراد عن طريق الأشياء التي ينشروها على هذه المواقع، فمجرد Tweet أو Post كفيل بإعطاء الLocation بالتحديد، وهذا يساعد الغرب بالقيام بشن العمليات العسكرية على تلك المنطقة، فالبيانات الوصفية يستطيع الحاسوب كشفها بسهولة.

حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
حقائق مرعبة عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 

عمليات التجسس اليوم ليست كسابق عهدها بالطرق التقليدية

 فهنا لسنا بحاجة إلى رجل أمن متنكر يحمل جريدة وسيجارة ويتخفى، أو مجموعة من الأفراد المتنقلين الذين يتسامرون بالطرقات من أجل إلقاء القبض على المشتبهين، |التكنولوجيا| أصبحت تتكفل بهذه الامور عن طريق البيانات الوصفية.

الأمر أعقد مما نتخيل، فنحن نتكلم عن اقتصاد عالمي قادر على إنهاء البشرية إن تمَّ الخطأ به، فهذا الاقتصاد مبدأه الأساسي بالعمل، هو تغذية هذه الMachin العملاق، والشبكة الضخمة والتي تأخذ هذه المعلومات عن طريق تجميعها من تلك المواقع، فهذه المنصات الالكترونية تأخذ تلك المعلومات الشخصية وتتاجر بها.

المستخدمين العادين ليسوا فقط ضحية هذه المواقع، بل إنَّ الأمر يشمل أيضاً صنّاع القرار والسياسيين وحتى الرؤساء، الجميع يعتبر كالكتاب المفتوح أمام الMetaData.

من وجهة نظر الأفراد المستشرقين فالأمور أكثر تعقيداً وأكثر خطورة

 فسابقاً إن سمع أحد عملاء التجسس بضع الكلمات من الممكن أن يتعاطف مع الضحية ولا يقوم بنقل تلك المعلومات الى الأفراد الأعلى منه مرتبة.

أما اليوم نحن نتعامل مع آلة لا يوجد بها أي نوع من المشاعر والأحاسيس، بل وأنّها قادرة على معرفة أدق التفاصيل بمجرد كلمة واحدة أو اشارة صغيرة.

الهيمنة واحتكار التكنولوجيا وعمليات جمع المعلومات، جميعها تصّب بإناء واحد، وهي فكرة كاملة يتعرض لها العالم اليوم، بالإضافة إلى الموضوع الأكثر أهمية الذي سنتكلم عنه وهو منصة ال"|Clubhouse|".

عالم التطبيقات عالم يبدأ ولا ينتهي أبداً

 Clubhouse اليوم يعتبر كآخر صيحات عالم |التواصل الاجتماعي|، فهو منصة تتيح للمستخدمين المشاركة بأفكارهم ضمن مجموعات للدردشة، ونراه آخذ باستقطاب لروّاد مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

فهو تطبيق يعتمد بشكل أساسي على "الصوت"، إذ أنّه يعمل على جمع المحادثات الحيّة والمقابلات الجماعية، بالإضافة الى تجربة الاستماع الى الBroadcast، وهذا ما جعله مميزاً عن باقي المنصات كالFacebook، Snap Chat، وباقي المنصات.

حيث يمكن للمستخدم تحديدي المواضيع التي تثير أهمامه، سواء أكانت(سياسية، اجتماعية، ثقافية، صحيّة،..)، ومن هذا التطبيق بدأت باقي المنصات بالقيام بأمر مشابه الى حدٍ ما.

فاليوم منصة الFacebook أتاحت ميزة جديدة بنسها الحالية، وهي غرفة الدردشات "|Messenger Room|"، والغاية الأساسية هي تفرد الFacebook بهذه الميزة، من أجل عدم الحاجة للاستحواذ على Clubhouse.

وبكل تأكيد إن لم تلقى إقبال شديد على هذه المنصة، سنرى بالأيام القادمة أنها ستقوم بشراء ال Clubhouse وضمّها لشركاتها، فهذه الشركة تريد أن تبقى المسيطرة الوحيدة على سوق التكنولوجيا، والمستحوذة الجبارة على معلومات المستخدمين.

فقديماً نعلم أنها قامت بشراء شركة"Oculus Quest" التي اُعتبرت كأول شركة صانعة لنظارات ال"HTC Vive Flow" من أجل ألعاب الويب، وضمتها لخدمات الFacebook.

بنهاية المقال يجب أن تعلم أننا نحن كمستخدمين يُنظر إلينا من قبل هذه الشركات الكبرى، على أننا سلعة نستخدم تلك الخدمات المجانية التي تعرضها لنا، وبالقرن ال21 وبعد تأكدهم من تعاطينا لتلك المخدرات أصبحت هذه الخدمات تحتاج لمبالغ كبيرة من أجل استخدامها بسبب إدمان المستخدمين عليها.

آلاء عبد الرحيم   

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/07/2021 02:04:00 م

رحلة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي


رحلة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

رحلة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي



كيف تبدأ رحلتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

لماذا عليك أن تتعلم فن التسويق الإلكتروني؟ وما هي أهمية أن تتعلم طريقة صناعة إعلان على منصات السوشيال ميديا؟

لا يخفى علينا أنه أصبح لوسائل التواصل الاجتماعي اليوم مكانةً كبيرة جداً في حياة العالم أجمع وذلك لأن مستخدمي الإنترنت على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم ومستوياتهم وأجناسهم وميولهم موجودون بشكلٍ دائمٍ على مواقع التواصل الاجتماعي وتواجدهم يأخذ حيزاً كبيراً من وقتهم واهتماماتهم

كما نجد على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدداً كبيراً من الناس لا يدرك أهمية مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وكل ما يقومون به هو متابعة المنشورات ومشاهدة الفيديوهات والتعليق عليها.

يجب أن تتعرف على عالم التسويق الإلكتروني الواسع بشكل أعم وتتعرف على أهمية تعلم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media Marketing) بشكل أخص، وهي أحد فروع علم التسويق الإلكتروني.

أهمية تعلم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

التسويق يعد جديدة تثري بها مهاراتك وخبراتك أو لتجعل منه طريقةً تكسب منها المال عبر الإنترنت وأنت في منزلك.

فإن كان لديك مشروعك الخاص وتريد أن تزيد نسبة مبيعاتك وتجذب عدد أكبر من المستهلكين وتُعرِّفهم بعلامتك التجارية لتحقق نسبة أعلى من المبيعات وتزيد من أرباحك.

إذا كنت مسؤولاً عن إدارة إحدى صفحات وحسابات أحد مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الحالة من المهم جداً أن تتعرف على أساسيات التسويق الإلكتروني باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث تتعلم كيف تنشئ إعلاناً على هذه المنصات وتتعلم أساليب الوصول إلى الجمهور المستهدف والتأثير فيه، وكيف ترسم خطة ناجحة للوصول إلى الهدف المرجو من الإعلان وأيضاً.

لا ننسى أن وسائل التواصل الاجتماعي كثيرة ومختلفة منها فيسبوك وأنستغرام و يوتيوب وتويتر ولينكد إن، وهي على اختلافها مهمة في الحملات التسويقية.. ولكن السؤال المهم هنا:

  • هل سأستخدم كل هذه المواقع للوصول إلى الجمهور وتحقيق الهدف من حملتي الإعلانية؟
  • هل هناك شروط معينة يجب علي الالتزام بها لنجاح حملتي الإعلانية؟
  • هل هذه الشروط تختلف من موقع لآخر مثلاً هل شروط الإعلان على فيسبوك هي نفسها على أنستغرام وتويتر؟

كل هذه الأسئلة يجب أن تعرف أجوبتها لتكون مسوقاً مميزاً أو قائداً ناجحاً لأحد المواقع

لنبدأ رحلتنا من منصة فيسبوك من خلال التعرف على طريقة الإعلان الصحيحة عبر فيسبوك والشروط الواجب التقيد بها لإعلان ناجح

كيف أنشئ إعلاناً ممولاً على فيسبوك ناجحاً وبأقل التكاليف:

عندما تنشئ إعلاناً على فيسبوك وتريد أن يصل لأكبر عدد ممكن من الناس وبأقل التكاليف المتوقعة يجب عليك أن تراعي أمرين مهمين:

  1. المحتوى:
    فالمحتوى الجيد هو الذي يساعدك ليصل الإعلان إلى أكبر عدد ممكن على الإنترنت.

  2. معرفة شروط الإعلان على فيسبوك ليكون الإعلان ناجحاً:
    فمثلاً عند الإعلان على فيسبوك لا تستخدم صورة عليها الكثير من الكتابة فالكتابة يجب أن لا تتجاوز 20% ليصل الإعلان إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف وتحقق التفاعل المطلوب.

في المقالة القادمة سنكمل بشرح مفصل عن طريقة إنشاء الإعلان عبر فيسبوك وكيفية الاستفادة من هذه المنصة بأكبر قدر ممكن ولاسيما وأنها من أكثر المنصات متابعة وانتشاراً عربياً وعالمياً

كونوا بانتظارنا لنبدأ معاً رحلتنا ونغوص معاً في أعماق هذه المنصات نتعلم ونرتقي لنكون مبدعين ومتألقين.


📢 بقلمي ريما العش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/12/2022 08:10:00 ص
كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟
 كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

في كل (60S) يخرج إلى هذا العالم |مليونيراً| جديداً، البعض استغرق منه (60 عاماً) من أجل جمع هذه الثروة، بينما البعض الأخر لم يأخذ منه الأمر سوى عاماً واحداً.

أينما نظرت إلى هذا العالم ستجد أعداداً هائلة من الأشخاص اللذين يتناولون طعامهم على مآدب مترفة، بينما يعيش البعض على الفتات المتساقط من مآدبهم.

تبدأ الرحلة إلى |الحرية المالية| في تلك الدقيقة التي تقرر فيها بأنك ولدت لكي تعيش حياة مُرهفة، وليس حياة شحٍ وقلّة، ألا يمكنك تصور نفسك تعيش حياة سخية؟، الأمر لا يتطلب منك سوى دقيقة واحدة لكي تقرر، اليوم وبهذا المقال سنأخذ بيدك للتعرف على الوسائل التي من الممكن لها أن تجعلك تصل إلى |الثراء|، فهيا بنا.

- إدراك الذات:

يُقال بأحد الأمثلة الشعبية المشهورة: "قلّ لي من تصاحب أقل لكَ من أنت"، لذا اختيار الأصدقاء هو أحد فنون الحياة، فكيف اختيار الأصدقاء المليونيرين؟!، فهنا الأمر يحتاج إلى التكتيك وإتباع الاستراتيجيات الدقيقة.

لا تظن أبداً أن هذا المقال أو أي مقال في العالم قد يعطيك طرق وخطوات لتصبح مليونيراً بمجرد قراءته، ولا يوجد أي وصفة يمكن أن تقدم على طبق من ذهب لإتباعها، لأن الأمور لا تحسب على هذا النحو يا صديقي، المسؤول عن هذا النجاح والوصول هو أنت وعقلك الباطن الداخلي فقط، فالأمر يحتاج إلى التفكير بعقليات الأثرياء.

- أراء المجتمع:

في الفترة الماضية قام أحد المؤثرين بالمجتمع بنشر فيديو على الـ |Social Media|، يقول به: "إذا كنت تريد الحصول على 5$ عليك مجالسة الأشخاص اللذين طموحهم 5000$"، حينها لن تتخيل مقدار الـ Likes and comments التي انهالت عليه من أجل معرفة طريقة الجلوس مع هؤلاء الأفراد.

فالبعض قال أنه من بيئة لا يتقاضى أفرادها أكثر من 1000$ شهرياً، وهنا كان الكمين، فهذا الرجل لم يقل "مجالسة الأشخاص اللذين يقبضون 5000$"، وإنما الأشخاص الطموحين اللذين يروا الأفاق من وجهة نظر مختلفة، فيسعون للوصول إليها.

- أهم النصائح:

- النصيحة الأولى: أنت تريد من يقوم بسحب طموحك إلى الأعلى وليس الذي يقوم بتكسير مجاذيفك، لذا إياك ومصاحبة هؤلاء اللذين أقصى طموحهم هو إيجاد قوته يومهم لا أكثر، لأن هذا النوع من البشر يسعى دائماً إلى تقليل الطموح وخسفها، بل ويقوم بإيجاد اضحوكة من تلك الطموح، ولن يفهمها أبداً مهما حاولت تغير وجهة نظره.

والسبب أنَّ عقليتهم تختلف بضبطها عن العقلية التي تمتلكها أنت أو التي تحاول الوصول إليها، وبالتالي سيقومون بإعادة وتكرار اسطوانات الفشل التي ستُهبط من طموحك إلى مستويات أدنى، والتي قام المجتمع بتربية أبنائه عليها، مثل:

 "على قد لحافك مُدَّ قدميك"، "الأغنياء أخوان الشياطين"، "لا يمكنك شراء السعادة بالمال".

كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟
 كيف تصبح مليونيراً بعام2022؟

هناك الملايين من الطرق لإظهار المليون دولار وبوقت قصير، فقط انظر حولك، كل شيء تراه الأن بدأ كفكرة في ذهن شخص ما على هذا الكوكب فحقق ثروة له، كالكرسي الذي تجلس عليه، والسيارة التي تقودها، حتى الثياب التي ترتديها.

كل هذه الأشياء قد أكسبت أو تَكسب الأن ملايين الدولارات لشخص ما، فالأمر كان مجرد فكرة ومن ثمَّ تحول إلى شيء ملموس، فكم من الأفكار التي تسول وتجول في أذهاننا في هذه اللحظة، ولكن هل كل ما يطلبه الأمر هو إدراك لها؟، الإدراك لوحده غير كافٍ وإنما يحتاج إلى العمل بجد واستمرارية.

- عادات وتقاليد:

الأفكار التي تمَّ تنميتها وزرعها بعقول المجتمعات العربية، ما هي إلا وسيلة لتفكير مُعوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالجنة تحوي بداخلها الأغنياء كما أنّها تحوي الفقراء، وحتى أنَّ الله حثَّ الأفراد على العمل وعدم التكاسل والتشاؤم.

فصدقاً هذه الأيام تثبت لنا أن جميع هذه الأفكار ما هي إلا عادات وتقاليد بالية، بل ويمكننا القول عنه أنه "تخلف عقلي"، فعمودك الفقري هو فقط القادر على أخذ وضعية مناسبة لظهرك، لذا المال يمكنه فعل المستحيل، ولكن هذا لا يضعنا أمام خيار وحجة الحصول عليه بالطرق الغير شرعية أو الغير قانونية.

سنكمل باقي النصائح التي سردنا بعضها، فهيا بنا..

- النصيحة الثانية: نحن اليوم نعيش بأفضل حقبة زمنية تكنولوجية على الإطلاق، فبمجرد ضغط زر قادرين على الوصول إلى ألاف (الفيديوهات، المقالات، التجارب، الكتب،..)، كما يمكننا التواصل مع أفراد يفصلنا عنهم سفر أيام وليالي بمجرد إرسال رسالة على أحد |مواقع التواصل الاجتماعي|.

لذا من المهم جداً معرفة الطريقة الصحيحة لاستغلال هذه الحقبة التي بكل تأكيد لن تتكرر، حتى وإن تكررت فليست بهذا الشكل فنحن مقبلين بالمستقبل على عالم أخر، أهم ما يوجد به هو |العملات الرقيمة|، الـ |Metaverse|، |NFT|، |الروبوت|، |Crypto|،..) عالم مختلف تماماً سيقوم بدحض وإخفاء كل المعتقدات الموجودة بهذه الأيام.

الأيام المقبلة تحمل معها |التكنولوجيا| التي لا يمكن تصديقها، وبذات الوقت ستكون سبباً لدثر وإخفاء العديد من المهن، وبالتالي لا يمكنك الوقوف كشخص حيادي، من المهم جداً التكيف والتأقلم للمرحلة القادمة، وإلا أقل ما سيقال عنك بأنك (المتخلف).

يُقال: "المرء على دين خليله"، إن توسعت بالتفكير بهذه الجملة، فالأمور حتماً ستختلف رؤيتك لها، فمن المستحيل أن تكون وسط أفراد ناجحين وأنت فاشل، والعكس صحيح من المستحيل أن تكون وسط أفراد جميعهم فاشلين وانت فقط الناجح.

وبالتالي نصل إلى النتيجة التالية: البيئة التي تحتويك مهمة جداً، ولها التأثير الأكبر على مسيرة حياتك ومستقبلك، ابتعد قدر الإمكان على الأشخاص اللذين مهمتهم بالحياة جذب الطاقة السلبية لكَ، واقترب من اللذين يسعون دون كلل أو ملل من أجل الوصول لأحلامهم وطموحاتهم.

فهنا باللاشعور سترى أن اهتماماتك أصبحت مطابقة لاهتماماتهم، فمثلاً ستصبح تقرأ كتب (الثقافة المالية، الإدراك المالي، عالم التجارة والعمل،..)، وهذه أحد الطرق التي تدرب بها عقل الباطن ليصبح قارد على كسب الاموال.

كيف تصبح مليونيراً بعام 2022؟
كيف تصبح مليونيراً بعام 2022؟

قد يخاف البعض من اتخاذ الخطوة الأولى لأي مشروع مهما يكن، والسبب خلف هذا الخوف هو عدم وجود |رأسمال| لإدارة المشروع، ولكن يا صديقي لا تقلق فالبعض يقول: "عندما تجد الصفقة المناسبة فإما أن تعثر على المال، أو |المال| هو الذي سيعثر عليك".

كما رأينا معاً أنك الوحيد القادر على رفع نفسك من القاع إلى القمة، فأمر تزويد المهارات وتنميتها واستغلالها بالمكان المناسب مهمتك لوحدك، فأنت ستكون قادر على التخصص بمجال معين يتيح لك إمكانية الإجابة عن أي سؤال به مهما يكن.

- النصيحة الثالثة: جميع الأمور التي تكلمنا عناه لا تحدث بين ليلة وضحاها، وإنما الأمر يحتاج إلى صبر واستمرارية، فمن أهم الأمور التي تنقلك إلى النجاح هو: استمرار التعلم والسعي بشغف.

منصات التواصل الاجتماعي كلها تحتوي على الأشخاص اللذين يمتلكون |عقلية الأثرياء|، واليوم أمر متابعتهم أصبح من أسهل ما يمكن، فمن خلال (Follow، متابعة البث المباشر، قراءة الـ Post،..)، يمكنك الاطلاع على كل تصرفاتهم والاستفادة من خبراتهم وعقليتهم، وبالتالي الموضوع كله عبارة عن تغذية عقلك بالأفكار الصحيحة، لأن التغذية تؤثر على المنتجات بكل تأكيد.

-النصيحة الرابعة: التكنولوجيا لا تعرف الكبير من الصغير، فهي متاحة أمام الجميع، فالبعض مثلاً يقول: "أنَّ عمره قد تجاوز ال30  ربيعاً، لذا فهو لن يقوم بهذه الأمور لأنها قد فاتته"، وللأسف هذه من أحد أفكار التخلف التي زرعها المجتمع بعقولنا.

كل يوم بهذا العالم قادر على إعطاء كل ما هو جديد، فاللحظة التي تقرر اتخاذ الخطوات للتفكير مثل هؤلاء الأثرياء والبدء بتنفيذ ما تخطط له، هي حتماً اللحظة المناسبة و لا تقلق لم يفتك أي أمر.

ولكن بكل تأكيد كلما اكتشف الفرد هذا الأمر بوقت أبكر كلما كان أفضل، ليتمكن من تنمية مهاراته وتعويدها على هذا العمل، فما زال بمرحلة اكتشاف المجال والميول الذي يريده.

بالتالي البدء بوقت مبكر يتيح لك تجربة العديد من المجالات والتخصصات، مثل (العمل عبر |المنصات|، التجارة و|التسويق الإلكتروني|، |الربح من التطبيقات|، |تداول العملات الرقمية|،..)، جميع هذه المجالات لا يمكن الاستهانة بها، فعند تجربتها واكتشاف أي منها تريد التعمق به على وقت مبكر بكل تأكيد سيعود عليك بنتائج باهرة.

نصيحتي لك: مهما كان الميول الذي تريده فمن المهم جداً الاقتناع به، وحب العمل به، وقراءة كل ما يخص هذا المجال، والسعي خلف الأفراد اللذين لديهم خبرات وتجارب سابقة به، واستغلال كل ثانية من أجل زيادة المعرفة بكل تفاصيله.

عند وصولك إلى هذا السطر أتمنى أن يكون الكلام الذي تمَّ سرده سابقاً، قد لامس شيء بداخلك وصنع به صدى وبصمة بخصوص هذا الموضوع، وأن تكون قادر على النظر إلى أمر الثراء والوصول إليه من منظور واقعي.

دمتم بخير كنت معكم آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/12/2022 08:33:00 ص
ايلون ماسك وأهدافه المخفية بالاستحواذ على شركة Twitter
ايلون ماسك وأهدافه المخفية بالاستحواذ على شركة Twitter 

يقال أنَّ المال لا يجلب السعادة والراحة النفسية، بل إنه قادر على جعلك تعيش بمجتمع وردي متصنع للغاية، وأنا أراه قادر على صنع أي شيء وأي طموح فقط يحتاج مع وجوده إلى السعي والاستمرارية، بالإضافة إلى الشغف وحب المتابعة ووجود أفكار بنّاءة.

- ايلون ماسك:

|ايلون ماسك| رجل بدأ من المستوى الصفري بشكل حرفي، واليوم هو من أنجح كبار العالم بـ |التكنولوجيا|، بل ومؤخراً تمَّ تصنيفه من ضمن الـ TOP 10 المؤثرين على جميع |منصات التواصل الاجتماعي| ولا سيما الـ |Twitter|.

تخيل أنَّ بعض |العملات الرقمية| مرهونة قيمتها بالارتفاع أو الانخفاض نتيجة التعليقات والتغريدات التي يقوم بها هذا الرجل، ولا سيما عملة الـ Near Protocol.

- الآراء والمعتقدات السائدة:

مؤخراً أبدى هذا الرجل نيته الفورية بشراء الشركة العالمية Twitter، وقبل فترة زمنية قصيرة بدأ بالحملات الإعلانية المكثفة على الـ |Social Media|، وأنَّ غايته الأساسية للاستحواذ على هذه الشركة هي كالتالي:

تغيير حرية التعبير لدى المستخدمين وجعلها أكثر انفتاحاً ومصداقية بالنشر، وبالتالي رفع سقف حريات التعبير بمختلف المجالات على جميع المنصات عبر الشبكة، بالإضافة إلى منع التعامل مع كل الحسابات الوهمية وإيقافها بل ومعاقبة الأفراد اللذين يلجؤون إلى إخفاء هوياتهم الحقيقية.

فتخيل أن يتم تقديم أكثر من (44) مليار دولار أمريكي من أجل هذه الغايات فقط!، التي يستطيع بكل سهولة الترويج لها ضمن Posts عادية!، إن كنت تعتقد أن هذا الغايات هي الأهداف النهائية المرجوة، فللأسف أنت مخطئ تماماً.

- الأمور المخفية:

لتتخيل معي يا عزيزي القارئ الأمر التالي: شخص مثل ايلون ماسك يمتلك أكبر وأهم الشركات العالمية بمختلف المجالات، ولديه منصة يستخدمها الـ Elite الأشخاص النخبة إن صحَ التعبير عنهم، فهو من الأفراد اللذين لديهم أفكارهم وأعمالهم الخاصة.

فكيف يمكنه استخدام واستغلال هذه المنصة العالمية مثل الـ Twitter من أجل الترويج لأفكاره الخاصة وشركاته، وبالتالي هذا الأمر يدعونا للتفكير بالأمر التالي:

إن استطاع هذا الشخص الوصول لغايته المخفية، فإن الـ 44  مليار دولار أمريكي التي اشترى بها هذه الشركة، قادرة خلال فترة قياسية أن تتحول إلى (440) مليار دولار أمريكي، فهل ترى الأفق المخفية خلف هذه العملة الأن!؟

وبالتالي الأمر فقط يحتاج إلى نجاح خطته بالأفكار التي يقوم ببثها على هذه المنصة، وهنا يجب التنويه أنه حرّ التعامل والنشر بها طالما أنه أصبح المسؤول عنها.

- لماذا لجأ ايلون ماسك إلى منصة Twitter؟

على الرغم من أنَّ منصة الـ |Facebook| والـ |Instagram|، تعتبر من المنصات التي تمتلك مستخدمين أكثر من منصة الـ Twitter، ولكن ايلون ماسك يمتلك من |الذكاء| والحنكة ما تجعله يختار هذه المنصة عمن سواها.

والسبب أن هذه المنصة يرتادوها الروّاد ذو النفوذ العالي والأموال الطائلة، وبالتالي النخبة الأولى من المجتمعات المختلفة، وهذا يساعده بشكل كبير بجمع الأموال بأوقات قصيرة وقياسية.

إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد الأسرار المخفية خلف هذه العملية، فإن أعجبك المقال نرجو مشاركتنا رأيك ضمن التعليقات.

دمتم بخير كنت معكم آلاء عبد الرحيم

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/07/2022 10:52:00 م
الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
 الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
العصر الحالي يشهد ثورة تكنولوجية هائلة ومخيفة، ولكن هذا الانتشار الواسع أدى إلى سلب الأفراد لخصوصيتهم بل وانتهاكها ببعض الأحيان، لذا من المهم جداً معرفة ما هي أصول التكنولوجيا وعلاقتها بالقانون.

بهذا المقال سنتكلم كيف تصبح الأفوكاتو القادر على استرداد حقوقه ضمن القانون، لذا تابع معنا.

الجرائم الإلكترونية

سنتكلم اليوم عن نوعية الجرائم التي من الممكن أن تحدث على شبكة الإنترنت، ولكن إلى الآن لا يوجد تعريف واحد متفق عليه عالمياً بما يخص الجريمة الإلكترونية، فالجميع يقوم بتفسيرها بما يخدم مصالحه، ولكن يمكننا التنويه إلى التالي:

بعام (2001) تمّ القيام باتفاقية ال(|بودابست|) لمكافحة |جرائم المعلوماتية| للمجلس الأوروبي، حيث تمَّ تعريف هذه الجريمة بمجموعة من التقسيمات، ولكن زبد الموضوع كان حول استهداف البنية التحتية للبيانات وتكنولوجيا المعلومات، وتمَّ إطلاق اسم "|الجرائم الإلكترونية الحقيقية|" عليها.

أنواع الجرائم الإلكترونية

أولاً: النوع الذي يستخدم التكنولوجيا التقليدية التي يتم تداولها بشكل يومي، وهذه منتشرة بشكل واسع ورهيب، وأهمها (الشتائم، سب الذات الإلاهية، نشر الأكاذيب، النصب والاحتيال، انتحال الشخصية،.. ) فهي جرائم تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها لا تعتمد التكنولوجيا لصناعتها.

ثانياً: الجرائم التي تعتمد وترتكز على التكنولوجيا الحديثة، والتي تعمل على تخريب مجتمعات بأكملها، مثل (الجرائم التي تستهدف أنظمة الدول أو البنوك والمؤسسات، اختراق نظام إلكتروني مهم، الدخول الغير مشروع للبنى التحتية..)، وهنا تعامل معها المجلس الأوروبي على أنها الجريمة الحقيقية (Cyber Crime).

رأي مهندسي آمن المعلومات بالجرائم الإلكترونية

على الرغم من أن كل دولة تنّص على مواد معينة ضمن قوانينها التي تخص |الجرائم الإلكترونية|، ولكن القانون تمَّ وضعه باجتماع بمجلس النواب بحضور كلاً من (الهيئة العامة لقضاة الدولة، مجموعة من المحامين الخبيرين بمواد القانون، خبراء أمن المعلومات).

الاقتصاد العالمي من وجهة نظر التكنولوجيا

اليوم لم تعد أمور الهيمنة المعتمدة بشكل أساسي على احتياطي (النفط، الذهب، الدولار) هي الأمور التي تسيطر على الاقتصاد العالمي، بل أصبحت التكنولوجيا هي الحاكمة بتلك الأمور، وبالتالي أي قانون يجب أن يتم على حوار مجتمعات بالكامل ليتم اعتماده من قبل الدول، فدور مجلس النواب بإصدار مثل هذه القوانين، يعتبر بمثابة تكملة لدستور الدولة ليس إلا، فالقانون الإلكتروني يُذكر بشكل صريح وواضح وبمادة مستقلة، بالإضافة إلى مجموعة من التشريعات حول هذا الموضوع.

الأدلة الرقمية من وجهة نظر الجريمة العادية

في الأيام الحالية كثيراً ما نسمع بهذا المصطلح؟، ولكن إلى ماذا يرمز يا ترى؟، وهل هو من المصطلحات الجديدة على الساحة القانونية وفي علم الأدلة الجنائية؟.

|الدليل الرقمي| الخاص بالجرائم التقليدية هو: أي معلومات يتم من خلالها (إثبات أو نفي) الفعل، يجب أن يوجد له حجة وبراهين مثبتة أمام المحكمة، والحجة يجب أن تحوي على (الشق المادي، والشق المعنوي) حتماً، أما من وجهة نظر الجرائم الإلكترونية فالأمر مختلف قليلاً.

الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
 الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت

الأدلة الرقمية من وجهة نظر الجريمة الإلكترونية

إنَّ |شبكة الإنترنت| هي الشبكة الافتراضية الغير موجودة على أرض الواقع، لذا الأدلة الرقمية هنا ليست بالضرورة أن تكون مرئية أو ملموسة.

سنذكر المثال التالي لتوضيح الفكرة: إنّ أتى شخص ما وقال أن حسابه الشخصي تمَّ اختراقه من قبل (Hacker) محدد، فهنا أول سؤال يتم طرحه: أين الدليل أنَّ هذا الشخص تحديداً |اخترق| الAccount الحالي؟، بالتأكيد لا يوجد أي دليل واقعي.

لذا الدليل الإلكتروني بالجرائم الخاصة بشبكة الإنترنت سابقاً كان يعامل معاملة القرين وليس الدليل، فمثلاً (Chat، المحادثات، لقطات الشاشة،..) ليست بالضرورة أن يتم اعتمادها من قبل النيابة أو المحكمة، فإن كانت غير مقنعة تحاسب أنت كمالك لهذه البيانات على هدر وقت القضاة.

ما هو القرين

القرين بما يخص الأدلة الجنائية لا يعتبر دليل قاطع، وإنما يحتاج إلى مجموعة من الأشياء لتعزز مصداقيته، مثل الرسائل الإلكترونية بمختلف أنواعها.

سابقاً مادة |الدليل الإلكتروني| كانت تُحال إلى اللائحة التنفيذية ولا تؤخذ كدليل، أما اليوم بأغلب الدول تمَّ اعتماد الدليل الإلكتروني وكل المعلومات الإلكترونية المستمدة من أي وسيلة إلكترونية، لها نفس الحجية القانونية للدليل المادي بما يتوافق مع الشروط التنفيذية. 

ما هي الأدلة المعتمدة من قبل المحكمة بالجرائم الإلكترونية

قبل البدء أريد أن أؤكد لك الأمر التالي: إياك أخذ (Screenshot) وتقديمه للجهات المختصة على أنه دليل، هنا حتماً سيرفض والسبب أنه من السهل تزويره والتلاعب به.

الدليل المعتمد يجب أن تتوفر به عدّة أمور، أهمها أن يكون صعب التلاعب به، فأمور تسجيل ال Data مُصور، يمكن اعتماده طبعاً والسبب أنّه يوجد خبراء تقنيين بالإضافة إلى Application قادر على معرفة إن كان هذا المقطع حقيقي أم مفبرك!.

وكمثال عن هذا: رجل ما كتب على الحساب الخاص به (أريد بيع كليتي بمقابل معادي X)، هذه الجريمة يتم تصنيفها على أنها بيع أعضاء، فلو قام فرد ما بأخذ (Screenshot) لهذه الجملة وعرضها على المحكمة كدليل، لن يتم أخذها لأنه من الممكن أن يتم إغلاق الحساب بشكل نهائي، أو ادعاء الشخص أن الهاتف كان مسروقاً والكثير من الحجج المبرأة له.

تحريز الجريمة الإلكترونية

أمر تحريز الدليل أو الاحتفاظ به جداً مهم، له عدة معايير ليتم اعتماده، وهناك نوعان من التحريز:

الأول: التحزيز للأشخاص العاديين، فمثلاً إن تعرضت إلى (الشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي)، بكل تأكيد تستطيع تحريز هذا الدليل كمقطع مسجل للشاشة.

الثاني: التخزين الخاص بالخبراء، وهنا القانون أعطى حق إضافي لهؤلاء الأشخاص، ولا سيما للمقاطع المصورة من شاشة الحاسوب، والسبب أن ال (URL) هنا يكون واضح على عكس الهاتف الذي لا يتيح هذه الخاصية.

التعاون القضائي الدولي

فهنا عندما يطلب خبراء الأدلة المساعدة من |الجهات القضائية| لمنصة ال (Facebook) مثلاً، يقومون بإعطائهم رقم الAccount الخاص بهذا الفرد الذي شتمك والمسجل بسيرفرات هذه المنصة، وليس ال URL والسبب أن ال URL يمكن أن تكون متشابهة لمئات الأفراد على هذه المنصات، وهذه أحد أهم الأمور التي يجب علينا معرفتها، أنه كل شيء موجود على شبكة الإنترنت (صورة، فيديو، Post، Like،..) له رقم خاص محتفظ به، ولا يمكن أن يتكرر أو يخترق، ويجدر القول أن بعض المنصات بالرغم من طلب الجهات القضائية لمساعدتها بالجرائم الإلكترونية، التي من المفروض أن تقوم بإعطائها ما يسمى بال (Quest)، إلا أن البعض لا يتعاون بحال كانت هذه الأدلة ليست من ضمن سياسة النظام الداخلي أو غير متوافقة مع قوانينها لهذه المنصة.

الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
 الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
وبكل تأكيد ليس أي فرد قادر على التواصل مع المنصات مثل منصة ال (Facebook) من أجل الحصول على تلك الأرقام، وإنما أجهزة تنفيذ القانون لمباحث الإنترنت التابعة لوزارة الداخلية في إدارة المعلومات والتوثيق، هي المخولة الوحيدة بالحصول على تلك المعلومات.

دور وزارة الداخلية بالجرائم الإلكترونية

طبعاً ليس كل خبير قادر على التأكد من صحة تلك الأرقام، إنما الأمر يحتاج إلى تدريب وتأهيل بشكل دقيق جداً، وهنا يأتي دور وزارة الداخلية بتدريب الأفراد على إدارة المعلومات وتوثيقها و|تكنولوجيا البيانات|.

بالإضافة إلى وحدات خاصة تسمى ب "|وحدة البيان والرصد|"، مهمتها الأساسية هي رصد الأخبار المنتشرة على(Social Media) لاستخراج الأدلة والبيانات المطلوبة.

هل يوجد جريمة إلكترونية كاملة

جميع جرائم اختراق الأنظمة الرسمية يمكن اعتبارها كجرائم إلكترونية حقيقية، ولكن إلى اليوم لم يتم إثبات أي جريمة كاملة، فحتى التصفح الخفي لا يمكن تصنيفه على أنه كامل.

يمكن اختصار تعريف التصفح الخفي بالتالي: عند الولوج إلى شبكة الإنترنت يتم الأمر عن طريق رقم، هذا الرقم يتم أخذه من شركة الاتصالات وهو مسجل بالسيرفرات الخاصة بها ك (|IP Address|)، ويصبح رقمك الخاص بكل المعاملات الإلكترونية التي تقوم بها على هذه الشبكة، ولكن يوجد بعض البرامج التي تستخدم التصفح الخفي قادرة على تغيير هذا ال (IP Address)، ويستمر هذا الرقم بكونه خاص بهذا المستخدم إلى أن تقوم الشركة المصنعة له ب (Reset) لسيرفراتها، فهنا سيتغير حتماً إلى رقم جديد، ولكن يتم تسجيل الرقم القديم ضمن البيانات الخاصة بكَ.

شركات الاتصال ونصيبها من قانون الجرائم الإلكترونية

بجميع |القوانين الإلكترونية| يوجد مادة خاصة بمزود الخدمة، والتي تفرض عليها الاحتفاظ بالسجلات الخاصة بأرقام الزبائن ال (IP Address) للمعاملات الإلكترونية، فهذا الرقم مشابه للرقم الوطني يبقى ملازم لك لطيلة العمر، ولكن هذه المعلومات تسمى بال(المعلومات المغلقة أو السرية) والمخول الوحيد القادر على الولوج إليها هي المنصة بحد ذاتها، لإعطائها للجهات الرسمية القضائية، وبكل تأكيد من حق مزود الخدمة أن يطلب إذن من النيابة من أجل إعطاء تلك المعلومات، ولا سيما الخاصة بأمور ال (الإرهاب، التزوير الأمني أو السياسي، انتحال الشخصيات الرسمية،..)، وبالتالي موضوع التصفح الخفي ببعض الأحيان يضع شركات الاتصال بمواقف محرجة، كونه يجعلها غير قادرة على تحديد موقع ال (IP Address) للهواتف أو الحواسيب، وهنا يأتي دور آمن المعلومات بتتبع هذا العنوان.

هل الضغط على ال (Accept) يضعك تحت المسؤولية القانونية

دائماً عندما نقوم بتثبيت أي Application على الهاتف أو الحاسوب، نقوم بالضغط على (Accept) حتى الخطوة الأخيرة، ومن دون قراءة المعلومات السابقة، ولكن هذه الأمور ما هي إلا الشروط والسياسات التي تفرض عليك احترامها عند الموافقة عليها، وهنا أنت مهدد بالمسائلة القانونية الرسمية بحال اختراقك لتلك السياسات أو عدم الالتزام بها باتفاقية الاستخدام، وهنا يجب التنويه أن بعض البرامج تضع بعض الشروط كالتالي:

أن تكون من ضمن الجهات الرسمية المخولة للدخول والاطلاع على خصوصيتك، أو الاحتفاظ بالبيانات الشخصية لفترة محددة، وهنا من المستحيل أن ترفع أي قضية على تلك التطبيقات.

الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
 الجرائم الإلكترونية وكيفية حفظ الحقوق على الإنترنت
لذا نصيحتي لكَ: إن كنت قادر على العمل بتلك البرامج باستخدام الحاسوب، فلا تقم بتثبيته على الهاتف أبداً، والسبب أنَّ الهاتف يحوي على الكثير من الأجهزة الحساسة، ومنها (الكاميرا، المايك، حساس الارتفاعات/الانخفاضات، حساس المواقع، الضغط، الحرارة،..)، وهذه تعتبر كالفرصة الأكبر لApplication ليكون قادر على تجميع أكبر عدد ممكن من المعلومات، بالمقابل الحاسوب يحوي على القليل من تلك المستشعرات، وبالتالي يجب التفريق ما بين سهولة الاستخدام والأمن، الهاتف يسهل عليك الكثير من الأمور، ولكنه غير آمن، على عكس الحاسوب، فالعلاقة بينهما علاقة عكسية، وهذه أحد أساليب |الحماية| من الاختراقات.

الاختراقات الإلكترونية

لا بدَّ أنك من الأفراد اللذين تعرضوا لهذا الموقف، فكم من مرة وأنت تتكلم مع أحد أصدقائك حول موضوع محدد، قمت بإمساك هاتفك وإذ بالإعلانات المنبثقة تنهال عليك على نفس الموضوع؟.
الأمر أبداً ليس بمحض الصدفة، والسبب أنَّ بعض الApplication المثبتة على هذا الهاتف مخولة لفتح المايك في خلفية الهاتف وحتى وإن كان مغلق، وحتى المحادثات الصوتية التي تحدث على تطبيق ال (WhatsApp) مثلاً، تقوم هذه المنصات بتبادل ترداد الصوت الخاصة بك، فعند الولوج إلى منصة ال (Facebook) تلاحظ أن الإعلانات بدأت تظهر حول الموضوع الذي سبق وتكلمت عنه بمنصة أخرى، وهذه من ضمن السياسات المتبعة بتلك الأنظمة، فهنا قانون حماية البيانات والذي يشمل(بصمة الصوت وتردداته، خصوصية الData الشخصية،..) لا يقف لصفك أبداً بحال |الادعاء القانوني| على تلك المنصات، والسبب أنّك حين قمت بتثبيتها وافقت على كل الشروط المكتوبة.

الطيف الحراري وعلاقته بالجرائم الإلكترونية

هذا المصطلح يعتبر من المصطلحات حديثة الظهور، والموجود على الهواتف الذكية فيتم الاستدلال عليه من خلال الكاميرا، وهنا أي شيء متحرك يتم تصويره يوجد له |طيف حراري|، ولكن هل استخراجه من الكاميرا وتقديمه إلى المحكمة يعتبر كدليل رقمي؟.
هذا الدليل يجب أن يخضع لبعض المعايير من أجل اعتماده من قبل القضاء، أحد هذه الشروط هو (موثوقية هذا الدليل) وهل نستطيع إثبات أن هذا الطيف تابع لهذه الكاميرا الموضوعة بيد الشخصX؟، وهل يوجد معيار عالمي أو علمي يثبت أن الأطياف مختلفة من شخص إلى آخر؟.
إلى اليوم لا يوجد أي نوع من المعايير العلمية القادرة على حسم الموضوع، وبالتالي بعض القوانين لا تعتمد عليه كدليل رقمي، ولكن يمكن القول عنه أنه قرين ليس إلا.

هل القوانين تسري على الشركات الكبيرة

للأسف مع وصولنا إلى القرن ال21 لم يعد هناك خصوصية للأفراد نهائياً، فهذه القوانين تمَّ اعتمادها من أجل الحفاظ على بعض تلك المعلومات المتبقية، ولكن هل يمكن منع الشركات العالمية من القيام بتلك الاختراقات؟.
بالتأكيد لا، فمثلاً المجلس الأوربي لديه (GPR قانون حماية البيانات) منذ ظهور |التكنولوجيا| تقريباً، وعلى الرغم من وجود استباقية لحماية البيانات الشخصية إلا أن أمريكيا أحد الدول التي لا تعترف أبداً بهذا القانون.

كيفية حماية أنفسنا من الجرائم الإلكترونية

الجميع اليوم يضع كل معلوماته الشخصية على الهاتف المحمول بكونه الوسيلة الأسهل والأسرع بالتعامل، ولكن للأسف أنت وضعت نفسك بموضع الاختراق بشكل أكبر.
فنصيحتي لكَ: لا تضع حياتك الشخصية رهينة بتلك الهواتف الصغيرة، فأنت على مدار الساعة مهدد بال (السرقة، الاختراق، تعطل الهاتف،..).
سلوكك التكنولوجي والتقني هو الذي يضعك موضع الخطر، لذا انتبه إلى الأصدقاء الموجودين لديك على منصات التواصل الاجتماعي، ولا تقم بالولوج إلى مواقع غير معروفة أبداً، ولا تثبيت الApplication الغير موثوقة، فالعالم الافتراضي كالغرفة الزجاجية الموجودة بالطريق، والتي تتيح لك التواجد بداخلها، ولكن لا تتيح لها تغطيتك وعدم إظهارك للمارة.
دمتم بخير.
بقلمي: آلاء عبد الرحيم
يتم التشغيل بواسطة Blogger.