+google ما هو أفشل مشاريع مواقع التواصل الاجتماعي؟ |
مواقع التواصل الاجتماعية هل هي نعمة لنا؟، أم نقمة علينا؟
يعاني الكثير من مستخدمي |مواقع التواصل الاجتماعي| من العديد من المشاكل، ولا بدَّ أنّ أبرزها (قلّة النوم، الإرهاق المستمر، عدم التركيز، عدم القدرة على التكيف على ظروف الحياة المختلفة).
هذه الأمور سرعان ما تتحول الى عدم الثقة بالنفس، مولدةً الكثير من القلق والإضراب بشكل متسارع، وهنا يجب التنويه أنّه خلال الدراسات الأخيرة تبين أنَّ الفتيات أكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض من الشبان.
والسبب واضح جداً فهناك أكثر من (10آلاف) صورة يتم رفعها على منصة الـ |Facebook| على مدار الساعة، مما يخلف مناخاً مكتظاً من المقارنات بين الفتيات من حيث عدّة أمور، أهمها: جمال الشكل والملابس، وبالتالي تجعل نسبة 90% من نساء المجتمع غير راضية عن مظهرها الخارجي.
- أفشل مشاريع التواصل الاجتماعي:
سنتطرق للحديث عن واحد من أفشل مشاريع هذه الشبكة في العالم، والذي سيصدمك خبر معرفة من هو المالك لهذا المشروع، لذا ابقى معنا.
في عام (2011) قام عملاق |التكنولوجيا| في العالم منصة |Google|، بإطلاق شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به وباسم (Goggle Plus)، وبذاك الوقت قام شركة (Google) بالتأكيد والمراهنة على العديد من الأمور التي تأكد نجاحها بهذا المجال.
- ثقة منصة (Google plus) بمشروعها:
السبب خلف هذه الثقة أنها تمتلك كل المقومات التي تريدها، من مبرمجين، أموال، أحدث التقنيات، عدد مستخدمين هائل لهذه المنصة، حيث أن عدد المستخدمين قد بلغ (350مليون )مستخدم لموقع الـ |Gmail|، مقارنة ب 750 مليون مستخدم لمنصة الـ Facebook بذاك الوقت.
وهذه كانت أحد الأسباب التي تؤكد نجاح هذا المشروع، فنرى أن عدد المستخدمين لـ Facebook تقريباً ضعف عدد المستخدمين لـ Gmail، واستمرت محاولتها لشركة Google بالترويج لهذا المشروع حتى عام 2019.
- خيبة ظن شركة Google بمشروعها Google plus:
الصدمة أنّه بهذا العام 2019 كانت كبيرة، فإن عدد الروّاد والمستخدمين لموقع الـ Google plus لم يتجاوز الـ 200مليون مستخدم، مقارنةً بـ 2.5 مليار مستخدم لمنصة الـFacebook.
لذا سرعان ما قررت شركة Google تناسي أمر هذا المشروع، بل وحتى محاولة إخفائه من خلال حذف كل الـPost والمقالات عنه، فلم تعد تقوم بالإعلانات الضخمة ذات التكاليف الباهظة عن هذا المشروع الفاشل.
لنرى أن هذه النقطة اعتبرت كنقطة سوداء بتاريخ شركة عظيمة وكبيرة مثل شركة Google.
ولكن الموضوع ليس سوداوي من كل النواحي وبجميع الأوقات، فلا يمكننا النكران أن مواقع التواصل الاجتماعي إن كانت ناجحة أم فاشلة، جعلتنا أكثر انفتاحاً على تجارب الغير، بالإضافة الى اختبار مشاكلهم واستخدام بعض حلولهم عندما تواجهنا مشاكل مشابهة.
وبشكل خاص المشاكل التي تتعلق بالأمراض النفسية، فالغالبية يشعر بالارتياح عند مشاهدة مقطع فيديو أو قراءة منشور يصف تحديداً الحالة المزاجية والشعورية، والتي نكون قد مررنا بها وعجزنا عن شرحها.
لذا نرى البعض يتلقى دعماً عند توجده بين مجموعات يشبهونه بشكل كبير، وبالتالي هذا الأمر يسهل عليهم التعبير عن أنفسهم وطلب المساعدة.
لذا نصيحتي لكَ: لا تراهن على أي أمر يخص العالم الافتراضي، وإن أردت الاستمتاع بمزايا مواقع التواصل الاجتماعي، فقم باستخدامها وقت الحاجة إليها، وليس بالوقت التي تطلبك هي لأن الجديد بهذه المواقع لن يتوقف حتى يستنزف كل طاقتك.
دمتم بخير.
بقلمي: آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك